بالقرآن نحيا ٢١: ما معنى (هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين)؟
HTML-код
- Опубликовано: 26 июн 2013
- كثيرا ما لا يخفى علينا تفسير بعض الآيات فحسب، بل قد نفهمها فهما خاطئا يؤدي إلى ظن غير لائق بالله تعالى أو برسله عليهم الصلاة والسلام. والمسلم مؤاخذ على هذا الظن إذ كان أولى به أن يحرص على سلامة قلبه ومعتقده ويسأل عن معاني هذه الآيات.
الصفحة الشخصية على الفيس بوك:
/ eyadqunaibi
الحساب على التويتر:
@EYADQUNAIBI
الحساب على جوجل
gplus.to\eyadqunaibi
لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله.
إخوتي الكرام كثيرا ما لا يخفى علينا تفسير بعض الآيات فحسب، بل قد نفهمها فهما خاطئا يؤدي إلى ظن غير لائق بالله تعالى أو برسله عليهم الصلاة والسلام. والمسلم مؤاخذ على هذا الظن إذ كان أولى به أن يحرص على سلامة قلبه ومع...تقده ويسأل عن معاني هذه الآيات.
تكلمت مرة في أحد المساجد عن خطورة أن يجد المرء في صدره حرجا من شيء مما أنزل الله فجاءني بعد الكلمة رجل أظنه في الخمسينات من عمره فقال لي: بما أنك طرحت هذا الموضوع فأريد أن أقول لك شيئا: أنا أستغرب من حكاية الله تعالى عن لوط أنه قال لقومه الشواذ: ((هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين)). قلت له: أتفهم منها وكأن لوطا عليه السلام يقول لقومه: إن كنتم فاعلين ولا بد فمعصية الزنا أقل سوءا من الشذوذ؟ قال: بصراحة نعم.
تألمت حينها لأن هذا الرجل ترك في صدره حرجا من آية لعشرات السنوات ولم يُسرع إلى طلب العلاج. بقي يفهم الآية فهما لا يليق بنبي، ولم يسأل عن المعنى الصحيح إلا عندما جاءه من يسأله إلى عنده. وهذا يا إخوتي مما لا ينبغي. فعلاج القلب أولى من علاج البدن. وأنت لا تترك مرضا عضويا لعشرات السنوات دون علاج! فعلاج القلب من سوء الظن بالأنبياء أولى. على كل فصاحبنا سأل بينما غيره يأتيه الموت دون أن يسأل.
ما معنى الآية إذن؟ ما معنى قول لوط لقومه: هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين؟ إما أن لوطا عليه السلام يقصد بقوله (بناتي) أي: بنات قومه، فكل نبي بمنزلة الوالد لقومه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم)) (صححه النووي). فكأن لوطا عليه السلام يقول لهم لِيتزوج الذكور منكم الإناث، أو أنه يتكلم عن بناته الواتي من صُلبه...ومعنى ((إن كنتم فاعلين))، أي: إن أردتم أن تقضوا إربكم وتستجيبوا لدافع الغريزة. وفي الحالتين فإنما يأمر لوط عليه السلام قومه أن يتزوجوا الإناث زواجا عفيفا طاهرا، يدل على ذلك قوله كما في آية أخرى: ((يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم)) (هود). فهو يدلهم على الطهر، لا يدلهم على فاحشة دون فاحشة. ولا يرضاها عليه السلام لأهل بيته ولا لبنات أمته.
خلاصة لفتة اليوم إخواني أننا إن فهمنا آية فهما لا يناسب عصمة الأنبياء عليهم السلام فعلينا أن نسارع إلى معرفة تفسيرها الصحيح.
والسلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله الجنة
جزاك الله خيرا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
جأزاكم الله عنا كل خير استفدنا من هاذا التفير
جزاك الله بألف خير اللهم علمني انك انت العليم
ربي يبارك فيك يا دكتور و يجمعنا بالخير معاك في الدنيا والآخرة
هذه بناتي تزوجوهم ان كنتم تريدون الزواج خير من الخبث والفاحشة رجال مع رجال توزجوا الاناث بالحلال
بارك الله فيك ⭐ ونفع بك المسلمين ❤️💓
أحسنتم النشر جزاكم الله خيرا
استغفر الله و أتوب إليه.....
