عاد قلبي معك أو رميته
HTML-код
- Опубликовано: 2 янв 2023
- من اغاني حسين أبوبكر المحضار
غناء أبوبكر سالم بلفقيه
قصة اغنية عاد قلبي معك او رميته❤️
يحكى انه في احد الأيام وبسبب شظف العيش في المكلا حزم ابن المكلا سالم حقائبه مهاجراً لاحدى الدول الافريقيه وكانت وجهته هي مومباسا في كينيا
في ساحة الميناء وقف الثلاثة سالم وزوجته فاطمة وابنتهما ،،مريم،، بنت الربيع السابع
الوقت يجري بسرعه وحدقات الأعين تمتلئ بالدموع وفجأه يرسو قارب صغير لنقل المسافرين الى ظهر الباخرة.
لحظات عصيبة قلق توتر آهات وحسرات حتى اتت لحظة الوداع وترجل سالم على ظهر القارب الصغير ويبحر القارب متوجهاً صوب الباخرة الناقلة للمسافرين وتبقى الزوجه فاطمة والبنت مريم يودعان الوالد
كانت فاطمة تلوح لزوجها يد تودع بها زوجها ويد تمسح بها دموعها، تجهش ابنتها مريم بالبكاء فتحتضنها الام وتربت على كتفها وخدها لتهدئتها وتطمينها بعودة والدها قريباً محمل بالهدايا.
غادرت الام وابنتها الميناء الى البيت بنفوس حزينة وقوى خائرة استسلمتا للقدر
بعد شهر ونصف تصل اول رسالة لفاطمة من زوجها سالم بالوصول وبعد اشهر من وصوله مومباسا ابتسمت له الدنيا وضحكت له الحياة..ويرسل الرسالة الثانية والاخيرة وليضيع في تخوم التجارة ودهاليز الحياة في مومباسا وينسى بنته وزوجته ولينقطع تواصله طيلة ثلاثه عشر عام. تزوج خلالها من امرأة افريقية ذات اصول عربية
حتى اتى يوم وتقدم للبنت مريم عريس.. الأم في حيرة من امرها الوالد في حكم المفقود وظروفهم المالية تحت خط الفقر.. كانت فاطمة بين فترة واخرى تذهب للتجار المتعاملين بالبضائع من مومباسا وتسألهم عن زوجها سالم فيردون بأنهم لايعرفونه حتى اتى يوم وقابلت احد التجار من اهل المكلا وهناك وجدت ضالتها فالتاجر المكلاوي يعرف زوجها تمام المعرفة واخبرها بانه مسافر الى هناك فألهمها قلبها بفكرة وذهبت للشاعر حسين ابوبكر المحضار وحكت قصتها له وان زوجها الذي تزوجها بعد قصة حب طويله انشغل بتجارته وتركها
فكتب لها هذه القصيده
عاد قلبي معك أو رميته ××× والهوى ذاكره أو نسيته
خذتنا ملك و الملك ريته كان مدفوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحسين النظر رد برده ××× لا تخلي رفيقك لوحده
بيننا ليه حبل الموده دوب مقطع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
حسبك الله ياخل حسبك ××× ريت قلبي يقع مثل قلبك
راح مني طبيبه وحبك فيه مطبوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
إنت غاية مرادي وقصدي ××× لك تخلصت واخلصت ودي
ما يقولوه العداء فيك عندي غير مسموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
قلت للقلب اقنع و اصبر ××× قال لي في القنع لا تفكر
المحبه لها عند كل حر عهد مشروع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحبيبي تشفّق بخلك ××× و ارحم المبتلي قبل يهلك
ريت في القرب شملي و شملك كان مجموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
وذهبت للتاجر وحملته الرسالة التي بثت فيها ايضا كل اشواقها وحبها وخبر خطبة البنت وقليل من حلويات بن عبيد في المكلا والتي كان يعشقها زوجها لعلها تكون جرس يرن في وادي الزوج النسيان
استلم سالم الرسالة ومرفقاتها وقرأها عدة مرات واجهشت عيناه بالبكاء وتكاثرت اشواقه وحن ورن قلبه المحزون واثارت نار فؤاده وحركت غرامه واشواقه
قرر سالم السفر والعوده الى ارض الوطن فحزم حقائبه وانجز اجراءات سفره واخبر زوجته وكل اصحابه واخذ معه مبلغ ليس بالقليل رضاء ووفاء للزوجه وفرحة ابنته العروس..وبالفعل وصل عدن ومنها الى المكلا ليجتمع شمل الاسره من جديد
اشتهرت كلمات القصيده في الستينات حتى وصلت للفنان ابوبكر سالم فكانت من افضل ماغنى..
![Gunna - one of wun [Official Video]](http://i.ytimg.com/vi/w_JtBYqMgk8/mqdefault.jpg)
قصة اغنية :
عاد قلبي معك أو رميته .!!
يحكى في احد الأيام وبسبب شظف العيش في المكلا حزم ابن المكلا سالم حقائبه مهاجراً لإحدى الدول الإفريقية وكانت وجهته هي مومباسا في كينيا
في ساحة الميناء وقف الثلاثة سالم وزوجته فاطمة وابنتهما مريم بنت الربيع السابع
الوقت يجري بسرعة وحدقات الأعين تمتلئ بالدموع وفجأة يرسو قارب صغير لنقل المسافرين إلى ظهر الباخرة
لحظات عصيبة قلق توتر آهات وحسرات حتى أتت لحظة الوداع وترجل سالم على ظهر القارب الصغير ويبحر القارب متوجهاً صوب الباخرة الناقلة للمسافرين وتبقى الزوجة فاطمة والبنت مريم يودعان الوالد
كانت فاطمة تلوح لزوجها يد تودع بها زوجها ويد تمسح بها دموعها تجهش ابنتها مريم بالبكاء فتحتضنها الام وتربت على كتفها وخدها لتهدئتها وتطمينها بعودة والدها قريباً محمل بالهدايا
غادرت الأم وابنتها الميناء إلى البيت بنفوس حزينة وقوى خائرة استسلمتا للقدر
بعد شهر ونصف تصل أول رسالة لفاطمة من زوجها سالم بالوصول وبعد أشهر من وصوله مومباسا ابتسمت له الدنيا وضحكت له الحياة..ويرسل الرسالة الثانية والاخيرة وليضيع في تخوم التجارة ودهاليز الحياة في مومباسا وينسى بنته وزوجته ولينقطع تواصله طيلة ثلاثه عشر عام تزوج خلالها من امرأة افريقية ذات أصول عربية
حتى أتى يوم وتقدم للبنت مريم عريس الأم في حيرة من امرها الوالد في حكم المفقود وظروفهم المالية تحت خط الفقر كانت فاطمة بين فترة واخرى تذهب للتجار المتعاملين بالبضائع من مومباسا وتسألهم عن زوجها سالم فيردون بأنهم لايعرفونه حتى أتى يوم وقابلت أحد التجار من أهل المكلا وهناك وجدت ضالتها فالتاجر المكلاوي يعرف زوجها تمام المعرفة واخبرها بأنه مسافر إلى هناك فألهمها قلبها بفكرة وذهبت للشاعر حسين المحضار وحكت قصتها له وان زوجها الذي تزوجها بعد قصة حب طويلة انشغل بتجارته وتركها...
