صباح فخري - تقاسيم عود + قصيدة يا سمراء - نادر
HTML-код
- Опубликовано: 6 окт 2024
- قصيدة (سمراء) :
حتّامَ أرجــو و الـرجاـء يـخـيــــب؟ ******يا شوق رفـقـاً فالفؤاد يذوب
عبثت به سكرى الدلال و أعرضت ****** فإذا الضلوع تلهف و وجـيب
و إذا بــه هيـمـان يـضـرمه الأسى ****** فيشق في جنبيّ منـه لـهـيـب
لولاك يـا سمراء يـــا أشهى المنى ****** ما كان تهيامي القديم يؤوب
شيّـعـتـه أيـّـام شيـّعـت الـصـبــــا ****** وارتـحـت لا أرقٌ ولا تعـذيب
فـبـعـثـتـِه جـمـراً يُـلَـذّع أضـلـعـي ****** وتـركـتـني أشقى به و ألـوب
و أحـن لا شـوقـي إلـيـك بهــــامدٍ ****** أبـداً و لا رشـدي إليّ يـتــوب
سمـراء لا رقـدت جـفـونيَ لحـظة ****** إلا و طيفك في الجفون لعوب
طـيـْفٌ بمَدْرَجَةِ المنـــــــام مسامرٌ****** حلو المعــاني شيـّق و حبـيب
نـشـوانُ يـخـطـر موكبــاً من فتنةٍ ****** ترفََضّ منها في خطاه طيـوب
أنـزلـتـه عـيـني و قـلـت لـه اتكئ ****** فيها فأنت المشتهى المحبـوب
وعقدت أجـفـاني عـلـيـه مخــافةً ****** من أن يغيب فتستـفـيـق كروب
فأفيق لا شيءٌ سوى الذكرى ولا *******غـيـرالتـوّجـع و الظـلام رهيـب
و أعود ملهوف الجوانح هـائمـا ******* للشوق عـنـدي ثـورة و هبوب
سمراء كنت الداء ينخر أعظمي ******* فلعـلّ وصلك بـالفـؤاد طـبـيـب