أهل السنة يقولون: لا تنقلوا مقتل الحسين لأن الصحابة قتلوه! ruclips.net/video/V4QtFuH1a9o/видео.html أهل السنة يقولون: الصحابة بايعوا يزيد ودافعوا عنه بكل قوة! ruclips.net/video/LMUM1AkQHb4/видео.html عمر بن سعد قاتل الحسين لكنه تابعي ثقة عند أهل السنة والجماعة! ruclips.net/video/3o30Uon0DFI/видео.html أهل السنة يعترفون: الصحابة والتابعين خذلوا الحسين! | قصة الصحابي الذي قاتل الحسين بن علي وخذله ruclips.net/video/AischvVKSlM/видео.html أقوى رد من أمير شريف على الشيخ أحمد البصيلي! | لا تكذبوا! الصحابة والتابعين إشتركوا في مقتل الحسين ruclips.net/video/17mlL-kfrs4/видео.html
عزيزي! أقولها للمرة الأخيرة: تكلمت عن هذه الأسامي كلها بما فيها شمر بن ذي الجوشن! أثبت في حلقاتي أن شمر بن ذي الجوشن عندكم محدث ونقلتم حديثه وكان سنيا يصلي على طريقة أهل السنة والجماعة! إضافة إلى ذلك، حضور الرجل في جيش أمير المؤمنين عليه السلام لا يعني أنه شيعي بالمعنى الاعتقادي فكثير بل أكثر من كانوا في جيش أمير المؤمنين، كانوا يعتقدون بشرعية خلافة أبي بكر وعمر ولم يكونوا شيعة بالمعنى الاعتقادي فهناك فرق كبير بين الشيعة بالمعنى السياسي والشيعة بالمعنى الاعتقادي في تلك الفترة@@NayefAbdullah-ks9jq
@@AustinHarrison-mk9nz العديد من الشيوخ والمحاورين الشيعة الكرام طلبو رامي عيسى بالمحاورة لكنه لايستجيب والطامة الكبرى ان رامي عيسى ينكر ويجحد احاديث النبي صلوات الله عليه واله وسلم الصحيحة المتواترة في كتبكم لانها بحق اهل البيت صلوات الله عليهم منها الحديث الصحيح المتواتر الذي بلغ به النبي الامة فلقد قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ماان تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي ابدا وقال في نفس الحديث الشريف من كنت وليه فهذا علي وليه والخ الاحاديث الشريفة الصحيحة قي كتبكم فيااخي بعد هذه الاحاديث هل تطيع النبي في هذه الاحاديث ام لا وتبقى تؤيد رامي عيسى الذي ينكر ويجحد احاديث النبي الصحيحة فااتمنى ان تبحث وتتاكد بنفسك
سادسا: أن بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليه السلام : إنما نقاتلك بغضا لأبيك. ينابيع المودة، ص 346. ولا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ! وقال بعضهم: يا حسين، يا كذاب ابن الكذاب. الكامل لابن الأثير ج4 ص 67 . وقال آخر: يا حسين أبشر بالنار. الكامل لابن الأثير ج 4 ص 66. البداية والنهاية ج 4 ص183. وقال ثالث للحسين عليه السلام وأصحابه: إنها يعني الصلاة لا تُقْبَل منكم. البداية والنهاية ج 8 ص 185. وقالوا غير هذه من العبارات الدالة على ما في سرائرهم من الحقد والبغض لأمير المؤمنين وللحسين عليهما السلام خاصة ولأهل البيت عليهم السلام عامة. الذین کتبوا الرسائل الی الامام الحسين (ع) قالوا: وكتب إليه أشراف أهل الكوفة شَبَثِ بْنِ رِبْعِيٍّ اليربوعي، ومحمد بن عمير بن عطارد بن حاجب التميمي، وحجار بن أبجر العجلي، ويزيد بن الحارث بن يزيد بن رُوَيْم الشيباني، وعَزْرَة بن قيس الأحمسي، وعمرو بن الحجاج الزبيدي: أما بعد فقد اخضر الجناب، وأينعت الثمار، وطمت الجمام، فإذا شئت فأقدم علينا فإنما تقدم على جند لك مجند، والسلام. أنساب الأشراف ج 1 ص 411 ، اسم المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (المتوفى : 279هـ) المباشرین لقتل الامام الحسين (ع) قال ابن الأثير: قتله سنان بن أنس النخعي وقيل قتله شمر بن ذي الجوشن وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي وقيل قتله عمر بن سعد وليس بشئ والصحيح انه قتله سنان بن أنس النخعي وأما قول من قال قتله شمر وعمر بن سعد لان شمرا هو الذي حرض الناس على قتله وحمل بهم إليه وكان عمر أمير الجيش فنسب القتل إليه ولما أجهز عليه خولي حمل رأسه إلى ابن زياد وقال أوقر ركابي فضة وذهبا * فقد قتلت السيد المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا. أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 21 وقيل إن سنان بن أنس لما قتله قال له الناس قتلت الحسين بن علي وهو ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 21 قال ابن الأثير: ولما قتل الحسين أمر عمر بن سعد نفرا فركبوا خيولهم وأوطؤها الحسين وكان عدة من قتل معه اثنين وسبعين رجلا ولما قتل أرسل عمر رأسه ورؤس أصحابه إلى ابن زياد فجمع الناس وأحضر الرؤس وجعل ينكت بقضيب بين شفتي الحسين فلما رآه زيد بن أرقم لا يرفع قضيبه قال له أعل بهذا القضيب فوالذي لا اله غيره لقد رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هاتين الشفتين يقبلهما ثم بكى فقال له ابن زياد أبكى الله عينيك فوالله لولا انك شيخ قد خرفت لضربت عنقك فخرج وهو يقول أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم قتلتم الحسين بن فاطمة وأمرتم ابن مرجانة فهو يقتل خياركم ويستعبد شراركم وأكثر الناس مراثيه فما قيل فيه ما قاله سليمان بن قبة الخزاعي. أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 22 وجهز ابن زياد عليه خمسا وثلاثين ألفا ، فبعث الحر في الف رجل من القادسية ، وكعب بن طلحة في ثلاثة آلاف ، وعمر بن سعد في أربعة آلاف ، وشمر بن ذي الجوشن السلولي في أربعة آلاف من أهل الشام ، ويزيد بن ركاب الكلبي في الفين والحصين بن نمير السكوني في أربعة آلاف ، ومضاير بن رهينة المازني في ثلاثة آلاف ونصر بن حرشة في الفين ، وشبث بن ربعي الرياحي في الف ، وحجار بن أبحر في الف . مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 ص 248 المتأمِّرين وأصحاب القرار ل عمر بن سعد كانوا من الصحابة
@@AustinHarrison-mk9nz لا يصح مناظرة شيوخ الحمامات و المزورين ، و بالخصوص رامي سراب😂😂😂😂😂😂😂 فهو اصلا ليس مناظر و كل ما عنده هي اتصالات ليلية او اتصالات طارئة باشخاص دون اي اتفاق او علم لهم بها و يقول لمن يتصل به ان لم يستجب لما يدعوه له ، باعتبار انه في الشارع او في العمل او الاتصالات الليلية حين وقت الرقود للنوم يقول ان لم تستجب فأنت هارب😂😂 و بعد ذلك تقول ناظره🤣🤣 و هو كذلك سجهل مصادره و يمكنك البحث عن حلقة له على حلقة فضائية حينما استضافوه و تكلم عن اسائات للسيدة الزهراء و ادعى انها في كتبنا مع انه ذكر مصادر تلك التي يسميها اسائات و اقره المقدم في استنكاره لما ورد في تلك الروايات ،😂😂😂😂😂 و بعد ايام و بعد ان انفضح جهله خرج معتذرا اعتذارا خجول😂 من غير ان يكون له موقف ثابت عما قتل انه اسائات ، و قد تبين انها في كتبه هو لا في كتب الشيعة😂😂😂😂😂😂
التيه العظيم: يحكي لنا القران قصة تيه بني اسرائيل وضياعهم اربعين سنة وهي من القصص التي ترسم تبعات عصيان ومخالفة تعاليم الانبياء والمرسلين والاولياء الصالحين والتي وردت في سورة المائدة في الايات 2 -26 يقول الله تعالى فيها ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ (2 ) يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21) قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22) قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (23) قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25) قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26) ﴾. توضح لنا الايات صورة من صور تنعت بني اسرائيل في تعاملهم مع نبيهم موسى، ومخالفتهم الصريحة لاوامره رغم تحذيره اياهم "ولا ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين" مغبة الوقوع في الضياع والتخبط في المسارات المتحيرة والمنكوسة. ثانيا ترسم لنا الايات دور النخبة الواعية والكوادر الرسالية في الدفع باتجاه الامتثال لتعاليم النبي رغم تفشي وانتشار حالة التخاذل والانتكاس "قال رجلان من الذين يخافون.." يقول السيد الطباطبائي "ظاهر السياق أن المراد بالمخافة مخافة الله سبحانه وأن هناك رجالا كانوا يخافون الله أن يعصوا أمره وأمر نبيه، ومنهم هذان الرجلان اللذان قالا، ما قالا وأنهما كانا يختصان من بين أولئك الذين يخافون بأن الله أنعم عليهما،" 1 وهو دور مطلوب من كل الكوادر الرسالية خصوصا في زمن الانتكاس والهزيمة وغلبة الجهل الالتجاء الى الله وبث الشكوى اليه يقول السيد الشيرازي "قَالَ موسى معتذراً لله عن مخالفة قومه مخاطباً لله سبحانه ﴿ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي ﴾ هارون فإنّ نفسي هي التي تطيع أوامرك وكذلك أخي هو الذي يطيعني ويسمعني إذا أمرته بشيء أما هؤلاء فليسوا كذلك أما يوشع ومن كان على شاكلته فلعلهم لم يكونوا حاضرين إذ ذاك عند هذا الحوار ﴿ فَافْرُقْ ﴾، أي أفصِل اللهم ﴿ بَيْنَنَا ﴾ أنا والأخ ﴿ وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴾ الذين لا يطيعون الأوامر والمراد بالفرق عدم إجراء حكم واحد عليهم في الدنيا والآخرة فإنهما قد باينا قومهما بالإطاعة حين عصى أولئك" 2. فالالتجاء ضرورة تفرضها طبيعة الايمان بالله، وكثرة البلاياء والخطوب التي تقف امام المد الرسالي فالايات صريحة في تبيين تبعات عصيان الاوامر الالهية المثمثلة في تعاليم وهدي الانبياء والمرسلين، وكانها تحذرنا من الوقوع في فخ العصيان وعواقبة المتمثلة في الضلال والانحراف. على ان هذا التيه وان ارتسم في قصة بني اسرائيل بضياع المقصد والجهة التي ارادو، ارتسمت ملامحها في الامة الاسلامية في الضلال عن الهدى والتنكب عن الصراط المستقيم عندما اصروا على مخالفة امر المصطفى في التمسك بولاية علي والاتمام بامامته وجحد حقة في الولاية والوصاية، فتاهوا في اهدافهم وافكارهم وعقائدهم وسلوكهم حتى عاد الاسلام غريبا كما بدا. فظهرت مخالفتهم الصريحة لاوامر المصطفى في العديد من المواطن، مثل غزوة احد والتي كان لها من الاثر ما كان، وصلح الحديبية، وتنفيد جيش اسامة، واحضار الكتاب، وحفظ اعترته، مما كان له الاثر في الضياع والضلال والانكسار والانتكاس والخيبة. وهي سنة الهية تجري في هذه الامة كما جرت في غيرها "يقول في نهج البلاغة حول هذا المعنى: أيها الناس لولم تتخاذلوا عن نصر الحق ولم تهنوا عن توهين الباطل لم يطمع فيكم من ليس مثلكم، ولم يقومن قوى عليكم لكنكم تهتم متاه بنى اسرائيل، ولعمرى ليضعفن لكم التيه من بعدى أضعافا، خلفتم الحق وراء ظهوركم، وقطعتم الادنى ووصلتم الا بعد" 3. من هنا يجب على الامة ان ارادت طوق النجاة التمسك بهدي المصطفى والعمل بسنته واتباع اوامره في التمسك بالكتاب والعترة، والتوبة عن التفريط فيهما "فحسبنا كتاب الله" ليست سنوى نمط من انماط التحدي والمخالفة لهدي المصطفى وسنته عاقبتها التيه والضلال ما بقي الكتاب والعترة حتى صار تية المسلمين اضعاف تية بني اسرائيل ممتدا على طول القرون السالفة 14 عشر قرنا. إن الإعتداء على أهل بيت النبوة وقتل فاطمة الزهراء وقتل جنينها الإمام المحسن عليه السلام وابعاد وعزل الإمام علي عليه السلام ومحاربته وقتله وقتل الإمام الحسن عليه السلام وقتل الإمام الحسين عليه السلام والتمثيل بجسده الطاهر وسبي بنات رسول الله واخذهن سبايا وذبح الإمام الحسين وقطع رئسه ورفعه فوق الرماح والسب والشتم لرسول الله هو أكبر دليل على تيه هذه الأمة باجمعها...القران الكريم روى هذه القصة ليتعظ المسلمين وأخذ العبرة من تلك القصص لكن متعظت وسارة على نفس نهج تلك الأمم التائه فأصبح المسلمين جميعا في تيه عظيم (ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ)
لااله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم احسنتم استاذنا الفاضل الطيب
ان ما فعله القوم بالحسين واهل بيته واصحابه، يدلل على انهم لا ينتمون الى دين، فضلا عن الاسلام، فكيف بتشيعهم؟ فالدين كان لعقا على السنتهم، يحوطونه ما درت معائشهم، ولقد راينا كيف قل الديانون، عندما محصوا بالبلاء، وخيروا بين فقدانهم لغنيمة الدنيا الزائلة او قتل سبط رسول الله (ص). لقد حاول كثيرون، ولا زالوا، تبرئة الحكم الاموي من جريمة قتل الحسين عليه السلام، تارة بحجة ان يزيد لم يكن يرغب في ان تصل الامور الى الحد الذي يقتل فيها السبط، واخرى بانه لم يصدر امرا صريحا بهذا المعنى، وانما اراده اسيرا في اسوأ الحالات، وثالثة ورابعة، الا ان الحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع هي ان النظام الاموي هو المسؤول الاول والاخير عن جريمة قتل سبط رسول الله (ص) اما اهل الكوفة فانهم عماد جيش الحسين عليه السلام، وان شيعة علي الحقيقيين استشهدوا بين يدي ابنه السبط سواء في كربلاء او في الكوفة، او ما بعد كربلاء، عندما خرجوا من السجون والمعتقلات
أهل بيت النبي ليسوا صحابة؟ بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا👉 وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا👉 وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا👉 وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ .صدق الله العلي العظيم👉 الصحابة؟ ؟؟؟ بطبيعة الحال عليكم بأن تصدّقوا كتاب الله تعالى فتلعن هؤلاء الذين تسميهم ”صحابة“ وتتبرأ إلى الله تعالى منهم إلا من يثبت أنه كان من المؤمنين الصالحين، لأن الآيتيْن اللتيْن ذكرتهما توجب عليك ذلك لا كما توهّمتَ. أما الآية الأولى فتمامها قوله تعالى: ”مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا“. (الفتح: 30). والآية تصرّح بأن (بعض) وليس (كل) أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) هم الذين وعدهم الله تعالى المغفرة والأجر العظيم، لأنه سبحانه قال: ”وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا“، فقوله: ”مِنْهُمْ“ يعني بعضاً منهم وليس كلهم، وهؤلاء هم الذين آمنوا وعملوا الصالحات، أما الذين لم يؤمنوا حقا - كالذين آمنوا بالظاهر وكفروا بالباطن فكانوا منافقين - أو الذين لم يعملوا الصالحات فلن تشملهم المغفرة ولن ينالوا الأجر العظيم بل سيُساقون إلى جهنم سوقا. كما أن الآية الكريمة قد بيّنت صفاتا للذين (مع) رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ككونهم أشداء على الكفار ورحماء بينهم، فإذا لم نجد هذه الصفات منطبقة على بعض هؤلاء الذين تسمّيهم ”صحابة“ عرفنا بأنهم ما كانوا مع رسول الله حقا ولن يكونوا معه في الجنة. والذي يدعو إليه المسلمون - أي الشيعة - هو البحث في سيرة وتاريخ كل واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا وجدناه قد آمن حقا وعمل الصالحات وكان شديدا على الكافرين ورحيما بالمؤمنين؛ واليناه واحترمناه، أما إذا وجدناه على خلاف ذلك فتبرأنا منه ولعنّاه. وعلى سبيل المثال: لا يمكن لنا أن نحترم شخصا مثل عمر بن الخطاب (عليه لعائن الله) لأنه لم يؤمن حقا، والأدلة على عدم إيمانه كثيرة، منها أنه كان يتردّد على مدارس اليهود كل يوم سبت ليتعلم منهم الدين! وقد اعترف بذلك وبأنه كان أحب الناس إلى اليهود! وذلك حين قال: ”إني كنت أغشى اليهود يوم دراستهم! فقالوا: ما من أصحابك أحد أكرمُ علينا منك لأنك تأتينا“! (كنز العمال ج2 ص353). هذا مع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد نهره عن ذلك قائلا له: ”أمتهوّكون فيها يابن الخطاب“! (مسند أحمد ج3 ص387). وغير خافٍ بأن المؤمن الحقيقي لا يترك سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم) ويذهب لليهود المشركين ليأخذ منهم الدين! فهذا دليل على عدم إيمان عمر، وقد صرّح بنفسه بأنه كان شاكاً في الإسلام وفي نبوة النبي (صلى الله عليه وآله) وذلك في صلح الحديبية! قال: ”والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ“! (المعجم الكبير للطبراني ج20 ص14). كما أن المؤمن الحقيقي لا يتطاول على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا يردّ أمره! وقد صنع ذلك عمر مرارا، منها في رزية الخميس حيث اتهم عمر النبي بأنه يهجر ويهذي وأن الوجع قد غلب عليه، فطرده النبي وطرد أصحابه! روى البخاري عن ابن عباس قال: ” لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم: هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده. فقال عمر: إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله! فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي كتاباً لن تضلوا بعده! ومنهم من يقول ما قال عمر! فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله: قوموا! كان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم“! (البخاري ج7 ص9).
ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱمْرَأَتَ نُوحٍۢ وَٱمْرَأَتَ لُوطٍۢ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَٰلِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ ٱللَّهِ شَيْـًٔا وَقِيلَ ٱدْخُلَا ٱلنَّارَ مَعَ ٱلدَّٰخِلِينَ؟ اعلم أن الأدلة الدالّة على إدانة عائشة مستفيضة في القرآن الكريم والحديث الشريف، ونعرض بعضاً منها”وقد أرشدنا الله تبارك وتعالى إلى ذلك في محكم كتابه حين قال: "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ" (التحريم: 10). وكما ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي نوح والنبي لوط (عليهما السلام) كانتا خائنتين فاسدتيْن منحرفتيْن، كذلك ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي محمد (صلى الله عليه وآله) عائشة وحفصة كانتا خائنتين فاسدتين منحرفتين، حيث قال تعالى: "إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ، عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا" (التحريم: 4 - 5). وقد اتفقت كلمة المسلمين جميعا على أن المقصود بالآيتيْن هما عائشة وحفصة، حيث تظاهرتا أي تآمرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قصة التحريم الشهيرة، ولذا شهّر بهما الله تبارك وتعالى وفضحهما في القرآن وكشف إيذاءهما لنبيّه (صلى الله عليه وآله) ودعاهما إلى التوبة لأن قلوبهما قد صغت أي انحرفت عن جادة الإسلام، كما قد حذّرهما الله تعالى بتطليقهما واستبدالهما بزوجات خيرا منهما، يكنّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات، ومعنى ذلك أن عائشة وحفصة ما كانتا مسلمتيْن ولا مؤمنتيْن ولا قانتتين ولا تائبتيْن ولا عابدتين ولا سائحتين أي صائمتيْن، وإلا لم يكن الله تبارك وتعالى يقول: "خيرا منكن". هذا ولم يحكِ الله سبحانه في قرآنه المجيد أنهما قد آمنتا وتابتا، فيكون أصل كفرهما وخيانتهما وانحرافهما باقيا بنص القرآن، سيما وأن السيرة تعاضده، حيث قامتا بتسميم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتله ثم التواطؤ على عزل خليفته الشرعي الإمام أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) ثم محاربته في معركة الجمل ثم منع تنفيذ وصية سبطه الإمام الحسن المجتبى (صلوات الله عليه) والتصدي لجنازته ورميها بالسهام، إلى غير ذلك من المواقف التي تشهد للمرأتيْن - سيما عائشة لعنها الله - بالنصب والعداوة لرسول الله وأهل بيته الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام. وحيث أن الله تبارك وتعالى قال في فرقانه: "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا" (الأحزاب: 57)، وحيث إنه قد ثبت بنص القرآن السالف أن عائشة وحفصة كانتا كافرتين متآمرتين فاسدتين خائنتين منحرفتين، وحيث إنه قد ثبت بنصوص مستفيضة متواترة من السنة القطعية أنهما قد آذتا رسول الله في عشرات الموارد والمواقف حتى وصفهما النبي بصويحبات يوسف ووصم عائشة بأنها "رأس الكفر" كما رواه مسلم في صحيحه ج4 ص2229 ح2905. فإن نتيجة كل ذلك الحكم بوجوب البراءة من عائشة وحفصة ووجوب لعنهما كمصداق لتلك البراءة، وهي وظيفة شرعية عقيدية لكل مسلم ومسلمة“. أما ما جاء في الحديث عند البكرية ”وقد حذّر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مرارا من عائشة وكشف حقيقة كونها رأسا للكفر وقرنا للشيطان وبابا للفتنة، فقد روى البخاري في كتاب الجهاد والسير - باب ما جاء في أزواج الرسول، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: ”قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فأشار نحو مسكن عائشه فقال: هاهنا الفتنة! هاهنا الفتنة! هاهنا الفتنة! - ثلاثا- من حيث يطلع قرن الشيطان“! ( صحيح البخاري ج4 ص100)! وفى حديث آخر رواه مسلم في كتاب الفتن - باب الفتنة من المشرق، قال: ”خرج رسول الله من بيت عائشة فقال: رأس الكفر من هاهنا! من حيث يطلع قرن الشيطان“! (صحيح مسلم ج2 ص560) ولا يخفى أن تأويلهم بأن مقصوده (صلى الله عليه وآله) هو وصف المشرق بالفتنة هو أسخف من أن يُردَّ عليه. وبهذا يسقط إدعاء البكرية بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يكشف حقيقة عائشة عليها لعائن الله. كما تسقط ادعاء البكرية الأخرى“.
بسم الله الرحمن الرحيم وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {الجمعة:11}. صدق الله العلي العظيم الصحابة؟ أولا؛ نحن لا نسبّ ولا نكفّر ولا نلعن إلا أعداء الله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، سواءً كان هؤلاء من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) أم من غيرهم، فالمقياس عندنا واحد لا يتعدّد، من كان صالحا مدحناه ومن كان طالحا ذممناه. وثانيا؛ أي ملازمة عقلية بين القول بأن قوم نبي قد كفروا وبين القول بأن هذا النبي قد فشل في التربية؟! إن العاقل يفرّق بين النبي - أي نبي - وبين قومه وأصحابه، فلا يقول: ”إن الطعن في قومه يلازم الطعن فيه لأننا بذلك ننسب إليه الفشل في أداء رسالته وتربية أصحابه“! فأي شيء على النبي إذا بلّغ رسالة ربّه وأرشد قومه إلى الهدى فآمنوا به أولا ثم من بعده كفروا وارتدّوا وضلّوا وأضلوا وحرّفوا الكتاب الذي أنزله الله تعالى على نبيّه؟! وهو الذي حصل بعد رحيل كل الأنبياء السابقين. وكذا فإن العاقل يفرّق بين النبي - أي نبي - وبين أبنائه، فلا يقول: ”إن كل ابن للنبي هو بالضرورة صالح عادل ولا يصح القدح فيه وإلا لاستلزم ذلك قدحا في والده النبي لأنه لم يُحسن تربيته“! فأي شيء على النبي إذا ما أدّى واجبه في تربية أبنائه على أكمل وجه إلا أنهم مع هذا انحرفوا وعصوا؟! كما حصل مع ابن نوح، وأبناء يعقوب عليهما السلام. وكذا فإن العاقل يفرّق بين النبي - أي نبي - وبين زوجاته، فلا يقول: ”إن كل زوجة للنبي تكون بالضرورة مؤمنة صالحة شريفة عفيفة محفوظة من كل دنس وإلا لاستدعى ذلك تدنيس وتلويث سمعة زوجها النبي“! فأي شيء على النبي إذا ما تزوّج امرأة وبالغ في نصحها وإرشادها ومع ذلك أبت إلا الكفر والفسق والعصيان والفُحش؟! كما حصل مع زوجتي نوح ولوط عليهما السلام. إن القرآن الكريم كتاب العقل، وقد حكى لنا قصص هؤلاء الأنبياء العظام (عليهم السلام) وكيف ارتدّ أصحابهم وبعض أبنائهم وأزواجهم من بعدهم إلا القليل منهم، ومع ذلك لم ينسب القرآن إلى هؤلاء الأنبياء العظام (صلوات الله عليهم) الفشل في التربية أو الرسالة، فمن أين جاء جهلة البكرية بمنطقهم الغريب المخالف لكتاب الله تعالى قائلين: ”إياكم والطعن بأصحاب النبي فإنكم بذلك تطعنون بالنبي“! فهل أن القرآن حين طعن بأصحاب الأنبياء السابقين كان قد طعن بالأنبياء أنفسهم؟! سبحانك هذا بهتان عظيم! هذا وقد تنبّأ النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) بارتداد أصحابه من بعده، وحكم بأن معظمهم سيردون جهنم وبئس المصير، وذلك في روايات وأحاديث مستفيضة، منها ما رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”أنا فرطكم على الحوض وليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دوني فأقول: يا رب أصحابي! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك“! (صحيح البخاري ج7 ص206). وأخرج البخاري أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”يرد على يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول: يا رب أصحابي! فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، انهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى“. (المصدر نفسه). وأخرج البخاري أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم“. (المصدر نفسه). فهاهي الأحاديث تنص صراحةً على ارتداد معظم من يسمّيهم الجهلة (صحابة) وأنه لن ينجو منهم إلا القليل كهمل النِّعَم، فكيف يقولون أن كل هؤلاء ناجون ردّا على الله ورسوله صلى الله عليه وآله؟! نعم؛ إن من أطرف ما زعمه البكرية للفرار من دلالة هذه الأحاديث هو حملها على المرتدّين الأعراب من غير الأصحاب، كبني حنيفة مثلا، وهو زعم يثير السخرية ولا يقبله عاقل، لأن النبي (صلى الله عليه وآله) ينصّ على أن هؤلاء من أصحابه الذين يعرفهم حقّ المعرفة، ثم إن هذا التأويل مخالف للظاهر، والمخالفون أهل العمل بالظاهر، فما بالهم تركوه هنا؟! هذا؛ ورسالة الإسلام العظيمة، قد حملها آل محمد الأطهار (صلوات الله عليهم) وأصحاب محمد الأخيار (رضوان الله عليهم) ثم من يتلوهم من أصحاب الأئمة المعصومين مهما قلّوا، فإنهم حمَلة هذا الدين والمؤتمنون عليه، وبتضحياتهم وصل إلينا وحافظنا عليه، ولا شأن للمتردّية والنطيحة وسفلة الأصحاب والأعراب بهذه المهمة العظيمة!
ج1: إن دفن الملعونيْن بجواره (صلى الله عليه وآله) لم يكن بأمر الله تعالى أو بأمره أو بأمر خليفته الشرعي أو أهل بيته (عليهم السلام) بل كان بأمر الحكومة الانقلابية غير الشرعية، فيكون الدفن غصبيا، وبقاء مدفنهما بجواره (صلى الله عليه وآله) شاهد على هذا الغصب والانتهاك لبيت رسول الله صلى الله عليه وآله، وكفى به دليلا على سوء عاقبتهما وعاقبة كل من يؤيّدهما. قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ". (الأحزاب: 54) والاحتجاج بأن هذا الدفن قد تم بإذن عائشة (عليها لعائن الله) مردود لأنها لا تملك هذا الحق أصلا، إذ ليس البيت بيتها شرعا. ثانيا؛ وعلى فرض أن جيفتيهما باقيتان عنده (صلى الله عليه وآله) فإن ذلك لا يعطيهما أية ميزة، فهما في حفرتين من حفر النيران، وهو (صلى الله عليه وآله) في أعلى الجنان. وقد قال دعبل الخزاعي في وصف حال مجاورة قبر الإمام الرضا (عليه السلام) لقبر هارون العباسي عليه لعائن الله: قبران في طوس خير الناس كلّهم وقبرِ شرّهم هذا من العبرِ ماينفع الرجسَ من قربِ الزكي وما على الزكيّ بقربِ الرجسِ من ضررِ ج2: قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة التحريم (إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ). فعائشة وحفصة صغت قلوبهما -أي مالت وانحرفت- ولم نجد آية أخرى في القرآن الكريم تذكر توبتهما، لذلك ولغيرها من أسباب كقتلهم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله نلعنهما ونتبرأ منهما. ج3: كيف نترك أمرهم والله سبحانه وتعالى أمرنا باتباع الحق وترك الباطل، وإذا علمنا أن من يسمون بالصحابة قد اقتتلوا فيما بينهم، كان لزاماً علينا معرفة مع من نقف ونتبع. فهل يعقل أن يكون القاتل والمقتول بالجنة؟! كلا، فإن ذلك منافٍ للمنطق والفطرة. فحينما يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله مثلاً (يا عمار تقتلك الفئة الباغية)، علمنا أن من قتل عمار من الفئة الباغية، وأن علينا أن نبرأ منهم.
أن الكوفة كان فيها شيعة لبني أمية وفيها شيعة لأهل البيت عليهم السلام . ولاشك أن الذين حاربوا الحسين عليه السلام هم شيعة آل أبي سفيان وليسوا شيعته ، بل إن عدداً من الذين كتبوا إليه كانوا في الباطن من شيعة بني أمية ، وكان غرضهم أن يأتي الحسين عليه السلام إلى الكوفة ليقتلوه!؟ إذا سألني بكري عن الكوفة؟ : أرد عليهم بالقول: أنتم أهل مكة والحجاز وجزيرة العرب الذين حاربتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتلتم عمّه حمزة سلام الله عليه! فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك المشركون الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وآله. سأردعليهم: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم! فسيقولون: صحيح ولكننا آمنا، ولا تزر وازرة وزر أخرى. ثم اقول لهم: أنتم الذين خذلتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أُحُد وحُنين وتركتموه وحيدا يواجه أعداء الله في الميدان حتى شُجَّ رأسه وكُسرت رباعيته وسال الدم على لحيته الشريفة! فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك ”الصحابة“ الذين فرّوا ثم رجعوا نادمين! فأقول: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم وولاؤكم لهم! فسيقولون: صحيح ولكننا لم نشهد تلك المواقف، ونحن نخطّئهم في ما صنعوا، ولا تزر وازرة أخرى. فأقول: وكذلك نحن أهل العراق.. لسنا الذين قتلنا الحسين (صلوات الله عليه) بل الذين قتلوه وخذلوه كانوا منكم! أي من النواصب البكريين شيعة بني أمية وإن كان بعضهم مندسا في عداد شيعة أهل البيت (عليهم السلام) قبل ذلك كما كان بعض المنافقين مندسا في عداد المسلمين ثم انقلب على رسول الله صلى الله عليه وآله. فسيقولون: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم! فأقول: لئن كان بعضنا ترجع أصوله إليهم فإنه يبرأ منهم ولا يواليهم كما تفعلون أنتم مع صحابتكم! ونحن لم نشهد ذلك الموقف، ولا تزر وازرة وزر أخرى. على أن الشيعة الحقيقيين في الكوفة آنذاك وجدناهم أبطالا في الجهاد حتى قُتلوا وسُجنوا وعُذِّبوا قبل وصول إمامهم (عليه السلام) إلى العراق لمنعهم من نصرته.
@@moheb1saleh دينكم سقط يا اهل السنة والجماعة بعدم ولايتكم لأهل البيت الذي امركم الله ورسوله ان تتبعوا وهو موجود عندكم في كتبكم انه ولاية الامام علي واجبة ومن بعده الامام الحسن ومن بعده الامام الحسين لا حول ولا قوة إلا بالله عندكم في كتبكم مذكور عن خطبة الوداع للرسول محمد صل الله عليه واله اقرؤا كتبكم بالله عليكم
لولا اعتداءُ رعيةٍ ألقى سياستها الخليفه وسيوفُ أعداءٍ بها هاماتُنا أبداً نقيفه لكشفتُ من أسرار آلِ محمدٍ جملاً طريفة تغنى بها عمّا روا ومالك وأبو حنيفه ونشرت طيَّ صحيفة فيها أحاديثُ الصحيفه وأريتكُم أنّ الحسين أصيب في يوم السقيفه ولأيّ حال أُلحدت بالليل فاطمة الشريفه آهٍ لبنت محمـــدٍ ماتت بغُصتها أسيفه
اخي الكريم عذرا ان اطلت عليك تقبل مني برحابة صدر يا ترى، قتل الحسين عليه السلام؟. لا اريد هنا ان ادافع عن احد، بقدر ما ساسعى الى تحديد هوية المجرم الذي ارتكب الجريمة النكراء في عاشوراء عام (61) للهجرة. كذلك، لا اريد ان ادخل في متاهات السفسطة التي لها اول وليس لها آخر، فاتهم هذا وابرئ ذاك، كما يفعل البعض، تهربا من المسؤولية، او محاولة منه للتخلص من العقدة التاريخية التي تلاحقه ليل نهار، وهربا من عيون الناس التي تلاحقه في كل آن ومكان وكأنها تحمله المسؤولية المباشرة في قتل الحسين بن علي عليهما السلام، على طريقة ذاك العراقي الذي عاش فترة في ايران، وذات مرة علمت جارته العجوز بانه عراقي الاصل، فراحت توجه له السؤال المعهود من (الايرانيين) يوميا، والذي يقول {لماذا، انتم العرب او العراقيين او اهل الكوفة، قتلتم الحسين؟} حتى ضاق بها ذرعا، فبادر الى حيلة يتخلص من سؤالها الممجوج، فأجابها مرة لحظة تكرارها للسؤال عليه، نحن لم نقتل الحسين، انما الذي قتله هم الايرانيون، الفرس. صدمت العجوز بالجواب، لانها لم تسمع بمثل هذه التهمة من قبل، فقالت له، وكيف؟. اجابها بقوله؛ الا تعلمين بان يزيد بن معاوية من مدينة يزد (الايرانية) وان شمر بن ذي الجوشن من منطقة شميرانات (شمال العاصمة طهران) وان عمر بن سعد من مدينة سعد آباد (الايرانية)؟. لم تجد العجوز بدا من تصديق الرجل، فلطمت على خديها المهترئين وهي تندب وتقول؛ نحن (الايرانيون) اذن من قتل الحسين، الويل لنا من عذاب الله تعالى، باي وجه ساواجه الزهراء البتول يوم القيامة؟. وبهذه الطريقة الماكرة تخلص صاحبنا من سؤال العجوز المكرر، بعد ان رمى بالكرة في سلتها، كما يقولون. لا نريد ان نناقش الامر بهذه الطريقة، فالامر ليس بالتهمة، لنمارس ازاءها عملية جلد الذات، كلما مرت الذكرى، او ليرميها كل واحد منا على الاخر، بل انها حدث مضى في الزمن الغابر، لا احد منا يتحمل مسؤوليته المباشرة، انما نحاول معرفة الحقائق، من اجل ان لا يقتل الحسين مرة اخرى، ومن اجل ان نعرف حقائق التاريخ بشكل افضل وبصورة ادق، فلا نكن ضحايا لعملية تزوير تاريخية ضخمة، وتلك هي فلسفة قراءة التاريخ، وتلك هي فلسفة تكرار القرآن الكريم لقصص الامم الغابرة.
اكذوبة المبشرين بالجنة؟ نحن نعتقد أنّ حديث العشرة المبشرة هو من الموضوعات المختلقة على عهد بني أميّة, وضعوه على لسان بعض الصحابة. وممّا يثبت القول ببطلان حديث تبشير العشرة بالجنة, ما رواه الشيخان والنسائي عن سعد بن أبي وقّاص, قال: ما سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول لأحد يمشي على وجه الأرض إنّه من أهل الجنّة إلاّ لعبد الله بن سلاّم. فهذا سعد - وهو أحّد العشرة المذكورين في حديث التبشير - قد شهد بأنه لم يسمع النبي (صلى الله عليه وآله) يبشّر أحداً بالجنة سوى عبد الله بن سلاّم. لكنّا نعلم أن قوله هذا لا يصح على اطلاقه, اذ قد استفاضت النقول بتبشير جماعة من خيار الصحابة بالجنة, إلاّ ان القدر المتيقّن من كلامه انه لم تقع البشارة من النبي (صلى الله عليه وآله) لجميع أولئك العشرة لا سيما على النحو المذكور في حديث العشرة, وان قطعنا بوقوعه لبعضهم في موطن آخر كتبشير النبي (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين علياً (عليه السلام) وأهل بيته الكرام بالجنة, واخباره بانّه ساقي الحوض وصاحبه عليه, وان الحسن والحسين(عليهما السلام) سيدا شباب أهل الجنّة, وغير ذلك. فتبين ان حديث العشرة المبشرة والشهادة لهم بالجنة لم يكن يعلم به أحد من المبشرين أنفسهم, وانّما هو - كما قلنا - من الموضوعات المختلقة. ويدل على هذا أيضاً: أولاً: ان دليل العقل يمنع من القطع بالجنة والأمان من النار لمن تجوز منه مواقعة قبائح الاعمال, ومن ليس بمعصوم من الزلل والضلال, فلا يجوز أن يعلم الله تعالى مكلّفاً كهذا بأن عاقبته الجنة, لانّ ذلك يغريه بالقبيح, ولا خلاف أن التسعة لم يكونوا معصومين من الذنوب, وقد واقع بعضهم - على مذهب أكثر مخالفينا - كبائر- وان ادّعوا انهم تابوا منها ـ فثبت ان الحديث باطل مختلق. ثانياً: انّ ممّا يبيّن بطلان الخبر أنّ أبا بكر لم يحتج به لنفسه, ولا احتجّ به له في مواطن دفع فيها الى الاحتجاج به - ان كان حقاً - لمّا حوصر وطولب بخلع نفسه وهمّوا بقتله, وما منعه من التعلّق به لدفعهم عن نفسه؟ بل تشبّث بأشياء تجري مجرى الفضائل والمناقب, وذكر القطع بالجنة اولى منها واحرى. فلو كان الأمر على ما ظنّه القوم من صحّة هذا الحديث عن النبيّ (صلى الله عليه وآله), أو روايته في وقت عثمان لاحتجّ به على حاصريه في يوم الدار في استحلال دمه, وقد ثبت في الشرع حظر دماء أهل الجنان (الإفصاح: 73, تلخيص الشافي 3 / 241). ثمّ ما الذي ثبّط سعيد بن زيد - راوي الحديث - والطلحتَين الناكثَين وسائر الأحياء من العشرة يومذاك عن نجدة وليّهم بحديث التبشير بالجنّة؟! ولمَ ضنّ به أولئك الرهط - لو كان - على صاحبهم, مع أنّه من أنجع ما يدرأ به الشرّ وتحسم به مادّة النزاع؟! وعلامَ نبذوا ابن عفّان بعد مقتله ثلاثة أيّام ملقىً على المزبلة حتّى خرج به ناس يسير من أهله إلى حائط بالمدينة يقال له: (( حشّ كوكب )) كانت اليهود تدفن فيه موتاهم, فرجم المسلمون سريره ومنعوا الصلاة عليه, إلى غير ذلك ممّا هو مسطور في كتب السيَر والتواريخ في قصّة قتل عثمان (تاريخ الطبري 5 / 143 ـ 144, الاستيعاب -ترجمة عثمان-). بل روى ابن عبد ربّه الأندلسي في (العقد الفريد 3/ 84) عن العتبي, قال: قال رجل من بني سليم: قدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقّاص فقلت: يا أبا إسحاق, من الذي قتل عثمان؟ قال: قتله سيف عائشة وشحذه طلحة وسمّه عليّ, قلت: فما حال الزبير؟ قال: أشار بيده وصمت بلسانه. انتهى. فلو أنّ شيئاً من تبشير عثمان بالجنّة كان قد ثبت عند الصحابة لَما ألّبوا عليه ولا كتبوا إلى الناس يستدعونهم لجهاده! والمنصف المتأمّل لذلك يجزم بأنّ حديث التبشير لم يكن له إذ ذاك عين ولا أثر, وإنّما اختلق في دولة بني أميّة. ثالثاً: قد علم البرّ والفاجر, والمؤمن والكافر, ما وقع من أكثر هؤلاء المبشّرين من المخالفات للإمام عليّ (عليه السلام) وبين طلحة والزبير من المباينة في الدين والتخطئة من بعضهم لبعض والتضليل والحرب وسفك الدم على الاستحلال به دون التحريم, وخروج الجميع من الدنيا على ظاهر التديّن بذلك دون الرجوع عنه بما يوجب العلم واليقين, فكيف يكون كلّ من الفريقين على الحقّ والصواب - مع ماذكرناه - (الإفصاح: 73-74, الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف: 522 )؟! وكيف يحكم للجميع بالأمان من عذاب الجحيم والفوز بجنّات النعيم, و(الحقّ مع عليّ يدور معه حيث دار) راجع 2 / 122 ـ 126 من كتاب (فضائل الخمسة من الصحاح الستّة) تجد الحديث بألفاظه المختلفة ؟! رابعاً: لو كان الحديث صحيحاً - كما زعموا - لكان الأمان من عذاب الله لأبي بكر وعمر وعثمان به حاصلاً ولَما جزعوا عند احتضارهم من لقاء الله تعالى واضطربوا من قدومهم على أعمالهم مع اعتقادهم أنّها مفرضية الله سبحانه, ولا شكّوا بالظفر بثواب الله عزّ وجلّ, ولجَرَوا في الطمأنينة لعفو الله تعالى - لثقتهم بخبر الرسول (صلى الله عليه وآله) - مجرى أمير المؤمنين (عليه السلام) في التضرّع إلى الله عزّ وجلّ في حياته أن يقبضه الله تعالى إليه ويعجّل له السعادة بما وعده من الشهادة, وعند احتضاره أظهر من سروره بقرب لقائه برسول الله (صلى الله عليه وآله) واستبشاره بالقدوم على الله عزّ وجلّ لمعرفته بمكانه ومحلّه من ثوابه, كيف ؟! ومن أطاع الله أحبّ لقائه ومن عصاه كره لقاءه. قال المفيد رحمه الله تعالى في (الإفصاح ص73): والخبر الظاهر أنّ أبا بكر جعل يدعو بالويل والثبور عند احتضاره, وأنّ عمر تمنّى أن يكون تراباً عند وفاته, وودَّ لو أنّ أمّه لم تلده, وأنّه نجا من أعماله كفافاً, لا له ولا عليه, وما ظهر من جزع عثمان بن عفان عند حصر القوم له, وتيقّنه بهلاكه - راجع كتاب (السبعة من السلف من الصحاح الستّة 16, 43, 114) دليل على أنّ القوم لم يعرفوا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما تضمّنه الخبر من استحقاقهم الجنّة على كلّ حال, ولا أمنوا من عذاب الله سبحانه لقبيح ما وقع منهم من الأعمال. انتهى. وممّا قرّرنا ينكشف لك أنّ حديث تبشير العشرة بالجنّة زخرف من القول, ليس له أصل, فلا تغرّنك كثرة طرقه, ولا تهولنّك وفرة أسانيده وشهرته, فلربّ مشهور لا أصل له. ومن هنا اتضح ان أبا بكر وعمر وعثمان ليسا من المبشرين بالجنة, وعليه لا يرد على معتقدات الشيعة شيء👇👇www.aqaed.com/faq/460/ www.aqaed.com/faq/467/ www.aqaed.com/faq/3437/ www.aqaed.com/faq/7965/
@@AustinHarrison-mk9nz لا تقذر مجلسنا بذكره. هؤلاء شيوخكم؟ رامي سراب والاخر مزور الاميلات في شهر رمضان وغيرهم. لا يوجد عندهم ذرة اخلاق. والسنة المعتدلين المنصفين لا يحبونهم ولا يتابعونهم والسبب انهم لا اخلاق عندهم. والله هذا سمعته منهم على البث المباشر من سنة اتصلوا بالحاج وعد. منهم مشايخ سنة، ومنهن نساء. ومنهم غير مشايخ.
@@SharifAmirصدقت هذا كلام النواصب اللعناء الذين قالوا ان الحسين رضي الله عنه يعلم الغيب المطلق وخرج مع علمه ان الذين معه سوف يخذلونه هولاء هم النواصب لع الله عليهم هل توافقني ياصديقي؟
@@SharifAmir صدقت هولاء هم الذين قالوا ان الحسين يعلم الغيب المطلق ومع ذلك خرج وهو يعلم ان الذين معه سوف يخذلونه لاشك اننا متفقون انا وانا في ان هولاء هم ال n واصب هل توافقني ياصديقي؟
الصحابة والتابعين الذين سكنوا الكوفة وهم مقدسون عند أهل السنة والجماعة! الصحابة الكوفيون والتابعين الكوفيون قتلوا الإمام الحسين وهم ثقات عدول ومن خير الناس عند أهل السنة
أن الكوفة كان فيها شيعة لبني أمية وفيها شيعة لأهل البيت عليهم السلام . ولاشك أن الذين حاربوا الحسين عليه السلام هم شيعة آل أبي سفيان وليسوا شيعته ، بل إن عدداً من الذين كتبوا إليه كانوا في الباطن من شيعة بني أمية ، وكان غرضهم أن يأتي الحسين عليه السلام إلى الكوفة ليقتلوه!؟ إذا سألني بكري عن الكوفة؟ : أرد عليهم بالقول: أنتم أهل مكة والحجاز وجزيرة العرب الذين حاربتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتلتم عمّه حمزة سلام الله عليه! فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك المشركون الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وآله. سأردعليهم: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم! فسيقولون: صحيح ولكننا آمنا، ولا تزر وازرة وزر أخرى. ثم اقول لهم: أنتم الذين خذلتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أُحُد وحُنين وتركتموه وحيدا يواجه أعداء الله في الميدان حتى شُجَّ رأسه وكُسرت رباعيته وسال الدم على لحيته الشريفة! فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك ”الصحابة“ الذين فرّوا ثم رجعوا نادمين! فأقول: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم وولاؤكم لهم! فسيقولون: صحيح ولكننا لم نشهد تلك المواقف، ونحن نخطّئهم في ما صنعوا، ولا تزر وازرة أخرى. فأقول: وكذلك نحن أهل العراق.. لسنا الذين قتلنا الحسين (صلوات الله عليه) بل الذين قتلوه وخذلوه كانوا منكم! أي من النواصب البكريين شيعة بني أمية وإن كان بعضهم مندسا في عداد شيعة أهل البيت (عليهم السلام) قبل ذلك كما كان بعض المنافقين مندسا في عداد المسلمين ثم انقلب على رسول الله صلى الله عليه وآله. فسيقولون: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم! فأقول: لئن كان بعضنا ترجع أصوله إليهم فإنه يبرأ منهم ولا يواليهم كما تفعلون أنتم مع صحابتكم! ونحن لم نشهد ذلك الموقف، ولا تزر وازرة وزر أخرى. على أن الشيعة الحقيقيين في الكوفة آنذاك وجدناهم أبطالا في الجهاد حتى قُتلوا وسُجنوا وعُذِّبوا قبل وصول إمامهم (عليه السلام) إلى العراق لمنعهم من نصرته.
إن شاء الله سوف تحاسب أمام رسول الله على هذا الكلام وستحاسب على الحقد تجاه الحسين سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة كما قال سيدنا محمد . الحمد لله كنت سني وتشيعت عندما تعرفت على أهل بيت نبينا وأوصانا بإتباعهم ولعن من عاداهم.
@@AustinHarrison-mk9nz ونسيت روح أكتب مناضرة ذو الفقار مع وليد إسماعيل وأول فيديو لدو الفقار في الهجوم على منزل بنت الرسول بالدلائل والبراهين وشوف رد وليد إسماعيل بالله عليك هل هذا هو الرد بالدلائل والإسنادات والكتب الصحيحة.
بسم الله الرحمن الرحيم وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {الجمعة:11}. صدق الله العلي العظيم الصحابة؟ أولا؛ نحن لا نسبّ ولا نكفّر ولا نلعن إلا أعداء الله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، سواءً كان هؤلاء من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) أم من غيرهم، فالمقياس عندنا واحد لا يتعدّد، من كان صالحا مدحناه ومن كان طالحا ذممناه. وثانيا؛ أي ملازمة عقلية بين القول بأن قوم نبي قد كفروا وبين القول بأن هذا النبي قد فشل في التربية؟! إن العاقل يفرّق بين النبي - أي نبي - وبين قومه وأصحابه، فلا يقول: ”إن الطعن في قومه يلازم الطعن فيه لأننا بذلك ننسب إليه الفشل في أداء رسالته وتربية أصحابه“! فأي شيء على النبي إذا بلّغ رسالة ربّه وأرشد قومه إلى الهدى فآمنوا به أولا ثم من بعده كفروا وارتدّوا وضلّوا وأضلوا وحرّفوا الكتاب الذي أنزله الله تعالى على نبيّه؟! وهو الذي حصل بعد رحيل كل الأنبياء السابقين. وكذا فإن العاقل يفرّق بين النبي - أي نبي - وبين أبنائه، فلا يقول: ”إن كل ابن للنبي هو بالضرورة صالح عادل ولا يصح القدح فيه وإلا لاستلزم ذلك قدحا في والده النبي لأنه لم يُحسن تربيته“! فأي شيء على النبي إذا ما أدّى واجبه في تربية أبنائه على أكمل وجه إلا أنهم مع هذا انحرفوا وعصوا؟! كما حصل مع ابن نوح، وأبناء يعقوب عليهما السلام. وكذا فإن العاقل يفرّق بين النبي - أي نبي - وبين زوجاته، فلا يقول: ”إن كل زوجة للنبي تكون بالضرورة مؤمنة صالحة شريفة عفيفة محفوظة من كل دنس وإلا لاستدعى ذلك تدنيس وتلويث سمعة زوجها النبي“! فأي شيء على النبي إذا ما تزوّج امرأة وبالغ في نصحها وإرشادها ومع ذلك أبت إلا الكفر والفسق والعصيان والفُحش؟! كما حصل مع زوجتي نوح ولوط عليهما السلام. إن القرآن الكريم كتاب العقل، وقد حكى لنا قصص هؤلاء الأنبياء العظام (عليهم السلام) وكيف ارتدّ أصحابهم وبعض أبنائهم وأزواجهم من بعدهم إلا القليل منهم، ومع ذلك لم ينسب القرآن إلى هؤلاء الأنبياء العظام (صلوات الله عليهم) الفشل في التربية أو الرسالة، فمن أين جاء جهلة البكرية بمنطقهم الغريب المخالف لكتاب الله تعالى قائلين: ”إياكم والطعن بأصحاب النبي فإنكم بذلك تطعنون بالنبي“! فهل أن القرآن حين طعن بأصحاب الأنبياء السابقين كان قد طعن بالأنبياء أنفسهم؟! سبحانك هذا بهتان عظيم! هذا وقد تنبّأ النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) بارتداد أصحابه من بعده، وحكم بأن معظمهم سيردون جهنم وبئس المصير، وذلك في روايات وأحاديث مستفيضة، منها ما رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”أنا فرطكم على الحوض وليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دوني فأقول: يا رب أصحابي! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك“! (صحيح البخاري ج7 ص206). وأخرج البخاري أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”يرد على يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول: يا رب أصحابي! فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، انهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى“. (المصدر نفسه). وأخرج البخاري أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم“. (المصدر نفسه). فهاهي الأحاديث تنص صراحةً على ارتداد معظم من يسمّيهم الجهلة (صحابة) وأنه لن ينجو منهم إلا القليل كهمل النِّعَم، فكيف يقولون أن كل هؤلاء ناجون ردّا على الله ورسوله صلى الله عليه وآله؟! نعم؛ إن من أطرف ما زعمه البكرية للفرار من دلالة هذه الأحاديث هو حملها على المرتدّين الأعراب من غير الأصحاب، كبني حنيفة مثلا، وهو زعم يثير السخرية ولا يقبله عاقل، لأن النبي (صلى الله عليه وآله) ينصّ على أن هؤلاء من أصحابه الذين يعرفهم حقّ المعرفة، ثم إن هذا التأويل مخالف للظاهر، والمخالفون أهل العمل بالظاهر، فما بالهم تركوه هنا؟! هذا؛ ورسالة الإسلام العظيمة، قد حملها آل محمد الأطهار (صلوات الله عليهم) وأصحاب محمد الأخيار (رضوان الله عليهم) ثم من يتلوهم من أصحاب الأئمة المعصومين مهما قلّوا، فإنهم حمَلة هذا الدين والمؤتمنون عليه، وبتضحياتهم وصل إلينا وحافظنا عليه، ولا شأن للمتردّية والنطيحة وسفلة الأصحاب والأعراب بهذه المهمة العظيمة!
أن الكوفة كان فيها شيعة لبني أمية وفيها شيعة لأهل البيت عليهم السلام . ولاشك أن الذين حاربوا الحسين عليه السلام هم شيعة آل أبي سفيان وليسوا شيعته ، بل إن عدداً من الذين كتبوا إليه كانوا في الباطن من شيعة بني أمية ، وكان غرضهم أن يأتي الحسين عليه السلام إلى الكوفة ليقتلوه!؟ إذا سألني بكري عن الكوفة؟ : أرد عليهم بالقول: أنتم أهل مكة والحجاز وجزيرة العرب الذين حاربتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتلتم عمّه حمزة سلام الله عليه! فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك المشركون الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وآله. سأردعليهم: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم! فسيقولون: صحيح ولكننا آمنا، ولا تزر وازرة وزر أخرى. ثم اقول لهم: أنتم الذين خذلتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أُحُد وحُنين وتركتموه وحيدا يواجه أعداء الله في الميدان حتى شُجَّ رأسه وكُسرت رباعيته وسال الدم على لحيته الشريفة! فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك ”الصحابة“ الذين فرّوا ثم رجعوا نادمين! فأقول: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم وولاؤكم لهم! فسيقولون: صحيح ولكننا لم نشهد تلك المواقف، ونحن نخطّئهم في ما صنعوا، ولا تزر وازرة أخرى. فأقول: وكذلك نحن أهل العراق.. لسنا الذين قتلنا الحسين (صلوات الله عليه) بل الذين قتلوه وخذلوه كانوا منكم! أي من النواصب البكريين شيعة بني أمية وإن كان بعضهم مندسا في عداد شيعة أهل البيت (عليهم السلام) قبل ذلك كما كان بعض المنافقين مندسا في عداد المسلمين ثم انقلب على رسول الله صلى الله عليه وآله. فسيقولون: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم! فأقول: لئن كان بعضنا ترجع أصوله إليهم فإنه يبرأ منهم ولا يواليهم كما تفعلون أنتم مع صحابتكم! ونحن لم نشهد ذلك الموقف، ولا تزر وازرة وزر أخرى. على أن الشيعة الحقيقيين في الكوفة آنذاك وجدناهم أبطالا في الجهاد حتى قُتلوا وسُجنوا وعُذِّبوا قبل وصول إمامهم (عليه السلام) إلى العراق لمنعهم من نصرته.
دعك من البربرة وحدثنا عن إقرارهم لأختك متعة ولو لنصف ساعة والتي يتربحون بها من عرق فرجها وشرجها ولاتنسى أن تخرجها من دائرة بائعات الهوى روافض والله لاعقل ولادين ولاشرف 😂
أن الكوفة كان فيها شيعة لبني أمية وفيها شيعة لأهل البيت عليهم السلام . ولاشك أن الذين حاربوا الحسين عليه السلام هم شيعة آل أبي سفيان وليسوا شيعته ، بل إن عدداً من الذين كتبوا إليه كانوا في الباطن من شيعة بني أمية ، وكان غرضهم أن يأتي الحسين عليه السلام إلى الكوفة ليقتلوه!؟ إذا سألني بكري عن الكوفة؟ : أرد عليهم بالقول: أنتم أهل مكة والحجاز وجزيرة العرب الذين حاربتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتلتم عمّه حمزة سلام الله عليه! فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك المشركون الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وآله. سأردعليهم: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم! فسيقولون: صحيح ولكننا آمنا، ولا تزر وازرة وزر أخرى. ثم اقول لهم: أنتم الذين خذلتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أُحُد وحُنين وتركتموه وحيدا يواجه أعداء الله في الميدان حتى شُجَّ رأسه وكُسرت رباعيته وسال الدم على لحيته الشريفة! فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك ”الصحابة“ الذين فرّوا ثم رجعوا نادمين! فأقول: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم وولاؤكم لهم! فسيقولون: صحيح ولكننا لم نشهد تلك المواقف، ونحن نخطّئهم في ما صنعوا، ولا تزر وازرة أخرى. فأقول: وكذلك نحن أهل العراق.. لسنا الذين قتلنا الحسين (صلوات الله عليه) بل الذين قتلوه وخذلوه كانوا منكم! أي من النواصب البكريين شيعة بني أمية وإن كان بعضهم مندسا في عداد شيعة أهل البيت (عليهم السلام) قبل ذلك كما كان بعض المنافقين مندسا في عداد المسلمين ثم انقلب على رسول الله صلى الله عليه وآله. فسيقولون: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم! فأقول: لئن كان بعضنا ترجع أصوله إليهم فإنه يبرأ منهم ولا يواليهم كما تفعلون أنتم مع صحابتكم! ونحن لم نشهد ذلك الموقف، ولا تزر وازرة وزر أخرى. على أن الشيعة الحقيقيين في الكوفة آنذاك وجدناهم أبطالا في الجهاد حتى قُتلوا وسُجنوا وعُذِّبوا قبل وصول إمامهم (عليه السلام) إلى العراق لمنعهم من نصرته.
أهل السنة يقولون: لا تنقلوا مقتل الحسين لأن الصحابة قتلوه!
ruclips.net/video/V4QtFuH1a9o/видео.html
أهل السنة يقولون: الصحابة بايعوا يزيد ودافعوا عنه بكل قوة!
ruclips.net/video/LMUM1AkQHb4/видео.html
عمر بن سعد قاتل الحسين لكنه تابعي ثقة عند أهل السنة والجماعة!
ruclips.net/video/3o30Uon0DFI/видео.html
أهل السنة يعترفون: الصحابة والتابعين خذلوا الحسين! | قصة الصحابي الذي قاتل الحسين بن علي وخذله
ruclips.net/video/AischvVKSlM/видео.html
أقوى رد من أمير شريف على الشيخ أحمد البصيلي! | لا تكذبوا! الصحابة والتابعين إشتركوا في مقتل الحسين
ruclips.net/video/17mlL-kfrs4/видео.html
عزيزي! أقولها للمرة الأخيرة: تكلمت عن هذه الأسامي كلها بما فيها شمر بن ذي الجوشن! أثبت في حلقاتي أن شمر بن ذي الجوشن عندكم محدث ونقلتم حديثه وكان سنيا يصلي على طريقة أهل السنة والجماعة! إضافة إلى ذلك، حضور الرجل في جيش أمير المؤمنين عليه السلام لا يعني أنه شيعي بالمعنى الاعتقادي فكثير بل أكثر من كانوا في جيش أمير المؤمنين، كانوا يعتقدون بشرعية خلافة أبي بكر وعمر ولم يكونوا شيعة بالمعنى الاعتقادي فهناك فرق كبير بين الشيعة بالمعنى السياسي والشيعة بالمعنى الاعتقادي في تلك الفترة@@NayefAbdullah-ks9jq
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم إلى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا👉 وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا👉 وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا👉 وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾
صدق الله العلي العظيم 👉
عودة موفقة استاذ أمير شريف
شكرا عزيزي. الله يسلمك ويوفقك
الله ينصرك بقدر ما تنصر الإمام الحسين و العترة الطاهرة❤
لعن الله ظالمين آل محمد
الله ينصرح بحق الزهراء سلام الله عليها
@@AustinHarrison-mk9nz
هههه اي شيخ مطرود من المخابرات المغربيه بسبب الشذوذ الجنسي
رامي حمام السلقلقي
@@AustinHarrison-mk9nz العديد من الشيوخ والمحاورين الشيعة الكرام طلبو رامي عيسى بالمحاورة لكنه لايستجيب والطامة الكبرى ان رامي عيسى ينكر ويجحد احاديث النبي صلوات الله عليه واله وسلم الصحيحة المتواترة في كتبكم لانها بحق اهل البيت صلوات الله عليهم منها الحديث الصحيح المتواتر الذي بلغ به النبي الامة فلقد قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ماان تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي ابدا وقال في نفس الحديث الشريف من كنت وليه فهذا علي وليه والخ الاحاديث الشريفة الصحيحة قي كتبكم فيااخي بعد هذه الاحاديث هل تطيع النبي في هذه الاحاديث ام لا وتبقى تؤيد رامي عيسى الذي ينكر ويجحد احاديث النبي الصحيحة فااتمنى ان تبحث وتتاكد بنفسك
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
سادسا: أن بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليه السلام : إنما نقاتلك بغضا لأبيك.
ينابيع المودة، ص 346.