فكتب لها هذه القصيدة :
عاد قلبي معك أو رميته
والهوى ذاكره أو نسيته
خذتنا ملك و الملك ريته كان مدفوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحسين النظر رد برده
لا تخلي رفيقك لوحده
بيننا ليه حبل المودة دوب مقطوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
حسبك الله ياخل حسبك
ريت قلبي يقع مثل قلبك
راح مني طبيبه وحبك فيه مطبوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
إنت غاية مرادي وقصدي
لك تخلصت واخلصت ودي
ما يقولوه العداء فيك عندي غير مسموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
قلت للقلب اقنع و اصبر
قال لي في القنع لا تفكر
المحبة لها عند كل حر عهد مشروع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحبيبي تشفّق بخلك
وارحم المبتلي قبل يهلك
ريت في القرب شملي وشملك كان مجموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
وذهبت للتاجر وحملته الرسالة التي بثت فيها أيضا كل اشواقها وحبها وخبر خطبة البنت وقليل من حلويات بن عبيد في المكلا والتي كان يعشقها زوجها لعلها تكون جرس يرن في وادي الزوج النسيان
استلم سالم الرسالة ومرفقاتها وقرأها عدة مرات واجهشت عيناه بالبكاء وتكاثرت اشواقه وحن ورن قلبه المحزون واثارت نار فؤاده وحركت غرامه واشواقه قرر سالم السفر والعودة الى أرض الوطن فحزم حقائبه وانجز اجراءات سفره واخبر زوجته وكل اصحابه واخذ معه مبلغ ليس بالقليل رضاء ووفاء للزوجة وفرحة ابنته العروس وبالفعل وصل عدن ومنها الى المكلا ليجتمع شمل الأسرة من جديد
اشتهرت كلمات القصيدة في الستينات حتى وصلت للفنان أبوبكر سالم فكانت من أفضل أغانيه إلى عجبته القصه يدرس لايك
رووووووعة
رائعة 😢❤
كمل
شكرا لك على نقل هذه القصة المحزنة ، هذه الزوجة كانت ذكية وكم زوجات للمغتربين لايستطعن القيام بمثل ماقامت بها هذه الزوجة الصالحة .
قصة جميلة وسرد جمل منك
أمانة الي سرد قصة حق المغترب تسلم أمانة دخلت الدماغ هذي القصه
مبدع بكل ما تعنيه الكلمه رحمه الله تغشاك
اقسم بالله ان هاذا الايام طلعو فنانين يغنون وجيلي غثيان سماجه فرص مابش كلمات لهامعني. الفن وقف عند ابو بكر وعطف
الله يرحمك ابوبكر فنان كبير
من المغرب ..الله علي ملك الاغنيه العربيه
عامل اية فيك الحنين....اليوم قربنا من ال60
نحن ابناء الجنوب حينما نسمع ابوبكر تاخذنا الشجون والذكريات الى عقود كنا ننتظر اغاني ابوبكر عبر المذياع....ياسلام على فن الستينات الجميل. ..ارحل ابابكر وارقد بسلام فقد توارت اشياء كثيرة في حياتنا.
هذي الاغنية تذكرني باذاعة عدن من عام 98الى 2010 من بعدها ماعاد سمعت اذاعة عدن ولا سمعت هذي الاغنية للاسف 😣😣😣😣
من قصصكم ابائي الكرام رسختم فينا عقيدة جمال الجنوب بكل أبنائه وأننا كنا بمستوى رفيع بكل الجوانب الله لارحم من أوصلنا لهذا الحال وادخلنا في مستنقع الوحدة اليمنية
وكانك تتكم وتعزف عني
رغم عشقي لابو بكر سالم من طفولتي وياما سمعت الاغنيه ولكن بعد قراءه القصه وكاني اول مره اسمعها واني دمعت
بجد من عرف قصه الاغنيه وكان عاش مواقفها😢
ابوبكر صيدلية متكامله وطبيب عام
من أجمل ما غناء فنان العرب الراحل ابوبكر سالم بلفغية
احلا شي انك ذكرت قصه الاغنية كاملة ,, تسلم ايدك
يالله كميه حب للفنانا العظيم الحضرمي المخضرم رحمة الله عليك ي ابا اصيل 😢😢 وعاد قلبي معك او رميته !!! والهوا فاكره او نسيته
رحم الله سفير الفن الحضرمي ورحم المحضار
الله يرحمك
الله يرحمك ياابو اصيل ويرحم من رباك ❤
من سلطنة عمان وسلطنة الخير ❤
رحمه الله عليه فنان لايوجد له مثيل .....وفضل تلفزيون عدن له الفضل الاول والاخير على كل فنان يمني الدي اعطىفرصه لكل فنان ان يظهر للعالم ويتبت جدارته..... ❤
رحم الله الكل الحرمه والزوج والمحضار وابوبكر
الاسطوره العملاق الكوكب ملك الاغنيه العربيه ابو بكر سالم تحيه من الجزائر
الله يرحمك ما اجمل صوتك وكلماتك وحسن الاداء
الفن اليمني وقطع 🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪الله يرحم المسلمين أجمعين
رحمة الله عليه ابو اديب
كان فنان زمانه وعصره وكنا من معاصريه ومن محبيه الى ان نموت
قصه حزينه وبنفس الوقت تدل على الوفاء والاخلاص للمحب والذي نفتقده بزماننا
الأغاني القديمه لها وقع خاص داخل القلوب
اول مره اشوفها فيديو شكراً جزيلاً على هذه التحفه
النادره ورحم الله الاسطوره ابوبكر سالم رحمه الابرار
الله يرحمك يبواصيل فنان بمعنى الكلمة ثقافة وصوت حضاري متمكن للغناء بكل الالون والاطياف رحماك ياابها الانسان الطيب🌹
ابو اصيل رحمك الله ليس له مثيل كل أغانيه لها ذكريات في كل قلب
صدقت والله
اجمل ماغنى ابوبكر سالم
الله يرحمه ويغفر له كان فنان كبير عاد بنا الذكريات للستين والسبعين ايام الفن والذكريات الجميله اه علا ذيك الايام ليتها تعود من جديد
ما مع العاشق بصر غير الدموع...كلمات تحفر القلب اخدود
افضل فنان يمني الله يرحمه ويغفر له
الله والكلمات الرائعه الله يرحمه رحمه الابرار
متعت الفن ... رحمة الله تغشاة
وكاني اسمعها لاول مره ايش هذا الابداع رحمك الله يابو بكر ....
الله يرحمه ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته
فعلا قصة مشهورة وحزينه واجتمع الابداع و الثنائي الحضرمي بو محضار و ابو بكر سالم وطلعوا بالتحفة هذي
قصه حزينة وأغنية معبره
الله يرحمه ويتجاوز عنه ويغفرله
الله يرحمه كل كلمات اغانيه حكم وعبر على الواقع
صوته جميل
الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته امين يارب العالمين
عاشق ل ابو بكر 2- FADEL
❤❤❤
الله يرحمهم المحضار وابو بكر
الله على النغم الاصيل الذي غزى القلب 😍
ما فيش اجمل من الحب
اغنية لها ذكريات في حياتي
الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته
آلله يرحمك اسطوره بمعنى الكلمه ما راح يتكرر
مستحيل تكون نسخه ثانية من ابو اصيل
جميل
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته
جميلة جدا الاغنية اللة يرحمة ترك تاريخ في الاغنية الحظرميةمتابع ٢٠٢٤م
🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️🕊️💝
قصه الاغنيه💔💔💔💔💔💔😔
الهواء ذاكره او نسيته هنا السوال الي يساله كل عاشق اضناه الحب
عاد قلبي معك او رميته
الله يرحمك ربي ويدخلك الجنه ويسكنك فسيحاتها يا رب العالمين يجعلك في الفردوس الاعلى ويرحم موتانا وموتى المسلمين يا كريم
الله يرحمه ويسكنه الجنه يارب العالمين
كلمات روعه جدا جدا
روعاتك يالنعماني
انا ابغاء الي يقول لي انته تكذب ماتحبني اسمع اها وبس ياعمري احبك
رحمة الله تغشاك ايها العلم
الله يرحمه ويغفرله ويسكنه فسيح جناته يارب
الله يرحمه ويسكنه الجنه ابو اصيل ❤❤
الله يرحمه مالك الفن
رميته عند المنفذ
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الله يرحمه
الزعل في نظــرتك له جـاذبيه
كيف لامنك رضيت وزان لونك
أجمــل اشياء الحياة الدائــريه
القمر والشمس والثالث عيونك ❤
🌹 مساء السعاده 🌹
🌹🌹🌹
ياورد ياشادي ابسالك ياورد
لا اني انا ياورد اطلب الود
من حبايب تطلب البعد ياورد
تدري انا ياورد اترك لك الرد
قصه هذه الاغنيه محزنه
قصة اغنية :
عاد قلبي معك أو رميته .!!
