لو ثنيت له الوِسادة أُعيذكَ أن تَحوطَ بكَ اللغاتُ ومِن ذاتِ السماء لديكَ ذاتُ أعيذكَ أن تُقيدكَ المعاني وتستولي عَليكَ القَافياتُ يشِفُ بكَ التناقضُ عن جمالٍ وقد تلدُ الجمالَ تناقضاتُ ملاكٌ غيـرَ أنكَ مِن ترابٍ وانسانٌ وينقصكَ الممات فيا هبتَ الخلود، كَذا، وإلا فلا كانَ الخلودُ ولا الهباتُ أنا وصحائِفي والحِبرُ جِئنا إليكَ ونحن أيتامٌ عُفاتُ وأنتَ أبواليتامى فاحتضنّا لتبتسمَ الصحائفُ والدواتُ وما أنا فارسُ الفُصحى فتلقي إليَ عنانهن المفردات أجرّ بقبضة الإعراب جرا إلى السجنِ الذي نَحتَ النحاتُ وأما أنتَ فالأنهار تجري إذا ما حَانَ من فمكَ التفاتُ بَيانُكَ فيضُ خِصبٍ حيث يحكي على شفتيك دِجلةُ والفُراتُ تقولُ ليَ الوِسادةُ لَو ثنَوها لَديكَ لأدركوا بكَ ما أفاتوا ولو صَدقوا بجَندِلهم لسارت وراء لِواء حِكمتكَ الحياةُ ولكن عِشتَ وحدَكَ في فلاتٍ وحولكَ من تَعيشُ به الفَلاتُ جِراحكُ في كِنانَة كل عَصر سِهام الحق يحملها الرماتُ ولم يبرح ثباتكُ يومَ أحدٍ على مر العصور هو الثباتُ وباسمك لمْ تزلْ أحدُ الليالي تنادي كلما خَان الرواةُ وصَوتكَ في المَدىَ من كل جيلٍ بريدُ الله تنقلهُ الجهاتُ وشِقشقة هدرتَ بِها وقرّت تلتها من جِراحكَ شقشقات هنا التاريخ يزحفَ بالأفاعي ومازالَ الحُواتُ همُ الحُواتُ ومن طَلقتَها زُهدا ثلاثا تزوجَها الجَبابرةُ الطُغاتُ وما زالت تَناسَل كلَ حِين بِجبار تضيقُ به الحياة وحربٍ من حُروبِ الأرض يشقى بجاحِمها الرَعيةُ لا الرُعاة طليقتكَ القديمةُ زينوها بأجملَ ما تزان الغانيات فإن أغوت سواك فلا تلمها حريٌ أن يلامَ بها الغواتُ فيا خبزَ العدالةِ في زمانٍ تموتُ على يديهِ السُنبلات أتيتَ الى الحياةِ مجيءَ وحيٍ يُبينُ كيفَ تأتي المعجزات إذا ما الكعبةُ انتخبتكَ إبنا فأقدسُ ما تَكون الأمهات ولم تحضُن فراشا قط، إلا فِراشا طهرته التضحيات ولم يحرُسكَ إلا الحب،جيشٌ فلا خيالة لك أو مشاة وكم حاولتَ تَكسو الغضن وردا ولكن صَادرته العاصفاتُ أتيهُ بإحجياتك في بَياني وأنتَ تتيهُ فيكَ الأحجياتُ ويسكنني شَتاتُ الحب حتى تَوطنَ في مدينته الشتات أحبكُ من عيوني خيرَ حبٍ تترجمهُ الدموعُ الباكيات هواكَ فَضيحتي مهما أوَرّي فما تَخفي هواك التوريات وإن صليتُ باسمكَ في غنائي فباسمكَ كلُ أُغنيةٍ صَلاةُ فيا قطبا قديما في مَداهُ أحاديثٌ تَدور وحَادثاتُ قُرونٌ تستعيدكِ في الحكايا فُيغري اللاحقاتُ السابقاتُ ويغزوكَ الكلام من الأعادي فتنئى حيثُ لا يَصل الغزاتُ فكيف ألُمّ عُمرك في قصيدي وما هدأتْ عليكَ الذاريات ألِمتَ لكي تكونَ وليسَ بِدعا من الآلام تولدُ كائنات وما آلامك الخضراء إلا عباد مكرمون ومكرماتُ وذاتكَ باتساع الكون ذاتٌ رومٌ تلتقي فيها الذَواتُ فليسَ على خلودكَ أي بأس إذا أئتمنتْ عليه القافياتُ
إن علياً عليه السلام لم يخلق من تراب.. آل محمد صلوات الله عليهم خلقوا من نور الله. لم يوفق شاعرنا الكبير في قوله لأمير المؤمنين عليه السّلام أنك من تراب؟؟!!
لو ثنيت له الوِسادة
أُعيذكَ أن تَحوطَ بكَ اللغاتُ
ومِن ذاتِ السماء لديكَ ذاتُ
أعيذكَ أن تُقيدكَ المعاني
وتستولي عَليكَ القَافياتُ
يشِفُ بكَ التناقضُ عن جمالٍ
وقد تلدُ الجمالَ تناقضاتُ
ملاكٌ غيـرَ أنكَ مِن ترابٍ
وانسانٌ وينقصكَ الممات
فيا هبتَ الخلود، كَذا، وإلا
فلا كانَ الخلودُ ولا الهباتُ
أنا وصحائِفي والحِبرُ جِئنا
إليكَ ونحن أيتامٌ عُفاتُ
وأنتَ أبواليتامى فاحتضنّا
لتبتسمَ الصحائفُ والدواتُ
وما أنا فارسُ الفُصحى
فتلقي إليَ عنانهن المفردات
أجرّ بقبضة الإعراب جرا
إلى السجنِ الذي نَحتَ النحاتُ
وأما أنتَ فالأنهار تجري
إذا ما حَانَ من فمكَ التفاتُ
بَيانُكَ فيضُ خِصبٍ حيث يحكي
على شفتيك دِجلةُ والفُراتُ
تقولُ ليَ الوِسادةُ لَو ثنَوها
لَديكَ لأدركوا بكَ ما أفاتوا
ولو صَدقوا بجَندِلهم لسارت
وراء لِواء حِكمتكَ الحياةُ
ولكن عِشتَ وحدَكَ في فلاتٍ
وحولكَ من تَعيشُ به الفَلاتُ
جِراحكُ في كِنانَة كل عَصر
سِهام الحق يحملها الرماتُ
ولم يبرح ثباتكُ يومَ أحدٍ
على مر العصور هو الثباتُ
وباسمك لمْ تزلْ أحدُ الليالي
تنادي كلما خَان الرواةُ
وصَوتكَ في المَدىَ من كل جيلٍ
بريدُ الله تنقلهُ الجهاتُ
وشِقشقة هدرتَ بِها وقرّت
تلتها من جِراحكَ شقشقات
هنا التاريخ يزحفَ بالأفاعي
ومازالَ الحُواتُ همُ الحُواتُ
ومن طَلقتَها زُهدا ثلاثا
تزوجَها الجَبابرةُ الطُغاتُ
وما زالت تَناسَل كلَ حِين
بِجبار تضيقُ به الحياة
وحربٍ من حُروبِ الأرض يشقى
بجاحِمها الرَعيةُ لا الرُعاة
طليقتكَ القديمةُ زينوها
بأجملَ ما تزان الغانيات
فإن أغوت سواك فلا تلمها
حريٌ أن يلامَ بها الغواتُ
فيا خبزَ العدالةِ في زمانٍ
تموتُ على يديهِ السُنبلات
أتيتَ الى الحياةِ مجيءَ وحيٍ
يُبينُ كيفَ تأتي المعجزات
إذا ما الكعبةُ انتخبتكَ إبنا
فأقدسُ ما تَكون الأمهات
ولم تحضُن فراشا قط، إلا
فِراشا طهرته التضحيات
ولم يحرُسكَ إلا الحب،جيشٌ
فلا خيالة لك أو مشاة
وكم حاولتَ تَكسو الغضن وردا
ولكن صَادرته العاصفاتُ
أتيهُ بإحجياتك في بَياني
وأنتَ تتيهُ فيكَ الأحجياتُ
ويسكنني شَتاتُ الحب حتى
تَوطنَ في مدينته الشتات
أحبكُ من عيوني خيرَ حبٍ
تترجمهُ الدموعُ الباكيات
هواكَ فَضيحتي مهما أوَرّي
فما تَخفي هواك التوريات
وإن صليتُ باسمكَ في غنائي
فباسمكَ كلُ أُغنيةٍ صَلاةُ
فيا قطبا قديما في مَداهُ
أحاديثٌ تَدور وحَادثاتُ
قُرونٌ تستعيدكِ في الحكايا
فُيغري اللاحقاتُ السابقاتُ
ويغزوكَ الكلام من الأعادي
فتنئى حيثُ لا يَصل الغزاتُ
فكيف ألُمّ عُمرك في قصيدي
وما هدأتْ عليكَ الذاريات
ألِمتَ لكي تكونَ وليسَ بِدعا
من الآلام تولدُ كائنات
وما آلامك الخضراء إلا
عباد مكرمون ومكرماتُ
وذاتكَ باتساع الكون ذاتٌ
رومٌ تلتقي فيها الذَواتُ
فليسَ على خلودكَ أي بأس
إذا أئتمنتْ عليه القافياتُ
إن علياً عليه السلام لم يخلق من تراب.. آل محمد صلوات الله عليهم خلقوا من نور الله.
لم يوفق شاعرنا الكبير في قوله لأمير المؤمنين عليه السّلام أنك من تراب؟؟!!