اخي الكريم ، بالنسبة ل "فقولا إنا رسول رب العالمين" فقد وردت في سورة الشعراء الآية 16 وقد وردت ايضا بصيغة المثنى في سورة طه في الآية 47 : "فقولا إنا رسولا ربك.."
شكرا بمشاركة تدبرك. أجمل ما تقول هو الحث على البحث الشخصي لكل مهتم. أظن أن محمد و موسى و عيسى هي مقامات أو صفات أو درجات تقوى و ليست أسماء علم.وأفضلها ابرهيم المرجو تدبرها . تحياتي
الإله هو الذي تلتهي به فقط ولا تلتهي بغيره. أما الرب فهو القائم على جميع خلقه أو أتباعه. ولهذا نقول رب العمل، ورب المنزل،...الخ فالله هو إله ورب كل من آمن به ولم يلتهي بشيء غيره. وكذلك الله هو رب لجميع مخلوقاته وقائم على جميع شؤونهم، سواء آمنوا به أم لم يؤمنوا به. فالذين لا يؤمنون بالله يكون الله هو ربهم ولكن ليس إله لهم.
@@sameer_Al-silwi هذا تدبر آخر لكلمة إلاه أميل له أكثر ألَهَ جَارَهُ ==> آمَنَهُ، حَمَاهُ، أجَارَهُ إلاه ==> حام لا إِلٰهَ إِلَّا اللَّهُ لا حام إلا الله
اتفق معك تماماً أستاذي العزيز أن النبي هو كل من آتاه الله/أنزل عليه الكتاب والحكمة ثم جاءه رسول من عندالله ليوحي اليه وحياً مصدقاً للكتاب الذي معه (الكتاب الذي بين يديه) يقول الله تعالى (وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ **رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُم** لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ) في هذه الآية كلمة رسول عائدة على الرسول الذي يرسله الله فيوحي بإذنه للنبيين، وكذلك الرسل الذين أنزل الله معهم الكتاب والميزا يقول الله تعالى (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ * وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ) ويقول أيضاً (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ) (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) فكتاب الله هو كتاب واحد أنزله على جميع النبيين ثم أوحى اليهم قرآناً يفصل هذا الكتاب، وكل نبي يأتي مصدقاً للنبي الذي قبله لأن كتاب الله هو كتاب واحد. فقد ذكرت كلمة القرآن المعرفة ب ال التعريف في كتاب الله في 51 آية، منها 16 آية جاءت مشيرة الى القرآن المنزل على سيدنا محمد (هذا القرآن)، ولهذا يخبرنا الله في عدة آيات أنه جعل القرآن المنزل على سيدنا محمد قرآناً عربياً.. والقرآن الذي أوحاه الله لنبينا محمد جاء مصدقاً للكتاب الذي أنزله عليه، ولهذا نجد أن القرآن الذي أوحاه الله لنبينا الكريم يأتي مشاراً اليه دائماً بصيغة هذا القرآن (وأوحى اليك هذا القرآن، وما كان هذا القرآن، وأوحينا اليك هذا القرآن، إن هذا القرآن يهدي، ولقد صرفنا في هذا القرآن، إن هذا القرأن يقص على بني إسرائيل .... وغيرها من الآيات) (وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِين * أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (حم * تنزيل من الرحمن الرحيم * كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ * وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ * قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ) (الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) َ(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ) ولهذا نبينا محمد أنزل الله عليه الكتاب والحكمة، ثم بعد ذلك أوحى اليه القرآن مصدقاً للكتاب الذي بين يديه وتفصيلاً للكتاب وللآيات التي جاءت من رب العالمين، وأخبرنا الله أن القرآن ليس حديثاً يفترى وإنما هو مصدقاً للكتاب الذي بين يديه ومفصلاً له ليكون هدى ورحمة لقوم يؤمنون. يقول الله تعالى (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا * وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا * رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * لَّكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا) (قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
تأتي كلمة رسول في كتاب الله إما لتدل على الكتاب الذي يحمل رسالة الله وأوكل الله للرسل مهمة تبليغها للناس. وتأتي كذلك لتدل على البشر الرسول الحامل للرسالة التي جاءت في كتاب الله، أو الرسول من الملائكة الذي أنزل الله معه الكتاب أو أرسله الله بالوحي ليوحي للرسول من البشر. يقول الله تعالى (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ * وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ) ويقول أيضاً (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ) وبما أن ما على الرسول الرسول إلا البلاغ المبين، وكذلك كتاب الله جاء بلاغاً للناس، وأن الرسول جاء بشيراً ونذيراً، وكذلك كتاب الله جاء بشيراً ونذيراً، فإن الرسالة التي جاء بها الرسول(كتاب الله) والبشر الرسول يقومان بنفس المهمة ويؤديان نفس الغرض. والدليل على ذلك نجده في سورة الشعراء يقول الله تعالى {قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ... فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا ((((رَسُولُ)))) رَبِّ الْعَالَمِينَ} في هذه الآيات أمر الله رسوله موسى ورسوله هارون بأن يذهبا الى فرعون وأن يقولا له إنا رسول رب العالمين. جاءت كلمة (((رسول))) مفردة لأنها تعني الرسالة نفسها، ولم تأت بصيغة (((رسولا))) ليراد بها موسى وهارون. أما عندما جاءت كلمة رسول لتدل على الرسول بذاته (موسى وهارون) وليس الرسالة التي جاءوا بها(كتاب الله)، فقد جاء الله بكلمة (((رسولا)))) بدلاً من (((رسول))))، يقول الله تعالى {فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الهدى} وكذلك في قوله تعالى {وَجَاء فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ... فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً} في هذه الأيات يبين الله أن فرعون ومن قبله من الأقوام والمؤتفكات قد عصوا (((رسول))) ربهم، ورسول هنا جاءت مفردة لتدل على الرسالة التي حملها الرسول وبلغها لقومه. ولو كانت رسول عائدة على النبي المرسل الذي أرسله الله لقال الله فعصوا (((رُسُل))) ربهم. لكن عندما جاءت كلمة رسول لتدل على الرسول الحامل المبلغ للرسالة بذاته جاءت بصيغة الجمع (((رُسل))) ولم تأتي مفردة (((رسول))) يقول الله تعالى {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ... وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ... وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ} يقول الله في سورة فصلت (حم ... تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ... كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ... بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ) ويقول في سورة إبراهيم (هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ) في الآية الأولى يصف الله الكتاب بأنه بشيراً ونذيراً.. وفي الآية الثانية يصف الله الكتاب بأنه بلاغاً للناس ولينذروا به وليعلموا من خلاله أن الله هو الإله الواحد. كذلك يخبرنا الله أن الرسول جاء بشيراً ونذيراً، وليعلم الناس بأن الله هو الإله الواحد. وهذه بعض الآيات من كتاب الله (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّة إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ) وقوله تعالى (وإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ) وقوله تعالى (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) وفي كتاب الله عشرات الآيات التي تؤكد هذا الكلام وهذا أكبر دليل أن كلاً من الكتاب الذي يحمل رسالة الله والرسول الحامل للرسالة يقومان بنفس المهمة، فكلاهما بشيراً ونذيراً وليَعْلَم الناس بأن الله إله واحد. ولهذا عندما يقول الله أطيعوا الله والرسول يعني أن نطيع الله وما جاء به الرسول (كتاب الله) أو (الرسول الحامل والمبلغ لرسالة الله) من آيات وأحكام وتشريعات وقصص وعِبَر وأنباء...الخ يقول الله تعالى في كتابه (إتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) ويقول أيضا (وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) وبما أن رسولنا الكريم يتبع ما أوحي اليه من ربه، فعلينا إذاً أن نتبع رسولنا الكريم بنفس الطريقة، وهي أن نتبع ما إتبعه سيدنا ورسولنا محمد ومن سبقه من الرسل. ولهذا كل من يتبع آيات الله ويبلغها للناس كما جاءت من عند الله من دون تحريف أو زيادة أو نقصان يعتبر رسول مبلغ لرسالة الله.
كل من أوتي/أنزل عليه الكتاب من عند الله وحمل رسالة الله وبلغها للناس فهو رسول من عند الله. وكل من أوحى الله اليه آيات الكتاب و جاءته الأنباء من الله فهو نبي، لأنه ينبئ الناس بأنباء الأمم والأقوام السابقة، وكذلك ينبأهم بما سيقع في المستقبل ومن آتاه/أنزل عليه الله الكتاب وكذلك أوحى اليه قرآناً مصدقاً للكتاب الذي أنزل عليه فهو رسول نبي. ولهذا نجد أن الله قد أخبرنا في كتابه العزيز أن إبراهيم وإسماعيل وموسى وهارون وعيسى ومحمد هم رسل أنبياء، لأن الله نزل عليهم/آتاهم الكتاب وكذلك أوحى اليهم.
جزاك الله خيرا🎁 الأسماء لها دلائل لمقام للوعي حتا تعبد الله بعلم منه وليس لاجل نفرق بين الله ورسوله واحزاب 🎁 وعند تفريق تحجب عن فهم الرساله😮 لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون 👈🚢 💌💡💌💡💌 الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (39) الأحزاب وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) فصلت
جميل اخي، شكرا 🤝👍 (هناك فرق بين النبيين و الانبياء اي فرق بين نبأ و أنبأ الظاهر في هذه الآية 👇 At-Tahrim 66:3 وَإِذْ أَسَرَّ ٱلنَّبِىُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَٰجِهِۦ حَدِيثًا فَلَمَّا 👈نَبَّأَتْ👉 بِهِۦ وَأَظْهَرَهُ ٱللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُۥ وَأَعْرَضَ عَنۢ بَعْضٍۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِۦ قَالَتْ مَنْ 👈أَنۢبَأَكَ👉 هَٰذَاۖ قَالَ 👈نَبَّأَنِىَ👉 ٱلْعَلِيمُ ٱلْخَبِيرُ يمكننا أن نقول حسب الآية أن نبأ بمعنى شارك سرا معلومة ما ، و أنبأ بمعنى شارك جهرا أو علانية معلومة ما) و بذلك، أظن أن كل الانبياء و النبيين هم رسل و لكن ليس كل الرسل هم أنبياء و لا نبيين، و الله أعلم 🙏 تحياتي ⚘️
تأتي كلمة رسول في كتاب الله إما لتدل على الكتاب الذي يحمل رسالة الله وأوكل الله للرسل مهمة تبليغها للناس. وتأتي كذلك لتدل على البشر الرسول الحامل للرسالة التي جاءت في كتاب الله، أو الرسول من الملائكة الذي أنزل الله معه الكتاب أو أرسله الله بالوحي ليوحي للرسول من البشر. يقول الله تعالى (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ * وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ) ويقول أيضاً (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ) وبما أن ما على الرسول الرسول إلا البلاغ المبين، وكذلك كتاب الله جاء بلاغاً للناس، وأن الرسول جاء بشيراً ونذيراً، وكذلك كتاب الله جاء بشيراً ونذيراً، فإن الرسالة التي جاء بها الرسول(كتاب الله) والبشر الرسول يقومان بنفس المهمة ويؤديان نفس الغرض. والدليل على ذلك نجده في سورة الشعراء يقول الله تعالى {قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ... فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا ((((رَسُولُ)))) رَبِّ الْعَالَمِينَ} في هذه الآيات أمر الله رسوله موسى ورسوله هارون بأن يذهبا الى فرعون وأن يقولا له إنا رسول رب العالمين. جاءت كلمة (((رسول))) مفردة لأنها تعني الرسالة نفسها، ولم تأت بصيغة (((رسولا))) ليراد بها موسى وهارون. أما عندما جاءت كلمة رسول لتدل على الرسول بذاته (موسى وهارون) وليس الرسالة التي جاءوا بها(كتاب الله)، فقد جاء الله بكلمة (((رسولا)))) بدلاً من (((رسول))))، يقول الله تعالى {فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الهدى} وكذلك في قوله تعالى {وَجَاء فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ... فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً} في هذه الأيات يبين الله أن فرعون ومن قبله من الأقوام والمؤتفكات قد عصوا (((رسول))) ربهم، ورسول هنا جاءت مفردة لتدل على الرسالة التي حملها الرسول وبلغها لقومه. ولو كانت رسول عائدة على النبي المرسل الذي أرسله الله لقال الله فعصوا (((رُسُل))) ربهم. لكن عندما جاءت كلمة رسول لتدل على الرسول الحامل المبلغ للرسالة بذاته جاءت بصيغة الجمع (((رُسل))) ولم تأتي مفردة (((رسول))) يقول الله تعالى {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ... وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ... وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ} يقول الله في سورة فصلت (حم ... تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ... كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ... بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ) ويقول في سورة إبراهيم (هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ) في الآية الأولى يصف الله الكتاب بأنه بشيراً ونذيراً.. وفي الآية الثانية يصف الله الكتاب بأنه بلاغاً للناس ولينذروا به وليعلموا من خلاله أن الله هو الإله الواحد. كذلك يخبرنا الله أن الرسول جاء بشيراً ونذيراً، وليعلم الناس بأن الله هو الإله الواحد. وهذه بعض الآيات من كتاب الله (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّة إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ) وقوله تعالى (وإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ) وقوله تعالى (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) وفي كتاب الله عشرات الآيات التي تؤكد هذا الكلام وهذا أكبر دليل أن كلاً من الكتاب الذي يحمل رسالة الله والرسول الحامل للرسالة يقومان بنفس المهمة، فكلاهما بشيراً ونذيراً وليَعْلَم الناس بأن الله إله واحد. ولهذا عندما يقول الله أطيعوا الله والرسول يعني أن نطيع الله وما جاء به الرسول (كتاب الله) أو (الرسول الحامل والمبلغ لرسالة الله) من آيات وأحكام وتشريعات وقصص وعِبَر وأنباء...الخ يقول الله تعالى في كتابه (إتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ) ويقول أيضا (وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) وبما أن رسولنا الكريم يتبع ما أوحي اليه من ربه، فعلينا إذاً أن نتبع رسولنا الكريم بنفس الطريقة، وهي أن نتبع ما إتبعه سيدنا ورسولنا محمد ومن سبقه من الرسل. ولهذا كل من يتبع آيات الله ويبلغها للناس كما جاءت من عند الله من دون تحريف أو زيادة أو نقصان يعتبر رسول مبلغ لرسالة الله.
كل من أوتي/أنزل عليه الكتاب من عند الله وحمل رسالة الله وبلغها للناس فهو رسول من عند الله. وكل من أوحى الله اليه آيات الكتاب و جاءته الأنباء من الله فهو نبي، لأنه ينبئ الناس بأنباء الأمم والأقوام السابقة، وكذلك ينبأهم بما سيقع في المستقبل ومن آتاه/أنزل عليه الله الكتاب وكذلك أوحى اليه قرآناً مصدقاً للكتاب الذي أنزل عليه فهو رسول نبي. ولهذا نجد أن الله قد أخبرنا في كتابه العزيز أن إبراهيم وإسماعيل وموسى وهارون وعيسى ومحمد هم رسل أنبياء، لأن الله نزل عليهم/آتاهم الكتاب وكذلك أوحى اليهم.