يحكى في احد الأيام وبسبب شظف العيش في المكلا حزم ابن المكلا سالم حقائبه مهاجراً لإحدى الدول الإفريقية وكانت وجهته هي مومباسا في كينيا
في ساحة الميناء وقف الثلاثة سالم وزوجته فاطمة وابنتهما مريم بنت الربيع السابع
الوقت يجري بسرعة وحدقات الأعين تمتلئ بالدموع وفجأة يرسو قارب صغير لنقل المسافرين إلى ظهر الباخرة
لحظات عصيبة قلق توتر آهات وحسرات حتى أتت لحظة الوداع وترجل سالم على ظهر القارب الصغير ويبحر القارب متوجهاً صوب الباخرة الناقلة للمسافرين وتبقى الزوجة فاطمة والبنت مريم يودعان الوالد
كانت فاطمة تلوح لزوجها يد تودع بها زوجها ويد تمسح بها دموعها تجهش ابنتها مريم بالبكاء فتحتضنها الام وتربت على كتفها وخدها لتهدئتها وتطمينها بعودة والدها قريباً محمل بالهدايا
غادرت الأم وابنتها الميناء إلى البيت بنفوس حزينة وقوى خائرة استسلمتا للقدر
بعد شهر ونصف تصل أول رسالة لفاطمة من زوجها سالم بالوصول وبعد أشهر من وصوله مومباسا ابتسمت له الدنيا وضحكت له الحياة..ويرسل الرسالة الثانية والاخيرة وليضيع في تخوم التجارة ودهاليز الحياة في مومباسا وينسى بنته وزوجته ولينقطع تواصله طيلة ثلاثه عشر عام تزوج خلالها من امرأة افريقية ذات أصول عربية
حتى أتى يوم وتقدم للبنت مريم عريس الأم في حيرة من امرها الوالد في حكم المفقود وظروفهم المالية تحت خط الفقر كانت فاطمة بين فترة واخرى تذهب للتجار المتعاملين بالبضائع من مومباسا وتسألهم عن زوجها سالم فيردون بأنهم لايعرفونه حتى أتى يوم وقابلت أحد التجار من أهل المكلا وهناك وجدت ضالتها فالتاجر المكلاوي يعرف زوجها تمام المعرفة واخبرها بأنه مسافر إلى هناك فألهمها قلبها بفكرة وذهبت للشاعر حسين المحضار وحكت قصتها له وان زوجها الذي تزوجها بعد قصة حب طويلة انشغل بتجارته وتركها...
فكتب لها هذه القصيدة :
عاد قلبي معك أو رميته
والهوى ذاكره أو نسيته
خذتنا ملك و الملك ريته كان مدفوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحسين النظر رد برده
لا تخلي رفيقك لوحده
بيننا ليه حبل المودة دوب مقطوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
حسبك الله ياخل حسبك
ريت قلبي يقع مثل قلبك
راح مني طبيبه وحبك فيه مطبوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
إنت غاية مرادي وقصدي
لك تخلصت واخلصت ودي
ما يقولوه العداء فيك عندي غير مسموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
قلت للقلب اقنع و اصبر
قال لي في القنع لا تفكر
المحبة لها عند كل حر عهد مشروع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحبيبي تشفّق بخلك
وارحم المبتلي قبل يهلك
ريت في القرب شملي وشملك كان مجموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
وذهبت للتاجر وحملته الرسالة التي بثت فيها أيضا كل اشواقها وحبها وخبر خطبة البنت وقليل من حلويات بن عبيد في المكلا والتي كان يعشقها زوجها لعلها تكون جرس يرن في وادي الزوج النسيان
استلم سالم الرسالة ومرفقاتها وقرأها عدة مرات واجهشت عيناه بالبكاء وتكاثرت اشواقه وحن ورن قلبه المحزون واثارت نار فؤاده وحركت غرامه واشواقه قرر سالم السفر والعودة الى أرض الوطن فحزم حقائبه وانجز اجراءات سفره واخبر زوجته وكل اصحابه واخذ معه مبلغ ليس بالقليل رضاء ووفاء للزوجة وفرحة ابنته العروس وبالفعل وصل عدن ومنها الى المكلا ليجتمع شمل الأسرة من جديد
اشتهرت كلمات القصيدة في الستينات حتى وصلت للفنان أبوبكر سالم
علمنا ايش قصتها
@@user-gt5jk6po6d من كيسك القصه ذي
ونا ابن مدينة المحضار ولم نسمع باي من ماقلت
بس تصدق انت اذا كتبت الكلام دا مفروض تكون سينارست مسلسلات
الا اذا نسخت ولصقت ذا كلامه تاني 🤣
ايش القصه
@@ash_4494 ابن جدتك روح بس ياشيخ صحيح
❤❤❤❤❤❤💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
هي قصة عن وفاء المرأة اليمنية وكيف تحفظ وتحافظ
هل قصة الاغنية تحكي عن والد ابو بكر ام شخص آخر
قصة أغنية " عاد قلبي معك أو رميته "
يحكى أنه في أحد الأيام، وبسبب شظف العيش في المكلا، حزم ابن المكلا سالم حقائبه، مهاجراً لإحدى الدول الأفريقية، وكانت وجهته هي مومباسا في كينيا .
في ساحة الميناء، وقف الثلاثة، سالم وزوجته فاطمة وابنتهما مريم ذات الربيع السابع ..
الوقت يجري بسرعة، وحدقات الأعين تمتلئ بالدموع، وفجأه يرسو قارب صغير لنقل المسافرين إلى ظهر الباخرة.
لحظات عصيبة، قلق توتر آهات وحسرات، حتى أتت لحظة الوداع، وترجل سالم على ظهر القارب الصغير، ويبحر القارب متوجهاً صوب الباخرة الناقلة للمسافرين، وتبقى الزوجة فاطمة والبنت مريم يودعان الوالد .
كانت فاطمة تلوح لزوجها، يد تودع بها زوجها ويد تمسح بها دموعها، تجهش ابنتها مريم بالبكاء، فتحتضنها الأم وتربت على كتفها وخدها لتهدئتها وتطمينها بعودة والدها قريباً محملا بالهدايا.
غادرت الأم وابنتها الميناء إلى البيت بنفوس حزينة وقوى خائرة أستسلمتا للقدر..
بعد شهر ونصف، تصل أول رسالة لفاطمة من زوجها سالم بالوصول، وبعد أشهر من وصوله مومباسا.. أبتسمت له الدنيا وضحكت له الحياة، ويرسل الرسالة الثانية والأخيرة، ويضيع في تخوم التجارة ودهاليز الحياة في مومباسا، ينسى بنته وزوجته ، وينقطع تواصله طيلة ثلاثه عشر عاما، تزوج خلالها من امرأة افريقية ذات أصول عربية ..
حتى أتى يوم وتقدم للبنت مريم عريس.. الأم في حيرة من أمرها الوالد في حكم المفقود، وظروفهم المالية تحت خط الفقر.. كانت فاطمة بين فترة وأخرى تذهب للتجار المتعاملين بالبضائع، من مومباسا وتسألهم عن زوجها سالم فيردون بأنهم لايعرفونه، حتى أتى يوم وقابلت أحد التجار من أهل المكلا، وهناك وجدت ضالتها، فالتاجر المكلاوي يعرف زوجها تمام المعرفة، وأخبرها بأنه مسافر إلى هناك، فألهمها قلبها بفكرة، وذهبت للشاعر حسين ابوبكر المحضار، وحكت قصتها له وأن زوجها الذي تزوجها بعد قصة حب طويله أنشغل بتجارته وتركها ..