ولا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام !
وقال بعضهم:
يا حسين، يا كذاب ابن الكذاب.
الكامل لابن الأثير ج4 ص 67 .
وقال آخر:
يا حسين أبشر بالنار.
الكامل لابن الأثير ج 4 ص 66. البداية والنهاية ج 4 ص183.
وقال ثالث للحسين عليه السلام وأصحابه:
إنها يعني الصلاة لا تُقْبَل منكم.
البداية والنهاية ج 8 ص 185.
وقالوا غير هذه من العبارات الدالة على ما في سرائرهم من الحقد والبغض لأمير المؤمنين وللحسين عليهما السلام خاصة ولأهل البيت عليهم السلام عامة.
الذین کتبوا الرسائل الی الامام الحسين (ع)
قالوا: وكتب إليه أشراف أهل الكوفة شَبَثِ بْنِ رِبْعِيٍّ اليربوعي، ومحمد بن عمير بن عطارد بن حاجب التميمي، وحجار بن أبجر العجلي، ويزيد بن الحارث بن يزيد بن رُوَيْم الشيباني، وعَزْرَة بن قيس الأحمسي، وعمرو بن الحجاج الزبيدي: أما بعد فقد اخضر الجناب، وأينعت الثمار، وطمت الجمام، فإذا شئت فأقدم علينا فإنما تقدم على جند لك مجند، والسلام.
أنساب الأشراف ج 1 ص 411 ، اسم المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري (المتوفى : 279هـ)
المباشرین لقتل الامام الحسين (ع)
قال ابن الأثير: قتله سنان بن أنس النخعي وقيل قتله شمر بن ذي الجوشن وأجهز عليه خولي بن يزيد الأصبحي وقيل قتله عمر بن سعد وليس بشئ والصحيح انه قتله سنان بن أنس النخعي وأما قول من قال قتله شمر وعمر بن سعد لان شمرا هو الذي حرض الناس على قتله وحمل بهم إليه وكان عمر أمير الجيش فنسب القتل إليه ولما أجهز عليه خولي حمل رأسه إلى ابن زياد وقال أوقر ركابي فضة وذهبا * فقد قتلت السيد المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا.
أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 21
وقيل إن سنان بن أنس لما قتله قال له الناس قتلت الحسين بن علي وهو ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 21
قال ابن الأثير: ولما قتل الحسين أمر عمر بن سعد نفرا فركبوا خيولهم وأوطؤها الحسين وكان عدة من قتل معه اثنين وسبعين رجلا ولما قتل أرسل عمر رأسه ورؤس أصحابه إلى ابن زياد فجمع الناس وأحضر الرؤس وجعل ينكت بقضيب بين شفتي الحسين فلما رآه زيد بن أرقم لا يرفع قضيبه قال له أعل بهذا القضيب فوالذي لا اله غيره لقد رأيت شفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هاتين الشفتين يقبلهما ثم بكى فقال له ابن زياد أبكى الله عينيك فوالله لولا انك شيخ قد خرفت لضربت عنقك فخرج وهو يقول أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم قتلتم الحسين بن فاطمة وأمرتم ابن مرجانة فهو يقتل خياركم ويستعبد شراركم وأكثر الناس مراثيه فما قيل فيه ما قاله سليمان بن قبة الخزاعي.
أسد الغابة - ابن الأثير - ج 2 ص 22
وجهز ابن زياد عليه خمسا وثلاثين ألفا ، فبعث الحر في الف رجل من القادسية ، وكعب بن طلحة في ثلاثة آلاف ، وعمر بن سعد في أربعة آلاف ، وشمر بن ذي الجوشن السلولي في أربعة آلاف من أهل الشام ، ويزيد بن ركاب الكلبي في الفين والحصين بن نمير السكوني في أربعة آلاف ، ومضاير بن رهينة المازني في ثلاثة آلاف ونصر بن حرشة في الفين ، وشبث بن ربعي الرياحي في الف ، وحجار بن أبحر في الف .
مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 ص 248
المتأمِّرين وأصحاب القرار ل عمر بن سعد كانوا من الصحابة
مبدع استاذ امير والتميز عنوانك احسنت 🤲🌻
أحسن الله إليكم
@@AustinHarrison-mk9nz
رامي 🤔
أحسنت أخي، الان نترجم مقاطع جديدة إلى الأنجليزي
أحسن الله لك عزيزي الفاضل. الله يسلمك ويوفقك
@@AustinHarrison-mk9nz
لا يصح مناظرة شيوخ الحمامات
و المزورين ، و بالخصوص رامي سراب😂😂😂😂😂😂😂
فهو اصلا ليس مناظر و كل ما عنده هي اتصالات ليلية او اتصالات طارئة باشخاص دون اي اتفاق او علم لهم بها و يقول لمن يتصل به ان لم يستجب لما يدعوه له ، باعتبار انه في الشارع او في العمل او الاتصالات الليلية حين وقت الرقود للنوم يقول ان لم تستجب فأنت هارب😂😂
و بعد ذلك تقول ناظره🤣🤣
و هو كذلك سجهل مصادره و يمكنك البحث عن حلقة له على حلقة فضائية حينما استضافوه
و تكلم عن اسائات للسيدة الزهراء و ادعى انها في كتبنا
مع انه ذكر مصادر تلك التي يسميها اسائات و اقره المقدم في استنكاره لما ورد في تلك الروايات ،😂😂😂😂😂
و بعد ايام و بعد ان انفضح جهله خرج معتذرا اعتذارا خجول😂
من غير ان يكون له موقف ثابت عما قتل انه اسائات ، و قد تبين انها في كتبه هو لا في كتب الشيعة😂😂😂😂😂😂
التيه العظيم:
يحكي لنا القران قصة تيه بني اسرائيل وضياعهم اربعين سنة وهي من القصص التي ترسم تبعات عصيان ومخالفة تعاليم الانبياء والمرسلين والاولياء الصالحين والتي وردت في سورة المائدة في الايات 2 -26 يقول الله تعالى فيها ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ (2 ) يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21) قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22) قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (23) قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25) قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26) ﴾.
توضح لنا الايات صورة من صور تنعت بني اسرائيل في تعاملهم مع نبيهم موسى، ومخالفتهم الصريحة لاوامره رغم تحذيره اياهم "ولا ترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين" مغبة الوقوع في الضياع والتخبط في المسارات المتحيرة والمنكوسة. ثانيا ترسم لنا الايات دور النخبة الواعية والكوادر الرسالية في الدفع باتجاه الامتثال لتعاليم النبي رغم تفشي وانتشار حالة التخاذل والانتكاس "قال رجلان من الذين يخافون.." يقول السيد الطباطبائي "ظاهر السياق أن المراد بالمخافة مخافة الله سبحانه وأن هناك رجالا كانوا يخافون الله أن يعصوا أمره وأمر نبيه، ومنهم هذان الرجلان اللذان قالا، ما قالا وأنهما كانا يختصان من بين أولئك الذين يخافون بأن الله أنعم عليهما،" 1 وهو دور مطلوب من كل الكوادر الرسالية خصوصا في زمن الانتكاس والهزيمة وغلبة الجهل
الالتجاء الى الله وبث الشكوى اليه يقول السيد الشيرازي "قَالَ موسى معتذراً لله عن مخالفة قومه مخاطباً لله سبحانه ﴿ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي ﴾ هارون فإنّ نفسي هي التي تطيع أوامرك وكذلك أخي هو الذي يطيعني ويسمعني إذا أمرته بشيء أما هؤلاء فليسوا كذلك أما يوشع ومن كان على شاكلته فلعلهم لم يكونوا حاضرين إذ ذاك عند هذا الحوار ﴿ فَافْرُقْ ﴾، أي أفصِل اللهم ﴿ بَيْنَنَا ﴾ أنا والأخ ﴿ وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ﴾ الذين لا يطيعون الأوامر والمراد بالفرق عدم إجراء حكم واحد عليهم في الدنيا والآخرة فإنهما قد باينا قومهما بالإطاعة حين عصى أولئك" 2. فالالتجاء ضرورة تفرضها طبيعة الايمان بالله، وكثرة البلاياء والخطوب التي تقف امام المد الرسالي
فالايات صريحة في تبيين تبعات عصيان الاوامر الالهية المثمثلة في تعاليم وهدي الانبياء والمرسلين، وكانها تحذرنا من الوقوع في فخ العصيان وعواقبة المتمثلة في الضلال والانحراف. على ان هذا التيه وان ارتسم في قصة بني اسرائيل بضياع المقصد والجهة التي ارادو، ارتسمت ملامحها في الامة الاسلامية في الضلال عن الهدى والتنكب عن الصراط المستقيم عندما اصروا على مخالفة امر المصطفى في التمسك بولاية علي والاتمام بامامته وجحد حقة في الولاية والوصاية، فتاهوا في اهدافهم وافكارهم وعقائدهم وسلوكهم حتى عاد الاسلام غريبا كما بدا.
فظهرت مخالفتهم الصريحة لاوامر المصطفى في العديد من المواطن، مثل غزوة احد والتي كان لها من الاثر ما كان، وصلح الحديبية، وتنفيد جيش اسامة، واحضار الكتاب، وحفظ اعترته، مما كان له الاثر في الضياع والضلال والانكسار والانتكاس والخيبة. وهي سنة الهية تجري في هذه الامة كما جرت في غيرها
"يقول في نهج البلاغة حول هذا المعنى: أيها الناس لولم تتخاذلوا عن نصر الحق ولم تهنوا عن توهين الباطل لم يطمع فيكم من ليس مثلكم، ولم يقومن قوى عليكم لكنكم تهتم متاه بنى اسرائيل، ولعمرى ليضعفن لكم التيه من بعدى أضعافا، خلفتم الحق وراء ظهوركم، وقطعتم الادنى ووصلتم الا بعد" 3.
من هنا يجب على الامة ان ارادت طوق النجاة التمسك بهدي المصطفى والعمل بسنته واتباع اوامره في التمسك بالكتاب والعترة، والتوبة عن التفريط فيهما "فحسبنا كتاب الله" ليست سنوى نمط من انماط التحدي والمخالفة لهدي المصطفى وسنته عاقبتها التيه والضلال ما بقي الكتاب والعترة حتى صار تية المسلمين اضعاف تية بني اسرائيل ممتدا على طول القرون السالفة 14 عشر قرنا. إن الإعتداء على أهل بيت النبوة وقتل فاطمة الزهراء وقتل جنينها الإمام المحسن عليه السلام وابعاد وعزل الإمام علي عليه السلام ومحاربته وقتله وقتل الإمام الحسن عليه السلام وقتل الإمام الحسين عليه السلام والتمثيل بجسده الطاهر وسبي بنات رسول الله واخذهن سبايا وذبح الإمام الحسين وقطع رئسه ورفعه فوق الرماح والسب والشتم لرسول الله هو أكبر دليل على تيه هذه الأمة باجمعها...القران الكريم روى هذه القصة ليتعظ المسلمين وأخذ العبرة من تلك القصص لكن متعظت وسارة على نفس نهج تلك الأمم التائه فأصبح المسلمين جميعا في تيه عظيم
(ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ)
شيخ أمير هل تسمح لي أن أخذ فيديوهاتك وأنشرها في قناتي
نشرك ذو شجون ويجرنا الى التعليق كثير شكرا جزيلا لك استاذي الفاضل 🎉
الله يسلمكم وشكرا لكم
لااله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم احسنتم استاذنا الفاضل الطيب
أحسن الله لك أخي العزيز
@@AustinHarrison-mk9nz نعم في الحمامات في تونس مع تاجر خليجي
هذا هو مستواكم ياسنة معاوية الصعلوك تعشقون أهل الزنااا واللواط
@@AustinHarrison-mk9nz ruclips.net/user/shorts1iIJpgXaB1Q?si=cfzUwZCl5qRzVX6k
@@SharifAmir لكم الحسنى ان شاء الله تعالى القدير
@@AustinHarrison-mk9nz فضيحة فأر الشنة رامي سراب سراب سراب سراب سراب سراب سراب
ruclips.net/video/G0HkuCU5fwQ/видео.htmlsi=xqFkHJoHHZetQOEq
ان ما فعله القوم بالحسين واهل بيته واصحابه، يدلل على انهم لا ينتمون الى دين، فضلا عن الاسلام، فكيف بتشيعهم؟ فالدين كان لعقا على السنتهم، يحوطونه ما درت معائشهم، ولقد راينا كيف قل الديانون، عندما محصوا بالبلاء، وخيروا بين فقدانهم لغنيمة الدنيا الزائلة او قتل سبط رسول الله (ص).
لقد حاول كثيرون، ولا زالوا، تبرئة الحكم الاموي من جريمة قتل الحسين عليه السلام، تارة بحجة ان يزيد لم يكن يرغب في ان تصل الامور الى الحد الذي يقتل فيها السبط، واخرى بانه لم يصدر امرا صريحا بهذا المعنى، وانما اراده اسيرا في اسوأ الحالات، وثالثة ورابعة، الا ان الحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع هي ان النظام الاموي هو المسؤول الاول والاخير عن جريمة قتل سبط رسول الله (ص) اما اهل الكوفة فانهم عماد جيش الحسين عليه السلام، وان شيعة علي الحقيقيين استشهدوا بين يدي ابنه السبط سواء في كربلاء او في الكوفة، او ما بعد كربلاء، عندما خرجوا من السجون والمعتقلات
منورييييييين 🌹الغوالي 💞
@@Myfatherissupportinlife نورك العاكس ياوردتي اهلا وسهلا نورتي 🫶مۡسَـ(🍀)ـاء الۣخـ(🌸)ـيۡݛ 🌹
@@نسماتعطره-ط3ب
مساء الخيرات والبركات 🌸💞🌸
أحسنتي النشر بارك فيك وطيب الله انفاسك عزيزتي الطيبة 🌿🌹
@@اماحمد-ت2ر7غ شكرا جزيلا غاليتي المعطاء صباح الخير والعافية 🤲🌷
أهل بيت النبي ليسوا صحابة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا👉 وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا👉 وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا👉 وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ .صدق الله العلي العظيم👉
الصحابة؟ ؟؟؟
بطبيعة الحال عليكم بأن تصدّقوا كتاب الله تعالى فتلعن هؤلاء الذين تسميهم ”صحابة“ وتتبرأ إلى الله تعالى منهم إلا من يثبت أنه كان من المؤمنين الصالحين، لأن الآيتيْن اللتيْن ذكرتهما توجب عليك ذلك لا كما توهّمتَ.
أما الآية الأولى فتمامها قوله تعالى: ”مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا“. (الفتح: 30).
والآية تصرّح بأن (بعض) وليس (كل) أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) هم الذين وعدهم الله تعالى المغفرة والأجر العظيم، لأنه سبحانه قال: ”وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا“، فقوله: ”مِنْهُمْ“ يعني بعضاً منهم وليس كلهم، وهؤلاء هم الذين آمنوا وعملوا الصالحات، أما الذين لم يؤمنوا حقا - كالذين آمنوا بالظاهر وكفروا بالباطن فكانوا منافقين - أو الذين لم يعملوا الصالحات فلن تشملهم المغفرة ولن ينالوا الأجر العظيم بل سيُساقون إلى جهنم سوقا.
كما أن الآية الكريمة قد بيّنت صفاتا للذين (مع) رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ككونهم أشداء على الكفار ورحماء بينهم، فإذا لم نجد هذه الصفات منطبقة على بعض هؤلاء الذين تسمّيهم ”صحابة“ عرفنا بأنهم ما كانوا مع رسول الله حقا ولن يكونوا معه في الجنة.