لفهم الفرق بين النبي والرسول من القرآن فقط دون الرجوع للمعاجم أو المصادر الخارجية، نلاحظ التالي: النبي في القرآن: النبي يرتبط بالوحي الإلهي، لكنه لا يظهر دائمًا مكلفًا بدعوة قوم أو تغيير شريعة. مثال: "وما كان لنبي أن يغل" [آل عمران: 161]، يظهر دور النبي في الالتزام بالقيم الإلهية. استخدام لفظ "النبي" يشير إلى شخص يمتلك مقامًا خاصًا، لكنه قد يتواجد في سياق لا يتطلب الدعوة أو المواجهة المباشرة مع قومه. مثال: "إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده" [النساء: 163]. الرسول في القرآن: الرسول يظهر دائمًا في سياق الإرسال، حيث يتكلف بمهمة دعوية واضحة تجاه قومه. مثال: "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين" [الأحزاب: 40]، يوضح أن الرسالة تكليف واضح من الله. الرسالة تعني التبليغ الواضح لما أوحي إليه، كما في: "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله" [النساء: 64]. الفارق من القرآن: 1. النبي: يتلقى الوحي، لكن ليس بالضرورة مكلفًا بإرسال رسالة مستقلة أو مواجهة قوم. له دور في الهداية والإرشاد ضمن مجتمع يؤمن برسالة سابقة. 2. الرسول: يُرسل بمهمة واضحة لتبليغ رسالة جديدة أو تحذير قوم. الرسالة تعني الدعوة والمواجهة المباشرة مع المكذبين. مثال: "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم" [إبراهيم: 4]. خلاصة قرآنية: النبي: يتلقى الوحي، يرشده ويُوجهه دون تكليف بدعوة مستقلة. الرسول: مُكلَّف بإبلاغ رسالة محددة ودعوة قوم قد يكونون في حالة انحراف أو كفر. حسب منهجي المتواضع، قد أكون على صواب أو خطأ. تحياتي
@@Zouhair658 الفكرة التراثية "كل رسول نبي وليس كل نبي رسول" ليست بالضرورة نصًا قرآنيًا صريحًا، لكنها تتماشى مع المعنى العام المستنتج من القرآن. ومع ذلك، يمكن القول إن النص القرآني يترك مساحة لاجتهاد أعمق دون الالتزام المطلق بهذه الفكرة.
@@tartilalquran طالما النفوس طاهرة من شرك التراث، و نناقش فقط في إيات الله، لن نختلف ابدا . طالما المصدر واحد، لن يكون هناك خلافات كبيرة،إنما صغيرة عابرة .
تحية طيبة أخي فيصل، بالنسبة للآية رقم 19 من سورة مريم، مَن الذي خاطب مريم قائلا"إنّما أنا رسول ربّك لِأهب لك غلاماً زكيّا"؟ و االرّوح الذي تمثّل لها بشراً سويّا؟ إلى غاية الآية 21 و شكراً جزيلاً لك أخي فيصل
تدبر رائع كالعادة د. فيصل وتصديقا لتدبرك ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) وليس على الرسول وليس على محمد لأن الرسول تعني في كثير من الآيات رسالة الله ( اسم صفة ) وليس شخص محمد هذا امر والأمر الآخر هو أن هذه الصلاة بالفعل المضارع اي مستمرة الى يوم القيامة فماذا يعني ذلك ؟! يعني ان الله وملائكته مستمرون في اخراج من يخرج من الظلمات الى النور باتباع دين الله الحق الى يوم القيامة وكل من يخرج يكون نبيا هذا من تدبر الباحث محمد المصري بتصرف مني تحياتي
عودة الانبياء القرآن يفيد ان للنبي أحمد (النبي الأمي) عليه الصلاة والسلام عودة الى الحياة في عهد المهدي (النبي محمد رسول آخر الزمان) عليه السلام. القرآن الكريم يبين ان الله آخذ من النبيين الميثاق على أن ينصروا المهدي حين ظهوره... يقول الله تعالى : ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ﴾ [ سورة آل عمران: 81] هذا الميثاق أخذه الله على النبيين جميعهم بما فيهم أحمد عليه الصلاة والسلام. يقول الله تعالى : ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا﴾ [ سورة الأحزاب: 7] يجب التسطير على كلمة "ومنك" أي ما معناه "ومنك يا أحمد" وعليه فإن النبي أحمد هو أيضا واجب عليه نصرة المهدي. والميت لا يمكن أن ينصر حيا... مما يدل على أن النبيين كلهم سيبعثون للحياة من أجل نصرة المهدي. ومن هنا جاءت الآية "إن الذي فرض عليك القرآن لرادك الى معاد" لتفيد أن النبي أحمد سيرد الى الحياة حيث معاده مع نصرة الرسول محمد (المهدي).
نعم نريد حلقة خاصة بالبينة تسعة عشر و نريد حلقة توضيحية عن ادم وان ادم ليس بنبي وان ادم وصف لمجموعة اشخاص وليس كما يدعي تجار الدين والقصة الخرافية المعروفة
البينة من التبيان والوضوح جذرها بن (بين أو تبيين) تسعة من السعي جذرها سع (تسعى تسعي السعي) عشر أو عشرة ليست رقم إنما من المعاشرة والعشيرة .جذرها عش . ولأن حاول بنفسك تدبر الآية ❤
النبي هو من ينبأ الناس بأنباء الغيب، وبما ان الأنبياء بشر مثلنا فهم لا يعلمون الغيب ولاكن الله هو من يوحي إليهم انباء الغيب، لانه عالم الغيب والشهادة. الرسول؟ ما على الرسول إلا البلاغ، وما الرسول إلا نبي يبلغ الرسالة الإلاهية للبشر ، عليك البلاغ وعلينا الحساب. كل رسول نبي وليس كل نبي رسول.
استاذي حياك الله بالنسبه لايه الحج 197 الحج اشهر معلومات . فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج. هنا يوجد شرط من فرض الحج تعني الزوجين الزوج والزوجه حسب ما جاء به الاولون ان الرفث تعني الجماع وهذا يتانفض مع ما يقومون به المسلمين والسبب فهم كلمه الرفث
شكرا اخونا فيصل لقد اطلعت على قائمة الانبياء في الموقع ولم اجد اسم سيدنا شعيب بالرغم ان اسمه ورد 10مرات وقد دعى قومه و انذرهم ثم اهلكهم الله. وكذلك لم اجد اسم سيدنا ذا الكفل . فما هو رايك في نبوئتهم؟ سلام وامان.
@@noureddineennajar4058 إذا شاهدت الحلقة بتمعن ستكتشف بأنني أعطيت الدليل بالآيات أن كل نبي رسول و ليس كل رسول نبي أظن أن الأنا يمنعك من الإنصات بتركيز حاول التغلّب عليه لكي تتمكن من تطوير إمكاتياتك الهائلة
@tartilalquran السيد فيصل انت تقول ان كل نبي رسول وليس كل رسول نبي وهذا مخالف لكتاب الله لذالك انا الزمك بما جاء به القرآن الكريم.... قوله تعالى في سورة مريم الاية 41(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا) ابراهيم وصف بالنبوة فقط وقوله تعالى في سورة مريم الاية 24(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا) اسماعيل وصف بالنبوة والرسالة ... هذا تأكيد في سورة مريم الاية 24 الجمع بين الرسالة والنبوة اما الاية 41 من نفس السورة فهي تؤكد النبوة دون رسالة ...... واذا رجعنا الى منهجية القراني هو انه يقر بعدم الترادف في القران ..... قوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ ولا نَبِيٍّ..) وظيفة الرسالة ووظيفة النبوة..وهذا دليل بيّن على تغاير الرسول والنبي... أن الرسالة مرتبة فوق النبوة ولقد حرص التنزيل الحكيم على الحثّ على طاعة الرسول من مقام الرسالة في كل أمر في قوله تعالى: {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَارْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً} وجعل طاعته جزءاً متمّماً للإيمان بالله وملائكته كتبه ورسله، كما في آية (البقرة الاية 285)، وتتبع التصديق بالنبوّة التي جاء بها، ولذلك فالطاعة لا تكون إلا من مقام الرسالة، ووردت في أكثر من سبعين موضعاً من التنزيل الحكيم بقوله: «أطيعوا الرسول» بينما لا نجد في المصحف عبارة تقول: {وأطيعوا النبي}. وسبب ذلك أن طبيعة الرسالة تقتضي الطاعة لكونها جاءت لضبط السلوك الإنساني وتوجيهه، بدلالة قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ...}
@@noureddineennajar4058 1- وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (سورة : 19 - سورة مريم, اية : 51) رسولا نبيّا و ليس نبيا رسولا رسولا في العموم لكن نبيا للزيادة في التدقيق دائما نبدأ الكلام بالفكرة العامّة ثم تليها الفكرة الأكثر تدقيقا 2- وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (سورة : 19 - سورة مريم, اية : 54) رسولا بصفة عامة ثم نبي بصفة خاصة 3- الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 157) دائما نجد الرسول النبي و لا نجد العكس ابدا على حد علمي 4- قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 158) رَسُولِهِ النَّبِيِّ و ليس نبيه الرسول القرآن دقيق جدا و هذا هو سر عظمته من هذه الآيات نستنتج أنّ كلّ نبيّ رسول و ليس كلّ رسول نبيّ على عكس ما يؤكده التراث
انا لن أحال استعراض ما لدي من معلومات و معرفة مهما يقول السفهاء. و لكني أقول لك شي و هو أن الكذب لا يحل محل الصدق و لا الوهم مكان الحقيقة حتى لو اتيت بمعارف العالم كله ذلك أن المنطق اقوى من المعرفة بآلاف المرات. و اقول لك أن التجارب أثبتت أن العلم و المعرفة وحدها لا تكفي لتؤمن كما قال الدكتور مصطفى محمود رحمه الله. منكري السنة مصابون باذدواجية الرؤية إلى الأمور. و التي تقود حتما إلى ازدواجية المعايير ذلك المنطق يقول إن الحالات المماثلة تخضع لمعيار واحد. و لكن منكري السنة النبوية لا يلتزمون باي معايير في انكارهم للسنة سوى ترجيح احتمالية أن يكون خطا بشري في نقل أو نسب الأحاديث إلى الرسول عليه الصلاة و السلام و لا يتبعون اي منهجية في النقد.