فكتب لها هذه القصيدة:
عاد قلبي معك أو رميته
والهوى ذاكره أو نسيته
خذتنا ملك و الملك ريته كان مدفوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحسين النظر رد برده
لا تخلي رفيقك لوحده
بيننا ليه حبل الموده دوب مقطع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
حسبك الله ياخل حسبك
ريت قلبي يقع مثل قلبك
راح مني طبيبه وحبك فيه مطبوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
إنت غاية مرادي وقصدي
لك تخلصت واخلصت ودي
ما يقولوه العداء فيك عندي غير مسموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
قلت للقلب اقنع و اصبر
قال لي في القنع لا تفكر
المحبه لها عند كل حر عهد مشروع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحبيبي تشفّق بخلك
وارحم المبتلي قبل يهلك
ريت في القرب شملي و شملك كان مجموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
وذهبت للتاجر وحملته الرسالة، التي بثت فيها أيضا كل أشواقها وحبها، وخبر خطبة البنت، وقليل من حلويات بن عبيد في المكلا، والتي كان يعشقها زوجها لعلها تكون جرس يرن في وادي الزوج النسيان .
🫳🫴🫳🫴♥️
ما مع العاشق مطر وليس بصر غير الدموع
مامع العاشق بصر : بصيره :مامعه طريقه مامعه حل غير الدموع بالحضرمي..
لك تحياتي واحترامي..
ويش دخل المطر بالقصه
الصح بصر كلامه مضبوط ويقصد بالبصر بالقصيده البصيره التي اساسها الصبر ومعناه
مامع العاشق بصيره او صبر غير البكاء
وجاءت
مامع العاشق بصر اي صبر غير الدموع اي البكاء
مثلا نحن لما يصادفنا في الحياه شي صعب او مشكله عصيبه نقول هذه المشكله يشتي لها بصر
اي يشتي لها صبر وعقل وحكمه وتأني لحل هذه المعضله وهذه الكلمه متداوله ومنتشره في جميع انحاء اليمن
@@yasseralnaumani6035 صح كلامك
منقول
قصة اغنية :
عاد قلبي معك أو رميته .!!
يحكى في احد الأيام وبسبب شظف العيش في المكلا حزم ابن المكلا سالم حقائبه مهاجراً لإحدى الدول الإفريقية وكانت وجهته هي مومباسا في كينيا
في ساحة الميناء وقف الثلاثة سالم وزوجته فاطمة وابنتهما مريم بنت الربيع السابع
الوقت يجري بسرعة وحدقات الأعين تمتلئ بالدموع وفجأة يرسو قارب صغير لنقل المسافرين إلى ظهر الباخرة
لحظات عصيبة قلق توتر آهات وحسرات حتى أتت لحظة الوداع وترجل سالم على ظهر القارب الصغير ويبحر القارب متوجهاً صوب الباخرة الناقلة للمسافرين وتبقى الزوجة فاطمة والبنت مريم يودعان الوالد
كانت فاطمة تلوح لزوجها يد تودع بها زوجها ويد تمسح بها دموعها تجهش ابنتها مريم بالبكاء فتحتضنها الام وتربت على كتفها وخدها لتهدئتها وتطمينها بعودة والدها قريباً محمل بالهدايا
غادرت الأم وابنتها الميناء إلى البيت بنفوس حزينة وقوى خائرة استسلمتا للقدر
بعد شهر ونصف تصل أول رسالة لفاطمة من زوجها سالم بالوصول وبعد أشهر من وصوله مومباسا ابتسمت له الدنيا وضحكت له الحياة..ويرسل الرسالة الثانية والاخيرة وليضيع في تخوم التجارة ودهاليز الحياة في مومباسا وينسى بنته وزوجته ولينقطع تواصله طيلة ثلاثه عشر عام تزوج خلالها من امرأة افريقية ذات أصول عربية
حتى أتى يوم وتقدم للبنت مريم عريس الأم في حيرة من امرها الوالد في حكم المفقود وظروفهم المالية تحت خط الفقر كانت فاطمة بين فترة واخرى تذهب للتجار المتعاملين بالبضائع من مومباسا وتسألهم عن زوجها سالم فيردون بأنهم لايعرفونه حتى أتى يوم وقابلت أحد التجار من أهل المكلا وهناك وجدت ضالتها فالتاجر المكلاوي يعرف زوجها تمام المعرفة واخبرها بأنه مسافر إلى هناك فألهمها قلبها بفكرة وذهبت للشاعر حسين المحضار وحكت قصتها له وان زوجها الذي تزوجها بعد قصة حب طويلة انشغل بتجارته وتركها...
فكتب لها هذه القصيدة :
عاد قلبي معك أو رميته
والهوى ذاكره أو نسيته
خذتنا ملك و الملك ريته كان مدفوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحسين النظر رد برده
لا تخلي رفيقك لوحده
بيننا ليه حبل المودة دوب مقطوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
حسبك الله ياخل حسبك
ريت قلبي يقع مثل قلبك
راح مني طبيبه وحبك فيه مطبوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
إنت غاية مرادي وقصدي
لك تخلصت واخلصت ودي
ما يقولوه العداء فيك عندي غير مسموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
قلت للقلب اقنع و اصبر
قال لي في القنع لا تفكر
المحبة لها عند كل حر عهد مشروع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحبيبي تشفّق بخلك
وارحم المبتلي قبل يهلك
ريت في القرب شملي وشملك كان مجموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
وذهبت للتاجر وحملته الرسالة التي بثت فيها أيضا كل اشواقها وحبها وخبر خطبة البنت وقليل من حلويات بن عبيد في المكلا والتي كان يعشقها زوجها لعلها تكون جرس يرن في وادي الزوج النسيان
استلم سالم الرسالة ومرفقاتها وقرأها عدة مرات واجهشت عيناه بالبكاء وتكاثرت اشواقه وحن ورن قلبه المحزون واثارت نار فؤاده وحركت غرامه واشواقه قرر سالم السفر والعودة الى أرض الوطن فحزم حقائبه وانجز اجراءات سفره واخبر زوجته وكل اصحابه واخذ معه مبلغ ليس بالقليل رضاء ووفاء للزوجة وفرحة ابنته العروس وبالفعل وصل عدن ومنها الى المكلا ليجتمع شمل الأسرة من جديد
اشتهرت كلمات القصيدة في الستينات حتى وصلت للفنان أبوبكر سالم فكانت من أفضل أغانيه
اشكرك اخي من كل قلبي وروحي على نشرك قصة هذه الاغنيه الذي تقطع القلب آه واذا كان لديك سرد لقصص اغاني ابوبكر ارجوك ارجوك كل الرجاء أن تسعدني بها الله يخليك ويجزيك عني كل خير فاني متعطش لسماعها منك ارجوك ❤❤😂
الله يرحمك ابوبكر فنان كبير
❤❤❤
الله يرحمه ويسكنه الجنه يارب العالمين
قصة اغنية :
عاد قلبي معك أو رميته .!!
يحكى في احد الأيام وبسبب شظف العيش في المكلا حزم ابن المكلا سالم حقائبه مهاجراً لإحدى الدول الإفريقية وكانت وجهته هي مومباسا في كينيا
في ساحة الميناء وقف الثلاثة سالم وزوجته فاطمة وابنتهما مريم بنت الربيع السابع
الوقت يجري بسرعة وحدقات الأعين تمتلئ بالدموع وفجأة يرسو قارب صغير لنقل المسافرين إلى ظهر الباخرة
لحظات عصيبة قلق توتر آهات وحسرات حتى أتت لحظة الوداع وترجل سالم على ظهر القارب الصغير ويبحر القارب متوجهاً صوب الباخرة الناقلة للمسافرين وتبقى الزوجة فاطمة والبنت مريم يودعان الوالد
كانت فاطمة تلوح لزوجها يد تودع بها زوجها ويد تمسح بها دموعها تجهش ابنتها مريم بالبكاء فتحتضنها الام وتربت على كتفها وخدها لتهدئتها وتطمينها بعودة والدها قريباً محمل بالهدايا
غادرت الأم وابنتها الميناء إلى البيت بنفوس حزينة وقوى خائرة استسلمتا للقدر
بعد شهر ونصف تصل أول رسالة لفاطمة من زوجها سالم بالوصول وبعد أشهر من وصوله مومباسا ابتسمت له الدنيا وضحكت له الحياة..ويرسل الرسالة الثانية والاخيرة وليضيع في تخوم التجارة ودهاليز الحياة في مومباسا وينسى بنته وزوجته ولينقطع تواصله طيلة ثلاثه عشر عام تزوج خلالها من امرأة افريقية ذات أصول عربية
حتى أتى يوم وتقدم للبنت مريم عريس الأم في حيرة من امرها الوالد في حكم المفقود وظروفهم المالية تحت خط الفقر كانت فاطمة بين فترة واخرى تذهب للتجار المتعاملين بالبضائع من مومباسا وتسألهم عن زوجها سالم فيردون بأنهم لايعرفونه حتى أتى يوم وقابلت أحد التجار من أهل المكلا وهناك وجدت ضالتها فالتاجر المكلاوي يعرف زوجها تمام المعرفة واخبرها بأنه مسافر إلى هناك فألهمها قلبها بفكرة وذهبت للشاعر حسين المحضار وحكت قصتها له وان زوجها الذي تزوجها بعد قصة حب طويلة انشغل بتجارته وتركها...
