التسمية قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): هذه السورة (أشهر أسمائها «سورة النّمل». وكذلك سمّيت في «صحيح البخاريّ» و «جامع التّرمذيّ». وتسمّى أيضًا «سورة سليمان»، وهذان الاسمان اقتصر عليهما في «الإتقان» وغيره. وذكر أبو بكر ابن العربيّ في «أحكام القرآن» أنّها تسمّى «سورة الهدهد». ووجه الأسماء الثّلاثة أنّ لفظ "النّمل" ولفظ "الهدهد" لم يذكرا في سورةٍ من القرآن غيرها، وأمّا تسميتها «سورة سليمان» فلأنّ ما ذكر فيها من ملك سليمان مفصّلًا لم يذكر مثله في غيرها). [التحرير والتنوير:19/215](م)
حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ منبهة لرفقتها وبني جنسها: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ فنصحت هذه النملة وأسمعت النمل إما بنفسها ويكون الله قد أعطى النمل أسماعا خارقة للعادة، لأن التنبيه للنمل الذي قد ملأ الوادي بصوت نملة واحدة من أعجب العجائب. وإما بأنها أخبرت من حولها من النمل ثم سرى الخبر من بعضهن لبعض حتى بلغ الجميع وأمرتهن بالحذر، والطريق في ذلك وهو دخول مساكنهن. وعرفت حالة سليمان وجنوده وعظمة سلطانه، واعتذرت عنهم أنهم إن حطموكم فليس عن قصد منهم ولا شعور، فسمع سليمان عليه الصلاة والسلام قولها وفهمه.
التسمية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): هذه السورة (أشهر أسمائها «سورة النّمل». وكذلك سمّيت في «صحيح البخاريّ» و «جامع التّرمذيّ». وتسمّى أيضًا «سورة سليمان»، وهذان الاسمان اقتصر عليهما في «الإتقان» وغيره.
وذكر أبو بكر ابن العربيّ في «أحكام القرآن» أنّها تسمّى «سورة الهدهد».
ووجه الأسماء الثّلاثة أنّ لفظ "النّمل" ولفظ "الهدهد" لم يذكرا في سورةٍ من القرآن غيرها، وأمّا تسميتها «سورة سليمان» فلأنّ ما ذكر فيها من ملك سليمان مفصّلًا لم يذكر مثله في غيرها). [التحرير والتنوير:19/215](م)
عمران القلوب ❤
اسمها سورة النمل
سورة النمل
حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ منبهة لرفقتها وبني جنسها: يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ فنصحت هذه النملة وأسمعت النمل إما بنفسها ويكون الله قد أعطى النمل أسماعا خارقة للعادة، لأن التنبيه للنمل الذي قد ملأ الوادي بصوت نملة واحدة من أعجب العجائب.
وإما بأنها أخبرت من حولها من النمل ثم سرى الخبر من بعضهن لبعض حتى بلغ الجميع وأمرتهن بالحذر، والطريق في ذلك وهو دخول مساكنهن.
وعرفت حالة سليمان وجنوده وعظمة سلطانه، واعتذرت عنهم أنهم إن حطموكم فليس عن قصد منهم ولا شعور، فسمع سليمان عليه الصلاة والسلام قولها وفهمه.
لا يوجد سوره بالقرءان بهذا الاسم