مرور أمير المؤمنين (ع) بــ كربلاء و حديثه عن الشهداء (ع) - محمد جواد الدمستاني

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 6 окт 2024
  • ذكرت عدد من الروايات مرور أمير المؤمنين عليه السلام بكربلاء
    و صلاته فيه ، و كلامه حول مكان المعركة و الشهداء و دخولهم الجنة بغير حساب.
    و كانت وقعة صفين في سنة 37 هجري، و وقعة كربلاء في سنة 61 هجرية
    و هنا عدد من تلك الروايات التاريخية ، بعضها:
    الأولى : من كتاب وقعة صفين ، نصر بن مزاحم المنقري، رواية هرثمة - ص 140
    عن هرثمة بن سليم قال: غَزَونا مَعَ عَلِيِّ بنِ أَبِي طالِبٍ غَزوَةَ صِفِّينَ، فَلَمّا نَزَلنا بِكَربَلاءَ صَلَّى بِنا صَلاةً، فَلَمّا سَلَّمَ رَفَعَ إِلَيهِ مِن تُربَتِها فَشَمَّها، ثُمَّ قالَ: واهاً لَكِ أَيَّتُها التُّربَةُ ، لِيُحشَرَنَّ مِنكِ قَومٌ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ .فَلَمّا رَجَعَ هَرثَمَةُ مِن غَزوَتِهِ إِلَى امرَأَتِهِ - وَهِي جرداءُ بِنتُ سميرٍ، وَكانَت شِيعةً لِعَلِيٍّ - فَقالَ لَها زَوجُها هَرثَمَةَ: أَلا أُعَجِّبُكِ مِن صَدِيقِكِ أَبِي الحَسَنِ؟ لَمّا نَزَلنا كَربَلاءَ رَفَعَ إِلَيهِ مِن تُربَتِها فَشَمَّها وَقالَ: وَاهاً لَكِ يا تُربَةُ، لَيُحشَرَنَّ مِنكِ قَومٌ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ! وَما عِلمُهُ بِالغَيبِ؟ فَقالَت: دَعنا مِنكَ أَيُّها الرَّجُلُ، فَإِنَّ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ لَم يَقُل إِلّا حقّاً.
    فَلَمّا بَعَثَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ [61 هجرية] البَعثَ الَّذِي بَعَثَهُ إِلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وَأَصحابِهِ، قالَ: كُنتُ فِيهِم فِي الخَيلِ الَّتِي بَعَثَ إِلَيهِم، فَلَمّا انتَهَيتُ إِلَى القَومِ وَحُسَينٍ وَأَصحابِهِ عَرَفتُ المَنزِلَ الَّذِي نَزَلَ بِنا عَلِيٌّ فِيهِ، وَالبُقعَةَ الَّتِي رَفَعَ إِلَيهِ مِن تُرابِها، وَالقَولَ الَّذِي قالَهُ [واهاً لَكِ أَيَّتُها التُّربَةُ..]، فَكَرِهتُ مَسِيرِي، فَأَقبَلتُ عَلى فَرَسِي حَتَّى وَقَفتُ عَلَى الحُسَينِ، فَسَلَّمتُ عَلَيهِ، وَحَدَّثتُهُ بِالَّذِي سَمِعتُ مِن أَبِيهِ فِي هذا المَنزِلِ.
    فَقالَ الحُسَينُ : مَعَنا أَنتَ أَو عَلَينا؟ فَقُلتُ: يَابنَ رَسُولِ اللَّهِ، لا مَعَكَ وَلا عَلَيكَ، تَرَكتُ أَهلِي وَولدِي أَخافُ عَلَيهِم مِنِ ابنِ زِيادٍ.
    فَقالَ الحُسَينُ: فَوَلِّ هَرباً حَتّى لا تَرى لَنا مَقتَلًا، فَوَالَّذِي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لا يَرى مَقتَلَنا اليَومَ رَجُلٌ وَلا يُغِيثُنا (نسخة لا يعيننا) إِلَّا أَدخَلَهُ اللَّهُ النّارَ. قالَ: فَأَقبَلتُ فِي الأَرضِ هارِباً حَتَّى خَفِيَ عَلَيَّ مَقتَلُهُ.
    تعليق:الرواية في علم أمير المؤمنين (ع) والحسين (ع) بما يجري في كربلاء،في يقين الإمام الحسين، في إيمان المرأة جرداء،وضعف هرثمة،
    يقين بصدق و علم أمير المؤمنين (ع) بما سيحصل و هي لم تشهد كربلاء، و هو كان في مسير الجيش في كربلاء و مشكك .
    الثانية: رواية أبي جحيفة - كتاب وقعة صفين - ص 141-
    سعيد بن وهب قال: بَعَثَنِي مِخْنَفُ بْنُ سُلَيْمٍ [والي أمير المؤمنين على اصبهان و همدان، وهو الجد الأعلى للمؤرخ أبو مخنف صاحب المقتل] إِلَى عَلِيٍّ فَأَتَيْتُهُ بِكَرْبَلاَءَ فَوَجَدْتُهُ يُشِيرُ بِيَدِهِ وَ يَقُولُ: «هَاهُنَا هَاهُنَا» فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ وَ مَا ذَلِكَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ «ثَقَلٌ لِآلِ مُحَمَّدٍ يَنْزِلُ هَاهُنَا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِنْكُمْ وَ وَيْلٌ لَكُمْ مِنْهُمْ» فَقَالَ لَهُ اَلرَّجُلُ: مَا مَعْنَى هَذَا اَلْكَلاَمِ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَ: «وَيْلٌ لَهُمْ مِنْكُمْ تَقْتُلُونَهُمْ وَ وَيْلٌ لَكُمْ مِنْهُمْ يُدْخِلُكُمُ اَللَّهُ بِقَتْلِهِمْ إِلَى اَلنَّارِ».
    الثالثة : رواية كثير - كتاب وقعة صفين - ص 141
    أَنَّ عَلِيّاً أَتَى كَرْبَلاَءَ فَوَقَفَ بِهَا فَقِيلَ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ هَذِهِ كَرْبَلاَءُ، قَالَ: «ذَاتُ كَرْبٍ وَ بَلاَءٍ»، ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَكَانٍ فَقَالَ: «هَاهُنَا مَوْضِعُ رِحَالِهِمْ، وَ مُنَاخُ رِكَابِهِمْ» وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ فَقَالَ: «هَاهُنَا مُهَرَاقُ دِمَائِهِمْ» .
    الرابعة: رواية العبدي ، كتاب الإرشاد، الشيخ المفيد، ج1ص۳۳۲
    عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ مُسْهِرٍ اَلْعَبْدِيِّ قَالَ: «لَمَّا تَوَجَّهْنَا مَعَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ إِلَى صِفِّينَ فَبَلَغْنَا طُفُوفَ كَرْبَلاَءَ، وَقَفَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ نَاحِيَةً مِنَ اَلْعَسْكَرِ، ثُمَّ نَظَرَ يَمِيناً وَ شِمَالاً وَ اِسْتَعْبَرَ، ثُمَّ قَالَ هَذَا وَ اَللَّهِ مُنَاخُ رِكَابِهِمْ وَ مَوْضِعُ مَنِيَّتِهِمْ، فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ مَا هَذَا اَلْمَوْضِعُ، قَالَ هَذَا كَرْبَلاَءُ يُقْتَلُ فِيهِ قَوْمٌ يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسٰابٍ، ثُمَّ سَارَ فَكَانَ اَلنَّاسُ لاَ يَعْرِفُونَ تَأْوِيلَ مَا قَالَ حَتَّى كَانَ مِنْ أَمْرِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ أَصْحَابِهِ بِالطَّفِّ ..».
    الرابعة رواية عن الإمام الصادق عليه السلام، كامل الزيارات، ص 269، بحار الأنوار ج۹۸ ص116
    عن الإمام الصادق قَالَ: مَرَّ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ بِكَرْبَلاَءَ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا مَرَّ بِهَا اِغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ بِالْبُكَاءِ، ثُمَّ قَالَ هَذَا مُنَاخُ رِكَابِهِمْ وَ هَذَا مُلْقَى رِحَالِهِمْ، وَ هُنَا تُهْرَقُ دِمَاؤُهُمْ طُوبَى لَكِ مِنْ تُرْبَةٍ عَلَيْكِ تُهْرَقُ دِمَاءُ اَلْأَحِبَّةِ .
    التاك
    الروايات,مرور أمير المؤمنين,عليه السلام,كربلاء,الصلاة,مكان المعركة,الشهداء,دخولهم الجنة بغير حساب,علم الغيب,وقعة صفين, سنة 37 هجري, وقعة كربلاء في سنة 61 هجرية,الروايات التاريخية,كتاب وقعة صفين,نصر بن مزاحم المنقري,هرثمة,ابن كثير,جويرية العبدي,هرثمة بن سليم,جرداء بنت سمير,رفع إليه من تربتها فشمها,واها لك أيتها التربة,ليحشرن منك قوم يدخلون الجنة بغير حساب،إن أمير المؤمنين لم يقل إلا حقا.

Комментарии • 1

  • @هوركروسالاسطوري
    @هوركروسالاسطوري 2 месяца назад

    ليش ماتكمل قول الامام علي عليه السلام كاملاً وهو يحدد ان الرقم ٧٠ الف في بعض الروايات اي ان جيش الامام الحسين كان اكبر واكثر ممايذكر في الروايات