فكتب لها هذه القصيدة :
عاد قلبي معك أو رميته
والهوى ذاكره أو نسيته
خذتنا ملك و الملك ريته كان مدفوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحسين النظر رد برده
لا تخلي رفيقك لوحده
بيننا ليه حبل المودة دوب مقطوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
حسبك الله ياخل حسبك
ريت قلبي يقع مثل قلبك
راح مني طبيبه وحبك فيه مطبوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
إنت غاية مرادي وقصدي
لك تخلصت واخلصت ودي
ما يقولوه العداء فيك عندي غير مسموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
قلت للقلب اقنع و اصبر
قال لي في القنع لا تفكر
المحبة لها عند كل حر عهد مشروع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحبيبي تشفّق بخلك
وارحم المبتلي قبل يهلك
ريت في القرب شملي وشملك كان مجموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
وذهبت للتاجر وحملته الرسالة التي بثت فيها أيضا كل اشواقها وحبها وخبر خطبة البنت وقليل من حلويات بن عبيد في المكلا والتي كان يعشقها زوجها لعلها تكون جرس يرن في وادي الزوج النسيان
استلم سالم الرسالة ومرفقاتها وقرأها عدة مرات واجهشت عيناه بالبكاء وتكاثرت اشواقه وحن ورن قلبه المحزون واثارت نار فؤاده وحركت غرامه واشواقه قرر سالم السفر والعودة الى أرض الوطن فحزم حقائبه وانجز اجراءات سفره واخبر زوجته وكل اصحابه واخذ معه مبلغ ليس بالقليل رضاء ووفاء للزوجة وفرحة ابنته العروس وبالفعل وصل عدن ومنها الى المكلا ليجتمع شمل الأسرة من جديد
اشتهرت كلمات القصيدة في الستينات حتى وصلت للفنان أبوبكر سالم فكانت من أفضل أغانيه
قصة أغنية " عاد قلبي معك أو رميته "
يحكى أنه في أحد الأيام، وبسبب شظف العيش في المكلا، حزم ابن المكلا سالم حقائبه، مهاجراً لإحدى الدول الأفريقية، وكانت وجهته هي مومباسا في كينيا .
في ساحة الميناء، وقف الثلاثة، سالم وزوجته فاطمة وابنتهما مريم ذات الربيع السابع ..
الوقت يجري بسرعة، وحدقات الأعين تمتلئ بالدموع، وفجأه يرسو قارب صغير لنقل المسافرين إلى ظهر الباخرة.
لحظات عصيبة، قلق توتر آهات وحسرات، حتى أتت لحظة الوداع، وترجل سالم على ظهر القارب الصغير، ويبحر القارب متوجهاً صوب الباخرة الناقلة للمسافرين، وتبقى الزوجة فاطمة والبنت مريم يودعان الوالد .
كانت فاطمة تلوح لزوجها، يد تودع بها زوجها ويد تمسح بها دموعها، تجهش ابنتها مريم بالبكاء، فتحتضنها الأم وتربت على كتفها وخدها لتهدئتها وتطمينها بعودة والدها قريباً محملا بالهدايا.
غادرت الأم وابنتها الميناء إلى البيت بنفوس حزينة وقوى خائرة أستسلمتا للقدر..
بعد شهر ونصف، تصل أول رسالة لفاطمة من زوجها سالم بالوصول، وبعد أشهر من وصوله مومباسا.. أبتسمت له الدنيا وضحكت له الحياة، ويرسل الرسالة الثانية والأخيرة، ويضيع في تخوم التجارة ودهاليز الحياة في مومباسا، ينسى بنته وزوجته ، وينقطع تواصله طيلة ثلاثه عشر عاما، تزوج خلالها من امرأة افريقية ذات أصول عربية ..
حتى أتى يوم وتقدم للبنت مريم عريس.. الأم في حيرة من أمرها الوالد في حكم المفقود، وظروفهم المالية تحت خط الفقر.. كانت فاطمة بين فترة وأخرى تذهب للتجار المتعاملين بالبضائع، من مومباسا وتسألهم عن زوجها سالم فيردون بأنهم لايعرفونه، حتى أتى يوم وقابلت أحد التجار من أهل المكلا، وهناك وجدت ضالتها، فالتاجر المكلاوي يعرف زوجها تمام المعرفة، وأخبرها بأنه مسافر إلى هناك، فألهمها قلبها بفكرة، وذهبت للشاعر حسين ابوبكر المحضار، وحكت قصتها له وأن زوجها الذي تزوجها بعد قصة حب طويله أنشغل بتجارته وتركها ..
فكتب لها هذه القصيدة:
عاد قلبي معك أو رميته
والهوى ذاكره أو نسيته
خذتنا ملك و الملك ريته كان مدفوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحسين النظر رد برده
لا تخلي رفيقك لوحده
بيننا ليه حبل الموده دوب مقطع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
حسبك الله ياخل حسبك
ريت قلبي يقع مثل قلبك
راح مني طبيبه وحبك فيه مطبوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
إنت غاية مرادي وقصدي
لك تخلصت واخلصت ودي
ما يقولوه العداء فيك عندي غير مسموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
قلت للقلب اقنع و اصبر
قال لي في القنع لا تفكر
المحبه لها عند كل حر عهد مشروع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحبيبي تشفّق بخلك
وارحم المبتلي قبل يهلك
ريت في القرب شملي و شملك كان مجموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
وذهبت للتاجر وحملته الرسالة، التي بثت فيها أيضا كل أشواقها وحبها، وخبر خطبة البنت، وقليل من حلويات بن عبيد في المكلا، والتي كان يعشقها زوجها لعلها تكون جرس يرن في وادي الزوج النسيان .
منقول
قصة اغنية :
عاد قلبي معك أو رميته .!!
يحكى في احد الأيام وبسبب شظف العيش في المكلا حزم ابن المكلا سالم حقائبه مهاجراً لإحدى الدول الإفريقية وكانت وجهته هي مومباسا في كينيا
في ساحة الميناء وقف الثلاثة سالم وزوجته فاطمة وابنتهما مريم بنت الربيع السابع
الوقت يجري بسرعة وحدقات الأعين تمتلئ بالدموع وفجأة يرسو قارب صغير لنقل المسافرين إلى ظهر الباخرة
لحظات عصيبة قلق توتر آهات وحسرات حتى أتت لحظة الوداع وترجل سالم على ظهر القارب الصغير ويبحر القارب متوجهاً صوب الباخرة الناقلة للمسافرين وتبقى الزوجة فاطمة والبنت مريم يودعان الوالد
كانت فاطمة تلوح لزوجها يد تودع بها زوجها ويد تمسح بها دموعها تجهش ابنتها مريم بالبكاء فتحتضنها الام وتربت على كتفها وخدها لتهدئتها وتطمينها بعودة والدها قريباً محمل بالهدايا
غادرت الأم وابنتها الميناء إلى البيت بنفوس حزينة وقوى خائرة استسلمتا للقدر
بعد شهر ونصف تصل أول رسالة لفاطمة من زوجها سالم بالوصول وبعد أشهر من وصوله مومباسا ابتسمت له الدنيا وضحكت له الحياة..ويرسل الرسالة الثانية والاخيرة وليضيع في تخوم التجارة ودهاليز الحياة في مومباسا وينسى بنته وزوجته ولينقطع تواصله طيلة ثلاثه عشر عام تزوج خلالها من امرأة افريقية ذات أصول عربية
حتى أتى يوم وتقدم للبنت مريم عريس الأم في حيرة من امرها الوالد في حكم المفقود وظروفهم المالية تحت خط الفقر كانت فاطمة بين فترة واخرى تذهب للتجار المتعاملين بالبضائع من مومباسا وتسألهم عن زوجها سالم فيردون بأنهم لايعرفونه حتى أتى يوم وقابلت أحد التجار من أهل المكلا وهناك وجدت ضالتها فالتاجر المكلاوي يعرف زوجها تمام المعرفة واخبرها بأنه مسافر إلى هناك فألهمها قلبها بفكرة وذهبت للشاعر حسين المحضار وحكت قصتها له وان زوجها الذي تزوجها بعد قصة حب طويلة انشغل بتجارته وتركها...
