تلخيص 💠 نواقض الوضوء: وهي على ثلاثة أقسام: 1️⃣ حدَث: 🔸️الحدث يعرّفه فقهاؤنا بأنه الخارج المعتاد من المخرج المعتاد على سبيل الصحة والاعتياد: ~ "الخارج" تخرج "الداخل"؛ أي أن الداخل إلى الجسد عبر المخرجين (مثل المناظير الطبية والتحاليل والتحاميل والأدوية) لا ينقض الوضوء. ~ "الخارج المعتاد": نفهم من هذا القيد أن الخارج غير المعتاد (مثل الدم أو الحصى) لا ينقض الوضوء. ~ "من المخرج المعتاد": نفهم منها أن الخارج المعتاد إذا خرج من المخرج غير المعتاد (مثل الفتحات الطبية فوق المعدة، أو تحتها بشرط أن يكون المخرجين غير مسدودين) لا ينقض الوضوء. أما إذا انسدّ المخرجان وكانت هذه الفتحة تحت المعدة هي السبيل الوحيد لخروج الخارج المعتاد، صار ذلك ناقضا للوضوء. ~ "على سبيل الصحة": هذا القيد يُخرج السَّلَس، لأن السَّلَس إذا خرج على سبيل المرض (لا على سبيل الصحة والاعتياد) فله أحكام تجعله؛ وإن كان خارجا معتادا من مخرج معتاد، غير ناقضٍ للوضوء. 🔸️الحدث يَنقُض الوضوء بنفسه، وأنواعه: ▪︎البول. ▪︎الغائط. ▪︎الريح. ▪︎المَذيُ: الماء الذي يخرج عند اللذة الصغرى. ▪︎الوَديُ: يخرج إثر البول غالبا. ▪︎المنيّ: موجبٌ للغُسل بعد اللذة الكبرى، وللوضوء إذا خرج بلا لذة (عند لدغة عقرب مثلا) أو بلذة غير معتادة (مثل أن تهتز به دابّته أو حكّ لجَرَبٍ كما يذكر الفقهاء). ▪︎الهادي: ماء يخرج من المرأة عند ولادتها. 2️⃣ سبب حدث: 🔸️سمي سببا لأنه سبيلٌ إلى الحدث؛ فهو لا ينقض الوضوء بنفسه، وإنما هو مظنّة نقض الوضوء. 🔸️الحدَث يكون بسبب: ✔ زوال العقل: ▪︎بإغماء (اختياري أو غير اختياري). ▪︎بجنون (مطبق أو جزئي). ▪︎بسُكرٍ. ▪︎بنوم ثقيل: النوم الثقيل يخالف النوم الخفيف؛ وهو الذي يشعر صاحبه بأدنى حركة أو صوت بجانبه، ويشعر إذا كان مُحتَبِيًا وانحلّت حُبوَته، ويشعر إذا سال لعابه في يده، وإذا كان في يده سبحة وسقطت منه يشعر بذلك. ◀️ المعيار في المذهب المالكي هو ثقل النوم أو خفّته، ولا علاقة لهيئة النائم؛ سواء كان جالسا أو مضطجعا، أو لطول مدة النوم أو قِصرها، لكن يستحب الفقهاء لمن نام نوما خفيفا لمدة طويلة أن يتوضأ. ✔ ︎لمسُ من يُلتَذُّ به عادة (أي لمس إنسان لإنسان؛ بالغا أو صغيرا، رجلا أو امرأة) مع قصد اللذة (ولو لم يجدها) أو وجودها (أي مع وجود اللذة ولو لم يقصدها). ومن باب أولى من قصد اللذة ووجدها انتقض وضوؤه. ◀️ ههنا لا فرق بين اللامس والملموس إذا كان الملموس بالغًا؛ مثلا إذا لم يقصد رجلٌ اللذة ولم يجدها، ووجدتها زوجته فقد انتقض وضوؤها. ✔ مس الذَّكَر (أي الإحليل) دون مس الخصيتين (الأنثيين). ▪︎حتى ينتقض الوضوء لا بد ان يكون المس مباشرا (بلا حائل أو بحائل خفيف كالعدم)؛ إما بباطن الكف أو بباطن الأصابع أو بجنبَيهما. فإذا مسه بظاهر كفه أو بذراعه أو ساعده فلا ينتقض الوضوء. ▪︎لو أن إنسانا مس ذكر غيره كالطبيب مثلا، فهذا لا يعتبر ناقضا من نواقض الوضوء، وإنما يرجع إلى حكم اللمس فيما يتعلق بقيود: قصد اللذة ووجودها. 3️⃣ غير ذلك (ما ليس بحدث ولا بسبب حدث): ✔ ︎الشك: 🔸️الشك رتبة من مراتب الإدراك، وهي المراتب هي: الجهل ، الوهم ، الشك ، الظن ؛ (وأول الظن يختلف عن غلبة الظن حين يكون هناك قرب من درجة اليقين)، العلم أو اليقين . 🔸️يكون الشك: 🔺️في الطُّهر: أن يكون متيقنا بأنه محدِث لكنه شك في الطُّهر، هنا يعتبر الشك ناقضا من نواقض الوضوء لأنه شك في الشرط؛ والطهر أو الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة. ◀️ فالشك في الشرط مؤثر، واليقين لا يزول بالشك (لمّا كان متيقّنا للحدَث) كما يقول علماؤنا في القواعد الفقهية. 🔺️في الحدث: بمعنى أنه متيقّن للطهارة لكنه شك هل أحدث أم لم يُحدِث. واليقين لا يزول بالشك كما قعَّد الأصوليون؛ فبما أن الطهارة متيقَّنة كان ينبغي أن لا يزول هذا اليقين بالشك الذي طرأ في الحدث، والشك في الحدث شكٌّ في المانع، والشك في المانع ملغى كما قعّد الفقهاء، لكن هنا لأجل الاحتياط للصلاة اعتُبرت هذه الحالة ناقضة من نواقض الوضوء. ◀️ مسألة (الشك في الحدث ناقض للوضوء) انفرد بها المذهب المالكي عن غيره. 🔺️في السابق منهما: بمعنى أنه متيقّن للطهارة ومتيقّن للحدث لكنه شك في السابق منهما أي في أيهما كان سابقا للآخر، وهذا يعتبر ناقضا من نواقض الوضوء لأن فيه شكا في الشرط. ♻️ كل هذه الحالات هي في الشك قبل الصلاة، وهناك أيضا حالات في الشك داخل الصلاة، أما الشك في الطهارة بعد الصلاة؛ فإنه إذا استمر به يتوضأ ويعيد الصلاة. ✔ ︎من نواقض الوضوء كذلك: الردّة، كما قال تعالى: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ}؛ والوضوء من جملة العمل. تم بحمد الله
@@omrihabzaoui1287 الشك في المانع ملغى هذا هو الاصل ولكن في هذه الحالة بعينها استثناء من الاصل احتياطا لصحة الصلاة وهذا مما تفرد به المالكية عن غيرهم فهم يقولون بإلغائه حتى في هذه الحالة فعندهم من تيقن من الطهارة ثم شك هل أحدث ام لا ليس عليه إعادة الوضوء بل يبقى على الاصل وهو الطهارة
نواقض الوضوء : - النواقض ثلاثة أقسام : o الحدث : ينقض الوضوء بنفسه : البول، الغائط، الريح، المذي، الودي، المني (إذا خرج بلا لذة أو بلذة غير معتادة)، الهادي، هو الخارج المعتاد من المخرج المعتاد على سبيل الصحة و الإعتياد، الهادي : ماء يخرج من المرأة عند ولادتها o سبب الحدث : لا ينقض الوضوء بنفسه، بل هو مظنة نقض الوضوء : زوال العقل (بإغماء، بجنون، بنوم ثقيل، بسكر)، النوم الخفيف ما يشعر فيه صاحبه بأدنى حركة و الثقيل على خلاف ذلك، لمس من يلتذ به عادة مع قصد اللذة أو وجودها، مس الذكر من دون حائل (بباطن الكف أو جنبه أو بالأصابع) o غير ذلك : الشك في (الحدث، الطهر، السابق منهما)، الردة - الشك في الشرط مؤثر و الشك في المانع ملغى - من شك في الطهارة بعد الصلاة و استمر به يتوضأ و يعيد الصلاة
الشك داخل الصلاة. يختلف بحسب الصور الثلاثة. -الحالة الأولى: فإذا دخل شخصٌ الصلاة بتكبيرة الإحرام معتقدًا أنه متوضئ، ثم طرأ عليه الشك فيها -هل حصل منه ناقض أم لا؟- فإنه يستمر على صلاته وجوبا، والشكُّ في هذه الصورة يشمل الظنَّ ولو كان قويا. وإنما حكم بهذا لأجل حُرمة الصلاة؛ لأن المصلي دخلها بيقين، فلا يقطعها إلا بيقين. ثم إن تبين له أنه متطهِّر ولو بعد الفراغ منها فلا يعيدها. أما إن استمر على شكه بعد الصلاة توضأ وأعادها. -الحالة الثانية: أن يدخل في الصلاة، ثم يعتريه شكٌ هل توضأ بعد أن أحدث أم لا؟ فهذا يجب عليه قطع الصلاة، ويستأنف الوضوء؛ لأنه شاك في الشرط. -الحالة الثالثة: ويلحق بالحالة السابقة: الشكُّ في السابق من الحدث أو الطهر، فيقطع كذلك.
شيخنا أعزكم الله ونفع بكم، هناك مسألة أريد أن أسأل عنها: تبولت ثم استحممت ثم صليت، ثم أثناء الصلاة شددت ثيابي فوجدت ذكري ملتصق بها قليلا كأن هناك لزوجة بسيطة، فخرجت من الصلاة لأغسل ذكري وأعيد الوضوء، فهل هذاالذي خرج ودي وهل يمكن ان يخرج الودي بعد الاستحمام ويتأخر خروجه عن البول بفترة عشر دقائق مثلا مدة الاستحمام؟
![Blox Fruits Dragon Rework Update [Full Stream]](http://i.ytimg.com/vi/EqDAp8udhm0/mqdefault.jpg)
جزاكم الله عنا كل خير .. طريقة ممتازة لمراجعة الدروس لطالب علم زيتوني تونسي ❤️
تلخيص
💠 نواقض الوضوء: وهي على ثلاثة أقسام:
1️⃣ حدَث:
🔸️الحدث يعرّفه فقهاؤنا بأنه الخارج المعتاد من المخرج المعتاد على سبيل الصحة والاعتياد:
~ "الخارج" تخرج "الداخل"؛ أي أن الداخل إلى الجسد عبر المخرجين (مثل المناظير الطبية والتحاليل والتحاميل والأدوية) لا ينقض الوضوء.
~ "الخارج المعتاد": نفهم من هذا القيد أن الخارج غير المعتاد (مثل الدم أو الحصى) لا ينقض الوضوء.
~ "من المخرج المعتاد": نفهم منها أن الخارج المعتاد إذا خرج من المخرج غير المعتاد (مثل الفتحات الطبية فوق المعدة، أو تحتها بشرط أن يكون المخرجين غير مسدودين) لا ينقض الوضوء. أما إذا انسدّ المخرجان وكانت هذه الفتحة تحت المعدة هي السبيل الوحيد لخروج الخارج المعتاد، صار ذلك ناقضا للوضوء.
~ "على سبيل الصحة": هذا القيد يُخرج السَّلَس، لأن السَّلَس إذا خرج على سبيل المرض (لا على سبيل الصحة والاعتياد) فله أحكام تجعله؛ وإن كان خارجا معتادا من مخرج معتاد، غير ناقضٍ للوضوء.
🔸️الحدث يَنقُض الوضوء بنفسه، وأنواعه:
▪︎البول.
▪︎الغائط.
▪︎الريح.
▪︎المَذيُ: الماء الذي يخرج عند اللذة الصغرى.
▪︎الوَديُ: يخرج إثر البول غالبا.
▪︎المنيّ: موجبٌ للغُسل بعد اللذة الكبرى، وللوضوء إذا خرج بلا لذة (عند لدغة عقرب مثلا) أو بلذة غير معتادة (مثل أن تهتز به دابّته أو حكّ لجَرَبٍ كما يذكر الفقهاء).
▪︎الهادي: ماء يخرج من المرأة عند ولادتها.
2️⃣ سبب حدث:
🔸️سمي سببا لأنه سبيلٌ إلى الحدث؛ فهو لا ينقض الوضوء بنفسه، وإنما هو مظنّة نقض الوضوء.
🔸️الحدَث يكون بسبب:
✔ زوال العقل:
▪︎بإغماء (اختياري أو غير اختياري).
▪︎بجنون (مطبق أو جزئي).
▪︎بسُكرٍ.
▪︎بنوم ثقيل: النوم الثقيل يخالف النوم الخفيف؛ وهو الذي يشعر صاحبه بأدنى حركة أو صوت بجانبه، ويشعر إذا كان مُحتَبِيًا وانحلّت حُبوَته، ويشعر إذا سال لعابه في يده، وإذا كان في يده سبحة وسقطت منه يشعر بذلك.
◀️ المعيار في المذهب المالكي هو ثقل النوم أو خفّته، ولا علاقة لهيئة النائم؛ سواء كان جالسا أو مضطجعا، أو لطول مدة النوم أو قِصرها، لكن يستحب الفقهاء لمن نام نوما خفيفا لمدة طويلة أن يتوضأ.
✔ ︎لمسُ من يُلتَذُّ به عادة (أي لمس إنسان لإنسان؛ بالغا أو صغيرا، رجلا أو امرأة) مع قصد اللذة (ولو لم يجدها) أو وجودها (أي مع وجود اللذة ولو لم يقصدها). ومن باب أولى من قصد اللذة ووجدها انتقض وضوؤه.
◀️ ههنا لا فرق بين اللامس والملموس إذا كان الملموس بالغًا؛ مثلا إذا لم يقصد رجلٌ اللذة ولم يجدها، ووجدتها زوجته فقد انتقض وضوؤها.
✔ مس الذَّكَر (أي الإحليل) دون مس الخصيتين (الأنثيين).
▪︎حتى ينتقض الوضوء لا بد ان يكون المس مباشرا (بلا حائل أو بحائل خفيف كالعدم)؛ إما بباطن الكف أو بباطن الأصابع أو بجنبَيهما. فإذا مسه بظاهر كفه أو بذراعه أو ساعده فلا ينتقض الوضوء.
▪︎لو أن إنسانا مس ذكر غيره كالطبيب مثلا، فهذا لا يعتبر ناقضا من نواقض الوضوء، وإنما يرجع إلى حكم اللمس فيما يتعلق بقيود: قصد اللذة ووجودها.
3️⃣ غير ذلك (ما ليس بحدث ولا بسبب حدث):
✔ ︎الشك:
🔸️الشك رتبة من مراتب الإدراك، وهي المراتب هي: الجهل ، الوهم ، الشك ، الظن ؛ (وأول الظن يختلف عن غلبة الظن حين يكون هناك قرب من درجة اليقين)، العلم أو اليقين .
🔸️يكون الشك:
🔺️في الطُّهر: أن يكون متيقنا بأنه محدِث لكنه شك في الطُّهر، هنا يعتبر الشك ناقضا من نواقض الوضوء لأنه شك في الشرط؛ والطهر أو الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة.
◀️ فالشك في الشرط مؤثر، واليقين لا يزول بالشك (لمّا كان متيقّنا للحدَث) كما يقول علماؤنا في القواعد الفقهية.
🔺️في الحدث: بمعنى أنه متيقّن للطهارة لكنه شك هل أحدث أم لم يُحدِث. واليقين لا يزول بالشك كما قعَّد الأصوليون؛ فبما أن الطهارة متيقَّنة كان ينبغي أن لا يزول هذا اليقين بالشك الذي طرأ في الحدث، والشك في الحدث شكٌّ في المانع، والشك في المانع ملغى كما قعّد الفقهاء، لكن هنا لأجل الاحتياط للصلاة اعتُبرت هذه الحالة ناقضة من نواقض الوضوء.
◀️ مسألة (الشك في الحدث ناقض للوضوء) انفرد بها المذهب المالكي عن غيره.
🔺️في السابق منهما: بمعنى أنه متيقّن للطهارة ومتيقّن للحدث لكنه شك في السابق منهما أي في أيهما كان سابقا للآخر، وهذا يعتبر ناقضا من نواقض الوضوء لأن فيه شكا في الشرط.
♻️ كل هذه الحالات هي في الشك قبل الصلاة، وهناك أيضا حالات في الشك داخل الصلاة، أما الشك في الطهارة بعد الصلاة؛ فإنه إذا استمر به يتوضأ ويعيد الصلاة.
✔ ︎من نواقض الوضوء كذلك: الردّة، كما قال تعالى: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ}؛ والوضوء من جملة العمل.
تم بحمد الله
بارك الله فيكم و زادكم علما نافعا
جزاكم الله خيرا
، ونفع بكم، وجعل ما تقدمون في ميزان حسناتكم ووالديكم.
المراة اذا مست العورة هل بنقض وضوؤها
بارك الله فيكم يا شيخنا الفاضل
وفيكم
خمس مثبتات في عصر الفتن •
١- القرآن الكريم ﴿ كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ ﴾.
٢- قراءة السيرة وقصص الأنبياء
﴿ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيكَ مِن أَنباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ ﴾.
٣- العمل بالعلم
﴿ وَلَو أَنَّهُم فَعَلوا ما يوعَظونَ بِهِ لَكانَ خَيرًا لَهُم وَأَشَدَّ تَثبيتًا ﴾.
٤- الدعاء ﴿ ا هدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ ﴾
( يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي طاعتك ).
٥- الرفقه الصالحة
﴿ وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ
يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا ﴾.
أسأل الله أن يثبتنا على طاعته ويقينا فتنة المحيا والممات آمين .
بارك الله فيكم
وأنتم كذلك
شيخنا لم أفهم الشك في المانع ملغى ولا يلتفت إليه.
مامعنى ملغى ولا يلتفت إليه ؟
وبارك الله فيكم وجزاكم كل خير ونفعنا بعلمكم
نفس الاشكال كيف يكون الشك في المانع ملغى(الحدث) ولكننا أخذنا به باعتباره ناقضا للوضوء؟؟
@@omrihabzaoui1287 الشك في المانع ملغى هذا هو الاصل ولكن في هذه الحالة بعينها استثناء من الاصل احتياطا لصحة الصلاة وهذا مما تفرد به المالكية عن غيرهم فهم يقولون بإلغائه حتى في هذه الحالة فعندهم من تيقن من الطهارة ثم شك هل أحدث ام لا ليس عليه إعادة الوضوء بل يبقى على الاصل وهو الطهارة
هل الطهارة التعبدية تحتاج إلى نية ؟
مس الذكر هل خاصة بالرجل فقط
نواقض الوضوء :
- النواقض ثلاثة أقسام :
o الحدث : ينقض الوضوء بنفسه : البول، الغائط، الريح، المذي، الودي، المني (إذا خرج بلا لذة أو بلذة غير معتادة)، الهادي، هو الخارج المعتاد من المخرج المعتاد على سبيل الصحة و الإعتياد، الهادي : ماء يخرج من المرأة عند ولادتها
o سبب الحدث : لا ينقض الوضوء بنفسه، بل هو مظنة نقض الوضوء : زوال العقل (بإغماء، بجنون، بنوم ثقيل، بسكر)، النوم الخفيف ما يشعر فيه صاحبه بأدنى حركة و الثقيل على خلاف ذلك، لمس من يلتذ به عادة مع قصد اللذة أو وجودها، مس الذكر من دون حائل (بباطن الكف أو جنبه أو بالأصابع)
o غير ذلك : الشك في (الحدث، الطهر، السابق منهما)، الردة
- الشك في الشرط مؤثر و الشك في المانع ملغى
- من شك في الطهارة بعد الصلاة و استمر به يتوضأ و يعيد الصلاة
أشكل عليّ الشك في الحدث مع تيقن الطهارة ، هل يبطل الوضوء أم لا يبطل ؟
هل مس ما يلتذ به ينقض الوضوء إذا كان المس بحائل؟
وهل المرأة إذا نضفت صبيها ولمس أحد مخارجه ينقض وضوؤها؟
وما حكم الشك داخل الصلاة ؟؟
الشك داخل الصلاة.
يختلف بحسب الصور الثلاثة.
-الحالة الأولى:
فإذا دخل شخصٌ الصلاة بتكبيرة الإحرام معتقدًا أنه متوضئ، ثم طرأ عليه الشك فيها -هل حصل منه ناقض أم لا؟- فإنه يستمر على صلاته وجوبا، والشكُّ في هذه الصورة يشمل الظنَّ ولو كان قويا.
وإنما حكم بهذا لأجل حُرمة الصلاة؛ لأن المصلي دخلها بيقين، فلا يقطعها إلا بيقين.
ثم إن تبين له أنه متطهِّر ولو بعد الفراغ منها فلا يعيدها.
أما إن استمر على شكه بعد الصلاة توضأ وأعادها.
-الحالة الثانية:
أن يدخل في الصلاة، ثم يعتريه شكٌ هل توضأ بعد أن أحدث أم لا؟ فهذا يجب عليه قطع الصلاة، ويستأنف الوضوء؛ لأنه شاك في الشرط.
-الحالة الثالثة:
ويلحق بالحالة السابقة: الشكُّ في السابق من الحدث أو الطهر، فيقطع كذلك.
أنا لم أفهم كيف أفتح رابط التمارين عبر الدخول على الحساب البريدي لجوجل..
أتمنى التوضيح
شكرا مقدما
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل.
هل الريح له حكم الغائط ويوجب الاستنجاء، أم أنه يمكن لمن خرج منه ريح أن يعيد الوضوء فقط ؟
وفيكم ، الريح لا يوجب الاستنجاء
ماذا عن الدم يا شيخ
هل السكر يوجب الاغتسال والوضوء والاستنجاء أم الوضوء فقط؟
شيخنا الكريم، هل الودي هو ماء أبيض أم أصفر، وهل رقيق أم خاثر ثخين؟
شيخنا أعزكم الله ونفع بكم، هناك مسألة أريد أن أسأل عنها: تبولت ثم استحممت ثم صليت، ثم أثناء الصلاة شددت ثيابي فوجدت ذكري ملتصق بها قليلا كأن هناك لزوجة بسيطة، فخرجت من الصلاة لأغسل ذكري وأعيد الوضوء، فهل هذاالذي خرج ودي وهل يمكن ان يخرج الودي بعد الاستحمام ويتأخر خروجه عن البول بفترة عشر دقائق مثلا مدة الاستحمام؟
جزاكم الله خير
وأنتم كذلك
بارك الله فيك
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا