جاء رجلٌ إلي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بجاريةٍ أعجميةٍ فقال يا رسولَ اللهِ إنَّ عليَّ رقبةً مؤمنةً فأعتِقْ هذه ؟ فقال لها : أين اللهُ ؟ فأشارت إلي السماءِ . قال : فمن أنا ؟ فأشارت إلي رسولِ اللهِ ثم إلي السماءِ . قال : أعتِقْها فإنها مؤمنةٌ . الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو الصفحة أو الرقم: 16 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
شيخنا الفاضل القرئان الكريم نزل في الغه العربيه فلذالك مذكور في القرئان العلو والنزول والصعود والفوقية .. ورح ابين للأخوه من القرئان والسنه.. كما استدلّ أهل السنة على علو الله تعالى على خلقه علواً ذاتياً بالكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة : أولا : فأما الكتاب فقد تنوعت دلالته على علو الله ، فتارة بذكر العلو، وتارة بذكر الفوقية ، وتارة بذكر نزول الأشياء من عنده ، وتارة بذكر صعودها إليه ، وتارة بكونه في السموات... فالعلو مثل قوله : ( وهو العلي العظيم ) البقرة/255 ، ( سبح اسم ربك الأعلى ) الأعلى/1. والفوقية: ( وهو القاهر فوق عباده ) الأنعام/18 ، ( يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ) النحل/50. ونزول الأشياء منه، مثل قوله : ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض) السجدة/5 ، ( إنا نحن نزلنا الذكر ) الحجر/9 وما أشبه ذلك . وصعود الأشياء إليه ، مثل قوله : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) فاطر/10 ومثل قوله : ( تعرج الملائكة والروح إليه ) المعارج/4. كونه في السماء ، مثل قوله: ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ) الملك /16. ثانياً: وأما السنة فقد تواترت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله وإقراره : فمما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم في ذكر العلو والفوقية قوله ( سبحان ربي الأعلى ) كما كان يقول في سجوده وقوله في الحديث : ( والله فوق العرش ) . (2) وأما الفعل ، فمثل رفع أصبعه إلى السماء ، وهو يخطب الناس في أكبر جمع ، وذلك في يوم عرفة، عام حجة الوداع فقال علية الصلاة والسلام ( ألا هل بلغت؟ ) . قالوا : نعم ( ألا هل بلغت؟ ) قالوا: نعم ( ألا هل بلغت؟ ) قالوا : نعم . وكان يقول : ( اللهم ! أشهد ) ، يشير إلى السماء بأصبعه ، ثم يُشير إلى الناس . ومن ذلك رفع يديه إلى السماء في الدعاء كما ورد في عشرات الأحاديث . وهذا إثبات للعلو بالفعل . (3) وأما التقرير، كما جاء في حديث الجارية التي قال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أين الله؟ قالت : في السماء. فقال : ( من أنا؟ ) قالت : رسول الله . فقال لصاحبها : ( أعتقها، فإنها مؤمنة ) . فهذه جارية غير متعلمة كما هو الغالب على الجواري ، وهي أمة غير حرة ، لا تملك نفسها، تعلم أن ربها في السماء، وضُلّال بني آدم ينكرون أن الله في السماء ، ويقولون: إنه لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال بل يقولون : إنه في كل مكان !!. ثالثاً: وأما دلالة الإجماع ، فقد أجمع السلف على أن الله تعالى بذاته في السماء ، كما نقل أقوالهم أهل العلم كالذهبي رحمه الله في كتابه : " العلوّ للعليّ الغفار " . رابعاً: وأما دلالة العقل فنقول إن العلو صفة كمال باتفاق العقلاء ، وإذا كان صفة كمال، وجب أن يكون ثابتاً لله لأن كل صفة كمال مطلقة ، فهي ثابتة لله . خامساً: وأما دلالة الفطرة: فأمر لا يمكن المنازعة فيها ولا المكابرة ، فكل إنسان مفطور على أن الله في السماء، ولهذا عندما يفجؤك الشيء الذي لا تستطيع دفعه ، وتتوجه إلى الله تعالى بدفعه، فإن قلبك ينصرف إلى السماء وليس إلى أيّ جهة أخرى ، بل العجيب أنّ الذين ينكرون علو الله على خلقه لا يرفعون أيديهم في الدعاء إلا إلى السماء . وحتى فرعون وهو عدو الله لما أراد أن يجادل موسى في ربه قال لوزيره هامان : ( يا هامان ابن لي صرحاً لعلي ابلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى .. الآية ) . وهو في حقيقة أمره وفي نفسه يعلم بوجود الله تعالى حقّا كما قال عزّ وجلّ : ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) . فهذه عدّة من الأدلة على أن الله في السماء من الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة سؤال لمن عنده دليل وعنده أجابه... أين اعرج بل رسول الله صلى الله عليه وسلم... وأين فرضة الصلواة الخمسه...