جزاك الله خير
في تطبيق جميل فيه تفسير لكل اية واسمه "اية" من خلاله عرفت قصة كثير ايات وتفسير كثير كلمات ما كنت اعرفها كثير حلو انصح الكل انه ينزله، وفي تطبيق ثاني اسمه "سورة" فيه تفسير لكلمة كلمة في القران وغيرها والي يخلينا نتدبر ونفهم الايات
تفسير هذه الآية وبالله التوفيق التي أشكلت على الناس بعدما خاض فيها العلماء وكل واحد له تفسير وبعد بحث وتمحيص وجدت أن التفسير الذي أقنعني هو أن سيدنا لوطا لما جاءه المرسلون وقيل ثلاثة جبرائيل وميكائيل وإسرافيل بعدما مروا على سيدنا إبراهيم وبشروه بإسحاق وقالوا له إنا أرسلنا كذالك لقوم سيدنا لوط وجرى بينه وبينه حوار فقال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها إنا أرسلنا للقوم المجرمين فلما وصلوا إلى سيدنا لوط جاء قومه يهرعون إليه بعدما أعلمتهم إمرأة لوط قيل كانت تشعل نارا إشارة منها أنه قد جاءهم ضيوف فلما جاء المجرمون سيدنا لوطا وهو يتحدث معهم من وراء الباب قالوا له ألم ننهك عن العالمين فطلبوا منه أن يخرج لهم الضيفان قال لهم لا تخزوني في ضيفي هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فقال العلماء في هذه المقالة أن المرسلين كانوا يستمعون للحوار وينتظرون الحجة عليهم فأجرى الله على لسان سيدنا لوط أنه عرض عليه بناته لا ليفعلون بهم الفاحشة وإنما لإقامة الحجة عليهم وهو يعلم مايريدون ويعلم ما سيكون ردهم وبالفعل قالوا له تعلم مالنا في بناتك من حق وإنك لتعلم مانريد حينها لما قامت الحجة تكلم المرسلون وعرفوا بأنفسهم فقيل خرج لهم جبريل عليه السلام فضرب بجناحه الأرض فطمست عيونهم وقالوا لسيدنا لوط إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب فحجة الله على قوم لوط كانت هذه بأنهم كانوا يفعلون الفاحشة التي لم يسبقهم لها أحد من العالمين على إدراك تام وأنهم كانوا يعلمون مايفعلون ومصريين على فعلهم الخبيث ولله الحجة البالغة بدليل أنك تعلم مالنا في بناتك من حق وأنهم كانوا مدركين يعلمون و يفرقون بين مايحق وما لا يحق والله المستعان .
لو كان لوط عليه السلام يقصد بناته من صلبه حاشاه لقال هاهما ابنتاي واللغة العربية واضحة
مىمىم
القول الثالث وهو الذي نختاره، وقد نسبه العلامة الآلوسي رحمه الله في (روح المعاني) إلى غير أحد، حيث قال: قال به أجلاء المفسرين، ونص عليه العلامة ابن سعدي رحمه الله في كتابه (قصص الأنبياء).
وهذا القول هو أنه قصد بناته عيناً، وقصد أن يأذن لهم بالزواج أو بدون زواج، فإن قيل: كيف يعقل أن النبي يعرض بناته لأهل الفواحش، قلنا: هذا من باب إقامة الحجة على المعاند، ومن باب علمه اليقيني أن هذا لن يكون، ونظير ذلك، وهو أعظم القرائن على صحة ذلك ما جاء في الحديث الصحيح: (أن سليمان عليه السلام اختصمت عنده امرأتان في ابن لهما، كل تدعي أنها أمه، فقال عليه السلام: ائتوني بالسيف، ثم قال: أنا أقطعه قطعتين وأعطي كل واحدة نصفاً، فقالت أمه الحقيقية: لا تفعل، أعطه فلانة)، تطلب نجاة ابنها.
الشاهد من القصة: أنه لو وافقت المرأتان أن يقطع سليمان الطفل فإنه يستحيل ذلك، لكن هذا من باب علم سليمان أنه لن يقع.
ومثال آخر: لو أن رجلاً له خصوم وأعداء، ينتظر منذ مدة أن يظفر بهم، وخصومه هؤلاء بينك وبينهم علاقة متوادة.
فإذا جاء هؤلاء بيتك فعلم هذا العدو أنهم في بيتك وجاء ومعه سلاحه وأراد أن يقتلهم فأخذت تذكره بالله وأنهم ضيفك، ومع ذلك لم يرتدع، فقلت له: إذ كان ولابد فاقتلني وأبنائي بدلاً منهم.
من الناحية الشرعية لا يجوز أن يدعو الإنسان أحداً إلى قتله ولا إلى قتل أبنائه، لكن هو ما قال هذا من باب أنه يجوز أو لا يجوز، وإنما ليبين لهذا الخصم أنه أحرجه أمام ضيوفه، وهو يعلم يقيناً أن هذا العدو لن يقتله؛ لأنه لن يستفيد لو قتل الرجل وأبناءه، فهو إنما يريد خصومه.
فمثلها تماماً لوط، فإنه يعلم يقيناً أنه لو عرض بناته حتى بالزنا على هؤلاء لن يقبلوا ذلك لأنهم لو أرادوا الزنى، ولو أرادوا الزوجات لما جاءوا إلى بيت لوط، فكلهم متزوجون، ويستطيعون أن يأتوا الفاحشة كما يريدون، لكنه يعرف أنهم لا يريدون هذا، ومما يدل على صحة هذا القول: أنهم هم أنفسهم عرفوا ذلك فقالوا: {قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ} [هود:٧٩]، أي: أنت تعرف أننا لا نريد بناتك إنما نريد هؤلاء.
لكن لوطاً عليه السلام أراد أن يبين لضيفه -وهو لا يدري أنهم ملائكة- أنه فعل كل ما يمكنه ليدفع عنهم الفاحشة.
هذا القول رجحه العلامة ابن سعدي في قصص الأنبياء، ونسبه الآلوسي إلى أجلاء من أهل العلم، لكنه لم يذكر أسماءً.
وهو إلى ساعتنا هذه هو الذي نختاره، والعلم عند الله تبارك وتعالى.
هذا حل الإشكال الوارد في قوله تعالى: {هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي}
كلامك ترقيع والآية واضحة وضوح الشمس ونحن عرب ونفهم اللغة العربية ولوط بحسب النص الديني يعرض بناته للنكاح بدلا من ممارسة الفاحشة مع ضيوفه
كفاكم إستخفافا بعقولنا
السلام عليكم
كان هناك سؤال يراودني منذ الصغر، هو هل كان معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام عند موته اللهم الرفيق الأعلى انها تعني الصحبة اي ان الرفيق هو الصاحب او الصديق و قد سألت عن المعنى ولم أجد جواب وقتها.
إلى أن قلت في نفسي ان ( الرفيق) اسم من اسماء الله الحسنى وكان النبي عليه الصلاة و السلام بحاجة للرفق عند موته فدعا بهذا الاسم من أسماء الله.
لقد سألت كل الوسط المحيط بي تقريبا وهم يقولون لي الرفيق الأعلى تعني الصاحب
الرفيق هو الذى يرافق
ولا يشترط ان الرفيق الذى يرافق هو من نفس المستوى ، مثل ما يكون رفاق من البشر
بيننا كبشر نكون رفقاء لكننا من نفس الجوهر و هو جوهر الانسانية
و لكن الله ليس هو الرفيق للرسول صلي الله عليه وسلم ، بل هو الرفيق الاعلى
فانه رفيق ولكنه ليس بالمثل مع رفيقه ، بل انه أعلى
والله ياشيخ من سنين وانا بسارع في فهم هذه الآيه ولم اجدد لها تفسير وكله بيفسر بلظن والاحتمالات فلا تلوم علي الناس كان أولي انك تقول هذه من المتشابهه ولا احد يعلمها كل من فسرها يريد يجعل لها مخرج ولاكن هي ليسا لها مخرج إنما علمها عند الله
القول الثالث وهو الذي نختاره، وقد نسبه العلامة الآلوسي رحمه الله في (روح المعاني) إلى غير أحد، حيث قال: قال به أجلاء المفسرين، ونص عليه العلامة ابن سعدي رحمه الله في كتابه (قصص الأنبياء).
وهذا القول هو أنه قصد بناته عيناً، وقصد أن يأذن لهم بالزواج أو بدون زواج، فإن قيل: كيف يعقل أن النبي يعرض بناته لأهل الفواحش، قلنا: هذا من باب إقامة الحجة على المعاند، ومن باب علمه اليقيني أن هذا لن يكون، ونظير ذلك، وهو أعظم القرائن على صحة ذلك ما جاء في الحديث الصحيح: (أن سليمان عليه السلام اختصمت عنده امرأتان في ابن لهما، كل تدعي أنها أمه، فقال عليه السلام: ائتوني بالسيف، ثم قال: أنا أقطعه قطعتين وأعطي كل واحدة نصفاً، فقالت أمه الحقيقية: لا تفعل، أعطه فلانة)، تطلب نجاة ابنها.
الشاهد من القصة: أنه لو وافقت المرأتان أن يقطع سليمان الطفل فإنه يستحيل ذلك، لكن هذا من باب علم سليمان أنه لن يقع.
ومثال آخر: لو أن رجلاً له خصوم وأعداء، ينتظر منذ مدة أن يظفر بهم، وخصومه هؤلاء بينك وبينهم علاقة متوادة.
فإذا جاء هؤلاء بيتك فعلم هذا العدو أنهم في بيتك وجاء ومعه سلاحه وأراد أن يقتلهم فأخذت تذكره بالله وأنهم ضيفك، ومع ذلك لم يرتدع، فقلت له: إذ كان ولابد فاقتلني وأبنائي بدلاً منهم.
من الناحية الشرعية لا يجوز أن يدعو الإنسان أحداً إلى قتله ولا إلى قتل أبنائه، لكن هو ما قال هذا من باب أنه يجوز أو لا يجوز، وإنما ليبين لهذا الخصم أنه أحرجه أمام ضيوفه، وهو يعلم يقيناً أن هذا العدو لن يقتله؛ لأنه لن يستفيد لو قتل الرجل وأبناءه، فهو إنما يريد خصومه.
فمثلها تماماً لوط، فإنه يعلم يقيناً أنه لو عرض بناته حتى بالزنا على هؤلاء لن يقبلوا ذلك لأنهم لو أرادوا الزنى، ولو أرادوا الزوجات لما جاءوا إلى بيت لوط، فكلهم متزوجون، ويستطيعون أن يأتوا الفاحشة كما يريدون، لكنه يعرف أنهم لا يريدون هذا، ومما يدل على صحة هذا القول: أنهم هم أنفسهم عرفوا ذلك فقالوا: {قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ} [هود:٧٩]، أي: أنت تعرف أننا لا نريد بناتك إنما نريد هؤلاء.
لكن لوطاً عليه السلام أراد أن يبين لضيفه -وهو لا يدري أنهم ملائكة- أنه فعل كل ما يمكنه ليدفع عنهم الفاحشة.
هذا القول رجحه العلامة ابن سعدي في قصص الأنبياء، ونسبه الآلوسي إلى أجلاء من أهل العلم، لكنه لم يذكر أسماءً.
وهو إلى ساعتنا هذه هو الذي نختاره، والعلم عند الله تبارك وتعالى.
هذا حل الإشكال الوارد في قوله تعالى: {هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي}
هذا تلفيق
Ryu Zaki هذا موجود بالتفاسير يا مغفل فالشيخ لم يات بشيء من عنده و السياق و المنطق يدل بصحة التاويل وانه قصد الزواج لا الزنى لكن قلولكم المريضة تابى الا الكفر
Ryu Zaki هذا التفسير موجود بكل التفاسير
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
مىمىم
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا