اللهم اهدي تاركين الصلاة ومؤخريها اللهم إجعلهم هاديين ومهديين وأشرح صدورهم للحق اللهم وفقهم وخذ بناصيتهم إلى البر والتقوى وثبتهم على دينك دين الحق وأغفر لهم وأعف عنهم
وربي هذي البنت الي لازم كل بنت تفتخر فيها و بجاعتها و قوتها عاشت مواقف انا ك شاب م توقعت ان في احد عاش اصعب من الي انا عشته وربي انها بنت ب100 رجال كفو عليها ويكفي انها تحملت السحر فوق 4 سنوات و تحملت الظلم و الاشياء الي السواق الوصخ سواها فيها
هاي قصة خيالية او في بعض الأحداث خيالية يعني واضحة وين احنا عشان يصير هذا كله يقتلون ويدفنون جثث ولاحد يدري عنهم فوضى هي وليش البنت ماتصلت ع الشرطة من الاول مافي تلفونات مثلا ومافي جيران تصرخ وقت ما نقلت الام الشرطة مافتحت تحقيق وسووا تشريح لي الجثة عشان يعرفون سبب الوفاة ومين القاتل يعني الأحداث خيال في خيال لي ممكن يصير بس فالدول لي فيه فوضى مو سعودية
اعرف معنى السحر زين انا مسلمه الحمد لله لكن اذا تلاحظ ماتكلمت عن السحر ولكن تكلمت عن بعض الاحداث لي هي من وحي الخيال ومستحيل تكون ع ارض الواقع كيف دفنو ثلاث جثث في حوش البيت بكل سهولة شو قطاو هم كيف البنت ماتصلت ع الشرطة كيف ماستنجدت بالجيران او مثلا يوم كانو يروحون يدقون فالاعراس كانت تطلب مساعدة اي حد وكيف الشرطة بعد مافتحت تحقيق ماشرحو الجثة يعرفون اسباب القتل ماتعمقو فالتحقيق لاته جريمة قتل كيف مابحثو عن الاب وينه ما تبعو تلفونه@@KlpoPlk
القصة فيها عبرة يا ناس صلة الرحم و الأقارب شي طيب لكن هذا لا يعني أنك اذا ظهر لك قريب ما كنت تعرفه أنك تثق فيه كما تثق بالقريب الي من يوم وعيت ع الدنيا انت تعرفه الحذر مطلوب و هذي الأمور ما فيها طيبة و صلة خاصة الاقارب الي بينكم قطيعة و بغير دول و فجأة يدخلون حياتكم
43:52 ياعمري عليهاا البنت تحززنن اخخخ بكيت عليها بكييي كمية المواقف الي مرت فيهاا مايتخيلها العقل حسبي الله على كل واحد فيهم واسئل الله انه يعوضها عن كلشي مرت فيه ويجبر قلبها والله يشفيها بأسرع وقت وينزل عليها الشفاء والدواء ويعافيها من كل شي يضرها ويرحم والدينها ويجمع بينهم في الفردوس الأعلى يارب العالمين🩶🩶🩶🩶😢
ما شاء الله على البنت والله بأنها بقوة الف شخص على الي تحملته وذكرتني بالماضي والطفولة الي مفروض تكون احلى فترة بحياة الانسان كانت جحيم ولا تزال الاثار مستمرة للآن لكن بقيت حي الحمد لله
اهخخخخخ ي صاحبة القصةةة نفسي احضنك ي روحي انتي اسال الله العظيم ان يرحم اهلك ويغفر لهم ويجعلهم من اهل الجنة يارب وانتي اتمنى من ربي ان يحفظك ويسعدك ويشفيكي يااااارب 🥺🥺💔💔
أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم: اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة. يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12). يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا . وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه . وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا " وقول ابن باز فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة، ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه. يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه. الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776) الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ. "لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه. وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه. وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ. عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " . عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة. يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
@@Moody_515 آمين وياك يارب، نصحت لأن كثرت العنصرية بيننا كمسلمين في زمننا هذا وهذا قد يكون سبب لفرح أعدائنا وقد يؤدي هذا لهلاكنا إن أستمر الحال وانتصار عدو لنا على جماعة منا كمسلمين في جميع العالم ولو كان فردًا ينبغي الحذر منه وان نكون ضد العدو الحقيقي لا ضد أخواننا واسأل الله أن يصلح حال جميع بلاد المسلمين ويجمعنا بجنته يارب
يالله القصة تقشعر وما احس اني بقدر انساها من هول الاشياء اللي صارت لمن سمعت النهاية انبسطتلها ان اوضاعها تمام وجتني الصيحة الله يجبرك ويعوضك عوض يليق فيه يارب انتي انسانه بطله وقوية مجرد انك مريتي بذي الاشياء وما فقدتي عقلك
اقسم بالله العظيم بأن قلبي تقطع على الأخت نوال اسأل الله بأن يعوضها و يوفقها و يشفيها من كل شر و المثل يقول الأقارب عقارب بس فيه البعض منهم فيهم الخير و البركة
أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم: اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة. يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12). يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا . وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه . وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا " وقول ابن باز فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة، ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه. يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه. الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776) الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ. "لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه. وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه. وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ. عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " . عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة. يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ من شر ما صنعت وابوه بنعمتك عليه وابوه بذنبي فاغفر لي فلا يغفر الذنوب الا انت
الله يرحمهم ويجعل مئواهم الجنه يارررب هذي اكثر قصه محزنه سمعتها ، ونوال تحملت اشياء كثيره واقسم بالله انها بنت قويه وعاشت اشياء فوق من سنها ، والله ينتقم من خالتك حسبي الله ونعم الوكيل فيها .
ردد دائماً اللهم أرزقني مالاً أعين به نفسي وأعين به أبي أمي وأعين به أهلي وأعين به أقربائي وأعين به أصدقائي وأعين به فقراء واليتاما والمساكين انك انت الوهاب
دلو انت حقيقي. متميز بقصص ما قد سمعناها. وهذي القصه تقهر وتوجع القلب هذي البنت قويه بما تعنيه الكلمه الله يعوضها العوض الجميل اللي ينسيها كل اوجاعها وانت يا دلو الله يوفقك ويسعدك ويرزقك ويزيدك قصص عشان نستمتع بس لا توجع قلوبنا 😢
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ - سُبحان الله - الحَمد لله - لا إله إلا الله - الله أكبر - أستغفِرُ الله - لا حَول ولا قوة إلا بالله - سُبحان الله وبِحمده - سُبحان الله العَظيم - اللهم صل وسلم على نبينا محمد
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه، واستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك، واستغفرك من الذنوب التي لا يطلع عليها.. أحد سواك ولا ينجيني منها أحد غيرك، ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك وارزقني الجنة لي ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
قصه حزينه جدا الله يارب يا صاحبة القصه الله يعوضك يارب ويبعتلك ابن حلال وتعيشي معه ايام حلوه ويكون عندك اولاد .قصه لا يتحملها عقل انسان صدمتني واحزنتني
@@dloo_125 أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم: اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة. يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12). يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا . وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه . وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا " وقول ابن باز فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة، ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه. يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه. الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776) الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ. "لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه. وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه. وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ. عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " . عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة. يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
@@dloo_125 أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم: اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة. يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12). يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا . وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه . وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا " وقول ابن باز فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة، ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه. يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه. الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776) الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ. "لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه. وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه. وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ. عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " . عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة. يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
@@dloo_125 أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم: اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة. يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12). يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا . وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه . وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا " وقول ابن باز فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة، ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه. يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه. الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776) الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ. "لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه. وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه. وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ. عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " . عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة. يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
@@dloo_125 أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم: اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة. يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12). يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا . وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه . وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا " وقول ابن باز فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة، ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه. يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه. الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776) الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ. "لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه. وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه. وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ. عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " . عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة. يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
ياروحي نوال الله يحفضك ويبعد عنك كل مكروه ويرحم امك وابوك وربي يعوضك يآرب والله ينتقم لك من الي دمرو حياتك لكن عليك بصلاتك والاذكار وان شاء الله العوض جميل
أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم: اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة. يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12). يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا . وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه . وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا " وقول ابن باز فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة، ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه. يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه. الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776) الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ. "لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه. وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه. وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ. عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " . عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة. يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
من اليوتيوبرز اللي بحطلهن لايك قبل ما احضر الحلقة، سرد رائع قصص واحداث لا يُمل منها وأسلوبك يبعث الهدوء في النفس، بارك الله فيك والله يوفقك كمان وكمان وتنجح اكتر، لا تتاخر علينا بالڤيديوهات لاني شخصياً بستناها بالدقيقة🙏🏻🌷
أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم: اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة. يقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12). يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا . وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه . وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا " وقول ابن باز فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة، ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه. يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه. الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776) الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ. "لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه. وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه. وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ. عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " . عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة. يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
ياخي انته احسن يوتيوبر قصص أنا أتابعهم أنا صح اتابع كثير بس انت احسن واحد والله العضيم شفت قصه وحده من قصصك وادمنت فيها تعرفت على قناتك من شهر يمكن ونا شفت كل قصصك واتابع قصصك اول بأول 🩷❤️🧡💛💚🩶🖤💜💙🩵🤍🤎💔❤️🔥❤️🩹💗💓💞💕❣️💖💘💝
اللهم اهدي تاركين الصلاة ومؤخريها اللهم إجعلهم هاديين ومهديين وأشرح صدورهم للحق اللهم وفقهم وخذ بناصيتهم إلى البر والتقوى وثبتهم على دينك دين الحق وأغفر لهم وأعف عنهم
الله يسعدك ويوفقك على تعليقك الجميل المفيد الرائع ودعواتك الطيبه تسلمين بارك الله فيك وكتب لك الأجر والثواب في الدنيا والاخره
وربي هذي البنت الي لازم كل بنت تفتخر فيها و بجاعتها و قوتها عاشت مواقف انا ك شاب م توقعت ان في احد عاش اصعب من الي انا عشته وربي انها بنت ب100 رجال كفو عليها ويكفي انها تحملت السحر فوق 4 سنوات و تحملت الظلم و الاشياء الي السواق الوصخ سواها فيها
الحين احنا عاوزين نعرف يلي عشته انت 💪💪
قلنا قصتك كمان بليز
هاي قصة خيالية او في بعض الأحداث خيالية يعني واضحة وين احنا عشان يصير هذا كله يقتلون ويدفنون جثث ولاحد يدري عنهم فوضى هي وليش البنت ماتصلت ع الشرطة من الاول مافي تلفونات مثلا ومافي جيران تصرخ وقت ما نقلت الام الشرطة مافتحت تحقيق وسووا تشريح لي الجثة عشان يعرفون سبب الوفاة ومين القاتل يعني الأحداث خيال في خيال لي ممكن يصير بس فالدول لي فيه فوضى مو سعودية
@@Juwayriya1303 شكلك جديد ماتعرف معني السحر
اعرف معنى السحر زين انا مسلمه الحمد لله لكن اذا تلاحظ ماتكلمت عن السحر ولكن تكلمت عن بعض الاحداث لي هي من وحي الخيال ومستحيل تكون ع ارض الواقع كيف دفنو ثلاث جثث في حوش البيت بكل سهولة شو قطاو هم كيف البنت ماتصلت ع الشرطة كيف ماستنجدت بالجيران او مثلا يوم كانو يروحون يدقون فالاعراس كانت تطلب مساعدة اي حد وكيف الشرطة بعد مافتحت تحقيق ماشرحو الجثة يعرفون اسباب القتل ماتعمقو فالتحقيق لاته جريمة قتل كيف مابحثو عن الاب وينه ما تبعو تلفونه@@KlpoPlk
اسأل ربي كما يسر لها من ساعدها ف الراتب و البيت ان ييسر لها زوج صالح ينسيها ما مر بها من ألم و أن يرزقها ذرية طيبة
القصة فيها عبرة يا ناس صلة الرحم و الأقارب شي طيب لكن هذا لا يعني أنك اذا ظهر لك قريب ما كنت تعرفه أنك تثق فيه كما تثق بالقريب الي من يوم وعيت ع الدنيا انت تعرفه الحذر مطلوب و هذي الأمور ما فيها طيبة و صلة خاصة الاقارب الي بينكم قطيعة و بغير دول و فجأة يدخلون حياتكم
43:52 ياعمري عليهاا البنت تحززنن اخخخ بكيت عليها بكييي كمية المواقف الي مرت فيهاا مايتخيلها العقل حسبي الله على كل واحد فيهم واسئل الله انه يعوضها عن كلشي مرت فيه ويجبر قلبها والله يشفيها بأسرع وقت وينزل عليها الشفاء والدواء ويعافيها من كل شي يضرها ويرحم والدينها ويجمع بينهم في الفردوس الأعلى يارب العالمين🩶🩶🩶🩶😢
الله يسمع منك يارب🌷.
والله زيك حزنت عليها مررررره حسبي الله عليهم واحد واحد والله يرحم والدينها ويجبر قلبها يارب 😔💔..
ما شاء الله على البنت والله بأنها بقوة الف شخص على الي تحملته وذكرتني بالماضي والطفولة الي مفروض تكون احلى فترة بحياة الانسان كانت جحيم ولا تزال الاثار مستمرة للآن لكن بقيت حي الحمد لله
بسم الله واعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق
ماعرف رقم شكد اني والله قناتك ختمتها كلها من اولها لنهايتها الله يحفظك ويوفقك ويقويك ويديمك يا اكثر شخص مبدع ويخليني اندمج بالقصص ❤❤❤
اغسلها
اي والله حالي من حالج
شغسل
???@@JmalFawzi-h6u
وانت انشرهاا 😂😭@@JmalFawzi-h6u
اني مثلكم اني أتابعه من بدايته لما يروي القصه يخليك تندمج غصب😂
اهخخخخخ ي صاحبة القصةةة نفسي احضنك ي روحي انتي اسال الله العظيم ان يرحم اهلك ويغفر لهم ويجعلهم من اهل الجنة يارب وانتي اتمنى من ربي ان يحفظك ويسعدك ويشفيكي يااااارب 🥺🥺💔💔
أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم:
اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة.
يقول الله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12).
يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا .
وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه .
وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا "
وقول ابن باز
فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة،
ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه.
يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه.
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776)
الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ.
"لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه.
وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ.
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " .
عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
جزاك الله خير @@NonoWaq
@@Moody_515 آمين وياك يارب، نصحت لأن كثرت العنصرية بيننا كمسلمين في زمننا هذا وهذا قد يكون سبب لفرح أعدائنا وقد يؤدي هذا لهلاكنا إن أستمر الحال
وانتصار عدو لنا على جماعة منا كمسلمين في جميع العالم ولو كان فردًا ينبغي الحذر منه وان نكون ضد العدو الحقيقي لا ضد أخواننا
واسأل الله أن يصلح حال جميع بلاد المسلمين ويجمعنا بجنته يارب
"بسم الله وأعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق"🤍
يالله القصة تقشعر وما احس اني بقدر انساها من هول الاشياء اللي صارت لمن سمعت النهاية انبسطتلها ان اوضاعها تمام وجتني الصيحة الله يجبرك ويعوضك عوض يليق فيه يارب انتي انسانه بطله وقوية مجرد انك مريتي بذي الاشياء وما فقدتي عقلك
جاني فضول اعرف اكثر اش مسويه اللحين في حياتها وكملت دراستها ولالا
اقسم بالله العظيم بأن قلبي تقطع على الأخت نوال اسأل الله بأن يعوضها و يوفقها و يشفيها من كل شر و المثل يقول الأقارب عقارب بس فيه البعض منهم فيهم الخير و البركة
لا تقول يادلو وكاني دخلت الجنة تشبيه خاطئ جدا واظنه مخالف للقرآن34:47
@@JjjJkk-v8l لا بس يقصد انه دخلت مكان يجنن ومريححح واشبه مايكون بالجنه
💔💔💔
يارب الجبال الراسخة والعباد القاسية ،الله يسخرلك ملائكة في السماء وجنودا في الارض . الله يرزقك من حيث لاتحتسب 🤲🏻🎀
ذكرتني ب في وار الله يسعدك
افضللل اشعاار ممكن يجينيي وبكذااااا يكتمل الويكنددد بقصصك الجاامده الله يسعددددك ويرزقك بكل شي تتمناه يافضل شخص🤍🤍🤍🤍🫡
اتوقع القصه انها من نفس منطقتي جازان وامها من الجنسيه اليمنيه والله يرحم امها وابوها ويعوضها بالعوض الجميل
صح توقعت نفس الشي
أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم:
اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة.
يقول الله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12).
يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا .
وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه .
وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا "
وقول ابن باز
فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة،
ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه.
يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه.
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776)
الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ.
"لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه.
وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ.
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " .
عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
@@Drugdaisyالزار مشهور بالجنوب الافارقه نقلوه الى الجنوب ف ممكن تكون يمنيه وتفهم بالزار
مستحيل أكيد مصرية
@@emhmedsultan-g4e لو تركز بالقصه يقول جاب كميه ممنوعات عشبيه واللي هو القات او يمكن حشيش ماندري
اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ من شر ما صنعت وابوه بنعمتك عليه وابوه بذنبي فاغفر لي فلا يغفر الذنوب الا انت
القصه تحزن بشكل وربي 💔 الله يقويها و يشفيها و يعوضها بالدنيا و بالاخره❤️
قصصة قووية والله ومؤثررة 😢😢😢
شكررا الله بعطيك العافية
وحبييت التزامك كل اثنين وخميس ماشاء الله
🌚☆الله لا يغيير عليك وعلينا☆🌚
قصة 😭😭😭😭تحزززن الله يرحمهم ويكفينا شر السحرة ويجعل كيدهم في نحرهم
الله يرحمهم ويجعل مئواهم الجنه يارررب
هذي اكثر قصه محزنه سمعتها ، ونوال تحملت اشياء كثيره واقسم بالله انها بنت قويه وعاشت اشياء فوق من سنها ، والله ينتقم من خالتك حسبي الله ونعم الوكيل فيها .
ماشاءالله تبارك الله أفضل قناة لرواية القصص بدون أزعاج موسيقة أو موئثرات
أصبحت قناتك ادمان حقيقة 🥰
دليم يدخل الواحد جو كأنه بالسينما الصوت القصة كل شي يجنن سلمت يداك على هيك محتوى يجنن❤ 1:28
ردد دائماً
اللهم أرزقني مالاً
أعين به نفسي وأعين به أبي أمي وأعين به أهلي وأعين به أقربائي وأعين به أصدقائي وأعين به فقراء واليتاما والمساكين
انك انت الوهاب
دلو انت حقيقي. متميز بقصص ما قد سمعناها. وهذي القصه تقهر وتوجع القلب هذي البنت قويه بما تعنيه الكلمه الله يعوضها العوض الجميل اللي ينسيها كل اوجاعها وانت يا دلو الله يوفقك ويسعدك ويرزقك ويزيدك قصص عشان نستمتع بس لا توجع قلوبنا 😢
قبل 30 دقيقه ولأن 33 دقيقه
🙄😅
@@سلمانالشراري-ل5ب مافهمت وش تقصد 🙄🙃
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
- سُبحان الله
- الحَمد لله
- لا إله إلا الله
- الله أكبر
- أستغفِرُ الله
- لا حَول ولا قوة إلا بالله
- سُبحان الله وبِحمده
- سُبحان الله العَظيم
- اللهم صل وسلم على نبينا محمد
استمرررر دلو نزل ثلاث قصص في الأسبوع اذا تقدر ( الاحد- الثلاثاء أو الأربعاء- السبت او الخميس ) وقسم قصصك اسطوريه دايم اسمعها لما اجي انام 😼
احبس
@Ali_pnl ؟
✨اللهم اجعلن من اهلئ الجنه ويغفر لن ويرحم اموات المسلمين يارب سمحن وخفف ذنوبن ✨💗
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة ويحبس الرزق ويرد الدعاء، اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت منه ثم عدت إليه، واستغفرك من النعم التي أنعمت بها علي فاستعنت بها على معاصيك، واستغفرك من الذنوب التي لا يطلع عليها.. أحد سواك ولا ينجيني منها أحد غيرك، ولا يسعها إلا حلمك وكرمك ولا ينجيني منها إلا عفوك وارزقني الجنة لي ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
يالله قد ايش حزنت عليها حسبي الله ونعم الوكيل على كل خبيث الله لا يوفق كل شخص استخدم السحر او اي شي مؤذي لاي انسان
قبل 41 دقيقه
ياخي تجيب لنا السعادة اول ما تنزل قصة الله يسعدك ويوفقك قصصك التوب ون والله العظيم 🤍
قصه حزينه جدا الله يارب يا صاحبة القصه الله يعوضك يارب ويبعتلك ابن حلال وتعيشي معه ايام حلوه ويكون عندك اولاد .قصه لا يتحملها عقل انسان صدمتني واحزنتني
أنا بقول إنها تروح لمكة و تسكن هناك و إذا جاءها وجع تروح لراقي في مكة أعتقد هتكون أحسن ❤
حسبي الله ونعم الوكيل عليه...... واللله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويرحم امواتنا واموات المسلمين أجمعين يارب ..... احلى قصه من جد... والله يخذا ححقككك يارب❤❤😊
الله يجعل كل ثانية في المقطع في ميزان حسناتك 🤲
صلو على النبي ❤
الهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات.
احسن دعاء ممكن تقرونه قبل النوم كل يوم يغفر ذنوبك وذنوب المسلمين
تحية من العراق للسعودية والله اسعدتنا كنت طفشانه لما نزلت قصصه اسعدتني الله يسعدك دنيا اخره
قصصك شيقه..
^^^^^^^^^^
فيها الحزن … فيها الخوف ….
فيها الفرح … فيها السحر….
…..واحداث مختلفة……
. شكرا جزيلا
. يلا نسمع
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
اسال الله يعوض صاحبة القصة خير ويرزقها من كل خير لمن يرضيها ويرحم والديها
اتمني انك تكمل بجد بتديني شعور جميل وبدخلني في القصه كأنها حصلت معايا☺️🤎
"متابعه جديده"
🤍🤍
@@dloo_125
أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم:
اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة.
يقول الله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12).
يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا .
وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه .
وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا "
وقول ابن باز
فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة،
ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه.
يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه.
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776)
الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ.
"لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه.
وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ.
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " .
عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
@@dloo_125
أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم:
اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة.
يقول الله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12).
يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا .
وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه .
وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا "
وقول ابن باز
فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة،
ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه.
يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه.
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776)
الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ.
"لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه.
وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ.
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " .
عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
@@dloo_125
أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم:
اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة.
يقول الله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12).
يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا .
وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه .
وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا "
وقول ابن باز
فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة،
ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه.
يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه.
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776)
الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ.
"لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه.
وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ.
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " .
عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
@@dloo_125
أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم:
اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة.
يقول الله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12).
يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا .
وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه .
وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا "
وقول ابن باز
فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة،
ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه.
يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه.
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776)
الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ.
"لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه.
وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ.
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " .
عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
والله كنت طفشانه ولحين لانك نزلت راح الملل استمر يا اسطوره 💚🇸🇦
الله يديم السعاده 🤍
ليش ما تبين تقولين اسمك 😅❤
@Mtpboysgo رحمه
@ قلت لك ممكن نصير صحاب
قلتي طيب بعد كدا فرحت بأنك قبلتي صحبتي. يا احلى من تقبل صحبتي❤️🔥❤️😘
gen z ...
ياروحي نوال الله يحفضك ويبعد عنك كل مكروه ويرحم امك وابوك وربي يعوضك يآرب والله ينتقم لك من الي دمرو حياتك لكن عليك بصلاتك والاذكار وان شاء الله العوض جميل
الله يساعدها شكد مرت بأمور صعبه كلش ربي يجبر بخاطرها ويرزقها ويعوضها يارب😢
حركت اليد ضحكتني 😂😂 2:33
😂😂😂
😂😂😂😂😂😂 جدا
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته" ❤
"بسم الله واعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" ❤
صلو على النبي ❤
اللهم صل وسلم وبارك علي محمد وعلى ال محمد وصحبه اجمعين
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد
اللَهُمَ اسْعِدْهُ كَمَا اسْعَدَنَا🌷💗.
تحية مغربية لكل الشعوب العربية وبالخصوص السعودية احلا قنات استمر ❤
🇸🇦🤍🇲🇦
أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم:
اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة.
يقول الله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12).
يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا .
وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه .
وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا "
وقول ابن باز
فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة،
ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه.
يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه.
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776)
الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ.
"لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه.
وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ.
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " .
عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
حرفياً القصص مالتك تبعد أم الملل ودخلك جو مرعب وتحس انك أنت بداخل القصه ❤️🔥❤️🔥❤️🔥
اقسم بالله انك بتدخلني فعالم تاني مع طريقة سردك للاسطورية كمل يا اسطورة ❤❤❤🔥+اتمني انك ترد علي ❤😭متابعتك من السودان ❤🔥
بسم الله وأعوذ بكلمات الله تمامات من شر ما خلق ❤
حاول تكثر قصص ختمت كل قصصك و دايم لما أتجهز أنا و اختي للمدرسه لازم احط قصه لك و طريقه روايتك ماشاء الله تبارك الرحمن فعلا ❤❤❤❤
اللهم اني اسالك باسمك الاعظم أذا دعيت به اجبت وباسمك الاعظم ياحي ياقيومّ ان تستجيب لي ماعجز عن قوله وانت تفهم صياغته يارب.
والله عندي قصص كثير من الحماس لسا ماشفت ولا وحده ❤😂
قصه رائعة وسردك أرووع عيشتنا احداث القصه بكل تفاصيلها شكرا لك دلوو مبدع في اختيارك للقصص امتعتنا الله يوفقك ويعطيك العافيه
انا جدا جدا جدا احب القصص والافلام والروايات الرعب
/ في قصة إسمها جحيم فيلا إسكندرية.
وقصة إسمها الدائرة لم تكتمل بعد
(نزل منها ٣أجزاء لحد دحين)
نادر فوده
شوفيهم 😊
ياهلاااا بدلووو القصه رهيبهه الجو امطار مع القصهه💦💨🙈
انا معجب بقصصك من يوم ماسمعتها اتمنا تكتر القصص متابعك من الجزائر
ياخي دلو فيه قبول عجيب ما شاء الله الله يوفقك يا دلو
أتابعك من ايام 50 الف متابع🥹❤️.
افضل قصة بنسبة الي ❤ شكرا ❤🎉
"بسم الله واعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"🥀
حسبي الله على بعض الناس اللي ما وراها الا العفن . وتفو على كل مهرب ومخالف غرضهم
تدمير البلد . الله يحفظنا ويحفظ بلادنا من كل شر وخبيث .
الله يحفظكككك وربي انك خليت حياتي بقصصك التجنن😭🎀
الله يحفظك 🤍
@dloo_125 شكرااااا ويحفضككك لاهلككك الله يخليكك🤍🎀
من اليوتيوبرز اللي بحطلهن لايك قبل ما احضر الحلقة، سرد رائع قصص واحداث لا يُمل منها وأسلوبك يبعث الهدوء في النفس، بارك الله فيك والله يوفقك كمان وكمان وتنجح اكتر، لا تتاخر علينا بالڤيديوهات لاني شخصياً بستناها بالدقيقة🙏🏻🌷
ولله ان بستنى قصصك بفارغ الصبر وما بمل من قصصك اذا عدتها الف مره مره فيك قبولك ربنا يحميك ♥
يزم اقسم بالله انك فنان كل قصصك شفتها ما شاء الله عليك اتمنى انك تستمر
والله كل ما أرى إشعارك انبسط شكرا لك وواصل على المحتوى ❤❤
متابعك من تونس 🇹🇳
حتي أني من تونس 🇹🇳
أطلق من يروي قصص❤
ورب البيت احلى قصة سمعتها في حياتي ❤
وكان الله في عونك يا اختي❤❤❤❤
قبل 17 دقيقه
قس م بالله اني مختمه قصصك كلها عادي تكون تنزل كل يوم الله يوفقك ويسعدك يارب مثل م انت خلتنا ننبسط من قصصك والله انا كل م ازعل اتفرج لك 😢❤
اليوم كله اسمع القصص بدون ان امل 😊 الله يسعدك مثل ما اسعدتنا❤🤍
🤍🤍
مبدع كالعادة مند ان عرفت قناتك وكلما ينزل فيديو جديد اشاهده على طول من دون تفكير
استغفرالله العظيم و اتوب اليه
تصدق يادلو انها من ارعب القصص اللي شفتها في قناتك
الله يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم الفردوس الععلا من الجنه❤
يادلو حركت اليد 2:33😂😂😂😂
استمر يا بطل 😊
اخوك من العراق 🇮🇶🤍🇸🇦
لازم الواحد في كل أمور الحياة يستخير الله جل وعلا 😢يدعي بي الخير والله يكفينا الشر خلقو من الانس والجن..
سبحان الله والحمدلله سبحو لعلكم من أهل الجنه ❤.
انت ويش كلشوي قصه الله يسعدك علا هل فن ولله انك المنقد من الملل
الله يوفقك ويسعدك مثل ما اسعدتنا ❤
والله ياعليك سرد للقصص ما شاء الله ! استمر مره احب قصصك، والأفضل انو دايم مدة مقاطعك طويله🤍
أقول لمن جرّته أهواءه لزرع فتنة أو جر سوءٍ لأخيه المسلم:
اتق الله إن كنت تخشاه، والكلام موجه لمن زرع هذه الفتنة.
يقول الله تعالى:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ” (سورة الحجرات: 12).
يقول تعالى ناهيا عباده المؤمنين عن كثير من الظن ، وهو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محله ; لأن بعض ذلك يكون إثما محضا ، فليجتنب كثير منه احتياطا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المسلم إلا خيرا ، وأنت تجد لها في الخير محملا .
وقال أبو عبد الله بن ماجه : حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن أبي قيس النضري ، حدثنا عبد الله بن عمر قال : رأيت النبـي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالكعبة ويقول : " ما أطيبك وأطيب ريحك ، ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده ، لحرمة المؤمن أعظم عند اللّٰـه حرمة منك ، ماله ود مـ .ـه ، وأن يظن به إلا خير . تفرد به ابن ماجه من هذا الوجه .
وقال مالك ، عن أبي الزنـ.ـاد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسـول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إياكم والظن فإن الظن أكـ.ـذب الحديث ، ولا تجسـ.ـسوا ولا تحسسوا ، ولا تنافسوا ، ولا تحاسـ.ـدوا ، ولا تباغـ.ـضوا ، ولا تدابـ.ـروا ، وكونوا عباد الله إخوانا "
وقول ابن باز
فالواجب على كل مؤمنٍ أن يحترم إخوانه وأخواته في الله، وألا يُـ.ـؤذيهم: لا في قول، ولا في عمل، كل واحدٍ له حرمة، فالواجب احترامه حتى لا يُصاب بـ.ـأذى، إلا ما كان من سبيل القـ.ـصــاص، فالله جعل القـ.ـصــاصَ بين المسلمين، وأما أن يظـ.ـلمه بغير حقٍّ فالواجب الحذر من ذلك: كلُّ المسلم على المسلم حرام: د مـ.ـه، وماله، وعرضه، ويقول النبيُّ ﷺ: إنَّ د مـ.ـاءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا -يوم النـ.ـحر- في شهركم هذا -شهر ذي الحجة- في بلدكم هذا -مكة،
ويقول ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشُدُّ بعضه بعضًا وشبَّك بين أصابعه، فالمؤمنون يتعاونون، ويشدُّ بعضُهم بعضًا، ويُعين بعضُهم بعضًا، ويُواسي بعضُهم بعضًا، كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضًا، فلا ينبغي للمؤمن أن يتساهل في هذا الأمر، وأن يظلم أخاه، بل يجتهد في الإحسانِ إليه، وكفّ الأذى عنه؛ لأنه أخوه في الله، له حرمته، وله حقّه.
يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه ، لا تغتابوا المسلمين ، ولا تتَّبعوا عـ.ـوراتِهم ، فإنه من اتَّبعَ عـ.ـوراتِهم يتَّبعُ اللّٰـهُ عـ.ـورتَه ، ومن يتَّبعِ اللّٰـهُ عورتَه يفـ.ـضحُه في بيتِه.
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 4880 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (4880)، وأحمد (19776)
الإسلامُ دِينُ الأخلاقِ الحسَنةِ، وقد أمرَ بحفظِ الأعْراضِ مِن أنْ تُنتَهكَ بالقولِ أو الفعلِ؛ لأنَّه ممَّا يورِثُ العَداوةَ والبَغضاءَ بينَ المسلِمينَ، وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "يا مَعشرَ مَن آمَنَ بلِسانِه وَلم يَدخُلِ الإيمانُ قلبَه" وهذا نِداءٌ للتَّحذيرِ؛ لأنَّ الإيمانَ يجبُ أن يكونَ بالجَوارِحِ بعدَما يَصدُقُ ويستَقِرُّ في القلبِ، فتكونُ الأفعالُ والأعمالُ والاستِجابةُ للأوامرِ والنَّواهي دليلًا على هذا التَّصديقِ.
"لا تَغْتابوا المسلِمينَ"، أي: لا تَذكرُوهم في غَيبتِهم بما يَسوءُهم ويُحزِنُهم، "ولا تتبِعوا عَوراتِهم"، أي: ولا تتحرَّوْا تتبُّعَ سقَطاتِهم وزَلَّاتِهم، وكشْفَ ما يَسترُونَه عن النَّاسِ من القَبائحِ؛ "فإنَّه مَنِ اتَّبع عَوراتِهم يتَّبِعِ اللهُ عورتَه، ومَن يتَّبعِ اللهُ عوْرتَه يفضَحْه في بيتِه"، أي: يكونُ الجزاءُ مِن جِنس العَملِ، فكمَا تتبَّعوا سَقطاتِ المسلمينَ وزلَّاتهِم واغْتابوهم لفَضحِهم، سَخَّر اللهُ تَعالى له مَن يتَّبعُ عورتَه فيفضَحُه حتى وهو في بيتِه.
وفي الحديثِ: بيانُ أنَّ الإيمانَ يكونُ بالقولِ والعَملِ والجوارحِ، وأنَّ المغْتابَ لم يَستقِرَّ الإيمانُ في قلبِه.
وفيهِ: النَّهيُ التَّحذيرُ من الغِيبةِ، والترهيبُ الشَّديدُ مِن تتبُّعِ عوراتِ المسلمينَ.
عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفـ.ـار من نحاس ، يخمـ.ـشون وجوههم وصدورهم ، قلت : من هؤلاء يا جبرائيل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لـ.ـحوم الناس ، ويقعون في أعــراضهم " .
عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه ] قال : قلنا : يا رسول الله ، حدثنا ما رأيت ليلة أسري بك ؟ . . . قال : " ثم انطلق بي إلى خلق من خلق اللّٰـه كثير ، رجال ونساء موكل بهم رجال يعمدون إلى عرض جنب أحدهم فيحذون منه الحذوة من مثل النـ.ـعل ثم يضعونه في في أحدهم ، فيقال له : " كل كما أكـ.ـلت " ، وهو يجد من أكله المـ. ـوت - يا محمد - لو يجد الـ.ـمـ.ـوت وهو يكره عليه فقلت : يا جبرائيل ، من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الهمازون اللمازون أصحاب النميـ.ـمة.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)
فجميع الناس في الشـ.ـرف بالنسبة الطـ.ـينية إلى آدم وحـ.ـواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طـ.ـاعة الله ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ; ولهذا قال تعالى بعد النـ.ـهي عن الغيـ..ـبة واحـ. ـتــقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) أي : ليحصل التعارف بينهم ، كل يرجع إلى قبيلته .
استمر يا اسطورة قصصك و روايتك للقصص جدا جميله الله يوفقك
ادعوا لي الهداية بالصلاة والتزم فيها
امين الله يثبتك على الصلاة ويهديك اليها
قسم بالله احلى يوتيوبر ❤️🥹🥹🥹
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرحم امها وابوها ويعوضها خير ويحفظها شكرا دلو على مجهودك ❤❤❤❤
انت تتعب عشانا وتنزل كل اسبوع قصتين هاذي اشياء ما يسويها إلى دلو استمر ياقلب ونحن معاك ❤❤
لأنكم تستاهلون كل شي حلو 🤍
الله لا يرحمها ولا يسامحها وحسبي الله عليها ونعم الوكيل وعظم الله اجرك في والديك والله يستر عليك ويسعدك ويرحم ضعفك
بسم الله واعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق . .
ياخي انته احسن يوتيوبر قصص أنا أتابعهم أنا صح اتابع كثير بس انت احسن واحد والله العضيم شفت قصه وحده من قصصك وادمنت فيها تعرفت على قناتك من شهر يمكن ونا شفت كل قصصك واتابع قصصك اول بأول 🩷❤️🧡💛💚🩶🖤💜💙🩵🤍🤎💔❤️🔥❤️🩹💗💓💞💕❣️💖💘💝
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات اللهم انا نسئلك حسن الخاتمة اللهم امين اللهم استجب ❤❤صلو على نبيكم محمد ﷺ
والله انها اقوى وارعب قصه سمعتها لا حول الله الله يعوضها يارب ويسعدها ويفرج همها
مافيه قصة جديدة الليلة ياريت اكون ثلاث أيام في الأسبوع ادمنت على قصصك خلصتهم كلهم و لما اشعر بالملل ادخل اعيدهم
اول مره اكتب تعليق ليك ربنا يسعدك عمر ماقلبي وجعني كدا ابد احس قلبي بتقطع طقطيع
الاشعااار الاحلى في الحياة
الله يحفظك يا دليم كل شيء بيرفكت 🤍
يا جماعه عندي طلب صغير ادعوا لجدتي بالشفاء لا تنسوها في دعواتكم
الله يشفيها ويقومها لكم بالسلامه 🤍
الله يشفيها ويعافيها ويقومها بالسلامة يا رب
الله يشفيها ويقومها بالسلامه🤍🤍
نزلت القصه بوقته ونفس الوقت اشتي ابكي على البنت 💔❤️🩹حرام زعلتني عليها
سبحان الله وبحمده سبحان
الجنة منازل المُستغفرين استغفروا ..
- استغفرالله العظيم واتوب إليه لي ولوالدَي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات❤