والذي يدعو إليه المسلمون - أي الشيعة - هو البحث في سيرة وتاريخ كل واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا وجدناه قد آمن حقا وعمل الصالحات وكان شديدا على الكافرين ورحيما بالمؤمنين؛ واليناه واحترمناه، أما إذا وجدناه على خلاف ذلك فتبرأنا منه ولعنّاه.
وعلى سبيل المثال: لا يمكن لنا أن نحترم شخصا مثل عمر بن الخطاب (عليه لعائن الله) لأنه لم يؤمن حقا، والأدلة على عدم إيمانه كثيرة، منها أنه كان يتردّد على مدارس اليهود كل يوم سبت ليتعلم منهم الدين! وقد اعترف بذلك وبأنه كان أحب الناس إلى اليهود! وذلك حين قال: ”إني كنت أغشى اليهود يوم دراستهم! فقالوا: ما من أصحابك أحد أكرمُ علينا منك لأنك تأتينا“! (كنز العمال ج2 ص353). هذا مع أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد نهره عن ذلك قائلا له: ”أمتهوّكون فيها يابن الخطاب“! (مسند أحمد ج3 ص387).
وغير خافٍ بأن المؤمن الحقيقي لا يترك سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم) ويذهب لليهود المشركين ليأخذ منهم الدين! فهذا دليل على عدم إيمان عمر، وقد صرّح بنفسه بأنه كان شاكاً في الإسلام وفي نبوة النبي (صلى الله عليه وآله) وذلك في صلح الحديبية! قال: ”والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ“! (المعجم الكبير للطبراني ج20 ص14).
كما أن المؤمن الحقيقي لا يتطاول على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا يردّ أمره! وقد صنع ذلك عمر مرارا، منها في رزية الخميس حيث اتهم عمر النبي بأنه يهجر ويهذي وأن الوجع قد غلب عليه، فطرده النبي وطرد أصحابه! روى البخاري عن ابن عباس قال: ” لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم: هلم أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده. فقال عمر: إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله! فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول: قربوا يكتب لكم النبي كتاباً لن تضلوا بعده! ومنهم من يقول ما قال عمر! فلما أكثروا اللغو والإختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله: قوموا! كان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم“! (البخاري ج7 ص9).
نعم سنتبرا منهم كما تبرا علي منهم الم يتبرا علي منهم ؟
ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱمْرَأَتَ نُوحٍۢ وَٱمْرَأَتَ لُوطٍۢ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَٰلِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ ٱللَّهِ شَيْـًٔا وَقِيلَ ٱدْخُلَا ٱلنَّارَ مَعَ ٱلدَّٰخِلِينَ؟
اعلم أن الأدلة الدالّة على إدانة عائشة مستفيضة في القرآن الكريم والحديث الشريف، ونعرض بعضاً منها”وقد أرشدنا الله تبارك وتعالى إلى ذلك في محكم كتابه حين قال: "ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ" (التحريم: 10).
وكما ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي نوح والنبي لوط (عليهما السلام) كانتا خائنتين فاسدتيْن منحرفتيْن، كذلك ثبت لدينا - بنص الكتاب - أن زوجتي النبي محمد (صلى الله عليه وآله) عائشة وحفصة كانتا خائنتين فاسدتين منحرفتين، حيث قال تعالى: "إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ، عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا" (التحريم: 4 - 5).
وقد اتفقت كلمة المسلمين جميعا على أن المقصود بالآيتيْن هما عائشة وحفصة، حيث تظاهرتا أي تآمرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قصة التحريم الشهيرة، ولذا شهّر بهما الله تبارك وتعالى وفضحهما في القرآن وكشف إيذاءهما لنبيّه (صلى الله عليه وآله) ودعاهما إلى التوبة لأن قلوبهما قد صغت أي انحرفت عن جادة الإسلام، كما قد حذّرهما الله تعالى بتطليقهما واستبدالهما بزوجات خيرا منهما، يكنّ مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات، ومعنى ذلك أن عائشة وحفصة ما كانتا مسلمتيْن ولا مؤمنتيْن ولا قانتتين ولا تائبتيْن ولا عابدتين ولا سائحتين أي صائمتيْن، وإلا لم يكن الله تبارك وتعالى يقول: "خيرا منكن".
هذا ولم يحكِ الله سبحانه في قرآنه المجيد أنهما قد آمنتا وتابتا، فيكون أصل كفرهما وخيانتهما وانحرافهما باقيا بنص القرآن، سيما وأن السيرة تعاضده، حيث قامتا بتسميم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتله ثم التواطؤ على عزل خليفته الشرعي الإمام أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) ثم محاربته في معركة الجمل ثم منع تنفيذ وصية سبطه الإمام الحسن المجتبى (صلوات الله عليه) والتصدي لجنازته ورميها بالسهام، إلى غير ذلك من المواقف التي تشهد للمرأتيْن - سيما عائشة لعنها الله - بالنصب والعداوة لرسول الله وأهل بيته الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام.
وحيث أن الله تبارك وتعالى قال في فرقانه: "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا" (الأحزاب: 57)، وحيث إنه قد ثبت بنص القرآن السالف أن عائشة وحفصة كانتا كافرتين متآمرتين فاسدتين خائنتين منحرفتين، وحيث إنه قد ثبت بنصوص مستفيضة متواترة من السنة القطعية أنهما قد آذتا رسول الله في عشرات الموارد والمواقف حتى وصفهما النبي بصويحبات يوسف ووصم عائشة بأنها "رأس الكفر" كما رواه مسلم في صحيحه ج4 ص2229 ح2905.
فإن نتيجة كل ذلك الحكم بوجوب البراءة من عائشة وحفصة ووجوب لعنهما كمصداق لتلك البراءة، وهي وظيفة شرعية عقيدية لكل مسلم ومسلمة“.
أما ما جاء في الحديث عند البكرية ”وقد حذّر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مرارا من عائشة وكشف حقيقة كونها رأسا للكفر وقرنا للشيطان وبابا للفتنة، فقد روى البخاري في كتاب الجهاد والسير - باب ما جاء في أزواج الرسول، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال: ”قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا فأشار نحو مسكن عائشه فقال: هاهنا الفتنة! هاهنا الفتنة! هاهنا الفتنة! - ثلاثا- من حيث يطلع قرن الشيطان“! ( صحيح البخاري ج4 ص100)! وفى حديث آخر رواه مسلم في كتاب الفتن - باب الفتنة من المشرق، قال: ”خرج رسول الله من بيت عائشة فقال: رأس الكفر من هاهنا! من حيث يطلع قرن الشيطان“! (صحيح مسلم ج2 ص560) ولا يخفى أن تأويلهم بأن مقصوده (صلى الله عليه وآله) هو وصف المشرق بالفتنة هو أسخف من أن يُردَّ عليه.
وبهذا يسقط إدعاء البكرية بأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يكشف حقيقة عائشة عليها لعائن الله. كما تسقط ادعاء البكرية الأخرى“.
احسنت اخي الكريم بالشرح
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {الجمعة:11}.
صدق الله العلي العظيم
الصحابة؟
أولا؛ نحن لا نسبّ ولا نكفّر ولا نلعن إلا أعداء الله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، سواءً كان هؤلاء من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) أم من غيرهم، فالمقياس عندنا واحد لا يتعدّد، من كان صالحا مدحناه ومن كان طالحا ذممناه.
وثانيا؛ أي ملازمة عقلية بين القول بأن قوم نبي قد كفروا وبين القول بأن هذا النبي قد فشل في التربية؟!
إن العاقل يفرّق بين النبي - أي نبي - وبين قومه وأصحابه، فلا يقول: ”إن الطعن في قومه يلازم الطعن فيه لأننا بذلك ننسب إليه الفشل في أداء رسالته وتربية أصحابه“! فأي شيء على النبي إذا بلّغ رسالة ربّه وأرشد قومه إلى الهدى فآمنوا به أولا ثم من بعده كفروا وارتدّوا وضلّوا وأضلوا وحرّفوا الكتاب الذي أنزله الله تعالى على نبيّه؟! وهو الذي حصل بعد رحيل كل الأنبياء السابقين.
وكذا فإن العاقل يفرّق بين النبي - أي نبي - وبين أبنائه، فلا يقول: ”إن كل ابن للنبي هو بالضرورة صالح عادل ولا يصح القدح فيه وإلا لاستلزم ذلك قدحا في والده النبي لأنه لم يُحسن تربيته“! فأي شيء على النبي إذا ما أدّى واجبه في تربية أبنائه على أكمل وجه إلا أنهم مع هذا انحرفوا وعصوا؟! كما حصل مع ابن نوح، وأبناء يعقوب عليهما السلام.
وكذا فإن العاقل يفرّق بين النبي - أي نبي - وبين زوجاته، فلا يقول: ”إن كل زوجة للنبي تكون بالضرورة مؤمنة صالحة شريفة عفيفة محفوظة من كل دنس وإلا لاستدعى ذلك تدنيس وتلويث سمعة زوجها النبي“! فأي شيء على النبي إذا ما تزوّج امرأة وبالغ في نصحها وإرشادها ومع ذلك أبت إلا الكفر والفسق والعصيان والفُحش؟! كما حصل مع زوجتي نوح ولوط عليهما السلام.
إن القرآن الكريم كتاب العقل، وقد حكى لنا قصص هؤلاء الأنبياء العظام (عليهم السلام) وكيف ارتدّ أصحابهم وبعض أبنائهم وأزواجهم من بعدهم إلا القليل منهم، ومع ذلك لم ينسب القرآن إلى هؤلاء الأنبياء العظام (صلوات الله عليهم) الفشل في التربية أو الرسالة، فمن أين جاء جهلة البكرية بمنطقهم الغريب المخالف لكتاب الله تعالى قائلين: ”إياكم والطعن بأصحاب النبي فإنكم بذلك تطعنون بالنبي“! فهل أن القرآن حين طعن بأصحاب الأنبياء السابقين كان قد طعن بالأنبياء أنفسهم؟! سبحانك هذا بهتان عظيم!
هذا وقد تنبّأ النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) بارتداد أصحابه من بعده، وحكم بأن معظمهم سيردون جهنم وبئس المصير، وذلك في روايات وأحاديث مستفيضة، منها ما رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”أنا فرطكم على الحوض وليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دوني فأقول: يا رب أصحابي! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك“! (صحيح البخاري ج7 ص206).
وأخرج البخاري أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”يرد على يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول: يا رب أصحابي! فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، انهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى“. (المصدر نفسه).
وأخرج البخاري أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم“. (المصدر نفسه).
فهاهي الأحاديث تنص صراحةً على ارتداد معظم من يسمّيهم الجهلة (صحابة) وأنه لن ينجو منهم إلا القليل كهمل النِّعَم، فكيف يقولون أن كل هؤلاء ناجون ردّا على الله ورسوله صلى الله عليه وآله؟!
نعم؛ إن من أطرف ما زعمه البكرية للفرار من دلالة هذه الأحاديث هو حملها على المرتدّين الأعراب من غير الأصحاب، كبني حنيفة مثلا، وهو زعم يثير السخرية ولا يقبله عاقل، لأن النبي (صلى الله عليه وآله) ينصّ على أن هؤلاء من أصحابه الذين يعرفهم حقّ المعرفة، ثم إن هذا التأويل مخالف للظاهر، والمخالفون أهل العمل بالظاهر، فما بالهم تركوه هنا؟!
هذا؛ ورسالة الإسلام العظيمة، قد حملها آل محمد الأطهار (صلوات الله عليهم) وأصحاب محمد الأخيار (رضوان الله عليهم) ثم من يتلوهم من أصحاب الأئمة المعصومين مهما قلّوا، فإنهم حمَلة هذا الدين والمؤتمنون عليه، وبتضحياتهم وصل إلينا وحافظنا عليه، ولا شأن للمتردّية والنطيحة وسفلة الأصحاب والأعراب بهذه المهمة العظيمة!
ج1: إن دفن الملعونيْن بجواره (صلى الله عليه وآله) لم يكن بأمر الله تعالى أو بأمره أو بأمر خليفته الشرعي أو أهل بيته (عليهم السلام) بل كان بأمر الحكومة الانقلابية غير الشرعية، فيكون الدفن غصبيا، وبقاء مدفنهما بجواره (صلى الله عليه وآله) شاهد على هذا الغصب والانتهاك لبيت رسول الله صلى الله عليه وآله، وكفى به دليلا على سوء عاقبتهما وعاقبة كل من يؤيّدهما. قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ". (الأحزاب: 54) والاحتجاج بأن هذا الدفن قد تم بإذن عائشة (عليها لعائن الله) مردود لأنها لا تملك هذا الحق أصلا، إذ ليس البيت بيتها شرعا.
ثانيا؛ وعلى فرض أن جيفتيهما باقيتان عنده (صلى الله عليه وآله) فإن ذلك لا يعطيهما أية ميزة، فهما في حفرتين من حفر النيران، وهو (صلى الله عليه وآله) في أعلى الجنان. وقد قال دعبل الخزاعي في وصف حال مجاورة قبر الإمام الرضا (عليه السلام) لقبر هارون العباسي عليه لعائن الله:
قبران في طوس خير الناس كلّهم وقبرِ شرّهم هذا من العبرِ
ماينفع الرجسَ من قربِ الزكي وما على الزكيّ بقربِ الرجسِ من ضررِ
ج2: قال الله تعالى في كتابه الكريم في سورة التحريم (إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ). فعائشة وحفصة صغت قلوبهما -أي مالت وانحرفت- ولم نجد آية أخرى في القرآن الكريم تذكر توبتهما، لذلك ولغيرها من أسباب كقتلهم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله نلعنهما ونتبرأ منهما.
ج3: كيف نترك أمرهم والله سبحانه وتعالى أمرنا باتباع الحق وترك الباطل، وإذا علمنا أن من يسمون بالصحابة قد اقتتلوا فيما بينهم، كان لزاماً علينا معرفة مع من نقف ونتبع. فهل يعقل أن يكون القاتل والمقتول بالجنة؟! كلا، فإن ذلك منافٍ للمنطق والفطرة. فحينما يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله مثلاً (يا عمار تقتلك الفئة الباغية)، علمنا أن من قتل عمار من الفئة الباغية، وأن علينا أن نبرأ منهم.
أن الكوفة كان فيها شيعة لبني أمية وفيها شيعة لأهل البيت عليهم السلام . ولاشك أن الذين حاربوا الحسين عليه السلام هم شيعة آل أبي سفيان وليسوا شيعته ، بل إن عدداً من الذين كتبوا إليه كانوا في الباطن من شيعة بني أمية ، وكان غرضهم أن يأتي الحسين عليه السلام إلى الكوفة ليقتلوه!؟
إذا سألني بكري عن الكوفة؟
: أرد عليهم بالقول: أنتم أهل مكة والحجاز وجزيرة العرب الذين حاربتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتلتم عمّه حمزة سلام الله عليه!
فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك المشركون الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وآله.
سأردعليهم: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم!
فسيقولون: صحيح ولكننا آمنا، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
ثم اقول لهم: أنتم الذين خذلتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أُحُد وحُنين وتركتموه وحيدا يواجه أعداء الله في الميدان حتى شُجَّ رأسه وكُسرت رباعيته وسال الدم على لحيته الشريفة!
فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك ”الصحابة“ الذين فرّوا ثم رجعوا نادمين!
فأقول: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم وولاؤكم لهم!
فسيقولون: صحيح ولكننا لم نشهد تلك المواقف، ونحن نخطّئهم في ما صنعوا، ولا تزر وازرة أخرى.
