هذا الذي ينتسب للمعتزلة هم يكفرون من قال مقالته بانتهاء حركة اهل الجنة والنار. هذه مقالت جهم وابو الهذيل ابن العلاف يكفررر من يقول بهذه المقالة ولم يقلها ابي الهذيل ابداً واليك الرد عليه من كتاب الانتصار للخياط المعتزلي ص١٢ من متن الكتاب: قال الماجن السفيه(ابن الراوندي) : فقيل له( يقصد ابو الهذيل): افليس نعيم اهل الجنة في قولك يتناهى الى غاية لا يحدث بعدها شيء غيرها؟ فلم يقدر على دفع ذلك. قيل له (يقصد ابو الهذيل): فهل يجوز ان يأكل اهل الجنة بعد ورود تلك الغاية او يتكلموا او يتزاوروا على حد كانوا يفعلون جميع ذلك قبل ورود تلك الغاية؟ (قال) فلم يجد بُدّا عند تحقيق الكلام من إحالة ذلك وتخطئة من جوزه. وهذا كذب على ابي الهذيل وهو عنده كفر بالله، لان الله جل ذكره يقول (أكلها دائم وظلها) وقال (خالدين فيها أبداً) وابو الهذيل كان يزعم ان اكل اهل الجنة وشربهم وجماعهم وتزاورهم وجميع لذاتهم باقية مجتمعة فيهم لا تفنى ولا تتقضى ولا تزول ولا تبيد. وإنما هذا الذي حكاه صاحب الكتاب قول جهم. للاسف هذا المتكلم جاهل. المعتزلة اسياد العقول رضي الله عنهم.
كيف أسياد العقول يا اخي العزيز وقد قطعهم متكلمي الشيعة الرافضة واخترقوهم اختراقا عظيما في مدرسة النظام وغير النظام وفي معتزلة بغداد ومعتزلة البصرة بشكل عام. واخذوا منهم ما أخذوا بالزامهم لهم وأعجبوا بهم عكس ما يقال من بعض عدم المحققين في التاريخ ان الرافضة قد أخذوا منهم وهو ما لا يعرفونه الا المحققين من اهل التحقيق. وججملة ما أخذه المعتزلة من الشيعة الرافضة علم الكلام نفسه، اخذوا عنهم الكلام وامورا اخرى غير الكلام، وكانوا في كل مناظرة كلامية مع الرافضة يفشلون بشدة ناهيك منهم ابي الهذيل العلاف نفسه قطعه احد متكلمي الرافضة هشام بن الحكم في مكة واشتهر بها وقد عايروا الخياط بذلك فحاول الخياط نفسه في نفس كتابه الانتصار ان يقلب الحادثة رأسا على عقب وأن يبرر وينكر لكن امر العلاف مع ابن الحكم اشتهر في الآفاق حتى في كتب أهل السنة وذكره الشهرستاني وكيف ألزمه ما جعل المعتزلة يرمون ابن الحكم بالتجسيم بحسب الزامه لهم الذي جعلهم مشابهين للمجسمة حيث ان قالوا بالزامه صاروا مجسمة او صمتوا فشلوا.. و لتأذيهم منه اشد الأذى في علم الكلام، وجعلهم يكيدون له مع السلطة العباسية لتلاحقه، ناهيك عن فشلهم في بعض المواقف مع متكلمي الأشاعرة وليس في كل المواقف ولا في اغلبها.. ثم بعدما تم ظلم المعتزلة للثأر منهم عن افعال اسلافهم في الناس في كما في عهد المأمون والمعتصم، فقتلوهم وشردوهم بقرار سياسي اغلبهم تشيع ومنهم من تزيد منهم من صار اشعريا وماتريديا. بعد ذلك جعلوا المعتزلة غولا في العقل لتأثرهم ببعض المستشرقين في كلامهم عن المعتزلة، ولم ينظروا إلى التاريخ ولا إلى مستشرقين آخرين الذين ذكروا حقائق اخرى. مع عدم نكران الجميع ان المعتزلة ناظروا الملاحدة والفلاسفة كما ناظر الفلاسفة والملاحدة الاشاعرة بل حتى الرافضة كثيرا ما ناظروا الملاحدة والفلاسفة وكذلك الجهمية لطالما ناظرتهم.
