فلسفة الجمال في قسمة المواريث (للذكر مثل حظ الأنثيين مثالا) نظرة جديدة في حكمة التوزيع وجمال التشريع

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 5 сен 2024
  • باختصار قسمة المواريث وفق نظرة اجمالية هي قسمة على وحدات وليست قسمة على أفراد...والان لنا وقفة و تاملات في جمالية جعل حظ الذكر كحظ انثيين....نبدأ باسم الله..... .ان التركات ثروة قومية ومورد اقتصادي تم تقسيمه على نحو محدد ليقوم بوظيفة اقتصادية ويرمم عيوبا كثيرة قد تطرا على قاعدة توزيع الثروات....وان الناظر في شرع الله تعالى المتعلق بقسمة التركات ليجد عجبا وجمالا باهرا بل لعلك تبلغ به درجة الاعجاز الذي لا يطيق العقل البشري ادراك كنهه....طيب اشلون...اولا نقول سبحان الله تعالى وثانيا نقول:ان القسمة تم توزيعها على اساس الوحدات وليس على اساس الافراد....التوزيع الفردي بصفة غالبة يذكي النزعة الفردية...ولكن التوزيع على اساس الوحدات التي تتكون من عدة افراد يمجد فكرة العمل من خلال الوحدة...والوحدة هنا هي الاسرة....نعم ان الشرع المطهر اعطى لكل وحدة واحد صحيح من المورد القومي والوطني الذي تعبر عنه التركات....وعليه فلسنا امام تفضيل ذكر على انثى اننا امام عدالة في التوزيع لان كل اسرة على المستوى القومي اخذت واحد صحيح من تلك الثروة.....وبحسبة يسيرة تتضح الصورة على نحو افضل وعليه نفترض ان شخصا ترك بنتا وولدا ستاخذ البنت سهما والذكر سهمين من التركة....البنت هنا ورثت سهما ستتزوج رجلا ورث سهمين ونصيب الاسرة من المورد القومي ههنا 3 اسهم ...الرجل هنا ورث سهمين سيتزوج انثى ورثت سهما وتكون الاسرة حصلت على 3......وفي الحالتين يتحمل الرجل النفقات داخل تلك الوحدة بكاملها بدءا من المهر وانتهاء بكاس القهوة....بل واقل منه في الوقت الذي تدخر فيه زوجته حصتها.....ان القسمة هكذا عدالة عجيبة وغاية في الجمال بل تناسق جمالي بين تشريعات الاسلام المتعلقة بالنفقة المتعلقة بالاسرة مع التشريعات المتعلقة بالميراث حين ننظر اليها من زاوية انها تنسيق لجبر الرجل وتحفيزه ومعونته للبذل من اجل اسرته .....اننا وفق هذا المفهوم نشهد عدالة لعلها تصل الى حد المساواة اذ كل اسرة تحصل على 3 اسهم من هذا المورد وهذه الاسهم الثلاث اسميها انا واحد صحيح واسمي الاسرة وحدة قومية وعليه واحد صحيح من هذه الثروة لكل وحدة من الوحدات المكونة للمجتمع...ان قسمة المواريث وفق هذا الاعتبار عدالة تتناول النسبة الغالبة في المجتمع وتبقى حالات اقل لها معالجاتها في المواريث على نحو لا يقل جمالا...ولكن الحديث ههنا عن ارث الاولاد حين يكونون ذكورا واناثا....نعم الاسلام زاد الرجل في امر الميراث على نحو اكثر من المرأة وفي الوقت ذاته الزمه بلوازم لصالح المرأة ...ان قسمة التركات لو لم تكن كذلك لشهدنا تشوها كبيرا في عدالة التوزيع....هل لاحظت ان الامر اوسع واجمل مما نظن...قد يقول قائل لنفترض اننا حملنا المراة تبعات كتلك التي يتحملها الرجل في الأسرة فهل من المقبول عندها التخلي عن فكرة 2:1 لدى قسمة التركة؟ الجواب: لا أتردد بقول نعم، ولكن لا يمكن أن تصل البشرية يوما ما لهذا الأمر حسب تصوري ، فليس يمكن أن تتحمل المراة تبعات كتلك التي يتحملها الرجل ، قد يظهر ذلك في بعض الحالات على مستوى الأسرة ، ولكن لا يمكن أن يكون على مستوى المجتمع ، والتركات ثروة قومية لا يجوز النظر في قسمتها بنظرة جزئية بل لابد من نظرية كلية ، وبنظرة كلية نجد أن ما يتحمله الرجل في النهاية من جهة بناء المجتمع وحمايته من الأضرار والتصدي للدفاع عنه وحفظ امنه فوق ما تتحمله المرأة لان طبيعة الرجل جسديا تؤهله لحمل هذه المسئولية ، ولهذا تستحق هذه الوقفة منه لمزيد ، وهو دور وظيفي يتحمله الرجل على كل حال رغب أو كره ، والمرأة في كل هذا تقف في الخلف تاركة للرجل هذا الموقع بل تتطلع منه ليقف هذا الموقف ، وتقع منها الملامة لو لم يفعل..... فكان من العدل أن تكون القسمة 2:1.....طيب قد يقال سلمنا لكم الرجل يتحمل على المستوى الكلي والمجتمعي العام أعباء فوق تلك الأعباء التي تتحملها المرأة ...فلماذا يعطى الضعف ؟ هذا كثير ..وههنا أقول: اذا سلمنا بأن من العدل تفضيل الرجل فدعني أسأل عن النسبة المقبولة والعادلة التي تتناسب مع طبيعة الوظيفة التي تقع على عاتقه في المجتمع قد يقال 10 % وقد يقال 20% وقد يقال 30% كل هذا قد يقال ولكنها نسب لا ترقى لتكون حافزا للرجل لتحمل أعباء تكوين الأسرة وتحمل نفقات تأسيسها والصرف عليها من بعد، ونحن نشهد أن الميزة المادية للرجل تتحول لصالح المرأة ، ولا نلاحظ العكس ، وهو الغالب الذي لا يكاد ينعكس ، فالوفرة عند الرجل تتحول غالبا لصالح تكوين وحدة أسرية جديدة في ظل تحريم الشرع للعلاقات خارج نظام الأسرة ، لأن عقلية الرجل تعمل بهذه الطريقة.... الوفرة المادية تعني البحث عن فرص زواج جديدة ، وأما المرأة فالميزة المادية بيدها تتحول لصالح نفقات ليس منها تكوين السرة قد تتجه نحو العقار أو الذهب مثلا أو نحو الكماليات ، ولكن لا نكاد نجد من توظف الميزة المادية لديها لتكوين أسرة ، فالمرأة بطبيعتها تنتظر من الرجل العطاء وتحمل سائر الأعباء ولو فعلت هي شيئا بخلاف هذا فهي تفعله لا عن اختيار ويكون غالبا من قبيل التوريط وتخلي الرجل عن دوره ، ولهذا يكون من العدل أن تكون حصة الرجل من الثروة القومية المتعلقة بالتركات ضعف ما للمرأة ، لا أكثر ولا أقل ، وتجدر ملاحظة أن ما ذكر عن حال الرجل بوصفه مكونا لوحدة في المجتمع وهذا المكون مسئول عن نفقات تلك الوحدة ، نعم هو يفعل ذلك لصالح اخته وجوبا لو عرضت لها حاجة وليس عندها معيل سواه ، فهو على الحقيقة يكون قد حصل على أقل من الضعف من تركة أبيه بل لعله يخسر ، لأنه سينفق على اخته لو احتاجت ولا معيل لها سواه ، بالإضافة لنفقته على أسرته ، في الوقت الذي لا يجب عليها من ذلك شيء وسواء ورث عن ابيه او لا....طالما هو قادر وهي محتاجة....للأهمية راجع الرابط:
    www.facebook.c...

Комментарии •