شكرا أستاذ يوحنا، الإعلامي الشفاف.. سعدت بصدقنا معا.. كل الود، لكني أحب أن أنوه لمن يهمه الأمر أن الإعراب ليس هو التنقيط. الإعراب لغويا يعني الإبانة، والإيضاح، وفي النحو هو الحركات التي توضع على أواخر الكلمات، والتي أحيانا تكون حروفا، لا حركات، وهي للإيضاح والإبانة كما قلنا. أما التنقيط، فهو طريقة قام بها الدؤلي بوضع حركات على الحروف كالنقطة على الحرف لتحل محل الفتحة مثلا، ونقطة تحت الحرف لتدل على الكسرة مثلا، واختص الأمر بالمصحف الذي كان جمع في عهد الخليفة عثمان. ويُعدّ أبو الأسود الدؤلي أول من قام بضبط اللغة، وذلك بأمر من أمير العراق زياد، وكان هذا الحدث عام 67هـ، وقد استعان الدؤلي بعلامات كان يستعملها السريان للدلالة على الرفع والجر والنصب، وللتمييز بها بين الاسم، والفعل، والحرف.
Great episode!!
الله يحميك اختي الحبيبة
ماشاء الله عليك
شكرا أستاذ يوحنا،
الإعلامي الشفاف.. سعدت بصدقنا معا.. كل الود، لكني أحب أن أنوه لمن يهمه الأمر أن الإعراب ليس هو التنقيط. الإعراب لغويا يعني الإبانة، والإيضاح، وفي النحو هو الحركات التي توضع على أواخر الكلمات، والتي أحيانا تكون حروفا، لا حركات، وهي للإيضاح والإبانة كما قلنا. أما التنقيط، فهو طريقة قام بها الدؤلي بوضع حركات على الحروف كالنقطة على الحرف لتحل محل الفتحة مثلا، ونقطة تحت الحرف لتدل على الكسرة مثلا، واختص الأمر بالمصحف الذي كان جمع في عهد الخليفة عثمان.
ويُعدّ أبو الأسود الدؤلي أول من قام بضبط اللغة، وذلك بأمر من أمير العراق زياد، وكان هذا الحدث عام 67هـ، وقد استعان الدؤلي بعلامات كان يستعملها السريان للدلالة على الرفع والجر والنصب، وللتمييز بها بين الاسم، والفعل، والحرف.