الأستاذ خالد الرخيمي ردوده مفحمه وهادي في الرد
شكر الله للأستاذ خالد وحفظه
هذا الذي ينتسب للمعتزلة هم يكفرون من قال مقالته بانتهاء حركة اهل الجنة والنار. هذه مقالت جهم وابو الهذيل ابن العلاف يكفررر من يقول بهذه المقالة ولم يقلها ابي الهذيل ابداً واليك الرد عليه من كتاب الانتصار للخياط المعتزلي ص١٢ من متن الكتاب: قال الماجن السفيه(ابن الراوندي) : فقيل له( يقصد ابو الهذيل): افليس نعيم اهل الجنة في قولك يتناهى الى غاية لا يحدث بعدها شيء غيرها؟ فلم يقدر على دفع ذلك. قيل له (يقصد ابو الهذيل): فهل يجوز ان يأكل اهل الجنة بعد ورود تلك الغاية او يتكلموا او يتزاوروا على حد كانوا يفعلون جميع ذلك قبل ورود تلك الغاية؟ (قال) فلم يجد بُدّا عند تحقيق الكلام من إحالة ذلك وتخطئة من جوزه. وهذا كذب على ابي الهذيل وهو عنده كفر بالله، لان الله جل ذكره يقول (أكلها دائم وظلها) وقال (خالدين فيها أبداً) وابو الهذيل كان يزعم ان اكل اهل الجنة وشربهم وجماعهم وتزاورهم وجميع لذاتهم باقية مجتمعة فيهم لا تفنى ولا تتقضى ولا تزول ولا تبيد. وإنما هذا الذي حكاه صاحب الكتاب قول جهم.
للاسف هذا المتكلم جاهل. المعتزلة اسياد العقول رضي الله عنهم.
كيف أسياد العقول يا اخي العزيز وقد قطعهم متكلمي الشيعة الرافضة واخترقوهم اختراقا عظيما في مدرسة النظام وغير النظام وفي معتزلة بغداد ومعتزلة البصرة بشكل عام. واخذوا منهم ما أخذوا بالزامهم لهم وأعجبوا بهم عكس ما يقال من بعض عدم المحققين في التاريخ ان الرافضة قد أخذوا منهم وهو ما لا يعرفونه الا المحققين من اهل التحقيق. وججملة ما أخذه المعتزلة من الشيعة الرافضة علم الكلام نفسه، اخذوا عنهم الكلام وامورا اخرى غير الكلام، وكانوا في كل مناظرة كلامية مع الرافضة يفشلون بشدة ناهيك منهم ابي الهذيل العلاف نفسه قطعه احد متكلمي الرافضة هشام بن الحكم في مكة واشتهر بها وقد عايروا الخياط بذلك فحاول الخياط نفسه في نفس كتابه الانتصار ان يقلب الحادثة رأسا على عقب وأن يبرر وينكر لكن امر العلاف مع ابن الحكم اشتهر في الآفاق حتى في كتب أهل السنة وذكره الشهرستاني وكيف ألزمه ما جعل المعتزلة يرمون ابن الحكم بالتجسيم بحسب الزامه لهم الذي جعلهم مشابهين للمجسمة حيث ان قالوا بالزامه صاروا مجسمة او صمتوا فشلوا.. و لتأذيهم منه اشد الأذى في علم الكلام، وجعلهم يكيدون له مع السلطة العباسية لتلاحقه، ناهيك عن فشلهم في بعض المواقف مع متكلمي الأشاعرة وليس في كل المواقف ولا في اغلبها.. ثم بعدما تم ظلم المعتزلة للثأر منهم عن افعال اسلافهم في الناس في كما في عهد المأمون والمعتصم، فقتلوهم وشردوهم بقرار سياسي اغلبهم تشيع ومنهم من تزيد منهم من صار اشعريا وماتريديا. بعد ذلك جعلوا المعتزلة غولا في العقل لتأثرهم ببعض المستشرقين في كلامهم عن المعتزلة، ولم ينظروا إلى التاريخ ولا إلى مستشرقين آخرين الذين ذكروا حقائق اخرى.
مع عدم نكران الجميع ان المعتزلة ناظروا الملاحدة والفلاسفة كما ناظر الفلاسفة والملاحدة الاشاعرة بل حتى الرافضة كثيرا ما ناظروا الملاحدة والفلاسفة وكذلك الجهمية لطالما ناظرتهم.