هل كل ما في البخاري ومسلم صحيح؟ هل كان الامام علي يعتبر أبا بكر وعمر غادرين كاذبين خائنين؟
HTML-код
- Опубликовано: 3 дек 2024
- هل كل ما في البخاري ومسلم صحيح؟ هل كان الامام علي يعتبر أبا بكر وعمر غادرين كاذبين خائنين؟
وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (10)الحشر
كثيرا ما يستشهد بعض الطائفيين الشيعة ببعض ما ورد في البخاري ومسلم وبقية المجامع الحيديثية السنية، بالرغم من انهم لا يعترفون بهذه الكتب، ولكنهم يتوقفون عند بعض الروايات والآثار الضعيفة والموضوعة التي تفيدهم في قراءتهم الخاصة للتاريخ، مثل الاستشهاد بأثر ورد في البخاري ومسلم بأن الامام علي كان يرى الشيخين الجليلين أبي بكر وعمر (كاذبين غادرين خائنين) فيتلقفون هذه الروايات والآثار بسرعة دون تمحيص أو نظر أو دراسة للسند، أو عرضها على الروايات الأخرى المناقضة لها، أو تقييمها بالعقل والمنطق.
وقد رأيت أحد الشيوخ يستدل بذلك الأثر ليؤيد موقفه بوجود صراع وعداء بين السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار من خيرة الصحابة الكرام، وقمت بعرض هذا الأثر على الخبير في علم الحديث والرجال، الاستاذ العلامة الشيخ عداب محمود الحمش الحسيني حفظه الله واكال في عمره ومنحه الصحة والعافية، اسأل رأيه في هذا الأثر، فتفضل مشكورا بما يلي:
مَسائل حديثية (49):
أثرُ ابنِ الحدثانِ منكر قبيح !؟
إنّ ممّا أدين الله تعالى به أنّ صحيحي البخاري ومسلم؛ هما أصح كتب الحديث النبويّ الشريف، لدى المسلمين.
يَليهما صحيحا ابن خزيمة وابن حبّان، ويقاربهما السنن المجتبى للإمام النسائيّ.
ولا يَقترب في الصحة أيّ كتابٍ آخر من هذه الكتب، لا عند أهل السنة، ولا لدى غيرهم من كتب الفرق الإسلامية الأخرى.
لكنّ القولَ بصحة جميعِ ما في الصحيحين؛ هو قولٌ جُمليّ على سبيل الإطلاق، ولا يجوز أن يكون على سبيل العموم والاستغراق!
خاصّةً إذا أريدَ بالصحّةِ المفهومَ السائدَ لدى المتأخرين «الصحيح لذاته والصحيح لغيره».
وقد ذكرت مرّاتٍ عديدةً أنّ في الصحيحين أحاديثَ مَشهورةً، وأخرى مُستفيضة، وثالثة عزيزة، ورابعة غريبة!
ومِن منكرات أحاديث الصحيحين، الحديثُ الآتي:
أخرج البخاري في مواضع عديدة من صحيحه ومسلم في صحيحه، وهذا لفظه (1757) من طرق عديدةٍ عن محمد بن مسلم ابن شهابٍ الزهريّ، عن مالك بن أوس بن الحدثان النصريّ قال:
(2) فَقَالَ عَبَّاسٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الْآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ؟ فَقَالَ الْقَوْمُ: أَجَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَاقْضِ بَيْنَهُمْ، وَأَرِحْهُمْ!
فَقَالَ عُمَرُ: اتَّئِدَا!
أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ قَالَ: (لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ)؟
قَالُوا: نَعَمْ!
ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ، فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ قَالَ: (لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ)؟
قَالَا: نَعَمْ!
ثُمَّ نَشَدَ عَبَّاسًا وَعَلِيًّا بِمِثْلِ، مَا نَشَدَ بِهِ الْقَوْمَ: أَتَعْلَمَانِ ذَلِكَ؟ قَالَا: نَعَمْ!
قَالَ: فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ ؛ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ ، فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ، وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ : (مَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ)!
فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ!
ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ فَوَلِيتُهَا ثُمَّ جِئْتَنِي أَنْتَ وَهَذَا وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا فَقُلْتُ إِنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ أَنْ تَعْمَلَا فِيهَا بِالَّذِي كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ صلّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ فَأَخَذْتُمَاهَا بِذَلِكَ قَالَ أَكَذَلِكَ قَالَا نَعَمْ قَالَ ثُمَّ جِئْتُمَانِي لِأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَا وَاللَّهِ لَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدَّاهَا إِلَيَّ».
ومما ينبغي الإشارةُ إليه؛ أنّ البخاريّ على الرغم من حفاوته البالغة بهذا الأثر الباطلِ الكذبِ، إلّا أنّه حذف الكلمات السافلة التي وردت فيه (كاذب، آثم، غادر، خائن) التي زعم الزهريُّ، أو زعم مالك بن أوس - الله تعالى أعلم - كلاهما ناصبيّان جلدان، زعَما أو أحدهما أنّ عليّاً كان يرى أبا بكر وعمر رضي الله عنهم يتّصفانِ بهذه الصفات المنكرة!
وأنا لن أناقش هذا الأثر الخبيثَ، من وجهة نظر عقليّة، إنّما سأنظر إليه من وجهة نظر حديثيّة بحثة!
من المعلوم في تعريف الحديث الصحيح أنّه الحديث الذي يرويه عدل ضابطٌ عن مثلِه، من أوّل السند إلى منتهاه،
من المعلوم في تعريف الحديث الصحيح أنّه الحديث الذي يرويه عدل ضابطٌ عن مثلِه، من أوّل السند إلى منتهاه، من غير شذوذٍ، ولا علّة.
والشذوذ في هذا الحديث مخالفةُ مالك بن أوس بن الحدثان لعبدالله بن عبّاس ومحمّد بن الحنفيّة!
مالك بن أوس يثبت بغضَ وسوءَ ظنّ عليٍّ عليه السلام بأبي بكر وعمر.
وهما يثبتان محبّةَ عليٍّ عليه السلام لأبي بكر وتفضيلهما على نفسه وعلى الأمة كلّها.
صدقت .. والله أكبر سبحانه وتعالى كريم ينصر ويحرر ويعوض ويحفظ الامه لاسيما العربيه وخاصه غزه وفلسطين واليمن ولبنان وسوريا والعراق وشعبهم الاصيل من الباطل أسرائيل وامريكا واعوانها الصهاينه المحتلين الانجاس الانذال والمتخادمين معهم وينتقم منهم ويخلصنا والعالم من شرهم وغلوهم وباطلهم وشركهم واحسنتم النشر
يجب العودة إلى تعاليم الإسلام الحقيقية للقضاء على الفتن الطائفية التي يشعلها بعض الحكام العرب و إيران و بعض الأنظمة الغربية. أيضا يجب تصحيح الفكر الشيعي و حذف العداء لسيدنا أبو بكر و عمر و عثمان و معاوية و يزيد رضي الله عنهم بنشر ابقصص الحقيقية وليس القصص المفبركة و الأكاذيب، و جعل الشيعة يسمون أبنائهم بأسمائهم كما يسمي أهل السنة أبنائهم علي و عباس و حسن و حسين و غيرهم.
هل كل ما في البخاري ومسلم صحيح؟ هل كان الامام علي يعتبر أبا بكر وعمر غادرين كاذبين خائنين؟
ruclips.net/video/Rydx9-CRtRE/видео.html
تبغى الوحدة الإسلامية وأنت تتحرم على محمد بن عبد الوهاب؟😂
ثم لماذا فقط تقف على هذا اللفظ الموهم في هذه الرواية ؟ ارجع لمسند الحميدي يامهرج تجد الرواية هكذا (تزعمان أن أبا بكر فيها ظالم فاجر) و (تزعمان أني فيها ظالم فاجر) هذه أصرح من تلك يامتصابي
ثم نحن نلزم القوم بما ألزموا به أنفسهم هم من قالوا لايطعن بالصحيحين أحد من الفرقة الحقة. + تريد أحاديث نهج البلاغة بكيفك؟ شوف الخطبة الشقشقية طيب؟