ألغاز | أين الأيقونة المختلفة؟

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 26 окт 2024
  • #أين الأيقونة_المختلفة؟
    قناة تقدم فيديوهات تشمل أسئلة و أجوبة و اختبارات تهتم بكل ما يتعلق بتنمية الذكاء بأنواعه و الملاحظة.
    المرجو مشاهدة فيديوهات القناة على الرابط : www.youtube.co...
    5CU5Q
    المرجو الإنتساب للقناة على الرابط: / @646

Комментарии • 2

  • @MuftiUbaidullah-Awal
    @MuftiUbaidullah-Awal 11 месяцев назад

    لا يوجد شيء يجلب العار أكثر من الشخص الذي يُهين نفسه. لا أحد أكثر إذلالاً من الشخص الذي يُذل نفسه. لا أحد أكثر تدميرًا أو غباءً من الشخص الذي يعذب ويؤذي نفسه. لا أحد لديه الحق في التفكير بأفكار مُخِلّه ويغتصبون أنفسهم بالإحتلام وتفريغ الشهوات. الله يكره هذه الأفعال بشدة لأنها لا تضر القلب فقط، بل تدمر البدن أيضًا. إذا فعل الشخص ذلك، فإنه سيصبح وبالتأكيد في نهاية المطاف وحشًا يفقد كل الإحترام للبشر ويصبح أنانيًا بلا مشاعر وقاسيًا تجاه كل من حوله.
    بعض الآباء يظنون أنه من المقبول ضرب أطفالهم. ليس من المقبول أبدًا ضرب أطفالك. وذلك لأنهم تحت ثقتك وتحت سيطرتك. إن أقسى الإنس أخلاقًا هو الذي يزني نفسه بنفسه. لا يوجد شرٌ أعظم من الذي يأكل في قلب وروح الشخص كهذا الفعل الذليل الذي يفعله في نفسه. هذا الفعل يجعل الإنسان وحشيّ وقاسِ القلب وعديم المشاعر لأي شخصٍ يُعاني حوله، لأنهم لا يريدون أن يصرِفَ انتباههم عن هذا المرض الذي دربوا أنفسهم على الاستمتاع به بسبب كره الذات وغياب الاحترام للنفس. إجبار قلب المرء وعقله على المتعة من خلال التفكير باستمرار في الأفكار الجنسية المهينة يدمر احترام الشخص لذاته لدرجة أنه يصبح غيورًا للغاية من أي شخص أطهر أو أتقى منه. هذه الغيرة تجعل الإنسان يفقد إيمانه بنفسه ويصبح عقلياً، وشعوريًا ضعيفٌ جدًا وخائف، وهذا يقوده الى الإكتئاب والشعور بالقنوط وجنون الشهوات وعبودية المحبوب.
    الإستمناء، الفعل الذي يبدو بريء وغير مؤذيٍ أبدًا قد يدمّر قلب، ومشاعر، ورحمة الإنسان كليًا. هذا الفعل قد دمر، ويمكنه أن يدمر حياة العديد من الناس ويدمر نجاحهم المستقبلي بالكامل. إنه الفعل الأكثر ترويعًا على الإطلاق الذي يُمكّن المرء بتدمير صحتهم العقلية وقواهم العقلية.
    نسبة الانتحار مرتفعٌ جدًا بين أولئك الذين يمارسون العادة السرية والأشخاص الذين لديهم هذه العادة يعانون من الفقر الشديد، كما أن ما يقارب من تسعين في المئة من الرجال المشردين يمارسون الاستمناء باستمرار. إنه يدمر احترامهم لذاتهم وصحتهم العقلية ونجاحهم ويملأ عقولهم بالخوف والضعف والغضب مما يؤدي في النهاية إلى أفعال مدمرة للذات مثل الجرائم والمخدرات. أعرف العديد من الأشخاص الذين لديهم عادة قبيحة في الاستمناء ليصبحوا عابدين للشيطان، ويصبحون ملحدين، ويفقدون الإيمان ويفقدون احترام الذات. هذا الفعل لوحده يبدو غير ضار تمامًا ولكن يمكنه أن يضر بذهن الشخص، وأولئك الذين ليس لديهم دين ولا إيمان لتعليمهم الفرق بين الصواب والخطأ، ينتهي بهم الأمر إلى تشجيع هذا الفعل. هذا الفعل هو الأكثر عارًا الذي يمكنُ لأي إنسانٍ فعله بنفسه. من الناحية النفسية، له آثار ضارة ويؤدي في كثير من الأحيان إلى إصابة الشخص بالاكتئاب حتى في السنوات الأخيرة من حياته. إنه شيء يدمر كل شكل من أشكال السعادة والسلام والطمأنينة الذاتية واحترام الذات والإيمان والشرف في النفس.