[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ] إظهار قدرة الله على جمع خلق الإنسان وبعثه. [التَّفْسِيرُ] 1 - أقسم الله بيوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين. 2 - وأقسم بالنفس الطيبة التي تلوم صاحبها على التقصير في الأعمال الصالحة، على فعل السيئات، أقسم بهذين الأمرين ليبعثنّ الناس للحساب والجزاء. 3 - أيظنّ الإنسان أن لن نجمع عظامه بعد موته للبعث؟! 4 - بلى، نقدر مع جمعها على إعادة أطراف أصابعه خلْقًا سويًّا كما كانت. 5 - بل يريد الإنسان بإنكاره البعث أن يستمرّ على فجوره مستقبلا دون رادع. 6 - يسأل على وجه الاستبعاد عن يوم القيامة: متى يقع؟ 7 - فإذا تحيّر البصر واندهش حين يرى ما كان يكذّب به. 8 - وذهب ضوء القمر. 9 - وجمع جرم الشمس والقمر. 10 - يقول الإنسان الفاجر في ذلك اليوم: أين الفرار؟! 11 - لا فرار في ذلك اليوم، ولا مَلْجأ يلجأ إليه الفاجر، ولا مُعْتَصَم يعتصم به. 12 - إلى ربك -أيها الرسول- في ذلك اليوم المرجع والمصير للحساب والجزاء. 13 - يخبر الإنسان في ذلك اليوم بما قدّم من أعماله، وربما أخّر منها. 14 - بل الإنسان شاهد على نفسه حيث تشهد عليه جوارحه بما اكتسبه من إثم. 15 - ولو جاء بأعذار يجادل بها عن نفسه أنَّه ما عمل سوءًا لم تنفعه. 16 - لا تحرِّك -أيها الرسول- لسانك بالقرآن مُتَعَجِّلًا أن ينفلت منك. 17 - إن علينا أن نجمعه لك في صدرك، وإثبات قراءته على لسانك. 18 - فإذا أتمّ جبريل قراءته عليك فأنصت إلى قراءته واستمع. 19 - ثم إن علينا تفسيره لك.
سيدي وتاج راسي مولانا الشيخ محمد الرائع رحمه الله عليه
رحمه الله تعالى وأموات المسلمين والمسلمات.
❤❤❤❤❤❤
[مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ]
إظهار قدرة الله على جمع خلق الإنسان وبعثه.
[التَّفْسِيرُ]
1 - أقسم الله بيوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين.
2 - وأقسم بالنفس الطيبة التي تلوم صاحبها على التقصير في الأعمال الصالحة، على فعل السيئات، أقسم بهذين الأمرين ليبعثنّ الناس للحساب والجزاء.
3 - أيظنّ الإنسان أن لن نجمع عظامه بعد موته للبعث؟!
4 - بلى، نقدر مع جمعها على إعادة أطراف أصابعه خلْقًا سويًّا كما كانت.
5 - بل يريد الإنسان بإنكاره البعث أن يستمرّ على فجوره مستقبلا دون رادع.
6 - يسأل على وجه الاستبعاد عن يوم القيامة: متى يقع؟
7 - فإذا تحيّر البصر واندهش حين يرى ما كان يكذّب به.
8 - وذهب ضوء القمر.
9 - وجمع جرم الشمس والقمر.
10 - يقول الإنسان الفاجر في ذلك اليوم: أين الفرار؟!
11 - لا فرار في ذلك اليوم، ولا مَلْجأ يلجأ إليه الفاجر، ولا مُعْتَصَم يعتصم به.
12 - إلى ربك -أيها الرسول- في ذلك اليوم المرجع والمصير للحساب والجزاء.
13 - يخبر الإنسان في ذلك اليوم بما قدّم من أعماله، وربما أخّر منها.
14 - بل الإنسان شاهد على نفسه حيث تشهد عليه جوارحه بما اكتسبه من إثم.
15 - ولو جاء بأعذار يجادل بها عن نفسه أنَّه ما عمل سوءًا لم تنفعه.
16 - لا تحرِّك -أيها الرسول- لسانك بالقرآن مُتَعَجِّلًا أن ينفلت منك.
17 - إن علينا أن نجمعه لك في صدرك، وإثبات قراءته على لسانك.
18 - فإذا أتمّ جبريل قراءته عليك فأنصت إلى قراءته واستمع.
19 - ثم إن علينا تفسيره لك.
دي قراءه ابو عمرو البصري مش كده