فكتب لها هذه القصيدة :
عاد قلبي معك أو رميته
والهوى ذاكره أو نسيته
خذتنا ملك و الملك ريته كان مدفوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحسين النظر رد برده
لا تخلي رفيقك لوحده
بيننا ليه حبل المودة دوب مقطوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
حسبك الله ياخل حسبك
ريت قلبي يقع مثل قلبك
راح مني طبيبه وحبك فيه مطبوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
إنت غاية مرادي وقصدي
لك تخلصت واخلصت ودي
ما يقولوه العداء فيك عندي غير مسموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
قلت للقلب اقنع و اصبر
قال لي في القنع لا تفكر
المحبة لها عند كل حر عهد مشروع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحبيبي تشفّق بخلك
وارحم المبتلي قبل يهلك
ريت في القرب شملي وشملك كان مجموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
وذهبت للتاجر وحملته الرسالة التي بثت فيها أيضا كل اشواقها وحبها وخبر خطبة البنت وقليل من حلويات بن عبيد في المكلا والتي كان يعشقها زوجها لعلها تكون جرس يرن في وادي الزوج النسيان
استلم سالم الرسالة ومرفقاتها وقرأها عدة مرات واجهشت عيناه بالبكاء وتكاثرت اشواقه وحن ورن قلبه المحزون واثارت نار فؤاده وحركت غرامه واشواقه قرر سالم السفر والعودة الى أرض الوطن فحزم حقائبه وانجز اجراءات سفره واخبر زوجته وكل اصحابه واخذ معه مبلغ ليس بالقليل رضاء ووفاء للزوجة وفرحة ابنته العروس وبالفعل وصل عدن ومنها الى المكلا ليجتمع شمل الأسرة من جديد
اشتهرت كلمات القصيدة في الستينات حتى وصلت للفنان أبوبكر سالم فكانت من أفضل أغانيه
الروايه من صفحة عبود، الاموي
ي الله ي الله
❤❤❤
❤❤❤
الله يرحمه ويسكنه الجنه يارب العالمين
قصة اغنية :
عاد قلبي معك أو رميته .!!
يحكى في احد الأيام وبسبب شظف العيش في المكلا حزم ابن المكلا سالم حقائبه مهاجراً لإحدى الدول الإفريقية وكانت وجهته هي مومباسا في كينيا
في ساحة الميناء وقف الثلاثة سالم وزوجته فاطمة وابنتهما مريم بنت الربيع السابع
الوقت يجري بسرعة وحدقات الأعين تمتلئ بالدموع وفجأة يرسو قارب صغير لنقل المسافرين إلى ظهر الباخرة
لحظات عصيبة قلق توتر آهات وحسرات حتى أتت لحظة الوداع وترجل سالم على ظهر القارب الصغير ويبحر القارب متوجهاً صوب الباخرة الناقلة للمسافرين وتبقى الزوجة فاطمة والبنت مريم يودعان الوالد
كانت فاطمة تلوح لزوجها يد تودع بها زوجها ويد تمسح بها دموعها تجهش ابنتها مريم بالبكاء فتحتضنها الام وتربت على كتفها وخدها لتهدئتها وتطمينها بعودة والدها قريباً محمل بالهدايا
غادرت الأم وابنتها الميناء إلى البيت بنفوس حزينة وقوى خائرة استسلمتا للقدر
بعد شهر ونصف تصل أول رسالة لفاطمة من زوجها سالم بالوصول وبعد أشهر من وصوله مومباسا ابتسمت له الدنيا وضحكت له الحياة..ويرسل الرسالة الثانية والاخيرة وليضيع في تخوم التجارة ودهاليز الحياة في مومباسا وينسى بنته وزوجته ولينقطع تواصله طيلة ثلاثه عشر عام تزوج خلالها من امرأة افريقية ذات أصول عربية
حتى أتى يوم وتقدم للبنت مريم عريس الأم في حيرة من امرها الوالد في حكم المفقود وظروفهم المالية تحت خط الفقر كانت فاطمة بين فترة واخرى تذهب للتجار المتعاملين بالبضائع من مومباسا وتسألهم عن زوجها سالم فيردون بأنهم لايعرفونه حتى أتى يوم وقابلت أحد التجار من أهل المكلا وهناك وجدت ضالتها فالتاجر المكلاوي يعرف زوجها تمام المعرفة واخبرها بأنه مسافر إلى هناك فألهمها قلبها بفكرة وذهبت للشاعر حسين المحضار وحكت قصتها له وان زوجها الذي تزوجها بعد قصة حب طويلة انشغل بتجارته وتركها...
فكتب لها هذه القصيدة :
عاد قلبي معك أو رميته
والهوى ذاكره أو نسيته
خذتنا ملك و الملك ريته كان مدفوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحسين النظر رد برده
لا تخلي رفيقك لوحده
بيننا ليه حبل المودة دوب مقطوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
حسبك الله ياخل حسبك
ريت قلبي يقع مثل قلبك
راح مني طبيبه وحبك فيه مطبوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
إنت غاية مرادي وقصدي
لك تخلصت واخلصت ودي
ما يقولوه العداء فيك عندي غير مسموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
قلت للقلب اقنع و اصبر
قال لي في القنع لا تفكر
المحبة لها عند كل حر عهد مشروع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحبيبي تشفّق بخلك
وارحم المبتلي قبل يهلك
ريت في القرب شملي وشملك كان مجموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
وذهبت للتاجر وحملته الرسالة التي بثت فيها أيضا كل اشواقها وحبها وخبر خطبة البنت وقليل من حلويات بن عبيد في المكلا والتي كان يعشقها زوجها لعلها تكون جرس يرن في وادي الزوج النسيان
استلم سالم الرسالة ومرفقاتها وقرأها عدة مرات واجهشت عيناه بالبكاء وتكاثرت اشواقه وحن ورن قلبه المحزون واثارت نار فؤاده وحركت غرامه واشواقه قرر سالم السفر والعودة الى أرض الوطن فحزم حقائبه وانجز اجراءات سفره واخبر زوجته وكل اصحابه واخذ معه مبلغ ليس بالقليل رضاء ووفاء للزوجة وفرحة ابنته العروس وبالفعل وصل عدن ومنها الى المكلا ليجتمع شمل الأسرة من جديد
اشتهرت كلمات القصيدة في الستينات حتى وصلت للفنان أبوبكر سالم فكانت من أفضل أغانيه
الروايه من صفحة عبود، الاموي
قصة اغنية :
عاد قلبي معك أو رميته .!!
