السادة الجنرالات العرب ،تحية طيبة وبعد : نشكركم على كل ماتفعلونه بنا وماتفعلونه من اجلنا ...نشكركم على فتات الحريات المدنية الذي تتكرمون بمنحنا اياها ...نشكركم المظهر الديموقراطي حتى ولو بدون محتوى ديموقراطي حقيقي ...نشكركم على استمرار وجود الجامعات والثانويات المختلطة للجنسين على قدم المساواة ..نشكركم على السماح بوجود معاهد الفلسفة وعلم النفس والفنون الجميلة ...نشكركم على الحد الادنى من الحريات المدنية ،بمافيها السماح بوجود مقاهي وكافيتيريات ومطاعم ....نشكركم على روح المجاملة التي تدفعكم الى الاستمرار في مخاطبتنا باعتبارنا ( مواطنين ) و ( شركاء في الحوار الوطني ) وباعتبارنا ( نواب الشعب ) و ( احزاب معارضة ) ....نعم ..اكاذيبكم اللطيفة ،المفعمة بالرهافة الدبلوماسية الخادعة ...كل ذلك يجعلكم جديرين بشكرنا وامتناننا العميق الدائم ...حتى انتخابات 98 بالمائة نشكركم عليها وكل اجتهاداتكم ومواظبتكم على (( تنقيح )) الدستور كل بضعة اشهر ...لوتعلمون كم نحبكم نحن (( الاخوة المواطنون والمواطنات )) ! ...لو تعلمون كم احبكم انا شخصيا ...نصيركم المتواضع ...نصيركم الدائم الابدي .....كيف لا ؟؟!! ...الم اشاهد منظر احتراق ( معاذ الكساسبة ) ...الم اشاهد ذبح الاقباط في ليبيا ...الم اشاهد عاصفة السكاكين والسيوف الراغبة ابدا في مضاعفة حصادها الدموي الرهيب ...الم اشاهد الشرطة الاسلامية في القاهرة والموصل والرقة وتونس العاصمة والمدن اللبية والافغانية والنيجيرية ....الم اسمع ( قاموس الرعب ....كافر ....مرتد ...فاسق ...منافق ...عدو الله والرسول ...) وبقية مفردات الجريمة السياسية الاكثر وحشية في التاريخ كله .....نعم ...انا الموطن العربي المقيم الابدي بين الاسد من جهة ...ووحيد القرن من جهة اخرى ...المواطن المقيم بين ظل الجنرال وظل امير الدولة او الجماعة الاسلامية ....انا المواطن املك حق الاختيار وحق التفضيل ...حتى لو كان اختيارا بين وباء الكوليرا ووباء الطاعون ....الكوليرا العسكرية تظل اكثر لطافة بل واكثر نظافة في جرائمها نفسها ....واخيرا ،شكرا على الوقت الذي اضاعه سيدي الجنرال في الاصغاء الى قصيدة المديح الركيكة ،الزائدة عن اللزوم التي القيها بين يديه .....بقيت البوسة ...بوسة على يد اخر الجنرالات الظرفاء
السادة الجنرالات العرب ،تحية طيبة وبعد : نشكركم على كل ماتفعلونه بنا وماتفعلونه من اجلنا ...نشكركم على فتات الحريات المدنية الذي تتكرمون بمنحنا اياها ...نشكركم المظهر الديموقراطي حتى ولو بدون محتوى ديموقراطي حقيقي ...نشكركم على استمرار وجود الجامعات والثانويات المختلطة للجنسين على قدم المساواة ..نشكركم على السماح بوجود معاهد الفلسفة وعلم النفس والفنون الجميلة ...نشكركم على الحد الادنى من الحريات المدنية ،بمافيها السماح بوجود مقاهي وكافيتيريات ومطاعم ....نشكركم على روح المجاملة التي تدفعكم الى الاستمرار في مخاطبتنا باعتبارنا ( مواطنين ) و ( شركاء في الحوار الوطني ) وباعتبارنا ( نواب الشعب ) و ( احزاب معارضة ) ....نعم ..اكاذيبكم اللطيفة ،المفعمة بالرهافة الدبلوماسية الخادعة ...كل ذلك يجعلكم جديرين بشكرنا وامتناننا العميق الدائم ...حتى انتخابات 98 بالمائة نشكركم عليها وكل اجتهاداتكم ومواظبتكم على (( تنقيح )) الدستور كل بضعة اشهر ...لوتعلمون كم نحبكم نحن (( الاخوة المواطنون والمواطنات )) ! ...لو تعلمون كم احبكم انا شخصيا ...نصيركم المتواضع ...نصيركم الدائم الابدي .....كيف لا ؟؟!! ...الم اشاهد منظر احتراق ( معاذ الكساسبة ) ...الم اشاهد ذبح الاقباط في ليبيا ...الم اشاهد عاصفة السكاكين والسيوف الراغبة ابدا في مضاعفة حصادها الدموي الرهيب ...الم اشاهد الشرطة الاسلامية في القاهرة والموصل والرقة وتونس العاصمة والمدن اللبية والافغانية والنيجيرية ....الم اسمع ( قاموس الرعب ....كافر ....مرتد ...فاسق ...منافق ...عدو الله والرسول ...) وبقية مفردات الجريمة السياسية الاكثر وحشية في التاريخ كله .....نعم ...انا الموطن العربي المقيم الابدي بين الاسد من جهة ...ووحيد القرن من جهة اخرى ...المواطن المقيم بين ظل الجنرال وظل امير الدولة او الجماعة الاسلامية ....انا المواطن املك حق الاختيار وحق التفضيل ...حتى لو كان اختيارا بين وباء الكوليرا ووباء الطاعون ....الكوليرا العسكرية تظل اكثر لطافة بل واكثر نظافة في جرائمها نفسها ....واخيرا ،شكرا على الوقت الذي اضاعه سيدي الجنرال في الاصغاء الى قصيدة المديح الركيكة ،الزائدة عن اللزوم التي القيها بين يديه .....بقيت البوسة ...بوسة على يد اخر الجنرالات الظرفاء
Malheureusement beaucoup n'ont encore rien compris à ce que dit M.Filiu .tant pis pour eux !
un génie lorsqu'il parle de la révolution pacifique en algérie de sa sociologie mieux que les manifestants eux même
Les généraux j'ai bien compris Les jihadistes j'ai rien entendu !
Mr R.Dumas soutient le CONTAIRE de ce que vous dites Mr Filiu. Lamentable...!!!
N'importe quoi. Un regard très lointain et interprétation fausse.
Ces commentaires sont atterrants. On croirait des inscriptions sur un mur de pissotière.
Combien de mensonges!
Un tissu de mensonges grossiers.