#مَحاوِر_المحاضرة🌿🌿 #مقدمة🌿🌿 🌱رواة الإسناد ينقل بعضهم عن بعض بصيغ أداء. 🌱وهذه الصيغ تعبر عن طبيعة التلقي والاتصال الذي حصل بين الراوي والشيخ. 🌱كل صيغة تعبر عن معنى، وهناك صيغ محتمَلة أي: لا تعبّر عن معنى محدد. 🌵. فمثلا: إذا قال الرواي سمعت فلانا أو حدثني فلان أو أخبرني فلان فإن هذه "تدل على اتصال صريح". وهذا الاتصال درجات؛ ففيه ما يدل على السماع، وفيه ما يدل على الإجازة، أو على ما يشمل الإجازة وما قاربها. 🌵. وهناك صيغ تدل على أن الراوي لم يسمع من شيخه (ليس هناك اتصال بينه وبين شيخه) ◽كقول: "حُدِّثت عن فلان" 》 فهذه الصيغة "تدل صراحة على الانقطاع". 🌵. وهناك صيغ محتملة (لا تدل على السماع صراحة ولا على الانقطاع صراحة)؛ وهي صيغ: عن، وقال، وأنّ فلانا. #شرح_الأبيات🌿🌿 #مُعَنْعَنٌ_كعن_سعيد_عن_كرمْ 🌾 🌱المعنعن هو: الحديث المروي بصيغة "عن" 🌱وهذه الصيغة كثيرا ما تُذكر في الأسانيد من باب التَّخَفُّف. 🌵. فبدلا من أن يقول الراوي: حدثني شيخي قال حدّثه فلان قال حدثه فلان قال حدثه فلان... ؛ يقول الراوي مختصِرا: حَدَّثني شيخي عن فلان عن فلان عن فلان... ؛فهذا أخف في الرواية؛ وهذا الاختصار لا بأس به؛ لأنه نزول من الصيغة الأعلى للصيغة الأدنى. #حكم_المعنعن🌿🌿 🌱اختلف العلماء في الحديث المعنعن 🌵. فمنهم من قال: إذا كان الحديث معنعنا، وكان الراوي لم يسمع من شيخه (أي: لم يثبت لنا سماعه من شيخه)؛ فإنه يُحمل على الاتصال -إن لم يُعرف الراوي بالتدليس" 》 وهو قول الإمام مسلم 🌵. وإذا ثبت أن الراوي سمع من شيخه؛ فالعنعنة الباقية كلها تُحمَل على الاتصال. 🌵. وهناك من قال: إن عدم وجود السماع؛ يحمل على عدم الاتصال. 》وهو قول الإمام البخاري وجمهور المتقدمين. #ومُبْهَمٌ_ما_فيه_راوٍ_لم_يُسَمّْ🌾 🌱حكم الحديث المبهم (الذي فيه راوٍ مبهم): أنه لا يصحح حتى يُعلم مَن الراوي المبهم، ويعلم أثِقَةٌ هو أم ضعيف. 🌱 والإبهام في المتن لا يضر. #وكل_ما_قلّت_رجاله_علا🌾 #وضده_ذاك_الذي_قد_نزلا 🌱هذان وصفان للأحاديث بأن بعضها عالٍ، وبعضها نازل؛ وهذا من جهة عدد الرواة في أسانيدها. 🌱فكلما قل عدد رجال الإسناد في حديث معين؛ فإن هذا الإسناد يُعَدّ عاليا. 🌱ووجه العلو: قُرب الراوي من الخبر. 🌱والعلو أمر يشرف به الراوي؛ ولا شك أن الإسناد كلما قلّ عدد رجاله، سَهُل التحقق من ثبوته وصحته. 🌱وضد العلو: النزول. #وما_أضفتَه_إلى_الأصحاب_مِنْ🌾#قولٍ_وفعلٍ_فهو_موقوف_زُكِنْ 🌱معنى زكن: عُلِم 🌱هذا البيت فيه نوع من أنواع علوم الأحاديث؛ وهو: الحديث الموقوف. 🌱الحديث الموقوف: ما انتهى خبره إلى قول صحابي، أو فعله. #مراجعة 🌿🌿 🌱أنواع علوم الحديث التي لها ارتباط بوصف الخبر من جهة من ينسب إليه: 🌵. الحديث المرفوع؛ هو ما انتهى إلى النبي 🌵. والحديث الموقوف؛ وهو ما انتهى إلى الصحابي 🌵. والحديث المقطوع؛ وهو ما انتهى إلى التابعي #ومُرسَلٌ_منه_الصحابي_سقط🌾 🌱عرّف الناظم الحديث المرسل بأنه ما سقط منه الصحابي. (ما رفعه التابعي إلى النبي) 🌱وقد انتقد هذا التعريفَ طائفةٌ من شرّاحُ البيقونية❗ 🌵. فقالوا: إن المرسل من أقسام الضعيف؛ وإننا لو تيقنا أن الساقط من الإسناد صحابيٌّ لما كان ذلك ضعيفا؛ لأن الصحابة عدول. 🌵. وإن المرسل يطلق على ما هو أوسع من ذلك أيضا؛ فإن المرسل يطلق على مطلق الانقطاع (أي؛ وإن كان الانقطاع ليس في درجة الصحابة). 🌱المراسيل على درجات مختلفة؛ وهي في الجملة من الضعيف. (وهناك مرسلات قوّاها المحدثون؛ لقرائن ارتبطت بها) #وقل_غريبٌ_ما_روى_راوٍ_فقط🌾 🌱الحديث الغريب هو الذي رواه واحد فقط من الرواة. 🌱وتقسم الغرابة إلى قسمين: غرابة مطلقة، وغرابة نسبية. 🌵. فالغرابة المطلقة هي التي تكون في أصل الإسناد (أي من جهة راوي الحديث عن النبي) ◽الغريب المطلق يستعمل فيه لفظ آخر؛ وهو "الحديث الفرد" 🌵. الغرابة النسبية هي التي لا تكون في أصل الإسناد؛ وإنما تكون في جزء من أجزائه. ◽يقول ابن حجر: إن الغريب النسبي يقلّ إطلاق الفردية عليه. 🌱 تنبيه: كلمة غريب عند الترمذي؛ تعني: الضعيف، وهذا إذا لم يجمع معها وصفا آخر. 🌱والغرابة بشكل عام عند المحدثين تعتبر أمرا مذموما. 🌱فأكثر الأحاديث الغرائب: مناكير. #وكل_ما_لم_يتصل_بحالِ🌾#إسناده_منقطع_الأوصال 🌱اشتهر عند بعض الشراح أن: 🌵.الحديث المنقطع: ما كان فيه سقط من وسط إسناده. 🌵. الحديث الذي انقطاعه من جهة صاحب المصنف: معلق 🌵. إذا كان الانقطاع لراووين متتالين يسمون الحديث : مُعضَلا 🌵. وإذا كان الانقطاع بين التابعي والنبي؛ يسمون الحديث: مرسلا 🌱ويرى المحاضر أن كل ما سبق يصح أن يقال فيه: منقطع #والمعضلُ_الساقط_منه_اثنان🌾#وما_أتى_مدلسا_نوعان 🌱المعضل ما سقط منه راويان اثنان. 🌱وهناك صورة أخرى تقع في الإسناد؛ وتوصف بالإعضال؛ وهذه الصورة ليس فيها انقطاع.
• سلسلة الإسناد تتكون من مجموعة رواة ينقل بعضهم عن بعض بصيغ أداء، وهذه الصيغ تعبر عن طبيعة التلقي الذي حصل بين الراوي وشيخه، فكل صيغة تعبر عن معنى أو معاني محتملة. فمثلا قول الراوي سمعت أو حدثني أو أخبرني فهذه صيغ تدل على اتصال صريح، وهو درجات منه ما يدل على السماع المباشر ومنه ما يشمل الإجازة وما قاربها. وصيغة حُدثت صريحة في الانقطاع وعدم الاتصال وعدم السماع. وصيغة عن وقال وأن محتملة للاتصال والانقطاع وهذه الصيغ تذكر كثيرا في الإسناد تخففا. • حكم العنعنة اختلف العلماء في الحديث المعنعن، فمنهم من قال: إذا كان الحديث معنعنا، وكان الراوي لم يسمع من شيخه (أي: لم يثبت لنا سماعه من شيخه)؛ فإنه يحمل على الاتصال - إن لم يعرف الراوي بالتدليس - وهو قول الإمام مسلم. وإذا ثبت أن الراوي سمع من شيخه؛ فالعنعنة الباقية كلها تحمل على الاتصال. وهناك من قال: إن عدم وجود السماع؛ يحمل على عدم الاتصال. وهو قول الإمام البخاري وجمهور المتقدمين. • الحديث المبهم: الذي فيه راو مبهم. وحكمه: أنه لا يصحح حتى يعلم من الراوي المبهم، ويعلم أثقة هو أم ضعيف. والإبهام في المتن لا يضر، كما في بعض الأحاديث أن رجل جاء إلى النبي. • كلما علا الحديث (بأن قلّ عدد رجال إسناده واقترب الراوي من الخبر)؛ سهل التحقق من ثبوته وصحته، كما أنه أمر شرفي يحرص المحدثون عليه قديما وحديثا. • العلو والنزول في الأحاديث وصفان نسبيان فلا يوصف الحديث مطلقا بأنه نازل أو عال، لكن يقال هذه الرواية وهذا الإسناد عال أو نازل. • أنواع علوم الحديث الوصفية لا الحكمية (أي: التي لها ارتباط بوصف الخبر من جهة من ينسب إليه لا الحكم عليه صحة وضعفا): الحديث المرفوع: هو ما انتهى إلى النبي. والحديث الموقوف: وهو ما انتهى إلى الصحابي. والحديث المقطوع: وهو ما انتهى إلى التابعي. • المرسل يطلق على مطلق الانقطاع (سواء كان الساقط من الصحابة أو غيرهم)، وإن اشتهر متأخرا قصره على ما رفعه التابعي إلى النبي، وهذا إنما من أشهر صوره. حكمه: المراسيل على درجات مختلفة؛ وهي في الجملة من الضعيف. وهناك مرسلات قواها المحدثون؛ لقرائن ارتبطت بها. • الحديث الغريب: هو الذي رواه واحد فقط من الرواة. وتقسم الغرابة إلى قسمين: غرابة مطلقة، وغرابة نسبية. فالغرابة المطلقة هي التي تكون في أصل الإسناد (أي من جهة راوي الحديث عن النبي). الغريب المطلق يستعمل فيه لفظ آخر؛ وهو الحديث الفرد. يقول ابن حجر: إن الغريب النسبي يقل إطلاق الفردية عليه. الغرابة النسبية هي التي لا تكون في أصل الإسناد؛ وإنما تكون في جزء من أجزائه، كواحد من أسانيده إن كانت له عدة أسانيد. وهذا ما يذكره الترمذي كثيرا فيقول غريب من هذا الوجه، إشارة إلى الغرابة النسبية. تنبيه: كلمة غريب عند الترمذي؛ تعني: الضعيف، وهذا إذا لم يجمع معها وصفا آخر، كصحيح غريب أو حسن غريب. والغرابة بشكل عام عند المحدثين تعتبر أمرا مذموما. فأكثر الأحاديث الغرائب: مناكير، وإن وجد فيها ما هو صحيح كحديث إنما الأعمال، والمحدثون النقاد خاصة المشتغلين بالتصحيح والتضعيف يبحثون عن شهرة الرواية، ويفرون من الغرابة والانفراد، ولذا قال أبو داود في رسالته إلى أهل مكة عن أحاديثه التي في السنن: كلها مشاهير، والفخر فيها أنها مشاهير. • للحديث المنقطع معاني، هي: المنقطع: ما كان فيه سقط من وسط إسناده لا متتالي (أي سقط راو واحد أو أكثر من راو لكن غير متتالي). المعلق: ما كان انقطاعه من جهة صاحب المصنف. المعضل: إذا كان الانقطاع لراووين متتالين أو قل ما سقط منه اثنان متتاليان. المرسل: إذا كان الانقطاع بين التابعي والنبي. هذه المعاني صحيحة، لكن في الأمر سعة من جهة استعمال بعض الألفاظ لكل هذه الصور، فمثلا المنقطع يطلق على جميع الصور السابقة، فهو يستعمل كثيرا في أي انقطاع وقع في الإسناد، والسياق هو الفيصل. • هناك نوع من الإعضال يقع في الرواية ولا يتعلق بالانقطاع، فيوصف الحديث بأنه معضل ولا انقطاع فيه، أشار إلى هذا ابن حجر في النكت.
ماشاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله.. شرح سلس وماتع. لله درك يا شيخ، فقد جعلتنا نستمتع في معرفة الأسانيد بعد أن كنا نستثقلها ونتجاوز عن قراءتها لعدم فهمنا لها ❕ بارك الله لك في علمك وجهودك لتسهيل السنة وفهم علوم الحديث
حبّذنا أن تُفصّل في البيت المنقطع أكثر وكــل ما لم يتــصل بحالٍ إسناده مــنقطع الأوصــال سأفصل فيه بشكل مختصر إذا كان الحديث قد رواه خمسة، الأول، عن الثاني، عن الثالث، عن الرابع، عن الخامس ثم وجدنا مروياً عن الأول، عن الثالث، عن الرابع، عن الخامس فهو منقطع ولو وجدنا مروياً عن الثاني، عن الثالث، عن الرابع، عن الخامس فهو منقطع لأنه سقط أوله. ولو رواه الأول، عن الثالث، عن الخامس، فهو أيضاً منقطع. ويقسم العلماء الانقطاع إلى أربعة أقسام: ١- أن يكون الانقطاع من أول السند ٢- أن يكون الانقطاع من آخر السند ٣- أن يكون الانقطاع من أثناء السند بواحد فقط ٤- أن يكون الانقطاعُ من أثناء السند بإثنين فأكثر على التوالي فأما القسم الأول وهو : إذا كان الانقطاع من أول السند فإنه يسمى معلقاً . القسم الثاني : أن يكون الانقطاع من آخر السند فهذا هو المرسل . القسم الثالث : أن يكون الانقطاع من أثناء السند برجل واحد فهذا يسمى منقطعاً في الاصطلاح، فالمنقطع عندهم هو ما حُذف من أثناء سنده راوٍ واحد فقط . القسم الثالث : أن يكون الانقطاعُ من أثناء السند برجلين فأكثر على التوالي فهذا يسمى مُعضلاً .
بسم الله الرحمن الرحيم الحديث المعنعن:الحديث المروي بصيغة عن. الاسناد يتكون من مجموعة رواة،وهؤلاء الرواة ينقل بعضهم عن بعض بصيغ اداء،وهذه الصيغة تعبر عن طبيعة التلقي الذي حصل بين الراوي وبين الشيخ،كل صيغة تعبر عن معنى، وهناك صيغ محتملة لا تعبر عن معنى محدد،فمثلا اذا قال الراوي سمعت شيخي أو حدثني فلان أو أخبرني فلان فإن هذه تدل على اتصال صريح، وهناك صيغ تدل على انه لم يسمع من شيخه أو ليس هناك اتصال بينه وبين شيخه مثلا اذا قال الراوي حُدثت عن فلان كما يقول الأعمش أحياناً حُدثت عن أبي صالح السمان،هذه الصيغة تدل صراحةً على الانقطاع،وهناك صيغ محتملة لا تدل على الاتصال صراحة ولا عن الانقطاع صراحة وهي صيغ عن وقال وان فلاناً،فهذه عن فلان عن فلان تسمى العنعنة،هذه الصيغ كثيرا تذكر في الاسانيد من باب التخفيف،الراوي قد سمع من شيخه فعلا وشيخه سمع من شيخه ولكن حين يطول الاسناد ويأتي المحدث ويروي أسانيد متعددة بدلاً أن يقول حدثني شيخي قال حدثنا فلان قال حدثه فلان،فإنه يقول حدثني شيخي عن فلان عن فلان فإنه أخف في الرواية. حكم الحديث المعنعن:اختلف العلماء فيه ١. منهم من قال اذا كان الحديث معنعاً وكان الراوي لم يسمع من شيخه فإنه يحمل على الاتصال وهو قول الامام مسلم. ٢.اذا ثبت أنه سمع من شيخه مرة واحدة فالعنعنة الباقية كلها تحمل على الاتصال ٣. عدم وجود السماع يحمل على عدم الاتصال،وهذا قول الامام البخاري وقول جمهور المتقدمين. فالموقف من الحديث المعنعن:اذا ثبت سماع الراوي من شيخه ولو مرة واحدة فالعنعنة هنا محمولة على الاتصال مالم يكن مدلساً. واذا لم يثبت سماعه منه فالاقرب انه لا يحمل على الاتصال. .................... المبهم أحيانا تأتي اسانيد فيه راو ليس مسمى،تقرأ في المسانيد عن رجل من اهل الحي،عن مولى لعبدالله بن عمر،هذه الاوصاف التي لا تدخل على شخص بعينه هذا يسمى فيه راو مبهم. وحكم الاسناد الذي فيه الراوي المبهم انه لا يصحح حتى يعلم من هو ثقة أم ضعيف. وهناك ابهام لا يضر،وهو الابهام الذي ليس في الاسناد،ابهام في المتن مثلا نجد في كثير من الاحاديث الصحيحة ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال كذا وكذا ................... الاسناد العالي والنازل الاسناد العالي:ماقل رجال الاسناد في حديث معين،والمقصود بالعلو ان الراوي يربط بينه وبين صاحب الخبر عدد قليل،يكون أقرب للخبر فهذا وجه العلو،وضده النزول ماذا نستفيد من العلو والنزول؟ العلو والنزول أمر شرفي حرص عليه المحدثون كثيراً،كانوا يحرصون على الاقتراب من المصدر،الاقتراب من صاحب الخبر. ولا شك ان الاسناد كلما قل عدد رجاله سهل التحقق من ثبوته وصحته. ...................... الحديث الموقوف:الخبر الذي ينتهي الى قول صحابي أو فعل صحابي. هل هو صحيح أم ضعيف؟ هذا اللفظ لا يفيد صحةً ولا ضعفاً،وانما يفيد وصفاً.
الحديث المرسل:عرفه الناظم :ما سقط منه صحابي،وقد انتقد هذا التعريف من قبل طائفة من شراح البيقونية فقالوا ان المرسل من أقسام الضعيف،واننا لو تيقنا ان الساقط صحابي لما كان ذلك ضعيفاً لأن الصحابة عدول. والافضل في تعريف المرسل:ان يوصف :ما رفعه التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام،اذا قلنا ذلك فإننا لا نعلم من الذي بين التابعي وبين النبي عليه الصلاة والسلام،فربما كان تابعي اخر او اكثر من تابعي. ومن الضروري ان يضاف أمر آخر فيقال ان المرسل ما يطلق على ما هو أوسع من ذلك أيضا،اوسع مما رفعه التابعي الى النبي،فإنك اذا تأملت صنيع الحفاظ من المحدثين تجدهم يطلقون المرسل على ماكان فيه انقطاع ولو لم يكن في طبقة مابين التابعي والنبي عليه الصلاة والسلام. وكلمة المراسيل التي عنون بها ابن أبي حاتم لكتابه المراسيل تدل على هذا العموم أصلا، لم يصنف كتاب المراسيل ليجمع المنقطعات بين التابعين وبين النبي عليه الصلاة والسلام،وإنما ليأتي بعموم المنقطعات. والمراسيل ليست كلها في مرتبة واحدة،بعض المرسلات قواها الحفاظ أو طائفة من الحفاظ لقرائن متعددة اجتمعت فيه،وهذا محله في المتون الاخرى. ....................... الحديث الغريب:عرفه الناظم :مارواه راو واحد،ويقسم المحدثون الغريب الى قسمين: ١.الغريب نسبي:لاتكون الغرابة في أصل الاسناد،انما في جزء من أجزاءه ٢. الغريب المطلق:تكون الغرابة في اصل الاسناد من جهة راويه عن النبي عليه الصلاة والسلام. الغريب عند الترمذي:تفيد الضعف اذا لم يجمع مع كلمة غريب وصف آخر. الغرابة بشكل عام عند المحدثين أمراً مذموماً،لا يعني هذا ان كل غريب ضعيف ،وانما في الجملة الغرابة أمر مذموم،وأكثر أحاديث الغرائب مناكير. ....................... الحديث المنقطع أشتهر عند بعض الشراح ان الحديث المنقطع هو ماكان فيه سقط من وسط الاسناد، فهم يقسمون الانقطاعات التي تحصل في الاسناد الى أقسام،اذا كان الانقطاع من جهة صاحب الكتاب أو المصنف فيسمون هذا معلقاً،واذا كان الانقطاع وسط الاسناد دون أن يكون متتاليا براويين انما براو واحد،أو كان الانقطاع من خانتين متفرقتين فهذا يسمونه منقطعا،اذا كان الانقطاع راويين متتاليين يسمونه معضلاً،واذا كان الانقطاع بين التابعي والنبي عليه الصلاة والسلام يسمونه مرسلاً. وهذه الاطلاقات صحيحة،ولكن الامر فيه سعة من جهة استعمال بعض الالفاظ للتعبير عن هذه الصور،مثلا:مصطلح المنقطع يصح ان يستعمل في أي انقطاع وقع في الاسناد،سواء كان من جهة صاحب المصنف،او من جهة مابين التابعي والنبي،او من وسط الاسناد او براويين متتاليين كلها يصلح ان يقال فيه منقطع. ................... الحديث المعضل عرفه الناظم:ما سقط منه اثنان. وهناك صور أخرى من الصور التي تقع في الاسناد وتوصف بالاعضال، او يوصف الراوي الذي يرويها بأنه يروي المعضلات،وهذه الصورة ليس فيها انقطاع،يعني ان هناك نوع من انواع الخطأ الذي يقع في الرواية يقال فيه معضل وليس فيه انقطاع،وهذا له أكثر من مثال وأشار الى ذلك الامام ابن حجر في النكت على ابن الصلاح،ويأتي ان شاءالله في المتون الأخرى.
#مَحاوِر_المحاضرة🌿🌿
#مقدمة🌿🌿
🌱رواة الإسناد ينقل بعضهم عن بعض بصيغ أداء.
