فتاوى الشيخ محمد عبد الله عوض المؤيدي عشرون فتوى منوعة

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 10 июл 2024
  • «كتاب الشافي» (٤٠٠/٢):
    «قصة الشامي مع أمير المؤمنين]
    [١] فمن ذلك: ما روي بالإسناد المتقدم قبل هذا بلا فصل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه وقد سأله الشيخ الشامي عن مسيره إلى الشام أكان بقضاء وقدر؟ فقال عليه السلام: (والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما قطعنا وادياً ولا علونا تلعة إلا بقضاء وقدر)، فقال الشيخ: عند الله أحتسب عنائي ما أرى لي من الأجر شيئاً، فقال عليه السلام: (بلى أيها الشيخ، قد عظم الله لكم الأجر على مسيركم وأنتم سائرون، وعلى منصرفكم وأنتم منصرفون، ولم تكونوا في شيء من حالاتكم مكرهين، ولا إليها مضطرين) فقال الشيخ: فكيف والقضاء والقدر ساقانا وعنهما كان مسيرنا؟ فقال علي عليه السلام للشيخ: (لعلك ظننت قضاء لازماً، وقدراً حتماً، لو كان ذلك كذلك لبطل الثواب والعقاب، وسقط الوعد والوعيد، والأمر من الله والنهي، ولما كانت من الله محمدة لمحسن، ولا مذمة لمسيء، ولما كان المحسن بثواب الإحسان أولى من المسيء، ولا المسيء بعقوبة الإساءة أولى من المحسن، تلك مقالة عبدة الأوثان، وجنود الشيطان، وخصماء الرحمن، وشهود الزور، وأهل العمى عن الصواب في الأمور، هم قدرية هذه الأمة ومجوسها، إن الله أمر تخييراً، ونهى تحذيراً، وكلف يسيراً، ولم يعص مغلوباً، ولم يطع مكرهاً، ولم يرسل الرسل هزلاً، ولم ينزل القرآن عبثاً، ولم يخلق السماء والأرض وعجائب الآيات باطلاً، {ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ٢٧}«
    فقال الشيخ: ما القضاء والقدر الذي ما وطئنا
    « موطئاً إلا بهما، قال علي عليه السلام: (الأمر من الله والحكم، ثم تلا قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ}[الإسراء:٢٣])، فنهض الشيخ مسروراً بما سمع وهو يقول:
    أنت الإمام الذي نرجوا بطاعته ... يوم النشور من الرحمن رضوانا
    أوضحت من ديننا ما كان ملتبساً ... جزاك ربك عنا فيه إحسانا
    نفسي الفداء لخير الناس كلهمو ... بعد النبي علي الحبر مولانا
    نفى الشكوكَ مقالٌ منك متضحٌ ... وزاد ذا العلم والإيمان إيمانا
    فليس معذرة في فعل فاحشة ... يوماً لراكبها ظلماً وعدوانا
    لا لا ولا قائل ناهيه أوقعه ... فيها عبدت إذاً يا قوم شيطانا
    فأطلق عليه السلام بأول كلامه بأن مسيرهم الذي هو طاعة الله وجهاد في سبيله كان بقضاء وقدر، وأراد بذلك أنه كان بأمر الله وحكمه.
    وكان الشيخ يظن أنه أراد ما يذهب إليه المجبرة القدرية، من أن ذلك كان بجبر منه تعالى واضطرار؛ فلما عرف عليه السلام أن الأمر قد التبس على الشيخ بينه له بأوضح بيان، وأقام عليه أوضح برهان، ونبه على أن القضاء منقسم إلى معان، وفي هذا مقنع لمن أنصف
    #العربية
  • РазвлеченияРазвлечения

Комментарии • 1

  • @user-mf9ys7ql3l
    @user-mf9ys7ql3l  Месяц назад +1

    🔴 سئل علي بن موسى الرضا عليه السلام عن اسم الله الأعظم فقال هو أن تقول :
    (( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ياقديم ياحي ياحكيم ياقائم يافرد ياواحد ياصمد يارحمن يارحيم ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام ، يانور السماوات والأرض ومابينهما ، ورب العرش العظيم ، يامن لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ياباقي ياهادي ياعليم ياصادق ، يا كــ هـ ي ع ص ، يارب الأرباب ياسيد السادات ، ياملك الملوك ، ياولي الدنيا والآخرة ، اللهم أنت إله من في السماء وإله من في الأرض لا إله فيهما غيرك ، وأنت ملك من في السماء والأرض ، لا ملك فيهما غيرك ، وأنت حكم من في السماء وحكم من في الأرض ،ولا حكم فيهما غيرك ولا عدل في الأرض كعدلك في السماء ، وسلطانك في الأرض كسلطانك في السماء ، أسألك باسمك الكريم ، ووجهك المنير إنك على كل شيء قدير أن تقضي حاجتي )) ،
    وقال عليه السلام إنه دعا بالذي دعا به إبراهيم الخليل حين ألقي في النار .
    📗كتاب مخ العبادة ومنتهى نيل السعادة