الله عز وجل في السماء أي معنى العلو اي انه فوق عز وجل وهو سبحانه له صفات ذاتية وفعلية فهو يسمع ويرى ويتكلم سبحانه قال تعالى : ( قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى ) طه ٤٦ قال تعالى : ( يخشون ربهم من فوقهم ) وحديث الجارية حينما سألها النبي صلى الله عليه وسلم أين الله فقالت الجارية - في السماء - فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمالكها اعتقها فإنها مؤمنة فالله له العلو المطلق ومن ينفي الصفات لله فهو من المعطلة والنفاة وهو على خطر لأنه شبهه الله بالعدم وهو يعبد العدم . وهذه صفة نقص ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . ومن شبهه الله أو جسمه حقيقة لا تهمة تلقى عليه فهو من المشبهة او المجسمة وهذه صفة نقص وهو يعبد صنم ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا اما موقف علماء الإسلام الأجلاء فهو على المعتقد الصحيح من القرآن والسنة واثبتوا أسماء الله تعالى وصفاته كما أثبتها ربنا عز وجل لنفسة أو أثبتها رسوله صلى الله عليه وسلم - من غير تمثيل أو تكييف أو تعطيل أو تشبيه أو تأويل قال تعالى : ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) ليس كمثله شئ = نفي التشبية والتمثيل والتكييف والتأويل. وهو السميع البصير = إثبات الصفة وهي السمع والبصر لله من غير تعطيل ولا تشبية ولا تمثيل ولا تكييف ولا تأويل. والله له الصفات العلى والأسماء الحسنى ومنها الرحمن الرحيم الرزاق الرازق الخالق المحيي والمميت فهو سبحانه عز وجل فهو خالق قبل أن يكون هناك خلق وهو رازق قبل أن يكون هناك مرزوقين وهو محيي قبل أن يكون هناك حياة وهو مميت قبل أن يكون هناك حياة وهو له كل الصفات العلى . والله أعلم
كيف فى السماء وليس كمثله شىء. انت تقول فى السماء فجعلت لله مكان كيف يكون له مكان وهو خالق المكان . وماذا تتصور عن وجوده سبحانه وتعالى قبل خلق المكان والزمان والظلام والنور.
جاء رجلٌ إلي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بجاريةٍ أعجميةٍ فقال يا رسولَ اللهِ إنَّ عليَّ رقبةً مؤمنةً فأعتِقْ هذه ؟ فقال لها : أين اللهُ ؟ فأشارت إلي السماءِ . قال : فمن أنا ؟ فأشارت إلي رسولِ اللهِ ثم إلي السماءِ . قال : أعتِقْها فإنها مؤمنةٌ .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو
الصفحة أو الرقم: 16 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
يا شيخ ضحكتنى
ونعم الجواب
شيخنا الفاضل القرئان الكريم نزل في الغه العربيه
فلذالك مذكور في القرئان العلو والنزول والصعود والفوقية ..
ورح ابين للأخوه من القرئان والسنه..
كما استدلّ أهل السنة على علو الله تعالى على خلقه علواً ذاتياً بالكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة :
أولا : فأما الكتاب فقد تنوعت دلالته على علو الله ، فتارة بذكر العلو، وتارة بذكر الفوقية ، وتارة بذكر نزول الأشياء من عنده ، وتارة بذكر صعودها إليه ، وتارة بكونه في السموات...
فالعلو مثل قوله : ( وهو العلي العظيم ) البقرة/255 ، ( سبح اسم ربك الأعلى ) الأعلى/1.
والفوقية: ( وهو القاهر فوق عباده ) الأنعام/18 ، ( يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ) النحل/50.
ونزول الأشياء منه، مثل قوله : ( يدبر الأمر من السماء إلى الأرض) السجدة/5 ، ( إنا نحن نزلنا الذكر ) الحجر/9 وما أشبه ذلك .
وصعود الأشياء إليه ، مثل قوله : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) فاطر/10 ومثل قوله : ( تعرج الملائكة والروح إليه ) المعارج/4.
كونه في السماء ، مثل قوله: ( أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض ) الملك /16.
ثانياً: وأما السنة فقد تواترت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله وإقراره :
فمما ورد في قوله صلى الله عليه وسلم في ذكر العلو والفوقية قوله ( سبحان ربي الأعلى ) كما كان يقول في سجوده وقوله في الحديث : ( والله فوق العرش ) .
(2) وأما الفعل ، فمثل رفع أصبعه إلى السماء ، وهو يخطب الناس في أكبر جمع ، وذلك في يوم عرفة، عام حجة الوداع فقال علية الصلاة والسلام ( ألا هل بلغت؟ ) . قالوا : نعم ( ألا هل بلغت؟ ) قالوا: نعم ( ألا هل بلغت؟ ) قالوا : نعم . وكان يقول : ( اللهم ! أشهد ) ، يشير إلى السماء بأصبعه ، ثم يُشير إلى الناس . ومن ذلك رفع يديه إلى السماء في الدعاء كما ورد في عشرات الأحاديث . وهذا إثبات للعلو بالفعل .
(3) وأما التقرير، كما جاء في حديث الجارية التي قال لها النبي صلى الله عليه وسلم : أين الله؟ قالت : في السماء. فقال : ( من أنا؟ ) قالت : رسول الله . فقال لصاحبها : ( أعتقها، فإنها مؤمنة ) .
فهذه جارية غير متعلمة كما هو الغالب على الجواري ، وهي أمة غير حرة ، لا تملك نفسها، تعلم أن ربها في السماء، وضُلّال بني آدم ينكرون أن الله في السماء ، ويقولون: إنه لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال بل يقولون : إنه في كل مكان !!.
ثالثاً: وأما دلالة الإجماع ، فقد أجمع السلف على أن الله تعالى بذاته في السماء ، كما نقل أقوالهم أهل العلم كالذهبي رحمه الله في كتابه : " العلوّ للعليّ الغفار " .
رابعاً: وأما دلالة العقل فنقول إن العلو صفة كمال باتفاق العقلاء ، وإذا كان صفة كمال، وجب أن يكون ثابتاً لله لأن كل صفة كمال مطلقة ، فهي ثابتة لله .
خامساً: وأما دلالة الفطرة: فأمر لا يمكن المنازعة فيها ولا المكابرة ، فكل إنسان مفطور على أن الله في السماء، ولهذا عندما يفجؤك الشيء الذي لا تستطيع دفعه ، وتتوجه إلى الله تعالى بدفعه، فإن قلبك ينصرف إلى السماء وليس إلى أيّ جهة أخرى ، بل العجيب أنّ الذين ينكرون علو الله على خلقه لا يرفعون أيديهم في الدعاء إلا إلى السماء .
وحتى فرعون وهو عدو الله لما أراد أن يجادل موسى في ربه قال لوزيره هامان : ( يا هامان ابن لي صرحاً لعلي ابلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى .. الآية ) . وهو في حقيقة أمره وفي نفسه يعلم بوجود الله تعالى حقّا كما قال عزّ وجلّ : ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) .
فهذه عدّة من الأدلة على أن الله في السماء من الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة
سؤال لمن عنده دليل وعنده أجابه...
أين اعرج بل رسول الله صلى الله عليه وسلم...
وأين فرضة الصلواة الخمسه...
الجارية في الصحراء عرفت أين الله وانت يا دكترة مش عارف.يؤتي الحكمة من يشا ء. سبحان الله
الله عز وجل في السماء
أي معنى العلو
اي انه فوق عز وجل
وهو سبحانه له صفات ذاتية وفعلية
فهو يسمع ويرى ويتكلم سبحانه
قال تعالى :
( قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى ) طه ٤٦
قال تعالى :
( يخشون ربهم من فوقهم )
وحديث الجارية حينما سألها النبي صلى الله عليه وسلم أين الله فقالت الجارية - في السماء - فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمالكها اعتقها فإنها مؤمنة
فالله له العلو المطلق ومن ينفي الصفات لله فهو من المعطلة والنفاة وهو على خطر لأنه شبهه الله بالعدم وهو يعبد العدم . وهذه صفة نقص ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . ومن شبهه الله أو جسمه حقيقة لا تهمة تلقى عليه فهو من المشبهة او المجسمة وهذه صفة نقص وهو يعبد صنم ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
اما موقف علماء الإسلام الأجلاء فهو على المعتقد الصحيح من القرآن والسنة واثبتوا أسماء الله تعالى وصفاته كما أثبتها ربنا عز وجل لنفسة أو أثبتها رسوله صلى الله عليه وسلم - من غير تمثيل أو تكييف أو تعطيل أو تشبيه أو تأويل
قال تعالى :
( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير )
ليس كمثله شئ = نفي التشبية والتمثيل والتكييف والتأويل.
وهو السميع البصير = إثبات الصفة وهي السمع والبصر لله من غير تعطيل ولا تشبية ولا تمثيل ولا تكييف ولا تأويل.
والله له الصفات العلى والأسماء الحسنى
ومنها الرحمن الرحيم الرزاق الرازق الخالق المحيي والمميت فهو سبحانه عز وجل فهو خالق قبل أن يكون هناك خلق وهو رازق قبل أن يكون هناك مرزوقين وهو محيي قبل أن يكون هناك حياة وهو مميت قبل أن يكون هناك حياة وهو له كل الصفات العلى .
والله أعلم
في السماء ليس كمثله شي
كيف فى السماء وليس كمثله شىء.
انت تقول فى السماء فجعلت لله مكان كيف يكون له مكان وهو خالق المكان .
وماذا تتصور عن وجوده سبحانه وتعالى قبل خلق المكان والزمان والظلام والنور.
هل تثبت لله ذات ؟
وهل ذات الله مثل البشر ؟؟؟
Mohamed Selim