جزاكم الله وخيرا وأكرمكم ، وبالنسبة للسلام فربما {وسلام على المرسلين } على أن المرسلين هم عين العالم ومقصوده ونحن مطويون فيهم .. ولا أعلم إن كان الدليل هنا : (إنما أنا قاسم والله يعطي)
قال تعالى في سورة المرسلات : بسم الله الرحمن الرحيم إنطلقوا إلى ماكنتم به تكذبون إنطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب ، لا ظليل ولا يغني من اللهب ، إنها ترمي بشرر كالقصر ، كئنه جمالة صفر ، ويل يوم إذ للمكذبين ... صدق الله العظيم ولقد علمت منها أن زهرة التراب هي الهرم الصاعد ومثلث الحكمة وهي الأسرب وهي مزاجها كافورا وأن صخور الشرت هي جذوة من نار وهي عين يفجرونها تفجيرا وأن الدولميت هوا بحرها فإذا جعلنا البحر أرضا وجعلنا الأرض بحرا لصار البحر مسجورا فهاذا هوا كنز الحكماء وبرطيشهم وهاذا هوا التثليث بعينه لذالك قال سيدنا لأهله لعلي آتيكم منهى بشهاب قبس وقوله أو جذوة من نار لعلكم تصطلون وهوا يقصد أحد الأمرين كذالك في قصة رجلين وردت في سورة الكهف إذ قال الذي أستضعف للذي إستكبر أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا ، لاكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدى ، فهاذا يدل على علمه وورعه وقوله دعيا لله : فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك ، ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا فهوا يشير للشمس والقمر بحسبان إذا وجدا في سماء العالم المصغر وهي ظلمات العوالي فتصبح صعيدا زلقا فهي صعيدا جرزا قبل التدبير ونجد ذالك أيضا في زهرة الرمال فهي صعيدا جرزا وهي النجوم وهي مصابيح السماء الدنيا وقال تعالى وإذا النجوم إنكدرت وأقسم الله بمواقع النجوم فإذا إنكدرت وصارت كوكبا جرزت وإذا الكواكب إندثرت فقد خلق الله السماء من دخان ثم رفع سمكها فسواهن سبع سماوات وقضى في كل سماء أمرها فكان خلق الأرض قبل خلق السماء وجعلت السماء والكواكب في المجرات وتكونت من وتجزئت من الأرض ذاتها ويوم القيامة ترى الأرض بارزة مشرقة بنور ربها وأما عن قوله داعيا لله : أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا فهاذا دليل لأمر آخر وتدبير حكمي فهنالك قال مثل ذالك الأمير خالد بن يزيد رحمه الله متحدثا عن برطيش الحكماء فأذا دققنا النظر سنجد أنه إذا أصبحت صعيدا زلقا فهي برطيش ومفاح الكنوز وإذا أصبح مائها غورا فقد طال عليه الطبخ والتقطير فأصبحت زئبق الشرق الأحمر وأوضح الحكماء ذالك في كتبهم أن الطبيعة وشدة الطباخ وطول المكث وختلاف المدة والأماكن هوا سبب في تعددد وختلاف الأجساد المعدنية فيها فبعضها زاد بالكبريت بسب الحرارة والشمس وبعضها زاد بالزئبق بسبب البرودة والرطوبة فالنحاس رطب وحمرته ناتجة عن الحرارة ونعدام الهواء جعله رطبا والحديد عكسه تماما فهوا أصل الشجرة وهوا المغذي الأساسي للحياة ومنه كانت سلالة متعددة الأجناس المعدنية الحاملة لبأسه أرأيتم إن أصبح مائكم غورا فمن يأتيكم بماء معين
والخبر في السلام الي امى نا خديجة رضي الله عنها
كتب الله اجرك على هذه القراءة والنقل وجهدك وتعبك على توصيل علم الشيخ ابن العربي .
(( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْحَبِيبِ الْعَالِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ الْجَاهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ . ))
(( اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب العلي القدر العظيم الجاه وعلى آله وسلم بقدر عظمة ذاتك . ))
اللهم بالحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم تولانا يامولانا يانعم المولى ونعم النصير....
ربي يسعدكم بالحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم واحبابكم جميعاً
قدس الله تعالى سره مولانا ابن العربي ونفعنا بعلومه اللهم آمين...
جزاكم الله تعالى خيرا وبارك فيكم جميعا دكتورنا الغالي
اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب العالي القدر العظيم الجاه وعلى آله وصحبه وسلم حق قدره ومقدار العظيم
الله يفتح عليك سيدي فتوح العارفين يا رب العالمين
جزاك الله كل خير وطهر انفاسك لنقلك لنا علوم ابن عربي مع توضيح الكثير من النقاط راجين من الله لنا ولك الوفرة والبركة والفتوحات والانوار المحمدية
33:28 ❤ لا اله الا الله ❤ محمد رسول الله ❤
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل
جزاك الله خير وبارك فيك وفي جهودك ، اللهم ارضى عن ابن عربي ونفعنا بعلمه وبركته
1:19:08
جزاك الله خيرا رحمة الله على شيخ و جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات انك سميع قريب مجيب الدعوات
جزاكم الله وخيرا وأكرمكم ، وبالنسبة للسلام فربما {وسلام على المرسلين } على أن المرسلين هم عين العالم ومقصوده ونحن مطويون فيهم .. ولا أعلم إن كان الدليل هنا : (إنما أنا قاسم والله يعطي)
ما هو تفسير سلام قولا من رب رحيم
لم تشرح شرحا وافيا مثال ما معنى اباء علويات وامهات سفليات
قال تعالى في سورة المرسلات : بسم الله الرحمن الرحيم
إنطلقوا إلى ماكنتم به تكذبون إنطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب ، لا ظليل ولا يغني من اللهب ، إنها ترمي بشرر كالقصر ، كئنه جمالة صفر ، ويل يوم إذ للمكذبين ... صدق الله العظيم
ولقد علمت منها أن زهرة التراب هي
الهرم الصاعد ومثلث الحكمة
وهي الأسرب وهي مزاجها كافورا
وأن صخور الشرت هي جذوة من نار
وهي عين يفجرونها تفجيرا
وأن الدولميت هوا بحرها فإذا جعلنا البحر أرضا وجعلنا الأرض بحرا
لصار البحر مسجورا فهاذا هوا كنز الحكماء وبرطيشهم وهاذا هوا التثليث بعينه لذالك قال سيدنا لأهله
لعلي آتيكم منهى بشهاب قبس وقوله أو جذوة من نار لعلكم تصطلون وهوا
يقصد أحد الأمرين
كذالك في قصة رجلين وردت في سورة الكهف
إذ قال الذي أستضعف للذي إستكبر
أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا ، لاكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدى ، فهاذا يدل على علمه وورعه
وقوله دعيا لله : فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك ، ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا فهوا يشير للشمس والقمر بحسبان إذا وجدا في سماء العالم المصغر وهي ظلمات العوالي
فتصبح صعيدا زلقا فهي صعيدا جرزا قبل التدبير ونجد ذالك أيضا في زهرة الرمال فهي صعيدا جرزا وهي النجوم وهي مصابيح السماء الدنيا وقال تعالى وإذا النجوم إنكدرت وأقسم الله بمواقع النجوم فإذا إنكدرت وصارت كوكبا جرزت وإذا الكواكب إندثرت فقد خلق الله السماء من دخان ثم رفع سمكها فسواهن سبع سماوات وقضى في كل سماء أمرها فكان خلق الأرض قبل خلق السماء وجعلت السماء والكواكب في المجرات وتكونت من وتجزئت من الأرض ذاتها ويوم القيامة ترى الأرض بارزة مشرقة بنور ربها
وأما عن قوله داعيا لله : أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا
فهاذا دليل لأمر آخر وتدبير حكمي
فهنالك قال مثل ذالك الأمير خالد بن يزيد رحمه الله متحدثا عن برطيش الحكماء فأذا دققنا النظر سنجد أنه إذا أصبحت صعيدا زلقا فهي برطيش ومفاح الكنوز
وإذا أصبح مائها غورا فقد طال عليه الطبخ والتقطير فأصبحت زئبق الشرق الأحمر وأوضح الحكماء ذالك في كتبهم أن الطبيعة وشدة الطباخ وطول المكث وختلاف المدة والأماكن هوا سبب في تعددد وختلاف الأجساد المعدنية فيها فبعضها زاد بالكبريت بسب الحرارة والشمس وبعضها زاد بالزئبق بسبب البرودة والرطوبة فالنحاس رطب وحمرته ناتجة عن الحرارة ونعدام الهواء جعله رطبا
والحديد عكسه تماما فهوا أصل الشجرة وهوا المغذي الأساسي للحياة ومنه كانت سلالة متعددة الأجناس المعدنية الحاملة لبأسه
أرأيتم إن أصبح مائكم غورا فمن يأتيكم بماء معين
؟؟؟