يحكى في احد الأيام وبسبب شظف العيش في المكلا حزم ابن المكلا سالم حقائبه مهاجراً لإحدى الدول الإفريقية وكانت وجهته هي مومباسا في كينيا
في ساحة الميناء وقف الثلاثة سالم وزوجته فاطمة وابنتهما مريم بنت الربيع السابع
الوقت يجري بسرعة وحدقات الأعين تمتلئ بالدموع وفجأة يرسو قارب صغير لنقل المسافرين إلى ظهر الباخرة
لحظات عصيبة قلق توتر آهات وحسرات حتى أتت لحظة الوداع وترجل سالم على ظهر القارب الصغير ويبحر القارب متوجهاً صوب الباخرة الناقلة للمسافرين وتبقى الزوجة فاطمة والبنت مريم يودعان الوالد
كانت فاطمة تلوح لزوجها يد تودع بها زوجها ويد تمسح بها دموعها تجهش ابنتها مريم بالبكاء فتحتضنها الام وتربت على كتفها وخدها لتهدئتها وتطمينها بعودة والدها قريباً محمل بالهدايا
غادرت الأم وابنتها الميناء إلى البيت بنفوس حزينة وقوى خائرة استسلمتا للقدر
بعد شهر ونصف تصل أول رسالة لفاطمة من زوجها سالم بالوصول وبعد أشهر من وصوله مومباسا ابتسمت له الدنيا وضحكت له الحياة..ويرسل الرسالة الثانية والاخيرة وليضيع في تخوم التجارة ودهاليز الحياة في مومباسا وينسى بنته وزوجته ولينقطع تواصله طيلة ثلاثه عشر عام تزوج خلالها من امرأة افريقية ذات أصول عربية
حتى أتى يوم وتقدم للبنت مريم عريس الأم في حيرة من امرها الوالد في حكم المفقود وظروفهم المالية تحت خط الفقر كانت فاطمة بين فترة واخرى تذهب للتجار المتعاملين بالبضائع من مومباسا وتسألهم عن زوجها سالم فيردون بأنهم لايعرفونه حتى أتى يوم وقابلت أحد التجار من أهل المكلا وهناك وجدت ضالتها فالتاجر المكلاوي يعرف زوجها تمام المعرفة واخبرها بأنه مسافر إلى هناك فألهمها قلبها بفكرة وذهبت للشاعر حسين المحضار وحكت قصتها له وان زوجها الذي تزوجها بعد قصة حب طويلة انشغل بتجارته وتركها...
فكتب لها هذه القصيدة :
عاد قلبي معك أو رميته
والهوى ذاكره أو نسيته
خذتنا ملك و الملك ريته كان مدفوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحسين النظر رد برده
لا تخلي رفيقك لوحده
بيننا ليه حبل المودة دوب مقطوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
حسبك الله ياخل حسبك
ريت قلبي يقع مثل قلبك
راح مني طبيبه وحبك فيه مطبوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
إنت غاية مرادي وقصدي
لك تخلصت واخلصت ودي
ما يقولوه العداء فيك عندي غير مسموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
قلت للقلب اقنع و اصبر
قال لي في القنع لا تفكر
المحبة لها عند كل حر عهد مشروع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحبيبي تشفّق بخلك
وارحم المبتلي قبل يهلك
ريت في القرب شملي وشملك كان مجموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
وذهبت للتاجر وحملته الرسالة التي بثت فيها أيضا كل اشواقها وحبها وخبر خطبة البنت وقليل من حلويات بن عبيد في المكلا والتي كان يعشقها زوجها لعلها تكون جرس يرن في وادي الزوج النسيان
استلم سالم الرسالة ومرفقاتها وقرأها عدة مرات واجهشت عيناه بالبكاء وتكاثرت اشواقه وحن ورن قلبه المحزون واثارت نار فؤاده وحركت غرامه واشواقه قرر سالم السفر والعودة الى أرض الوطن فحزم حقائبه وانجز اجراءات سفره واخبر زوجته وكل اصحابه واخذ معه مبلغ ليس بالقليل رضاء ووفاء للزوجة وفرحة ابنته العروس وبالفعل وصل عدن ومنها الى المكلا ليجتمع شمل الأسرة من جديد
اشتهرت كلمات القصيدة في الستينات حتى وصلت للفنان أبوبكر سالم فكانت من أفضل أغانيه
قصة أغنية " عاد قلبي معك أو رميته "
يحكى أنه في أحد الأيام، وبسبب شظف العيش في المكلا، حزم ابن المكلا سالم حقائبه، مهاجراً لإحدى الدول الأفريقية، وكانت وجهته هي مومباسا في كينيا .
في ساحة الميناء، وقف الثلاثة، سالم وزوجته فاطمة وابنتهما مريم ذات الربيع السابع ..
الوقت يجري بسرعة، وحدقات الأعين تمتلئ بالدموع، وفجأه يرسو قارب صغير لنقل المسافرين إلى ظهر الباخرة.
لحظات عصيبة، قلق توتر آهات وحسرات، حتى أتت لحظة الوداع، وترجل سالم على ظهر القارب الصغير، ويبحر القارب متوجهاً صوب الباخرة الناقلة للمسافرين، وتبقى الزوجة فاطمة والبنت مريم يودعان الوالد .
كانت فاطمة تلوح لزوجها، يد تودع بها زوجها ويد تمسح بها دموعها، تجهش ابنتها مريم بالبكاء، فتحتضنها الأم وتربت على كتفها وخدها لتهدئتها وتطمينها بعودة والدها قريباً محملا بالهدايا.
غادرت الأم وابنتها الميناء إلى البيت بنفوس حزينة وقوى خائرة أستسلمتا للقدر..
بعد شهر ونصف، تصل أول رسالة لفاطمة من زوجها سالم بالوصول، وبعد أشهر من وصوله مومباسا.. أبتسمت له الدنيا وضحكت له الحياة، ويرسل الرسالة الثانية والأخيرة، ويضيع في تخوم التجارة ودهاليز الحياة في مومباسا، ينسى بنته وزوجته ، وينقطع تواصله طيلة ثلاثه عشر عاما، تزوج خلالها من امرأة افريقية ذات أصول عربية ..
حتى أتى يوم وتقدم للبنت مريم عريس.. الأم في حيرة من أمرها الوالد في حكم المفقود، وظروفهم المالية تحت خط الفقر.. كانت فاطمة بين فترة وأخرى تذهب للتجار المتعاملين بالبضائع، من مومباسا وتسألهم عن زوجها سالم فيردون بأنهم لايعرفونه، حتى أتى يوم وقابلت أحد التجار من أهل المكلا، وهناك وجدت ضالتها، فالتاجر المكلاوي يعرف زوجها تمام المعرفة، وأخبرها بأنه مسافر إلى هناك، فألهمها قلبها بفكرة، وذهبت للشاعر حسين ابوبكر المحضار، وحكت قصتها له وأن زوجها الذي تزوجها بعد قصة حب طويله أنشغل بتجارته وتركها ..
فكتب لها هذه القصيدة:
عاد قلبي معك أو رميته
والهوى ذاكره أو نسيته
خذتنا ملك و الملك ريته كان مدفوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحسين النظر رد برده
لا تخلي رفيقك لوحده
بيننا ليه حبل الموده دوب مقطع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
حسبك الله ياخل حسبك
ريت قلبي يقع مثل قلبك
راح مني طبيبه وحبك فيه مطبوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
إنت غاية مرادي وقصدي
لك تخلصت واخلصت ودي
ما يقولوه العداء فيك عندي غير مسموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
قلت للقلب اقنع و اصبر
قال لي في القنع لا تفكر
المحبه لها عند كل حر عهد مشروع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحبيبي تشفّق بخلك
وارحم المبتلي قبل يهلك
ريت في القرب شملي و شملك كان مجموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
وذهبت للتاجر وحملته الرسالة، التي بثت فيها أيضا كل أشواقها وحبها، وخبر خطبة البنت، وقليل من حلويات بن عبيد في المكلا، والتي كان يعشقها زوجها لعلها تكون جرس يرن في وادي الزوج النسيان .
قصة اغنية :
عاد قلبي معك أو رميته .!!
يحكى في احد الأيام وبسبب شظف العيش في المكلا حزم ابن المكلا سالم حقائبه مهاجراً لإحدى الدول الإفريقية وكانت وجهته هي مومباسا في كينيا
في ساحة الميناء وقف الثلاثة سالم وزوجته فاطمة وابنتهما مريم بنت الربيع السابع
الوقت يجري بسرعة وحدقات الأعين تمتلئ بالدموع وفجأة يرسو قارب صغير لنقل المسافرين إلى ظهر الباخرة
لحظات عصيبة قلق توتر آهات وحسرات حتى أتت لحظة الوداع وترجل سالم على ظهر القارب الصغير ويبحر القارب متوجهاً صوب الباخرة الناقلة للمسافرين وتبقى الزوجة فاطمة والبنت مريم يودعان الوالد
كانت فاطمة تلوح لزوجها يد تودع بها زوجها ويد تمسح بها دموعها تجهش ابنتها مريم بالبكاء فتحتضنها الام وتربت على كتفها وخدها لتهدئتها وتطمينها بعودة والدها قريباً محمل بالهدايا
غادرت الأم وابنتها الميناء إلى البيت بنفوس حزينة وقوى خائرة استسلمتا للقدر
بعد شهر ونصف تصل أول رسالة لفاطمة من زوجها سالم بالوصول وبعد أشهر من وصوله مومباسا ابتسمت له الدنيا وضحكت له الحياة..ويرسل الرسالة الثانية والاخيرة وليضيع في تخوم التجارة ودهاليز الحياة في مومباسا وينسى بنته وزوجته ولينقطع تواصله طيلة ثلاثه عشر عام تزوج خلالها من امرأة افريقية ذات أصول عربية
حتى أتى يوم وتقدم للبنت مريم عريس الأم في حيرة من امرها الوالد في حكم المفقود وظروفهم المالية تحت خط الفقر كانت فاطمة بين فترة واخرى تذهب للتجار المتعاملين بالبضائع من مومباسا وتسألهم عن زوجها سالم فيردون بأنهم لايعرفونه حتى أتى يوم وقابلت أحد التجار من أهل المكلا وهناك وجدت ضالتها فالتاجر المكلاوي يعرف زوجها تمام المعرفة واخبرها بأنه مسافر إلى هناك فألهمها قلبها بفكرة وذهبت للشاعر حسين المحضار وحكت قصتها له وان زوجها الذي تزوجها بعد قصة حب طويلة انشغل بتجارته وتركها...
فكتب لها هذه القصيدة :
عاد قلبي معك أو رميته
والهوى ذاكره أو نسيته
خذتنا ملك و الملك ريته كان مدفوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحسين النظر رد برده
لا تخلي رفيقك لوحده
بيننا ليه حبل المودة دوب مقطوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
حسبك الله ياخل حسبك
ريت قلبي يقع مثل قلبك
راح مني طبيبه وحبك فيه مطبوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
إنت غاية مرادي وقصدي
لك تخلصت واخلصت ودي
ما يقولوه العداء فيك عندي غير مسموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
قلت للقلب اقنع و اصبر
قال لي في القنع لا تفكر
المحبة لها عند كل حر عهد مشروع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحبيبي تشفّق بخلك
وارحم المبتلي قبل يهلك
ريت في القرب شملي وشملك كان مجموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
وذهبت للتاجر وحملته الرسالة التي بثت فيها أيضا كل اشواقها وحبها وخبر خطبة البنت وقليل من حلويات بن عبيد في المكلا والتي كان يعشقها زوجها لعلها تكون جرس يرن في وادي الزوج النسيان
استلم سالم الرسالة ومرفقاتها وقرأها عدة مرات واجهشت عيناه بالبكاء وتكاثرت اشواقه وحن ورن قلبه المحزون واثارت نار فؤاده وحركت غرامه واشواقه قرر سالم السفر والعودة الى أرض الوطن فحزم حقائبه وانجز اجراءات سفره واخبر زوجته وكل اصحابه واخذ معه مبلغ ليس بالقليل رضاء ووفاء للزوجة وفرحة ابنته العروس وبالفعل وصل عدن ومنها الى المكلا ليجتمع شمل الأسرة من جديد
اشتهرت كلمات القصيدة في الستينات حتى وصلت للفنان أبوبكر سالم فكانت من أفضل أغانيه
الروايه من صفحة عبود، الاموي
منقول
قصة اغنية :
عاد قلبي معك أو رميته .!!
يحكى في احد الأيام وبسبب شظف العيش في المكلا حزم ابن المكلا سالم حقائبه مهاجراً لإحدى الدول الإفريقية وكانت وجهته هي مومباسا في كينيا
في ساحة الميناء وقف الثلاثة سالم وزوجته فاطمة وابنتهما مريم بنت الربيع السابع
الوقت يجري بسرعة وحدقات الأعين تمتلئ بالدموع وفجأة يرسو قارب صغير لنقل المسافرين إلى ظهر الباخرة
لحظات عصيبة قلق توتر آهات وحسرات حتى أتت لحظة الوداع وترجل سالم على ظهر القارب الصغير ويبحر القارب متوجهاً صوب الباخرة الناقلة للمسافرين وتبقى الزوجة فاطمة والبنت مريم يودعان الوالد
كانت فاطمة تلوح لزوجها يد تودع بها زوجها ويد تمسح بها دموعها تجهش ابنتها مريم بالبكاء فتحتضنها الام وتربت على كتفها وخدها لتهدئتها وتطمينها بعودة والدها قريباً محمل بالهدايا
غادرت الأم وابنتها الميناء إلى البيت بنفوس حزينة وقوى خائرة استسلمتا للقدر
بعد شهر ونصف تصل أول رسالة لفاطمة من زوجها سالم بالوصول وبعد أشهر من وصوله مومباسا ابتسمت له الدنيا وضحكت له الحياة..ويرسل الرسالة الثانية والاخيرة وليضيع في تخوم التجارة ودهاليز الحياة في مومباسا وينسى بنته وزوجته ولينقطع تواصله طيلة ثلاثه عشر عام تزوج خلالها من امرأة افريقية ذات أصول عربية
حتى أتى يوم وتقدم للبنت مريم عريس الأم في حيرة من امرها الوالد في حكم المفقود وظروفهم المالية تحت خط الفقر كانت فاطمة بين فترة واخرى تذهب للتجار المتعاملين بالبضائع من مومباسا وتسألهم عن زوجها سالم فيردون بأنهم لايعرفونه حتى أتى يوم وقابلت أحد التجار من أهل المكلا وهناك وجدت ضالتها فالتاجر المكلاوي يعرف زوجها تمام المعرفة واخبرها بأنه مسافر إلى هناك فألهمها قلبها بفكرة وذهبت للشاعر حسين المحضار وحكت قصتها له وان زوجها الذي تزوجها بعد قصة حب طويلة انشغل بتجارته وتركها...
فكتب لها هذه القصيدة :
عاد قلبي معك أو رميته
والهوى ذاكره أو نسيته
خذتنا ملك و الملك ريته كان مدفوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحسين النظر رد برده
لا تخلي رفيقك لوحده
بيننا ليه حبل المودة دوب مقطوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
حسبك الله ياخل حسبك
ريت قلبي يقع مثل قلبك
راح مني طبيبه وحبك فيه مطبوع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
إنت غاية مرادي وقصدي
لك تخلصت واخلصت ودي
ما يقولوه العداء فيك عندي غير مسموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
قلت للقلب اقنع و اصبر
قال لي في القنع لا تفكر
المحبة لها عند كل حر عهد مشروع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
ياحبيبي تشفّق بخلك
وارحم المبتلي قبل يهلك
ريت في القرب شملي وشملك كان مجموع
ما مع العاشق بصر غير الدموع
وذهبت للتاجر وحملته الرسالة التي بثت فيها أيضا كل اشواقها وحبها وخبر خطبة البنت وقليل من حلويات بن عبيد في المكلا والتي كان يعشقها زوجها لعلها تكون جرس يرن في وادي الزوج النسيان
استلم سالم الرسالة ومرفقاتها وقرأها عدة مرات واجهشت عيناه بالبكاء وتكاثرت اشواقه وحن ورن قلبه المحزون واثارت نار فؤاده وحركت غرامه واشواقه قرر سالم السفر والعودة الى أرض الوطن فحزم حقائبه وانجز اجراءات سفره واخبر زوجته وكل اصحابه واخذ معه مبلغ ليس بالقليل رضاء ووفاء للزوجة وفرحة ابنته العروس وبالفعل وصل عدن ومنها الى المكلا ليجتمع شمل الأسرة من جديد
اشتهرت كلمات القصيدة في الستينات حتى وصلت للفنان أبوبكر سالم فكانت من أفضل أغانيه
الروايه من صفحة عبود، الاموي