🌱وهذه الصيغ تعبر عن طبيعة التلقي والاتصال الذي حصل بين الراوي والشيخ.
🌱كل صيغة تعبر عن معنى، وهناك صيغ محتمَلة أي: لا تعبّر عن معنى محدد.
🌵. فمثلا: إذا قال الرواي سمعت فلانا أو حدثني فلان أو أخبرني فلان فإن هذه "تدل على اتصال صريح". وهذا الاتصال درجات؛ ففيه ما يدل على السماع، وفيه ما يدل على الإجازة، أو على ما يشمل الإجازة وما قاربها.
🌵. وهناك صيغ تدل على أن الراوي لم يسمع من شيخه (ليس هناك اتصال بينه وبين شيخه)
◽كقول: "حُدِّثت عن فلان" 》 فهذه الصيغة "تدل صراحة على الانقطاع".
🌵. وهناك صيغ محتملة (لا تدل على السماع صراحة ولا على الانقطاع صراحة)؛ وهي صيغ: عن، وقال، وأنّ فلانا.
#شرح_الأبيات🌿🌿
#مُعَنْعَنٌ_كعن_سعيد_عن_كرمْ 🌾
🌱المعنعن هو: الحديث المروي بصيغة "عن"
🌱وهذه الصيغة كثيرا ما تُذكر في الأسانيد من باب التَّخَفُّف.
🌵. فبدلا من أن يقول الراوي: حدثني شيخي قال حدّثه فلان قال حدثه فلان قال حدثه فلان... ؛ يقول الراوي مختصِرا: حَدَّثني شيخي عن فلان عن فلان عن فلان... ؛فهذا أخف في الرواية؛ وهذا الاختصار لا بأس به؛ لأنه نزول من الصيغة الأعلى للصيغة الأدنى.
#حكم_المعنعن🌿🌿
🌱اختلف العلماء في الحديث المعنعن
🌵. فمنهم من قال: إذا كان الحديث معنعنا، وكان الراوي لم يسمع من شيخه (أي: لم يثبت لنا سماعه من شيخه)؛ فإنه يُحمل على الاتصال -إن لم يُعرف الراوي بالتدليس" 》 وهو قول الإمام مسلم
🌵. وإذا ثبت أن الراوي سمع من شيخه؛ فالعنعنة الباقية كلها تُحمَل على الاتصال.
🌵. وهناك من قال: إن عدم وجود السماع؛ يحمل على عدم الاتصال. 》وهو قول الإمام البخاري وجمهور المتقدمين.
#ومُبْهَمٌ_ما_فيه_راوٍ_لم_يُسَمّْ🌾
🌱حكم الحديث المبهم (الذي فيه راوٍ مبهم): أنه لا يصحح حتى يُعلم مَن الراوي المبهم، ويعلم أثِقَةٌ هو أم ضعيف.
🌱 والإبهام في المتن لا يضر.
#وكل_ما_قلّت_رجاله_علا🌾 #وضده_ذاك_الذي_قد_نزلا
🌱هذان وصفان للأحاديث بأن بعضها عالٍ، وبعضها نازل؛ وهذا من جهة عدد الرواة في أسانيدها.
🌱فكلما قل عدد رجال الإسناد في حديث معين؛ فإن هذا الإسناد يُعَدّ عاليا.
🌱ووجه العلو: قُرب الراوي من الخبر.
🌱والعلو أمر يشرف به الراوي؛ ولا شك أن الإسناد كلما قلّ عدد رجاله، سَهُل التحقق من ثبوته وصحته.
🌱وضد العلو: النزول.
#وما_أضفتَه_إلى_الأصحاب_مِنْ🌾#قولٍ_وفعلٍ_فهو_موقوف_زُكِنْ
🌱معنى زكن: عُلِم
🌱هذا البيت فيه نوع من أنواع علوم الأحاديث؛ وهو: الحديث الموقوف.
🌱الحديث الموقوف: ما انتهى خبره إلى قول صحابي، أو فعله.
#مراجعة 🌿🌿
🌱أنواع علوم الحديث التي لها ارتباط بوصف الخبر من جهة من ينسب إليه:
🌵. الحديث المرفوع؛ هو ما انتهى إلى النبي
🌵. والحديث الموقوف؛ وهو ما انتهى إلى الصحابي
🌵. والحديث المقطوع؛ وهو ما انتهى إلى التابعي
#ومُرسَلٌ_منه_الصحابي_سقط🌾
🌱عرّف الناظم الحديث المرسل بأنه ما سقط منه الصحابي. (ما رفعه التابعي إلى النبي)
🌱وقد انتقد هذا التعريفَ طائفةٌ من شرّاحُ البيقونية❗
🌵. فقالوا: إن المرسل من أقسام الضعيف؛ وإننا لو تيقنا أن الساقط من الإسناد صحابيٌّ لما كان ذلك ضعيفا؛ لأن الصحابة عدول.
🌵. وإن المرسل يطلق على ما هو أوسع من ذلك أيضا؛ فإن المرسل يطلق على مطلق الانقطاع (أي؛ وإن كان الانقطاع ليس في درجة الصحابة).
🌱المراسيل على درجات مختلفة؛ وهي في الجملة من الضعيف. (وهناك مرسلات قوّاها المحدثون؛ لقرائن ارتبطت بها)
#وقل_غريبٌ_ما_روى_راوٍ_فقط🌾
🌱الحديث الغريب هو الذي رواه واحد فقط من الرواة.
🌱وتقسم الغرابة إلى قسمين: غرابة مطلقة، وغرابة نسبية.
🌵. فالغرابة المطلقة هي التي تكون في أصل الإسناد (أي من جهة راوي الحديث عن النبي)
◽الغريب المطلق يستعمل فيه لفظ آخر؛ وهو "الحديث الفرد"
🌵. الغرابة النسبية هي التي لا تكون في أصل الإسناد؛ وإنما تكون في جزء من أجزائه.
◽يقول ابن حجر: إن الغريب النسبي يقلّ إطلاق الفردية عليه.
🌱 تنبيه: كلمة غريب عند الترمذي؛ تعني: الضعيف، وهذا إذا لم يجمع معها وصفا آخر.
🌱والغرابة بشكل عام عند المحدثين تعتبر أمرا مذموما.
🌱فأكثر الأحاديث الغرائب: مناكير.
#وكل_ما_لم_يتصل_بحالِ🌾#إسناده_منقطع_الأوصال
🌱اشتهر عند بعض الشراح أن:
🌵.الحديث المنقطع: ما كان فيه سقط من وسط إسناده.
🌵. الحديث الذي انقطاعه من جهة صاحب المصنف: معلق
🌵. إذا كان الانقطاع لراووين متتالين يسمون الحديث : مُعضَلا
🌵. وإذا كان الانقطاع بين التابعي والنبي؛ يسمون الحديث: مرسلا
🌱ويرى المحاضر أن كل ما سبق يصح أن يقال فيه: منقطع
#والمعضلُ_الساقط_منه_اثنان🌾#وما_أتى_مدلسا_نوعان
🌱المعضل ما سقط منه راويان اثنان.
🌱وهناك صورة أخرى تقع في الإسناد؛ وتوصف بالإعضال؛ وهذه الصورة ليس فيها انقطاع.
جزاكم الله خيرا
@@4kahmed711 وجزاك مثله.
بارك الله فيكم .. أرجو الاستمرار لأن الكتابة تسهل كثيرا
@@الوعدالحق-س2خ وفيكم بارك الله.
الحمدلله أتممت كتابة تلخيص البيقونية كاملا.
ستجدين تلخيص كل محاضرة في تعليق أسفلها
جوزيت الجنة ونفع الله بك
00:23
13 - "مَعَنْعَنٌ" كَعَن سَعيدٍ عَنْ كَرَمْ ... "وَمُبهَمٌ" مَا فيهِ رَاوٍ لْم يُسَمْ
07:20
14 - وكُلُّ مَا قَلَّت رِجَالُهُ "عَلا" ... وضِدُّهُ ذَاكَ الذِي قَدْ "نَزَلا"
10:48
15 - ومَا أضَفْتَهُ إلى الأصْحَابِ مِن ... ْقَوْلٍ وفعْلٍ فهْوَ "مَوْقُوفٌ" زُكنْ
11:55
16 - "وَمُرْسلٌ" مِنهُ الصَّحَابُّي سَقَطْ ... وقُلْ "غَريبٌ" ما رَوَى رَاوٍ فَقطْ
20:21
17 - وكلُّ مَا لْم يَتَّصِلْ بِحَال ... ٍإسْنَادُهُ "مُنْقَطِعُ" الأوْصالِ
22:13
18 - "والُمعْضَلُ" السَّاقِطُ مِنْهُ اثْنَان ... ِومَا أتى "مُدَلَّساً" نَوعانِ
بارك الله فيكم
• سلسلة الإسناد تتكون من مجموعة رواة ينقل بعضهم عن بعض بصيغ أداء، وهذه الصيغ تعبر عن طبيعة التلقي الذي حصل بين الراوي وشيخه، فكل صيغة تعبر عن معنى أو معاني محتملة.
فمثلا قول الراوي سمعت أو حدثني أو أخبرني فهذه صيغ تدل على اتصال صريح، وهو درجات منه ما يدل على السماع المباشر ومنه ما يشمل الإجازة وما قاربها.
وصيغة حُدثت صريحة في الانقطاع وعدم الاتصال وعدم السماع.
وصيغة عن وقال وأن محتملة للاتصال والانقطاع وهذه الصيغ تذكر كثيرا في الإسناد تخففا.
• حكم العنعنة
اختلف العلماء في الحديث المعنعن، فمنهم من قال: إذا كان الحديث معنعنا، وكان الراوي لم يسمع من شيخه (أي: لم يثبت لنا سماعه من شيخه)؛ فإنه يحمل على الاتصال - إن لم يعرف الراوي بالتدليس - وهو قول الإمام مسلم.
وإذا ثبت أن الراوي سمع من شيخه؛ فالعنعنة الباقية كلها
تحمل على الاتصال.
وهناك من قال: إن عدم وجود السماع؛ يحمل على عدم الاتصال. وهو قول الإمام البخاري وجمهور المتقدمين.
• الحديث المبهم: الذي فيه راو مبهم. وحكمه: أنه لا يصحح حتى يعلم من الراوي المبهم، ويعلم أثقة هو أم ضعيف. والإبهام في المتن لا يضر، كما في بعض الأحاديث أن رجل جاء إلى النبي.
• كلما علا الحديث (بأن قلّ عدد رجال إسناده واقترب الراوي من الخبر)؛ سهل التحقق من ثبوته وصحته، كما أنه أمر شرفي يحرص المحدثون عليه قديما وحديثا.
• العلو والنزول في الأحاديث وصفان نسبيان فلا يوصف الحديث مطلقا بأنه نازل أو عال، لكن يقال هذه الرواية وهذا الإسناد عال أو نازل.
• أنواع علوم الحديث الوصفية لا الحكمية (أي: التي لها ارتباط بوصف الخبر من جهة من ينسب إليه لا الحكم عليه صحة وضعفا):
الحديث المرفوع: هو ما انتهى إلى النبي.
والحديث الموقوف: وهو ما انتهى إلى الصحابي.
والحديث المقطوع: وهو ما انتهى إلى التابعي.
• المرسل يطلق على مطلق الانقطاع (سواء كان الساقط من الصحابة أو غيرهم)، وإن اشتهر متأخرا قصره على ما رفعه التابعي إلى النبي، وهذا إنما من أشهر صوره.
حكمه: المراسيل على درجات مختلفة؛ وهي في الجملة من الضعيف. وهناك مرسلات قواها المحدثون؛ لقرائن ارتبطت بها.
• الحديث الغريب: هو الذي رواه واحد فقط من الرواة. وتقسم الغرابة إلى قسمين: غرابة مطلقة، وغرابة نسبية. فالغرابة المطلقة هي التي تكون في أصل الإسناد (أي من جهة راوي الحديث عن النبي).
الغريب المطلق يستعمل فيه لفظ آخر؛ وهو الحديث الفرد. يقول ابن حجر: إن الغريب النسبي يقل إطلاق الفردية عليه.
الغرابة النسبية هي التي لا تكون في أصل الإسناد؛ وإنما تكون في جزء من أجزائه، كواحد من أسانيده إن كانت له عدة أسانيد. وهذا ما يذكره الترمذي كثيرا فيقول غريب من هذا الوجه، إشارة إلى الغرابة النسبية.
تنبيه: كلمة غريب عند الترمذي؛ تعني: الضعيف، وهذا إذا لم يجمع معها وصفا آخر، كصحيح غريب أو حسن غريب.
والغرابة بشكل عام عند المحدثين تعتبر أمرا مذموما. فأكثر الأحاديث الغرائب: مناكير، وإن وجد فيها ما هو صحيح كحديث إنما الأعمال، والمحدثون النقاد خاصة المشتغلين بالتصحيح والتضعيف يبحثون عن شهرة الرواية، ويفرون من الغرابة والانفراد، ولذا قال أبو داود في رسالته إلى أهل مكة عن أحاديثه التي في السنن: كلها مشاهير، والفخر فيها أنها مشاهير.
• للحديث المنقطع معاني، هي:
المنقطع: ما كان فيه سقط من وسط إسناده لا متتالي (أي سقط راو واحد أو أكثر من راو لكن غير متتالي).
المعلق: ما كان انقطاعه من جهة صاحب المصنف.
المعضل: إذا كان الانقطاع لراووين متتالين أو قل ما سقط منه اثنان متتاليان.
المرسل: إذا كان الانقطاع بين التابعي والنبي.
هذه المعاني صحيحة، لكن في الأمر سعة من جهة استعمال بعض الألفاظ لكل هذه الصور، فمثلا المنقطع يطلق على جميع الصور السابقة، فهو يستعمل كثيرا في أي انقطاع وقع في الإسناد، والسياق هو الفيصل.
• هناك نوع من الإعضال يقع في الرواية ولا يتعلق بالانقطاع، فيوصف الحديث بأنه معضل ولا انقطاع فيه، أشار إلى هذا ابن حجر في النكت.
ماشاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله.. شرح سلس وماتع.
لله درك يا شيخ، فقد جعلتنا نستمتع في معرفة الأسانيد بعد أن كنا نستثقلها ونتجاوز عن قراءتها لعدم فهمنا لها ❕
بارك الله لك في علمك وجهودك لتسهيل السنة وفهم علوم الحديث
فهرسة
00:00 استفتاح
00:21 البيت ١٣
07:20 البيت ١٤
10:47 البيت ١٥
11:55 البيت ١٦
20:20 البيت ١٧
22:13 البيت ١٨
حبّذنا أن تُفصّل في البيت المنقطع أكثر
وكــل ما لم يتــصل بحالٍ
إسناده مــنقطع الأوصــال
سأفصل فيه بشكل مختصر
إذا كان الحديث قد رواه خمسة، الأول، عن الثاني، عن الثالث، عن الرابع، عن الخامس
ثم وجدنا مروياً عن الأول، عن الثالث، عن الرابع، عن الخامس فهو منقطع
ولو وجدنا مروياً عن الثاني، عن الثالث، عن الرابع، عن الخامس فهو منقطع لأنه سقط أوله.
ولو رواه الأول، عن الثالث، عن الخامس، فهو أيضاً منقطع.
ويقسم العلماء الانقطاع إلى أربعة أقسام:
١- أن يكون الانقطاع من أول السند
٢- أن يكون الانقطاع من آخر السند
٣- أن يكون الانقطاع من أثناء السند بواحد فقط
٤- أن يكون الانقطاعُ من أثناء السند بإثنين فأكثر على التوالي
فأما القسم الأول وهو : إذا كان الانقطاع من أول السند فإنه يسمى معلقاً .
القسم الثاني : أن يكون الانقطاع من آخر السند فهذا هو المرسل .
القسم الثالث : أن يكون الانقطاع من أثناء السند برجل واحد فهذا يسمى منقطعاً في الاصطلاح، فالمنقطع عندهم هو ما حُذف من أثناء سنده راوٍ واحد فقط .
القسم الثالث : أن يكون الانقطاعُ من أثناء السند برجلين فأكثر على التوالي فهذا يسمى مُعضلاً .
جزاك الله كل خير
فُويلَقْ مرَّ مِن هُنا...
#فلق_المرحلة_الثالثة
عظمة!
جزاك الله كل خير شيخنا الفاضل احمد السيد
أَبـدَأ بالحـمـد مُـصـلـيـاً عـلى ***مُـحـمد خَــيـر نــبـي أُرســـلا
وذِي مـن أقــسـام الحـديـث عِـدِّة ***وكــلٌّ واحِــدٍ, أتـــى وحَـــدهّ
أوَّلـُهـا الصَّحـيحُ وهو ما اتـَّصـل ***إسـنَـادُه وَلـم يـُشـَـذ أو يُــعــلّ
يـروِيه عــدلٌ ضابطٌ عـن مثـله ***مُـعـتـمـدٌ في ضـبـطِهِ ونـقـلِهِ
والحسنُ المعرُوفُ طـُرقا وغدت*** رجالهُ لا كالصحيح اشتهرت
وكلٌّ ما عَن رُتـبـة الحُسن ِ قصُـر*** فهو الضعيفُ وهو أقساما كُثر
وما أُضـيف لِلـنـبـي الـمـرفـوعُ ***وما لـتـابـع ٍ, هـو الـمـقـطـوع
والمُسنَدُ الـمـتصـلُ الإسـنادِ مـن*** َراويهِ حتى المُصطفى ولم يَبن
ومـا بـسـمـع كـل راو يــتــصـل*** إسـنـاده للـمصـطـفى فالمتـصل
مُسَلسلٌ قل ما عَلى وصـفٍ, أتى*** ِمثلُ: أمـا والله أنـبـانِي الـفتى
كَـذاكَ قـد حَـدَّثـنـيـه قـائِـمـا*** أو بـعـد أن حـدثـنـي تـبـسَّـمـا
عَـزيـزُ مَـروي اثـنينِ أو ثـلاثـة*** مشـهورُ مروي فوق ما ثلاثة
مُعنعنٌ كَـعـن سـعـيـدٍ, عـن كَـرَم ***ومُبـهَـمٌ ما فِـيـهِ راوٍ, لـم يُـسـم
وكُـلٌّ مَـا قـلـت رِجَـالـه عَــــلا ***وضِـدٌّهُ ذاك الـذِي قـد نَـزَلا
وما أضـفتهُ إلـى الأصـحاب من *** قولٍ, وفعلٍ, فهو موقوفٌ زُكِن
وَمُـرسـل مِـنـه الـصحَابي سَـقط ***وقل غريبٌ ما روى راوٍ, فقط
وكُـلٌّ مــا لـم يـتـصــل بـحـــال ***إسـنـَادُهُ مُـنـقـطِـعُ الأوصـالِ
والــمُـعـضَلُ السَّـاقـط مـنه اثنانِ ***وما أتـى مُــدَلــسًــا نـوعَــانِ
الأوٌّل ُ الإسـقـاط للـشـيـخِ وأن ***يـنـقـُـل عمَّن فوقه بعَـن وأن
والـثـانِ لا يـُسـقـطـهُ لكن يَصِف*** أوصَافهُ بـما به لا يـنـعـرِف
ومـا يُـخـالـف ثـقـة ٌ فـيـه الـمـلا*** فالشاذ ٌوالمقلوبُ قِسمانِ تـَـلا
إبــدالُ رَاوٍ, ما بـِرَاوٍ, قِــــســــمُ *** وقـلبُ إسـنادٍ, لِـمتـنٍ, قِــــســــمُ
وَالـفـَــردُ مـا قــيّــدتــهُ بـثـقـــةٍ,*** أو جمع ٍ, أو قصرٍ, على رِواية
ومـا بـِعِـلـةٍ, غُـمـوضٍ, أو خـفـَا*** مَـعَـلـَّلٌ عِــنـدهُـمُ قـد عُــِرفـَا
َ
وذوُ اخـتِـلافِ سـنـدٍ, أو مَـتـن ِ*** مُـضـطـِربٌ عَندَ أهـيـل الـفـن
والمُدرَجاتُ في الحديث ما أتت*** من بعض ِ ألفاظ الرٌّواةِ اتصلت
َوما َروى كلٌّ قـرين ٍ, عن أخِـه ***مُـدبَّـجٌ فـاعـرِفـهُ حـقاً وانتـَخِه
مُـتـَّفِـقٌ لـفـظًـا وَخَـطـًّا مُـتـفِـق*** وضِـدٌّهُ فـيمـا ذكـرنا المفترِق
مُـؤتـلـفٌ مُـتـفـقُ الـخـط فـقـط*** وضِدٌّهُ مختلِفُ فـاخـشَ الغلـَط
والـمـنـكرُ الـفـردُ به راوٍ, غدا *** تـعـدِيـلـُهُ لا يـحـمِـلُ الـتـفـرٌّدَا
مـتـروكـُهُ مـا واحـد به انـفـرَد *** وأجـمَـعُـوا لـضِعفهِ فهو كـَرَد
والكذِبُ المُخـتـَـلقُ الـمصنوعُ ***عـلـى النبيِّ فـذلِك الموضوعُ
وقـد أتـت كـالجَوهَرِ المكـنون ِ*** سـميتـُها مَنظُومَة الـبَـيـقـونـي
فـوق الـثـلاثـيـن بأربـع ٍ, أتــت *** أبـيـاتـُهـا ثم بـخـيـر خُـتِـمَـت.
١-أَبــْدَأُ بِالحَمْـــــدِ مُصَلِّيَـــاً عَلَى
مُحَمَّــدٍ خَــيْرِ نَبِــيٍّ أُرْسِـــلا َ
٢-وَذِي من أقْسَـــامِ الحَدِيثِ عِــدَّهْ
وَكُـــلُّ وَاحِـدٍ أَتَـــى وَحَــــدَّه ْ
٣-أَوَّلُهَا الصَّحِيــــحُ وَهْــوَ مَا اتَّصــل
إسْنَــادُهُ وَلَمْ يَشُذَّ أَوْ يُعَــلْ
٤-يَرْوِيهِ عَــدْلٌ ضَابِــــطٌ عَنْ مِثْـــلِه ِ
مُعْتَمَدٌ فِي ضَبْطـــِهِ وَنَقْلِـــه
٥-وَالحَسَـن المَعْرُوفُ طُرْقــاً وَغَـــدَتْ
رِجَالُهُ لاَ كَالصَّحِيــحِ اشْتَهَــرَتْ
٦-وَكُلُّ مَا عَـنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصرْ
فَهْـوَالضَّعِيفُ وَهْــوَ أَقْسَـاماً كَثُـــرُ
٧-وَمَا أُضِيفَ لَلنَّبِــــــي المَرْفُـوعُ
وَمَا لِتَابِـــعٍ هُــوَ المَقْطُـــوعُ
٨-وَالمُسْــنَدُ المتَّصِلُ الإسْـــنَاد مِنْ
رَاوِيهِ حَتَّى المُصْطَفَى وَلَمْ يَبِــنْ
٩-وَمَـــا بِسَمْـعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِــــل
إسْنَـادُهُ لِلْمُصْـطَــفَى فَالْمُتَّصِــل
١٠-مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْـفٍ أَتَى
مِثْلُ أَمَا وَاللـهِ أَنْبَانِــي الْفَتَـــى
١١-كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِـيـهِ قَائمـــــــاً
أَوْ بَعْــدَ أَنْ حَدَّثَنِــي تَبَسَّمــا
١٢-عَزِيزُ مَـــــرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلاَثَهْ
مَشْهُورُ مَـــــرْوِي فوْقَ مَا ثَلاَثَـهْ
١٣-مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَــعِيدٍ عَــنْ كَرَمْ
وَمُبْهَمٌ مَا فِيــهِ رَاوٍ لَــمْ يُسَــــمْ
١٤-وَكُــــلُّ مَا قَلَّــتْ رِجَالُــهُ عَـــلاَ
وَضِــدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَــدْ نَــزَلاَ
١٥-وَمَـــــا أَضَفْتَــهُ إِلَى الأَصْحَــابِ مِنْ
قَوْلٍ وَفِعْـلٍ فَهْوَمَوْقُوفٌ زُكِــنْ
١٦-وَمُرْسَــلٌ مِنْهُ الصِّحَابِــيُّ سَـقَــطْ
وَقُلْ غَرِيــبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَـــطْ
١٧-وَكُـــلُّ مَا لَمْ يَتَّصِــلْ بِحَـــــال ِ
إسْنَــادُهُ مُنْقَطِــعُ الأَوْصَــــال
١٨-والمُعْضـــل الساقِط مِــنه اثنـــــانِ
وما أتــى مُدلساً نوعــانِ
١٩-الأَوَّلُ الاسْقَـــاطُ لِلشَّــــيْخِ وَأَنْ
يَنْقُـــلَ عَمَّــنْ فَوْقَهُ بِعـــَنْ وَأَنْ
٢٠-وَالثَّانِ لاَ يُسقطُـــهُ لَكِنْ يَصِـــــفْ
أَوْصَــافــَهُ بِمَا بِهِ لاَ يَنْعــَرِفْ
٢١-وَمَا يُخَـــالِفْ ثِقَةٌ بِهِ المــــَلاَ
فَالشّـــَاذ والمَقْلُوبُ قِسْمانِ تَــلاَ
٢٢-إبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْــــــمُ
وَقَـــلْبُ إسْنَادٍ لمَــتْنٍ قِسْــــــمُ
٢٣-وَالْفَــــرْدُ مـَا قَيَّدْتَـــهُ بِثِقــةِ
أَوْ جَمْعٍ أوْ قَصْــرٍ عَلَى رِوَايَــةِ
٢٤-وَمَـــا بِعِــلَّةٍ غُمُــوضٍ أَوْ خَفَـــــا
مُعَلَّــلٌ عِنْدَهُــمُ قــَدْ عُرِفـا
٢٥-وَذُو اخْتِــــلافِ سَنَــــدٍ أَوْ مَتْــنِ
مُضْــطــَرِبٌ عِنْـدَ أُهَيــْلِ الْفـَنِّ
٢٦-وَالمُدْرَجَــاتُ فِي الحَدِيثِ مَا أَتَتْ
مِنْ بَعْــض أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَــلَتْ
٢٧-وَمَــا رَوَى كُـــلُّ قَرِيـــنٍ عَنْ أَخِــهْ
مُدّبَّجٌ فَأَعْرِفْــهُ حَقّاً وَأَنْتَخِـهْ
٢٨-مُتَّفِــقٌ لَفْظــاً وَخَطاً مُتَّفِــقْ
وَضِــدُّهُ فِيمَــــا ذَكَرْنَـــا المُفْتَرِقْ
٢٩-مُؤْتَلِفٌ مُتَّقِــــقُ الخَـــطِّ فَقَـــطْ
وَضِـــدُّهُ مُخْتَــلِفُ فَاخْــشَ الْغَلَطْ
٣٠-وَالمُنْكَـــرُ الْفَرْدُ بِهِ رَاوٍ غَـــدَا
تَعْدِيلُهُ لاَ يَحْمِــــلُ التَّفَـــرُّدَا
٣١-مَتْرُوكُــــهُ مَــــا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْ
وَأَجْمَعُـــوا لِضَعْفِـــهِ فَهْوَ كَرَدْ
٣٢-وَالكَذِبُ المُخْتَلَـــقُ المَصْنُـــوعُ
عَلَى النَّبِــي فَذلِــكَ المَوْضُــــوعُ
٣٣-وَقَدْ أَتَـــتْ كَالجَوْهَـــرِ المَكْنُــونِ
سَمَّيْتُهَـــا مَنْظُومَــةَ الْبَيْقُونِي
٣٤-فَوْقَ الثَّلاَثِــينَ بِأَرْبَـــعٍ أَتَـــتْ
أَقْسَامُهَــــا تَمــَّتْ بِخَيْــرٍ خُتِمَتْ
جزاكم الله خير
شرحك طيب وسهل وبسيط
جزاك الله خيرا ونفع بك
بسم الله الرحمن الرحيم
وفقنا الله لما يحبه ويرضاه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث المعنعن:الحديث المروي بصيغة عن.
الاسناد يتكون من مجموعة رواة،وهؤلاء الرواة ينقل بعضهم عن بعض بصيغ اداء،وهذه الصيغة تعبر عن طبيعة التلقي الذي حصل بين الراوي وبين الشيخ،كل صيغة تعبر عن معنى، وهناك صيغ محتملة لا تعبر عن معنى محدد،فمثلا اذا قال الراوي سمعت شيخي أو حدثني فلان أو أخبرني فلان فإن هذه تدل على اتصال صريح، وهناك صيغ تدل على انه لم يسمع من شيخه أو ليس هناك اتصال بينه وبين شيخه مثلا اذا قال الراوي حُدثت عن فلان كما يقول الأعمش أحياناً حُدثت عن أبي صالح السمان،هذه الصيغة تدل صراحةً على الانقطاع،وهناك صيغ محتملة لا تدل على الاتصال صراحة ولا عن الانقطاع صراحة وهي صيغ عن وقال وان فلاناً،فهذه عن فلان عن فلان تسمى العنعنة،هذه الصيغ كثيرا تذكر في الاسانيد من باب التخفيف،الراوي قد سمع من شيخه فعلا وشيخه سمع من شيخه ولكن حين يطول الاسناد ويأتي المحدث ويروي أسانيد متعددة بدلاً أن يقول حدثني شيخي قال حدثنا فلان قال حدثه فلان،فإنه يقول حدثني شيخي عن فلان عن فلان فإنه أخف في الرواية.
حكم الحديث المعنعن:اختلف العلماء فيه
١. منهم من قال اذا كان الحديث معنعاً وكان الراوي لم يسمع من شيخه فإنه يحمل على الاتصال وهو قول الامام مسلم.
٢.اذا ثبت أنه سمع من شيخه مرة واحدة فالعنعنة الباقية كلها تحمل على الاتصال
٣. عدم وجود السماع يحمل على عدم الاتصال،وهذا قول الامام البخاري وقول جمهور المتقدمين.
فالموقف من الحديث المعنعن:اذا ثبت سماع الراوي من شيخه ولو مرة واحدة فالعنعنة هنا محمولة على الاتصال مالم يكن مدلساً.
واذا لم يثبت سماعه منه فالاقرب انه لا يحمل على الاتصال.
....................
المبهم
أحيانا تأتي اسانيد فيه راو ليس مسمى،تقرأ في المسانيد عن رجل من اهل الحي،عن مولى لعبدالله بن عمر،هذه الاوصاف التي لا تدخل على شخص بعينه هذا يسمى فيه راو مبهم.
وحكم الاسناد الذي فيه الراوي المبهم انه لا يصحح حتى يعلم من هو ثقة أم ضعيف.
وهناك ابهام لا يضر،وهو الابهام الذي ليس في الاسناد،ابهام في المتن مثلا نجد في كثير من الاحاديث الصحيحة ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال كذا وكذا
...................
الاسناد العالي والنازل
الاسناد العالي:ماقل رجال الاسناد في حديث معين،والمقصود بالعلو ان الراوي يربط بينه وبين صاحب الخبر عدد قليل،يكون أقرب للخبر فهذا وجه العلو،وضده النزول
ماذا نستفيد من العلو والنزول؟
العلو والنزول أمر شرفي حرص عليه المحدثون كثيراً،كانوا يحرصون على الاقتراب من المصدر،الاقتراب من صاحب الخبر.
ولا شك ان الاسناد كلما قل عدد رجاله سهل التحقق من ثبوته وصحته.
......................
الحديث الموقوف:الخبر الذي ينتهي الى قول صحابي أو فعل صحابي.
هل هو صحيح أم ضعيف؟ هذا اللفظ لا يفيد صحةً ولا ضعفاً،وانما يفيد وصفاً.
الحديث المرسل:عرفه الناظم :ما سقط منه صحابي،وقد انتقد هذا التعريف من قبل طائفة من شراح البيقونية فقالوا ان المرسل من أقسام الضعيف،واننا لو تيقنا ان الساقط صحابي لما كان ذلك ضعيفاً لأن الصحابة عدول.
والافضل في تعريف المرسل:ان يوصف :ما رفعه التابعي الى النبي عليه الصلاة والسلام،اذا قلنا ذلك فإننا لا نعلم من الذي بين التابعي وبين النبي عليه الصلاة والسلام،فربما كان تابعي اخر او اكثر من تابعي.
ومن الضروري ان يضاف أمر آخر فيقال ان المرسل ما يطلق على ما هو أوسع من ذلك أيضا،اوسع مما رفعه التابعي الى النبي،فإنك اذا تأملت صنيع الحفاظ من المحدثين تجدهم يطلقون المرسل على ماكان فيه انقطاع ولو لم يكن في طبقة مابين التابعي والنبي عليه الصلاة والسلام.
وكلمة المراسيل التي عنون بها ابن أبي حاتم لكتابه المراسيل تدل على هذا العموم أصلا، لم يصنف كتاب المراسيل ليجمع المنقطعات بين التابعين وبين النبي عليه الصلاة والسلام،وإنما ليأتي بعموم المنقطعات.
والمراسيل ليست كلها في مرتبة واحدة،بعض المرسلات قواها الحفاظ أو طائفة من الحفاظ لقرائن متعددة اجتمعت فيه،وهذا محله في المتون الاخرى.
.......................
الحديث الغريب:عرفه الناظم :مارواه راو واحد،ويقسم المحدثون الغريب الى قسمين:
١.الغريب نسبي:لاتكون الغرابة في أصل الاسناد،انما في جزء من أجزاءه
٢. الغريب المطلق:تكون الغرابة في اصل الاسناد من جهة راويه عن النبي عليه الصلاة والسلام.
الغريب عند الترمذي:تفيد الضعف اذا لم يجمع مع كلمة غريب وصف آخر.
الغرابة بشكل عام عند المحدثين أمراً مذموماً،لا يعني هذا ان كل غريب ضعيف ،وانما في الجملة الغرابة أمر مذموم،وأكثر أحاديث الغرائب مناكير.
.......................
الحديث المنقطع
أشتهر عند بعض الشراح ان الحديث المنقطع هو ماكان فيه سقط من وسط الاسناد، فهم يقسمون الانقطاعات التي تحصل في الاسناد الى أقسام،اذا كان الانقطاع من جهة صاحب الكتاب أو المصنف فيسمون هذا معلقاً،واذا كان الانقطاع وسط الاسناد دون أن يكون متتاليا براويين انما براو واحد،أو كان الانقطاع من خانتين متفرقتين فهذا يسمونه منقطعا،اذا كان الانقطاع راويين متتاليين يسمونه معضلاً،واذا كان الانقطاع بين التابعي والنبي عليه الصلاة والسلام يسمونه مرسلاً.
وهذه الاطلاقات صحيحة،ولكن الامر فيه سعة من جهة استعمال بعض الالفاظ للتعبير عن هذه الصور،مثلا:مصطلح المنقطع يصح ان يستعمل في أي انقطاع وقع في الاسناد،سواء كان من جهة صاحب المصنف،او من جهة مابين التابعي والنبي،او من وسط الاسناد او براويين متتاليين كلها يصلح ان يقال فيه منقطع.
...................
الحديث المعضل
عرفه الناظم:ما سقط منه اثنان.
وهناك صور أخرى من الصور التي تقع في الاسناد وتوصف بالاعضال، او يوصف الراوي الذي يرويها بأنه يروي المعضلات،وهذه الصورة ليس فيها انقطاع،يعني ان هناك نوع من انواع الخطأ الذي يقع في الرواية يقال فيه معضل وليس فيه انقطاع،وهذا له أكثر من مثال وأشار الى ذلك الامام ابن حجر في النكت على ابن الصلاح،ويأتي ان شاءالله في المتون الأخرى.
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل .
بارك الله بالجهود
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك
أحسن الله إليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
المراجعة الأولى
أكاديمية الحديث الدفعة الثالثة
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
السلام عليكم
بارك الله فيكم
ممكن يزال الإعلانات؟
جزاك الله خيرا
23:00
كيف أتواصل مع الشيخ أحمد للسؤال عن بعض النقاط؟
@@لميَاء-ث1م شكرا
سيتم فيما بعد فتح قناة تفاعلية لطرح الأسئلة والاستفسارات إن كنت من مشتركي الدفعة الثانية من أكاديمية الحديث.
جزاكم الله خيرا شيخنا، لو بينتم فقط في شرح قول البيقوني: "ومبهم ما فيه راو لم يُسم"، أن إبهام الصحابي لا يضر بالحديث إذ إن كل الصحابة عدول.
من صور ابهام الصحابي قول التابعي الثقة أخبرني (رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم )
و صدقت فالصحابة عدول
@@waelhamza50
نعم، جزاك الله خيرا.
جزاك الله خيرا نقطة مهمة
جزاك الله خيرا أنا أيضا لم أفهم هذه النقطة
أظنه بيّن ذلك؛ لأنه قال إن الحديث لا يصحح حتى يعلم راويه ويعلم أثقة هو أم ضعيف.
1556
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا