Это видео недоступно.
Сожалеем об этом.

إن فاجعة كربلاء من أبشع الجرائم التي لم يشهد التاريخ لها مثيل فضحيتها الإمام الحسين بن علي

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 6 июл 2024
  • آية المباهلة]
    وأما آية المباهلة وهي قوله تعالى: {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ٦١}[آل عمران]، فإنه صلى الله عليه وآله وسلم لما لم يخرج لمباهلة نصارى نجران إلا بعلي وفاطمة والحسنين عليهم السلام- علمنا أنهم المرادون بالأبناء والنساء والأنفس، وقد قرنهم صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه فكان حكمهم في هذه الرتبة الجليلة وهي الابتهال والدعاء إلى الله سبحانه بهلاك الكاذب حكمه، وهو صلى الله عليه وآله وسلم رأس الناجين يوم القيامة.
    وقد روي حديث المباهلة عن ابن عباس، والحسن، والشعبي، والسدي، وابن إسحاق، وغيرهم.
    [الموعظة الحسنة ٥٣]
    #العربية

Комментарии • 1

  • @user-mf9ys7ql3l
    @user-mf9ys7ql3l  Месяц назад +1

    كتاب أبو الشهداء الحسين بن علي
    لعباس محمود العقاد
    تعتبر حادثة استشهاد «الحسين بن علي» في «كربلاء» إحدى أهم المآسي الإنسانية على مر التاريخ؛ حيث يتجلى الصراع الأبدي بين الخير والحق من جانب وبين الشر والنفعية من جانب آخر. ولتتضح الصورة أكثر بأن ما قد يبدو محض صراع على السلطة بين طرفين متناحرين هو في الحقيقة صراع ثائر ضد الظلم والطغيان بُذلت فيه أغلى الدماء. فيتحدث العقاد عن «الحسين» حفيد النبي موازنًا بينه وبين خصمه اللدود «يزيد بن معاوية» لنقرأ تحليل العقاد للشخصيتين، والفرق بين ما أسماه هو «أمزِجتهما» لنفهم جذور خصومتهما حتى يصل بنا إلى معركتهما الفاصلة على أرض «كربلاء» العراقية التي تظهر أحداثها وحشية غير مفهومة لم تُرَاعِ نسب الحسين الشريف، ذلك البطل الذي سار لمصيره بثبات شجاع لا يضره من خذله؛ لتظل سيرته الخالدة نبراسًا، وتترك اللعنات لقاتليه.
    و يقول عباس محمود العقاد أن الحسين بن علي كان مصداقا للخير و المثل العليا , فيما كان يزيد بن معاوية مصداقا للسوء و حب الدنيا و التكالب عليها ...
    يقول العقاد في كتابه أبو الشهداء الحسين بن علي
    أقام الحسين عليه‌السلام ليلته الأخيرة بكربلاء وهو لا ينتظر من عاقبته غير الموت العاجل بعد سويعات، فأذن لأصحابه أن يتفرّقوا عنه تحت الليل إن كانوا يستحيون أن يفارقوه في ضوء النّهار، فأبوا إلاّ أن يموتوا دونه، وقال له مسلم بن عوسجة الأسدي: أنحن نتخلّى عنك ولم نعذر إلى الله في أداء حقكّ؟! أما والله، لا أفارقك حتّى أكسر في صدورهم رمحي وأضربهم بسيفي ما بقي قائمه بيدي، ولو لم يكن معي سلاحي لقذفتهم بالحجارة دونك حتّى أموت معك. وقد برّ بقسمه وبقي ومات
    ودنا منه حبيب بن مظاهر وهو يجود بنفسه، فقال له: لولا أنّي أعلم إنّي في أثرك لاحق بك لأحببت أن توصيني حتّى أحفظك بما أنت له أهل. فقال - وكان آخر ما قال -: اُوصيك بهذا رحمك الله، أن تموت دونه. وأومأ بيده نحو الحُسينعليه‌السلام .
    * * *
    وقُتل الحُسين عليه‌السلام وذهب الأمل في دولته ودولة الطالبيّين من بعده إلى أجل بعيد، ولكنّه كان يشتم بالكلمة العوراء فيهون على الرجل من أصحاب الأريحية أن يموت ولا يصرّ على سماع تلك الكلمة أو يترك الجواب عليها
    فلمّا نُعي الحُسين في الكوفة، نادى واليها ابن زياد إلى الصلاة الجامعة، وصعد إلى المنبر وخطب القوم، فقال: الحمد لله الذي أظهر الحقّ وأهله، ونصر أمير المؤمنين يزيد بن معاوية وحزبه، وقتل الكذّاب ابن الكذّاب الحُسين بن عليّ وشيعته.
    فما أتمّها حتّى وثب له من جانب المسجد شيخ ضرير هو عبد الله بن عفيف الأزدي، الذي ذهبت إحدى عينيه يوم الجمل وذهبت عينه الاُخرى يوم صفّين، فصاح بالوالي غداة يوم انتصاره وزهوه: يابن مرجانة، أتقتل أبناء النبيين وتقوم على المنبر مقام الصديقين؟! إنّما الكذّاب أنت وأبوك والذي ولاّك وأبوه.
    Dr: Yahya Abouzakaria