#مَحاور_المحاضرة🍇 #المراجعة🍇 🍋نظم البيقونية من المداخل الاصطلاحية لعلوم الحديث. 🍋وهو من المقدمات والبدايات؛ وليس الهدف منه تخريج المتخصص أو المتمكن. 🍋وهو يوقف الدارس على مجموعة من مصطلحات الحديث، وتعريفاتها. #شرح_أبيات🍇 🍍وما بِسَمْعِ كلِّ راوٍ يتصل🍍إسناده للمصطفى ف:المتصل🍍 🍋من أنواع علوم الحديث: #الحديث_المتصل 🍋وهو: ما سمعه كل راوٍ عن شيخه. 🍋وهذا السماع هو أعلى صورة من صور الاتصال. (السماع هو أرفع طرق تحمل الرواية عند المحدثين) 🍋ومن صور اتصال الحديث أيضا: ◽القراءة على الشيخ ✅وصورتها: أن يجتمع رواة الحديث على شيخ من شيوخ الحديث فيقرؤوا عليه شيئا من حديثه. ◽ومن صور الاتصال أيضا : الكتابة ✅أن يكتب شيخ لصديقه أو تلميذه في بلد آخر :رسالة فيها شيئا من حديثه؛ فيرويها الآخر عنه. ◽الإجازة من صور الاتصال أيضا. ✅المناولة أعلى صور الإجازة؛ يأتي الشيخ ومعه أحاديثه مكتوبة فيناولها لتلميذه ويقول اروِ هذه الأحاديث عني. #وقفة🍇 🍋المصطلحات الحديثية على أقسام من حيث كثرة استعمالها وأهميتها. 🍋ذكر ناظم البيقونية مصطلحات مهمة كثر استعمالها وتتضمن أحكاما، وذكر مصطلحات لا يكثر استعمالها، وذكر مصطلحات هي فقط وصف لحالة من حالات الرواية، وأحيانا تكون وصفا لا يتضمن حكما؛ فهو قد جمع بين المصطلحات المختلفة في أهميتها، ودرجة استعمالها، وما تتضمنه. 🍍مُسلسَلٌ قُل ما على وصفٍ أتى🍍مِثلُ: أما والله أنباني الفتى🍍 🍍كذاك قد حَدّثَنيه قائما 🍍 أو بعد أن حَدَّثَني تبسَّما🍍 #الحديث_المسلسل مصطلح يقل استعماله في كتب الحديث والرواية. 🍋هناك صور من المسلسلات يتكرر ذكرها في كتب شروح الحديث الذي اعتنت بالحديث متنا، وإسنادا، ولكن تكرارها ليس كثيرا جدا. 🍋بعض المسلسلات - لا كلّها - تفيدُ حكما؛ فالحديث المسلسل ب: حدثني، أو سمعتُ؛ يفيد الاتصال إذا كان رواته ثقات. 🍋قال الإمام الذهبي في الموقظة: "وعامة المسلسلات واهية، وأكثرها باطلة؛ لكذب رواتها. وأقواها: المسلسل بقراءة سورة الصف، والمسلسل بالدمشقيين، والمسلسل بالمصريين، والمسلسل بالمحمّدين إلى ابن شهاب. " 🍋والناظم ذكر نوعين من الاحديث المسلسلة؛ هما: ◽المسلسل القولي ◽المسلسل الفعلي(المسلسل بالأفعال) 🍋هناك أنواع أخرى من المسلسلات؛ مثل: ◽حديث يكون كل رواته اسمهم محمد؛ فيقال: هذا حديث مسلسل بالمحمّدين ◽أحاديث يحصل التسلسل فيها بأن يكون كل الرواة من بلد واحد #إرشاد🍇 🍋ينبغي لطالب العلم أن يعطي كل مصطلح قدره من الأهمية؛ بحسب: ◽كثرة استعماله ◽وأهميته ◽وما يتضمنه (هل يتضمن حكما أو أنه مجرد وصف من الأوصاف) 🍍عزيزُ مروي اثنين أو ثلاثةْ🍍مشهورُ مروي فوق ما ثلاثةْ🍍 🍋ذكر الناظم في هذا البيت نوعين من أنواع علوم الحديث؛ هما: #الحديث_العزيز ✅وقد عرفه بأنه: ما رواه اثنان أو ثلاثة؛ وهذا هو التعريف الأشهر للعزيز. ✅الإمام ابن حجر قصر العزيز على ما رواه اثنان. #الحديث_المشهور ✅وتعريفه الاصطلاحي في النظم: ما رواه عدد من الرواة يتجاوزون الثلاثة، [ولم يبلغوا حد التواتر]. ✅ولكن، قد يقال عن حديث رواه اثنان من الصحابة أو التابعين: إنه مشهور؛ وهذا إذا كان الحديث قد أخذ حظه من التداول بين المحدّثين. (وكلمة مشهور هنا تكون كلمة غير اصطلاحية) #فائدة🍇 🍋قال ابن مَنْدَه: "الغريب من الحديث كحديث الزُّهري وقتادة وأشباههما من الأئمة ممن يُجمع حديثهم إذا انفرد الرجل عنهم بالحديث يسمى "غريبا"؛ فإذا روى عنهم رجلان وثلاثة، واشتركوا في حديثٍ يسمى "عزيزا" ؛ فإذا روى الجماعة عنهم حديثا يسمى"مشهورا". " 🍋وهذا النص من ابن منده تبعه عليه العلماء ممن جاءوا بعده. 🍋العزة كانت تستعمل قبل ابن منده بمعنى الندرة؛ فيقال: فلان عزيز الحديث؛ أي: قليل الرواية.
@@roqianasser8074 تقصد أرسل الملخص؟ يمكنك أن تفتح اليوتيوب من الكومبيوتر وتنسخ هذا التعليق.. ويمكنك أن تنقله بقلمك في دفتر.. وإن أردت لي أن أرسله؛ فإلى أين؟ هل هناك إيميل معين تريدني أن أرسله إليه؟
بارك الله فيكم واحسن اليكم وفقكم الله لكل خير ونفع بكم العباد والبلاد ورزقكم الصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة ورزقكم الفردوس الاعلى بجوار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنكم وعن والديكم
تلخيص المقابلة على نقاط : 1- ذكر الشيخ صور الحديث المتصل مثل : الكتابة وهو أقواها - والقراءة على شيخ - والكتابة - والإجازة بمناولة 2- وذكر المسلسل ومنه : القولي والفعلي والشامين وذكر رأي الذهبي على الأحاديث المسلسلة أن جلها واهية إلا حديث بقراءة الصف والدمشقيين والمصريين والمحمدين عن ابن شهاب 3- ثم ذكر العزيز و المشهور
بسم الله الرحمن الرحيم دراسة النظم خطوة ابتدائية وليس الغرض منه تخريج المتخصص الحديث المتصل:عرف الناظم الحديث المتصل :ماسمعه كل راو من شيخه.والسماع رتبة من رتب الاتصال،كي نقول حديث انه متصل هناك صور متعددة اذا تحققت يمكن ان نقول الحديث متصل،فالسماع الذي ذكره الناظم أعلى صورة من صور الاتصال،وهناك صور أخرى منها :القراءة على الشيخ وصورتها ان يجتمع نفرُ من رواة الحديث على شيخ فيقرؤون عليه شيئاً من حديثه فهذه صورة من صور الاتصال وليست سماعاً،ومن صور الاتصال الكتابة:أن يكتب الشيخ الى صديقه او لتلميذه في بلد آخر شيئاً من حديثه فيرويه عنه. ومن صور الاتصال الاجازة:يأتي الشيخ عنده أحاديث مكتوبة يناولها للطالب فيقول اروه عني،فهنا لم يحصل استماع ولم تحصل قراءة. ...................... الحديث المسلسل المصطلحات الحديثية على أقسام من حيث كثرة استعمالها وقلة استعمالها،ومن حيث أهميتها وعدم أهميتها،وطالب الحديث اليقظ هو الذي يعطي كل مصطلح قدره من الاهمية بحسب كثرة استعماله وبحسب أهميته وبحسب مايتضمنه هذا المصطلح: هل يتضمن حكماً او انه مجرد وصف من الاوصاف،والصواب في المصطلحات الحديثية أن لاتعامل على درجة واحدة من الاهتمام. الحديث المسلسل:من المصطلحات التي يقل استعمالها في كتب الحديث وكتب الرواية. الناظم ذكر نوعين من الاحاديث المسلسلة ١.ذكر في البيت الاول :المسلسل القولي ٢.ذكر في البيت الثاني:المسلسل بالافعال وهناك نوعاً آخر من الأحاديث المسلسلة ،أحاديث يحصل التسلسل فيها ان يكون كل الرواة من بلد واحد،مثل حديث كل رواته شاميون فيقال هذا حديث مسلسل بالشاميين. وبعض المسلسلات تفيد حكماً:اذا كان الحديث المسلسل ب (حدثني وسمعت)فهذا يفيد الاتصال اذا كان رواته ثقات.
الحديث العزيز العزيز:مارواه اثنان أو ثلاثة،وهذا هو التعريف الاشهر في تعريف العزيز والعمدة فيه ماقاله ابن مندة: الغريب من الحديث كحديث الزهري وقتادة وأشباههما من الأئمة ممن يجمع حديثهم اذا انفرد الرجل عنهم بالحديث يسمى غريباً،فإذا روى عنهم رجلان وثلاثة اشتركوا في حديث يسمى عزيزاً،فإذا روى الجماعة عنهم يسمى مشهوراً. وهذا النص نقله ابن الصلاح وتبعه العلماء ممن جاء بعده. ثم جاء ابن حجر فقصر العزيز على مارواه الاثنان،ولأن متن النخبة هو الذي اعتمد في كثير من الشروحات المتأخرة بعد ابن حجر فقد ساد هذا التعريف عن ابن حجر. والأشهر هو ماذكره ابن منده على ان هذا النوع من انواع العزيز. والاطلاق الذي كان أكثر استعمالا عند الحفاظ المتقدمين قبل ابن منده هو اطلاق العزيز بمعنى آخر فقد كانت العزة تستعمل بمعنى الندرة،فقد نجد ابن عدي في كتابه المميز الجميل (الكامل) يطلق بشكل متكرر على بعض الرواة فلان عزيز الحديث ويقصد بالعزة هنا انه قليل الرواية. إذن لفظ عزيز الحديث من ناحية التطبيق أكثر ما يستعمل على معنى القلة والندرة ........................ الحديث المشهور مارواه عددٌ من الرواة يتجاوزون الثلاثة ولم يبلغوا حد التواتر،وهذه الاضافة لم يذكرها الناظم لكنها معلومة عند أهل الاصطلاح،فالحديث المشهور مارواه فوق ثلاثة وهذا ماذكره ابن منده. والمتأمل في صنيع المتحدثين لا يجد انهم يدققون كثيراً في عدد الرواة حين يصفون الحديث بأنه مشهور، فقد يقال عن حديث رواه راويان من الصحابة انه مشهور،وقد يقال عن حديث رواه راويان من التابعين انه مشهور،اذا قلنا رواه اثنان فإنه لم يصل حد الشهرة الذي رواه فوق الثلاثة. ويمكن أن يقال عن حديث أنه مشهور اذا أخذ حظه من التداول بين المحدثين فلم يكونوا يدققون كثيراً في العدد. على أن هناك نوعاً آخر من الشهرة هو أوسع باباً ومجالا،بعضهم يسميه الشهرة الغير الاصطلاحية أو الشهرة النسبية،يعني ان هناك أحاديث تشتهر ولو لم يكن لها أسانيد صحيحة أو اسانيد مقبولة،إنما أحاديث مشهورة على الألسنة مثل حديث أبغض الحلال الى الله الطلاق مشتهر عند الفقهاء،أحاديث مشهورة عند العامة مثل اختلاف أمتي رحمة،واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان وهما حديثان لا يصحان أبداً
ملخص الدرس: الحديث المُسنَد: 8- الُمسنَدُ الُمتَّصِلُ الإسنادِ مِنْ رَاوِيهِ حَتَّى المُصْطَفَى وَلَمْ يَبِنْ الحديث المُسند: هو المرفوع المتّصل. تنبيه: الحكم على الحديث بأنّه مسند - في هذا السياق - لا يعني صحته، وإن كان متصل الإسناد، فقد يكون رواته من الضعفاء. تنبيه: مصطلح «المُسند» كثيرًا ما يُستعمل بصيغة الفعل، فيُقال: «أسنده فلان» وإذا استُعمل بصيغة الفعل فإنّ السياق يُحدد الصورة الضيّقة التي يريد بها الناقد استعمال هذا المُصطلح. الحديث المتصل: 9- وَمَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِل إسْنَادُهُ لِلْمُصْطَفَى فَالْمُتَّصِل تعريف المتصل - عند الناظم -: ما سمعه كلُّ راو عن شيخه. استدراك: سماع الراوي من شيخه رتبة من رُتب الاتّصال، فلأجل أن نحكم على الحديث بأنّه متصل فهناك صور متعددة إذا تحققت يُمكننا القول بأنّ هذا الحديث متّصل، ومن صور الأخذ عن الشيخ: - القراءة عليه. - الكتابة. - الإجازة. الحديث المسلسل: 10- مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَى مِثْلُ أَمَا وَاللهِ أنْبأنِي الْفَتَى 11- كذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قَائما أَوْ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّمَا الحديث المُسلسل على أنواع ذكر الناظم منها اثنين: المسلسل القولي: المسلسل الفعلي: قال الذهبي: «وعامَّة المسلسلات واهية، وأكثرها باطلة؛ لكذب رواتها، وأقواها: المسلسل بقراءة الصَّف، والمسلسل بالدِّمشقيين، والمسلسل بالمِصريِّين، والمسلسل بالمحمَّدِينَ إلى ابن شهاب» تُنبيه: الحديث المُسلسل من المصطلحات التي يقلّ استعمالها في كتب الحديث والرواية، وبخاصّة بعض صور المُسلسلات، نبغي أن يُعلم أن المصطلحات الحديثية على أقسام من حيث كثرة الاستعمال وقلّته، والأهمية من عدمها، وطالب الحديث اليقظ هو الذي يُعطي كل مصطلح قدره من الأهمّية بحسب كثرة استعماله، وأهميّته، وما يتضمنه هذا المصطلح. الحديث العزيز: 12 - عَزِيزُ مَرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلَاثَهْ . . . . . . . . . . . . . . . . الحديث العزيز: ما رواه اثنان أو ثلاثة. قال ابن منده: «الْغَرِيبُ مِنَ الْحَدِيثِ كَحَدِيثِ الزُّهْرِيِّ وَقَتَادَةَ وَأَشْبَاهِهِمَا مِنَ الْأَئِمَّةِ مِمَّنْ يُجْمَعُ حَدِيثُهُمْ، إِذَا انْفَرَدَ الرَّجُلُ عَنْهُمْ بِالْحَدِيثِ يُسَمَّى غَرِيبًا، فَإِذَا رَوَى عَنْهُمْ رَجُلَانِ وَثَلَاثَةٌ، وَاشْتَرَكُوا فِي حَدِيثٍ يُسَمَّى عَزِيزًا، فَإِذَا رَوَى الْجَمَاعَةُ عَنْهُمْ حَدِيثًا سُمِّيَ مَشْهُورًا» تنبيه: أكثر ما يُطلق مصطلح «العزيز» عند المتقدمين على معنى القلة الندرة، يُقال: فلان عزيز الحديث، أي: قليله. الحديث المشهور: . . . . . . . . . . . . . . . . مَشْهُورُ مَرْوِي فوْقَ مَا ثَلاثهْ الحديث المشهور: ما رواه ثلاثة فأكثر، ولم يبلغ التواتر. تنبيه: المتأمّل في صنيع المحدثين لا يجدهم يدققون كثيرًا في عدد الرواة عند إطلاق مصطلح «مشهور» فقد يُقال عن حديث رواه اثنان من الصحابة: مشهور. ينقسم المشهور إلى نوعين: اصطلاحي: وهو ما سبق تعريفه. غير اصطلاحي: وهو ما اشتهر على الألسنة بغض النظر عن انطباق الشروط السابقة عليه أو لا.
للفائدة ✍ 👈مصطلح الحديث العزيز عند المتأخرين هو الذي رواه اثنان او ثلاثة وهذا ماذكره ابن مندة وتبعه النووي وابن كثير وابن الصلاح ..... اما ابن حجر فذكر ان العزيز ما رواه اثنان. مصطلح العزيز عند المتقدمين الندرة والقلة كما في كتاب الكامل لابن عدي كان يطلق ابن عدي لفظة عزيز الحديث ويقصد بها قليل الحديث . ❄في التطبيق العملي نجد انه يطلق العزيز على القلة والندرة اما في التطبيق النظري فالمتاخرين يطلقون العزيز على مارواه راويان او ثلاثة. 👈 الحديث المشهور عند الناظم وابن مندة وهم المتأخرون ما رواه اكثر من ثلاثة. اما عند المتقدمين فلم يكونوا يركزون على عدد الرواة لاطلاق الشهرة فقد يطلقون حديث مشهور على من رواه صحابيان او تابعيان لاشتهار مخارجه ورواته او تتابع الرواة على روايته . هناك الشهرة قد يسميها بعضهم الشهرة الغير اصطلاحية او النسبية : وهي اشتهار الاحاديث التي لا تصح وكثرة تداولها مثل ( اختلاف امتي رحمة ). ❄ من الكتب التي اعتنت بجمع الاحاديث المشهورة وبيان احكامها ( كتاب السخاوي وهو مشهور في هذا الباب والاشهر منه كتاب كشف الخفاء ومزيل الالباس ) .
• عرف الناظم المتصل بأنه ما سمعه كل راو عن شيخه. والحق أن السماع رتبة من رتب الاتصال، بل أعلى صورة من صور الاتصال، لكن للحديث المتصل صور أخرى، كالقراءة على الشيخ، والكتابة، والإجازة، كالمناولة فليس فيها استماع ولا قراءة، وإنما مناولة مع إذن بالراوية، وهي أعلى صورة من صور الإجازة. • فائدة منهجية: المصطلحات الحديثية على أقسام من حيث كثرة استعمالها فأهميتها وقلة استعمالها فقلة أهميتها، وطالب الحديث النبيه هو الذي يعطي كل مصطلح قدره من الأهمية، بحسب كثرة دورانه واستعماله لدى أهل الحديث، وبحسب حقيقته وما يتضمنه، فالمصطلحات الحكمية مثلا أولى بالعناية من الوصفية. فالصواب في التعامل مع المصطلحات الحديثية أن لا تعامل على درجة واحدة من الاهتمام، بل على درجات مفتاوتة حسب الأهمية، وتعرف الأهمية بمعرفة تأثير المصطلح في الواقع الحديثي وكثرة أمثلته فيه، فلا يحسن تضيع أوقات طلاب الحديث - خاصة المبتدئين - في النقاش حول مسائل جزئية، والمقارنة بين مصطلحات قليلة أمثلتها في الواقع الحديثي وتطلب الفروق بينها. • المسلسل أنواع منه القولي والفعلي أي مسلسل بالقول والفعل، ومنه مسلسل بكون كل رواته من بلد أو على اسم، واعلم أن بعض المسلسلات تفيد حكما، كالمسلسل بالتحديث أو الإخبار، فيفيد الاتصال إذا كان رواته من الثقات. • قال الذهبي في الموقظة: وعامة المسلسلات واهية، وأكثرها باطلة لكذب رواتها، وأقواها المسلسل بقراءة صورة الصف، والمسلسل بالدمشقيين، والمسلسل بالمصريين، والمسلسل بالمحدمدين إلى ابن شهاب. • العزيز: ما رواه اثنان أو ثلاثة. وهذا المعنى هو التعريف الأشهر للعريز، والعمدة فيه على ما قاله ابن منده: الغريب من الحديث - كحديث الزهري وقتادة وأشباههما من الأئمة ممن يجمع حديثهم - إذا انفرد الرجل عنهم بالحديث يسمى غريبا، فإذا روى عنهم رجلان وثلاثة واشتركوا في حديث يسمى عزيزا، فإذا روى الجماعة عنهم حديثا يسمى مشهورا. مقدمة ابن الصلاح وتتابع العلماء بعده على هذه الاطلاقات لهذه المصطلحات، كالنووي وابن الصلاح وابن دقيق العيد وابن كثير وغيرهم، ثم جاء ابن حجر فقصر العزيز في النخبة على ما رواه اثنان، فأُخذ هذا عنه وساد تعريفا للعزيز، وصار لا يكاد يعرف غيره عند كثير، على أن الأشهر لدى أهل الحديث ما ذكره ابن مندة. ومع ذلك فإن ما ذكره ابن مندة فهو إنما أحد إطلاقات العزيز، والإطلاق الأكثر استعمالا عند الحفاظ المتقدمين قبل ابن مندة هو إطلاقه بمعنى الندرة والقلة، لا القوة والاعتضاد، ولذا يكثر قول ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال: فلان عزيز الحديث. أي قليل الرواية، ولا يقصد أنه يروي ومعه دائما ثان أو ثالث. الخلاصة العزيز أكثر ما يستعمل تطبيقيا بمعنى القلة والندرة، أما نظريا فالأشهر والأصح ما ذكره ابن مندة من معنى القوة والاعتضاد. • المتأمل في صنيع المحدثين يجد أنهم لا يدققون كثيرا في المصطلحات حسب عدد الرواة، فتجدهم يصفون الحديث بأنه مشهور وربما رواه راويان من الصحابة أو التابعين لكنه أخذ حظه من التداول بين المحدثين والشهرة، وصار حديثا عرف مخرجه ورواته، وتوارد عليه الرواة في نقله، فهذا قد يقولوا فيه حديث مشهور وإن رجع إلى راويين. ويطلق المشهور ويراد به الشهرة غير الاصطلاحية أو النسبية أو العامة، فهذه لا ينظر فيها إلى الرواة، وإنما يقصد الأحاديث الرائجة والمتداولة على ألسن العامة أو عند قوم كالفقهاء كحديث أبغض الحلال، وقد اعتنى العلماء بجمع هذا النوع والحكم عليه، ومن أشهر الكتب في ذلك كتاب المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة للسخاوي، وكشف الخفا ومزيل الإلباس للعجلوني.
اللهم صل وسلم وبارك على محمد صلى الله عليه وسلم
#مَحاور_المحاضرة🍇
#المراجعة🍇
🍋نظم البيقونية من المداخل الاصطلاحية لعلوم الحديث.
🍋وهو من المقدمات والبدايات؛ وليس الهدف منه تخريج المتخصص أو المتمكن.
🍋وهو يوقف الدارس على مجموعة من مصطلحات الحديث، وتعريفاتها.
#شرح_أبيات🍇
🍍وما بِسَمْعِ كلِّ راوٍ يتصل🍍إسناده للمصطفى ف:المتصل🍍
🍋من أنواع علوم الحديث:
#الحديث_المتصل
🍋وهو: ما سمعه كل راوٍ عن شيخه.
🍋وهذا السماع هو أعلى صورة من صور الاتصال.
(السماع هو أرفع طرق تحمل الرواية عند المحدثين)
🍋ومن صور اتصال الحديث أيضا:
◽القراءة على الشيخ
✅وصورتها: أن يجتمع رواة الحديث على شيخ من شيوخ الحديث فيقرؤوا عليه شيئا من حديثه.
◽ومن صور الاتصال أيضا : الكتابة
✅أن يكتب شيخ لصديقه أو تلميذه في بلد آخر :رسالة فيها شيئا من حديثه؛ فيرويها الآخر عنه.
◽الإجازة من صور الاتصال أيضا.
✅المناولة أعلى صور الإجازة؛ يأتي الشيخ ومعه أحاديثه مكتوبة فيناولها لتلميذه ويقول اروِ هذه الأحاديث عني.
#وقفة🍇
🍋المصطلحات الحديثية على أقسام من حيث كثرة استعمالها وأهميتها.
🍋ذكر ناظم البيقونية مصطلحات مهمة كثر استعمالها وتتضمن أحكاما، وذكر مصطلحات لا يكثر استعمالها، وذكر مصطلحات هي فقط وصف لحالة من حالات الرواية، وأحيانا تكون وصفا لا يتضمن حكما؛ فهو قد جمع بين المصطلحات المختلفة في أهميتها، ودرجة استعمالها، وما تتضمنه.
🍍مُسلسَلٌ قُل ما على وصفٍ أتى🍍مِثلُ: أما والله أنباني الفتى🍍
🍍كذاك قد حَدّثَنيه قائما 🍍 أو بعد أن حَدَّثَني تبسَّما🍍
#الحديث_المسلسل مصطلح يقل استعماله في كتب الحديث والرواية.
🍋هناك صور من المسلسلات يتكرر ذكرها في كتب شروح الحديث الذي اعتنت بالحديث متنا، وإسنادا، ولكن تكرارها ليس كثيرا جدا.
🍋بعض المسلسلات - لا كلّها - تفيدُ حكما؛ فالحديث المسلسل ب: حدثني، أو سمعتُ؛ يفيد الاتصال إذا كان رواته ثقات.
🍋قال الإمام الذهبي في الموقظة: "وعامة المسلسلات واهية، وأكثرها باطلة؛ لكذب رواتها. وأقواها: المسلسل بقراءة سورة الصف، والمسلسل بالدمشقيين، والمسلسل بالمصريين، والمسلسل بالمحمّدين إلى ابن شهاب. "
🍋والناظم ذكر نوعين من الاحديث المسلسلة؛ هما:
◽المسلسل القولي
◽المسلسل الفعلي(المسلسل بالأفعال)
🍋هناك أنواع أخرى من المسلسلات؛ مثل:
◽حديث يكون كل رواته اسمهم محمد؛ فيقال: هذا حديث مسلسل بالمحمّدين
◽أحاديث يحصل التسلسل فيها بأن يكون كل الرواة من بلد واحد
#إرشاد🍇
🍋ينبغي لطالب العلم أن يعطي كل مصطلح قدره من الأهمية؛ بحسب:
◽كثرة استعماله
◽وأهميته
◽وما يتضمنه
(هل يتضمن حكما أو أنه مجرد وصف من الأوصاف)
🍍عزيزُ مروي اثنين أو ثلاثةْ🍍مشهورُ مروي فوق ما ثلاثةْ🍍
🍋ذكر الناظم في هذا البيت نوعين من أنواع علوم الحديث؛ هما:
#الحديث_العزيز
✅وقد عرفه بأنه: ما رواه اثنان أو ثلاثة؛ وهذا هو التعريف الأشهر للعزيز.
✅الإمام ابن حجر قصر العزيز على ما رواه اثنان.
#الحديث_المشهور
✅وتعريفه الاصطلاحي في النظم: ما رواه عدد من الرواة يتجاوزون الثلاثة، [ولم يبلغوا حد التواتر].
✅ولكن، قد يقال عن حديث رواه اثنان من الصحابة أو التابعين: إنه مشهور؛ وهذا إذا كان الحديث قد أخذ حظه من التداول بين المحدّثين. (وكلمة مشهور هنا تكون كلمة غير اصطلاحية)
#فائدة🍇
🍋قال ابن مَنْدَه: "الغريب من الحديث كحديث الزُّهري وقتادة وأشباههما من الأئمة ممن يُجمع حديثهم إذا انفرد الرجل عنهم بالحديث يسمى "غريبا"؛ فإذا روى عنهم رجلان وثلاثة، واشتركوا في حديثٍ يسمى "عزيزا" ؛ فإذا روى الجماعة عنهم حديثا يسمى"مشهورا". "
🍋وهذا النص من ابن منده تبعه عليه العلماء ممن جاءوا بعده.
🍋العزة كانت تستعمل قبل ابن منده بمعنى الندرة؛ فيقال: فلان عزيز الحديث؛ أي: قليل الرواية.
بوركت
رسل الملخص الله يفتح عليك
@@roqianasser8074
تقصد أرسل الملخص؟
يمكنك أن تفتح اليوتيوب من الكومبيوتر وتنسخ هذا التعليق.. ويمكنك أن تنقله بقلمك في دفتر..
وإن أردت لي أن أرسله؛ فإلى أين؟ هل هناك إيميل معين تريدني أن أرسله إليه؟
جزاك الله خير عن كل حرف كتبته
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم واحسن اليكم وفقكم الله لكل خير ونفع بكم العباد والبلاد ورزقكم الصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة ورزقكم الفردوس الاعلى بجوار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنكم وعن والديكم
فهرسة
00:00 استفتاح
00:39 البيت ٩
03:36 البيتان ١٠ - ١١
09:14 البيت ١٢
تلخيص المقابلة على نقاط :
1- ذكر الشيخ صور الحديث المتصل مثل : الكتابة وهو أقواها - والقراءة على شيخ - والكتابة - والإجازة بمناولة
2- وذكر المسلسل ومنه : القولي والفعلي والشامين وذكر رأي الذهبي على الأحاديث المسلسلة أن جلها واهية إلا حديث بقراءة الصف والدمشقيين والمصريين والمحمدين عن ابن شهاب
3- ثم ذكر العزيز و المشهور
اخى اقوى صور المتصل السماعى وهو ما اختاره الناظم , ومن صور المتصل الاخرى القرائى والكتابى والاجازه
بارك الله فيك ونفع بك 1:18
بارك الله بك
بسم الله الرحمن الرحيم
دراسة النظم خطوة ابتدائية وليس الغرض منه تخريج المتخصص
الحديث المتصل:عرف الناظم الحديث المتصل :ماسمعه كل راو من شيخه.والسماع رتبة من رتب الاتصال،كي نقول حديث انه متصل هناك صور متعددة اذا تحققت يمكن ان نقول الحديث متصل،فالسماع الذي ذكره الناظم أعلى صورة من صور الاتصال،وهناك صور أخرى منها :القراءة على الشيخ وصورتها ان يجتمع نفرُ من رواة الحديث على شيخ فيقرؤون عليه شيئاً من حديثه فهذه صورة من صور الاتصال وليست سماعاً،ومن صور الاتصال الكتابة:أن يكتب الشيخ الى صديقه او لتلميذه في بلد آخر شيئاً من حديثه فيرويه عنه.
ومن صور الاتصال الاجازة:يأتي الشيخ عنده أحاديث مكتوبة يناولها للطالب فيقول اروه عني،فهنا لم يحصل استماع ولم تحصل قراءة.
......................
الحديث المسلسل
المصطلحات الحديثية على أقسام من حيث كثرة استعمالها وقلة استعمالها،ومن حيث أهميتها وعدم أهميتها،وطالب الحديث اليقظ هو الذي يعطي كل مصطلح قدره من الاهمية بحسب كثرة استعماله وبحسب أهميته وبحسب مايتضمنه هذا المصطلح: هل يتضمن حكماً او انه مجرد وصف من الاوصاف،والصواب في المصطلحات الحديثية أن لاتعامل على درجة واحدة من الاهتمام.
الحديث المسلسل:من المصطلحات التي يقل استعمالها في كتب الحديث وكتب الرواية.
الناظم ذكر نوعين من الاحاديث المسلسلة
١.ذكر في البيت الاول :المسلسل القولي
٢.ذكر في البيت الثاني:المسلسل بالافعال
وهناك نوعاً آخر من الأحاديث المسلسلة ،أحاديث يحصل التسلسل فيها ان يكون كل الرواة من بلد واحد،مثل حديث كل رواته شاميون فيقال هذا حديث مسلسل بالشاميين.
وبعض المسلسلات تفيد حكماً:اذا كان الحديث المسلسل ب (حدثني وسمعت)فهذا يفيد الاتصال اذا كان رواته ثقات.
الحديث العزيز
العزيز:مارواه اثنان أو ثلاثة،وهذا هو التعريف الاشهر في تعريف العزيز والعمدة فيه ماقاله ابن مندة: الغريب من الحديث كحديث الزهري وقتادة وأشباههما من الأئمة ممن يجمع حديثهم اذا انفرد الرجل عنهم بالحديث يسمى غريباً،فإذا روى عنهم رجلان وثلاثة اشتركوا في حديث يسمى عزيزاً،فإذا روى الجماعة عنهم يسمى مشهوراً.
وهذا النص نقله ابن الصلاح وتبعه العلماء ممن جاء بعده.
ثم جاء ابن حجر فقصر العزيز على مارواه الاثنان،ولأن متن النخبة هو الذي اعتمد في كثير من الشروحات المتأخرة بعد ابن حجر فقد ساد هذا التعريف عن ابن حجر.
والأشهر هو ماذكره ابن منده على ان هذا النوع من انواع العزيز.
والاطلاق الذي كان أكثر استعمالا عند الحفاظ المتقدمين قبل ابن منده هو اطلاق العزيز بمعنى آخر فقد كانت العزة تستعمل بمعنى الندرة،فقد نجد ابن عدي في كتابه المميز الجميل (الكامل) يطلق بشكل متكرر على بعض الرواة فلان عزيز الحديث ويقصد بالعزة هنا انه قليل الرواية.
إذن لفظ عزيز الحديث من ناحية التطبيق أكثر ما يستعمل على معنى القلة والندرة
........................
الحديث المشهور
مارواه عددٌ من الرواة يتجاوزون الثلاثة ولم يبلغوا حد التواتر،وهذه الاضافة لم يذكرها الناظم لكنها معلومة عند أهل الاصطلاح،فالحديث المشهور مارواه فوق ثلاثة وهذا ماذكره ابن منده.
والمتأمل في صنيع المتحدثين لا يجد انهم يدققون كثيراً في عدد الرواة حين يصفون الحديث بأنه مشهور، فقد يقال عن حديث رواه راويان من الصحابة انه مشهور،وقد يقال عن حديث رواه راويان من التابعين انه مشهور،اذا قلنا رواه اثنان فإنه لم يصل حد الشهرة الذي رواه فوق الثلاثة.
ويمكن أن يقال عن حديث أنه مشهور اذا أخذ حظه من التداول بين المحدثين فلم يكونوا يدققون كثيراً في العدد.
على أن هناك نوعاً آخر من الشهرة هو أوسع باباً ومجالا،بعضهم يسميه الشهرة الغير الاصطلاحية أو الشهرة النسبية،يعني ان هناك أحاديث تشتهر ولو لم يكن لها أسانيد صحيحة أو اسانيد مقبولة،إنما أحاديث مشهورة على الألسنة مثل حديث أبغض الحلال الى الله الطلاق مشتهر عند الفقهاء،أحاديث مشهورة عند العامة مثل اختلاف أمتي رحمة،واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان وهما حديثان لا يصحان أبداً
١-أَبــْدَأُ بِالحَمْـــــدِ مُصَلِّيَـــاً عَلَى
مُحَمَّــدٍ خَــيْرِ نَبِــيٍّ أُرْسِـــلا َ