فأقول: وكذلك نحن أهل العراق.. لسنا الذين قتلنا الحسين (صلوات الله عليه) بل الذين قتلوه وخذلوه كانوا منكم! أي من النواصب البكريين شيعة بني أمية وإن كان بعضهم مندسا في عداد شيعة أهل البيت (عليهم السلام) قبل ذلك كما كان بعض المنافقين مندسا في عداد المسلمين ثم انقلب على رسول الله صلى الله عليه وآله.
فسيقولون: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم!
فأقول: لئن كان بعضنا ترجع أصوله إليهم فإنه يبرأ منهم ولا يواليهم كما تفعلون أنتم مع صحابتكم! ونحن لم نشهد ذلك الموقف، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
على أن الشيعة الحقيقيين في الكوفة آنذاك وجدناهم أبطالا في الجهاد حتى قُتلوا وسُجنوا وعُذِّبوا قبل وصول إمامهم (عليه السلام) إلى العراق لمنعهم من نصرته.
ان شاء الله تكون بيخير حبيبي العزيز
الحمدلله. الله يسلمك عزيزي
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته....أحسنتم النشر
أحسن الله ‘ليكم وحفظكم من كل شر
جزاك الله خير يا شريف
الله يسلمك ويحفظك من كل شر أخي العزيز
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
جزاكم الله خير الجزاء أستاذ امير
في ميزان حسناتكم
الله يسلمكم ويحفظكم من كل شر
شيخ أمير أنا أخذ فيديوهاتك وأنشرها في قناتي هل تسمح لي
سلام الله على الامام الحسين
سلام الله على سيد الشهداء
@@moheb1saleh دينكم سقط يا اهل السنة والجماعة بعدم ولايتكم لأهل البيت الذي امركم الله ورسوله ان تتبعوا وهو موجود عندكم في كتبكم انه ولاية الامام علي واجبة ومن بعده الامام الحسن ومن بعده الامام الحسين لا حول ولا قوة إلا بالله عندكم في كتبكم مذكور عن خطبة الوداع للرسول محمد صل الله عليه واله اقرؤا كتبكم بالله عليكم
سلام الله عليهم اجمعين
لولا اعتداءُ رعيةٍ ألقى سياستها الخليفه
وسيوفُ أعداءٍ بها هاماتُنا أبداً نقيفه
لكشفتُ من أسرار آلِ محمدٍ جملاً طريفة
تغنى بها عمّا روا ومالك وأبو حنيفه
ونشرت طيَّ صحيفة فيها أحاديثُ الصحيفه
وأريتكُم أنّ الحسين أصيب في يوم السقيفه
ولأيّ حال أُلحدت بالليل فاطمة الشريفه
آهٍ لبنت محمـــدٍ ماتت بغُصتها أسيفه
أحسنت. أصل المصائب هو السقيفة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
@@AustinHarrison-mk9nz رامي شيخ الحمامات اختصاص حمام فقط
@@AustinHarrison-mk9nz شو كذبت رامي سراب معروف شيخ بتاع حمامات
@@AustinHarrison-mk9nz فيلم ايش هذا قصة عيوشة مع الغلام الايفع؟؟
@@AustinHarrison-mk9nz قصة المجنبين في بيت عيوشة
اخي الكريم عذرا ان اطلت عليك تقبل مني برحابة صدر
يا ترى، قتل الحسين عليه السلام؟.
لا اريد هنا ان ادافع عن احد، بقدر ما ساسعى الى تحديد هوية المجرم الذي ارتكب الجريمة النكراء في عاشوراء عام (61) للهجرة.
كذلك، لا اريد ان ادخل في متاهات السفسطة التي لها اول وليس لها آخر، فاتهم هذا وابرئ ذاك، كما يفعل البعض، تهربا من المسؤولية، او محاولة منه للتخلص من العقدة التاريخية التي تلاحقه ليل نهار، وهربا من عيون الناس التي تلاحقه في كل آن ومكان وكأنها تحمله المسؤولية المباشرة في قتل الحسين بن علي عليهما السلام، على طريقة ذاك العراقي الذي عاش فترة في ايران، وذات مرة علمت جارته العجوز بانه عراقي الاصل، فراحت توجه له السؤال المعهود من (الايرانيين) يوميا، والذي يقول {لماذا، انتم العرب او العراقيين او اهل الكوفة، قتلتم الحسين؟} حتى ضاق بها ذرعا، فبادر الى حيلة يتخلص من سؤالها الممجوج، فأجابها مرة لحظة تكرارها للسؤال عليه، نحن لم نقتل الحسين، انما الذي قتله هم الايرانيون، الفرس.
صدمت العجوز بالجواب، لانها لم تسمع بمثل هذه التهمة من قبل، فقالت له، وكيف؟.
اجابها بقوله؛
الا تعلمين بان يزيد بن معاوية من مدينة يزد (الايرانية) وان شمر بن ذي الجوشن من منطقة شميرانات (شمال العاصمة طهران) وان عمر بن سعد من مدينة سعد آباد (الايرانية)؟.
لم تجد العجوز بدا من تصديق الرجل، فلطمت على خديها المهترئين وهي تندب وتقول؛
نحن (الايرانيون) اذن من قتل الحسين، الويل لنا من عذاب الله تعالى، باي وجه ساواجه الزهراء البتول يوم القيامة؟.
وبهذه الطريقة الماكرة تخلص صاحبنا من سؤال العجوز المكرر، بعد ان رمى بالكرة في سلتها، كما يقولون.
لا نريد ان نناقش الامر بهذه الطريقة، فالامر ليس بالتهمة، لنمارس ازاءها عملية جلد الذات، كلما مرت الذكرى، او ليرميها كل واحد منا على الاخر، بل انها حدث مضى في الزمن الغابر، لا احد منا يتحمل مسؤوليته المباشرة، انما نحاول معرفة الحقائق، من اجل ان لا يقتل الحسين مرة اخرى، ومن اجل ان نعرف حقائق التاريخ بشكل افضل وبصورة ادق، فلا نكن ضحايا لعملية تزوير تاريخية ضخمة، وتلك هي فلسفة قراءة التاريخ، وتلك هي فلسفة تكرار القرآن الكريم لقصص الامم الغابرة.
أحسنتم. هذه قناتكم ومن الجيد أن تعلقوا على المقاطع بالردود والبحوث العلمية والحوارات الهادئة. وفقكم الله
انه يزيد هو الذي قتل الحسين ومن ورائه كان معاوية
إلا لعنة الله على من اسس أساس الظلم والجور والقتل على ال رسول الله
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم عليهم السلام
اكذوبة المبشرين بالجنة؟
نحن نعتقد أنّ حديث العشرة المبشرة هو من الموضوعات المختلقة على عهد بني أميّة, وضعوه على لسان بعض الصحابة.
وممّا يثبت القول ببطلان حديث تبشير العشرة بالجنة, ما رواه الشيخان والنسائي عن سعد بن أبي وقّاص, قال: ما سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول لأحد يمشي على وجه الأرض إنّه من أهل الجنّة إلاّ لعبد الله بن سلاّم.
فهذا سعد - وهو أحّد العشرة المذكورين في حديث التبشير - قد شهد بأنه لم يسمع النبي (صلى الله عليه وآله) يبشّر أحداً بالجنة سوى عبد الله بن سلاّم.
لكنّا نعلم أن قوله هذا لا يصح على اطلاقه, اذ قد استفاضت النقول بتبشير جماعة من خيار الصحابة بالجنة, إلاّ ان القدر المتيقّن من كلامه انه لم تقع البشارة من النبي (صلى الله عليه وآله) لجميع أولئك العشرة لا سيما على النحو المذكور في حديث العشرة, وان قطعنا بوقوعه لبعضهم في موطن آخر كتبشير النبي (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين علياً (عليه السلام) وأهل بيته الكرام بالجنة, واخباره بانّه ساقي الحوض وصاحبه عليه, وان الحسن والحسين(عليهما السلام) سيدا شباب أهل الجنّة, وغير ذلك.
فتبين ان حديث العشرة المبشرة والشهادة لهم بالجنة لم يكن يعلم به أحد من المبشرين أنفسهم, وانّما هو - كما قلنا - من الموضوعات المختلقة.
ويدل على هذا أيضاً:
أولاً: ان دليل العقل يمنع من القطع بالجنة والأمان من النار لمن تجوز منه مواقعة قبائح الاعمال, ومن ليس بمعصوم من الزلل والضلال, فلا يجوز أن يعلم الله تعالى مكلّفاً كهذا بأن عاقبته الجنة, لانّ ذلك يغريه بالقبيح, ولا خلاف أن التسعة لم يكونوا معصومين من الذنوب, وقد واقع بعضهم - على مذهب أكثر مخالفينا - كبائر- وان ادّعوا انهم تابوا منها ـ فثبت ان الحديث باطل مختلق.
ثانياً: انّ ممّا يبيّن بطلان الخبر أنّ أبا بكر لم يحتج به لنفسه, ولا احتجّ به له في مواطن دفع فيها الى الاحتجاج به - ان كان حقاً - لمّا حوصر وطولب بخلع نفسه وهمّوا بقتله, وما منعه من التعلّق به لدفعهم عن نفسه؟ بل تشبّث بأشياء تجري مجرى الفضائل والمناقب, وذكر القطع بالجنة اولى منها واحرى.
فلو كان الأمر على ما ظنّه القوم من صحّة هذا الحديث عن النبيّ (صلى الله عليه وآله), أو روايته في وقت عثمان لاحتجّ به على حاصريه في يوم الدار في استحلال دمه, وقد ثبت في الشرع حظر دماء أهل الجنان (الإفصاح: 73, تلخيص الشافي 3 / 241).
ثمّ ما الذي ثبّط سعيد بن زيد - راوي الحديث - والطلحتَين الناكثَين وسائر الأحياء من العشرة يومذاك عن نجدة وليّهم بحديث التبشير بالجنّة؟! ولمَ ضنّ به أولئك الرهط - لو كان - على صاحبهم, مع أنّه من أنجع ما يدرأ به الشرّ وتحسم به مادّة النزاع؟!
وعلامَ نبذوا ابن عفّان بعد مقتله ثلاثة أيّام ملقىً على المزبلة حتّى خرج به ناس يسير من أهله إلى حائط بالمدينة يقال له: (( حشّ كوكب )) كانت اليهود تدفن فيه موتاهم, فرجم المسلمون سريره ومنعوا الصلاة عليه, إلى غير ذلك ممّا هو مسطور في كتب السيَر والتواريخ في قصّة قتل عثمان (تاريخ الطبري 5 / 143 ـ 144, الاستيعاب -ترجمة عثمان-).
بل روى ابن عبد ربّه الأندلسي في (العقد الفريد 3/ 84) عن العتبي, قال: قال رجل من بني سليم: قدمت المدينة فلقيت سعد بن أبي وقّاص فقلت: يا أبا إسحاق, من الذي قتل عثمان؟ قال: قتله سيف عائشة وشحذه طلحة وسمّه عليّ, قلت: فما حال الزبير؟ قال: أشار بيده وصمت بلسانه. انتهى.
فلو أنّ شيئاً من تبشير عثمان بالجنّة كان قد ثبت عند الصحابة لَما ألّبوا عليه ولا كتبوا إلى الناس يستدعونهم لجهاده!
والمنصف المتأمّل لذلك يجزم بأنّ حديث التبشير لم يكن له إذ ذاك عين ولا أثر, وإنّما اختلق في دولة بني أميّة.
ثالثاً: قد علم البرّ والفاجر, والمؤمن والكافر, ما وقع من أكثر هؤلاء المبشّرين من المخالفات للإمام عليّ (عليه السلام) وبين طلحة والزبير من المباينة في الدين والتخطئة من بعضهم لبعض والتضليل والحرب وسفك الدم على الاستحلال به دون التحريم, وخروج الجميع من الدنيا على ظاهر التديّن بذلك دون الرجوع عنه بما يوجب العلم واليقين, فكيف يكون كلّ من الفريقين على الحقّ والصواب - مع ماذكرناه - (الإفصاح: 73-74, الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف: 522 )؟! وكيف يحكم للجميع بالأمان من عذاب الجحيم والفوز بجنّات النعيم, و(الحقّ مع عليّ يدور معه حيث دار) راجع 2 / 122 ـ 126 من كتاب (فضائل الخمسة من الصحاح الستّة) تجد الحديث بألفاظه المختلفة ؟!
رابعاً: لو كان الحديث صحيحاً - كما زعموا - لكان الأمان من عذاب الله لأبي بكر وعمر وعثمان به حاصلاً ولَما جزعوا عند احتضارهم من لقاء الله تعالى واضطربوا من قدومهم على أعمالهم مع اعتقادهم أنّها مفرضية الله سبحانه, ولا شكّوا بالظفر بثواب الله عزّ وجلّ, ولجَرَوا في الطمأنينة لعفو الله تعالى - لثقتهم بخبر الرسول (صلى الله عليه وآله) - مجرى أمير المؤمنين (عليه السلام) في التضرّع إلى الله عزّ وجلّ في حياته أن يقبضه الله تعالى إليه ويعجّل له السعادة بما وعده من الشهادة, وعند احتضاره أظهر من سروره بقرب لقائه برسول الله (صلى الله عليه وآله) واستبشاره بالقدوم على الله عزّ وجلّ لمعرفته بمكانه ومحلّه من ثوابه, كيف ؟! ومن أطاع الله أحبّ لقائه ومن عصاه كره لقاءه.
قال المفيد رحمه الله تعالى في (الإفصاح ص73): والخبر الظاهر أنّ أبا بكر جعل يدعو بالويل والثبور عند احتضاره, وأنّ عمر تمنّى أن يكون تراباً عند وفاته, وودَّ لو أنّ أمّه لم تلده, وأنّه نجا من أعماله كفافاً, لا له ولا عليه, وما ظهر من جزع عثمان بن عفان عند حصر القوم له, وتيقّنه بهلاكه - راجع كتاب (السبعة من السلف من الصحاح الستّة 16, 43, 114) دليل على أنّ القوم لم يعرفوا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما تضمّنه الخبر من استحقاقهم الجنّة على كلّ حال, ولا أمنوا من عذاب الله سبحانه لقبيح ما وقع منهم من الأعمال. انتهى.
وممّا قرّرنا ينكشف لك أنّ حديث تبشير العشرة بالجنّة زخرف من القول, ليس له أصل, فلا تغرّنك كثرة طرقه, ولا تهولنّك وفرة أسانيده وشهرته, فلربّ مشهور لا أصل له.
ومن هنا اتضح ان أبا بكر وعمر وعثمان ليسا من المبشرين بالجنة, وعليه لا يرد على معتقدات الشيعة شيء👇👇www.aqaed.com/faq/460/
www.aqaed.com/faq/467/
www.aqaed.com/faq/3437/
www.aqaed.com/faq/7965/
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
@@AustinHarrison-mk9nz لا تقذر مجلسنا بذكره.
هؤلاء شيوخكم؟
رامي سراب
والاخر
مزور الاميلات في شهر رمضان
وغيرهم.
لا يوجد عندهم ذرة اخلاق.
والسنة المعتدلين المنصفين لا يحبونهم ولا يتابعونهم والسبب انهم لا اخلاق عندهم.
والله هذا سمعته منهم على البث المباشر من سنة اتصلوا بالحاج وعد.
منهم مشايخ سنة، ومنهن نساء.
ومنهم غير مشايخ.
