غريبة! التشريع من دون الله ليس كفرا 🔥🔥🔥 لماذا أنزل الله الرسل والأنبياء وما هي إذا الطائفة الممتنعة؟ وما هو موقفك إذا انت ملك لدولة ويأتي شخص ويشرع وينهى ويأمر في مملكتك؟؟
ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رؤوس الطواغيت خمسة وذكر منهم الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله وحكام اليوم يحكمون بشرائع وضعية مناقضة لحكم الله؛ فهم يبنون الولاء والبراء على حدود التي اصطنعها أسيادهم الصليبيين؛ فهذا مواطن وهذا وافد لابد له من كفيل وعليه رسوم، هذا المسلم يحتاج لفيزا بشروط ما أنزل الله بها من سلطان بينما الصليبي يدخل بكل أريحية، ويتحاكمون لقوانين الأمم المتحدة الكافرة، ويقننون الربا، واستبدلوا الحدود كالجلد والقطع والرجم والقتل بالسجن والغرامات، ويظاهرون الكفار ضد المسلمين في أبشع صورة من صور الخيانة والعمالة، ويسمحون بالعري، ويقننون الزنا، وينشرون الرذيلة، ويحاربون أهل الصلاح، ... ولو استمرينا في العد ما انتهينا هل تنكرون ذلك، أم أنكم لا تعدون ذلك حكما بغير ما أنزل الله، أم أنكم تشترطون الاستحلال القلبي كما يعتقد المرجئة ؟ بل حتى مشايخكم الذين تترحمون عليهم كابن باز وغيره ذكروا كفر الحكام الذين يحكمون بالدساتير، ولو أتيحت الفرصة في هذه المجموعة لوضعنا لكم النصوص من كتبهم، فكانوا يكفرون ذلكم الحكام في الكتب (باستثناء حاكم السعودية) ويقولون للناس على الأثير أنهم ولاة أمر وجبت طاعتهم !!
من يستحل أمرا فإنه يكفر حتى ولو لم يفعله بنفسه. صفة و حكم الكفر يقعان على من يفعل الكفر راضيا غير مكرها. قال الله سبحانه : ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون. الله سبحانه لم يقل " ومن يستحل الحكم".. الله سبحانه قال ومن يحكم... أي أن يحكم ظاهريا وفعليا
دين الله؟ هو دين من ؟؟؟؟ من جعله الله له لسان ناطق بقوله ويد تنشر الخير والرحمه وهو أولى بنا من انفسنا وله اليد العليا وهو المتحكم بكل شي واقول قولي اي شي تعمله لابد من اخذ القواعد الشرعيه التي أسسها رسول الله وهو صاحب دين الله وكل من يعمل برايه قد خرج من مله محمد واصبح مطيه الشيطان يقتل ويحكم عل الناس بتفسيره ورأيه وبذلك يصبح فعله الشيطاني نتائجه عل دين الله لانه لايفقه من دين بشي وحسبنا الله ونعم الوكيل عل من يعمل برأيه لانه أسقط حجه رسول الله عليه واصبح ملعب للشيطان واسأل الله أن يبعدنا عن من يعمل برايه
استبدال حد من حدود الله هو ناقض من نواقض الاسلام { ٱلزَّانِیَةُ وَٱلزَّانِی فَٱجۡلِدُوا۟ كُلَّ وَ ٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا مِا۟ئَةَ جَلۡدَةࣲۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةࣱ فِی دِینِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۖ وَلۡیَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَاۤئفَةࣱ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ } [سُورَةُ النُّورِ: ٢] قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "والإنسان متى حلَّل الحرام المجمَع عليه، أو حرَّم الحلالَ المجمَع عليه، أو بدَّل الشرعَ المجمَع عليه، كان كافرًا مرتدًّا باتِّفاق الفقهاء"؛ [مجموع الفتاوى: المُجلَّد الثالث/ 267]. وقال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله: "أمَّا الذي قيل فيه: "كفر دون كفر" إذا حاكم إلى غير الله مع اعتقاده أنَّه عاصٍ وأنَّ حكم الله هو الحق؛ فهذا الذي يصدُر منه المرَّة ونحوها، أمَّا الذي جعل قوانين بترتيبٍ وتخضيعٍ، فهو كُفر وإن قالوا: أخطأنا وحُكمُ الشرع أعدل"؛ [فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم: المجلد الثاني العشر/ 280]. قال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: والطواغيت كثيرة، ورؤوسهم خمسة - وذَكَرَ منها -: الحاكم الجائر المغيِّر لأحكام الله تعالى؛ [الدرر السنية: المُجلَّد الأول/ 162]. قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في رسالة تحكيم القوانين: "إنَّ من الكفر الأكبر المستبين، تنزيلَ القانون اللَّعين، منزلةَ ما نزل به الرُّوحُ الأمين، على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذِرين، بلسانٍ عربيٍّ مبين، في الحكم بين العالَمين، والردَّ إليه عند تنازع المتنازعين، مناقضة ومعاندة لقول الله عز وجل: ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾ [النساء: 59]". قال الإمام ابن كثير رحمه الله: "فمن ترك الشرعَ المُحكَم المُنزل على محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء، وتحاكَم إلى غيره من الشرائع المنسوخة، كَفَر، فكيف بمن تحاكَم إلى الياسا وقدَّمَها عليه؟! مَن فعَل ذلك كَفَر بإجماع المسلمين"؛ [البداية والنهاية: الجزء الثالث عشر/ 139]. قال الشيخ المُحدِّث أحمد شاكر رحمه الله تعليقًا على كلام الإمام ابن كثير حول الياسق الذي كان يتحاكَم إليه التتار: "أفرأيتم هذا الوصف القوي من الحافظ ابن كثير - في القرن الثامن - لذاك القانون الوضعِي الذي صنعَه عدوُّ الإسلام جنكيز خان؟ ألستم ترونَه يصف حالَ المسلمين في هذا العصر في القرن الرابع عشر؟ إلاَّ في فرق واحدٍ أشرنا إليه آنفًا: أنَّ ذلك كان في طبقةٍ خاصَّة من الحكَّام أتى عليها الزمان سريعًا فاندمجَت في الأمَّة الإسلاميَّة وزال أثر ما صنعَت، ثمَّ كان المسلمون الآن أسوأ حالاً وأشد ظلمًا منهم؛ لأنَّ أكثر الأمم الإسلاميَّة الآن تكاد تندمج في هذه القوانين المخالِفة للشريعة والتي هي أَشبه شيء بذاك الياسق الذي اصطنعه رجلٌ كافِر ظاهر الكفر، إنَّ الأمر في هذه القوانين الوضعية واضحٌ وضوح الشمس؛ هي كُفر بَواح لا خَفاء فيه ولا مداورة، ولا عذر لأحدٍ ممَّن ينتسب للإسلام كائنًا من كان في العمل بها أو الخضوعِ لها أو إقرارها، فليحذر امرؤ لنفسه، وكلُّ امرئ حسيبُ نفسه"؛ [عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير: المجلد الأول/ 697]. قال الشيخ سليمان بن عبدالله النجدي رحمه الله: "فمَن شهد أن لا إله إلا الله ثمَّ عدل إلى تحكيم غير الرسول في موارد النزاع، فقد كذب في شهادتِه"؛ [تيسير العزيز الحميد: 554]. قال الشيخ محمد أمين الشنقيطي رحمه الله عند حديثه عن قول الله تعالى: ﴿ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 26]: "ويُفهم من هذه الآيات، كقوله: ﴿ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴾ أنَّ متَّبعي أحكام المشرِّعين غير ما شرع الله أنَّهم مشركون بالله"؛ [أضواء البيان: المجلد الرابع/ 91]. ثم نختم لكم بقول أحد مشايخكم قال الشيخ ابن عثيمين: "وهؤلاء المُحكِّمون للقوانين؛ لا يُحكمونها في قضيَّةٍ مُعينة، خالفوا فيها الكتاب والسنَّة، لهوًى أو لظلم، ولكنَّهم استبدلوا الدِّين بهذا القانون، وجعلوا هذا القانون يحلُّ محلَّ شريعة الله، وهذا كُفر؛ حتى لو صلَّوا وصاموا وتصدَّقوا وحجُّوا، فهم كفَّار ما داموا عَدَلوا عن حُكم الله - وهم يعلمون بحكم الله - إلى هذه القوانين المخالِفة لحكم الله...، فلا تستغرب إذا قلنا: إنَّ من استبدل شريعةَ الله بغيرها من القوانين؛ فإنَّه يكفر ولو صام وصلَّى؛ لأنَّ الكفر ببعض الكتاب كُفرٌ بالكتاب كلِّه، فالشرع لا يتبعَّض، إمَّا تؤمن به جميعًا، وإما أن تَكفر به جميعًا، وإذا آمنتَ ببعض وكفرتَ ببعض، فأنتَ كافر بالجميع"؛ [شرح رياض الصالحين: 178].
ماشاء الله الشيخ حازم كلامه مضبوط١٠٠ ف ١٠٠
يرعبهم حازم
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
أين الله في كتابه و سنة رسوله نجد شرطية الإستحلال في فعل الكفر حتى يقع حكم الكفر
غريبة! التشريع من دون الله ليس كفرا 🔥🔥🔥 لماذا أنزل الله الرسل والأنبياء وما هي إذا الطائفة الممتنعة؟ وما هو موقفك إذا انت ملك لدولة ويأتي شخص ويشرع وينهى ويأمر في مملكتك؟؟
ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب
رؤوس الطواغيت خمسة
وذكر منهم الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله
وحكام اليوم يحكمون بشرائع وضعية مناقضة لحكم الله؛ فهم يبنون الولاء والبراء على حدود التي اصطنعها أسيادهم الصليبيين؛ فهذا مواطن وهذا وافد لابد له من كفيل وعليه رسوم، هذا المسلم يحتاج لفيزا بشروط ما أنزل الله بها من سلطان بينما الصليبي يدخل بكل أريحية، ويتحاكمون لقوانين الأمم المتحدة الكافرة، ويقننون الربا، واستبدلوا الحدود كالجلد والقطع والرجم والقتل بالسجن والغرامات، ويظاهرون الكفار ضد المسلمين في أبشع صورة من صور الخيانة والعمالة، ويسمحون بالعري، ويقننون الزنا، وينشرون الرذيلة، ويحاربون أهل الصلاح، ...
ولو استمرينا في العد ما انتهينا
هل تنكرون ذلك، أم أنكم لا تعدون ذلك حكما بغير ما أنزل الله، أم أنكم تشترطون الاستحلال القلبي كما يعتقد المرجئة ؟
بل حتى مشايخكم الذين تترحمون عليهم كابن باز وغيره ذكروا كفر الحكام الذين يحكمون بالدساتير، ولو أتيحت الفرصة في هذه المجموعة لوضعنا لكم النصوص من كتبهم، فكانوا يكفرون ذلكم الحكام في الكتب (باستثناء حاكم السعودية) ويقولون للناس على الأثير أنهم ولاة أمر وجبت طاعتهم !!
من يستحل أمرا فإنه يكفر حتى ولو لم يفعله بنفسه.
صفة و حكم الكفر يقعان على من يفعل الكفر راضيا غير مكرها.
قال الله سبحانه :
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.
الله سبحانه لم يقل " ومن يستحل الحكم".. الله سبحانه قال ومن يحكم... أي أن يحكم ظاهريا وفعليا
ﺃﻳﻬﻤﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻔﺮ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻡ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻔﺮه ؟
ﺍﻷﻭﻝ ﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻔﺮﺗﻪ ﺳﻴﻘﻮﻝ ﻷﻧﻚ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻚ : ( ﻭَﻣَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺤْﻜُﻢْ ﺑِﻤَﺎ ﺃَﻧْﺰَﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻓَﺄُﻭﻟَﺌِﻚَ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮُﻭﻥَ ) ﻻ ﺷﻚ ﺃﻧﻪ ﻣﺆﻳﺪ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻗﻮﻱ ﻻ ﻋﻮﺝ ﻓﻴﻪ .
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﺫﺍ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻔﺮﻩ ﻭﻗﺪ ﺃﻧﺰﻟﺖ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻲ : ( ﻭَﻣَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺤْﻜُﻢْ ﺑِﻤَﺎ ﺃَﻧْﺰَﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻓَﺄُﻭﻟَﺌِﻚَ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮُﻭﻥَ ) ﺳﻴﻘﻮﻝ ﻣﺠﺎﺩلًا : ﺃﺻﻞ ﺍﻵﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻜﻔﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺬﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻞ ﻛﻔﺮ ﺩﻭﻥ ﻛﻔﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻲ ﺳﻠﻒ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ ﻻ ﻻ ﻻ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻜﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻫلًا ﻻ ﻻ ﻻ ﺃﺻﻞ ﺍﻵﻳﺔ ﺃﻧﺖ ﻳﺎﺭﺏ ﻧﺰﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻻ ﻻ ﻻ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﻜﺎﻓﺮ ﻻ ﻻ ﻻ ﺃﺻﻞ ﺃﻧﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺧﻔﺖ ﺃﻛﻮﻥ ﺗﻜﻔﻴﺮﻱ ﺃﺻﻞ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﻔﺮﻭﻥ ﻭﻟﻮ ﺍﺗﺒﻌﺖ ﺍﻵﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺗﻜﻔﻴﺮﻱ،انظروا ﻻ ﺷﻚ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﺠﺞ ﻭﺍﻫﻴﺔ ﺑﻞ ﺑﺎﻃﻠﺔ ﺳﺄﺿﺤﺾ كلًا ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﺑﻴﻦ ﺑﻄﻼﻧﻬﺎ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺃﻣﺎ ﻗﻮﻟﻬﻢ :
1 - ﺍﻵﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ على ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﻓﺄﻗﻮﻝ :
ﺍﻷﺻﻞ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺃﻳﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺩﻟﻴﻞ ﻳﺼﺮﻓﻬﺎ ﻋﻦ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ .
ﻭﻟﻴﺲ ﺛﻤﺖ ﺁﻳﺔ ﻭﻻ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺤﻴﺢ ﺻﺎﺭﻑ ﻟﻈﺎﻫﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺑﻞ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘات ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻟﻈﺎﻫﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺑﻞ ﺃﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ .
ﺃﻣﺎ ﻗﻮﻟﻬﻢ - -
2 - ﻟﻨﺎ ﺳﻠﻒ ﻓﻲ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺍﻵﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺣﺒﺮ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﺗﺮﺟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﺛﺮ ﻣﻮﻗﻮﻑ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺣﺎﺗﻢ ﻭﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺭﻙ ﻭﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻦ
ﻭﺍﻟﻤﺮﻭﺯﻱ ﻓﻲ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪ ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ
ﺣﺠﻴﺮ ﻋﻦ ﻃﺎﻭﻭﺱ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :( ﻭَﻣَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺤْﻜُﻢْ ﺑِﻤَﺎ ﺃَﻧْﺰَﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻓَﺄُﻭﻟَﺌِﻚَ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮُﻭﻥَ ) ﻗﺎﻝ : ﻛﻔﺮ ﺩﻭﻥ ﻛﻔﺮ .
ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺛﺮ ﻟﻢ ﻳﺼﺢ ﺳﻨﺪًا ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺇﺫ ﻓﻲ ﺳﻨﺪﻩ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﺣﺠﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﻗﺎﻝ : ﻫﻲ ﺑﻪ ﻛﻔﺮ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻌﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻃﺎﻭﻭﺱ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ أنه سئل عن قول الله تعالى : ( ﻭَﻣَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺤْﻜُﻢْ ﺑِﻤَﺎ ﺃَﻧْﺰَﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻓَﺄُﻭﻟَﺌِﻚَ ﻫُﻢُ ﺍﻟْﻜَﺎﻓِﺮُﻭﻥَ ) قال هي به كفر وهذا سند صحيح
ﻭﻫﻨﺎ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﺘﺮ المنتسبون للسلفية ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﺍﺣﺘﺠﻮﺍ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻋﻨﻪ !؟ ﻟﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺃﻳﺔ ﺍﻟﺮﺟﻢ وضع أصبعه عليها ليخفيها ، ﺃﺣﺴﺒﻬﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺴﻴﺒﻬﻢ .
والأغرب من ذلك أن بعضهم يجتهد في الدفاع عن هشام بن حجير لإثبات صحة الأثر عن ابن عباس ولو كان في مسألة من مسائل يسع فيها الخلاف لأعلى صوته بأن الحديث ضعيف وما تكلف واجتهد لإثبات صحة حديث ربما هو أحسن حالًا من هذا الأثر
لماذا تفتحون غرفة لتناظرو انفسكم شلة القرود يا جبناء
دين الله؟ هو دين من ؟؟؟؟ من جعله الله له لسان ناطق بقوله ويد تنشر الخير والرحمه وهو أولى بنا من انفسنا وله اليد العليا وهو المتحكم بكل شي واقول قولي اي شي تعمله لابد من اخذ القواعد الشرعيه التي أسسها رسول الله وهو صاحب دين الله وكل من يعمل برايه قد خرج من مله محمد واصبح مطيه الشيطان يقتل ويحكم عل الناس بتفسيره ورأيه وبذلك يصبح فعله الشيطاني نتائجه عل دين الله لانه لايفقه من دين بشي وحسبنا الله ونعم الوكيل عل من يعمل برأيه لانه أسقط حجه رسول الله عليه واصبح ملعب للشيطان واسأل الله أن يبعدنا عن من يعمل برايه
استبدال حد من حدود الله هو ناقض من نواقض الاسلام
{ ٱلزَّانِیَةُ وَٱلزَّانِی فَٱجۡلِدُوا۟ كُلَّ وَ ٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا مِا۟ئَةَ جَلۡدَةࣲۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةࣱ فِی دِینِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِۖ وَلۡیَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَاۤئفَةࣱ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ }
[سُورَةُ النُّورِ: ٢]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "والإنسان متى حلَّل الحرام المجمَع عليه، أو حرَّم الحلالَ المجمَع عليه، أو بدَّل الشرعَ المجمَع عليه، كان كافرًا مرتدًّا باتِّفاق الفقهاء"؛ [مجموع الفتاوى: المُجلَّد الثالث/ 267].
وقال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله: "أمَّا الذي قيل فيه: "كفر دون كفر" إذا حاكم إلى غير الله مع اعتقاده أنَّه عاصٍ وأنَّ حكم الله هو الحق؛ فهذا الذي يصدُر منه المرَّة ونحوها، أمَّا الذي جعل قوانين بترتيبٍ وتخضيعٍ، فهو كُفر وإن قالوا: أخطأنا وحُكمُ الشرع أعدل"؛ [فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم: المجلد الثاني العشر/ 280].
قال الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: والطواغيت كثيرة، ورؤوسهم خمسة - وذَكَرَ منها -: الحاكم الجائر المغيِّر لأحكام الله تعالى؛ [الدرر السنية: المُجلَّد الأول/ 162].
قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في رسالة تحكيم القوانين: "إنَّ من الكفر الأكبر المستبين، تنزيلَ القانون اللَّعين، منزلةَ ما نزل به الرُّوحُ الأمين، على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذِرين، بلسانٍ عربيٍّ مبين، في الحكم بين العالَمين، والردَّ إليه عند تنازع المتنازعين، مناقضة ومعاندة لقول الله عز وجل: ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾ [النساء: 59]".
قال الإمام ابن كثير رحمه الله: "فمن ترك الشرعَ المُحكَم المُنزل على محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء، وتحاكَم إلى غيره من الشرائع المنسوخة، كَفَر، فكيف بمن تحاكَم إلى الياسا وقدَّمَها عليه؟! مَن فعَل ذلك كَفَر بإجماع المسلمين"؛ [البداية والنهاية: الجزء الثالث عشر/ 139].
قال الشيخ المُحدِّث أحمد شاكر رحمه الله تعليقًا على كلام الإمام ابن كثير حول الياسق الذي كان يتحاكَم إليه التتار: "أفرأيتم هذا الوصف القوي من الحافظ ابن كثير - في القرن الثامن - لذاك القانون الوضعِي الذي صنعَه عدوُّ الإسلام جنكيز خان؟ ألستم ترونَه يصف حالَ المسلمين في هذا العصر في القرن الرابع عشر؟ إلاَّ في فرق واحدٍ أشرنا إليه آنفًا: أنَّ ذلك كان في طبقةٍ خاصَّة من الحكَّام أتى عليها الزمان سريعًا فاندمجَت في الأمَّة الإسلاميَّة وزال أثر ما صنعَت، ثمَّ كان المسلمون الآن أسوأ حالاً وأشد ظلمًا منهم؛ لأنَّ أكثر الأمم الإسلاميَّة الآن تكاد تندمج في هذه القوانين المخالِفة للشريعة والتي هي أَشبه شيء بذاك الياسق الذي اصطنعه رجلٌ كافِر ظاهر الكفر، إنَّ الأمر في هذه القوانين الوضعية واضحٌ وضوح الشمس؛ هي كُفر بَواح لا خَفاء فيه ولا مداورة، ولا عذر لأحدٍ ممَّن ينتسب للإسلام كائنًا من كان في العمل بها أو الخضوعِ لها أو إقرارها، فليحذر امرؤ لنفسه، وكلُّ امرئ حسيبُ نفسه"؛ [عمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير: المجلد الأول/ 697].
قال الشيخ سليمان بن عبدالله النجدي رحمه الله: "فمَن شهد أن لا إله إلا الله ثمَّ عدل إلى تحكيم غير الرسول في موارد النزاع، فقد كذب في شهادتِه"؛ [تيسير العزيز الحميد: 554].
قال الشيخ محمد أمين الشنقيطي رحمه الله عند حديثه عن قول الله تعالى: ﴿ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 26]: "ويُفهم من هذه الآيات، كقوله: ﴿ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴾ أنَّ متَّبعي أحكام المشرِّعين غير ما شرع الله أنَّهم مشركون بالله"؛ [أضواء البيان: المجلد الرابع/ 91].
ثم نختم لكم بقول أحد مشايخكم
قال الشيخ ابن عثيمين: "وهؤلاء المُحكِّمون للقوانين؛ لا يُحكمونها في قضيَّةٍ مُعينة، خالفوا فيها الكتاب والسنَّة، لهوًى أو لظلم، ولكنَّهم استبدلوا الدِّين بهذا القانون، وجعلوا هذا القانون يحلُّ محلَّ شريعة الله، وهذا كُفر؛ حتى لو صلَّوا وصاموا وتصدَّقوا وحجُّوا، فهم كفَّار ما داموا عَدَلوا عن حُكم الله - وهم يعلمون بحكم الله - إلى هذه القوانين المخالِفة لحكم الله...، فلا تستغرب إذا قلنا: إنَّ من استبدل شريعةَ الله بغيرها من القوانين؛ فإنَّه يكفر ولو صام وصلَّى؛ لأنَّ الكفر ببعض الكتاب كُفرٌ بالكتاب كلِّه، فالشرع لا يتبعَّض، إمَّا تؤمن به جميعًا، وإما أن تَكفر به جميعًا، وإذا آمنتَ ببعض وكفرتَ ببعض، فأنتَ كافر بالجميع"؛ [شرح رياض الصالحين: 178].
الشيخ حازم علم عليكم 😅
ابو العباس المفلقس هذا اكيد يثبت اسلام لمحمد السادس امير المخمورين ههههههههههههههه
المرجئة 🤮🤮🤮🤮🤮🤮🤮🤮