عندما كنت طفلا ست أو سبع سنين سمعت قوله تعالى يد الله فوق أيديهم فهمت منها القوة لم أكن أسمع بالأشعرية والوهابية والصوفية وغيرها من المذاهب إذن التأويل فطري والله أعلم
لا يمكن الخروج من التشبيه والتمثيل والتجسيم الا اذا اعتبرنا ان عرش الرحمان هو سائر مخلوقاته من انس وجان وملائكة وجماد ونبات وكل العوالم. اي كل ما سوى الله فهو عرشه. وحتى الكرسي لا يعني جسما اطلاقا إنما يعني معنى يتعلق بعلم الله تعالى المطلق. نقول عن العرش بانه رمز لسلطان الله تعالى وحكمه لكل المحكومين والمخلوقين. والكرسي هو رمز لعلم الله تعالى . ولذلك يقال في لغة العرب الأستاذ الفلاني هو أستاذ كرسي في الجامعة الفولانية. إذن بكل بساطة العرش يرمز لسلطان الله على كل مخلوقاته والكرسي يرمز لعلم الله المطلق المحيط بكل مخلوقاته. لأن الله كان وهو على ما عليه كان قبل خلق الزمان والمكان وهو الان كما كان لم يتغير عما كان. فلو قلنا ان الله استوى على العرش بمفهوم العوام وهو الاستقرار فهذا يعني ان الله لم يكن مستقرا من ذي قبل فاحتاج بعد الخلق إلى الاستقرار وهذا اقرار بالتغير والتغير عارض لا يليق بالذات الإلهية. ونفس الشيء يقال على الاستيلاء لأنه يوحي بان الله لم يكن مستول على العوالم من ذي قبل ثم استولى عليها وهو تغير عارض لا يليق بالذات الالهية. فكل التفسيرات تشبيهية وتمثيلية والله تعالى يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. اذن فالخلاف ليس على النص القرآني فكل المسلمين يسلمون به حتى ولو كان يوهم التشبيه. ولكن الخلاف شديد في تفسير النصوص وفهمها. ولا تقل لي يجب امرار النصوص هكذا. فهذا يمكن مع المؤمن المسلم الذي يسلم حتى من دون فهم. ولكننا لا نعيش بمفردنا في هذا العالم ونحن مأمورون بالدعوة الى الله تعالى واقناع الاخرين والاجابة السليمة على تساولاتهم وهم من حضارات مختلفة تتخذ من العلم والمعرفة المعاصرة سبيلا للأيمان او للكفر. علينا كدعاة ان نستغل العلوم الكونية والفيزيائية والاجتماعية والانسانية للدعوة الى الاسلام العظيم. وفي العقيدة لا يجوز التقليد بل تجب القناعة العلمية الراسخة لقوله تعالى : فاعلم انه لا اله الا الله. والموضوع بعد تطور العلوم وانكشاف حقائق ومعطيات جديدة يحتاج الى مدارسة وتعاون على ايصال المعنى المناسب في عصر العلم الى عقول الناس. اما ان تقول لي بان الله مستقر وجالس على عرش وواضع رجليه على كرسي فهذا اشد تجسيما من تجسيم النصارى الذين عبدوا عيسى بن مريم وشبهوه بالله تعالى. واتقوا الله ويعلمكم الله.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " فأما تفسير استواء الله تعالى على عرشه باستقراره عليه ، فهو مشهور عن السلف، نقله ابن القيم في النونية وغيره. وأما الجلوس والقعود : فقد ذكره بعضهم، لكن في نفسي منه شيء. والله أعلم" انتهى من مجموع فتاوى ابن عثيمين الاستواء الاستقرار والعلو أما الجلوس والقعود فيختلف بعض الشيء على مطلق الاستقرار والعلو
لم يكن السلف يفوضون في المعنى ابدا يفوضون فقط في الكيفية الغيبية (كما قال الامام مالك الكيف مجهول لانه خارح عن ادراك العقول وفي المقابل نحن مأمورن شرعا بالايمان بالغيب *الدين يؤمنون بالغيب*ادا سئلت عن الكيفية يلزمني شيئين ان ارى له مثيل حتى اجيب او اراه وهدا لم يحصل ولدلك يجيب السلف الكيف مجهول لانه خارح عن ادراكهم اما العنى يثبتونه يفضون فقط في الكيف)
