سبحان الله لماذا يعني القرد بالذات فهناك أيضا تصرفات في الإنسان تشبه الكثير من الحيوانات أيضا "الأسد، الضفدع، الكلب، ..." وهذا نجده في معاني تماثيل الحضارة المصرية وغيرها منذ العصور القديمة جدا و التي هي عبارة عن أجساد بشر ورؤوس حيوانات أو العكس "التماسيح، الأسود، الكباش، البقر، القردة،..... ولكل حيوان معنى في التفكير المصري القديم وحتى في الإسلام هناك من أعطوه وصف الأسد وفي الصلاة وصف الدجاجة والثعلب و وووو فلماذا بالتحديد عقلية القردة فهل هذا لأجل ربطها بطريقة ما في فكر إنسان هذا الزمن مع النظرية الداروينية أم لأنّ أغلب بحوثهم الطبية عن الدماغ هي عن القردة أكثر من غيرها؟ أم أنّ هناك خلفية دينية يهودية لتشتيت عقول الناس وإلصاق معاني قصة مسخ بني إسرائيل إلى قردة وخنازير في عقلية كل الناس الذين أصبحوا كالممسوخين أمام آثار التكنولوجيا الحديثة المسيطرة على عقول أغلب الناس في العالم (كالمسيح او المسيخ الدجال الذي يؤثر على عقول البسطاء) ولكن الحقيقة قد نفهمها من الحديث النبوي للخلق في سبعة أيام "السبت كان التراب والأحد الجبال والإثنين الأشجار والثلاثاء المكروه والأربعاء النور والخميس الدواب (أي بما فيها القردة وغيرهم) والجمعة بين العصر والمغرب كان آدم (ع س)" وهذا قد يعني لنا بأنّ اليوم الأخير هو اليوم الذي جُمِعَ فيه كل معاني مخلوقات الأيام الستة التي قبله فلذلك نجد في آدم البشري كل مواصفات الخَلق الشكلية والمعنوية وهذا ما لا يريدنا الغربيون والمتشددون من العلماء المسلمين قوله حتى لا نكون السباقين في فهم الأشياء التي حولنا وفينا بكل بساطة من كلام رب العالمين فلذلك كانت أوّل آيات الوحي تحثنا على أن نبحث في الخلق وخصوصا في أنفسنا البشرية بداية من العلقة "إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق" وهذا لوحده قد يفتح لنا أبواب بحوث علمية تجريبية خارقة للعادة مثل كيفية خلق الله عزوجل للكون في ستة أيام وما علاقتها بطور العلقة عندما تعلق في جدار رحم الأم في اليوم السادس؟ وهل معانى ثلاثية السماء والأرض وما بينهما هو نفسه معاني ثلاثية النسيج ثلاثي الصفائح الجنينية الذي نجده في العلقة (ectoblaste- mesoblaste- endoblaste)؟ وقس على ذلك الأطوار الترابية لآدم (تراب، طين، صلصال، فخار) بالأطوار البشرية الخلوية (نطفة، علقة، مضغة، تشكيل جنين من عظم ولحم) والكثير الكثير من الأفكار الرائعة من علوم القرآن التي هجرناها وتركنا البحث فيها لمن نسميهم بالغربيون أصحاب الحضارة الحديثة والتي يريدوننا فيها كالبهائم التي تترأسهم القردة والخنازير والله المستعان شكرا لك أخي لقد إستفدت من موضوعك جيدا فلأول مرّة أسمع بمثل هذه الفكرة وهي حقا من واقعنا الإفتراضي المُعاش فمتى نستفيق لنقوم بالبحث على الحقائق بأنفسنا من دون تعلمها من غيرنا الذي يريدنا أن نعيش بعقلية القردة رغم أننا نعلم من القرآن بأنهم "أمم أمثالنا"
اي ورب الكعبه كامك فالصميم 🥲🥲
لما اطفي جوالي احس براحة وكأني طفيت مكنسة 😂😂😂
كلامك فعلاً واقعي اتفق معك في كل نقطة
سبحان الله لماذا يعني القرد بالذات فهناك أيضا تصرفات في الإنسان تشبه الكثير من الحيوانات أيضا "الأسد، الضفدع، الكلب، ..." وهذا نجده في معاني تماثيل الحضارة المصرية وغيرها منذ العصور القديمة جدا و التي هي عبارة عن أجساد بشر ورؤوس حيوانات أو العكس "التماسيح، الأسود، الكباش، البقر، القردة،..... ولكل حيوان معنى في التفكير المصري القديم وحتى في الإسلام هناك من أعطوه وصف الأسد وفي الصلاة وصف الدجاجة والثعلب و وووو فلماذا بالتحديد عقلية القردة فهل هذا لأجل ربطها بطريقة ما في فكر إنسان هذا الزمن مع النظرية الداروينية أم لأنّ أغلب بحوثهم الطبية عن الدماغ هي عن القردة أكثر من غيرها؟ أم أنّ هناك خلفية دينية يهودية لتشتيت عقول الناس وإلصاق معاني قصة مسخ بني إسرائيل إلى قردة وخنازير في عقلية كل الناس الذين أصبحوا كالممسوخين أمام آثار التكنولوجيا الحديثة المسيطرة على عقول أغلب الناس في العالم (كالمسيح او المسيخ الدجال الذي يؤثر على عقول البسطاء) ولكن الحقيقة قد نفهمها من الحديث النبوي للخلق في سبعة أيام "السبت كان التراب والأحد الجبال والإثنين الأشجار والثلاثاء المكروه والأربعاء النور والخميس الدواب (أي بما فيها القردة وغيرهم) والجمعة بين العصر والمغرب كان آدم (ع س)" وهذا قد يعني لنا بأنّ اليوم الأخير هو اليوم الذي جُمِعَ فيه كل معاني مخلوقات الأيام الستة التي قبله فلذلك نجد في آدم البشري كل مواصفات الخَلق الشكلية والمعنوية وهذا ما لا يريدنا الغربيون والمتشددون من العلماء المسلمين قوله حتى لا نكون السباقين في فهم الأشياء التي حولنا وفينا بكل بساطة من كلام رب العالمين فلذلك كانت أوّل آيات الوحي تحثنا على أن نبحث في الخلق وخصوصا في أنفسنا البشرية بداية من العلقة "إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق" وهذا لوحده قد يفتح لنا أبواب بحوث علمية تجريبية خارقة للعادة مثل كيفية خلق الله عزوجل للكون في ستة أيام وما علاقتها بطور العلقة عندما تعلق في جدار رحم الأم في اليوم السادس؟ وهل معانى ثلاثية السماء والأرض وما بينهما هو نفسه معاني ثلاثية النسيج ثلاثي الصفائح الجنينية الذي نجده في العلقة (ectoblaste- mesoblaste- endoblaste)؟ وقس على ذلك الأطوار الترابية لآدم (تراب، طين، صلصال، فخار) بالأطوار البشرية الخلوية (نطفة، علقة، مضغة، تشكيل جنين من عظم ولحم) والكثير الكثير من الأفكار الرائعة من علوم القرآن التي هجرناها وتركنا البحث فيها لمن نسميهم بالغربيون أصحاب الحضارة الحديثة والتي يريدوننا فيها كالبهائم التي تترأسهم القردة والخنازير والله المستعان شكرا لك أخي لقد إستفدت من موضوعك جيدا فلأول مرّة أسمع بمثل هذه الفكرة وهي حقا من واقعنا الإفتراضي المُعاش فمتى نستفيق لنقوم بالبحث على الحقائق بأنفسنا من دون تعلمها من غيرنا الذي يريدنا أن نعيش بعقلية القردة رغم أننا نعلم من القرآن بأنهم "أمم أمثالنا"