حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن الكريم

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 8 фев 2025
  • رابط تحميل الكتاب:
    t.me/kunnashea...
    .|[ تحرير محل النزاع بين العلماء في مسألة حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن الكريم ]|.
    أولًا: مواضع الاتفاق:
    • لا خلاف بين أهل العلم في جواز أخذ أجرة المعلم من بيت مال المسلمين.
    • ولا خلاف أيضًا إذا كانت أُخِذت من وقفٍ أوقفه أهل الخير والإحسان على ذلك.
    • ولا خلاف أيضًا في جواز أخذ الأجرة إذا كان ذلك بدون اشتراط ولا استشراف نَفْسٍ.
    ثانيًا: موضع الخلاف:
    موضع الخلاف في المسألة هو عندما تُشترط الأجرة، ويحدَد مقدارها.
    فاختلف العلماء في ذلك على قولين مشهورين:
    • القول الأول:
    جواز أخذ الأجرة على تعليم القرآن على تفصيل لدى بعضهم فيه.
    وهو قول الجمهور، ومنهم الأئمة الثلاثة؛ مالك، والشافعي، وأحمد، وبهذا قال بعض المتأخرين من الحنفية، وهو المعتمد عندهم في فتوى المذهب.
    • القول الثاني:
    عدم جواز أخذ الأجرة على تعليم القرآن.
    وهو قول الزهري، وإسحاق بن راهويه، وإليه ذهب المتقدمون من الحنفية، وهو رواية عن الإمام أحمد.
    والراجح جواز أخذ الأجرة على تعليم القرآن، ولا سيما عند الحاجة.
    ينظر:
    "مسألة حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن الكريم بين المجيزين والمانعين"
    تأليف: د. عبد الرزاق حسين أحمد.

Комментарии • 2

  • @ابوعثمان-س7ز
    @ابوعثمان-س7ز Год назад

    يا ابن أخي الأمر بسيط ،، أليس أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قد أخذ غنمًا على الرقية ووافقه الرسول عليه الصلاة والسلام كما في مسند أحمد وغيره