٢-وَذِي من أقْسَـــامِ الحَدِيثِ عِــدَّهْ
وَكُـــلُّ وَاحِـدٍ أَتَـــى وَحَــــدَّه ْ
٣-أَوَّلُهَا الصَّحِيــــحُ وَهْــوَ مَا اتَّصــل
إسْنَــادُهُ وَلَمْ يَشُذَّ أَوْ يُعَــلْ
٤-يَرْوِيهِ عَــدْلٌ ضَابِــــطٌ عَنْ مِثْـــلِه ِ
مُعْتَمَدٌ فِي ضَبْطـــِهِ وَنَقْلِـــه
٥-وَالحَسَـن المَعْرُوفُ طُرْقــاً وَغَـــدَتْ
رِجَالُهُ لاَ كَالصَّحِيــحِ اشْتَهَــرَتْ
٦-وَكُلُّ مَا عَـنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصرْ
فَهْـوَالضَّعِيفُ وَهْــوَ أَقْسَـاماً كَثُـــرُ
٧-وَمَا أُضِيفَ لَلنَّبِــــــي المَرْفُـوعُ
وَمَا لِتَابِـــعٍ هُــوَ المَقْطُـــوعُ
٨-وَالمُسْــنَدُ المتَّصِلُ الإسْـــنَاد مِنْ
رَاوِيهِ حَتَّى المُصْطَفَى وَلَمْ يَبِــنْ
٩-وَمَـــا بِسَمْـعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِــــل
إسْنَـادُهُ لِلْمُصْـطَــفَى فَالْمُتَّصِــل
١٠-مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْـفٍ أَتَى
مِثْلُ أَمَا وَاللـهِ أَنْبَانِــي الْفَتَـــى
١١-كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِـيـهِ قَائمـــــــاً
أَوْ بَعْــدَ أَنْ حَدَّثَنِــي تَبَسَّمــا
١٢-عَزِيزُ مَـــــرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلاَثَهْ
مَشْهُورُ مَـــــرْوِي فوْقَ مَا ثَلاَثَـهْ
١٣-مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَــعِيدٍ عَــنْ كَرَمْ
وَمُبْهَمٌ مَا فِيــهِ رَاوٍ لَــمْ يُسَــــمْ
١٤-وَكُــــلُّ مَا قَلَّــتْ رِجَالُــهُ عَـــلاَ
وَضِــدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَــدْ نَــزَلاَ
١٥-وَمَـــــا أَضَفْتَــهُ إِلَى الأَصْحَــابِ مِنْ
قَوْلٍ وَفِعْـلٍ فَهْوَمَوْقُوفٌ زُكِــنْ
١٦-وَمُرْسَــلٌ مِنْهُ الصِّحَابِــيُّ سَـقَــطْ
وَقُلْ غَرِيــبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَـــطْ
١٧-وَكُـــلُّ مَا لَمْ يَتَّصِــلْ بِحَـــــال ِ
إسْنَــادُهُ مُنْقَطِــعُ الأَوْصَــــال
١٨-والمُعْضـــل الساقِط مِــنه اثنـــــانِ
وما أتــى مُدلساً نوعــانِ
١٩-الأَوَّلُ الاسْقَـــاطُ لِلشَّــــيْخِ وَأَنْ
يَنْقُـــلَ عَمَّــنْ فَوْقَهُ بِعـــَنْ وَأَنْ
٢٠-وَالثَّانِ لاَ يُسقطُـــهُ لَكِنْ يَصِـــــفْ
أَوْصَــافــَهُ بِمَا بِهِ لاَ يَنْعــَرِفْ
٢١-وَمَا يُخَـــالِفْ ثِقَةٌ بِهِ المــــَلاَ
فَالشّـــَاذ والمَقْلُوبُ قِسْمانِ تَــلاَ
٢٢-إبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْــــــمُ
وَقَـــلْبُ إسْنَادٍ لمَــتْنٍ قِسْــــــمُ
٢٣-وَالْفَــــرْدُ مـَا قَيَّدْتَـــهُ بِثِقــةِ
أَوْ جَمْعٍ أوْ قَصْــرٍ عَلَى رِوَايَــةِ
٢٤-وَمَـــا بِعِــلَّةٍ غُمُــوضٍ أَوْ خَفَـــــا
مُعَلَّــلٌ عِنْدَهُــمُ قــَدْ عُرِفـا
٢٥-وَذُو اخْتِــــلافِ سَنَــــدٍ أَوْ مَتْــنِ
مُضْــطــَرِبٌ عِنْـدَ أُهَيــْلِ الْفـَنِّ
٢٦-وَالمُدْرَجَــاتُ فِي الحَدِيثِ مَا أَتَتْ
مِنْ بَعْــض أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَــلَتْ
٢٧-وَمَــا رَوَى كُـــلُّ قَرِيـــنٍ عَنْ أَخِــهْ
مُدّبَّجٌ فَأَعْرِفْــهُ حَقّاً وَأَنْتَخِـهْ
٢٨-مُتَّفِــقٌ لَفْظــاً وَخَطاً مُتَّفِــقْ
وَضِــدُّهُ فِيمَــــا ذَكَرْنَـــا المُفْتَرِقْ
٢٩-مُؤْتَلِفٌ مُتَّقِــــقُ الخَـــطِّ فَقَـــطْ
وَضِـــدُّهُ مُخْتَــلِفُ فَاخْــشَ الْغَلَطْ
٣٠-وَالمُنْكَـــرُ الْفَرْدُ بِهِ رَاوٍ غَـــدَا
تَعْدِيلُهُ لاَ يَحْمِــــلُ التَّفَـــرُّدَا
٣١-مَتْرُوكُــــهُ مَــــا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْ
وَأَجْمَعُـــوا لِضَعْفِـــهِ فَهْوَ كَرَدْ
٣٢-وَالكَذِبُ المُخْتَلَـــقُ المَصْنُـــوعُ
عَلَى النَّبِــي فَذلِــكَ المَوْضُــــوعُ
٣٣-وَقَدْ أَتَـــتْ كَالجَوْهَـــرِ المَكْنُــونِ
سَمَّيْتُهَـــا مَنْظُومَــةَ الْبَيْقُونِي
٣٤-فَوْقَ الثَّلاَثِــينَ بِأَرْبَـــعٍ أَتَـــتْ
أَقْسَامُهَــــا تَمــَّتْ بِخَيْــرٍ خُتِمَتْ
فُويلَقْ مرَّ مِن هُنا...
#فلق_المرحلة_الثالثة
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
أَبـدَأ بالحـمـد مُـصـلـيـاً عـلى ***مُـحـمد خَــيـر نــبـي أُرســـلا
وذِي مـن أقــسـام الحـديـث عِـدِّة ***وكــلٌّ واحِــدٍ, أتـــى وحَـــدهّ
أوَّلـُهـا الصَّحـيحُ وهو ما اتـَّصـل ***إسـنَـادُه وَلـم يـُشـَـذ أو يُــعــلّ
يـروِيه عــدلٌ ضابطٌ عـن مثـله ***مُـعـتـمـدٌ في ضـبـطِهِ ونـقـلِهِ
والحسنُ المعرُوفُ طـُرقا وغدت*** رجالهُ لا كالصحيح اشتهرت
وكلٌّ ما عَن رُتـبـة الحُسن ِ قصُـر*** فهو الضعيفُ وهو أقساما كُثر
وما أُضـيف لِلـنـبـي الـمـرفـوعُ ***وما لـتـابـع ٍ, هـو الـمـقـطـوع
والمُسنَدُ الـمـتصـلُ الإسـنادِ مـن*** َراويهِ حتى المُصطفى ولم يَبن
ومـا بـسـمـع كـل راو يــتــصـل*** إسـنـاده للـمصـطـفى فالمتـصل
مُسَلسلٌ قل ما عَلى وصـفٍ, أتى*** ِمثلُ: أمـا والله أنـبـانِي الـفتى
كَـذاكَ قـد حَـدَّثـنـيـه قـائِـمـا*** أو بـعـد أن حـدثـنـي تـبـسَّـمـا
عَـزيـزُ مَـروي اثـنينِ أو ثـلاثـة*** مشـهورُ مروي فوق ما ثلاثة
مُعنعنٌ كَـعـن سـعـيـدٍ, عـن كَـرَم ***ومُبـهَـمٌ ما فِـيـهِ راوٍ, لـم يُـسـم
وكُـلٌّ مَـا قـلـت رِجَـالـه عَــــلا ***وضِـدٌّهُ ذاك الـذِي قـد نَـزَلا
وما أضـفتهُ إلـى الأصـحاب من *** قولٍ, وفعلٍ, فهو موقوفٌ زُكِن
وَمُـرسـل مِـنـه الـصحَابي سَـقط ***وقل غريبٌ ما روى راوٍ, فقط
وكُـلٌّ مــا لـم يـتـصــل بـحـــال ***إسـنـَادُهُ مُـنـقـطِـعُ الأوصـالِ
والــمُـعـضَلُ السَّـاقـط مـنه اثنانِ ***وما أتـى مُــدَلــسًــا نـوعَــانِ
الأوٌّل ُ الإسـقـاط للـشـيـخِ وأن ***يـنـقـُـل عمَّن فوقه بعَـن وأن
والـثـانِ لا يـُسـقـطـهُ لكن يَصِف*** أوصَافهُ بـما به لا يـنـعـرِف
ومـا يُـخـالـف ثـقـة ٌ فـيـه الـمـلا*** فالشاذ ٌوالمقلوبُ قِسمانِ تـَـلا
إبــدالُ رَاوٍ, ما بـِرَاوٍ, قِــــســــمُ *** وقـلبُ إسـنادٍ, لِـمتـنٍ, قِــــســــمُ
وَالـفـَــردُ مـا قــيّــدتــهُ بـثـقـــةٍ,*** أو جمع ٍ, أو قصرٍ, على رِواية
ومـا بـِعِـلـةٍ, غُـمـوضٍ, أو خـفـَا*** مَـعَـلـَّلٌ عِــنـدهُـمُ قـد عُــِرفـَا
َ
وذوُ اخـتِـلافِ سـنـدٍ, أو مَـتـن ِ*** مُـضـطـِربٌ عَندَ أهـيـل الـفـن
والمُدرَجاتُ في الحديث ما أتت*** من بعض ِ ألفاظ الرٌّواةِ اتصلت
َوما َروى كلٌّ قـرين ٍ, عن أخِـه ***مُـدبَّـجٌ فـاعـرِفـهُ حـقاً وانتـَخِه
مُـتـَّفِـقٌ لـفـظًـا وَخَـطـًّا مُـتـفِـق*** وضِـدٌّهُ فـيمـا ذكـرنا المفترِق
مُـؤتـلـفٌ مُـتـفـقُ الـخـط فـقـط*** وضِدٌّهُ مختلِفُ فـاخـشَ الغلـَط
والـمـنـكرُ الـفـردُ به راوٍ, غدا *** تـعـدِيـلـُهُ لا يـحـمِـلُ الـتـفـرٌّدَا
مـتـروكـُهُ مـا واحـد به انـفـرَد *** وأجـمَـعُـوا لـضِعفهِ فهو كـَرَد
والكذِبُ المُخـتـَـلقُ الـمصنوعُ ***عـلـى النبيِّ فـذلِك الموضوعُ
وقـد أتـت كـالجَوهَرِ المكـنون ِ*** سـميتـُها مَنظُومَة الـبَـيـقـونـي
فـوق الـثـلاثـيـن بأربـع ٍ, أتــت *** أبـيـاتـُهـا ثم بـخـيـر خُـتِـمَـت.
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وزادكم علما شيخنا.
بسم الله الرحمن الرحيم
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه
بارك الله فيكم شيخنا ونفعنا بعلمكم
اللهم بارك
بسم الله الرحمن الرحيم
المراجعة الأولى
أكاديمية الحديث الدفعة الثالثة
ملخص الدرس:
الحديث المُسنَد:
8- الُمسنَدُ الُمتَّصِلُ الإسنادِ مِنْ رَاوِيهِ حَتَّى المُصْطَفَى وَلَمْ يَبِنْ
الحديث المُسند: هو المرفوع المتّصل.
تنبيه: الحكم على الحديث بأنّه مسند - في هذا السياق - لا يعني صحته، وإن كان متصل الإسناد، فقد يكون رواته من الضعفاء.
تنبيه: مصطلح «المُسند» كثيرًا ما يُستعمل بصيغة الفعل، فيُقال: «أسنده فلان» وإذا استُعمل بصيغة الفعل فإنّ السياق يُحدد الصورة الضيّقة التي يريد بها الناقد استعمال هذا المُصطلح.
الحديث المتصل:
9- وَمَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِل إسْنَادُهُ لِلْمُصْطَفَى فَالْمُتَّصِل
تعريف المتصل - عند الناظم -: ما سمعه كلُّ راو عن شيخه.
استدراك: سماع الراوي من شيخه رتبة من رُتب الاتّصال، فلأجل أن نحكم على الحديث بأنّه متصل فهناك صور متعددة إذا تحققت يُمكننا القول بأنّ هذا الحديث متّصل، ومن صور الأخذ عن الشيخ:
- القراءة عليه.
- الكتابة.
- الإجازة.
الحديث المسلسل:
10- مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَى مِثْلُ أَمَا وَاللهِ أنْبأنِي الْفَتَى
11- كذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قَائما أَوْ بَعْدَ أَنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّمَا
الحديث المُسلسل على أنواع ذكر الناظم منها اثنين:
المسلسل القولي:
المسلسل الفعلي:
قال الذهبي: «وعامَّة المسلسلات واهية، وأكثرها باطلة؛ لكذب رواتها، وأقواها: المسلسل بقراءة الصَّف، والمسلسل بالدِّمشقيين، والمسلسل بالمِصريِّين، والمسلسل بالمحمَّدِينَ إلى ابن شهاب»
تُنبيه: الحديث المُسلسل من المصطلحات التي يقلّ استعمالها في كتب الحديث والرواية، وبخاصّة بعض صور المُسلسلات، نبغي أن يُعلم أن المصطلحات الحديثية على أقسام من حيث كثرة الاستعمال وقلّته، والأهمية من عدمها، وطالب الحديث اليقظ هو الذي يُعطي كل مصطلح قدره من الأهمّية بحسب كثرة استعماله، وأهميّته، وما يتضمنه هذا المصطلح.
الحديث العزيز:
12 - عَزِيزُ مَرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلَاثَهْ . . . . . . . . . . . . . . . .
الحديث العزيز: ما رواه اثنان أو ثلاثة.
قال ابن منده: «الْغَرِيبُ مِنَ الْحَدِيثِ كَحَدِيثِ الزُّهْرِيِّ وَقَتَادَةَ وَأَشْبَاهِهِمَا مِنَ الْأَئِمَّةِ مِمَّنْ يُجْمَعُ حَدِيثُهُمْ، إِذَا انْفَرَدَ الرَّجُلُ عَنْهُمْ بِالْحَدِيثِ يُسَمَّى غَرِيبًا، فَإِذَا رَوَى عَنْهُمْ رَجُلَانِ وَثَلَاثَةٌ، وَاشْتَرَكُوا فِي حَدِيثٍ يُسَمَّى عَزِيزًا، فَإِذَا رَوَى الْجَمَاعَةُ عَنْهُمْ حَدِيثًا سُمِّيَ مَشْهُورًا»
تنبيه: أكثر ما يُطلق مصطلح «العزيز» عند المتقدمين على معنى القلة الندرة، يُقال: فلان عزيز الحديث، أي: قليله.
الحديث المشهور:
. . . . . . . . . . . . . . . . مَشْهُورُ مَرْوِي فوْقَ مَا ثَلاثهْ
الحديث المشهور: ما رواه ثلاثة فأكثر، ولم يبلغ التواتر.
تنبيه: المتأمّل في صنيع المحدثين لا يجدهم يدققون كثيرًا في عدد الرواة عند إطلاق مصطلح «مشهور» فقد يُقال عن حديث رواه اثنان من الصحابة: مشهور.
ينقسم المشهور إلى نوعين:
اصطلاحي: وهو ما سبق تعريفه.
غير اصطلاحي: وهو ما اشتهر على الألسنة بغض النظر عن انطباق الشروط السابقة عليه أو لا.
جزاك الله كل خير شيخنا الفاضل
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
حياكم الله يا شيخ احمد يوسف السيد ،جزاك الله خيرا ونفع بك 💐💐💐💐
جزاكم الله خيرا.
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا
رابط تفريغ المحاضرة مكتوبة لمن أراد ذلك🌸🌿
drive.google.com/file/d/1aPj2HXCKI3ydsEOx1pAQrNmeLGPPErFT/view?usp=drivesdk
أحسن الله إليك لا يمكن تنزيله إلا بإذن منك ؟ ما السبب؟
شرح ممتاز
للفائدة ✍
👈مصطلح الحديث العزيز عند المتأخرين هو الذي رواه اثنان او ثلاثة وهذا ماذكره ابن مندة وتبعه النووي وابن كثير وابن الصلاح ..... اما ابن حجر فذكر ان العزيز ما رواه اثنان.
مصطلح العزيز عند المتقدمين الندرة والقلة كما في كتاب الكامل لابن عدي كان يطلق ابن عدي لفظة عزيز الحديث ويقصد بها قليل الحديث .
❄في التطبيق العملي نجد انه يطلق العزيز على القلة والندرة اما في التطبيق النظري فالمتاخرين يطلقون العزيز على مارواه راويان او ثلاثة.
👈 الحديث المشهور عند الناظم وابن مندة وهم المتأخرون ما رواه اكثر من ثلاثة.
اما عند المتقدمين فلم يكونوا يركزون على عدد الرواة لاطلاق الشهرة فقد يطلقون حديث مشهور على من رواه صحابيان او تابعيان لاشتهار مخارجه ورواته او تتابع الرواة على روايته .
هناك الشهرة قد يسميها بعضهم الشهرة الغير اصطلاحية او النسبية : وهي اشتهار الاحاديث التي لا تصح وكثرة تداولها مثل ( اختلاف امتي رحمة ).
❄ من الكتب التي اعتنت بجمع الاحاديث المشهورة وبيان احكامها ( كتاب السخاوي وهو مشهور في هذا الباب والاشهر منه كتاب كشف الخفاء ومزيل الالباس ) .
❤❤❤❤❤
ما هو رابط تفاعلية أكاديمية الحديث على التلكرام؟!
@@لميَاء-ث1م لم أجده
فعززنا وليس فعززناهما
• عرف الناظم المتصل بأنه ما سمعه كل راو عن شيخه. والحق أن السماع رتبة من رتب الاتصال، بل أعلى صورة من صور الاتصال، لكن للحديث المتصل صور أخرى، كالقراءة على الشيخ، والكتابة، والإجازة، كالمناولة فليس فيها استماع ولا قراءة، وإنما مناولة مع إذن بالراوية، وهي أعلى صورة من صور الإجازة.
• فائدة منهجية: المصطلحات الحديثية على أقسام من حيث كثرة استعمالها فأهميتها وقلة استعمالها فقلة أهميتها، وطالب الحديث النبيه هو الذي يعطي كل مصطلح قدره من الأهمية، بحسب كثرة دورانه واستعماله لدى أهل الحديث، وبحسب حقيقته وما يتضمنه، فالمصطلحات الحكمية مثلا أولى بالعناية من الوصفية.
فالصواب في التعامل مع المصطلحات الحديثية أن لا تعامل على درجة واحدة من الاهتمام، بل على درجات مفتاوتة حسب الأهمية، وتعرف الأهمية بمعرفة تأثير المصطلح في الواقع الحديثي وكثرة أمثلته فيه، فلا يحسن تضيع أوقات طلاب الحديث - خاصة المبتدئين - في النقاش حول مسائل جزئية، والمقارنة بين مصطلحات قليلة أمثلتها في الواقع الحديثي وتطلب الفروق بينها.
• المسلسل أنواع منه القولي والفعلي أي مسلسل بالقول والفعل، ومنه مسلسل بكون كل رواته من بلد أو على اسم، واعلم أن بعض المسلسلات تفيد حكما، كالمسلسل بالتحديث أو الإخبار، فيفيد الاتصال إذا كان رواته من الثقات.
• قال الذهبي في الموقظة: وعامة المسلسلات واهية، وأكثرها باطلة لكذب رواتها، وأقواها المسلسل بقراءة صورة الصف، والمسلسل بالدمشقيين، والمسلسل بالمصريين، والمسلسل بالمحدمدين إلى ابن شهاب.
• العزيز: ما رواه اثنان أو ثلاثة. وهذا المعنى هو التعريف الأشهر للعريز، والعمدة فيه على ما قاله ابن منده: الغريب من الحديث - كحديث الزهري وقتادة وأشباههما من الأئمة ممن يجمع حديثهم - إذا انفرد الرجل عنهم بالحديث يسمى غريبا، فإذا روى عنهم رجلان وثلاثة واشتركوا في حديث يسمى عزيزا، فإذا روى الجماعة عنهم حديثا يسمى مشهورا. مقدمة ابن الصلاح
وتتابع العلماء بعده على هذه الاطلاقات لهذه المصطلحات، كالنووي وابن الصلاح وابن دقيق العيد وابن كثير وغيرهم، ثم جاء ابن حجر فقصر العزيز في النخبة على ما رواه اثنان، فأُخذ هذا عنه وساد تعريفا للعزيز، وصار لا يكاد يعرف غيره عند كثير، على أن الأشهر لدى أهل الحديث ما ذكره ابن مندة. ومع ذلك فإن ما ذكره ابن مندة فهو إنما أحد إطلاقات العزيز، والإطلاق الأكثر استعمالا عند الحفاظ المتقدمين قبل ابن مندة هو إطلاقه بمعنى الندرة والقلة، لا القوة والاعتضاد، ولذا يكثر قول ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال: فلان عزيز الحديث. أي قليل الرواية، ولا يقصد أنه يروي ومعه دائما ثان أو ثالث.
الخلاصة العزيز أكثر ما يستعمل تطبيقيا بمعنى القلة والندرة، أما نظريا فالأشهر والأصح ما ذكره ابن مندة من معنى القوة والاعتضاد.
• المتأمل في صنيع المحدثين يجد أنهم لا يدققون كثيرا في المصطلحات حسب عدد الرواة، فتجدهم يصفون الحديث بأنه مشهور وربما رواه راويان من الصحابة أو التابعين لكنه أخذ حظه من التداول بين المحدثين والشهرة، وصار حديثا عرف مخرجه ورواته، وتوارد عليه الرواة في نقله، فهذا قد يقولوا فيه حديث مشهور وإن رجع إلى راويين.
ويطلق المشهور ويراد به الشهرة غير الاصطلاحية أو النسبية أو العامة، فهذه لا ينظر فيها إلى الرواة، وإنما يقصد الأحاديث الرائجة والمتداولة على ألسن العامة أو عند قوم كالفقهاء كحديث أبغض الحلال، وقد اعتنى العلماء بجمع هذا النوع والحكم عليه، ومن أشهر الكتب في ذلك كتاب المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة للسخاوي، وكشف الخفا ومزيل الإلباس للعجلوني.
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا