حقوق المرأة في الإسلام ♦ محاضرة مع الدبلجة الألمانية ♦ الدكتور عدنان إبراهيم

[@ahmedmohammad2955]

أنا تعلمت من هذا المفكر العظيم أن أعظم متفاح للسعادة في الحياة هو السعي لإسعاد الآخرين. أزمة المسلمين أنهم لا يعرفون قيمة المبادئ الروحية التي تتضمنها الأدبيات الإسلامية ولذا هم يبحثون عن دور خرافي مختلق للإسلام لا يؤدي بنا إلا إقامة دولة تعاني من الحروب الطائفية والتخلف الاجتماعي والظلم والديكتاتورية، تخيل يا مسلم لو طبقت مبدأ لا يؤمن الإنسان حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ح تبقى ملاك من غير جناحين، ولو طبقت حديث اطلبوا الحوائج بعزة لأن الله هو الذي يجيب الحاجات ولو طبقت مبدأ لا تقل لو أنني فعلت كذا لكان كذا، بل قل قدر الله وما شاء فعل، قد إيه ح تبقى إنسان محترم بحق وحقيقي لا تذل نفسك لشيء ولا تتدنى لشيء وفي الوقت نفسه لا تضيع لحظة واحدة في الندم على خسارة مادية مثلا، وغيره، وغيره. أعتقد أن النبي لم يكن مفكرا سياسيا ولا منظرا استراتيجيا ولا قائدا عسكريا، هي كلها وظائف فرضتها عليه طبيعة حياته في العصور الوسطى في مجتمعات متخلفة جاهلة، لكن وظيفته الحقيقية كانت هي أن يسمو بأرواحنا وضمائرنا ويطهر قلوبنا. الإسلام الروحي كنز يمكن أن يرفعنا صوب السماء والإسلام السياسي هرتلة فارغة تفضي بنا إلى العصفورية كما يقول أخواننا اللبنانيين.