"الحراطين" حقائق صادمة قد لا تعرفها من قبل عن عبيد موريتانيا

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 10 окт 2024
  • #ايكو_عربي - " #الحراطين" حقائق صادمة قد لا تعرفها من قبل عن العبيد في موريتانيا
    اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد tinyurl.com/yx...
    تواجه الكثير من دول العالم آثار التمييز العنصري التاريخية وتقضي على رموزها
    إلا أن موريتانيا مازالت تعاني من العبودية بشكلها التقليدي
    ففي الوقت الذي تدعي فيه السلطات هناك محاربة الرق والعبودية بالقوانين
    لا تزال فئة كبيرة من الموريتانيين تسمى بـ"الحراطين"
    تعاني من آثار هذه الظاهرة التي تهدد تماسك المجتمع
    فما هي هذه الفئة التي لا تزال تعاني من التهميش في موريتانيا؟
    "الحراطين" هو مصطلح يطلق على الأشخاص الذين عانوا من الرق
    وهم جزء من المكون العربي في موريتانيا
    "الحراطين" كلمة نسبها بعض المؤرخين إلى مرادف "الحراثون"
    للدلالة على العبيد الذين اشتغلوا قبل قرون في الزراعة والحرث
    ارتبط وضع الحراطين بالحركات السياسية المناهضة للرق
    كحركة "الحر" التي أسهمت في صدور قانون منع الرق في موريتانيا
    ورغم صدور الكثير من القوانين لمواجهة التميز والعنصرية
    إلا أن "الحراطين" يذوقون حتى اليوم مرارة العبودية
    وهيمنة السادة عليهم لخدمتهم دون مقابل بما يخالف القانون والشرائع
    ويقدر مؤشر الرق العالمي أن نحو 150 ألف شخص ما زالوا عبيداً
    وتصل هذه النسبة إلى نحو 20% من سكان موريتانيا
    مما يؤكد استمرار ممارسات العبودية داخل المجتمع
    حاولت الحكومات الموريتانية المتعاقبة إلغاء العبودية 3 مرات
    وكل مرة لا تتم محاكمة ممارسي العبودية على طائفة الحراطين
    جاء أول إلغاء عام 1961 مع حصول موريتانيا على استقلالها
    وفي عام 1981 بعد الانقلاب العسكري حرمت الحكومة العبودية
    وعام 2007 صدر قانون جديد يجرم التمييز ونشر الخطاب العنصري والكراهية
    لكن هذا لم يمنع ظاهرة العنصرية المتنامية ضد "الحراطين".
    شاركنا:
    هل القوانين وحدها تقضي على العنصرية أم يدعمها وعي الشعوب؟

Комментарии • 117