نحن المسلمين فهمنا خطأ ما يسمى بالعلمانية و هذا ما يفسر عجزنا عن فهم موقف الغرب من الابادة في غزة. الخطاب الغربي الرسمي هو علماني مؤسس على قناعات دينية. لازال الدين حاضرا و بقوة في بناء المواقف الغربية.
لقد أشار الدكتور عزام إلى نقطة هامة، و هي ضرورة التمييز بين أوروبا و امريكا في مسألة " العلمانية"،فأمريكا،لاسيما الولايات الـ13 المؤسسة للولايات المتحدة، قامت على أساس ديني،فأغلب المهاجرين الأول كانوا من الفرق البروتساتنتية أو الكاثوليكية التي كانت مضطهدة في أوروبا،فهربت إلى أمريكا لتجد ملاذا آمنا لممارسة طقوسها الدينية.و لما أقاموا المستعمرات الأولى، في شرق ما يعرف الآن بالولايات المتحدة، وضعوا لها قوانين دينية،و مازلنا نجد أصول هذه الأفكار في الدستور الأمريكي.و استمر الأمر كذلك في باقي المستعمرات،بل إن إبادة الهنود الحمر ، و استعباد الأفارقة،و إعلان الاستقلال، و الحرب الأهلية..إلخ،كل ذلك كان يبرر بمقولات دينية.و مازال الدين يلعب دورا أساسيا في اختيار كبار المسؤولين الحكوميين و حتى الإداريين، بما فيهم الرئيس نفسه، و لقد ثارنقاش كبير في الستينات،من القرن الماضي،عندما ترشح جون كيندي (الكاثوليكي) للرئاسة،إذ رأى الكثير من البروتستانت أن ذلك يتعارض مع التقاليد الأمريكية، التي كرست فكرة اختيار الرئيس من البروتستانت، و ثار نقاش مماثل عندما ترشح أوباما، الذي قيل بأنه "مسلم.بل إن الكثير من الأمريكان رفضوا التصويت ،في الانتخابات الأخيرة، لـ"بايدن"،فقط.. لأنه كاثوليكي. و الحاصل،أن البعد الديني حاضر في السياسة الأمريكية،و بقوة، و هذا أمر يتلقنه التلاميذ و الطلبة في المدارس و الجامعات، و لذلك قد لا يكون صحيحا مائة بالمائة،القول أن الطلبة،لقنوا مبادئ فصل الدين عن السياسة،بل لعل العكس هو الصحيح، و الله أعلم.
حكام الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية يدافعون عن المحتل الصهي#وني لأرض فلسطين لأن المسيح ربهم يهو#دي وهم يقدسون اليه#ود ويتقربون إليهم لأنهم في نظرهم شعب الله المختار ...الحرب في فلسطين حرب دينية .
في حديثكم عن مصر اعتقد انكم لا تعلمون ما يحدث في مصر مثلما ما تتهمون المواطنين الغربيين بانهم مغيبين و لا يعلمون الحقيقة ادخل علي جامعة كولومبيا بالقتل و القتل المستمر لسنوات و عقود و انظر هل يبقون علي نفس قيمهم؟
ما يقوم بة طلاب الجامعات في امريكا واوروبا هو الانسانية والشجاعة والبطولة والحرية والرحمة والنخوة والجرأة بينما طلاب الجامعات في الدول العربية والاسلامية ما زالوا مشغولين بكروشهم وفروجهم كالبهائم وبعلاقات العشق والمخدرات والمجون ونوم الخوافي والجبن والخنوع والنذالة من الاجهزة المهرية القمعية فلا كرامة ولا رجولة ولا وطنية ولا دين ولا ضمير مع الاسف الشديد فهم كالاغنام خاصة في مصر(ام الدنيا) والاردن ( وصي الاقصى) الا من رحم ربه وهم قلة فلا نفع مع الاغلبية الساحقة لا اخوة ولا اسلام ولا عروبة ولا جيرة ولا علم ولا حضارة لانهم فاقدين لادنى صفات البشر.. معلش ماعلينا ممكن معذورين لساتهم ما وصلوا لمرحلة البشر والانسانية وما زالوا في العصر البدائي وما قبل الحجري. فالتراب يدفن كل شيء إلا تاريخ الرجال ومواقفها الانسانية.
يارب نصر إخواننا في غزة وفي كل مكان ،يارب فرج عن عبادك في غزة وفي كل مكان، تحي لكل الأحرار العالم ،الحرية مهرها غالي ولا تقبل أي شخص إلى من دفع ثمنها
وقال سبحانه: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47].
الله يحييكم جميعا.
❤❤❤ هلا وغلا فيك اخي الحبيب الله ينصركم ويثبت اقدامكم يارب العالمين جامعه معطره بذك الله ❤❤❤
وقال سبحانه: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة: 214
وقال سبحانه: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 40، 41].
قال الله تعالى:﴿ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ﴾ [القصص: 5، 6].
