القاضي الحكيم والاخوة الأربعة | قصة من نوادر التراث العربي

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 10 окт 2024
  • القاضي الحكيم والاخوة الأربعة | قصة من نوادر التراث العربي
    قصة شيخ قبيله مات وترك ورثه لابنائه في صناديق مغلقة #قصة_وعبرة #رحلة_الحكايات_القصيرة
    قصة شيخ قبيله مات وترك ورثه لابنائه في صناديق مغلقة #قصة_وعبرة #رحلة_الحكايات_القصيرة
    #story
    #wisdom
    #قصص
    #bedtimestories
    #momatv
    #القاضي_الحكيم_والاخوة_الاربعة
    #الميراث
    #نوادر_العرب
    #طرائف_مضحكة
    #طرائف_العرب
    #قصص_عربية
    #القاضى_والاخوة_الثلاثة
    #القاضى_واللص_التقى
    #امثال_شعبيه
    #أمثال_عربية
    قصه االقاضى الحكيم والاخوه الاربعه
    كان شيخ قبيله من القبائل
    العربيه كبر في السن وله اربعه ابناء فلما احس بقروب اجله فكر في تقسيم ممتلكاته
    على ابنائه بطريقه لا يظلم فيها احد فامر خادما له باحضار اربعه صناديق
    خفيه دون ان يعلم ابناءه بذلك و قام الرجل العجوز ليلا وتسلل من فراشه
    دون ان يشعر به احد ووضع بداخل تلك الصناديق اشياء ثم كتب
    على كل منها اسم لواحد من ابنائه وفي الصباح دعاهم جميعا الى مجلسه واخذ يوصيهم
    فقال يا ابنائي ان الدنيا فانيه و زائله وانني قد قسمت بينكم قسمه عادله وقسمتي
    موجوده في هذه الصناديق فاذا رحلت عنكم الى دار البقاء فافتحوها ويرضى كل منكم
    بما اتاه من ميراث وان اختلفتم في شيء فارجعوا الى الحاكم
    الفلاني وكان هذا القاضى رجلا مشهورا بالحكمه من قضاه
    زمانه ثم
    توفي الشيخ فاجتمع الابناء الاربعه بعد دفن ابيهم وقال
    اكبرهم هيا بنا نفتح الصناديق المغلقه وليرضى كل منا
    بقسمته فلما فتحوها وراوا ما بها استغربوا وتعجبوا مما وجدوا فقد وجد الكبير سيفا
    وخاتم رئاسه ورايه والاخ الثاني وجد الرمل والحجاره
    اما الثالث فقد وجد عظاما ووجد الرابع ذهبا
    وفضه عندما تاكدوا مما راوا فرح الصغير وانزعج الاخرون فاختلفوا فيما بينهم على
    قسمه حسبوها غير عادله لكنهم سرعان ما تذكروا
    وصيه ابيهم التي ارشدتهم الى استشاره الحكيم في حال اختلفوا في امر
    القسمه فاتفقوا على زياره القاضي الذي كان بعيدا عن قبيلتهم فاعدوا الزاد للسفر
    واتجهوا نحو بلده القاضي الحكيم واثناء سفرهم حدثت لهم مواقف غريبه
    وعجيبه زادت من كم الاسئله التي سيضعونها بين يدي
    الحكيم كان خروجهم من قريتهم مباشره بعد صلاه الصبح وعندما قطعوا ربع المسافه
    اعترض طريقهم ثعبان صغير فتقدم اليه الاخ الصغير ليضربه
    فاخطا ففتح الثعبان فمه حتى كد يسد الطريق من شده ثورته ففروا منه جميعا ونجوا
    بجلدتهم فلما مضى نصف الطريق وجدوا جملا في ارض جرداء قاحله وكان الجمل سمينا لا يظهر
    عليه الجفاف ونذرة العشب واستمروا في طريقهم لمسافه قليله
    فاذا بهم امام جمل هزيل في روضه خضراء يانعه فتعجبوا من نحافته والعشب الاخضر في
    كل مكان فلما لم يبقى من المسافه الا القليل
    وجدوا طائرا يطير حول سدرتين كلما وقع على احداهما اخضرت ويبست
    الاخرى فاذا وقع على اليابسه اخضرت ويبست الاخرى فادهشهم هذا
    المشهد واستمروا في مسيرتهم وهم في حيره تامه من هذه
    الامور حتى وصلوا القريه التي يسكنها القاضي فسالوا عن منزله فارشده الناس
    اليه وعندما طرقوا الباب خرج اليهم رجل شيخ كبير يبدو عليه البؤس والعجز وضعف
    البصر فسالوه عن القاضي فقال انه اخي الاكبر وهو في تلك
    الدار واشار الى منزل مجاور فذهبوا اليه وهم في دهشه كبيره كيف سيقضي بيننا من هو
    شيخ هرم اكبر من اخيه الطاعن في السن اننا نشك في ان تكون له القدره على القضاء
    بيننا فلما طرقوا الباب فاذا بامراه حييه تفتح الباب فسالوها عن القاضي
    فقالت نعم انه هنا ادخلوا الى مجلس الضيوف حتى
    ياتيكم فدخلوا البيت متعجبين وعند الانتهاء من الطعام والشراب كما هي عاده
    العرب دخل القاضي فسلم عليهم وكان رجلا نشيطا قليل الشيب مكتمل القوه وابتسامته
    تنير وجهه فقال الاخ
    الاكبر ايها الحكيم جئناك لمساله واحده لكننا في طريقنا اليك حدثت لنا امورا
    اربعه ادهشتنا واحترنا في تفسيرها فاصبحت مسألتنا الواحده خمسه
    مسائل فقال القاضي هاتوا مسائلكم الاربعه التي حدثت في
    طريقكم وبعدها قصوا عليّ مسألتكم التي جئتم من اجلها عساني اهتدي الى حلها
    او الحكم فيها قال الاخ
    الاكبر اما المساله الاولى عندما سرنا اليك وجدنا ثعبانا صغيرا فلما هاجمه اخونا
    الاصغر فتح فاه فكاد يسد الطريق علينا لولا اننا فررنا منه متسللين لما استطعنا
    النجاه منه قال
    القاضي اما هذا الثعبان يا ابنائي فهو الشر يبدا
    صغيرا بحيث يستطيع كل شخص تجنبه والابتعاد عنه والتغلب عليه ولكن اذا دخل عالمه
    استقوى وكبر واستفحل هاتوا المساله
    الثانيه فقال الاخ الثاني المساله الثانيه انا لما استانفنا
    سيرنا وجدنا في طريقنا جملين الاول كان يرعى في ارض قاحله لا نبات فيها
    ولا زرع ولكن في مظهره كان سمينا واما الثاني فكان يرعى في ارض خضراء يانعه وبها
    عشب كثير لكن حالته كانت هزيله فعجبنا من حالتيهما فبما تفسر ذلك قال
    القاضي اما الجمل الاول وهو القانع بما اعطاه الله عز وجل فينتفع بما في يديه
    فارتاح في دنياه وظهر ذلك على حالته واما الثاني فهو الرجل الثري عنده
    خيرات كثيره من المال والولد لا يشكر ربه على ما اعطاه فهو لا ينتفع بشيء من ذلك
    ابدا هاتوا المساله الثالثه فقال الاخ
    الثالث ثم لما استانفنا طريقنا وسرنا اليك وجدنا طائرا يتنقل بين سدرتين إذا وقع على
    أحدهما اخضرت والاخرى يبست ثم اذا انتقل الى اليابسه اخضرت ويبست تلك التي كانت
    خضراء فقال الحكيم نعم يا ابنائي فذاك مثل الرجل
    المتزوج زوجتان اذا اتى واحده غضبت الاخرى فاذا جاءها رضيت وغضبت الاخرى وهكذا شانه
    معهما ثم قال اصغرهم والمساله الرابعه اننا عندما حللنا
    بقريتك سالنا عن سكناك فارشدونا لمنزل اخيك الاصغر فوجدناه شيخا هرما فلما سالناه عنك
    ارشدنا لدارك هذه فاعتقدنا انك اهرم منه ولكن العكس هو ما زادنا
    استغرابا حيث وانت امامنا ما شاء الله بصحه وعافيه خلاف اخيك الاصغر فما السر في
    ذلك مع انك اكبر منه فضحك القاضي
    وقال اما ما وجدتموه من حال اخي الاصغر فان له امراه سليطه اللسان لا تتوقف عن

Комментарии • 2

  • @فريدشقير-ه6و
    @فريدشقير-ه6و День назад +3

    كم نحتاج في ايامنا هذه لذالك الاب الرؤوف ولذالك القاضي العادل ومن لا يرضى بما قسم الله فعنده تجتمع الخصوم

  • @ahmedzoukh5990
    @ahmedzoukh5990 2 дня назад +3

    قصة لها عبر كثيرة