@@AustinHarrison-mk9nz هذا مهرج وليس شيخ
سنه اكثرهم أعداء الحسين عليه السلام
هل شريح القاضي تابعي او صحابي ؟
فيه خلاف فالبعض قالوا هو صحابي أو حالوا لإثبات صحبته والبعض قالوا هو تابعي لم يلق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
لا سر ولا خطير
الحسين رضي الله عنه انتحر وقتل نفسه هذه هي القصة الحقيقة فلماذا تحاول إخفاء الحقيقة
هذا كلام النواصب ويبدو أنك من النواصب اللعناء بكلامك هذا
@@SharifAmirصدقت هذا كلام النواصب اللعناء
الذين قالوا ان الحسين رضي الله عنه يعلم الغيب المطلق وخرج مع علمه ان الذين معه سوف يخذلونه
هولاء هم النواصب لع الله عليهم
هل توافقني ياصديقي؟
@@SharifAmir صدقت هولاء هم الذين قالوا ان الحسين يعلم الغيب المطلق ومع ذلك خرج وهو يعلم ان الذين معه سوف يخذلونه
لاشك اننا متفقون انا وانا في ان هولاء هم ال n واصب
هل توافقني ياصديقي؟
إذا تقدر ناظر رامي عيسى
وسيبك من هذا الكلام كله
الحسين مشيئة الله يتحرك بالمشيئة الالهية
كل يوم طالع لنا حشاش جديد...
بإختصار.. هذا الشخص بمجرد ما يتواجه في حوار مع احد شيوخ المسلمين عندها سيتضح كذبه وجهله وتدليسه...
أهل الكوفة
الصحابة والتابعين الذين سكنوا الكوفة وهم مقدسون عند أهل السنة والجماعة! الصحابة الكوفيون والتابعين الكوفيون قتلوا الإمام الحسين وهم ثقات عدول ومن خير الناس عند أهل السنة
أن الكوفة كان فيها شيعة لبني أمية وفيها شيعة لأهل البيت عليهم السلام . ولاشك أن الذين حاربوا الحسين عليه السلام هم شيعة آل أبي سفيان وليسوا شيعته ، بل إن عدداً من الذين كتبوا إليه كانوا في الباطن من شيعة بني أمية ، وكان غرضهم أن يأتي الحسين عليه السلام إلى الكوفة ليقتلوه!؟
إذا سألني بكري عن الكوفة؟
: أرد عليهم بالقول: أنتم أهل مكة والحجاز وجزيرة العرب الذين حاربتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتلتم عمّه حمزة سلام الله عليه!
فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك المشركون الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وآله.
سأردعليهم: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم!
فسيقولون: صحيح ولكننا آمنا، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
ثم اقول لهم: أنتم الذين خذلتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أُحُد وحُنين وتركتموه وحيدا يواجه أعداء الله في الميدان حتى شُجَّ رأسه وكُسرت رباعيته وسال الدم على لحيته الشريفة!
فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك ”الصحابة“ الذين فرّوا ثم رجعوا نادمين!
فأقول: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم وولاؤكم لهم!
فسيقولون: صحيح ولكننا لم نشهد تلك المواقف، ونحن نخطّئهم في ما صنعوا، ولا تزر وازرة أخرى.
فأقول: وكذلك نحن أهل العراق.. لسنا الذين قتلنا الحسين (صلوات الله عليه) بل الذين قتلوه وخذلوه كانوا منكم! أي من النواصب البكريين شيعة بني أمية وإن كان بعضهم مندسا في عداد شيعة أهل البيت (عليهم السلام) قبل ذلك كما كان بعض المنافقين مندسا في عداد المسلمين ثم انقلب على رسول الله صلى الله عليه وآله.
فسيقولون: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم!
فأقول: لئن كان بعضنا ترجع أصوله إليهم فإنه يبرأ منهم ولا يواليهم كما تفعلون أنتم مع صحابتكم! ونحن لم نشهد ذلك الموقف، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
على أن الشيعة الحقيقيين في الكوفة آنذاك وجدناهم أبطالا في الجهاد حتى قُتلوا وسُجنوا وعُذِّبوا قبل وصول إمامهم (عليه السلام) إلى العراق لمنعهم من نصرته.
@@أبومحمد-ث5ث5ك اللي قتله هم شيعته راجع التاريخ يا حلو
هذا لا يهمنا عن مقتل الحسين
إن شاء الله سوف تحاسب أمام رسول الله على هذا الكلام وستحاسب على الحقد تجاه الحسين سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة كما قال سيدنا محمد . الحمد لله كنت سني وتشيعت عندما تعرفت على أهل بيت نبينا وأوصانا بإتباعهم ولعن من عاداهم.
@@AustinHarrison-mk9nz ههههههههه روح أكتب أمير القريشي يطلب مناضرة رامي خيسى و وليد طربيزا و 2 أخرين يعني يريد يناضر 4 وليس واحد فقط 😂😂😂😂😂😂
@@AustinHarrison-mk9nz وعلى فكرة كنت سني وكنت من متابعين وليد إسماعيل ورامي خيسى وبسببهم تشيعت 😂😂😂😂😂😂😂😂
@@AustinHarrison-mk9nz ونسيت روح أكتب مناضرة ذو الفقار مع وليد إسماعيل وأول فيديو لدو الفقار في الهجوم على منزل بنت الرسول بالدلائل والبراهين وشوف رد وليد إسماعيل بالله عليك هل هذا هو الرد بالدلائل والإسنادات والكتب الصحيحة.
@@AustinHarrison-mk9nz ههههههههههه اه نسيت إنتو أي وحد تعبدوه وتعضموه لكن الأنبياء عندكم عادي يخطئون ويدنبون .
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا👉 وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا👉 وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا👉 وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ .صدق الله العلي العظيم👉
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
شيخ أمير هل تسمح لي أن أخذ فيديوهاتك وأنشرها في قناتي ❤
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {الجمعة:11}.
صدق الله العلي العظيم
الصحابة؟
أولا؛ نحن لا نسبّ ولا نكفّر ولا نلعن إلا أعداء الله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، سواءً كان هؤلاء من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) أم من غيرهم، فالمقياس عندنا واحد لا يتعدّد، من كان صالحا مدحناه ومن كان طالحا ذممناه.
وثانيا؛ أي ملازمة عقلية بين القول بأن قوم نبي قد كفروا وبين القول بأن هذا النبي قد فشل في التربية؟!
إن العاقل يفرّق بين النبي - أي نبي - وبين قومه وأصحابه، فلا يقول: ”إن الطعن في قومه يلازم الطعن فيه لأننا بذلك ننسب إليه الفشل في أداء رسالته وتربية أصحابه“! فأي شيء على النبي إذا بلّغ رسالة ربّه وأرشد قومه إلى الهدى فآمنوا به أولا ثم من بعده كفروا وارتدّوا وضلّوا وأضلوا وحرّفوا الكتاب الذي أنزله الله تعالى على نبيّه؟! وهو الذي حصل بعد رحيل كل الأنبياء السابقين.
وكذا فإن العاقل يفرّق بين النبي - أي نبي - وبين أبنائه، فلا يقول: ”إن كل ابن للنبي هو بالضرورة صالح عادل ولا يصح القدح فيه وإلا لاستلزم ذلك قدحا في والده النبي لأنه لم يُحسن تربيته“! فأي شيء على النبي إذا ما أدّى واجبه في تربية أبنائه على أكمل وجه إلا أنهم مع هذا انحرفوا وعصوا؟! كما حصل مع ابن نوح، وأبناء يعقوب عليهما السلام.
وكذا فإن العاقل يفرّق بين النبي - أي نبي - وبين زوجاته، فلا يقول: ”إن كل زوجة للنبي تكون بالضرورة مؤمنة صالحة شريفة عفيفة محفوظة من كل دنس وإلا لاستدعى ذلك تدنيس وتلويث سمعة زوجها النبي“! فأي شيء على النبي إذا ما تزوّج امرأة وبالغ في نصحها وإرشادها ومع ذلك أبت إلا الكفر والفسق والعصيان والفُحش؟! كما حصل مع زوجتي نوح ولوط عليهما السلام.
إن القرآن الكريم كتاب العقل، وقد حكى لنا قصص هؤلاء الأنبياء العظام (عليهم السلام) وكيف ارتدّ أصحابهم وبعض أبنائهم وأزواجهم من بعدهم إلا القليل منهم، ومع ذلك لم ينسب القرآن إلى هؤلاء الأنبياء العظام (صلوات الله عليهم) الفشل في التربية أو الرسالة، فمن أين جاء جهلة البكرية بمنطقهم الغريب المخالف لكتاب الله تعالى قائلين: ”إياكم والطعن بأصحاب النبي فإنكم بذلك تطعنون بالنبي“! فهل أن القرآن حين طعن بأصحاب الأنبياء السابقين كان قد طعن بالأنبياء أنفسهم؟! سبحانك هذا بهتان عظيم!
هذا وقد تنبّأ النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) بارتداد أصحابه من بعده، وحكم بأن معظمهم سيردون جهنم وبئس المصير، وذلك في روايات وأحاديث مستفيضة، منها ما رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”أنا فرطكم على الحوض وليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دوني فأقول: يا رب أصحابي! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك“! (صحيح البخاري ج7 ص206).
وأخرج البخاري أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”يرد على يوم القيامة رهط من أصحابي فيجلون عن الحوض فأقول: يا رب أصحابي! فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، انهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى“. (المصدر نفسه).
وأخرج البخاري أيضا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ”بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: وما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم؟ قال: انهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم“. (المصدر نفسه).
فهاهي الأحاديث تنص صراحةً على ارتداد معظم من يسمّيهم الجهلة (صحابة) وأنه لن ينجو منهم إلا القليل كهمل النِّعَم، فكيف يقولون أن كل هؤلاء ناجون ردّا على الله ورسوله صلى الله عليه وآله؟!
نعم؛ إن من أطرف ما زعمه البكرية للفرار من دلالة هذه الأحاديث هو حملها على المرتدّين الأعراب من غير الأصحاب، كبني حنيفة مثلا، وهو زعم يثير السخرية ولا يقبله عاقل، لأن النبي (صلى الله عليه وآله) ينصّ على أن هؤلاء من أصحابه الذين يعرفهم حقّ المعرفة، ثم إن هذا التأويل مخالف للظاهر، والمخالفون أهل العمل بالظاهر، فما بالهم تركوه هنا؟!
هذا؛ ورسالة الإسلام العظيمة، قد حملها آل محمد الأطهار (صلوات الله عليهم) وأصحاب محمد الأخيار (رضوان الله عليهم) ثم من يتلوهم من أصحاب الأئمة المعصومين مهما قلّوا، فإنهم حمَلة هذا الدين والمؤتمنون عليه، وبتضحياتهم وصل إلينا وحافظنا عليه، ولا شأن للمتردّية والنطيحة وسفلة الأصحاب والأعراب بهذه المهمة العظيمة!
أن الكوفة كان فيها شيعة لبني أمية وفيها شيعة لأهل البيت عليهم السلام . ولاشك أن الذين حاربوا الحسين عليه السلام هم شيعة آل أبي سفيان وليسوا شيعته ، بل إن عدداً من الذين كتبوا إليه كانوا في الباطن من شيعة بني أمية ، وكان غرضهم أن يأتي الحسين عليه السلام إلى الكوفة ليقتلوه!؟
إذا سألني بكري عن الكوفة؟
: أرد عليهم بالقول: أنتم أهل مكة والحجاز وجزيرة العرب الذين حاربتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتلتم عمّه حمزة سلام الله عليه!
فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك المشركون الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وآله.
سأردعليهم: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم!
فسيقولون: صحيح ولكننا آمنا، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
ثم اقول لهم: أنتم الذين خذلتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أُحُد وحُنين وتركتموه وحيدا يواجه أعداء الله في الميدان حتى شُجَّ رأسه وكُسرت رباعيته وسال الدم على لحيته الشريفة!
فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك ”الصحابة“ الذين فرّوا ثم رجعوا نادمين!
فأقول: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم وولاؤكم لهم!
فسيقولون: صحيح ولكننا لم نشهد تلك المواقف، ونحن نخطّئهم في ما صنعوا، ولا تزر وازرة أخرى.
فأقول: وكذلك نحن أهل العراق.. لسنا الذين قتلنا الحسين (صلوات الله عليه) بل الذين قتلوه وخذلوه كانوا منكم! أي من النواصب البكريين شيعة بني أمية وإن كان بعضهم مندسا في عداد شيعة أهل البيت (عليهم السلام) قبل ذلك كما كان بعض المنافقين مندسا في عداد المسلمين ثم انقلب على رسول الله صلى الله عليه وآله.
فسيقولون: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم!
فأقول: لئن كان بعضنا ترجع أصوله إليهم فإنه يبرأ منهم ولا يواليهم كما تفعلون أنتم مع صحابتكم! ونحن لم نشهد ذلك الموقف، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
على أن الشيعة الحقيقيين في الكوفة آنذاك وجدناهم أبطالا في الجهاد حتى قُتلوا وسُجنوا وعُذِّبوا قبل وصول إمامهم (عليه السلام) إلى العراق لمنعهم من نصرته.
والله الذين قتلو الحسين هم شيعة علي وال البيت
دعك من البربرة وحدثنا عن إقرارهم لأختك متعة ولو لنصف ساعة والتي يتربحون بها من عرق فرجها وشرجها ولاتنسى أن تخرجها من دائرة بائعات الهوى
روافض والله لاعقل ولادين ولاشرف 😂
أن الكوفة كان فيها شيعة لبني أمية وفيها شيعة لأهل البيت عليهم السلام . ولاشك أن الذين حاربوا الحسين عليه السلام هم شيعة آل أبي سفيان وليسوا شيعته ، بل إن عدداً من الذين كتبوا إليه كانوا في الباطن من شيعة بني أمية ، وكان غرضهم أن يأتي الحسين عليه السلام إلى الكوفة ليقتلوه!؟
إذا سألني بكري عن الكوفة؟
: أرد عليهم بالقول: أنتم أهل مكة والحجاز وجزيرة العرب الذين حاربتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتلتم عمّه حمزة سلام الله عليه!
فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك المشركون الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وآله.
سأردعليهم: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم!
فسيقولون: صحيح ولكننا آمنا، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
ثم اقول لهم: أنتم الذين خذلتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أُحُد وحُنين وتركتموه وحيدا يواجه أعداء الله في الميدان حتى شُجَّ رأسه وكُسرت رباعيته وسال الدم على لحيته الشريفة!
فسيقولون: لسنا نحن وإنما كان أولئك ”الصحابة“ الذين فرّوا ثم رجعوا نادمين!
فأقول: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم وولاؤكم لهم!
فسيقولون: صحيح ولكننا لم نشهد تلك المواقف، ونحن نخطّئهم في ما صنعوا، ولا تزر وازرة أخرى.
فأقول: وكذلك نحن أهل العراق.. لسنا الذين قتلنا الحسين (صلوات الله عليه) بل الذين قتلوه وخذلوه كانوا منكم! أي من النواصب البكريين شيعة بني أمية وإن كان بعضهم مندسا في عداد شيعة أهل البيت (عليهم السلام) قبل ذلك كما كان بعض المنافقين مندسا في عداد المسلمين ثم انقلب على رسول الله صلى الله عليه وآله.
فسيقولون: ولكن أصولكم ترجع إليهم فهم أجدادكم وقومكم!
فأقول: لئن كان بعضنا ترجع أصوله إليهم فإنه يبرأ منهم ولا يواليهم كما تفعلون أنتم مع صحابتكم! ونحن لم نشهد ذلك الموقف، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
على أن الشيعة الحقيقيين في الكوفة آنذاك وجدناهم أبطالا في الجهاد حتى قُتلوا وسُجنوا وعُذِّبوا قبل وصول إمامهم (عليه السلام) إلى العراق لمنعهم من نصرته.