نحن المسلمين فهمنا خطأ ما يسمى بالعلمانية و هذا ما يفسر عجزنا عن فهم موقف الغرب من الابادة في غزة. الخطاب الغربي الرسمي هو علماني مؤسس على قناعات دينية. لازال الدين حاضرا و بقوة في بناء المواقف الغربية.
وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [التوبة: 38 - 41].
وقال سبحانه: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} [هود: 112، 113].
لقد أشار الدكتور عزام إلى نقطة هامة، و هي ضرورة التمييز بين أوروبا و امريكا في مسألة " العلمانية"،فأمريكا،لاسيما الولايات الـ13 المؤسسة للولايات المتحدة، قامت على أساس ديني،فأغلب المهاجرين الأول كانوا من الفرق البروتساتنتية أو الكاثوليكية التي كانت مضطهدة في أوروبا،فهربت إلى أمريكا لتجد ملاذا آمنا لممارسة طقوسها الدينية.و لما أقاموا المستعمرات الأولى، في شرق ما يعرف الآن بالولايات المتحدة، وضعوا لها قوانين دينية،و مازلنا نجد أصول هذه الأفكار في الدستور الأمريكي.و استمر الأمر كذلك في باقي المستعمرات،بل إن إبادة الهنود الحمر ، و استعباد الأفارقة،و إعلان الاستقلال، و الحرب الأهلية..إلخ،كل ذلك كان يبرر بمقولات دينية.و مازال الدين يلعب دورا أساسيا في اختيار كبار المسؤولين الحكوميين و حتى الإداريين، بما فيهم الرئيس نفسه، و لقد ثارنقاش كبير في الستينات،من القرن الماضي،عندما ترشح جون كيندي (الكاثوليكي) للرئاسة،إذ رأى الكثير من البروتستانت أن ذلك يتعارض مع التقاليد الأمريكية، التي كرست فكرة اختيار الرئيس من البروتستانت، و ثار نقاش مماثل عندما ترشح أوباما، الذي قيل بأنه "مسلم.بل إن الكثير من الأمريكان رفضوا التصويت ،في الانتخابات الأخيرة، لـ"بايدن"،فقط.. لأنه كاثوليكي.
و الحاصل،أن البعد الديني حاضر في السياسة الأمريكية،و بقوة، و هذا أمر يتلقنه التلاميذ و الطلبة في المدارس و الجامعات، و لذلك قد لا يكون صحيحا مائة بالمائة،القول أن الطلبة،لقنوا مبادئ فصل الدين عن السياسة،بل لعل العكس هو الصحيح، و الله أعلم.
❤❤
الا ترون ان المسلمين للاسف ينتضرون عودة المسيح . ليس فقط اليهود والنصارى.
قالها الاسود كالح الوجه لادين ف السياسة ولا سياسة ف الدين
انا لااعرف ما الجدوى من هذا الحوار ؟
حكام الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية يدافعون عن المحتل الصهي#وني لأرض فلسطين لأن المسيح ربهم يهو#دي وهم يقدسون اليه#ود ويتقربون إليهم لأنهم في نظرهم شعب الله المختار ...الحرب في فلسطين حرب دينية .
في حديثكم عن مصر اعتقد انكم لا تعلمون ما يحدث في مصر مثلما ما تتهمون المواطنين الغربيين بانهم مغيبين و لا يعلمون الحقيقة
ادخل علي جامعة كولومبيا بالقتل و القتل المستمر لسنوات و عقود و انظر هل يبقون علي نفس قيمهم؟
ما يقوم بة طلاب الجامعات في امريكا واوروبا هو الانسانية والشجاعة والبطولة والحرية والرحمة والنخوة والجرأة بينما طلاب الجامعات في الدول العربية والاسلامية ما زالوا مشغولين بكروشهم وفروجهم كالبهائم وبعلاقات العشق والمخدرات والمجون ونوم الخوافي والجبن والخنوع والنذالة من الاجهزة المهرية القمعية فلا كرامة ولا رجولة ولا وطنية ولا دين ولا ضمير مع الاسف الشديد فهم كالاغنام خاصة في مصر(ام الدنيا) والاردن ( وصي الاقصى) الا من رحم ربه وهم قلة فلا نفع مع الاغلبية الساحقة لا اخوة ولا اسلام ولا عروبة ولا جيرة ولا علم ولا حضارة لانهم فاقدين لادنى صفات البشر.. معلش ماعلينا ممكن معذورين لساتهم ما وصلوا لمرحلة البشر والانسانية وما زالوا في العصر البدائي وما قبل الحجري. فالتراب يدفن كل شيء إلا تاريخ الرجال ومواقفها الانسانية.
تجار كضيه
يارب نصر إخواننا في غزة وفي كل مكان ،يارب فرج عن عبادك في غزة وفي كل مكان، تحي لكل الأحرار العالم ،الحرية مهرها غالي ولا تقبل أي شخص إلى من دفع ثمنها