العلماء حملوا العلو على علو المكانة وليس المكان لأنه بجمع الأدلة تبين وجود أدلة أخرى ظاهرها يفيد وجود الله معنا فى جهات عديدة فمن العلم جمع الأدلة ورد المتشابه الى المحكم لا العكس والمحكم هو قوله (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) وإلا فأنتم أثبتم صفة العلو الحسى فلم نفيتم ما عداها والآيات ظاهرها كذلك فأنتم تأخذون بآيات وتتركون آيات وقول بن المبارك وغيره لا يلزم إثبات العلو والجهة ولكن علو القدر والمكانة وهذا ليس كلامى وإنما كلام العلماء قاطبة وهذا الإمام أبو حنيفة فى الفقه الأكبر يقول (ونقر بأن الله مستوى من غير أن يكون له حاجة اليه واستقرار عليه) انظر كيف نفى الاستقرار الحسى وقال (كان الله تعالى ولا مكان قبل ان يخلق الخلق) قال العز (ومن توهم ان للحق مكانا فهو مشبه) قال بن حجر الهيتمى (وما اشتهر بين جهلة المنسوبين الى هذا الإمام الأعظم المجتهد - يعنى الإمام أحمد - من أنه قال بشئ من الجهة او نحوها فكذب وبهتان وافتراء عليه) قال بن بطال شارح البخارى (غرض البخارى فى هذا الباب الرد على الجهمية المجسمة وقد تقرر ان الله ليس بجسم فلا يحتاج إلى مكان يستقر فيه فقد كان ولا مكان وانما اضاف المعارج اليه إضافة تشريف ومعنى الارتفاع اليه اعتلاؤه اى تعاليه مع تنزيهه عن المكان) وقال بن جرير الطبري فى تفسيره لقول الله تعالى (هو الأول والآخر والظاهر والباطن) لا شيء أقرب إلى شيء منه كما قال (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) وقال الطحاوى فى عقيدته الطحاوية (وتعالى اى الله عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات) ونبه فى مقدمته أن هذه هى عقيدة السلف من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين فى تنزيه الله عن المكان والجهة والجسمية. وقال بن حبان فى صحيحه (الحمد لله الذى ليس له حد محدود فيحتوى ولا يحيط به جوامع المكان ولا يشمل عليه تواتر الزمان ) وقال (كان الله ولا مكان) وقال (وكذلك ينزل بلا آلة ولا تحرك ولا انتقال من مكان الى مكان) وقال الخطابى (وليس معنى قول المسلمين إن الله على العرش هو انه تعالى مماس له او متمكن فيه او متحيز فى جهة من جهاته لكنه بائن من جميع خلقه) وقال الباقلانى المالكى (ولا نقول إن العرش له قرار ولا مكان لأن الله تعالى كان ولا مكان) وقول النبى فى صحيح البخارى واستدل به الحافظ البيهقى (أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيئ) فإذا لم يكن فوقه شيء ولا دونه شيئ لم يكن فى مكان. وحديث البخارى (كان الله ولم يكن شيء غيره) اى لم يكن هناك مكان ولا خلق. ونفى الحافظ السيوطي الجهة فى شرحه على سنن النسائي لحديث (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) ذكر قول القرطبى المفسر (هذا اقرب بالرتبة والكرامة لأنه منزه عن المكان والمساحة والزمان) وذكر البدر بن الصاحب (فى الحديث إشارة الى نفى الجهة عن الله تعالى وان العبد فى انخفاضه غاية الانخفاض يكون أقرب الى الله تعالى). قال ابو المعالي فى حديث (لا ينبغى لعبد ان يقول انا خير من يونس بن متى) المعنى فإنى لم أكن وأنا فى سدرة المنتهى بأقرب الى الله منه وهو فى قعر البحر فى بطن الحوت وهو يدل على ان البارى سبحانه وتعالى ليس فى جهة وحديث مسلم ( أن النبى استسقى فأشار بظهر كفيه الى السماء) اى ان بطون كفيه الى الارض فهو ليس فى جهة الارض كما انه ليس فى جهة السماء وإلا لم يشر الى الارض. والأدلة كثيرة من أهل العلم قاطبة لا أكاد أحصيها من أئمة السلف الصالح التى تدحص فهمكم الزائف لمراد السلف البريؤون منكم وللمرة المليون العبرة بفهم المراد من كلام السلف وليس إيراد بعضه ثم فهمه بما تدعون وما ترفضه الآيات المحكمات واللغة والجمع بين النقل الصحيح كما فعل العلماء السابق ذكرهم.
عندما كنت طفلا ست أو سبع سنين سمعت قوله تعالى يد الله فوق أيديهم فهمت منها القوة لم أكن أسمع بالأشعرية والوهابية والصوفية وغيرها من المذاهب إذن التأويل فطري والله أعلم
حدث لي نفس الشئ.وانا طفل صغير.وهذا يدل ان الامر فطري
ما شاء لله علم قوي و راسخ
والله بارك الله فيك يا شيخ إذا كنت في محلك دائما منقص كنت انفجرت
جزيت خيرا
ما معنى ذكر قوله على العرش إذا كان معنى استوى كما تقولون
التأويل مبني على الاحتمال المعنى وقد يكون باطل
بارك الله فيك
من اراد ان يعرف اكثر فعليه ياصول العقيدة الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني
وسع الله عليك يا تاج الرئوس
الرؤوس
لماذا لا تكتبون اسمكم بالعربية
بلا موسيقى
لا يمكن الخروج من التشبيه والتمثيل والتجسيم الا اذا اعتبرنا ان عرش الرحمان هو سائر مخلوقاته من انس وجان وملائكة وجماد ونبات وكل العوالم. اي كل ما سوى الله فهو عرشه. وحتى الكرسي لا يعني جسما اطلاقا إنما يعني معنى يتعلق بعلم الله تعالى المطلق. نقول عن العرش بانه رمز لسلطان الله تعالى وحكمه لكل المحكومين والمخلوقين. والكرسي هو رمز لعلم الله تعالى . ولذلك يقال في لغة العرب الأستاذ الفلاني هو أستاذ كرسي في الجامعة الفولانية. إذن بكل بساطة العرش يرمز لسلطان الله على كل مخلوقاته والكرسي يرمز لعلم الله المطلق المحيط بكل مخلوقاته. لأن الله كان وهو على ما عليه كان قبل خلق الزمان والمكان وهو الان كما كان لم يتغير عما كان. فلو قلنا ان الله استوى على العرش بمفهوم العوام وهو الاستقرار فهذا يعني ان الله لم يكن مستقرا من ذي قبل فاحتاج بعد الخلق إلى الاستقرار وهذا اقرار بالتغير والتغير عارض لا يليق بالذات الإلهية. ونفس الشيء يقال على الاستيلاء لأنه يوحي بان الله لم يكن مستول على العوالم من ذي قبل ثم استولى عليها وهو تغير عارض لا يليق بالذات الالهية. فكل التفسيرات تشبيهية وتمثيلية والله تعالى يقول ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. اذن فالخلاف ليس على النص القرآني فكل المسلمين يسلمون به حتى ولو كان يوهم التشبيه. ولكن الخلاف شديد في تفسير النصوص وفهمها. ولا تقل لي يجب امرار النصوص هكذا. فهذا يمكن مع المؤمن المسلم الذي يسلم حتى من دون فهم. ولكننا لا نعيش بمفردنا في هذا العالم ونحن مأمورون بالدعوة الى الله تعالى واقناع الاخرين والاجابة السليمة على تساولاتهم وهم من حضارات مختلفة تتخذ من العلم والمعرفة المعاصرة سبيلا للأيمان او للكفر. علينا كدعاة ان نستغل العلوم الكونية والفيزيائية والاجتماعية والانسانية للدعوة الى الاسلام العظيم. وفي العقيدة لا يجوز التقليد بل تجب القناعة العلمية الراسخة لقوله تعالى : فاعلم انه لا اله الا الله. والموضوع بعد تطور العلوم وانكشاف حقائق ومعطيات جديدة يحتاج الى مدارسة وتعاون على ايصال المعنى المناسب في عصر العلم الى عقول الناس. اما ان تقول لي بان الله مستقر وجالس على عرش وواضع رجليه على كرسي فهذا اشد تجسيما من تجسيم النصارى الذين عبدوا عيسى بن مريم وشبهوه بالله تعالى. واتقوا الله ويعلمكم الله.
الحمدلله تاب الإمام أبو الحسن الأشعري من هذه (الأفكار الفلسفية و الكلامية منبع تعطيل) صفات الله عز وجل
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " فأما تفسير استواء الله تعالى على عرشه باستقراره عليه ، فهو مشهور عن السلف، نقله ابن القيم في النونية وغيره.
وأما الجلوس والقعود : فقد ذكره بعضهم، لكن في نفسي منه شيء. والله أعلم" انتهى من مجموع فتاوى ابن عثيمين
الاستواء الاستقرار والعلو أما الجلوس والقعود فيختلف بعض الشيء على مطلق الاستقرار والعلو
لم يكن السلف يفوضون في المعنى ابدا يفوضون فقط في الكيفية الغيبية (كما قال الامام مالك الكيف مجهول لانه خارح عن ادراك العقول وفي المقابل نحن مأمورن شرعا بالايمان بالغيب *الدين يؤمنون بالغيب*ادا سئلت عن الكيفية يلزمني شيئين ان ارى له مثيل حتى اجيب او اراه وهدا لم يحصل ولدلك يجيب السلف الكيف مجهول لانه خارح عن ادراكهم اما العنى يثبتونه يفضون فقط في الكيف)
Mostafa Bouga الامام مالك قال الكيف غير معقول ولم يقل مجهول الرواية التي اتيت بها ضعيفه وهناك فرق
Aws Yaseen حتى و إن قال الكيف غير معقول فهو نفس الكلام أي أن العقل البشري لا يتصور كيفية صفات الله لأنها غيبية مجهولة.
فلسفة ما أنزل الله بها من سلطان
العلماء حملوا العلو على علو المكانة وليس المكان لأنه بجمع الأدلة تبين وجود أدلة أخرى ظاهرها يفيد وجود الله معنا فى جهات عديدة فمن العلم جمع الأدلة ورد المتشابه الى المحكم لا العكس والمحكم هو قوله (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) وإلا فأنتم أثبتم صفة العلو الحسى فلم نفيتم ما عداها والآيات ظاهرها كذلك فأنتم تأخذون بآيات وتتركون آيات وقول بن المبارك وغيره لا يلزم إثبات العلو والجهة ولكن علو القدر والمكانة وهذا ليس كلامى وإنما كلام العلماء قاطبة وهذا الإمام أبو حنيفة فى الفقه الأكبر يقول (ونقر بأن الله مستوى من غير أن يكون له حاجة اليه واستقرار عليه) انظر كيف نفى الاستقرار الحسى وقال (كان الله تعالى ولا مكان قبل ان يخلق الخلق) قال العز (ومن توهم ان للحق مكانا فهو مشبه) قال بن حجر الهيتمى (وما اشتهر بين جهلة المنسوبين الى هذا الإمام الأعظم المجتهد - يعنى الإمام أحمد - من أنه قال بشئ من الجهة او نحوها فكذب وبهتان وافتراء عليه) قال بن بطال شارح البخارى (غرض البخارى فى هذا الباب الرد على الجهمية المجسمة وقد تقرر ان الله ليس بجسم فلا يحتاج إلى مكان يستقر فيه فقد كان ولا مكان وانما اضاف المعارج اليه إضافة تشريف ومعنى الارتفاع اليه اعتلاؤه اى تعاليه مع تنزيهه عن المكان) وقال بن جرير الطبري فى تفسيره لقول الله تعالى (هو الأول والآخر والظاهر والباطن) لا شيء أقرب إلى شيء منه كما قال (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) وقال الطحاوى فى عقيدته الطحاوية (وتعالى اى الله عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات) ونبه فى مقدمته أن هذه هى عقيدة السلف من الصحابة والتابعين وأتباع التابعين فى تنزيه الله عن المكان والجهة والجسمية. وقال بن حبان فى صحيحه (الحمد لله الذى ليس له حد محدود فيحتوى ولا يحيط به جوامع المكان ولا يشمل عليه تواتر الزمان ) وقال (كان الله ولا مكان) وقال (وكذلك ينزل بلا آلة ولا تحرك ولا انتقال من مكان الى مكان) وقال الخطابى (وليس معنى قول المسلمين إن الله على العرش هو انه تعالى مماس له او متمكن فيه او متحيز فى جهة من جهاته لكنه بائن من جميع خلقه) وقال الباقلانى المالكى (ولا نقول إن العرش له قرار ولا مكان لأن الله تعالى كان ولا مكان) وقول النبى فى صحيح البخارى واستدل به الحافظ البيهقى (أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيئ) فإذا لم يكن فوقه شيء ولا دونه شيئ لم يكن فى مكان. وحديث البخارى (كان الله ولم يكن شيء غيره) اى لم يكن هناك مكان ولا خلق. ونفى الحافظ السيوطي الجهة فى شرحه على سنن النسائي لحديث (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) ذكر قول القرطبى المفسر (هذا اقرب بالرتبة والكرامة لأنه منزه عن المكان والمساحة والزمان) وذكر البدر بن الصاحب (فى الحديث إشارة الى نفى الجهة عن الله تعالى وان العبد فى انخفاضه غاية الانخفاض يكون أقرب الى الله تعالى). قال ابو المعالي فى حديث (لا ينبغى لعبد ان يقول انا خير من يونس بن متى) المعنى فإنى لم أكن وأنا فى سدرة المنتهى بأقرب الى الله منه وهو فى قعر البحر فى بطن الحوت وهو يدل على ان البارى سبحانه وتعالى ليس فى جهة وحديث مسلم ( أن النبى استسقى فأشار بظهر كفيه الى السماء) اى ان بطون كفيه الى الارض فهو ليس فى جهة الارض كما انه ليس فى جهة السماء وإلا لم يشر الى الارض. والأدلة كثيرة من أهل العلم قاطبة لا أكاد أحصيها من أئمة السلف الصالح التى تدحص فهمكم الزائف لمراد السلف البريؤون منكم وللمرة المليون العبرة بفهم المراد من كلام السلف وليس إيراد بعضه ثم فهمه بما تدعون وما ترفضه الآيات المحكمات واللغة والجمع بين النقل الصحيح كما فعل العلماء السابق ذكرهم.