أعطني آية واحدة فقط تدعونا لاتباع القيل و القال البشري المكذوب على نبينا الحبيب أريد آية واحدة فقط لكن هذه مئات الآيات التي تدعوك لاتباع القرآن وحده tartilalquran.com/ara/posts/view/aayat-wadi7a-jiddan/%D8%A2%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%91%D8%A7
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا اعلم انك لست مختص فى الافتاء ولكننى اريد رايك في موضوع لان رايك يهمنى جدا لقد قرأت بانه اذا كان هناك أمام مشرك فلا يجوز أن أصلى خلفهم هل هذا صحيح لم اجد اى دليل على ذلك من القران
شكرا ليك جدا سأحاول مشاهدة حلقات الصلاة ولكننى اريد إجابة نهائية إذا كان هناك شخص يدعو يقول (مدد عبد القادر بإذن الله) هل هذا من الشرك؟ + هل تجوز الصلاة خلفه؟@@tartilalquran
الانبياء الذين لا يزالون على قيد الحياة... وتركنا عليه في الآخرين عبارة "ترك عليه" تعني أنه لا زال حيا ولم يقبض روحه.. والدليل هو السلام الذي يأتي ذكره من بعد الترك : وتركنا عليه في العلمين سلام على نوح وتركنا عليه في الآخرين سلام على ابراهيم وتركنا عليهما في الآخرين سلام على موسى وهرون وتركنا عليه في الآخرين سلام على إل ياسين السلام لا يكون إلا على الحي ولا يكون على الميت.. لن تجد في القرآن سلاما على ميت.. ما يؤكد هذا الطرح على ان نوحا وابراهيم وموسى وهارون وإلياس لا زالوا احياء هو ذكر يحيى وعيسى في سورة مريم : وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا.. (في ذكر يحيى) والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا.. (في ذكر عيسى) السلام يوم الولادة وليس قبلها يعني حين بدأ حياته والسلام يوم يموت بمعنى نفس اليوم الذي يموت فيه وقبل ان تقبض روحه مادام حيا والسلام عليه يوم يبعث حيا اي يوم يعود للحياة من جديد.. فالله يسلم على نوح وعلى ابراهيم وعلى موسى وهارون وعلى الياس لأنهم لا زالوا احياء. والدليل ايضا من الآية التي بعد السلام : إنه من عبادنا المؤمنين ولم يقل إنه كان من عبادنا المؤمنين.. اذا الانبياء الذين لا زالوا احياء عددهم سبعة وهم نوح وابراهيم وموسى هارون إل ياسين ويحيى وعيسى
الفرق بين الرسول والنبي كل نبي رسول يقول الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (سورة الحج 52) هذه الآية تبين ان كل نبي رسول وما أرسلنا..... من رسول ولا نبي الرسول مرسل فهو رسول والنبي مرسل فهو ايضا رسول هذه الآية تفضح الافتراء القائل بأن كل رسول نبي ويقول الله تعالى في آخر سورة الجن : عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ٱرۡتَضَىٰ مِن رَّسُولٖ فَإِنَّهُۥ يَسۡلُكُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ رَصَدٗا (27) لِّيَعۡلَمَ أَن قَدۡ أَبۡلَغُواْ رِسَٰلَٰتِ رَبِّهِمۡ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيۡهِمۡ وَأَحۡصَىٰ كُلَّ شَيۡءٍ عَدَدَۢا (28) هذه الآيات تبين ان الله يطلع رسله على الغيب. الغيب خاص بعلم الله ولا يظهر على غيبه أحدا.. إلا ان هناك استثناء : الله يطلع بعض رسله على بعض من الغيب.. لكن من هم الرسل الذين يطلعهم الله على الغيب ؟ إنهم اولئك الرسل الذين اصطفاهم نبيين.. وهذا هو الفرق بين الرسول والنبي : الرسول والنبي كلاهما مكلف بالرسالة لكن النبي يتفوق على الرسول بالأنباء الغيبية من الماضي او الحاضر او المستقبل. قد يقول قائل : لو كان الأمر كذلك لقال الله في الآية 26 : إلا من ارتضى من نبي... هذا الافتراض ليس في محله، لأنه لو قال كذلك لأصبح المعنى ان بعض النبيين فقط هم الذين يطلعهم الله على الغيب.. وهذا يتعارض طبعا مع مقام النبوة الذي يستلزم علم النبإ الغيبي. ولهذا السبب جاء السياق "إلا من ارتضى من رسول" ليؤكد مرة أخرى على ان النبيين رسل اصطفاهم الله وارتضاهم لعلم بعض من الغيب. عدد الانبياء وليس النبيين : 19 نبيا ورد في القرآن لفظ "النبيون او النبيين" ولفظ "الأنبياء" فما الفرق بين النبيين والأنبياء !؟ النبيون جمع مذكر سالم وهو جمع كثرة والانبياء جمع قلة وفي نفس الوقت هي صيغة تفضيل وصيغة مبالغة الانبياء هم نبيون لكنهم المفضلون من النبيين كقولنا مثلا الوفيون والأوفياء. الأوفياء هم أكثر وفاء من الوفيين وغالبا ما يكون عددهم أقل. السورة 21 من القرآن اسمها "الأنبياء". ومن اسم السورة تستنتج ان الرسل الذين جاء ذكر اسماءهم في هذه السورة هم الأنبياء المفضلون من بين النبيين. ورد في هذه السورة 16 اسما من اسماء الانبياء وهم حسب ترتيب ورودهم في السورة : موسى وهرون ابراهيم لوط اسحق ويعقوب نوح داود وسليمان أيوب اسمعيل وادريس وذا الكفل ذا النون زكريا يحيى وذكر نبي آخر دون ذكر اسمه "وجعلنها وابنها ءاية للعالمين", طبعا الحديث هنا عن عيسى. وسأتطرق فيما بعد الى مسألة عدم ذكر اسمه في سورة الأنبياء والاكتفاء بعبارة "وابنها" فإذا أضفنا النبي الذي أنزل عليه القرآن أحمد والنبي الذي يأتي في آخر الزمان محمد يكون مجموع عدد الانبياء هو 19 لماذا لم يأت اسم "عيسى" في سورة الأنبياء ؟ ذكر "مريم" لم يرد في سورة الأنبياء حيث ذكرها الله "والتي أحصنت فرجها.." فلماذا لم يذكر الله مريم باسمها ولم يذكر عيسى باسمه لو ذكرت مريم باسمها لاستشكل علينا الأمر ولظننا ان مريم هي ايضا أوتيت النبوة وهذا يتناقض مع ما جاء في القرآن حيث ان الله لا يبعث إلا رسلا من الرجال. ولماذا لم يذكر عيسى باسمه واكتفى الله بقول "وابنها" لانه لو قال "عيسى بن مريم" لفهم الامر على أنه وأمه أوتيا النبوة.. ولماذا لم يرد ذكره "عيسى" من دون "بن مريم" !؟ لأن الله حين يذكر اسمه مقرونا باسم امه "عيسى بن مريم" او "المسيح بن مريم" أو "بن مريم" فالذكر بهذا الشكل يبين الحقبة الزمنية التي بعث فيها نبيا في بني اسرائيل.. أما حين يذكر اسمه "عيسى" غير مقرون باسم امه فان هذا يشير الى الحقبة التي ينزل ويعود فيها في آخر الزمان. ولو ذكره باسمه "عيسى" دون ذكر اسم امه في سورة الانبياء لأوحى لنا ذلك بأنه لم يكن من النبيين المفضلين حين بعث وأصبح من الانبياء حين نزوله وعودته.. الرسول والنبي - الجزء 4/4 لماذا في سورة مريم "نبيا" او "رسولا نبيا" لماذا في سورة مريم عندما ذكر الله بعض الرسل وصفهم بقوله "نبيا" او "رسولا نبيا" قال إني عبد الله ءاتني الكتب وجعلني نبيا (الآية 30) واذكر في الكتب ابرهيم إنه كان صديقا نبيا (الآية 41) فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا (الآية 49) واذكر في الكتب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا (الآية 51) ووهبنا له من رحمتنا أخاه هرون نبيا (الآية 53) واذكر في الكتب اسمعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا (الآية 54) واذكر في الكتب ادريس إنه كان صديقا نبيا (الآية 56) هنا في سورة مريم لم يكن الهدف هو التركيز على الشخص المرسل هل هو رسول أم نبي لأن الذين ذكروا قد تم ذكرهم في سورة الانبياء وهم كلهم بدون استثناء من النبيين المفضلين. هنا في سورة مريم كان التركيز على أهمية التكليف بالنسبة للشخص المذكور، هل التكليف بتبليغ الرسالة كان الأهم، أم التكليف بتبليغ النبأ (الغيبي) هو الأهم، أم الاثنان. فنرى مثلا انه بالنسبة لهارون اكتفى الله بوصفه نبيا مع اننا نعلم أنه في موضع آخر من القرآن ذكر ان هارون رسول. إذا فالآية هنا تبين ان مهمة النبوة كانت اكبر من مهمة الرسالة بالنسبة لهارون. وبالعكس من ذلك نرى انه قال في حق موسى : وكان رسولا نبيا. موسى كانت المهمتان الرسالة والنبوة على قدر كبير من الأهمية.. ونرى مثلا ان ابراهيم كان نبيا اكثر منه رسولا... وهكذا ذواليك..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعض الملاحظات: 1- قلت ان القران ذكر عشرون نبي بالضبط وهذا غير صحيح وذكرت : ابراهيم-اسحاق-نوح-يعقوب-داوود- سليمان-ايوب-يوسف-موسى-هارون- زكريا- يحيى-عيسى-الياس-اسماعيل-اليسع- يونس - ولوط - ادريس- محمد(ص) ... وبذالك نقول للسيد فيصل الم يذكر الله في كتابه الكريم شعيب, وصالح وهود ؟ هل هؤلاء ليسوا انبياء او رسل؟ وللتصحيح فالقاءمة تضم الانبياء والرسل... 2-قلت ان انزال الكتاب مقرون بالنبي وهذا غير صحيح : قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ .... ﴿١٣٦ النساء﴾ 3-قال السيد فيصل ان تعريف الرسول هو الشخص الذي ينشر رسائل الله سواء كان نبيا ام لا .... فهذا التعريف لا وجود له في كتاب الله لان الرسول القراني يتم اصطفاءه من الله قوله تعالى في سورة الحج الاية 75(ان اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) فالرسول القراني يقوم بالتبليغ وليس النشر .... 4-قوله تعالى (فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) فالسيد فيصل لم يتوفق في التحليل والتبيان هنا رسول تعني الاثنين (موسى وهارون ) وهذا شيء معروف في لسان العرب ويجوز أن يكون الرسول في معنى الاثنين والجمع ; فتقول العرب : هذا رسولي ووكيلي ، وهذان رسولي ووكيلي ، وهؤلاء رسولي ووكيلي..... وهذا ما اوضحه القران الذي يعتبر تبيان لكل شيء حيت جاء قوله تعالى في سورة طه الاية47 (فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ...) واخيرا يمكن القول ان الفرق بين النبي والرسول هو ان النبوة علوم والرسالة احكام فالنبوة هو الشيء الموضوعي اما الرسالة هي الشيء الذاتي تحياتي ......
مداخلاتك غير قابلة للنقاش أنت محق و الآخر مخطئ هذه ليست طريقة حوار بل فرض الرأي 1- شعيب, وصالح وهود رسل 2- عندما ينزل الكتاب على الرسول يصبح الرسول نبيا 3- التعريف الذي أعطيته من اجتهادي و قلت أنه يقبل الخطأ و الصواب , لكن هذا لا يعني أنه خطأ يقينا إنما هو اجتهاد و سنعلم من المحق يوم الحساب 4- متى قلت أن الله لا يصطفي الرسل؟ 5- أنت حر يا أخي في تبني الفكر الذي ترتاح فيه لكن لا داعي لفرض الراي بالقوة
@@noureddineennajar4058 أنت محق و الآخر مخطئ هذه ليست طريقة حوار بل فرض الرأي 1- شعيب, وصالح وهود رسل 2- عندما ينزل الكتاب على الرسول يصبح الرسول نبيا 3- التعريف الذي أعطيته من اجتهادي و قلت أنه يقبل الخطأ و الصواب , لكن هذا لا يعني أنه خطأ يقينا إنما هو اجتهاد و سنعلم من المحق يوم الحساب 4- متى قلت أن الله لا يصطفي الرسل؟ 5- أنت حر يا أخي في تبني الفكر الذي ترتاح فيه لكن لا داعي لفرض الراي بالقوة
@@tartilalquran يا سيدي الكريم انا لا افرض رأيي على احد وهذا الأسلوب الذي تتعامل به معي لم اجده مع غيرك من اصحاب القنوات في مواضيع كثيرة ليس في تدبر ايات كتاب الله فقط بل مجالات متعددة فلسفية اقتصادية علمية مع مفكرين دوي الوزن الثقيل في العالم العربي...... لذالك اقول لك يا سيد فيصل اذا كانت تعاليقي تقلقك لانها في الاتجاه المعاكس فلك كامل الحرية ان تقوم بعملية حدف مشاركتي في قناتك....... تحياتي.......
@@noureddineennajar4058 لا تقل أنت مخطئ بل قل لا أتفق معك هناك فرق كبير بين العبارتين ثانيا كل شخص حر في التعامل مع الآخرين لكن ما أعلمه من تجربتي الشخصية أن معاملة المشهورين مع الناس ليست كما تصف ثالثا لا أحذف إلا قليل الأدب أحترم أفكار الآخرين و لو لم أكن متفقا معهم و أنت حر في آخر المطاف
نقول دائمًا: "صدق الله العظيم"، ولكن هل فكرنا يومًا في معناها؟ تخيل أن نقول إن الله صادق، وكأننا نؤكد أمرًا لا يحتاج إلى تأكيد. فهل هناك من يشك في صدق الله أصلًا؟ السؤال هنا: هل يحتاج الخالق إلى كلام ينطقه المخلوق ليؤكد صدقه؟ الله صادق دائمًا وأبدًا، في كل ما خلق وفي كل ما قضى، في ما نعرفه وفي ما لا نعرفه. صدق الله أمر مطلق، ولا يحتاج إلى تصديق أو تأكيد منّا. هل يوجد هذا التعبير في القرآن؟ القرآن لا يحتوي على عبارة مثل: "صدق الله العظيم". بل يصف الله بصفات الكمال، ومنها الصدق، كما في قوله: "ومن أصدق من الله حديثًا" [النساء: 87]. "ومن أصدق من الله قيلًا" [النساء: 122]. هذه الآيات تثبت أن الله أصدق القائلين، لكن دون حاجة لأن يقرّ المخلوق بذلك بشكل إنشائي. هل هذا يليق بعظمة الله؟ إضافة عبارات مثل "صدق الله العظيم" بعد قراءة القرآن ليست من نصوص الوحي. هي اجتهاد بشري وليست مأمورًا بها. الله غني عن العالمين: "وقالوا اتخذ الله ولدًا سبحانه هو الغني" [يونس: 68]. إيماننا بصدق الله يتجلى في التزامنا بكتابه وأوامره، لا في تكرار عبارات قد تكون أقرب إلى محاولة تأكيد ما لا يحتاج تأكيدًا. خلاصة: الله صادق في ذاته وصفاته وأفعاله، ولا يحتاج إلى شهادة منّا بذلك. التعبير عن عظمة الله يكون بالخشوع أمام كلماته والعمل بها، وليس بإضافة عبارات لم ترد في كتابه. "إن الله غني عن العالمين" [العنكبوت: 6].
@@tartilalquran كلا، إنما تعليق مفتوح حتى يتدبر كل من ببحث عن النور، بغض النظر اذا كان التعليق يتعلق بالفيديو أو لا ،ومن الجميل ايضا أن تذكر في نهاية حلقاتك آيات نتدبرها حتى تعود إلينا بحلقة جديدة هكذا يتم التفاعل والتواصل الذي امرنا الله ان نكون قوامون عليه. تحياتي
@@delil2014 وما قولك في الاية الكريمة (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ ۗ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٩٥ آل عمران﴾ أليس هذا قول تنكره على الله وهو قاءله ؟
@noureddineennajar4058 هذا أمر من الله اي الله سبحان وتعالى يقول للرسول قل . لان الله كما قلت هو صادق ،و لا ينتظر البشر حتى يقررون اذا كان الله صادقا أم لا. اذا الله يفعل و يقول ما يشاء ،ونحن نفعل و نقول (ان) شاء الله. اي من مشيئة الله . ربنا يقول هو صادق، نحن لا نجوز أن نؤكد أو لا نؤكد . اتمنى ان تكون وضحت الفكرة 💡
ألهاكم التكاثر حتى زرتموا المقابر. كيف توصلت أن رمضان ثابت وأنه في ما بين شهري سبتمبر وأكتوبر؟ - تخيلت نفسي أني مقيم في إحدى مدن شمال النرويج وجاء شهر رمضان في الصيف وبالتحديد, في بداية شهر يوليو أي (July). في هذه المنطقة يطول النهار فيها بحيث لا يحل الليل أبدا لمدة, ما يقرب, من ثلاثة أشهر. - فتساءلت كيف أطبق الآية رقم 187 من سورة البقرة ؟ حيث يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نصوم في النهار ولا نفطر حتى يدخل الليل علينا. الآية تشير على أن شهر رمضان, يجب أن يتعاقب الليل والنهار في أيامه. ولكن في هذه المنطقة وفي هذه الفطرة من الزمن تظل الشمس ساطعة و لا يحل فيها الظلام أبدا. فكيف نصوم إذا؟ - فهناك استنتاجان لا ثالث لهما: - 1. أن نعتقد اعتقادا راسخا أن الله هو الذي أمر باتخاذ الشهور القمرية كنظام يستعمل في تعيين شهر رمضان, فهو يدور عبر كل الفصول الأربعة كما هو جاري في زماننا. في هذه الحال, فلم ولن نستطيع أن نطبق الآية 187 من سورة البقرة في مثل هذه الأماكن. وهذا يوصلنا, والعياذ بالله, أن نقول أن القرآن لا يصلح لكل مكان. - 2. أن نعتقد اعتقادا راسخا أن الله هو الذي خلق هذه الأرض ويعلم خباياها وهو الذي أنزل هذا القرآن وجعله صالحا لكل زمان ومكان. إذا فالآية 187 من سورة البقرة يجب أن تكون صالحة لكل زمان ومكان من الأرض. وشمال النرويج هو مكان من هذه الأرض ويجب أن تطبق فيه هذه الآية كما أمرنا الله وليس كما يريد لنا بعض الناس ممن يظنون بالله الظنون. وأنا ممن يؤمن أن القرآن هو من عند الله الذي خلق السماوات السبع والأرض وأن ما جاء في هذا القرآن من تعاليم, تتوافق تماما مع خلق الله. وبالتالي فإن كلام الله صالحا لكل زمان ومكان.
- وانطلاقا من هذا المعتقد توصلت, في أول وهلة, أن شهر رمضان يجب أن تكون أيامه كلها فيها ليل ونهار, وهذا في كل زمان ومكان في أنحاء كل المعمورة. - فبدأت أبحث, فوجدت أن العرب قبل الإسلام وأثناء نزول القرآن كانوا كغيرهم من الحضارات المحيطة بهم, كانوا يستعملون النظام "قمري- شمسي" لإدارة شؤنهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. فكانوا ينسؤون لتثبيت الشهور في فصولها. (ومن أراد أن يتوسع في هذا فليقرأ تاريخ العرب في الجاهلية وقبلها). فربطوا أسماء الشهور تارة بأسماء الفصول, مثلا : كـ"ربيع الأول" و"ربيع الآخر" فيكونا في فصل الربيع. وتارة يربطونها بأحداث مميزة تقع في هذه الأشهر بسبب الفصل الذي تحل فيه, مثلا : كـ"جماى الأول والآخر" حيث تتجمد فيهما الحبوب في سنابلها. إذا فمن خلال هذا البحث توصلت إلى : أن الشهور عند العرب, وحتى أثناء نزول القرآن, كانت ثابتة في فصولها ولم تكن تدور كما هو الحال في زماننا. وهذه الشهور(12 شهرا) كانت ولا تزال مرتبة كالتالي: محرم, صفر, ربيع الأول, ربيع الآخر, جمادى الأول, جمادى الآخر, رجب. شعبان, رمضان, شوال, ذو القعدة وذو الحجة. - والآن بقي لي أن أعرف أي فصل يكون فيه شهر رمضان؟ فعندي مؤشرين اثنين: 1- شهر "ربيع الأول" يحل في بداية الربيع, كما يفهم من تسميته, وهو الشهر الثالث من السنة العربية. وهو يتطابق تماما مع الشهر الثالث والرابع من السنة الميلادية, وهما شهرا "مارس وأبريل" لأنهما يأتيان دائما في بداية الربيع. ومن هذا نستنتج أن الشهر التاسع من السنة العربية وهو شهر رمضان سيأتي توافقا مع الشهر التاسع والعاشر من السنة الميلادية وهما شهري "سبتمبر وأكتوبر". 2- هل عندما يحل فصل الخريف في هذه المناطق, أي شمال النرويج وما شابهها, هل يتعاقب الليل والنهار في أيامها؟ والجواب كان إيجابيا. بل يتساوى, تقريبا, الليل والنهار خلال أشهر الخريف وأشهر الربيع وفي كل أنحاء المعمورة !!!!!!!!! وهذا رائع ويتوافق تماما مع آيات القرآن الكريم, كالآية رقم 185 من سورة "البقرة" وآيات سورة "القدر" والآتي تنص كلها على أن القرآن أنزل في ليلة من ليالي شهر رمضان, وكلمة ليلة لا بد أنها تنتمي إلى أحد الفصول الأربعة. تماما كالمولود الذي يولد, فحين يولد تصادف ولادته فصل من الفصول. فلا يمكن له أن يخرج إلى الوجود في ليلة خارجة عن الفصول الأربعة. فلا بد له أن يولد في فصل واحد ثابت وليس في كل الفصول كما يفعل بذكرى مولد نبينا الكريم. فكذلك القرآن صادف نزوله فصل معين وهذا الفصل هو الخريف كما بينته من خلال هذا البحث المتواضع. والآن, وبعد هذا التحليل المنطقي, لم يبقى للمسلم أي حجة أو شك في تثبيت شهر رمضان في فصله الذي كان عليه حين أنزل القرآن إلى رسول الله. وهو بداية فصل الخريف يا مسلمين تخيلوا لو أقررتم وقبلتم بتثبيت شهر رمضان في الخريف, فستكون النتيجة عظيمة وستعود علينا بالخير الوفير والفوائد التي لا تحصى. فمثلا: يصبح صيام شهر رمضان في موسم معتدل من الناحية المناخية واعتدال الليل والنهار في كل أرجاء المعمورة ووفرة في المنتوجات الفلاحية ثم هذا, يترتب عنه تثبيت موسم الحج الذي سوف يكون دائما في فصل الشتاء حيث يكون الجو معتدلا في منطقة الحجاز أي مكة فلا مشقة ولا حرارة قاتلة. والأشهر الحرم تصبح ثابتة ولا تدور عبر الفصول, فيسهل وضعها في محلها في الزمان المناسب حسب المكان. ونستطيع أن نعرف الفصل الذي ولد فيه نبينا محمد عليه السلام فنجعل له تاريخا ثابتا ومستقرا وليس دوارا كما هو الحال فمرة يقال لنا أنه ولد في الربيع وتارة أخرى يحتفل بذكرى مولده في الخريف كما فعلوا في هذه السنة (2024) ومرة أخرى سيأتي في الصيف إلى آخره......
سيدي،تفسيرك للنبي باهت.النبي هي السلطة التنفيذية: يا نساء النبي...اي يا موظفي الدولة.: يا ايها النبي قل لازواجك...اي وزراءك.الرسول هو السلطة التشريعية والتشريع من عند الله
@@adelbendriss1166 ممكن أسألك سؤال؟ ما معنى التدبر؟ لاني اقرأ تعاليق لا علاقة لها بالتدبر واصبح كل واحد يتدبر على هواه وهذا يعتبر جهل بنظام القرآن ....
@@noureddineennajar4058 التدبر هو محاولة لجعل تعاليم القرآن مطابقة للعصر ،اي نقرأ القرآن بأعيننا لا باعين من سبقنا.تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم كسبتم....
ختم النبوة. النبوة لم تختم بعد.. لكن للوقوف على هذا الامر يجب الوقوف على من هو محمد !؟ من هو محمد !؟ ذكر اسم محمد في اربعة مواضع في القرآن. الذكر الأول : وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡۚ وَمَن يَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۚ وَسَيَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ (آل عمران 144) هنا يتضح ان محمد يأتي في زمان خلا من الرسل بمعنى أنه لا يزامن رسولا قبله. لكن الباب بقي مفتوحا على مصراعيه فيما يخص فترة تواجده وما بعد موته او قتله لان الله لم يقل : وما محمد الا رسول قد خلت من قبله ومن بعده الرسل.. الذكر الثاني : مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّـۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا (الأحزاب 40) هنا لم يقل الله تعالى : ما كان محمد والد أحد من رجالكم.. فالمذكور هنا هو الأبوة. والأب قد يكون الوالد وقد يكون الجد وقد يكون العم وقد يكون زوج الأم الذي ربى وقد يكون الكفيل.. المتداول ان الرسول الذي أنزل عليه القرآن كان جدا للحسن والحسين. وعليه فهو كان أبا بغض النظر عن أبنأءه الذين يشاع أنهم ماتوا ولم يبلغوا سن الرجولة. إذا فالآية لا تنطبق عليه لأنه كان أبا (جدا) الذكر الثالث : وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٖ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡ كَفَّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَأَصۡلَحَ بَالَهُمۡ (محمد 2) هنا يجب التركيز على الفعل "نزل" الله لم يقل : وءامنوا بما أنزل على محمد من يستقرئ الآيات القرآنية التي ورد فيها فعل "أنزل" من الإنزال وفعل "نزل" بتشديد الزاء من التنزيل لن يجد صعوبة في فهم أن الإنزال يفيد النزول الأول وأن التنزيل يفيد النزول الثانى أو إعادة الإنزال أو الإنزال المتكرر الرسول الذي أنزل عليه القرآن ليس هو من سيعاد إنزال القرآن عليه الذكر الرابع : هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدٗا (28) مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ.... (الفتح 29) هنا الآية 28 التي تسبق الآية 29 تحل الإشكال لأن الرسول الذي أنزل عليه القرآن لم يظهر الدين على الدين كله.. فلا زال الى يومنا هذا اليهود والنصارى وغيرهم.. وبالعودة الى الآية "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما" لماذا قال الله "خاتم النبيين" ولم يقل "خاتم الانبياء" !؟ لو قال "خاتم الانبياء" لختمت نبوة النبيين المفضلين فقط ولبقي الباب مفتوحا لنبوة النبيين العاديين ... لكن بما ان الله قال "خاتم النبيين" فسوف يكون محمد هو آخر النبيين والانبياء لان كلمة "النبيين" تضم "الانبياء" ايضا.. وهذه الآية المتدبر لها يجب ان يطرح كثيرا من الاسئلة.. مثلا : لماذا قال الله "أبا" ولم يقل "والد" لماذا قال "أبا احد من رجالكم" ولم يقل "أبا رجل" ولماذا قال "من رجالكم" ولم يقل "من الرجال" وهذه النقطة الاخيرة مهمة كثيرا جدا ويجب تدبرها جيدا..
هذا الذي بين يديك نزل على الرسول الذي تنكره و هو أول و افضل مفسر لكتاب الله على الاطلاق..الكثير من العبادات و الأمور الأخرى لم تفصل في القرآن الكريم. هل انت من قمت بتحديد عدد الصلوات الخمس في اليوم و عدد ركعات و سنن الصلاة و توقيتها....؟؟. لا تخجل قل انا من وضعت انت لن نكون الاول في التاريخ من اللذين ادعو النبوة و الألوهية..القران الكريم هو و حي من الله انزل على خاتم الانبياء و الرسل عليه الصلاة و السلام. و هو الذي أبلغ الناس بالقران. الله لم يخاطب البشر مباشره. إذن لماذا تعتقد أن تبليغه للقران صح و تكفر بأقوال الأخرى مع أن الله يقول إذا اتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم فانتهوا..و يقول و لكم في رسول الله أسوة حسنة..و يقول و نزلنا الذكر اليك لتبين للناس ما نزلنا إليهم و لعلهم يتفكرون و يقول و ما ينطق عن الهوى أن هو وحي يوحى.الله يقول هذا و ليس البخاري أو مسلم و غيرهم. كل ما يقوله الرسول هو و حي بصريح الآية.
من فضلك متى قلت أنني رسول أو نبيّ؟ من فضلك شارك معي تفسير النبي الحبيب باسمه؟ هل تقصد هذه التفاسير؟ tartilalquran.com/ara/posts/view/taffaaasssir-ta9toulou-al3a9la/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84
إقرا لتستفيد بدل الاتباع بعمى بأشخاص لن تستطيع الاستدلال بهم يوم الحساب و سيبحثون على إنقاذ أنفسهم tartilalquran.com/ara/posts/view/ma-atakoum-alrrassoul-fakhouthouh/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%3A-59---%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%B1%2C-%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%3A-7
اخي الكريم ،
بالنسبة ل "فقولا إنا رسول رب العالمين" فقد وردت في سورة الشعراء الآية 16
وقد وردت ايضا بصيغة المثنى في سورة طه في الآية 47 : "فقولا إنا رسولا ربك.."
بارك الله فيكم وزادكم الله علما وفقها وأفاد الله ونفع بكم
السلام عليناوعلى عبادالله الصالحين وذكرفإن الذكر تنفع المؤمنين. 🎉. والسلام على من اعطى وتقى وصدق بالحسنى.
ربي يحفظك اتمنى أن تخبرنا عن كل شيء يخص القرآن فإنك تفيدنا كثيرا ربي يعطيك كل خير
أحاول جاهدا
بارك الله علمك استاد فيصل...❤
فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ ۖ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ ۖ وَالسَّلَامُ عَلَىٰ مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَىٰ (47
هذا هو حال المتسرع
قَالَ كَلَّا
فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15)
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ
فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16)
(سورة : 26 - سورة الشعراء, اية : 14 - 16)
يسلم فمك جزاك الله خير
شكرا جزيلا
شكرااااا سيدي الكريم، في ميزان عملكم الصالح.
شكرا جزيلا
@tartilalquran متحمسة لقراءة كتابكم "علمانية الرسول" ان شاءالله
شكرا لك كثيرا على هذا الفديو ربي يحفظك
رب تقبل دعاءك
شكرا استاذ
هذا واجب
أول مرة اتفق معاك فعلا كلام سليم شكرآ لك
هذا يعني أنك معتمد على عقلك
وهذا هو هدفي
شكرا
هذا واجب
شكرًا اخي
هذا واجب
شكرا على المحتوى الجيد
هذا واجب
بارك الله علمك سيدي الفاضل....
هدوءك جميل. بالتوفيق 💐
شكرا جزيلا
الشكر الجزيل
بارك ألله في علمك اخي الكريم
شكرا جزيلا
تدبر رائع واصل يا استاذ
شكرا جزيلا
جزاك الله خيرا على هذا المجهود الرائع
شكرا جزيلا على الدعاء و الدعم
ياريت حلقة عن الرقم ١٩ شكرا لحضرتك ❤
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحياتي لدكتور فيصل بن فضيل تحيتي
احتراماتي
شكرا على الدعم
شكرا بمشاركة تدبرك.
أجمل ما تقول هو الحث على البحث الشخصي لكل مهتم.
أظن أن محمد و موسى و عيسى هي مقامات أو صفات أو درجات تقوى و ليست أسماء علم.وأفضلها ابرهيم
المرجو تدبرها .
تحياتي
@@therightway23
مقامات ايه يا راجل انت
هذا تخبط وليس تدبر ....
موفق ان شاء الله 👍🙏
ألف شكر أستاذ فيصل على المحتوى الراءع
ممكن الفرق بين الإله والرب وشكراً ❤❤❤
شكرا جزيلا
صراحة لم اتوصل بعد للفرق بين الالاه و الرب
الإله هو الذي تلتهي به فقط ولا تلتهي بغيره.
أما الرب فهو القائم على جميع خلقه أو أتباعه.
ولهذا نقول رب العمل، ورب المنزل،...الخ
فالله هو إله ورب كل من آمن به ولم يلتهي بشيء غيره.
وكذلك الله هو رب لجميع مخلوقاته وقائم على جميع شؤونهم، سواء آمنوا به أم لم يؤمنوا به.
فالذين لا يؤمنون بالله يكون الله هو ربهم ولكن ليس إله لهم.
@@sameer_Al-silwi
هذا تدبر آخر لكلمة إلاه أميل له أكثر
ألَهَ جَارَهُ ==> آمَنَهُ، حَمَاهُ، أجَارَهُ
إلاه ==> حام
لا إِلٰهَ إِلَّا اللَّهُ
لا حام إلا الله
السلام عليكم بركة الله فيك وجزاك خيرا
شكرا جزيلا
اتفق معك تماماً أستاذي العزيز أن النبي هو كل من آتاه الله/أنزل عليه الكتاب والحكمة ثم جاءه رسول من عندالله ليوحي اليه وحياً مصدقاً للكتاب الذي معه (الكتاب الذي بين يديه)
يقول الله تعالى (وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ **رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُم** لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ)
في هذه الآية كلمة رسول عائدة على الرسول الذي يرسله الله فيوحي بإذنه للنبيين، وكذلك الرسل الذين أنزل الله معهم الكتاب والميزا
يقول الله تعالى (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ * وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ)
ويقول أيضاً (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ)
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)
فكتاب الله هو كتاب واحد أنزله على جميع النبيين ثم أوحى اليهم قرآناً يفصل هذا الكتاب، وكل نبي يأتي مصدقاً للنبي الذي قبله لأن كتاب الله هو كتاب واحد.
فقد ذكرت كلمة القرآن المعرفة ب ال التعريف في كتاب الله في 51 آية، منها 16 آية جاءت مشيرة الى القرآن المنزل على سيدنا محمد (هذا القرآن)،
ولهذا يخبرنا الله في عدة آيات أنه جعل القرآن المنزل على سيدنا محمد قرآناً عربياً..
والقرآن الذي أوحاه الله لنبينا محمد جاء مصدقاً للكتاب الذي أنزله عليه، ولهذا نجد أن القرآن الذي أوحاه الله لنبينا الكريم يأتي مشاراً اليه دائماً بصيغة هذا القرآن (وأوحى اليك هذا القرآن، وما كان هذا القرآن، وأوحينا اليك هذا القرآن، إن هذا القرآن يهدي، ولقد صرفنا في هذا القرآن، إن هذا القرأن يقص على بني إسرائيل .... وغيرها من الآيات)
(وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِين * أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ)
(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
(حم * تنزيل من الرحمن الرحيم * كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ * وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ * قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ)
(الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)
َ(وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ)
ولهذا نبينا محمد أنزل الله عليه الكتاب والحكمة، ثم بعد ذلك أوحى اليه القرآن مصدقاً للكتاب الذي بين يديه وتفصيلاً للكتاب وللآيات التي جاءت من رب العالمين، وأخبرنا الله أن القرآن ليس حديثاً يفترى وإنما هو مصدقاً للكتاب الذي بين يديه ومفصلاً له ليكون هدى ورحمة لقوم يؤمنون.
يقول الله تعالى (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا * وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا * رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا * لَّكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا)
(قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
(قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
تأتي كلمة رسول في كتاب الله إما لتدل على الكتاب الذي يحمل رسالة الله وأوكل الله للرسل مهمة تبليغها للناس.
وتأتي كذلك لتدل على البشر الرسول الحامل للرسالة التي جاءت في كتاب الله، أو الرسول من الملائكة الذي أنزل الله معه الكتاب أو أرسله الله بالوحي ليوحي للرسول من البشر.
يقول الله تعالى (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ * وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ)
ويقول أيضاً (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ)
وبما أن ما على الرسول الرسول إلا البلاغ المبين، وكذلك كتاب الله جاء بلاغاً للناس، وأن الرسول جاء بشيراً ونذيراً، وكذلك كتاب الله جاء بشيراً ونذيراً، فإن الرسالة التي جاء بها الرسول(كتاب الله) والبشر الرسول يقومان بنفس المهمة ويؤديان نفس الغرض.
والدليل على ذلك نجده في سورة الشعراء يقول الله تعالى {قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ... فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا ((((رَسُولُ)))) رَبِّ الْعَالَمِينَ}
في هذه الآيات أمر الله رسوله موسى ورسوله هارون بأن يذهبا الى فرعون وأن يقولا له إنا رسول رب العالمين.
جاءت كلمة (((رسول))) مفردة لأنها تعني الرسالة نفسها، ولم تأت بصيغة (((رسولا))) ليراد بها موسى وهارون.
أما عندما جاءت كلمة رسول لتدل على الرسول بذاته (موسى وهارون) وليس الرسالة التي جاءوا بها(كتاب الله)، فقد جاء الله بكلمة (((رسولا)))) بدلاً من (((رسول))))،
يقول الله تعالى {فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الهدى}
وكذلك في قوله تعالى {وَجَاء فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ... فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً}
في هذه الأيات يبين الله أن فرعون ومن قبله من الأقوام والمؤتفكات قد عصوا (((رسول))) ربهم، ورسول هنا جاءت مفردة لتدل على الرسالة التي حملها الرسول وبلغها لقومه.
ولو كانت رسول عائدة على النبي المرسل الذي أرسله الله لقال الله فعصوا (((رُسُل))) ربهم.
لكن عندما جاءت كلمة رسول لتدل على الرسول الحامل المبلغ للرسالة بذاته جاءت بصيغة الجمع (((رُسل))) ولم تأتي مفردة (((رسول)))
يقول الله تعالى {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ... وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ... وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ}
يقول الله في سورة فصلت
(حم ... تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ... كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ... بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ)
ويقول في سورة إبراهيم (هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ)
في الآية الأولى يصف الله الكتاب بأنه بشيراً ونذيراً..
وفي الآية الثانية يصف الله الكتاب بأنه بلاغاً للناس ولينذروا به وليعلموا من خلاله أن الله هو الإله الواحد.
كذلك يخبرنا الله أن الرسول جاء بشيراً ونذيراً، وليعلم الناس بأن الله هو الإله الواحد.
وهذه بعض الآيات من كتاب الله
(إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّة إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ)
وقوله تعالى (وإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)
وقوله تعالى (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)
وفي كتاب الله عشرات الآيات التي تؤكد هذا الكلام
وهذا أكبر دليل أن كلاً من الكتاب الذي يحمل رسالة الله والرسول الحامل للرسالة يقومان بنفس المهمة، فكلاهما بشيراً ونذيراً وليَعْلَم الناس بأن الله إله واحد.
ولهذا عندما يقول الله أطيعوا الله والرسول يعني أن نطيع الله وما جاء به الرسول (كتاب الله) أو (الرسول الحامل والمبلغ لرسالة الله) من آيات وأحكام وتشريعات وقصص وعِبَر وأنباء...الخ
يقول الله تعالى في كتابه (إتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ)
ويقول أيضا (وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
وبما أن رسولنا الكريم يتبع ما أوحي اليه من ربه، فعلينا إذاً أن نتبع رسولنا الكريم بنفس الطريقة، وهي أن نتبع ما إتبعه سيدنا ورسولنا محمد ومن سبقه من الرسل.
ولهذا كل من يتبع آيات الله ويبلغها للناس كما جاءت من عند الله من دون تحريف أو زيادة أو نقصان يعتبر رسول مبلغ لرسالة الله.
كل من أوتي/أنزل عليه الكتاب من عند الله وحمل رسالة الله وبلغها للناس فهو رسول من عند الله.
وكل من أوحى الله اليه آيات الكتاب و جاءته الأنباء من الله فهو نبي، لأنه ينبئ الناس بأنباء الأمم والأقوام السابقة، وكذلك ينبأهم بما سيقع في المستقبل
ومن آتاه/أنزل عليه الله الكتاب وكذلك أوحى اليه قرآناً مصدقاً للكتاب الذي أنزل عليه فهو رسول نبي.
ولهذا نجد أن الله قد أخبرنا في كتابه العزيز أن إبراهيم وإسماعيل وموسى وهارون وعيسى ومحمد هم رسل أنبياء، لأن الله نزل عليهم/آتاهم الكتاب وكذلك أوحى اليهم.
❤❤❤❤
جزاك الله خيرا🎁 الأسماء لها دلائل لمقام للوعي
حتا تعبد الله بعلم منه وليس لاجل نفرق بين الله ورسوله واحزاب 🎁
وعند تفريق تحجب عن فهم الرساله😮
لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون 👈🚢
💌💡💌💡💌
الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (39) الأحزاب
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) فصلت
نريد يا استاذ فيصل حلقه عن الفرق بين الناس والبشر ..وهل الاميون من سلالة آدم؟ مع الشكر والتقدير لك
لم أتوصل بعد للفرق بينهما بصورة يقينية
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Bonsoir docteur, effectivement votre recherche à propos du nombre 19 nous intéresse. Merci de bien vouloir la partager avec nous
ca va venir
il me faut un studio pour pouvoir bien expliquer ce sujet
DIEU va m'aider
اريد تفسيرا لسوره النور. الله نور السماوات والارض مثل نوره.......... وشكرا.
@@lahceneladjimi1967
عندي التدبر لهذه الاية الرائعة عن الله سبحانه وتعالى .....
أشياء كثيرة تريدها في الحياة
سيتم الله نوره يقينا
في انتظار ذلك الوقت يجب ان تتظافر الجهود
يد واحدة لا تصفق
جميل اخي، شكرا 🤝👍
(هناك فرق بين النبيين و الانبياء اي فرق بين نبأ و أنبأ الظاهر في هذه الآية 👇
At-Tahrim 66:3
وَإِذْ أَسَرَّ ٱلنَّبِىُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَٰجِهِۦ حَدِيثًا فَلَمَّا 👈نَبَّأَتْ👉 بِهِۦ وَأَظْهَرَهُ ٱللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُۥ وَأَعْرَضَ عَنۢ بَعْضٍۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِۦ قَالَتْ مَنْ 👈أَنۢبَأَكَ👉 هَٰذَاۖ قَالَ 👈نَبَّأَنِىَ👉 ٱلْعَلِيمُ ٱلْخَبِيرُ
يمكننا أن نقول حسب الآية أن نبأ بمعنى شارك سرا معلومة ما ، و أنبأ بمعنى شارك جهرا أو علانية معلومة ما)
و بذلك، أظن أن كل الانبياء و النبيين هم رسل و لكن ليس كل الرسل هم أنبياء و لا نبيين، و الله أعلم 🙏
تحياتي ⚘️
تأتي كلمة رسول في كتاب الله إما لتدل على الكتاب الذي يحمل رسالة الله وأوكل الله للرسل مهمة تبليغها للناس.
وتأتي كذلك لتدل على البشر الرسول الحامل للرسالة التي جاءت في كتاب الله، أو الرسول من الملائكة الذي أنزل الله معه الكتاب أو أرسله الله بالوحي ليوحي للرسول من البشر.
يقول الله تعالى (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ * وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ * صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ)
ويقول أيضاً (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ)
وبما أن ما على الرسول الرسول إلا البلاغ المبين، وكذلك كتاب الله جاء بلاغاً للناس، وأن الرسول جاء بشيراً ونذيراً، وكذلك كتاب الله جاء بشيراً ونذيراً، فإن الرسالة التي جاء بها الرسول(كتاب الله) والبشر الرسول يقومان بنفس المهمة ويؤديان نفس الغرض.
والدليل على ذلك نجده في سورة الشعراء يقول الله تعالى {قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ... فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا ((((رَسُولُ)))) رَبِّ الْعَالَمِينَ}
في هذه الآيات أمر الله رسوله موسى ورسوله هارون بأن يذهبا الى فرعون وأن يقولا له إنا رسول رب العالمين.
جاءت كلمة (((رسول))) مفردة لأنها تعني الرسالة نفسها، ولم تأت بصيغة (((رسولا))) ليراد بها موسى وهارون.
أما عندما جاءت كلمة رسول لتدل على الرسول بذاته (موسى وهارون) وليس الرسالة التي جاءوا بها(كتاب الله)، فقد جاء الله بكلمة (((رسولا)))) بدلاً من (((رسول))))،
يقول الله تعالى {فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الهدى}
وكذلك في قوله تعالى {وَجَاء فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ... فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً}
في هذه الأيات يبين الله أن فرعون ومن قبله من الأقوام والمؤتفكات قد عصوا (((رسول))) ربهم، ورسول هنا جاءت مفردة لتدل على الرسالة التي حملها الرسول وبلغها لقومه.
ولو كانت رسول عائدة على النبي المرسل الذي أرسله الله لقال الله فعصوا (((رُسُل))) ربهم.
لكن عندما جاءت كلمة رسول لتدل على الرسول الحامل المبلغ للرسالة بذاته جاءت بصيغة الجمع (((رُسل))) ولم تأتي مفردة (((رسول)))
يقول الله تعالى {كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ... وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ... وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ}
يقول الله في سورة فصلت
(حم ... تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ... كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ... بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ)
ويقول في سورة إبراهيم (هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ)
في الآية الأولى يصف الله الكتاب بأنه بشيراً ونذيراً..
وفي الآية الثانية يصف الله الكتاب بأنه بلاغاً للناس ولينذروا به وليعلموا من خلاله أن الله هو الإله الواحد.
كذلك يخبرنا الله أن الرسول جاء بشيراً ونذيراً، وليعلم الناس بأن الله هو الإله الواحد.
وهذه بعض الآيات من كتاب الله
(إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِن مِّنْ أُمَّة إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ)
وقوله تعالى (وإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)
وقوله تعالى (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)
وفي كتاب الله عشرات الآيات التي تؤكد هذا الكلام
وهذا أكبر دليل أن كلاً من الكتاب الذي يحمل رسالة الله والرسول الحامل للرسالة يقومان بنفس المهمة، فكلاهما بشيراً ونذيراً وليَعْلَم الناس بأن الله إله واحد.
ولهذا عندما يقول الله أطيعوا الله والرسول يعني أن نطيع الله وما جاء به الرسول (كتاب الله) أو (الرسول الحامل والمبلغ لرسالة الله) من آيات وأحكام وتشريعات وقصص وعِبَر وأنباء...الخ
يقول الله تعالى في كتابه (إتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ)
ويقول أيضا (وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِم بِآيَةٍ قَالُواْ لَوْلاَ اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يِوحَى إِلَيَّ مِن رَّبِّي هَذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
وبما أن رسولنا الكريم يتبع ما أوحي اليه من ربه، فعلينا إذاً أن نتبع رسولنا الكريم بنفس الطريقة، وهي أن نتبع ما إتبعه سيدنا ورسولنا محمد ومن سبقه من الرسل.
ولهذا كل من يتبع آيات الله ويبلغها للناس كما جاءت من عند الله من دون تحريف أو زيادة أو نقصان يعتبر رسول مبلغ لرسالة الله.
مرحبا اخي العزيز حدثنا أكثر عن الحيوات.
شاهد ابتداءا من هذه الحلقة
ruclips.net/video/NwqeLl_uTn4/видео.html
كل من أوتي/أنزل عليه الكتاب من عند الله وحمل رسالة الله وبلغها للناس فهو رسول من عند الله.
وكل من أوحى الله اليه آيات الكتاب و جاءته الأنباء من الله فهو نبي، لأنه ينبئ الناس بأنباء الأمم والأقوام السابقة، وكذلك ينبأهم بما سيقع في المستقبل
ومن آتاه/أنزل عليه الله الكتاب وكذلك أوحى اليه قرآناً مصدقاً للكتاب الذي أنزل عليه فهو رسول نبي.
ولهذا نجد أن الله قد أخبرنا في كتابه العزيز أن إبراهيم وإسماعيل وموسى وهارون وعيسى ومحمد هم رسل أنبياء، لأن الله نزل عليهم/آتاهم الكتاب وكذلك أوحى اليهم.
تنميرت
شكرآ جزيلا. أستاذ كيف يمكن أن أرسل لكم تدبري المختصر لبعض آيات من القرآن في موضوع رأيت أنه من الأهمية تبينه.شكرا
هذا واجب
راسليني على الميسنجر فايسبوك: فيصل بنفضيل
لفهم الفرق بين النبي والرسول من القرآن فقط دون الرجوع للمعاجم أو المصادر الخارجية، نلاحظ التالي:
النبي في القرآن:
النبي يرتبط بالوحي الإلهي، لكنه لا يظهر دائمًا مكلفًا بدعوة قوم أو تغيير شريعة.
مثال: "وما كان لنبي أن يغل" [آل عمران: 161]، يظهر دور النبي في الالتزام بالقيم الإلهية.
استخدام لفظ "النبي" يشير إلى شخص يمتلك مقامًا خاصًا، لكنه قد يتواجد في سياق لا يتطلب الدعوة أو المواجهة المباشرة مع قومه.
مثال: "إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده" [النساء: 163].
الرسول في القرآن:
الرسول يظهر دائمًا في سياق الإرسال، حيث يتكلف بمهمة دعوية واضحة تجاه قومه.
مثال: "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين" [الأحزاب: 40]، يوضح أن الرسالة تكليف واضح من الله.
الرسالة تعني التبليغ الواضح لما أوحي إليه، كما في: "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله" [النساء: 64].
الفارق من القرآن:
1. النبي:
يتلقى الوحي، لكن ليس بالضرورة مكلفًا بإرسال رسالة مستقلة أو مواجهة قوم.
له دور في الهداية والإرشاد ضمن مجتمع يؤمن برسالة سابقة.
2. الرسول:
يُرسل بمهمة واضحة لتبليغ رسالة جديدة أو تحذير قوم.
الرسالة تعني الدعوة والمواجهة المباشرة مع المكذبين.
مثال: "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم" [إبراهيم: 4].
خلاصة قرآنية:
النبي: يتلقى الوحي، يرشده ويُوجهه دون تكليف بدعوة مستقلة.
الرسول: مُكلَّف بإبلاغ رسالة محددة ودعوة قوم قد يكونون في حالة انحراف أو كفر.
حسب منهجي المتواضع، قد أكون على صواب أو خطأ.
تحياتي
زائد إضافة بسيطة وهو أن كل نبي هو رسول و كل رسول ليس بنبي. تقبل مروري
@@Zouhair658
الفكرة التراثية "كل رسول نبي وليس كل نبي رسول" ليست بالضرورة نصًا قرآنيًا صريحًا، لكنها تتماشى مع المعنى العام المستنتج من القرآن. ومع ذلك، يمكن القول إن النص القرآني يترك مساحة لاجتهاد أعمق دون الالتزام المطلق بهذه الفكرة.
نحن متفقون إذن
@@tartilalquran طالما النفوس طاهرة من شرك التراث، و نناقش فقط في إيات الله، لن نختلف ابدا .
طالما المصدر واحد، لن يكون هناك خلافات كبيرة،إنما صغيرة عابرة .
تحية طيبة أخي فيصل، بالنسبة للآية رقم 19 من سورة مريم، مَن الذي خاطب مريم قائلا"إنّما أنا رسول ربّك لِأهب لك غلاماً زكيّا"؟ و االرّوح الذي تمثّل لها بشراً سويّا؟ إلى غاية الآية 21 و شكراً جزيلاً لك أخي فيصل
تحية بمثلها
لا زلت في طور تدبّر الآيات التي ذكرت
سيتضح كل شيء مع مرور الزمن
سيتم الله نوره يقينا
تدبر رائع كالعادة د. فيصل
وتصديقا لتدبرك ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) وليس على الرسول وليس على محمد لأن الرسول تعني في كثير من الآيات رسالة الله ( اسم صفة ) وليس شخص محمد
هذا امر والأمر الآخر هو أن هذه الصلاة بالفعل المضارع اي مستمرة الى يوم القيامة فماذا يعني ذلك ؟!
يعني ان الله وملائكته مستمرون في اخراج من يخرج من الظلمات الى النور باتباع دين الله الحق الى يوم القيامة وكل من يخرج يكون نبيا
هذا من تدبر الباحث محمد المصري بتصرف مني
تحياتي
شكرا جزيلا على شهادتك القيمة
عودة الانبياء
القرآن يفيد ان للنبي أحمد (النبي الأمي) عليه الصلاة والسلام عودة الى الحياة في عهد المهدي (النبي محمد رسول آخر الزمان) عليه السلام.
القرآن الكريم يبين ان الله آخذ من النبيين الميثاق على أن ينصروا المهدي حين ظهوره... يقول الله تعالى :
﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ﴾
[ سورة آل عمران: 81]
هذا الميثاق أخذه الله على النبيين جميعهم بما فيهم أحمد عليه الصلاة والسلام. يقول الله تعالى :
﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا﴾
[ سورة الأحزاب: 7]
يجب التسطير على كلمة "ومنك" أي ما معناه "ومنك يا أحمد"
وعليه فإن النبي أحمد هو أيضا واجب عليه نصرة المهدي.
والميت لا يمكن أن ينصر حيا... مما يدل على أن النبيين كلهم سيبعثون للحياة من أجل نصرة المهدي.
ومن هنا جاءت الآية "إن الذي فرض عليك القرآن لرادك الى معاد" لتفيد أن النبي أحمد سيرد الى الحياة حيث معاده مع نصرة الرسول محمد (المهدي).
شكرا اخ فيصل جزاك الله خيرا
جمع نبي وردت في القران على وجهين : أنبياء و نبيئين . فما الفرق بينها؟
مع اطيب التحيات من تونس
صراحة لم أتطرق بعد للفرق بينهما
نعم نريد حلقة خاصة بالبينة تسعة عشر و نريد حلقة توضيحية عن ادم وان ادم ليس بنبي وان ادم وصف لمجموعة اشخاص وليس كما يدعي تجار الدين والقصة الخرافية المعروفة
واشكرك كثيرا على المجهود الذي تقوم به
البينة من التبيان والوضوح جذرها بن (بين أو تبيين)
تسعة من السعي جذرها سع (تسعى تسعي السعي)
عشر أو عشرة ليست رقم إنما من المعاشرة والعشيرة .جذرها عش .
ولأن حاول بنفسك تدبر الآية ❤
بالنسبة لآدم شاهد ابتداءا من هذه الحلقة
ruclips.net/video/l2YFTM-9SHI/видео.html
بالنسبة للبينة 19 سأحاول إدراجها في المستقبل القريب
كلكم من آدم وآدم من تراب.
كيف نكون كلنا من آدم وآدم مجموعة!
النبي هو من ينبأ الناس بأنباء الغيب، وبما ان الأنبياء بشر مثلنا فهم لا يعلمون الغيب ولاكن الله هو من يوحي إليهم انباء الغيب، لانه عالم الغيب والشهادة.
الرسول؟ ما على الرسول إلا البلاغ، وما الرسول إلا نبي يبلغ الرسالة الإلاهية للبشر ، عليك البلاغ وعلينا الحساب.
كل رسول نبي وليس كل نبي رسول.
من حقك لكن لا أتفق معك
@tartilalquran
كدالك من حقك ولاكن لا أتفق معك.
استاذي حياك الله بالنسبه لايه الحج 197 الحج اشهر معلومات . فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج. هنا يوجد شرط من فرض الحج تعني الزوجين الزوج والزوجه حسب ما جاء به الاولون ان الرفث تعني الجماع وهذا يتانفض مع ما يقومون به المسلمين والسبب فهم كلمه الرفث
هذا ملق حول الحج إذا كنت مهتما
tartilalquran.com/menus/index/100/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC
شكرا اخونا فيصل
لقد اطلعت على قائمة الانبياء في الموقع ولم اجد اسم سيدنا شعيب بالرغم ان اسمه ورد 10مرات وقد دعى قومه و انذرهم ثم اهلكهم الله. وكذلك لم اجد اسم سيدنا ذا الكفل . فما هو رايك في نبوئتهم؟
سلام وامان.
بالنسبة لي شعيب و ذا الكفل رسل
@@tartilalquran
وموسى وعيسى ونوح ولوط و اسماعيل ومحمد(ص) ليسوا رسل؟
@@noureddineennajar4058
إذا شاهدت الحلقة بتمعن ستكتشف بأنني أعطيت الدليل بالآيات أن كل نبي رسول و ليس كل رسول نبي
أظن أن الأنا يمنعك من الإنصات بتركيز
حاول التغلّب عليه لكي تتمكن من تطوير إمكاتياتك الهائلة
@tartilalquran
السيد فيصل انت تقول ان كل نبي رسول وليس كل رسول نبي وهذا مخالف لكتاب الله لذالك انا الزمك بما جاء به القرآن الكريم....
قوله تعالى في سورة مريم الاية 41(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا) ابراهيم وصف بالنبوة فقط
وقوله تعالى في سورة مريم الاية 24(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا) اسماعيل وصف بالنبوة والرسالة ...
هذا تأكيد في سورة مريم الاية 24 الجمع بين الرسالة والنبوة اما الاية 41 من نفس السورة فهي تؤكد النبوة دون رسالة ......
واذا رجعنا الى منهجية القراني هو انه يقر بعدم الترادف في القران .....
قوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ ولا
نَبِيٍّ..) وظيفة الرسالة ووظيفة النبوة..وهذا دليل بيّن على تغاير الرسول والنبي...
أن الرسالة مرتبة فوق النبوة ولقد حرص التنزيل الحكيم على الحثّ على
طاعة الرسول من مقام الرسالة في كل أمر في قوله تعالى: {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَارْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً} وجعل طاعته جزءاً متمّماً للإيمان بالله وملائكته كتبه ورسله، كما في آية (البقرة الاية 285)، وتتبع التصديق بالنبوّة التي جاء بها، ولذلك فالطاعة لا تكون إلا من مقام الرسالة، ووردت في أكثر من سبعين موضعاً من التنزيل الحكيم بقوله: «أطيعوا الرسول» بينما لا نجد في المصحف عبارة تقول: {وأطيعوا النبي}.
وسبب ذلك أن طبيعة الرسالة تقتضي الطاعة لكونها جاءت لضبط السلوك الإنساني وتوجيهه، بدلالة قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ...}
@@noureddineennajar4058
1-
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ
مُوسَى
إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا
وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 51)
رسولا نبيّا و ليس نبيا رسولا
رسولا في العموم
لكن نبيا للزيادة في التدقيق
دائما نبدأ الكلام بالفكرة العامّة
ثم تليها الفكرة الأكثر تدقيقا
2-
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ
إِسْمَاعِيلَ
إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ
وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا
(سورة : 19 - سورة مريم, اية : 54)
رسولا بصفة عامة
ثم نبي بصفة خاصة
3-
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ
الرَّسُولَ النَّبِيَّ
الْأُمِّيَّ
الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ
يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ
فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 157)
دائما نجد الرسول النبي
و لا نجد العكس ابدا
على حد علمي
4-
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا
الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ
فَآمِنُوا بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ
الْأُمِّيِّ
الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
(سورة : 7 - سورة الأعراف, اية : 158)
رَسُولِهِ النَّبِيِّ
و ليس نبيه الرسول
القرآن دقيق جدا
و هذا هو سر عظمته
من هذه الآيات نستنتج أنّ
كلّ نبيّ رسول
و ليس كلّ رسول نبيّ
على عكس ما يؤكده التراث
سلام الى كان ممكن تقول لينا ماذا تعني فلا تبغوا عليهن سبيلا اليست هذه الآية واضحة في انه لا توجد زوجة ثانية ..
و عليكم السلام
لا أستطيع الإجابة على تساؤلك إى حدّ الساعة
انا لن أحال استعراض ما لدي من معلومات و معرفة مهما يقول السفهاء. و لكني أقول لك شي و هو أن الكذب لا يحل محل الصدق و لا الوهم مكان الحقيقة حتى لو اتيت بمعارف العالم كله ذلك أن المنطق اقوى من المعرفة بآلاف المرات. و اقول لك أن التجارب أثبتت أن العلم و المعرفة وحدها لا تكفي لتؤمن كما قال الدكتور مصطفى محمود رحمه الله. منكري السنة مصابون باذدواجية الرؤية إلى الأمور. و التي تقود حتما إلى ازدواجية المعايير ذلك المنطق يقول إن الحالات المماثلة تخضع لمعيار واحد. و لكن منكري السنة النبوية لا يلتزمون باي معايير في انكارهم للسنة سوى ترجيح احتمالية أن يكون خطا بشري في نقل أو نسب الأحاديث إلى الرسول عليه الصلاة و السلام و لا يتبعون اي منهجية في النقد.
أعطني آية واحدة فقط تدعونا لاتباع القيل و القال البشري المكذوب على نبينا الحبيب
أريد آية واحدة فقط
لكن هذه مئات الآيات التي تدعوك لاتباع القرآن وحده
tartilalquran.com/ara/posts/view/aayat-wadi7a-jiddan/%D8%A2%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D8%B6%D8%AD%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%91%D8%A7
السلام عليكم اخي فيصل
و عليكم السلام
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا اعلم انك لست مختص فى الافتاء ولكننى اريد رايك في موضوع لان رايك يهمنى جدا
لقد قرأت بانه اذا كان هناك أمام مشرك فلا يجوز أن أصلى خلفهم هل هذا صحيح لم اجد اى دليل على ذلك من القران
أولا الله هو الوحيد الأعلم بالمهتدين و الضالين
الحكم لله وحده
ليس من حقك الحكم على شخص آخر
ثانيا حاول مشاهدة الحلقات التي خصصتها للصلاة
شكرا ليك جدا
سأحاول مشاهدة حلقات الصلاة
ولكننى اريد إجابة نهائية إذا كان هناك شخص يدعو يقول (مدد عبد القادر بإذن الله) هل هذا من الشرك؟
+ هل تجوز الصلاة خلفه؟@@tartilalquran
@@MoazZiada-j9h
لا اضيع وقتي في شيء بعيد عن القرآن
الانبياء الذين لا يزالون على قيد الحياة...
وتركنا عليه في الآخرين
عبارة "ترك عليه" تعني أنه لا زال حيا ولم يقبض روحه..
والدليل هو السلام الذي يأتي ذكره من بعد الترك :
وتركنا عليه في العلمين
سلام على نوح
وتركنا عليه في الآخرين
سلام على ابراهيم
وتركنا عليهما في الآخرين
سلام على موسى وهرون
وتركنا عليه في الآخرين
سلام على إل ياسين
السلام لا يكون إلا على الحي ولا يكون على الميت.. لن تجد في القرآن سلاما على ميت..
ما يؤكد هذا الطرح على ان نوحا وابراهيم وموسى وهارون وإلياس لا زالوا احياء هو ذكر يحيى وعيسى في سورة مريم :
وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا.. (في ذكر يحيى)
والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا.. (في ذكر عيسى)
السلام يوم الولادة وليس قبلها يعني حين بدأ حياته
والسلام يوم يموت بمعنى نفس اليوم الذي يموت فيه وقبل ان تقبض روحه مادام حيا
والسلام عليه يوم يبعث حيا اي يوم يعود للحياة من جديد..
فالله يسلم على نوح وعلى ابراهيم وعلى موسى وهارون وعلى الياس لأنهم لا زالوا احياء.
والدليل ايضا من الآية التي بعد السلام :
إنه من عبادنا المؤمنين
ولم يقل إنه كان من عبادنا المؤمنين..
اذا الانبياء الذين لا زالوا احياء عددهم سبعة وهم نوح وابراهيم وموسى هارون إل ياسين ويحيى وعيسى
السلام عليكم عفواً هل تدبرت أن إسماعيل هو ليس إبن إبراهيم في القرآن
و عليكم السلام
لم أتطرق بعد لهذا الموضوع
@@BounebLazreg
كيف توصلت ان اسماعيل ليس ابن لابراهيم ؟
الفرق بين الرسول والنبي
كل نبي رسول
يقول الله تعالى:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّىٰ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (سورة الحج 52)
هذه الآية تبين ان كل نبي رسول
وما أرسلنا..... من رسول ولا نبي
الرسول مرسل فهو رسول
والنبي مرسل فهو ايضا رسول
هذه الآية تفضح الافتراء القائل بأن كل رسول نبي
ويقول الله تعالى في آخر سورة الجن :
عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ فَلَا يُظۡهِرُ عَلَىٰ غَيۡبِهِۦٓ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ٱرۡتَضَىٰ مِن رَّسُولٖ فَإِنَّهُۥ يَسۡلُكُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ رَصَدٗا (27) لِّيَعۡلَمَ أَن قَدۡ أَبۡلَغُواْ رِسَٰلَٰتِ رَبِّهِمۡ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيۡهِمۡ وَأَحۡصَىٰ كُلَّ شَيۡءٍ عَدَدَۢا (28)
هذه الآيات تبين ان الله يطلع رسله على الغيب.
الغيب خاص بعلم الله ولا يظهر على غيبه أحدا..
إلا ان هناك استثناء : الله يطلع بعض رسله على بعض من الغيب..
لكن من هم الرسل الذين يطلعهم الله على الغيب ؟
إنهم اولئك الرسل الذين اصطفاهم نبيين..
وهذا هو الفرق بين الرسول والنبي : الرسول والنبي كلاهما مكلف بالرسالة لكن النبي يتفوق على الرسول بالأنباء الغيبية من الماضي او الحاضر او المستقبل.
قد يقول قائل : لو كان الأمر كذلك لقال الله في الآية 26 : إلا من ارتضى من نبي...
هذا الافتراض ليس في محله، لأنه لو قال كذلك لأصبح المعنى ان بعض النبيين فقط هم الذين يطلعهم الله على الغيب.. وهذا يتعارض طبعا مع مقام النبوة الذي يستلزم علم النبإ الغيبي. ولهذا السبب جاء السياق "إلا من ارتضى من رسول" ليؤكد مرة أخرى على ان النبيين رسل اصطفاهم الله وارتضاهم لعلم بعض من الغيب.
عدد الانبياء وليس النبيين : 19 نبيا
ورد في القرآن لفظ "النبيون او النبيين" ولفظ "الأنبياء"
فما الفرق بين النبيين والأنبياء !؟
النبيون جمع مذكر سالم وهو جمع كثرة
والانبياء جمع قلة وفي نفس الوقت هي صيغة تفضيل وصيغة مبالغة
الانبياء هم نبيون لكنهم المفضلون من النبيين
كقولنا مثلا الوفيون والأوفياء. الأوفياء هم أكثر وفاء من الوفيين وغالبا ما يكون عددهم أقل.
السورة 21 من القرآن اسمها "الأنبياء". ومن اسم السورة تستنتج ان الرسل الذين جاء ذكر اسماءهم في هذه السورة هم الأنبياء المفضلون من بين النبيين.
ورد في هذه السورة 16 اسما من اسماء الانبياء وهم حسب ترتيب ورودهم في السورة :
موسى وهرون
ابراهيم
لوط
اسحق ويعقوب
نوح
داود وسليمان
أيوب
اسمعيل وادريس وذا الكفل
ذا النون
زكريا
يحيى
وذكر نبي آخر دون ذكر اسمه "وجعلنها وابنها ءاية للعالمين", طبعا الحديث هنا عن عيسى. وسأتطرق فيما بعد الى مسألة عدم ذكر اسمه في سورة الأنبياء والاكتفاء بعبارة "وابنها"
فإذا أضفنا النبي الذي أنزل عليه القرآن أحمد والنبي الذي يأتي في آخر الزمان محمد يكون مجموع عدد الانبياء هو 19
لماذا لم يأت اسم "عيسى" في سورة الأنبياء ؟
ذكر "مريم" لم يرد في سورة الأنبياء حيث ذكرها الله "والتي أحصنت فرجها.."
فلماذا لم يذكر الله مريم باسمها ولم يذكر عيسى باسمه
لو ذكرت مريم باسمها لاستشكل علينا الأمر ولظننا ان مريم هي ايضا أوتيت النبوة وهذا يتناقض مع ما جاء في القرآن حيث ان الله لا يبعث إلا رسلا من الرجال.
ولماذا لم يذكر عيسى باسمه واكتفى الله بقول "وابنها" لانه لو قال "عيسى بن مريم" لفهم الامر على أنه وأمه أوتيا النبوة..
ولماذا لم يرد ذكره "عيسى" من دون "بن مريم" !؟
لأن الله حين يذكر اسمه مقرونا باسم امه "عيسى بن مريم" او "المسيح بن مريم" أو "بن مريم" فالذكر بهذا الشكل يبين الحقبة الزمنية التي بعث فيها نبيا في بني اسرائيل..
أما حين يذكر اسمه "عيسى" غير مقرون باسم امه فان هذا يشير الى الحقبة التي ينزل ويعود فيها في آخر الزمان.
ولو ذكره باسمه "عيسى" دون ذكر اسم امه في سورة الانبياء لأوحى لنا ذلك بأنه لم يكن من النبيين المفضلين حين بعث وأصبح من الانبياء حين نزوله وعودته..
الرسول والنبي - الجزء 4/4
لماذا في سورة مريم "نبيا" او "رسولا نبيا"
لماذا في سورة مريم عندما ذكر الله بعض الرسل وصفهم بقوله "نبيا" او "رسولا نبيا"
قال إني عبد الله ءاتني الكتب وجعلني نبيا (الآية 30)
واذكر في الكتب ابرهيم إنه كان صديقا نبيا (الآية 41)
فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا (الآية 49)
واذكر في الكتب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا (الآية 51)
ووهبنا له من رحمتنا أخاه هرون نبيا (الآية 53)
واذكر في الكتب اسمعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا (الآية 54)
واذكر في الكتب ادريس إنه كان صديقا نبيا (الآية 56)
هنا في سورة مريم لم يكن الهدف هو التركيز على الشخص المرسل هل هو رسول أم نبي لأن الذين ذكروا قد تم ذكرهم في سورة الانبياء وهم كلهم بدون استثناء من النبيين المفضلين.
هنا في سورة مريم كان التركيز على أهمية التكليف بالنسبة للشخص المذكور، هل التكليف بتبليغ الرسالة كان الأهم، أم التكليف بتبليغ النبأ (الغيبي) هو الأهم، أم الاثنان.
فنرى مثلا انه بالنسبة لهارون اكتفى الله بوصفه نبيا مع اننا نعلم أنه في موضع آخر من القرآن ذكر ان هارون رسول. إذا فالآية هنا تبين ان مهمة النبوة كانت اكبر من مهمة الرسالة بالنسبة لهارون.
وبالعكس من ذلك نرى انه قال في حق موسى : وكان رسولا نبيا. موسى كانت المهمتان الرسالة والنبوة على قدر كبير من الأهمية..
ونرى مثلا ان ابراهيم كان نبيا اكثر منه رسولا...
وهكذا ذواليك..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الملاحظات:
1- قلت ان القران ذكر عشرون نبي بالضبط وهذا غير صحيح وذكرت : ابراهيم-اسحاق-نوح-يعقوب-داوود-
سليمان-ايوب-يوسف-موسى-هارون-
زكريا- يحيى-عيسى-الياس-اسماعيل-اليسع-
يونس - ولوط - ادريس- محمد(ص) ...
وبذالك نقول للسيد فيصل الم يذكر الله في كتابه الكريم شعيب, وصالح وهود ؟
هل هؤلاء ليسوا انبياء او رسل؟
وللتصحيح فالقاءمة تضم الانبياء والرسل...
2-قلت ان انزال الكتاب مقرون بالنبي وهذا غير صحيح : قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ .... ﴿١٣٦ النساء﴾
3-قال السيد فيصل ان تعريف الرسول هو الشخص الذي ينشر رسائل الله سواء كان نبيا ام لا ....
فهذا التعريف لا وجود له في كتاب الله لان الرسول القراني يتم اصطفاءه من الله قوله تعالى في سورة الحج الاية 75(ان اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)
فالرسول القراني يقوم بالتبليغ وليس النشر ....
4-قوله تعالى (فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ) فالسيد فيصل لم يتوفق في التحليل والتبيان
هنا رسول تعني الاثنين (موسى وهارون ) وهذا شيء معروف في لسان العرب ويجوز أن يكون الرسول في معنى الاثنين والجمع ; فتقول العرب : هذا رسولي ووكيلي ، وهذان رسولي ووكيلي ، وهؤلاء رسولي ووكيلي.....
وهذا ما اوضحه القران الذي يعتبر تبيان لكل شيء حيت جاء قوله تعالى في سورة طه الاية47 (فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ...)
واخيرا يمكن القول ان الفرق بين النبي والرسول هو ان النبوة علوم والرسالة احكام
فالنبوة هو الشيء الموضوعي
اما الرسالة هي الشيء الذاتي
تحياتي ......
مداخلاتك غير قابلة للنقاش
أنت محق و الآخر مخطئ
هذه ليست طريقة حوار بل فرض الرأي
1- شعيب, وصالح وهود رسل
2- عندما ينزل الكتاب على الرسول يصبح الرسول نبيا
3- التعريف الذي أعطيته من اجتهادي و قلت أنه يقبل الخطأ و الصواب , لكن هذا لا يعني أنه خطأ يقينا
إنما هو اجتهاد و سنعلم من المحق يوم الحساب
4- متى قلت أن الله لا يصطفي الرسل؟
5- أنت حر يا أخي في تبني الفكر الذي ترتاح فيه لكن لا داعي لفرض الراي بالقوة
@@tartilalquran
ممكن إعادة كتابة الرد على تعليقي لاني لم استطع فتحه كاملا حتى يمكنني محاورتك
@@noureddineennajar4058
أنت محق و الآخر مخطئ
هذه ليست طريقة حوار بل فرض الرأي
1- شعيب, وصالح وهود رسل
2- عندما ينزل الكتاب على الرسول يصبح الرسول نبيا
3- التعريف الذي أعطيته من اجتهادي و قلت أنه يقبل الخطأ و الصواب , لكن هذا لا يعني أنه خطأ يقينا
إنما هو اجتهاد و سنعلم من المحق يوم الحساب
4- متى قلت أن الله لا يصطفي الرسل؟
5- أنت حر يا أخي في تبني الفكر الذي ترتاح فيه لكن لا داعي لفرض الراي بالقوة
@@tartilalquran
يا سيدي الكريم انا لا افرض رأيي على احد وهذا الأسلوب الذي تتعامل به معي لم اجده مع غيرك من اصحاب القنوات في مواضيع كثيرة ليس في تدبر ايات كتاب الله فقط بل مجالات متعددة فلسفية اقتصادية علمية مع مفكرين دوي الوزن الثقيل في العالم العربي......
لذالك اقول لك يا سيد فيصل اذا كانت تعاليقي تقلقك لانها في الاتجاه المعاكس فلك كامل الحرية ان تقوم بعملية حدف مشاركتي في قناتك.......
تحياتي.......
@@noureddineennajar4058
لا تقل أنت مخطئ بل قل لا أتفق معك
هناك فرق كبير بين العبارتين
ثانيا كل شخص حر في التعامل مع الآخرين
لكن ما أعلمه من تجربتي الشخصية أن معاملة المشهورين مع الناس ليست كما تصف
ثالثا لا أحذف إلا قليل الأدب
أحترم أفكار الآخرين و لو لم أكن متفقا معهم
و أنت حر في آخر المطاف
نقول دائمًا: "صدق الله العظيم"، ولكن هل فكرنا يومًا في معناها؟
تخيل أن نقول إن الله صادق، وكأننا نؤكد أمرًا لا يحتاج إلى تأكيد. فهل هناك من يشك في صدق الله أصلًا؟
السؤال هنا: هل يحتاج الخالق إلى كلام ينطقه المخلوق ليؤكد صدقه؟
الله صادق دائمًا وأبدًا، في كل ما خلق وفي كل ما قضى، في ما نعرفه وفي ما لا نعرفه. صدق الله أمر مطلق، ولا يحتاج إلى تصديق أو تأكيد منّا.
هل يوجد هذا التعبير في القرآن؟
القرآن لا يحتوي على عبارة مثل: "صدق الله العظيم". بل يصف الله بصفات الكمال، ومنها الصدق، كما في قوله:
"ومن أصدق من الله حديثًا" [النساء: 87].
"ومن أصدق من الله قيلًا" [النساء: 122].
هذه الآيات تثبت أن الله أصدق القائلين، لكن دون حاجة لأن يقرّ المخلوق بذلك بشكل إنشائي.
هل هذا يليق بعظمة الله؟
إضافة عبارات مثل "صدق الله العظيم" بعد قراءة القرآن ليست من نصوص الوحي. هي اجتهاد بشري وليست مأمورًا بها. الله غني عن العالمين:
"وقالوا اتخذ الله ولدًا سبحانه هو الغني" [يونس: 68].
إيماننا بصدق الله يتجلى في التزامنا بكتابه وأوامره، لا في تكرار عبارات قد تكون أقرب إلى محاولة تأكيد ما لا يحتاج تأكيدًا.
خلاصة:
الله صادق في ذاته وصفاته وأفعاله، ولا يحتاج إلى شهادة منّا بذلك. التعبير عن عظمة الله يكون بالخشوع أمام كلماته والعمل بها، وليس بإضافة عبارات لم ترد في كتابه. "إن الله غني عن العالمين" [العنكبوت: 6].
هل ذكرت عبارة صدق الله العظيم في الحلقة؟
@@tartilalquran كلا، إنما تعليق مفتوح حتى يتدبر كل من ببحث عن النور، بغض النظر اذا كان التعليق يتعلق بالفيديو أو لا ،ومن الجميل ايضا أن تذكر في نهاية حلقاتك آيات نتدبرها حتى تعود إلينا بحلقة جديدة هكذا يتم التفاعل والتواصل الذي امرنا الله ان نكون قوامون عليه.
تحياتي
@@delil2014
احتراماتي
@@delil2014
وما قولك في الاية الكريمة (قُلْ صَدَقَ اللَّهُ ۗ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٩٥ آل عمران﴾
أليس هذا قول تنكره على الله وهو قاءله ؟
@noureddineennajar4058 هذا أمر من الله اي الله سبحان وتعالى يقول للرسول قل .
لان الله كما قلت هو صادق ،و لا ينتظر البشر حتى يقررون اذا كان الله صادقا أم لا.
اذا الله يفعل و يقول ما يشاء ،ونحن نفعل و نقول (ان) شاء الله. اي من مشيئة الله .
ربنا يقول هو صادق، نحن لا نجوز أن نؤكد أو لا نؤكد .
اتمنى ان تكون وضحت الفكرة 💡
ألهاكم التكاثر حتى زرتموا المقابر.
كيف توصلت أن رمضان ثابت وأنه في ما بين شهري سبتمبر وأكتوبر؟
- تخيلت نفسي أني مقيم في إحدى مدن شمال النرويج وجاء شهر رمضان في الصيف وبالتحديد, في بداية شهر يوليو أي (July). في هذه المنطقة يطول النهار فيها بحيث لا يحل الليل أبدا لمدة, ما يقرب, من ثلاثة أشهر.
- فتساءلت كيف أطبق الآية رقم 187 من سورة البقرة ؟
حيث يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نصوم في النهار ولا نفطر حتى يدخل الليل علينا.
الآية تشير على أن شهر رمضان, يجب أن يتعاقب الليل والنهار في أيامه.
ولكن في هذه المنطقة وفي هذه الفطرة من الزمن تظل الشمس ساطعة و لا يحل فيها الظلام أبدا.
فكيف نصوم إذا؟
- فهناك استنتاجان لا ثالث لهما:
- 1. أن نعتقد اعتقادا راسخا أن الله هو الذي أمر باتخاذ الشهور القمرية كنظام يستعمل في تعيين شهر رمضان, فهو يدور عبر كل الفصول الأربعة كما هو جاري في زماننا. في هذه الحال, فلم ولن نستطيع أن نطبق الآية 187 من سورة البقرة في مثل هذه الأماكن.
وهذا يوصلنا, والعياذ بالله, أن نقول أن القرآن لا يصلح لكل مكان.
- 2. أن نعتقد اعتقادا راسخا أن الله هو الذي خلق هذه الأرض ويعلم خباياها وهو الذي أنزل هذا القرآن وجعله صالحا لكل زمان ومكان.
إذا فالآية 187 من سورة البقرة يجب أن تكون صالحة لكل زمان ومكان من الأرض. وشمال النرويج هو مكان من هذه الأرض ويجب أن تطبق فيه هذه الآية كما أمرنا الله وليس كما يريد لنا بعض الناس ممن يظنون بالله الظنون.
وأنا ممن يؤمن أن القرآن هو من عند الله الذي خلق السماوات السبع والأرض وأن ما جاء في هذا القرآن من تعاليم, تتوافق تماما مع خلق الله. وبالتالي فإن كلام الله صالحا لكل زمان ومكان.
- وانطلاقا من هذا المعتقد توصلت, في أول وهلة, أن شهر رمضان يجب أن تكون أيامه كلها فيها ليل ونهار, وهذا في كل زمان ومكان في أنحاء كل المعمورة.
- فبدأت أبحث, فوجدت أن العرب قبل الإسلام وأثناء نزول القرآن كانوا كغيرهم من الحضارات المحيطة بهم, كانوا يستعملون النظام "قمري- شمسي" لإدارة شؤنهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. فكانوا ينسؤون لتثبيت الشهور في فصولها. (ومن أراد أن يتوسع في هذا فليقرأ تاريخ العرب في الجاهلية وقبلها).
فربطوا أسماء الشهور تارة بأسماء الفصول, مثلا : كـ"ربيع الأول" و"ربيع الآخر" فيكونا في فصل الربيع. وتارة يربطونها بأحداث مميزة تقع في هذه الأشهر بسبب الفصل الذي تحل فيه, مثلا : كـ"جماى الأول والآخر" حيث تتجمد فيهما الحبوب في سنابلها.
إذا فمن خلال هذا البحث توصلت إلى : أن الشهور عند العرب, وحتى أثناء نزول القرآن, كانت ثابتة في فصولها ولم تكن تدور كما هو الحال في زماننا.
وهذه الشهور(12 شهرا) كانت ولا تزال مرتبة كالتالي: محرم, صفر, ربيع الأول, ربيع الآخر, جمادى الأول, جمادى الآخر, رجب. شعبان, رمضان, شوال, ذو القعدة وذو الحجة.
- والآن بقي لي أن أعرف أي فصل يكون فيه شهر رمضان؟
فعندي مؤشرين اثنين:
1- شهر "ربيع الأول" يحل في بداية الربيع, كما يفهم من تسميته, وهو الشهر الثالث من السنة العربية. وهو يتطابق تماما مع الشهر الثالث والرابع من السنة الميلادية, وهما شهرا "مارس وأبريل" لأنهما يأتيان دائما في بداية الربيع.
ومن هذا نستنتج أن الشهر التاسع من السنة العربية وهو شهر رمضان سيأتي توافقا مع الشهر التاسع والعاشر من السنة الميلادية وهما شهري "سبتمبر وأكتوبر".
2- هل عندما يحل فصل الخريف في هذه المناطق, أي شمال النرويج وما شابهها, هل يتعاقب الليل والنهار في أيامها؟ والجواب كان إيجابيا.
بل يتساوى, تقريبا, الليل والنهار خلال أشهر الخريف وأشهر الربيع وفي كل أنحاء المعمورة !!!!!!!!!
وهذا رائع ويتوافق تماما مع آيات القرآن الكريم, كالآية رقم 185 من سورة "البقرة" وآيات سورة "القدر" والآتي تنص كلها على أن القرآن أنزل في ليلة من ليالي شهر رمضان, وكلمة ليلة لا بد أنها تنتمي إلى أحد الفصول الأربعة. تماما كالمولود الذي يولد, فحين يولد تصادف ولادته فصل من الفصول. فلا يمكن له أن يخرج إلى الوجود في ليلة خارجة عن الفصول الأربعة.
فلا بد له أن يولد في فصل واحد ثابت وليس في كل الفصول كما يفعل بذكرى مولد نبينا الكريم.
فكذلك القرآن صادف نزوله فصل معين وهذا الفصل هو الخريف كما بينته من خلال هذا البحث المتواضع.
والآن, وبعد هذا التحليل المنطقي, لم يبقى للمسلم أي حجة أو شك في تثبيت شهر رمضان في فصله الذي كان عليه حين أنزل القرآن إلى رسول الله.
وهو بداية فصل الخريف
يا مسلمين تخيلوا لو أقررتم وقبلتم بتثبيت شهر رمضان في الخريف, فستكون النتيجة عظيمة وستعود علينا بالخير الوفير والفوائد التي لا تحصى.
فمثلا: يصبح صيام شهر رمضان في موسم معتدل من الناحية المناخية واعتدال الليل والنهار في كل أرجاء المعمورة ووفرة في المنتوجات الفلاحية ثم هذا, يترتب عنه تثبيت موسم الحج الذي سوف يكون دائما في فصل الشتاء حيث يكون الجو معتدلا في منطقة الحجاز أي مكة فلا مشقة ولا حرارة قاتلة. والأشهر الحرم تصبح ثابتة ولا تدور عبر الفصول, فيسهل وضعها في محلها في الزمان المناسب حسب المكان. ونستطيع أن نعرف الفصل الذي ولد فيه نبينا محمد عليه السلام فنجعل له تاريخا ثابتا ومستقرا وليس دوارا كما هو الحال فمرة يقال لنا أنه ولد في الربيع وتارة أخرى يحتفل بذكرى مولده في الخريف كما فعلوا في هذه السنة (2024) ومرة أخرى سيأتي في الصيف إلى آخره......
tartilalquran.com/ara/posts/view/taw9it-ramadan-al7a9i9i/%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%AA-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A
سيدي،تفسيرك للنبي باهت.النبي هي السلطة التنفيذية: يا نساء النبي...اي يا موظفي الدولة.: يا ايها النبي قل لازواجك...اي وزراءك.الرسول هو السلطة التشريعية والتشريع من عند الله
النبي وليس محمد يا ضال وما نزل على النبي فهو في القرآن فقط وليس غيره، أنتم تبجلون مرسل من الله كما فعل اليهود من قبل، كالحمار يحمل أسفارا.
من حقك
@@adelbendriss1166
ممكن أسألك سؤال؟
ما معنى التدبر؟
لاني اقرأ تعاليق لا علاقة لها بالتدبر واصبح كل واحد يتدبر على هواه وهذا يعتبر جهل بنظام القرآن ....
@@noureddineennajar4058 التدبر هو محاولة لجعل تعاليم القرآن مطابقة للعصر ،اي نقرأ القرآن بأعيننا لا باعين من سبقنا.تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم كسبتم....
@@adelbendriss1166
اذا كان الامر كذالك لماذا ربط التدبر بالقلوب وليس العقول ....
قوله تعالى (افلا يتدبرون القرآن ام على قلوبهم اقفالها....)
ختم النبوة.
النبوة لم تختم بعد..
لكن للوقوف على هذا الامر يجب الوقوف على من هو محمد !؟
من هو محمد !؟
ذكر اسم محمد في اربعة مواضع في القرآن.
الذكر الأول :
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡۚ وَمَن يَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۚ وَسَيَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ (آل عمران 144)
هنا يتضح ان محمد يأتي في زمان خلا من الرسل بمعنى أنه لا يزامن رسولا قبله. لكن الباب بقي مفتوحا على مصراعيه فيما يخص فترة تواجده وما بعد موته او قتله لان الله لم يقل :
وما محمد الا رسول قد خلت من قبله ومن بعده الرسل..
الذكر الثاني :
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّـۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا (الأحزاب 40)
هنا لم يقل الله تعالى :
ما كان محمد والد أحد من رجالكم..
فالمذكور هنا هو الأبوة. والأب قد يكون الوالد وقد يكون الجد وقد يكون العم وقد يكون زوج الأم الذي ربى وقد يكون الكفيل..
المتداول ان الرسول الذي أنزل عليه القرآن كان جدا للحسن والحسين. وعليه فهو كان أبا بغض النظر عن أبنأءه الذين يشاع أنهم ماتوا ولم يبلغوا سن الرجولة.
إذا فالآية لا تنطبق عليه لأنه كان أبا (جدا)
الذكر الثالث :
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٖ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡ كَفَّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَأَصۡلَحَ بَالَهُمۡ (محمد 2)
هنا يجب التركيز على الفعل "نزل"
الله لم يقل :
وءامنوا بما أنزل على محمد
من يستقرئ الآيات القرآنية التي ورد فيها فعل "أنزل" من الإنزال وفعل "نزل" بتشديد الزاء من التنزيل لن يجد صعوبة في فهم أن الإنزال يفيد النزول الأول وأن التنزيل يفيد النزول الثانى أو إعادة الإنزال أو الإنزال المتكرر
الرسول الذي أنزل عليه القرآن ليس هو من سيعاد إنزال القرآن عليه
الذكر الرابع :
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدٗا (28) مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ.... (الفتح 29)
هنا الآية 28 التي تسبق الآية 29 تحل الإشكال لأن الرسول الذي أنزل عليه القرآن لم يظهر الدين على الدين كله.. فلا زال الى يومنا هذا اليهود والنصارى وغيرهم..
وبالعودة الى الآية "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما"
لماذا قال الله "خاتم النبيين" ولم يقل "خاتم الانبياء" !؟
لو قال "خاتم الانبياء" لختمت نبوة النبيين المفضلين فقط ولبقي الباب مفتوحا لنبوة النبيين العاديين ...
لكن بما ان الله قال "خاتم النبيين" فسوف يكون محمد هو آخر النبيين والانبياء لان كلمة "النبيين" تضم "الانبياء" ايضا..
وهذه الآية المتدبر لها يجب ان يطرح كثيرا من الاسئلة.. مثلا :
لماذا قال الله "أبا" ولم يقل "والد"
لماذا قال "أبا احد من رجالكم" ولم يقل "أبا رجل"
ولماذا قال "من رجالكم" ولم يقل "من الرجال"
وهذه النقطة الاخيرة مهمة كثيرا جدا ويجب تدبرها جيدا..
هذا الذي بين يديك نزل على الرسول الذي تنكره و هو أول و افضل مفسر لكتاب الله على الاطلاق..الكثير من العبادات و الأمور الأخرى لم تفصل في القرآن الكريم. هل انت من قمت بتحديد عدد الصلوات الخمس في اليوم و عدد ركعات و سنن الصلاة و توقيتها....؟؟. لا تخجل قل انا من وضعت انت لن نكون الاول في التاريخ من اللذين ادعو النبوة و الألوهية..القران الكريم هو و حي من الله انزل على خاتم الانبياء و الرسل عليه الصلاة و السلام. و هو الذي أبلغ الناس بالقران. الله لم يخاطب البشر مباشره. إذن لماذا تعتقد أن تبليغه للقران صح و تكفر بأقوال الأخرى مع أن الله يقول إذا اتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم فانتهوا..و يقول و لكم في رسول الله أسوة حسنة..و يقول و نزلنا الذكر اليك لتبين للناس ما نزلنا إليهم و لعلهم يتفكرون و يقول و ما ينطق عن الهوى أن هو وحي يوحى.الله يقول هذا و ليس البخاري أو مسلم و غيرهم. كل ما يقوله الرسول هو و حي بصريح الآية.
من فضلك متى قلت أنني رسول أو نبيّ؟
من فضلك شارك معي تفسير النبي الحبيب باسمه؟
هل تقصد هذه التفاسير؟
tartilalquran.com/ara/posts/view/taffaaasssir-ta9toulou-al3a9la/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84
إقرا لتستفيد بدل الاتباع بعمى بأشخاص لن تستطيع الاستدلال بهم يوم الحساب و سيبحثون على إنقاذ أنفسهم
tartilalquran.com/ara/posts/view/ma-atakoum-alrrassoul-fakhouthouh/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%3A-59---%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%B1%2C-%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%3A-7
اتق الله في نفسك.
كفاكم كدبا وافتراء
إعتذر عن اتهامك إذا كانت نيتك صالحة
❤❤❤❤