مدخل إلى علم أصول الفقه - أ. أحمد السيد • التعريف بعلم أصول الفقه وخارطته وموضوعاته: - هذا العلم من العلوم التي يَسهُل تصوّر موضوعاته ويُلَّم شعثها وتُقدَّم بصورة مفهومة. - أقطاب أصول الفقه أربعة: ١) الحكم 'ثمرة': · مثل: الوجوب والحظر والندب والكراهة والقبح والحسن والقضاء والأداء والصحة والفساد وغيرها. · والأحكام الشرعية تنقسم إلى أحكام تكليفية وأحكام وضعية، وكلٍ منها ينقسم إلى أقسام أخرى. · باب الأحكام هو أقل أبواب أصول الفقه أهميةً، لأن الأصولي ليس المطلوب منه أن يصل إلى الأحكام، بل هذا عمل الفقيه، أما عمل الأصولي فلابد أن يرتكز على الاستدلال، فالاستدلال هو لُبّ أصول الفقه. ٢) الدليل 'مثمر': · الكتاب والسنة والإجماع، أما القياس فقد يُعتبر دليلًا، لكنه ليس مستقلًا، بل هو راجع إلى الكتاب والسنة. · يبحث هذا الموضوع في حجيّة الكتاب والسنة وطرق إثباتهما، وباب الناسخ والمنسوخ، وغيرها. ٣) دلالة 'طريقة الاستثمار': · وجوه دلالة الأدلة = دلالة الأقوال على الأشياء بصيغتها ومنظومها، أو بفحواها ومفهومها، أو بمقتضاها وضرورتها، أو بمعقولها ومعناها المستنبط منها. · علم أصول الفقه يتلخص في موضوعين، هما القياس وطرق الاستدلال 'وجوه الدلالة'. ٤) المُستدل 'مستثمر': · المجتهد، هو الذي يتعامل مع الأدلة، ويُبحث في هذا الموضوع تعريف المجتهد وشروطه والمقلد وحكمه وشروطه والمُقلَّد والفتيا وشروطها وآدابها. - فائدة جانبية: وقع تأثير سلبي على علوم الحديث لأن تناول مَن تناولها من الأصوليين كان تناولًا مُستَمدًا من المتكلمين وعلماء الكلام والمنطق وليس من علماء الحديث، مما أدى إلى انحدار علوم الحديث على مرّ الزمن. - النسخ: قد يُلحق بباب الأدلة باعتبار أن هناك أدلة قد نُسخت، وقد يُلحق بباب الدلالة باعتبار أنك تتعامل مع أدلة قد يكون هناك شيءٌ منسوخ منها فتتعامل معها بطريقة معينة. - أخيرًا، تعريف علم أصول الفقه = معرفة أدلة الفقه اجمالًا، وكيفية الاستفادة منها، وحال المستفيد. 'هذا تعريف البيضاوي، وهو أشهر التعريفات'. • أهمية علم أصول الفقه: ١- بوابة لحماية النصوص الشرعية من حيث الفهم والتنزيل على الواقع أمام حالة السيولة التي يتعامل بها الحداثيون مع النصوص الشرعية، فهو حماية للإستدلال من حيث الفهم كما أن الحديث حماية للإستدلال من حيث الثبوت. ٢- يُنمّي العقل الشرعي، ويزيد من ملكة الفهم والتفكير والاستنباط والاستدلال والمناظرة. · فمثلًا: عندما تريد أن تحكم على شيء لم يحكم عليه الشرع، لكنك تريد أن تقول أن هذا الشيء له نفس حكم الشرع 'إلحاق الفرع بالأصل في الحكم لعلّة معينة'، ولكن ماذا إن لم تكن علة الأصل واضحةً أصلًا، فهنا يأتي عمل الأصوليين في تخريخ المناط وتنقيحه وتحقيقه، فيستخرجون علة حكم لم تنص الشريعة على علته بطرق موجودة في أصول الفقه في باب القياس، ثم يستبعدون الأوصاف التي لا تدخل في التأثير على حكم الشارع، ثم ينزلون العلة التي وصلوا إليها على الحكم الجديد، وكل هذا ينمي العقل. ٣- يعطي الفقيه القدرة على تنزيل الأحكام على المستجدات والنوازل، فالشريعة صالحة لكل زمان ومكان، ولكنها لم تنص على كل الأحكام، وبالتالي نحتاج إلى مَن يُلحق النوازل بالأصول. • أصول الفقه والطاعنين والحداثيين: - نظرًا لأهمية أصول الفقه في فهم الأدلة، فإن النقطة المركزية في كثير من الاتجاهات الفكرية الحديثة هي كسر الضوابط والمنهجيات وفتح بوابة السيولة واللامركزية واللاضابط واللامنهجية وتضخيم قضية النسبية وعدم وجود المعيار الحاكم للقضايا. - الحداثيون يقطعون العلاقة بالتراث والماضي والقديم ويبحثون عن الجديد والنهضة بدون مُستمدات من الماضي، ويستعملون في سبيل ذلك أدوات معرفية غالبها مستعارة من المناهج المعرفية الغربية. - فائدة منهجية: أكثر مَن يُدرّس علوم أصول الفقه ومتونه من الشرعيين لا يعتني ولا يهتم بذكر التحديات الحدثية التي تواجه أصول الفقه، فلا يذكرون الكلام على موقف الحداثيين من أصول الفقه، وربما كثير منهم لا يدرك أصلًا أن هناك تحديات في هذا المجال. - لذلك، من المهم جدًا في دراسة العلوم الشرعية اليوم أن يُدرج فيها مباحث جديدة فيها تثبيت هذه العلوم والرد على المشككين فيها، وهذه من صور التجديد التي ينبغي أن يُنتهض لها. - من رموز الحداثيين العرب: محمد شحرور الذي سمّى النتيجة من أصول الفقه بالاستبداد الفكري، محمد أركون الذي يعتبر أن الامام الشافعي ساهم في سجن العقل الاسلامي داخل أسوار منهجية معينة سوف تمارس أدوار معينة لإلغاء التاريخية ' هذه من المصطلحات التي تُفتت مكانة ومرجعية الوحي'، عبدالمجيد الشرفي الذي يرى أنه من غير المقبول اليوم أن نتمسك بمنهج الشافعي الأصولي. - هناك بعض الحداثيين مَن لا يتبرؤن من التراث والعلوم الاسلامية، وإنما يتذرّعون بها لنقدها ونقضها والوصول لحالة السيولة، مثل مسألة المقاصد، فيقولون أن من مقاصد الإسلام التسامح، ويلغون على إثر ذلك أي نص ظاهره التعارض مع هذا المقصد مثل قوله تعالى: ﴿لَقَد كَفَرَ الَّذينَ قالوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ المَسيحُ ابنُ مَريَمَ﴾ وغيرها من نصوص الجهاد مثلًا. يُتبع..
• لمحة عن تاريخية علم أصول الفقه: ١- مرحلة التطبيق: ١) النبي ﷺ، كان هناك ممارسات من النبي ﷺ لبعض الأعمال، هذه الممارسات عُنونت لاحقًا في أصول الفقه. ٢) الصحابة، استجدت لهم مسائل فكانوا ينظرون في هذه المسائل هل فيها نص من الكتاب أو السنة، فإن لم يجدوا = يجتهدون ويقيسون. ٣) التابعون، استمروا على نفس ممارسات الصحابة. ٢- مرحلة التأصيل: · الإمام الشافعي، نقل هذه الممارسات التطبيقية العملية إلى عنواين منهجية نظرية جامعة في كتابه "الرسالة". · لم أجد اتفاقًا على المجددين في أمة محمد كالاتفاق على شخصين: عمر بن عبدالعزيز والإمام الشافعي. · الشافعي أسس لعلم أصول الفقه ولم يخترعه، وإنما هو مسح الواقع الموجود والسابق وجمع ما وجده في أبواب وقسّمها وعززها. · مادة الشافعي مادة تنظيرية، ولكن لما نقل الشافعي التطبيق إلى التنظير لم يخلو تنظيره من تطبيقات كثيرة، فكان مستحضرًا للذي ينبغي أن يكون عليه أصول الفقه، ولما فُقد هذا الاستحضار بدأت تنحرف البوصلة. ٣- مرحلة اختلال البوصلة: · بدأت كتب أصول الفقه المتأخرة تعرى شيئًا فشيئًا من الأمثلة التطبيقية، وبدأت تنحرف بوصلتها عن المقصود الأساسي الذي أراده الشافعي، خاصةً مع وجود رافد أخر يصب في أصول الفقه وهو رافد العلوم المستندة إلى ثقافات أخرى كاليونانية، وانتماء كثير من الأصوليين إلى علم الكلام، فأدى ذلك إلى تحوّل العلم إلى منحى نظري. ٤- مرحلة النقد والتنقيح والإصلاح: · يقول الشاطبي: "كل مسألة مرسومة في أصول الفقه لا ينبني عليها فروع فقهية أو آداب شرعية أو لا تكون عونًا في ذلك، فوضعها في كتب أصول الفقه عارية، والذي يوضّح ذلك أن هذا العلم لم يختص بإضافته إلى الفقه إلا لكونه مفيدًا له ومحققًا للاجتهاد فيه، فإذا لم يفد ذلك فليس بأصل له". · ينبغي أن يُنقّح من أصول الفقه الأبواب الكبيرة التي ألحقت بأصول الفقه وليست من أصول الفقه مثل المقدمات المنطقية التي أدخلها الغزالي. والحمد لله.. ✨ #البناء_المنهجي_الدفعة_الثانية.
مختصر للدفعة الثالثة مدخل الى الفقه - [ ] تعريف علم اصول الفقه : معرفة ادلة الفقه اجمالاً وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد ( مقلداً او مجتهداً ) - [ ] اذا كان للشريعة ان يدخل ما ليس منها من حيث الثبوت وكان المانع هو علم الحديث، فإن بالامكان ان يدخل في الشريعة ما ليس منها من حيث الفهم هو علم اصول الفقه - [ ] واضع علم اصول الفقه هو الامام الشافعي - [ ] اركان علم اصول الفقه اربعة وسميت الاقطاب الاربعة - [ ] الحكم - الدليل - دلالة - مستدل - [ ] الثمرة - المثمر - الاستثمار - المستثمر - [ ] مدلول - دليل - دلالة - مستدل - [ ] المدلول ( الحكم ) نوعين تكليفي ووضعي - [ ] القياس مكون من : اصل - فرع - علة - حكم - [ ] حتى تلحق الفرع بالاصل في الحكم يفترض ان يكون هناك علة واضحة - [ ] باب القياس من اهم ابواب اصول الفقه - [ ] تخريج المناط هو الطرق التي يستخرج بها الاصولي علة حكم نصت الشريعة على حكمه ولم تنص على علته - [ ] التكليفي : وجوب - ندب - تحريم - كراهية - اباحة - [ ] الوضعي : ما يظهر به الحكم - الصحة والفساد - العزيمة والرخصة - [ ] ان تعلق به طلب فهو حكم تكليفي - [ ] طلب فعل مع جزم ( الوجوب) - [ ] طلب فعل دون جزم (استحباب) - [ ] طلب ترك مع الجزم (التحريم) - [ ] طلب ترك دون جزم (الكراهة) - [ ] تخيير بين الفعل والترك (الاباحة) - [ ] الوجوب له عدة امثلة - [ ] المعين :صلاة الظهر، صوم رمضان، قراءة الفاتحة في الصلاة، الحج - [ ] المخير : كفارة اليمين، زكاة القطر - [ ] مطلق: الإحسان إلى الوالدين النفقة على الزوجة والأبناء، الختان، التوبة. - [ ] موقت موسع : الصلوات الخمس، خطبة الجمعة، جماع الزوجة - [ ] مؤقت مضيق: صوم رمضان، الاعتكاف المنذور، الحج - [ ] عيني: الصلوات الخمس صلاة الجمعة، الزكاة، صيام رمضان، الحج. - [ ] كفائي : صلاة العيد - الجهاد - خطبة الجمعة - [ ] المندوب: متميز - ومتصل بالواجب - [ ] الحكم الوضعي الذي لا يتعلق به الطلب انما وضعه الشرع علامة للحكم التكليفي كجعل زوال الشمس سبباً لوجوب صلاة الظهر - [ ] قد يكون شرطاً ومانعاً - [ ] الادلة نوعين عقلية ونقلية - [ ] النقلية : القرآن والسنة والاجماع وقول الصحابي وشرع من قبلنا - [ ] العقلية : الاستصحاب والاستحسان والاستصلاح والقياس - [ ] الادلة العقلية مستنبطة من الكتاب والسنة وليست مبنية على النقل - [ ] القراءة المتواترة حجة قطعية اما الشاذة حجة ظنية - [ ] الاسناد المتواتر حجة قطعية اما الآحاد فيه ما هو ثابت وفيه ما ليس بثابت - [ ] ينقسم الخبر الاحاد الى مقبول ومردود والاحتجاج بخبر الواحد قطعي بينما ثبوته ظني - [ ] شروط قبول الآحاد: 1. مسلماً 2. مكلفاً 3. ضابطاً 4. عادلاً - [ ] الحديث المرسل اذا عمل به اكثر اهل العلم فهو حجة في جميع المذاهب باستثناء المالكية - [ ] السنة : قول او فعل او اقرار - [ ] الفعل نوعان مختصاً بالرسول وغير مختص - [ ] المختص بالرسول لا يحتج به كالوصال بالصيام مثلا - [ ] الفعل غير المختص الذي لم يدل الدليل على الاختصاص على سبيل التعبد او لا. - [ ] الفعل الجبلي يدل على الجواز والعادي على الاستحباب - [ ] ما فعل على سبيل التعبد يستدل به على الوجوب والاستحباب - [ ] وما ليس على سبيل التعبد فهذا يدل على الاباحة - [ ] الفعل الجبلي والفعل العادي - [ ] الفعل العبادي ما فعله النبي على وجه الطاعة وهو مختلف فيه : قيل بالوجوب وقيل بالاستحباب - [ ] النسخ: رفع حكم شرعي بدليل شرعي متراخٍ عنه - [ ] النسخ لا يكون الا في زمن الخطاب - [ ] من شروط النسخ التعارض بين النصوص - [ ] من شروط النسخ ان يكون اقوى او مساوياً - [ ] يدخل النسخ على الفعل الانشائي لا الخبر - [ ] المنسوخ لا يصح الاحتجاج به - [ ] الفعل العبادي يحمل على الاستحباب - [ ] الاصل في الفعل الاقتداء ما لم يرد دليل على الاختصاص - [ ] الادلة نوعين الكاشفة والمنشئة - [ ] منشئة : القرآن والسنة - [ ] الكاشفة : الاجماع - قول الصحابي - [ ] الأمة معصومة من الاجماع على الخطأ - [ ] الاجماع يكشف لك ان هذا القول حق وعليه دليل شرعي وان لم تعلمه - [ ] النسخ لا يكون بالاجماع وقول الصحابي - [ ] الشافعي لا يحتج بالمرسل ولكن يعتد به - [ ] اذا عمل اكثر اهل العلم بالاضافة الى المرسل حجة - [ ] المرسل بنفسه ليس حجة عند الامام الشافعي - [ ] الاجماع حجة قطعاً ويكون بعد زمن الخطاب فقط - [ ] الكتاب والسنة حصن، سوره الاجماع وبوابته اصول الفقه والحديث - [ ] اذا لم نحتج بالاجماع يأتي كل واحد يفهم القرآن والسنة كما شاء - [ ] الدليل اذا احتملت دلالته عدة احتمالات، فالاجماع يبطل الاحتمالات - [ ] اركان الاجماع: المجمعون - الواقعة - الحكم - الصيغة - المستند - [ ] شروط المجمعون : الاجتهاد - المعاصرة - الكلية - [ ] معنى الكلية اتفاق جميع المجتهدين وليس اكثرهم - [ ] شروط الواقعة: ان لا يكون هناك اجماع سابق - ان لا يكون فيها خلاف مستقر (بين الصحابة مثلاً والتابعون اختلفوا) وهذا لا يحدث - [ ] ينبغي ان يكون حكماً شرعياً لتثبت حجية الاجماع - [ ] صيغة الاجماع: صريح - سكوتي - مركب من خلاف - [ ] مركب من خلاف : اذا اختلف العلماء على قولين لا يجوز احداث قول ثالث يخرج عن محل اجماعهم مثلاً اختلف العلماء في حكم الوتر بين الندب والوجوب فلا يجوز لك القول بكراهيتها - [ ] الاجماع لا يكون الا على مستند (نصاً او قياسياً) - [ ] اختلف الاصوليون بجواز نسخ القرآن بالسنة واتفقوا على جواز النسخ السنة بالقرآن - [ ] يدخل النسخ على الانشاء ويدخل على الأخبار الذي يراد به الانشاء - [ ] رأي الشيخ انه لا يصح نسخ القرآن بالسنة - [ ] علم الفقه مفصل اما علم اصول الفقه مجمل - [ ] عمل اهل المدينة حجة اذا كان قبل مقتل عثمان - [ ] ما ثبت انه شرع لنا يعتبر حجة وما لم يثبت ليس حجة - [ ] ما ورد عن طريقهم ليس حجة (ان يقرأ من التوراة مثلاً) - [ ] اذا كان من شرع ما قبلنا ولم يأتي شرعنا بخلافه فإنه يكون حجة - [ ] لا يجوز الاجماع بعد انقراض العصر مثل ان يخالف الاجماع تابعي صغير بعد اجماع الصحابة فهذا لا يكون اجماعاً - [ ] انقراض العصر يكسب الاجماع الحجية - [ ] دلالة اللفظ ثلاث انواع 1. نص 2. ظاهر 3. مجمل - [ ] دلالة النص :على معنى واحد لا يحتمل غيره يجب العمل به ولا يجوز تأويله لمعنى آخر: تلك عشرة كاملة - أطيعوا الله - [ ] دلالة الظاهر: على أكثر من معنى أحدها أرجح وهو نوعان: ظاهر بنفسه: نهي النبي لا تستقبلوا القبلة عند الغائط ظاهر بغيره (المؤول): يدل دليل على ان النص يراد به غير ظاهره يعمل بالدليل: أوتروا يا أهل القرآن، ظاهره يدل على وجوبه ولكن جاء نص على عدم وجوبه (الأعرابي) - [ ] دلالة المجمل: على أكثر من معنى لا مرجح لأحدها مثل قوله(والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء) - [ ] دلالة اللفظ في محل النطق (السبب والنتيجة) - [ ] دلالة اللفظ في غير محل النطق (مفهوم) - [ ] لا تجتمع العبودية مع البنوة
0:07 محتوى المادة. 1:24 التعريف بعلم الأصول، وخارطته، وموضوعاته. 2:33 نص مهم جدًا للإمام الغزالي. 6:44 الثمرة من الأصول. 9:41 المثمر =الدليل. 11:10 الاستثمار 11:37 المُستثمِر 12:54 الأدلة 13:26 فائدة استطرادية 16:44 الدلالة 24:41 المستثمر العناصر. 25:30 العنصر الأول: التعريف بعلم أصول الفقه 27:55 العنصر الثاني: أهمية علم الأصول 32:22 المناط 41:20 العنصر الثالث: أصول الفقه والحداثيين. 43:44 فائدة منهجية مهمة. 54:00 العنصر الرابع: لمحة تاريخية عن علم الأصول. _______ 57:00 مرحلة التنظير. 1:01:15 اختلال البوصلة. 1:03:33 مرحلة التنقيح. _____ 1:05:24 أهم القضايا التي يجب تنقيحها. 1:08:00 المحطات التاريخية الأساسية لعلم الأصول. 1:08:50 الكتب المعاصرة. 🌿📚وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد #البناء_المنهجي #الدفعة_الثانية.
تلخيص محاضرة مدخل إلى علم أصول الفقه: · اصول الفقه هو من العلوم التي من السهل أن تجمع اجزاؤها بشمولية · الغزالي في ذكر أجزاء اصول الفقه:إذا فهمت ان نظر الأصول في وجوه دلالة الأدلة السمعية على الأحكام الشرعية لن يخفى عليك أن المقصود هو معرفة كيفية اقتباس الأحكام من الأدلة ، فإن الأحكام ثمرات · باب الأحكام في أصول الفقه ينقسم إلى قسمين : تكليفية ووضعية (الأحكام الشرعية) · الثمرة العملية من أصول الفقه هي استخراج الأحكام ، وهذا أقل أبواب أصول الفقه أهمية ، فمن يصل إلى الأحكام هو الفقيه (المجتهد) · يتركز عمل الأصولي في الاستدلال · الأحكام الوضعية هي علامات وضعها الشارع ، مثلا عندما تتوسط الشمس السماء يكون ذلك أذان الظهر وهكذا · المثمر هو الدليل (الكتاب والسنة والإجماع) ، · القياس دليل أيضا ، فهو إلحاق فرع بأصل في الحكم · الاستثمار : أن تدل الأقوال على شئ بصيغتها ، باقتضائها وضرورتها ،مفهومها وفحواها ، أو المعنى المستنبط منه · المستثمر هو المجتهد · جملة الأصول تدل على 4 أقطاب: · في الأحكام وهي الثمرة المطلوبة ، الأدلة وهي الكتاب والسنة والإجماع وهي التثنية ، طريق الاستثمار وهي وجوب دلالة الأدلة ، المجتهد الذي يحكم بظنه · الأدلة مبحث كبير في أصول الفقه ، يذكر فيها حجية السنة ، الحديث وصحته ،وغيرها.. ، ومن هنا وقع التأثير السلبي على علوم الحديث ،تناول الأصوليين منها كان من علماء الكلام والمحدثين ، ولهذا انحرف صفاء علوم الحديث · القرآن ، السنة ، الإجماع ، القياس ( من أهم أبواب أصول الفقه ) ، الأدلة المختلف فيها كأقوال الصحابة وعمل أهل المدينة { وهذا قسم الأدلة} · قسم الاستدلال: طريق الاستدلال هو أصول الفقه · تتلخص أصول الفقه في القياس وطرق الاستدلال · الفقه يأتي من الأسفل (يدخل في التفاصيل)، أصول الفقه يحلق من الأعلى · ننظر للأدلة على أنها منظومة كلية بعيدة عن التعارض · الكثر هو النخلة · باب النسخ يلحق بالأدلة ،أو الاستدلال بحكم أننا نتعامل مع الأدلة بتيقظ · المستثمر: يدخل فيها التقليد وشروط التقليد ، الفتوى ، وشروط الاجتهاد والمجتهدين · أصول الفقه: البيضاوي: معرفة أدلة الفقه إجمالا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد · في الأدلة يركز على القطع والظن ، وهناك باب في أصول الفقه يسمى باب التعارض بين الأدلة · أهمية علم أصول الفقه : · بوابة لحماية النصوص الشرعية من حيث الفهم والتنزيل على الواقع ، بوابة حماية أمام السيولة التي يتعامل معها وبها الحداثيون والمشككون، فعلم الحديث هو الحماية من باب الثبوت ، وأصول الفقه حماية من باب التعامل الفقهي معها( فهمها) · إذا كان يدخل في الشريعة ما ليس منها من باب الثبوت وكان المانع علم الحديث ، فإن ممكنا أن يدخل في الشريعة ما ليس منها من حيث الفهم والمانع هو علم أصول الفقه · ينمي العقل الشرعي ، الاستنباط والاستدلال، المناظرة ، يفتح الآفاق للاستنتاج · القياس مكون من 4 أمور: الأصل ،الفرع، العلة ، الحكم · نحكم على الفرع والآلية التي ندور حولها هي العلة · المناط هو الحكم المعلق على العلة · تخريج المناط: الأدوات التي يستخرج بها الأصولي علة حكم نصت الشريعة على حكمه ولم تنص على علته ، تنقيح المناط: ابعاد الأوصاف التي لا تدخل في التأثير على حكم الشارع في الحكم، تحقيق المناط: تنزيل الحكم الذي استخرجناه وتحقيقه · يعطي الفقيه القدرة على تنزيل الأحكام على المستجدات والنوازل ، ويعينه على الحكم عليها وإلحاقها بما يشبهها في الشريعة · محمد شحرور من أهم الذين وضعوا إشكالات في أصول الفقه ونقده ، وقال عنه أنه الاستبداد الفكري ، وقد أضل الكثيرين · أسس الشافعي علم أصول الفقه · أرجون هو من أكبر الحداثيين الموجودين الآن · عبد المجيد الشرقي هو أيضا أحد أركان المدرسة الحداثية · هناك أبواب في أصول الفقه استفاد منها الحداثيون · كان هناك ممارسة من النبي صلى الله عليه وسلم لما سُمّي لاحقًا بأصول الفقه · كان الصحابة ينظرون في المسائل المستجدة ويرجعونها للنصوص المقاربة لها ، فلم يكن أحد قد جمع السنة كاملة · كتاب الرسالة للإمام الشافعي مهم جدا لطالب العلم · لم يتفق المجددون كاتفاقهم على الشافعي و عمر بن عبد العزيز · الشاطبي من أهم من حاولوا إعادة علم أصول الفقه إلى سابق عهده ، فقال في كتابه الموافقات : كل مسألة مرسومة في أصول الفقه لا ينبني عليها فروع في فقهية أو آداب شرعية أو لا تكون عونا في ذلك ، فوضعها في أصول الفقه عارية ، والذي يوضح ذلك أن هذا العلم لم يختص بإضافته إلى الفقه إلا لكونه مفيدا له ومحققا للاجتهاد فيه ، فإذا لم يفد ذلك فليس بأصل له · من أهم القضايا التي يجب أن ينقح من أصول الفقه الأبواب الكبيرة التي ألحقت بأصول الفقه وهي ليست منه · أول من أدخل مقدمات ليس من أصول الفقه في علم أصول الفقه هو الغزالي · التطبيق النظري ، التأصيل ، الاختلال ، محاولات التصحيح ( ابن القيم وابن تيمية و الشاطبي) · مشاري الشتري(غمرات الأصول) · المنهج المقترح لفهم المصطلح لحاتم العوني ، تكلم في تأثير أصول الفقه على علم الحديث
*إذا كان بالإمكان ان يُدخل في الشريعه ما ليس منها من حيث الثبوت ( وكان المانع من ذلك علم الحديث ) ، فإن بألإمكان أن يُدخل في الشريعة ما ليس من حيث الفهم ( والمانع من هذا علم أصول الفقه )* 30:00
فوائد الحلقة: العنصر الأول: التعريف بعلم أصول الفقه وخارطته وموضوعاته قال الغزالي رحمه الله: «اعْلَمْ أَنَّك إذَا فَهِمْتَ أَنَّ نَظَرَ الْأُصُولِيِّ فِي وُجُوهِ دَلَالَةِ الْأَدِلَّةِ السَّمْعِيَّةِ عَلَى الْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ لَمْ يَخْفَ عَلَيْكَ أَنَّ الْمَقْصُودَ مَعْرِفَةُ كَيْفِيَّةِ اقْتِبَاسِ الْأَحْكَامِ مَنْ الْأَدِلَّةِ، فَوَجَبَ النَّظَرُ فِي الْأَحْكَامِ، ثُمَّ فِي الْأَدِلَّةِ وَأَقْسَامِهَا، ثُمَّ فِي كَيْفِيَّةِ اقْتِبَاسِ الْأَحْكَامِ مَنْ الْأَدِلَّةِ، ثُمَّ فِي صِفَاتِ الْمُقْتَبِسِ الَّذِي لَهُ أَنْ يَقْتَبِسَ الْأَحْكَامَ فَإِنَّ الْأَحْكَامَ ثَمَرَاتٌ وَكُلُّ ثَمَرَةٍ فَلَهَا صِفَةٌ وَحَقِيقَةٌ فِي نَفْسِهَا وَلَهَا مُثْمِرٌ وَمُسْتَثْمِرٌ وَطَرِيقٌ فِي الِاسْتِثْمَارِ، وَالثَّمَرَةُ هِيَ الْأَحْكَامُ، أَعْنِي الْوُجُوبَ وَالْحَظْرَ وَالنَّدْبَ وَالْكَرَاهَةَ وَالْإِبَاحَةَ وَالْحُسْنَ وَالْقُبْحَ وَالْقَضَاءَ وَالْأَدَاءَ وَالصِّحَّةَ وَالْفَسَادَ وَغَيْرَهَا وَالْمُثْمِرُ هِيَ الْأَدِلَّةُ، وَهِيَ ثَلَاثَةٌ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ فَقَطْ، وَطُرُقُ الِاسْتِثْمَارِ هِيَ وُجُوهُ دَلَالَةِ الْأَدِلَّةِ وَهِيَ أَرْبَعَةٌ، إذْ الْأَقْوَالُ إمَّا أَنْ تَدُلَّ عَلَى الشَّيْءِ بِصِيغَتِهَا وَمَنْظُومِهَا، أَوْ بِفَحْوَاهَا وَمَفْهُومِهَا وَبِاقْتِضَائِهَا وَضَرُورَتِهَا أَوْ بِمَعْقُولِهَا وَمَعْنَاهَا الْمُسْتَنْبَطِ مِنْهَا. وَالْمُسْتَثْمِرُ هُوَ الْمُجْتَهِدُ، وَلَا بُدَّ مِنْ مَعْرِفَةِ صِفَاتِهِ وَشُرُوطِهِ وَأَحْكَامِهِ. فَإِذَا جُمْلَةُ الْأُصُولِ تَدُورُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْطَابٍ: الْقُطْبُ الْأَوَّلُ: فِي الْأَحْكَامِ، وَالْبُدَاءَةُ بِهَا أَوْلَى لِأَنَّهَا الثَّمَرَةُ الْمَطْلُوبَةُ. الْقُطْبُ الثَّانِي: فِي الْأَدِلَّةِ، وَهِيَ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ وَبِهَا التَّثْنِيَةُ إذْ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ مَعْرِفَةِ الثَّمَرَةِ لَا أَهَمَّ مِنْ مَعْرِفَةِ الْمُثْمِرِ. الْقُطْبُ الثَّالِثُ: فِي طَرِيقِ الِاسْتِثْمَارِ، وَهُوَ وُجُوهُ دَلَالَةِ الْأَدِلَّةِ، وَهِيَ أَرْبَعَةٌ: دَلَالَةٌ بِالْمَنْظُومِ، وَدَلَالَةٌ بِالْمَفْهُومِ، وَدَلَالَةٌ بِالضَّرُورَةِ وَالِاقْتِضَاءِ، وَدَلَالَةٌ بِالْمَعْنَى الْمَعْقُولِ. الْقُطْبُ الرَّابِعُ: فِي الْمُسْتَثْمِرِ وَهُوَ الْمُجْتَهِدُ الَّذِي يَحْكُمُ بِظَنِّهِ، وَيُقَابِلُهُ الْمُقَلِّدُ» محاور أصول الفقه: 1- حكم(الثمرة) 2- دليل(المثمر) 3- الاستدلال(الاستثمار) 4- مستدل المستثمر) الأحكام الشرعية: تنقسم الأحكام الشرعية إلى قسمين: أ- أحكام تكليفية. ب- أحكام وضعية. ✓ باب الأحكام هو من أقل أبواب أصول الفقه أهمّيّةً، لأن عمل الأصولي ليس الوصول إلى الأحكام، بل يرتكز عمل الأصولي في الاستدلال. الأدلة: يقسم الأصوليون الأدلة بعدة اعتبارات، فأحيانًا يقسّمونها إلى أدلة عقلية وأدلة سمعية، وأحيانًا يقسّمونها إلى أدلة متفق عليها ومختلف فيها، فمن الأدلة: 1- القرآن ✓ ويُذكر تحت هذا المبحث مسائل منها: - القراءة المتواترة. - القراءة الشاذة وحجّيتها. 2- السنة. ✓ يُذكر تحت هذا المبحث مسائل منها: - حجية السنة. - الحديث المتواتر. - الحديث الآحاد. فائدة استطرادية: من بحث هذا المبحث في أصول الفقه وقع التأثير السلبي على علوم الحديث لأن غالب من تناول هذا المبحث من الأصوليين لم يكن مستمِدًا من علم مصطلح الحديث، وإنما من علم الكلام، وهذا يفسر سبب انحدار علوم الحديث من حيث صفائها وقوتها وشموليتها. 3- الإجماع. ✓ يُذكر تحت هذا المبحث مسائل منها: - حجية الإجماع. - شروط الإجماع. الاستدلال: ✓ أصول الفقه يتلخص في أمرين: - مبحث القياس من الأدلة. - طرق الاستدلال. مبحث الاستدلال يكون في كيفية التعامل مع الأدلة التي عرفناها، فأصول الفقه يأتي من الأعلى، والفقه يأتي من الأسفل. مثال: الفقه يبحث - مثلًا - شروط الصلاة وأركانها وواجباتها وغير ذلك، أما أصول الفقه لا يبحث في هذه المنطقة، بل يكون بحثه في: لماذا هذا شرط؟ ولماذا هذا ركن؟ ولماذا يختلف العلماء في حكم ما؟ ✓ يُذكر في محور الاستدلال عدة أمور منها: - دلالة الألفاظ العربية من جهة التأثير في الحكم، مثال: - مبحث العام. - مبحث الخاص. فهناك ألفاظ تدل على العموم كالأسماء الموصولة، والألفاظ التي تدل على العموم لها أشياء مخصصة لها، وهذا التخصيص له صور، فلو أن ناظرًا نظر في الأدلة دون استصحاب لهذه القواعد لوقع في إشكال. مثال: قال الله تعالى: ﴿یُوصِیكُمُ ٱللَّهُ فِیۤ أَوۡلَـٰدِكُمۡۖ لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَیَیۡنِ﴾ هذا نص يشمل جميع الأولاد، فلو اكتفيت بهذا النص لقلت: أن كل ولد يرث من والده مهما كان الحال، لكن إذا نظرنا للنصوص الأخرى فسنجد أن هناك مخصصات، فمن موانع الإرث اختلاف الدين. المستدل: ✓ يُذكر تحت هذا المبحث مسائل منها: - الاجتهاد. - شروط المجتهد. - المقلد. - حكم التقليد. - الفتيا. - آداب الفتيا. تعريف أصول الفقه: معرفة دلائل الفقه إجمالًا، وكيفية الاستفادة منها، وحال المستفيد. العنصر الثاني: أهمية علم أصول الفقه 1- أنه بوابة لحماية النصوص الشرعية من حيث الفهم، فإذا كان المانع من أن يُدخَل في الشريعة ما ليس منها من حيث الثبوت علم «مصطلح الحديث»، فإن المانع من أن يُدخَل في الشريعة ما ليس منها من حيث الفهم علم «أصول الفقه» 2- أصول الفقه يُنمّي العقل الشرعي، ويزيد من ملكة التفكير والاستنباط والاستدلال، والحِجاج والمناظرة. 3- أصول الفقه يُعطي الفقيه القدرة على تنزيل الأحكام على المستجدات والنوازل.
العنصر الثالث: أصول الفقه والمشككون في التراث الإسلامي: النقطة المركزية في الكثير من الاتجاهات الفكرية الحديثة كسر الضوابط والمنهجيات، وفتح بوابة السيولة، وتضخيم قضية النسبية، وبالتالي لا غرابة ولا عجب أن يكون علم أصول الفقه من أهم نقاط الهجوم المُستهدفة من جهة الحداثيين والمشككين، الذين عُرفوا بقطع العلاقة بالتراث، وابحث عن النهضة دون أي مستمدّات من الماضي. فائدة منهجية: من المهم جدًا في دراسة وتدريس العلوم الشرعية اليوم أن يُدرج في هذه العلوم مباحث جديدة فيها تثبيت هذه العلوم، والرد على المشككين فيها، وهذه من صور التجديد التي ينبغي أن يُنتهض لها في هذه المرحلة. بعض النصوص السلبية لبعض الحداثيين تُجاه علم أصول الفقه: قال الزنديق محمد شحرور: «النوع الثاني من الاستبداد الاستبداد الفكري الذي بدأ بعصر التدوين، واكتمل باستقالة العقل العربي الإسلامي على يد الغزالي وابن عربي، وبإعطائه للآخر مقابل لا شيء، ففي عصر التدوين في القرن الثاني الهجري تم تأطير الإسلام ضمن أُطُرٍ ما زالت موجودة حتى يومنا هذا، وتم تعريف السنة، ووضع أصول الفقه، وحتى أصول اللغة العربية ضمن أُطُر منعت من المعارف السائدة تاريخيًا» ويقول الضالّ محمد آركون: «لقد ساهم الشافعي في سجن العقل الإسلامي داخل أسوار منهجية معيّنة سوف تمارس دورها لإلغاء التاريخية» قال عبد المجيد الشَرْفي: «إنه من غير المقبول اليوم أن نتمسك بمنهج الشافعي الأصولي، وأن نكتفي بتطعيمه بما يبدو لنا ملائمًا لروح العصر، فلذاك العصر منطقه الداخلي وتماسكه، ولا يتسنى تنقيحه دون تشويهه»
العنصر الرابع: لمحة تاريخية عن علم أصول الفقه: المرحلة التطبيقية: إذا نظرنا في النصوص الشرعية والحياة النبوية سنجد أن هناك ممارسة من النبي صلى الله عليه وسلم لبعض العناوين التي اندرجت بعد في أصول الفقه. أمثلة من العهد النبوي: 1- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن حُوسِبَ يَومَ القِيامَةِ، عُذِّبَ» فَقُلتُ: أليسَ قدْ قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِسابًا يَسِيرًا}؟ فقالَ: ليسَ ذاكِ الحِسابُ، إنَّما ذاكِ العَرْضُ، مَن نُوقِشَ الحِسابَ يَومَ القِيامَةِ عُذِّبَ» 2- عن معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «كيف تَقضي إنْ عَرَضَ لك قَضاءٌ؟ قال: أقضي بكِتابِ اللهِ، قال: فإنْ لم يَكُنْ في كِتابِ اللهِ؟ قال: فبسُنَّةِ رسولِ اللهِ، قال: فإنْ لم يَكُنْ في سُنَّةِ رسولِ اللهِ؟ قال: أجتهِدُ رَأيي ولا آلُو، قال: فضَرَبَ صَدري فقال: الحَمدُ للهِ الذي وَفَّقَ رسولَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَا يُرضي رسولَه» 3- عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَتْ: إنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ، فَقالَ: «أَرَأَيْتِ لو كانَ عَلَيْهَا دَيْنٌ أَكُنْتِ تَقْضِينَهُ؟» قالَتْ: نَعَمْ، قالَ: «فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ بالقَضَاءِ» ثم بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان الصحابة والتابعون إذا استجدّ عندهم مسألة ينظرون في نصوص الوحي عن حكمها، فيجتهدون لذلك. مرحلة التأصيل والتنظير: وأول من نقل هذه الممارسات التطبيقية إلى عناوين منهجية نظرية جامعة لها الإمامُ الشافعي في كتابه «الرسالة» وهو كتاب مركزي، ولا يحسن بطالب علم يريد أن يكون شيئًا ألّا يدرس هذا الكتاب. قال أحمد شاكر محقق كتاب«الرسالة»: «هذا كتاب «الرسالة» للشافعي، وكفى الشافعي مدحًا أنه الشافعي، وكفى «الرسالة» تقريظا أنها تأليف الشافعي، وكفاني فخرا أن أنشر بين الناس علم الشافعي» كتاب «الرسالة» للشافعي هو الأنموذج لتحقيق مقاصد أصول الفقه، فإنه وإن كانت مرحلة الشافعي مرحلة تنظيرية لكنها مليئة بالتطبيقات، فالشافعي أسس واستحضر ما هو أصول الفقه ولماذا ينبغي أن يكون أصول الفقه، فمع هذا الاستحضار كان كتابه مليئًا بالتطبيقات وحاكمًا لها. مرحلة اختلال البوصلة ودخول علوم في أصول الفقه ليست منه: لمّا فُقد هذا الاستحضار الذي كان عند الشافعي بدأت كتب أصول الفقه المتأخرة تعرى شيئًا فشيئًا من الأمثلة التطبيقية، وبدأت تنحرف بوصلتها عن المقصد الأساسي الذي أراده الشافعي - رحمه الله - لا سيّما مع وجود رافد آخر يضخ في علم أصول الفقه، وهو رافد العلوم المستمدة من الثقافة اليونانية، من أجل ذلك بعد مرحلة ترجمة الكتب اليونانية، وانتماء كثير من المتكلمين إلى المذهب الشافعي، وانحيازهم للمعنى العام الذي أراده الشافعي - وإن لم يلتزموا بالتفاصيل - فقد أخذت كتب أصول الفقه نحو المنحى النظري الذي يكاد يكون نظريًا بحتًا إلا من بعض التطبيقات، وكان أبرز من ألّف في هذا المنحى النظري هم المتكلمون مرحلة النقد والتنقيح، ومحاولة إرجاع أصول الفقه إلى ما كان عليه: من أبرز من قام بذلك: الشاطبي، وابن تيمية، وابن القيم. قال الشاطبي: «كُلُّ مَسْأَلَةٍ مَرْسُومَةٍ فِي أُصُولِ الْفِقْهِ لَا يَنْبَنِي عَلَيْهَا فُرُوعٌ فِقْهِيَّةٌ، أَوْ آدَابٌ شَرْعِيَّةٌ، أَوْ لَا تَكُونُ عَوْنًا فِي ذَلِك؛ فَوَضْعُهَا فِي أُصُولِ الْفِقْهِ عَارِيَةٌ، وَالَّذِي يُوَضِّحُ ذَلِكَ أَنَّ هَذَا الْعِلْمَ لَمْ يَخْتَصَّ بِإِضَافَتِهِ إِلَى الْفِقْهِ إِلَّا لِكَوْنِهِ مُفِيدًا لَهُ، وَمُحَقِّقًا لِلِاجْتِهَادِ فِيهِ، فَإِذَا لَمْ يُفِدْ ذَلِكَ؛ فَلَيْسَ بِأَصْلٍ لَهُ… وَعَلَى هَذَا يَخْرُجُ عَنْ أُصُولِ الْفِقْهِ كَثِيرٌ مِنَ الْمَسَائِلِ الَّتِي تَكَلَّمَ عَلَيْهَا الْمُتَأَخِّرُونَ وَأَدْخَلُوهَا فِيهَا؛ كَمَسْأَلَةِ ابْتِدَاءِ الْوَضْعِ١، وَمَسْأَلَةِ الْإِبَاحَةِ٢ هَلْ هِيَ تَكْلِيفٌ أَمْ لَا، وَمَسْأَلَةِ أَمْرِ الْمَعْدُومِ، وَمَسْأَلَةِ هَلْ كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُتَعَبَّدًا بِشَرْعٍ أَمْ لَا، وَمَسْأَلَةِ لَا تَكْلِيفَ إِلَّا بِفِعْلٍ،» والأهم من ذلك أن يُنقّح أصول الفقه من الأبواب الكبيرة التي أُلحقت في أصول الفقه وليست منه، وأشد مثال على ذلك إدخال المقدمات المنطقية في أصول الفقه، وأول من فعل ذلك الغزالي. قال ابن الصلاح: «كيف غفل الغزالي عن حال شيخه إمام الحرمين ومَن قبله من كل إمام هو له مُقدِّم، ولمحله في تحقيق الحقائق رافعٌ له ومعظِّم، ثم لم يرفع أحد منهم بالمنطق رأسًا، ولا بنى عليه في شيء من تصرّفاته أسًّا، ولقد أتى - أي: الغزالي - بخلطه المنطق بأصول الفقه بدعة عظُم شؤمها على المتفقّهة، حتى كثُر فيهم بعد ذلك المتفلسفة» ومن الكتب في هذا الموضوع: - «غمرات الأصول» للشيخ مشاري الشثري حفظه الله. - «المنهج المقترح لفهم المصطلح» لحاتم العوني، وهذا في تبين كيفية أثر أصول الفقه على علم الحديث.
أهم ما ذكر في المحاضرة. "رؤوس أقلام" مدخل الى أصول الفقه | شيخنا أحمد السيد. ١- أصول الفقه من العلم الذي يسهل جمعه وتقديمه في صورة متكاملة. ٢- المحاور الأصولية. الحكم=ناتج دليل=المنتج الاستدلال= وجه الدلالة المستدل= القائم بعملية الاستدلال. ٣- الثمرة من الأصول هي استخراج الأحكام، إلا إنها أقل ابواب الأصول أهمية. ٤- الادلة مبحث مهم جدا في علم الأصول يذكر فيه الكتاب، السنة، الإجماع، القياس. ٥- علوم الحديث فقدت صفائها لدخول مباحث كلامية على علوم الحديث، دخلت من باب أصول الفقه، من جزء مبحث الأدلة، قسم دليل السنة. ٦- الاستدلال= طرق الاستثمار، وهو أصول الفقه. تتلخص في موضوعين أساسيين القياس وطرق الاستدلال. ٧- الفقه يأتي من الأسفل، بينما الأصول تحلق عاليًا. ٨- باب النسخ من الأبواب المهمة في الأصول، يمكن أن يلحق بالأدلة باعتبار الادلة المنسوخة. أو الاستدلال بحكم التعامل مع الأدلة. ٩- تعريف علم الأصول قال البيضاوي رحمه الله (معرفة أدلة الفقه إجمالًا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد). ١٠- علم الحديث بوابة حماية الادلة الشرعية من حيث الثبوت، فعلم أصول الفقه بوابة لحماية النصوص الشرعية من حيث الفهم. ١١- علم أصول الفقه ينمي العقل الشرعي، ويزيد من ملكة الاستنباط والتمكين. ١٢- الحداثيين هم امتداد للتأثير الاستشراقي، طائفة تقطع العلاقة بالتراث الإسلامي، تبحث عن نهضة جديدة بدون مستمدات من الماضي! ١٤- أركون، وعبد المجيد شرقي، وشحرور من رؤوس ضلال الحداثيين. يهاجمون علم الأصول، ومؤسسه الإمام الشافعي، ويسمونه الاستبداد الفكري.! ١٥- كتاب الرسالة للشافعي مهم جدًا. ١٦- لم أجد اتفاقًا على المجدّدين من أمة محمد كالإتفاق على شخصين، الإمام الشافعي و والخليفة عمر بن عبدالعزيز رحمهم الله. ١٧- الشاطبي من أبرز من حاول إعادة علم الأصول الى سابق عهده، وكذلك شيخي الإسلام ابن تيمية وابن القيم. ١٨- كتاب غمرات الأصول للشيخ مشاري الشثري. وكتاب المنهح المقترح لفهم المصطلح لحاتم العوني. وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد. #البناء_المنهجي #الدفعة_الثانية📚💚
ترتيب عرض المادة كان في محله بعدما درسنا الطريق إلى علم أصول الفقه.. شعرت بمعنى جديد عن مفهوم أصول الفقه وأدركت أهميته وأدركت لماذا كل هذا الهجوم عليه من قبل الحداثيين والعلمانيين...
يا الله ... كم استغرق منكم ترتيب وانتقاء مواد البناء المنهجي يا شيخنا وقت وخبرة !؟ جزاكم الله عنا كل خير أنتم وكل من ساهم في مواجهة الانحراف الحداثي وكل من صبر علينا حتى في الدعم الفني للبرنامج .. بحثت الان عن هذا محمد اركون واستغربت أنه ما مر علي من قبل على الرغم من أني أرى مخلفات فكرية وأعتقد طريقة التفكير هذه تبعته هي مصدرها لكن لم أكن أتوقع أن هناك مدرسة متكاملة .. وانا مقبلة على عمل ديني معين ولا تتخيلوا كمية النقص ستكون فيه اذا لم اراعي فيه التأصيل والتفنيد الوقائي الذي يقي البحث من هجمات وعبث هذه المدرسة بشطحاتها الانبطاحية الانتحارية
قاعدة ذهبية الدقيقة 20:24 . مدخل المنحرفين والمتشددين والمتفيقهين على الشريعة كانت عن طريق اذواق واهواء وعادات وتقاليد … وليس على اساس قواعد واصول الفقه . الله ينور عليكم ويزيدكم من فضله … شرح ممتع وميسر .. للمبتدي والمهتمين بالثقافة الاسلامية
00:00 مقدمة. 1:23 التعريف بعلم أصول الفقه وخارطته وموضوعاته. 2:40 نص الإمام الغزالي. 5:29 أقسام باب الأحكام في أصول الفقه. 10:23 توضيح يسير لمفهوم القياس. 12:53 قسم الأدلة في أصول الفقه. 13:24 فائدة استطرادية حول أثر مبحث أدلة السنة في علوم الحديث. 15:09 مبحث الإجماع. 16:42 قسم الاستدلال. 20:09 مثال العموم والخصوص. 24:40 قسم المستدل أو المستثمر 25:34 تعريف علم أصول الفقه. 27:17 القطعي والظني. 27:51 أهمية علم أصول الفقه. 31:20 قضية المناط. (ملحقة بالتي قبلها ولكن بها تقصيل يسير) 41:20 أصول الفقه والمشككون. 54:07 لمحة تاريخية عن علم أصول الفقه. 57:09 الإمام الشافعي وكتابه الرسالة.
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا علي عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
لقاء ماتع من الشيخ، رغم ضبابية العنصر الأول في البداية لكثرة المصطلحات الجديدة، جزاك الله خيرا شيخنا وبارك الله في مجهوداتك في تذليل العلوم الشرعية لأبناء المسلمين وتسهيلها وتقريبها للأذهان
بارك الله في علمك شيخنا وزادك رفعة به في الدنيا و الآخرة. للطلاب الذين استصعبت عليهم هذه المادة لا بد من مشاهدة و دراسة سلسلة الطريق إلى علم أصول الفقه للشيخ عمر بهجت وسيكون هذا الدرس سهل ويسير الفهم عليكم
جزاك الله خيراً شيخنا الحبيب ارجو الإكثار من هذه المحضرات العلمية المركزة لأنها مفيدة جدا وماتعة وتفتح ابوابا ومدارك غير مسبوقة في عقل الطالب . بارك الله فيك وفي عمرك ووقتك
عناصر الحلقة : -تعريف بعلم أصول الفقه -الخارطة التعريفيه الإجماليه لهذا العلم -اهم الموضوعات التي يتناولها هذا العلم -اهميه علم أصول الفقه -مسألة واقعيه او معاصرة لأصول الفقه -مقاصد علم أصول الفقه
ماشاء الله , لاقوه الا بالله. اللهم وفقهم و سددهم وزدهم علما و رفعه في الدنيا و الاخره. هنيئا ثم هنيئا لمن يشارك في دين الله بقلمه او ماله او وقته. ما اجمل ان تصرف وقتك الثمين الغالي في طلب العلم و طلب رضى الله عزوجل. في حين كثير من الشباب يضيع وقته و يقتله بالالعاب الغبيه و مشاهده المقاطع الفارغه , انتم تصرفون وقتكم في امور ثمينه و غاليه. اللهم علمني ما ينفعني و انفعني بما علمتني و ارزقني علما انتفع به و جميع اخواني المسلمين امين يارب العالمين.
لمن لم يستطيع الفهم بشكل جيد فليتابع سلسلة الطريق إلى أصول الفقه للشيخ عامر بهجت، حيث يشرح المحاور الاربع بتوضيح وتفصيل مجمل بعض الشيء لكن يفهمك كل مبحث، ام الشيخ هنا يستعرض المباحث في العلم حتى نجمع مبحث العلم على إجمال
جلست أسجل الفوائد من هذه المحاضرة والحمد لله كانت الاستفادة رائعة لي طبعا كانت ضمن مذاكرتي لامتحان البناء الذي سيبدأ الأربعاء القادم لأتفاجأ بأن المحاضرة ليست ضمن المقرر 😂😅 لكن أجرها لن يضيع عند ربي بإذنه ❤️
حكم ،دليل ،استدلال ،مستَدِل الأحكام الشرعية =قسمين( تكليفي =5 ووضعي )= الثمرة وهو أقل الأبواب ،المُثمِر = الدليل ،وجوه الاثمار ،المثمر وهو المستدل التأثير على علم مصطلح الحديث جاء من تناول أصول الفقه من ناحية كلامية 》الادلة 》السنة
الله يجزاك خير يارب العالمين ويرفع قدرك والله المادة رغم قوتها العلمية حاست رأسي أنا من الأكاديمية واستمتعت إلى مقاطع عده من مداخل العلوم ، لكن راح أرجع اعيد هذا المقطع مراراً ، ياليت جزاكم الله خير - أن تخفض ولو قليلا أو تشرح من المصطلحات العلمية حتى نتمكن من الفهم جيداً.
الالفاظ المرتبة بعملية القياس تنقيح المناط : ابعاد الاوصاف التي لا تدخل في التأثير على حكم الشارع بالحكم تخريج المناط : الادوات التي يستطيع الاصولي بها ان يستخرج علة حكم لم تذكر الشريعة علة له . ما هي هذه الادوات : مثلًا السبر والتقسيم تحقيق المناط : تنزيل الحكم الذي ثبتت علته بالنص او استخرجناه بادوات الاستخراج يأتي تحقيقه وتنزيله على الفرع هذه الممارسة تنمي العقل والتفكير
الشيخ أحمد بيعشق الشاي جدا جالس بجواره برّاد الشاي والكوب :)) حفظكم الله ورعاكم ونفعنا بعلومكم دوما يا رب، الحلقة مفيدة جدا وشمولية جدا جدا أرى في وضع الحلقة بعد سلسلة مدخل الى علم اصول الفقه للشيخ عامر بهجت فيه من الإحكام والحكمة منكم، فالحلقة تعد مختصرا شامل للسلسة فجزاكم الله عنا خير الجزاء وجمعنا وإياكم في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.🌼💜
الله يبارك فيك يا شيخ وإدارة البناء وطلبة البناء يا رب محاضرة عظيمة ،وترتيب أكثر من رائع ..فتح الآفاق لمزيد من الفهم والاستيعاب بعد دورة أصول الفقه! الله يبارك فيكم وفي هذه المنهجية المُرَتَبَة🍂 البناء المنهجي-الدفعة الثانية- المتأخرون لآخر الوقت😅
أختلف تماما يجب ان يراعي الأستاذ أو المدرّس كل جوانب قدرة المتلقّي او الطالب على الاستيعاب فهناك بعد شديد عن العلم، والإطالة تساعد على ابتعادهم أكثر.. كما أن ساعة أو ساعة ونصف كافيتين جدا كي لا يقع الطالب العلم في الملل.
أختلف تماما يجب ان يراعي الأستاذ أو المدرّس كل جوانب قدرة المتلقّي او الطالب على الاستيعاب فهناك بعد شديد عن العلم، والإطالة تساعد على ابتعادهم أكثر.. كما أن ساعة أو ساعة ونصف كافيتين جدا كي لا يقع الطالب العلم في الملل.
" إذا كان بالإمكان ان يدخل في الشريعة ما ليس منها من ناحية الثوبت و المانع من ذالك علم الحديث، فإن بالامكان أن يدخل في الشريعة ما ليس منها من حيث الفهم والمانع هنا علم أصول الفقه"
جزاكم الله خيرا على هذا الجهد فى توصيل المعلومة لا اعلم هل المحتوى شائك ومهم وثقيل ام ان عقلى لا يستوعب ام ان حضراتكم اسرعتم فى شرح عظيم يحتاج تفصيل وشرح اكثر ...ولكن جزاكم الله خيرا ونسأل الله ان يكون فى المراحل القادمة تفصيل لتلك الاشكالات يارب
"إذا كانَ بالإمكان أن يُدخَلَ في الشريعةِ ما ليس منها من حيث الثبوت، وكانَ المانعُ من ذلِكَ هُوَ عِلمُ الحديث؛ فإنَّ بالإمكانِ أنْ يُدخَلَ في الشريعةِ ما ليْسَ منها مِنْ حيثُ الفَهْم والمانِعُ من ذلِكَ هُوَ عِلمُ أُصولِ الفِقه". - شيخي أحمد السيد
اهمية علم اصول الفقه : ١- بوابة لحماية النصوص الشرعية من حيث فهمها وتنزيلها على الواقع ، خصوصًا امام حالة السيولة التي يتعامل بها الحداثيون مع النصوص الشرعية ، علم الحديث مانع من ادخال ما ليس من الشريعة فيها . علم اصول الفقه مانع من سوء فهم النصوص الشرعية وتنزيلها على الواقع ، علم اصول الفقه ينمّي العقل الشرعي ويزيد من ملكة التفكير والاستنباط والاستدلال وهو مفيد في المناظرة والحِجاج
اللهم ارحمنا وتعطف علينا وارزقنا القبول والثبات والإخلاص وارحم امتنا وارحم مستضعفينا، دعواتكم لنا وللمستضعفين مدخل إلى علم أصول الفقه (1) احمد السيد عناصر المحاضرة تعريف العلم الخارطة المعرفية الإجمالية أهم الموضوعات التي يتناولها أهمية علم أصول الفقه، التحديات الفكرية المضادة لعلم أصول الفقه نبذة عن علم أصول الفقه تاريخياً مقاصد علوم الفقه ومسائله المركزية علم أصول الفقه من العلوم التي من السهل أن يلم شعثها وتجمع أجزاؤها وتقدم في صورة متكاملة ويمكن النظر إليها بشمولية، علم أصول الفقه من الخارج من السهل أن تتصور هذه الموضوعات، التعريف الموجود في كثير من أصول الفقه لملمة للخارطة المعرفية ووضعها في نص واحد نص للإمام الغزالي في أجزاء أصول الفقه علم أنك إذا فهمت أن نظر الأصولي في وجوه دلالة الأدلة السمعية على الأحكام الشرعية لم يخف عليك أن المقصود كيفية اقتباس الأحكام من الأدلة، فوجب النظر في الأحكام، ثم في الأدلة وأقسامها، ثم في كيفية اقتباس الأحكام من الأدلة، ثم في صفات المقتبس الذي له أن يقتبس الأحكام، فإن الأحكام ثمرات، وكل ثمرة فلها صفة وحقيقة في نفسها، ولها مثمر ومستثمر وطريق في الاستثمار، والثمرة هي الأحكام، أعني الوجوب والحظر والندب والكراهة والإباحة والحسن والقبح والقضاء والأداء والصحة والفساد وغيرها، والمثمر هي الأدلة، وهي ثلاثة: الكتاب والسنة والإجماع فقط.تلخيص أصول الفقه في أول جملة الآن لدينا أحكام ناتجة، وأدلة منتجة، ووجه دلالة وارتباط بين الدليل والمستدل، ولدينا شخص ينظر لكي يستخرج الحكم من الدليل حكمٌ ودليل ودلالة (استدلال) ومستدل هذه أبرز أبواب أصول الفقه، فإن الأحكام ثمرات هذه الجمل المستطردة بعدها هي عبارة عن باب الأحكام في علم أصول الفقه الذي يتألف إلى حكمين، تكليفية ووضعية هذه الأحكام عنوانها العام هو احكام شرعية، منها قسم فيه تكليف ومنها قسم ليس فيه تكليفه، هذا كلهخ الثمرة من علم أصول الفقه، مع أن هذا الباب هو الثمرة ، إلا أنه أقل أبواب أصول الفقه أهميةً لأن عملية الأصولي حقيقةً ليست هي الوصول إلى الأحكام، الذي يفترض أن يصل إلى الأحكام الفقيه أو المجتهد، الأصولي أين يتركز عمله من هذه الأربعة؟ (حكم، دليل، استدلال، مستدِل) الأصولي يرتكز دوره في الاستدلال، لن نستطرد في الاحكام التكليفية والأحكام الوضعية هناك خمسة تكليفية معروفة، (محرم، واجب، مستحب...إلخ، وتفصيلاتها) والأحكام الوضعية أحكام جعلها الشارع أسباب لأشياء، مثل زوال الشمس توجب صلاةً ما، فهذه أحكام ليس لك دخل فيها لكن الشارع جعلها شرطاً المُثمِر: الأدلة، وهي الكتاب والسنة والإجماع وطرق الاستثمار هي وجوه دلالة الأدلة وهي أربعة؛ إذ الأقوال إما أن تدل على الشيء بصيغتها ومنظومها، أو بفحواها ومفهومها وباقتضائها وضرورتها، أو بمعقولها ومعناها المستنبط منها، والمستثمر هو المجتهد، ولا بد من معرفة صفاته وشروطه وأحكامه، فإذا جملة الأصول تدور على أربعة أقطاب: -القطب الأول: في الأحكام، والبداءة بها أولى؛ لأنها الثمرة المطلوبة. -القطب الثاني: في الأدلة، وهي الكتاب والسنة والإجماع، وبها التثنية إذ بعد الفراغ من معرفة الثمرة لا أهم من معرفة المثمر. -القطب الثالث: في طريق الاستثمار، وهو وجوه دلالة الأدلة وهي أربعة، دلالة بالمنظوم، ودلالة بالمفهوم، ودلالة بالضرورة والاقتضاء، ودلالة بالمعنى المعقول. -القطب الرابع: في المستثمر، وهو المجتهد الذي يحكم بظنه، ويقابله المقلد الذي يلزمه اتباعه، فيجب ذكر شروط المقلد والمجتهد وصفاتهما. هذه الملامح العامة لمقتضيات أصول الفقه في باب الأدلة هناك الكثير من القضايا الفرعية، فمثلاً في باب الكتاب يذكرون علم القراءات، والقراءات الشاذة، وهل يحتج بها، إلخ وفي السنة يذكرون أحاديث الآحاد، وكثير من أمور المصطلح، وهنا فائدة منهجية أن كثيراً من الخلاف الواقع في أصل حجية حديث الآحادا لم يأتِ من باب الحديث، بل أتى من باب الأصوليين أساساً، إذ أخذوا ثواعدهم من المتكلمين والمنطقيين لا من علم الحديث أصالةً ثم الإجماع وأحكامه، ومتى يككون، وهل ينفض بعدما كان، وهل يجب أن ينقضي العصر قبل أن يوجد مخالف، ثم يذكرون بعد الإجماع الإدلة الخلافية، كالاستحسان والاستصحاب وعمل أهل المدينة وقول الصحابي وفعل الصحابي الاستدلال - طرق الاستثمار هنا أصول الفقه، تلخيص أصول الفقه في موضوعين أساسيين، القياس من الأدلة وطرق الاستدلال وجوه الدلالة: في تعاملنا مع الأدلة التي انتهينا من الكلام منها، نحن نريد التعامل مع هذه الأدلة، كيف؟ أصول الفقه يأتي من الأعلى، الفقه يأتي من الأسفل، مثلا المياه، ثم الوضوء، ثم الصلاة، اركانه سننه نواقضه إلخ، تفاصيل تفاصيل حتى تفهم أصول الفقه يبدأ من الأعلى، انت حينما تتعامل مع هذه الأدلة، كيف وصلت لهذه النتيجة، لم هذا شرط وهذا سنة، وهذا واجب وهذا مستحب وهذا ركن، أنت تقول أنت هذا واجب، وآخرون يقولون أنه مستحب وآخرون يقولون ليس مشروعاً، أصول الفقه يتعلق بالأدلة وأدواتها، يجب ألا تنظر على أن الأدلة اجزاء متفرقة بعيدة عن بعضها، بل هي منظومة كلية يجب الا يكون بينها التعارض حتى يصل لحد التناقض، وإن وصل يجب أن تأخذ معك قواعد لدرء التعارض، ويجب أن يكون لك لغة عربية ومعرفة بباب العموم والخصوص، ما ألفاظ العموم، الأسماء الموصولة مثلا تدل على العموم، وهناك باب الخصوص، وهناك خطاب خاص وخطاب مخصص، وهذا التخصيص له طرق وصور، فلو نظر ناظرٌ في الأدلة دون استصحاب القواعد مثل قوله تعالى(يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) أولادكم: عام، إذا نظرت للنصوص الأخرى ورأيت أن هناك تخصيص للعام، مثلاً المنع من الإرث لسبب اختلاف الدين وقوله تعالى: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) ستقطع يد كل سارق، وإذا نظرت في التخصيص أن هناك العديد للقواعد مثل لا قطع في ثمر ولا كثر، وتقطع اليد في ربع دينار فصاعداً وهناك مباحث أخرى مثل المفهوم والمنطوق، وهذا كله من القسم الثالث، (طرق الاستدلال) وأحياناً العلماء يحير بين أي باب يوضعوا، مثل باب النسخ الباب الأخير: المستفيد أو المستدل أو المستثمر، الاجتهاد وما حكم المجتهد، الفتيا، شروط الفتيا، آداب الفتيا، من أقلد ما تعريف أصول الفقه؟ تعريف البيضاوي: معرفة ادلة الفقه إجمالاً وكيفية الاستفادة منها، وحال المستفيد
أهمية علم أصول الفقه أنه بوابة لحماية العلوم الشرعية من حيث الفهم والتنزيل على الواقع، وهو بوابة حماية أمام حالة السيولة التي يتعامل بها الحداثيون والمعاصرون، فإذا كان علم الحديث بوابة حماية للأدلة الشرعية من حيث الثبوت وهو المانع من إدخال في الشريعة ما ليس فيها، فإن علم الأصول فهو التعامل من حيث الفهم، فإن كان بالإمكان إدخال في الشريعة ما ليس منها من جهة الثبوت ويكون المانع علم الحديث فإن بالإمكان إدخال في الشريعة ما ليس منها من حيث الفهم والمانع من ذلك هو علم أصول الفقه علم أصول الفقه ينمي العقل الشرعي، وينمي من ملكة التفكير والاستنباط والاستدلال، وهو مفيد في الحجاج والمناظرة، ويفتح لك آفاق في كيفية الفهم والاستدلال والترجيح وما إلى هنالك هناك قضية في مسألة القياس تسمى المناط القياس مكون من أربعة أمور الأصل والفرع والعلة والحكم، ما الذي يحتاج أن نحكم عليه؟ (الفرع) الآلية التي سندور حولها حتى نلحق الحكم (العلة) المناط أصله من التعليق، ما يعلق به أو فيه الشيء، وكأن الحكم معلق على هذه العلة، تسمى مناطاً إن أردت الحكم على فرع لم يحكم عليه الشرع، فتريد أن تقول أن هذا الفرع له حكم ما حكم عليه الشرع، مثل الحشيش، كيف تقول حرام والشرع لم يذكر أنه حرام، (علة الخمر نفسها، إلحاقها) لكن ماذا لو كانت العلة في الأصل غير واضحة؟ ماذا لو لم تذكر الشريعة تعليل الحكم؟ كيف يمكن أن تلحق الفرع بالأصل لذا باب القياس من أهم أبواب أصول الفقه، هنا يعمل الأصوليون مجموعة من الألفاظ، تخريج المناط، تنقيح المناط، تحقيق لمناط تخريج المناط: الأدوات التي يستطيع الأصولي بها علة حكم لم تذكر الشريعة علةً له الأدوات التي تستخرج منها وبها العلة (السبر والتقسيم مثلاً) تنقيح المناط: يأتي أن رجلاً أعرابياً مثلاً، هل كونه أعرابي يؤثر في الحكم؟ إبعاد الأوصاف التي لا تدخل في التأثصير على حكم الشارع في الحكم، هذا كله يسمى تنقيح المناط، ثم يأتي تحقيق المانط، الذي هو تنزيل المناط أو الحكم الذي استخرجناه ثم تنزيله هذه الممارسة تنمي التفكير والبحث وملكة الاستدلال، ولذلك ومع الأسف أن كثيراً من الكتب الأصولية نفسها فيها إشكال من جهة هذا المعنة، هناك موضوعات لا علاقة لها بهذه، وهناك مواضيع تفصيلية تشتت العقل عن المبدأ الأساسي السبب الثالث لأهمية أصول الفقه يعطي الفقيه القدرة على تنزيل الأحكام الفقهية على النوازل الحديثة، فاليعة لم تعطِ صورةً على كل ما يستجد في هذه الأمةن كيف تطون الشريعة صالحة لكل زمان ومكان، من أهم ثمرات أصول الفقه أنه يعين الفقيه والمجتهد ليحكم على المستجدات التي لم يحكم بها بنص بمباشر، يعينه بإلحاقها بما يشبهها من الشريعة أهمية علم أصول الفقه، التحديات الفكرية المضادة لعلم أصول الفقه لا غرابة ولا عجب أن يكون علم أصول الفقه في وجه المدفع وفي أهم نقاط الهجوم من قبل الحداثيين والمشككين، والحداثيين العرب هم امتداد للتأثير الاستشراقي، وإن قلنا أنهم طائفة تقطع العلاقة بالتراث، تقطع العلاقة بالماضي، تقطع العلاقة بالنهضة، وتستعمل في ذلك مصطلحات غالبها مستعار من المناهج الغربية سنذكر مجموعة من النصوص التي يقفون بها سلباً من أصول الفقه فائدة منهجية أكثر من يدرس علوم أصول الفقه من الشرعيين لا يعتني بذكر التحديات الجديدة التي تواجه أصول الفقه، ولا يذكرون موقف الحداثيين من أصوال الفقه، وربما كثير منهم لا يدرك أن هنالك تحديات في هذا المجال، وهناك أحياناً مجالاتٌ أهم طرق الدفاع بها أًصول الفقه مثلاً الناسخ والمنسوخ، من أنكر النسخ؟ يرد الأصوليون على اليهود الذين أنكروا النسخ، وهناك إنكار من واحدٍ فقط غير اليهود ويردون عليه، إن كنت أني لست قادراً على الرد على من ينكر النسخ رغم دراستي لأصول الفقه فهذه إشكالية، يجب أن يدرج في هذه العلوم مباحث جديدة فيها الرد على مشككي هذه العلوم وتثبيت هذه العلوم "في عصر التدوين بالقرن الثاني الهجري، تم تأطير الإسلام ضمن أطر مازالت موجودة حتى يومنا هذا، وتم تعريف السنة، ووضع أصول الفقه، وحتى أصول اللغة العربية، ضمن أطر نبعت من المعارف السائدة، أي من قبل أناس محكومين بالنظم المعرفية السائدة في ذلك الوقت." هذا قول لشحرور، لا يخفى كثيرٌ من ضلالاته
"ساهم في سجن العقل الإسلامي داخل أسوار منهجية معينة، سوف تمارس دورها على هيئة استراتيجية لإلغاء التاريخية" وهذا قول لآركون فاسد وخطير جداً كما قلنا من ذقليلل عن الأهمية الثالثة، هذا يسميه آركون سجن، لأنك مأسور ومحصور في مركزية النص الأول، وبرأيه يجب أن ينفك من أسر النص الأول تماماً واستفاد الحداثيون من قضية المقاصد مثلا، فأخذوا أبواباً وتركوا أبوابا مثل المسامحة، إلخ نبذة عن علم أصول الفقه تاريخياً كيف كان شكل أصول الفقه في عهد النيب صلى الله عليه وسلم، سنجد أن هنالك ممارسة من النبي صلى الله عليه وسلم أموراً جُعلت بعدها أصول فقه مثلاً سؤال عائشة كيف يحاسب حسابا يسيرا ومثلا مع معاذ، كيف تحكم، بكتاب الله، إلخ هذا في قضية الاجتهاد والأدلة لو كان على أمك نذر أكنت قاضيتها عنها، فنذر الله أحق أن يوفى ثم اجتهاد الصحابة، كثير منها فيه قياس أول من نقل هذه الأمور النظرية إلأى مضامين كبرى الإمام الشافعي في كتاب الرسالة، وكتاب الرسالة عظيم جداً، ولا يحسن ولا ينبغي لطالب العلم ألا يدرس هذا الكتاب، يجب أن يدرس هذا الكتاب لكثير من الأمور، ولو في مرحلة متأخرة قال أحمد شاكر: هذا كتاب (الرسالة) للشافعي. وكفى الشافعي مدحًا أنه الشافعي. وكفى (الرسالة) تقريظًا أنها تأليف الشافعي، وكفاني فخرًا أن أنشر بين الناس علم الشافعي [مع إعلاميهم نهيه عن تقليده وتقليد غيره] (١). ولو جاز لعالم أن يقلِّد عالمًا كان أولى الناس عندي أن يقلّد الشافعي. فإني أعتقد - غير غال ولا مسرف - أن هذا الرجل لم يظهر مثله في علماء الإسلام، في فقه الكتاب والسنة، ونفوذ النظر فيهما ودقة الاستنباط، مع قوة العارضة، ونور البصيرة، والإبداع في إقامة الحجة وإفحام مناظره. فصيح اللسان، ناصع البيان، في الذروة العليا من البلاغة. تأدب بأدب البادية، وأخذ العلوم والمعارف عن أهل الحضر، حتى سما عن كل عالم قبله وبعده. نبغ في الحجاز، وكان إلى علمائه مرجع الرواية والسنة، وكانوا أساطين العلم في فقه القرآن، ولم يكن الكثير منهم أهل لسن وجدل، وكادوا يعجزون عن مناظرة أهل الرأي، فجاء هذا الشاب يناظر وينافح، ويعرف كيف يقوم بحجته، وكيف يلزم أهل الرأي وجوب اتباع هو استخرج القواعد من التطبيقات، ولا عجب أن يكون الشافعي مجدداً متفقٌ عليه، إلا اتفاق على شخصين من أمة محمد، الأول عمر بن عبدالعزيز والثاني الإمام الشافعي الشافعي أسس وكان يرى لماذا ينبغي أن يكون أصول الفقه، كان كتابه ممتلئاً بالتطبيقات ومعنوناً لها، فلما فقد هذا الاستحضار بدأت كتب أصول الفقه تعرى عن الأمثلة التطبيقية، وعن مقصد الشافعي الأساسي، خاصة مع وجود الرافد الذي يغذي من طرف آخر تطبيق من الصحابة والنبي صلى الله عليه وسلم ثم تجميع هذه التطبيقات ضمن اطر في مرحلة الشافعي ثم اختلال البوصلة مع وجود روافد اخرى ليس لها تطبيقات في الواقع ثم المرحلة الرابعة مرحلة النقد والتنقيح ومحاولة إعادة الأصول لدرجتها الأولى، قال الشاطبي: كل مسألة مرسومة في أصول الفقه لا ينبني عليها فروع فقهية أو آداب شرعية أو لا تكون عونا في ذلك ; فوضعها في أصول الفقه عارية . والذي يوضح ذلك أن هذا العلم لم يختص بإضافته إلى الفقه إلا لكونه مفيدا له ، ومحققا للاجتهاد فيه ، فإذا لم يفد ذلك فليس بأصل له ، ولا يلزم على هذا أن يكون كل ما انبنى عليه فرع فقهي من جملة أصول الفقه ، وإلا أدى ذلك إلى أن يكون سائر العلوم من أصول الفقه ; كعلم النحو ، واللغة ، والاشتقاق ، والتصريف ، والمعاني ، والبيان ، والعدد ، والمساحة ، والحديث ، وغير ذلك من العلوم التي يتوقف عليها تحقيق الفقه ، وينبني عليها من مسائله ، وليس كذلك ; فليس [ كل ما يفتقر إليه الفقه يعد من أصوله ، وإنما اللازم أن كل أصل يضاف إلى الفقه لا ينبني عليه فقه - فليس ] بأصل له . وعلى هذا يخرج عن أصول الفقه كثير من المسائل التي تكلم عليها المتأخرون وأدخلوها فيها ; كمسألة ابتداء الوضع ، ومسألة الإباحة ; هل هي تكليف أم لا ، ومسألة أمر المعدوم ، ومسألة هل كان النبي - صلى الله عليه وسلم - متعبدا بشرع أم لا ، ومسألة لا تكليف إلا بفعل ، كما أنه لا ينبغي أن يعد منها ما ليس منها ، ثم البحث فيه في عمله وإن انبنى عليه الفقه ، كفصول كثيرة من النحو ، نحو معاني الحروف ، وتقاسيم الاسم والفعل والحرف ، والكلام على الحقيقة والمجاز ، وعلى المشترك والمترادف ، والمشتق ، وشبه ذلك . وبعض الأبواب التي دخلت على علم الفقه كان خاطئاً، مثل إدخال المقدمات المنطقية في أصول الفقه من الإمام الغزالي، وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
من استصعب المادة يقرأ التلخيص لها ويكتبه عنده ثم يعود لسماعها سيجدها أصبحت سهله يسيره ان شاء الله..جربت ذالك ونفعني الحمد لله
وأنا فعلت مثلك تماما بالفعل زاد الفهم للمادة والحمد لله.
فين ألاقي التلخيص فضلا
ممكن التلخيص لأني مش لاقياه خالص ؟
أنا قرأت التلخيص من التعليقات هتلاقي تعليقات ملخصه الفيديو @@sabreen3901
وين التلخيص
من الدفعة الثانية، هذه جلسة مراجعة بعد عامين من سماع المادة 🌾 نسأل الله الإعانة والقبول.
مدخل إلى علم أصول الفقه - أ. أحمد السيد
• التعريف بعلم أصول الفقه وخارطته وموضوعاته:
- هذا العلم من العلوم التي يَسهُل تصوّر موضوعاته ويُلَّم شعثها وتُقدَّم بصورة مفهومة.
- أقطاب أصول الفقه أربعة:
١) الحكم 'ثمرة':
· مثل: الوجوب والحظر والندب والكراهة والقبح والحسن والقضاء والأداء والصحة والفساد وغيرها.
· والأحكام الشرعية تنقسم إلى أحكام تكليفية وأحكام وضعية، وكلٍ منها ينقسم إلى أقسام أخرى.
· باب الأحكام هو أقل أبواب أصول الفقه أهميةً، لأن الأصولي ليس المطلوب منه أن يصل إلى الأحكام، بل هذا عمل الفقيه، أما عمل الأصولي فلابد أن يرتكز على الاستدلال، فالاستدلال هو لُبّ أصول الفقه.
٢) الدليل 'مثمر':
· الكتاب والسنة والإجماع، أما القياس فقد يُعتبر دليلًا، لكنه ليس مستقلًا، بل هو راجع إلى الكتاب والسنة.
· يبحث هذا الموضوع في حجيّة الكتاب والسنة وطرق إثباتهما، وباب الناسخ والمنسوخ، وغيرها.
٣) دلالة 'طريقة الاستثمار':
· وجوه دلالة الأدلة = دلالة الأقوال على الأشياء بصيغتها ومنظومها، أو بفحواها ومفهومها، أو بمقتضاها وضرورتها، أو بمعقولها ومعناها المستنبط منها.
· علم أصول الفقه يتلخص في موضوعين، هما القياس وطرق الاستدلال 'وجوه الدلالة'.
٤) المُستدل 'مستثمر':
· المجتهد، هو الذي يتعامل مع الأدلة، ويُبحث في هذا الموضوع تعريف المجتهد وشروطه والمقلد وحكمه وشروطه والمُقلَّد والفتيا وشروطها وآدابها.
- فائدة جانبية: وقع تأثير سلبي على علوم الحديث لأن تناول مَن تناولها من الأصوليين كان تناولًا مُستَمدًا من المتكلمين وعلماء الكلام والمنطق وليس من علماء الحديث، مما أدى إلى انحدار علوم الحديث على مرّ الزمن.
- النسخ: قد يُلحق بباب الأدلة باعتبار أن هناك أدلة قد نُسخت، وقد يُلحق بباب الدلالة باعتبار أنك تتعامل مع أدلة قد يكون هناك شيءٌ منسوخ منها فتتعامل معها بطريقة معينة.
- أخيرًا، تعريف علم أصول الفقه = معرفة أدلة الفقه اجمالًا، وكيفية الاستفادة منها، وحال المستفيد. 'هذا تعريف البيضاوي، وهو أشهر التعريفات'.
• أهمية علم أصول الفقه:
١- بوابة لحماية النصوص الشرعية من حيث الفهم والتنزيل على الواقع أمام حالة السيولة التي يتعامل بها الحداثيون مع النصوص الشرعية، فهو حماية للإستدلال من حيث الفهم كما أن الحديث حماية للإستدلال من حيث الثبوت.
٢- يُنمّي العقل الشرعي، ويزيد من ملكة الفهم والتفكير والاستنباط والاستدلال والمناظرة.
· فمثلًا: عندما تريد أن تحكم على شيء لم يحكم عليه الشرع، لكنك تريد أن تقول أن هذا الشيء له نفس حكم الشرع 'إلحاق الفرع بالأصل في الحكم لعلّة معينة'، ولكن ماذا إن لم تكن علة الأصل واضحةً أصلًا، فهنا يأتي عمل الأصوليين في تخريخ المناط وتنقيحه وتحقيقه، فيستخرجون علة حكم لم تنص الشريعة على علته بطرق موجودة في أصول الفقه في باب القياس، ثم يستبعدون الأوصاف التي لا تدخل في التأثير على حكم الشارع، ثم ينزلون العلة التي وصلوا إليها على الحكم الجديد، وكل هذا ينمي العقل.
٣- يعطي الفقيه القدرة على تنزيل الأحكام على المستجدات والنوازل، فالشريعة صالحة لكل زمان ومكان، ولكنها لم تنص على كل الأحكام، وبالتالي نحتاج إلى مَن يُلحق النوازل بالأصول.
• أصول الفقه والطاعنين والحداثيين:
- نظرًا لأهمية أصول الفقه في فهم الأدلة، فإن النقطة المركزية في كثير من الاتجاهات الفكرية الحديثة هي كسر الضوابط والمنهجيات وفتح بوابة السيولة واللامركزية واللاضابط واللامنهجية وتضخيم قضية النسبية وعدم وجود المعيار الحاكم للقضايا.
- الحداثيون يقطعون العلاقة بالتراث والماضي والقديم ويبحثون عن الجديد والنهضة بدون مُستمدات من الماضي، ويستعملون في سبيل ذلك أدوات معرفية غالبها مستعارة من المناهج المعرفية الغربية.
- فائدة منهجية: أكثر مَن يُدرّس علوم أصول الفقه ومتونه من الشرعيين لا يعتني ولا يهتم بذكر التحديات الحدثية التي تواجه أصول الفقه، فلا يذكرون الكلام على موقف الحداثيين من أصول الفقه، وربما كثير منهم لا يدرك أصلًا أن هناك تحديات في هذا المجال.
- لذلك، من المهم جدًا في دراسة العلوم الشرعية اليوم أن يُدرج فيها مباحث جديدة فيها تثبيت هذه العلوم والرد على المشككين فيها، وهذه من صور التجديد التي ينبغي أن يُنتهض لها.
- من رموز الحداثيين العرب: محمد شحرور الذي سمّى النتيجة من أصول الفقه بالاستبداد الفكري، محمد أركون الذي يعتبر أن الامام الشافعي ساهم في سجن العقل الاسلامي داخل أسوار منهجية معينة سوف تمارس أدوار معينة لإلغاء التاريخية ' هذه من المصطلحات التي تُفتت مكانة ومرجعية الوحي'، عبدالمجيد الشرفي الذي يرى أنه من غير المقبول اليوم أن نتمسك بمنهج الشافعي الأصولي.
- هناك بعض الحداثيين مَن لا يتبرؤن من التراث والعلوم الاسلامية، وإنما يتذرّعون بها لنقدها ونقضها والوصول لحالة السيولة، مثل مسألة المقاصد، فيقولون أن من مقاصد الإسلام التسامح، ويلغون على إثر ذلك أي نص ظاهره التعارض مع هذا المقصد مثل قوله تعالى: ﴿لَقَد كَفَرَ الَّذينَ قالوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ المَسيحُ ابنُ مَريَمَ﴾ وغيرها من نصوص الجهاد مثلًا.
يُتبع..
• لمحة عن تاريخية علم أصول الفقه:
١- مرحلة التطبيق:
١) النبي ﷺ، كان هناك ممارسات من النبي ﷺ لبعض الأعمال، هذه الممارسات عُنونت لاحقًا في أصول الفقه.
٢) الصحابة، استجدت لهم مسائل فكانوا ينظرون في هذه المسائل هل فيها نص من الكتاب أو السنة، فإن لم يجدوا = يجتهدون ويقيسون.
٣) التابعون، استمروا على نفس ممارسات الصحابة.
٢- مرحلة التأصيل:
· الإمام الشافعي، نقل هذه الممارسات التطبيقية العملية إلى عنواين منهجية نظرية جامعة في كتابه "الرسالة".
· لم أجد اتفاقًا على المجددين في أمة محمد كالاتفاق على شخصين: عمر بن عبدالعزيز والإمام الشافعي.
· الشافعي أسس لعلم أصول الفقه ولم يخترعه، وإنما هو مسح الواقع الموجود والسابق وجمع ما وجده في أبواب وقسّمها وعززها.
· مادة الشافعي مادة تنظيرية، ولكن لما نقل الشافعي التطبيق إلى التنظير لم يخلو تنظيره من تطبيقات كثيرة، فكان مستحضرًا للذي ينبغي أن يكون عليه أصول الفقه، ولما فُقد هذا الاستحضار بدأت تنحرف البوصلة.
٣- مرحلة اختلال البوصلة:
· بدأت كتب أصول الفقه المتأخرة تعرى شيئًا فشيئًا من الأمثلة التطبيقية، وبدأت تنحرف بوصلتها عن المقصود الأساسي الذي أراده الشافعي، خاصةً مع وجود رافد أخر يصب في أصول الفقه وهو رافد العلوم المستندة إلى ثقافات أخرى كاليونانية، وانتماء كثير من الأصوليين إلى علم الكلام، فأدى ذلك إلى تحوّل العلم إلى منحى نظري.
٤- مرحلة النقد والتنقيح والإصلاح:
· يقول الشاطبي: "كل مسألة مرسومة في أصول الفقه لا ينبني عليها فروع فقهية أو آداب شرعية أو لا تكون عونًا في ذلك، فوضعها في كتب أصول الفقه عارية، والذي يوضّح ذلك أن هذا العلم لم يختص بإضافته إلى الفقه إلا لكونه مفيدًا له ومحققًا للاجتهاد فيه، فإذا لم يفد ذلك فليس بأصل له".
· ينبغي أن يُنقّح من أصول الفقه الأبواب الكبيرة التي ألحقت بأصول الفقه وليست من أصول الفقه مثل المقدمات المنطقية التي أدخلها الغزالي.
والحمد لله.. ✨
#البناء_المنهجي_الدفعة_الثانية.
@@abdullah_sobhi بارك الله فيكم
غفر الله لك
@@abdullah_sobhi
جزاك الله الستر والعافية في الدين والدنيا
@@abdullah_sobhi جزاك الله خير وكتب الله اجرك
مختصر للدفعة الثالثة
مدخل الى الفقه
- [ ] تعريف علم اصول الفقه : معرفة ادلة الفقه اجمالاً وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد ( مقلداً او مجتهداً )
- [ ] اذا كان للشريعة ان يدخل ما ليس منها من حيث الثبوت وكان المانع هو علم الحديث، فإن بالامكان ان يدخل في الشريعة ما ليس منها من حيث الفهم هو علم اصول الفقه
- [ ] واضع علم اصول الفقه هو الامام الشافعي
- [ ] اركان علم اصول الفقه اربعة وسميت الاقطاب الاربعة
- [ ] الحكم - الدليل - دلالة - مستدل
- [ ] الثمرة - المثمر - الاستثمار - المستثمر
- [ ] مدلول - دليل - دلالة - مستدل
- [ ] المدلول ( الحكم ) نوعين تكليفي ووضعي
- [ ] القياس مكون من : اصل - فرع - علة - حكم
- [ ] حتى تلحق الفرع بالاصل في الحكم يفترض ان يكون هناك علة واضحة
- [ ] باب القياس من اهم ابواب اصول الفقه
- [ ] تخريج المناط هو الطرق التي يستخرج بها الاصولي علة حكم نصت الشريعة على حكمه ولم تنص على علته
- [ ] التكليفي : وجوب - ندب - تحريم - كراهية - اباحة
- [ ] الوضعي : ما يظهر به الحكم - الصحة والفساد - العزيمة والرخصة
- [ ] ان تعلق به طلب فهو حكم تكليفي
- [ ] طلب فعل مع جزم ( الوجوب)
- [ ] طلب فعل دون جزم (استحباب)
- [ ] طلب ترك مع الجزم (التحريم)
- [ ] طلب ترك دون جزم (الكراهة)
- [ ] تخيير بين الفعل والترك (الاباحة)
- [ ] الوجوب له عدة امثلة
- [ ] المعين :صلاة الظهر، صوم رمضان، قراءة الفاتحة في الصلاة، الحج
- [ ] المخير : كفارة اليمين، زكاة القطر
- [ ] مطلق: الإحسان إلى الوالدين النفقة على الزوجة والأبناء، الختان، التوبة.
- [ ] موقت موسع : الصلوات الخمس، خطبة الجمعة، جماع الزوجة
- [ ] مؤقت مضيق: صوم رمضان، الاعتكاف المنذور، الحج
- [ ] عيني: الصلوات الخمس صلاة الجمعة، الزكاة، صيام رمضان، الحج.
- [ ] كفائي : صلاة العيد - الجهاد - خطبة الجمعة
- [ ] المندوب: متميز - ومتصل بالواجب
- [ ] الحكم الوضعي الذي لا يتعلق به الطلب انما وضعه الشرع علامة للحكم التكليفي كجعل زوال الشمس سبباً لوجوب صلاة الظهر
- [ ] قد يكون شرطاً ومانعاً
- [ ] الادلة نوعين عقلية ونقلية
- [ ] النقلية : القرآن والسنة والاجماع وقول الصحابي وشرع من قبلنا
- [ ] العقلية : الاستصحاب والاستحسان والاستصلاح والقياس
- [ ] الادلة العقلية مستنبطة من الكتاب والسنة وليست مبنية على النقل
- [ ] القراءة المتواترة حجة قطعية اما الشاذة حجة ظنية
- [ ] الاسناد المتواتر حجة قطعية اما الآحاد فيه ما هو ثابت وفيه ما ليس بثابت
- [ ] ينقسم الخبر الاحاد الى مقبول ومردود والاحتجاج بخبر الواحد قطعي بينما ثبوته ظني
- [ ] شروط قبول الآحاد:
1. مسلماً
2. مكلفاً
3. ضابطاً
4. عادلاً
- [ ] الحديث المرسل اذا عمل به اكثر اهل العلم فهو حجة في جميع المذاهب باستثناء المالكية
- [ ] السنة : قول او فعل او اقرار
- [ ] الفعل نوعان مختصاً بالرسول وغير مختص
- [ ] المختص بالرسول لا يحتج به كالوصال بالصيام مثلا
- [ ] الفعل غير المختص الذي لم يدل الدليل على الاختصاص على سبيل التعبد او لا.
- [ ] الفعل الجبلي يدل على الجواز والعادي على الاستحباب
- [ ] ما فعل على سبيل التعبد يستدل به على الوجوب والاستحباب
- [ ] وما ليس على سبيل التعبد فهذا يدل على الاباحة
- [ ] الفعل الجبلي والفعل العادي
- [ ] الفعل العبادي ما فعله النبي على وجه الطاعة وهو مختلف فيه : قيل بالوجوب وقيل بالاستحباب
- [ ] النسخ: رفع حكم شرعي بدليل شرعي متراخٍ عنه
- [ ] النسخ لا يكون الا في زمن الخطاب
- [ ] من شروط النسخ التعارض بين النصوص
- [ ] من شروط النسخ ان يكون اقوى او مساوياً
- [ ] يدخل النسخ على الفعل الانشائي لا الخبر
- [ ] المنسوخ لا يصح الاحتجاج به
- [ ] الفعل العبادي يحمل على الاستحباب
- [ ] الاصل في الفعل الاقتداء ما لم يرد دليل على الاختصاص
- [ ] الادلة نوعين الكاشفة والمنشئة
- [ ] منشئة : القرآن والسنة
- [ ] الكاشفة : الاجماع - قول الصحابي
- [ ] الأمة معصومة من الاجماع على الخطأ
- [ ] الاجماع يكشف لك ان هذا القول حق وعليه دليل شرعي وان لم تعلمه
- [ ] النسخ لا يكون بالاجماع وقول الصحابي
- [ ] الشافعي لا يحتج بالمرسل ولكن يعتد به
- [ ] اذا عمل اكثر اهل العلم بالاضافة الى المرسل حجة
- [ ] المرسل بنفسه ليس حجة عند الامام الشافعي
- [ ] الاجماع حجة قطعاً ويكون بعد زمن الخطاب فقط
- [ ] الكتاب والسنة حصن، سوره الاجماع وبوابته اصول الفقه والحديث
- [ ] اذا لم نحتج بالاجماع يأتي كل واحد يفهم القرآن والسنة كما شاء
- [ ] الدليل اذا احتملت دلالته عدة احتمالات، فالاجماع يبطل الاحتمالات
- [ ] اركان الاجماع: المجمعون - الواقعة - الحكم - الصيغة - المستند
- [ ] شروط المجمعون : الاجتهاد - المعاصرة - الكلية
- [ ] معنى الكلية اتفاق جميع المجتهدين وليس اكثرهم
- [ ] شروط الواقعة: ان لا يكون هناك اجماع سابق - ان لا يكون فيها خلاف مستقر (بين الصحابة مثلاً والتابعون اختلفوا) وهذا لا يحدث
- [ ] ينبغي ان يكون حكماً شرعياً لتثبت حجية الاجماع
- [ ] صيغة الاجماع: صريح - سكوتي - مركب من خلاف
- [ ] مركب من خلاف : اذا اختلف العلماء على قولين لا يجوز احداث قول ثالث يخرج عن محل اجماعهم مثلاً اختلف العلماء في حكم الوتر بين الندب والوجوب فلا يجوز لك القول بكراهيتها
- [ ] الاجماع لا يكون الا على مستند (نصاً او قياسياً)
- [ ] اختلف الاصوليون بجواز نسخ القرآن بالسنة واتفقوا على جواز النسخ السنة بالقرآن
- [ ] يدخل النسخ على الانشاء ويدخل على الأخبار الذي يراد به الانشاء
- [ ] رأي الشيخ انه لا يصح نسخ القرآن بالسنة
- [ ] علم الفقه مفصل اما علم اصول الفقه مجمل
- [ ] عمل اهل المدينة حجة اذا كان قبل مقتل عثمان
- [ ] ما ثبت انه شرع لنا يعتبر حجة وما لم يثبت ليس حجة
- [ ] ما ورد عن طريقهم ليس حجة (ان يقرأ من التوراة مثلاً)
- [ ] اذا كان من شرع ما قبلنا ولم يأتي شرعنا بخلافه فإنه يكون حجة
- [ ] لا يجوز الاجماع بعد انقراض العصر مثل ان يخالف الاجماع تابعي صغير بعد اجماع الصحابة فهذا لا يكون اجماعاً
- [ ] انقراض العصر يكسب الاجماع الحجية
- [ ] دلالة اللفظ ثلاث انواع
1. نص
2. ظاهر
3. مجمل
- [ ] دلالة النص :على معنى واحد لا يحتمل غيره يجب العمل به ولا يجوز تأويله لمعنى آخر: تلك عشرة كاملة - أطيعوا الله
- [ ] دلالة الظاهر: على أكثر من معنى أحدها أرجح وهو نوعان:
ظاهر بنفسه: نهي النبي لا تستقبلوا القبلة عند الغائط
ظاهر بغيره (المؤول): يدل دليل على ان النص يراد به غير ظاهره يعمل بالدليل: أوتروا يا أهل القرآن، ظاهره يدل على وجوبه ولكن جاء نص على عدم وجوبه (الأعرابي)
- [ ] دلالة المجمل: على أكثر من معنى لا مرجح لأحدها مثل قوله(والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء)
- [ ] دلالة اللفظ في محل النطق (السبب والنتيجة)
- [ ] دلالة اللفظ في غير محل النطق (مفهوم)
- [ ] لا تجتمع العبودية مع البنوة
0:07 محتوى المادة.
1:24 التعريف بعلم الأصول، وخارطته، وموضوعاته.
2:33 نص مهم جدًا للإمام الغزالي.
6:44 الثمرة من الأصول.
9:41 المثمر =الدليل.
11:10 الاستثمار
11:37 المُستثمِر
12:54 الأدلة
13:26 فائدة استطرادية
16:44 الدلالة
24:41 المستثمر
العناصر.
25:30 العنصر الأول: التعريف بعلم أصول الفقه
27:55 العنصر الثاني: أهمية علم الأصول
32:22 المناط
41:20 العنصر الثالث: أصول الفقه والحداثيين.
43:44 فائدة منهجية مهمة.
54:00 العنصر الرابع: لمحة تاريخية عن علم الأصول.
_______
57:00 مرحلة التنظير.
1:01:15 اختلال البوصلة.
1:03:33 مرحلة التنقيح.
_____
1:05:24 أهم القضايا التي يجب تنقيحها.
1:08:00 المحطات التاريخية الأساسية لعلم الأصول.
1:08:50 الكتب المعاصرة.
🌿📚وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد
#البناء_المنهجي
#الدفعة_الثانية.
جزاك الله خيرا وعافية في دينك ودنياك
جزاك الله خيرا
جزاكِ الله خيراً
جزاك الله خيراً
بارك 🤍 الله 🤍 فيك ❤️✨
تلخيص محاضرة مدخل إلى علم أصول الفقه:
· اصول الفقه هو من العلوم التي من السهل أن تجمع اجزاؤها بشمولية
· الغزالي في ذكر أجزاء اصول الفقه:إذا فهمت ان نظر الأصول في وجوه دلالة الأدلة السمعية على الأحكام الشرعية لن يخفى عليك أن المقصود هو معرفة كيفية اقتباس الأحكام من الأدلة ، فإن الأحكام ثمرات
· باب الأحكام في أصول الفقه ينقسم إلى قسمين : تكليفية ووضعية (الأحكام الشرعية)
· الثمرة العملية من أصول الفقه هي استخراج الأحكام ، وهذا أقل أبواب أصول الفقه أهمية ، فمن يصل إلى الأحكام هو الفقيه (المجتهد)
· يتركز عمل الأصولي في الاستدلال
· الأحكام الوضعية هي علامات وضعها الشارع ، مثلا عندما تتوسط الشمس السماء يكون ذلك أذان الظهر وهكذا
· المثمر هو الدليل (الكتاب والسنة والإجماع) ،
· القياس دليل أيضا ، فهو إلحاق فرع بأصل في الحكم
· الاستثمار : أن تدل الأقوال على شئ بصيغتها ، باقتضائها وضرورتها ،مفهومها وفحواها ، أو المعنى المستنبط منه
· المستثمر هو المجتهد
· جملة الأصول تدل على 4 أقطاب:
· في الأحكام وهي الثمرة المطلوبة ، الأدلة وهي الكتاب والسنة والإجماع وهي التثنية ، طريق الاستثمار وهي وجوب دلالة الأدلة ، المجتهد الذي يحكم بظنه
· الأدلة مبحث كبير في أصول الفقه ، يذكر فيها حجية السنة ، الحديث وصحته ،وغيرها.. ، ومن هنا وقع التأثير السلبي على علوم الحديث ،تناول الأصوليين منها كان من علماء الكلام والمحدثين ، ولهذا انحرف صفاء علوم الحديث
· القرآن ، السنة ، الإجماع ، القياس ( من أهم أبواب أصول الفقه ) ، الأدلة المختلف فيها كأقوال الصحابة وعمل أهل المدينة { وهذا قسم الأدلة}
· قسم الاستدلال: طريق الاستدلال هو أصول الفقه
· تتلخص أصول الفقه في القياس وطرق الاستدلال
· الفقه يأتي من الأسفل (يدخل في التفاصيل)، أصول الفقه يحلق من الأعلى
· ننظر للأدلة على أنها منظومة كلية بعيدة عن التعارض
· الكثر هو النخلة
· باب النسخ يلحق بالأدلة ،أو الاستدلال بحكم أننا نتعامل مع الأدلة بتيقظ
· المستثمر: يدخل فيها التقليد وشروط التقليد ، الفتوى ، وشروط الاجتهاد والمجتهدين
· أصول الفقه: البيضاوي: معرفة أدلة الفقه إجمالا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد
· في الأدلة يركز على القطع والظن ، وهناك باب في أصول الفقه يسمى باب التعارض بين الأدلة
· أهمية علم أصول الفقه :
· بوابة لحماية النصوص الشرعية من حيث الفهم والتنزيل على الواقع ، بوابة حماية أمام السيولة التي يتعامل معها وبها الحداثيون والمشككون، فعلم الحديث هو الحماية من باب الثبوت ، وأصول الفقه حماية من باب التعامل الفقهي معها( فهمها)
· إذا كان يدخل في الشريعة ما ليس منها من باب الثبوت وكان المانع علم الحديث ، فإن ممكنا أن يدخل في الشريعة ما ليس منها من حيث الفهم والمانع هو علم أصول الفقه
· ينمي العقل الشرعي ، الاستنباط والاستدلال، المناظرة ، يفتح الآفاق للاستنتاج
· القياس مكون من 4 أمور: الأصل ،الفرع، العلة ، الحكم
· نحكم على الفرع والآلية التي ندور حولها هي العلة
· المناط هو الحكم المعلق على العلة
· تخريج المناط: الأدوات التي يستخرج بها الأصولي علة حكم نصت الشريعة على حكمه ولم تنص على علته ، تنقيح المناط: ابعاد الأوصاف التي لا تدخل في التأثير على حكم الشارع في الحكم، تحقيق المناط: تنزيل الحكم الذي استخرجناه وتحقيقه
· يعطي الفقيه القدرة على تنزيل الأحكام على المستجدات والنوازل ، ويعينه على الحكم عليها وإلحاقها بما يشبهها في الشريعة
· محمد شحرور من أهم الذين وضعوا إشكالات في أصول الفقه ونقده ، وقال عنه أنه الاستبداد الفكري ، وقد أضل الكثيرين
· أسس الشافعي علم أصول الفقه
· أرجون هو من أكبر الحداثيين الموجودين الآن
· عبد المجيد الشرقي هو أيضا أحد أركان المدرسة الحداثية
· هناك أبواب في أصول الفقه استفاد منها الحداثيون
· كان هناك ممارسة من النبي صلى الله عليه وسلم لما سُمّي لاحقًا بأصول الفقه
· كان الصحابة ينظرون في المسائل المستجدة ويرجعونها للنصوص المقاربة لها ، فلم يكن أحد قد جمع السنة كاملة
· كتاب الرسالة للإمام الشافعي مهم جدا لطالب العلم
· لم يتفق المجددون كاتفاقهم على الشافعي و عمر بن عبد العزيز
· الشاطبي من أهم من حاولوا إعادة علم أصول الفقه إلى سابق عهده ، فقال في كتابه الموافقات : كل مسألة مرسومة في أصول الفقه لا ينبني عليها فروع في فقهية أو آداب شرعية أو لا تكون عونا في ذلك ، فوضعها في أصول الفقه عارية ، والذي يوضح ذلك أن هذا العلم لم يختص بإضافته إلى الفقه إلا لكونه مفيدا له ومحققا للاجتهاد فيه ، فإذا لم يفد ذلك فليس بأصل له
· من أهم القضايا التي يجب أن ينقح من أصول الفقه الأبواب الكبيرة التي ألحقت بأصول الفقه وهي ليست منه
· أول من أدخل مقدمات ليس من أصول الفقه في علم أصول الفقه هو الغزالي
· التطبيق النظري ، التأصيل ، الاختلال ، محاولات التصحيح ( ابن القيم وابن تيمية و الشاطبي)
· مشاري الشتري(غمرات الأصول)
· المنهج المقترح لفهم المصطلح لحاتم العوني ، تكلم في تأثير أصول الفقه على علم الحديث
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيراً ♥
جزاك الله خير ❤ أبدعت
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم اسم الشيخ : مشاري الشثري
جزاك اللهُ خيـرًا 🤍
بارك الله فيك
لمحة عامة لأصول الفقه 0:00
تعريف أصول الفقه 25:36
أهمية أصول الفقه27:51
لمحة تاريخية عن أصول الفقه 54:07
تم بحمد الله
*إذا كان بالإمكان ان يُدخل في الشريعه ما ليس منها من حيث الثبوت ( وكان المانع من ذلك علم الحديث ) ، فإن بألإمكان أن يُدخل في الشريعة ما ليس من حيث الفهم ( والمانع من هذا علم أصول الفقه )* 30:00
فوائد الحلقة:
العنصر الأول: التعريف بعلم أصول الفقه وخارطته وموضوعاته
قال الغزالي رحمه الله: «اعْلَمْ أَنَّك إذَا فَهِمْتَ أَنَّ نَظَرَ الْأُصُولِيِّ فِي وُجُوهِ دَلَالَةِ الْأَدِلَّةِ السَّمْعِيَّةِ عَلَى الْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ لَمْ يَخْفَ عَلَيْكَ أَنَّ الْمَقْصُودَ مَعْرِفَةُ كَيْفِيَّةِ اقْتِبَاسِ الْأَحْكَامِ مَنْ الْأَدِلَّةِ، فَوَجَبَ النَّظَرُ فِي الْأَحْكَامِ، ثُمَّ فِي الْأَدِلَّةِ وَأَقْسَامِهَا، ثُمَّ فِي كَيْفِيَّةِ اقْتِبَاسِ الْأَحْكَامِ مَنْ الْأَدِلَّةِ، ثُمَّ فِي صِفَاتِ الْمُقْتَبِسِ الَّذِي لَهُ أَنْ يَقْتَبِسَ الْأَحْكَامَ فَإِنَّ الْأَحْكَامَ ثَمَرَاتٌ وَكُلُّ ثَمَرَةٍ فَلَهَا صِفَةٌ وَحَقِيقَةٌ فِي نَفْسِهَا وَلَهَا مُثْمِرٌ وَمُسْتَثْمِرٌ وَطَرِيقٌ فِي الِاسْتِثْمَارِ، وَالثَّمَرَةُ هِيَ الْأَحْكَامُ، أَعْنِي الْوُجُوبَ وَالْحَظْرَ وَالنَّدْبَ وَالْكَرَاهَةَ وَالْإِبَاحَةَ وَالْحُسْنَ وَالْقُبْحَ وَالْقَضَاءَ وَالْأَدَاءَ وَالصِّحَّةَ وَالْفَسَادَ وَغَيْرَهَا وَالْمُثْمِرُ هِيَ الْأَدِلَّةُ، وَهِيَ ثَلَاثَةٌ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ فَقَطْ، وَطُرُقُ الِاسْتِثْمَارِ هِيَ وُجُوهُ دَلَالَةِ الْأَدِلَّةِ وَهِيَ أَرْبَعَةٌ، إذْ الْأَقْوَالُ إمَّا أَنْ تَدُلَّ عَلَى الشَّيْءِ بِصِيغَتِهَا وَمَنْظُومِهَا، أَوْ بِفَحْوَاهَا وَمَفْهُومِهَا وَبِاقْتِضَائِهَا وَضَرُورَتِهَا أَوْ بِمَعْقُولِهَا وَمَعْنَاهَا الْمُسْتَنْبَطِ مِنْهَا.
وَالْمُسْتَثْمِرُ هُوَ الْمُجْتَهِدُ، وَلَا بُدَّ مِنْ مَعْرِفَةِ صِفَاتِهِ وَشُرُوطِهِ وَأَحْكَامِهِ. فَإِذَا جُمْلَةُ الْأُصُولِ تَدُورُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْطَابٍ:
الْقُطْبُ الْأَوَّلُ: فِي الْأَحْكَامِ، وَالْبُدَاءَةُ بِهَا أَوْلَى لِأَنَّهَا الثَّمَرَةُ الْمَطْلُوبَةُ.
الْقُطْبُ الثَّانِي: فِي الْأَدِلَّةِ، وَهِيَ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ وَبِهَا التَّثْنِيَةُ إذْ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ مَعْرِفَةِ الثَّمَرَةِ لَا أَهَمَّ مِنْ مَعْرِفَةِ الْمُثْمِرِ.
الْقُطْبُ الثَّالِثُ: فِي طَرِيقِ الِاسْتِثْمَارِ، وَهُوَ وُجُوهُ دَلَالَةِ الْأَدِلَّةِ، وَهِيَ أَرْبَعَةٌ: دَلَالَةٌ بِالْمَنْظُومِ، وَدَلَالَةٌ بِالْمَفْهُومِ، وَدَلَالَةٌ بِالضَّرُورَةِ وَالِاقْتِضَاءِ، وَدَلَالَةٌ بِالْمَعْنَى الْمَعْقُولِ.
الْقُطْبُ الرَّابِعُ: فِي الْمُسْتَثْمِرِ وَهُوَ الْمُجْتَهِدُ الَّذِي يَحْكُمُ بِظَنِّهِ، وَيُقَابِلُهُ الْمُقَلِّدُ»
محاور أصول الفقه:
1- حكم(الثمرة)
2- دليل(المثمر)
3- الاستدلال(الاستثمار)
4- مستدل المستثمر)
الأحكام الشرعية:
تنقسم الأحكام الشرعية إلى قسمين:
أ- أحكام تكليفية.
ب- أحكام وضعية.
✓ باب الأحكام هو من أقل أبواب أصول الفقه أهمّيّةً، لأن عمل الأصولي ليس الوصول إلى الأحكام، بل يرتكز عمل الأصولي في الاستدلال.
الأدلة:
يقسم الأصوليون الأدلة بعدة اعتبارات، فأحيانًا يقسّمونها إلى أدلة عقلية وأدلة سمعية، وأحيانًا يقسّمونها إلى أدلة متفق عليها ومختلف فيها، فمن الأدلة:
1- القرآن
✓ ويُذكر تحت هذا المبحث مسائل منها:
- القراءة المتواترة.
- القراءة الشاذة وحجّيتها.
2- السنة.
✓ يُذكر تحت هذا المبحث مسائل منها:
- حجية السنة.
- الحديث المتواتر.
- الحديث الآحاد.
فائدة استطرادية: من بحث هذا المبحث في أصول الفقه وقع التأثير السلبي على علوم الحديث لأن غالب من تناول هذا المبحث من الأصوليين لم يكن مستمِدًا من علم مصطلح الحديث، وإنما من علم الكلام، وهذا يفسر سبب انحدار علوم الحديث من حيث صفائها وقوتها وشموليتها.
3- الإجماع.
✓ يُذكر تحت هذا المبحث مسائل منها:
- حجية الإجماع.
- شروط الإجماع.
الاستدلال:
✓ أصول الفقه يتلخص في أمرين:
- مبحث القياس من الأدلة.
- طرق الاستدلال.
مبحث الاستدلال يكون في كيفية التعامل مع الأدلة التي عرفناها، فأصول الفقه يأتي من الأعلى، والفقه يأتي من الأسفل.
مثال: الفقه يبحث - مثلًا - شروط الصلاة وأركانها وواجباتها وغير ذلك، أما أصول الفقه لا يبحث في هذه المنطقة، بل يكون بحثه في: لماذا هذا شرط؟ ولماذا هذا ركن؟ ولماذا يختلف العلماء في حكم ما؟
✓ يُذكر في محور الاستدلال عدة أمور منها:
- دلالة الألفاظ العربية من جهة التأثير في الحكم، مثال:
- مبحث العام.
- مبحث الخاص.
فهناك ألفاظ تدل على العموم كالأسماء الموصولة، والألفاظ التي تدل على العموم لها أشياء مخصصة لها، وهذا التخصيص له صور، فلو أن ناظرًا نظر في الأدلة دون استصحاب لهذه القواعد لوقع في إشكال.
مثال: قال الله تعالى: ﴿یُوصِیكُمُ ٱللَّهُ فِیۤ أَوۡلَـٰدِكُمۡۖ لِلذَّكَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَیَیۡنِ﴾ هذا نص يشمل جميع الأولاد، فلو اكتفيت بهذا النص لقلت: أن كل ولد يرث من والده مهما كان الحال، لكن إذا نظرنا للنصوص الأخرى فسنجد أن هناك مخصصات، فمن موانع الإرث اختلاف الدين.
المستدل:
✓ يُذكر تحت هذا المبحث مسائل منها:
- الاجتهاد.
- شروط المجتهد.
- المقلد.
- حكم التقليد.
- الفتيا.
- آداب الفتيا.
تعريف أصول الفقه: معرفة دلائل الفقه إجمالًا، وكيفية الاستفادة منها، وحال المستفيد.
العنصر الثاني: أهمية علم أصول الفقه
1- أنه بوابة لحماية النصوص الشرعية من حيث الفهم، فإذا كان المانع من أن يُدخَل في الشريعة ما ليس منها من حيث الثبوت علم «مصطلح الحديث»، فإن المانع من أن يُدخَل في الشريعة ما ليس منها من حيث الفهم علم «أصول الفقه»
2- أصول الفقه يُنمّي العقل الشرعي، ويزيد من ملكة التفكير والاستنباط والاستدلال، والحِجاج والمناظرة.
3- أصول الفقه يُعطي الفقيه القدرة على تنزيل الأحكام على المستجدات والنوازل.
العنصر الثالث: أصول الفقه والمشككون في التراث الإسلامي:
النقطة المركزية في الكثير من الاتجاهات الفكرية الحديثة كسر الضوابط والمنهجيات، وفتح بوابة السيولة، وتضخيم قضية النسبية، وبالتالي لا غرابة ولا عجب أن يكون علم أصول الفقه من أهم نقاط الهجوم المُستهدفة من جهة الحداثيين والمشككين، الذين عُرفوا بقطع العلاقة بالتراث، وابحث عن النهضة دون أي مستمدّات من الماضي.
فائدة منهجية: من المهم جدًا في دراسة وتدريس العلوم الشرعية اليوم أن يُدرج في هذه العلوم مباحث جديدة فيها تثبيت هذه العلوم، والرد على المشككين فيها، وهذه من صور التجديد التي ينبغي أن يُنتهض لها في هذه المرحلة.
بعض النصوص السلبية لبعض الحداثيين تُجاه علم أصول الفقه:
قال الزنديق محمد شحرور: «النوع الثاني من الاستبداد الاستبداد الفكري الذي بدأ بعصر التدوين، واكتمل باستقالة العقل العربي الإسلامي على يد الغزالي وابن عربي، وبإعطائه للآخر مقابل لا شيء، ففي عصر التدوين في القرن الثاني الهجري تم تأطير الإسلام ضمن أُطُرٍ ما زالت موجودة حتى يومنا هذا، وتم تعريف السنة، ووضع أصول الفقه، وحتى أصول اللغة العربية ضمن أُطُر منعت من المعارف السائدة تاريخيًا»
ويقول الضالّ محمد آركون: «لقد ساهم الشافعي في سجن العقل الإسلامي داخل أسوار منهجية معيّنة سوف تمارس دورها لإلغاء التاريخية»
قال عبد المجيد الشَرْفي: «إنه من غير المقبول اليوم أن نتمسك بمنهج الشافعي الأصولي، وأن نكتفي بتطعيمه بما يبدو لنا ملائمًا لروح العصر، فلذاك العصر منطقه الداخلي وتماسكه، ولا يتسنى تنقيحه دون تشويهه»
العنصر الرابع: لمحة تاريخية عن علم أصول الفقه:
المرحلة التطبيقية:
إذا نظرنا في النصوص الشرعية والحياة النبوية سنجد أن هناك ممارسة من النبي صلى الله عليه وسلم لبعض العناوين التي اندرجت بعد في أصول الفقه.
أمثلة من العهد النبوي:
1- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن حُوسِبَ يَومَ القِيامَةِ، عُذِّبَ» فَقُلتُ: أليسَ قدْ قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: {فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِسابًا يَسِيرًا}؟ فقالَ: ليسَ ذاكِ الحِسابُ، إنَّما ذاكِ العَرْضُ، مَن نُوقِشَ الحِسابَ يَومَ القِيامَةِ عُذِّبَ»
2- عن معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «كيف تَقضي إنْ عَرَضَ لك قَضاءٌ؟ قال: أقضي بكِتابِ اللهِ، قال: فإنْ لم يَكُنْ في كِتابِ اللهِ؟ قال: فبسُنَّةِ رسولِ اللهِ، قال: فإنْ لم يَكُنْ في سُنَّةِ رسولِ اللهِ؟ قال: أجتهِدُ رَأيي ولا آلُو، قال: فضَرَبَ صَدري فقال: الحَمدُ للهِ الذي وَفَّقَ رسولَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَا يُرضي رسولَه»
3- عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَتْ: إنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ شَهْرٍ، فَقالَ: «أَرَأَيْتِ لو كانَ عَلَيْهَا دَيْنٌ أَكُنْتِ تَقْضِينَهُ؟» قالَتْ: نَعَمْ، قالَ: «فَدَيْنُ اللهِ أَحَقُّ بالقَضَاءِ»
ثم بعد النبي صلى الله عليه وسلم كان الصحابة والتابعون إذا استجدّ عندهم مسألة ينظرون في نصوص الوحي عن حكمها، فيجتهدون لذلك.
مرحلة التأصيل والتنظير:
وأول من نقل هذه الممارسات التطبيقية إلى عناوين منهجية نظرية جامعة لها الإمامُ الشافعي في كتابه «الرسالة» وهو كتاب مركزي، ولا يحسن بطالب علم يريد أن يكون شيئًا ألّا يدرس هذا الكتاب.
قال أحمد شاكر محقق كتاب«الرسالة»: «هذا كتاب «الرسالة» للشافعي، وكفى الشافعي مدحًا أنه الشافعي، وكفى «الرسالة» تقريظا أنها تأليف الشافعي، وكفاني فخرا أن أنشر بين الناس علم الشافعي»
كتاب «الرسالة» للشافعي هو الأنموذج لتحقيق مقاصد أصول الفقه، فإنه وإن كانت مرحلة الشافعي مرحلة تنظيرية لكنها مليئة بالتطبيقات، فالشافعي أسس واستحضر ما هو أصول الفقه ولماذا ينبغي أن يكون أصول الفقه، فمع هذا الاستحضار كان كتابه مليئًا بالتطبيقات وحاكمًا لها.
مرحلة اختلال البوصلة ودخول علوم في أصول الفقه ليست منه:
لمّا فُقد هذا الاستحضار الذي كان عند الشافعي بدأت كتب أصول الفقه المتأخرة تعرى شيئًا فشيئًا من الأمثلة التطبيقية، وبدأت تنحرف بوصلتها عن المقصد الأساسي الذي أراده الشافعي - رحمه الله - لا سيّما مع وجود رافد آخر يضخ في علم أصول الفقه، وهو رافد العلوم المستمدة من الثقافة اليونانية، من أجل ذلك بعد مرحلة ترجمة الكتب اليونانية، وانتماء كثير من المتكلمين إلى المذهب الشافعي، وانحيازهم للمعنى العام الذي أراده الشافعي - وإن لم يلتزموا بالتفاصيل - فقد أخذت كتب أصول الفقه نحو المنحى النظري الذي يكاد يكون نظريًا بحتًا إلا من بعض التطبيقات، وكان أبرز من ألّف في هذا المنحى النظري هم المتكلمون
مرحلة النقد والتنقيح، ومحاولة إرجاع أصول الفقه إلى ما كان عليه:
من أبرز من قام بذلك: الشاطبي، وابن تيمية، وابن القيم.
قال الشاطبي: «كُلُّ مَسْأَلَةٍ مَرْسُومَةٍ فِي أُصُولِ الْفِقْهِ لَا يَنْبَنِي عَلَيْهَا فُرُوعٌ فِقْهِيَّةٌ، أَوْ آدَابٌ شَرْعِيَّةٌ، أَوْ لَا تَكُونُ عَوْنًا فِي ذَلِك؛ فَوَضْعُهَا فِي أُصُولِ الْفِقْهِ عَارِيَةٌ، وَالَّذِي يُوَضِّحُ ذَلِكَ أَنَّ هَذَا الْعِلْمَ لَمْ يَخْتَصَّ بِإِضَافَتِهِ إِلَى الْفِقْهِ إِلَّا لِكَوْنِهِ مُفِيدًا لَهُ، وَمُحَقِّقًا لِلِاجْتِهَادِ فِيهِ، فَإِذَا لَمْ يُفِدْ ذَلِكَ؛ فَلَيْسَ بِأَصْلٍ لَهُ… وَعَلَى هَذَا يَخْرُجُ عَنْ أُصُولِ الْفِقْهِ كَثِيرٌ مِنَ الْمَسَائِلِ الَّتِي تَكَلَّمَ عَلَيْهَا الْمُتَأَخِّرُونَ وَأَدْخَلُوهَا فِيهَا؛ كَمَسْأَلَةِ ابْتِدَاءِ الْوَضْعِ١، وَمَسْأَلَةِ الْإِبَاحَةِ٢ هَلْ هِيَ تَكْلِيفٌ أَمْ لَا، وَمَسْأَلَةِ أَمْرِ الْمَعْدُومِ، وَمَسْأَلَةِ هَلْ كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُتَعَبَّدًا بِشَرْعٍ أَمْ لَا، وَمَسْأَلَةِ لَا تَكْلِيفَ إِلَّا بِفِعْلٍ،»
والأهم من ذلك أن يُنقّح أصول الفقه من الأبواب الكبيرة التي أُلحقت في أصول الفقه وليست منه، وأشد مثال على ذلك إدخال المقدمات المنطقية في أصول الفقه، وأول من فعل ذلك الغزالي.
قال ابن الصلاح: «كيف غفل الغزالي عن حال شيخه إمام الحرمين ومَن قبله من كل إمام هو له مُقدِّم، ولمحله في تحقيق الحقائق رافعٌ له ومعظِّم، ثم لم يرفع أحد منهم بالمنطق رأسًا، ولا بنى عليه في شيء من تصرّفاته أسًّا، ولقد أتى - أي: الغزالي - بخلطه المنطق بأصول الفقه بدعة عظُم شؤمها على المتفقّهة، حتى كثُر فيهم بعد ذلك المتفلسفة»
ومن الكتب في هذا الموضوع:
- «غمرات الأصول» للشيخ مشاري الشثري حفظه الله.
- «المنهج المقترح لفهم المصطلح» لحاتم العوني، وهذا في تبين كيفية أثر أصول الفقه على علم الحديث.
منور 🌞
أهم ما ذكر في المحاضرة. "رؤوس أقلام"
مدخل الى أصول الفقه | شيخنا أحمد السيد.
١- أصول الفقه من العلم الذي يسهل جمعه وتقديمه في صورة متكاملة.
٢- المحاور الأصولية.
الحكم=ناتج
دليل=المنتج
الاستدلال= وجه الدلالة
المستدل= القائم بعملية الاستدلال.
٣- الثمرة من الأصول هي استخراج الأحكام، إلا إنها أقل ابواب الأصول أهمية.
٤- الادلة مبحث مهم جدا في علم الأصول يذكر فيه الكتاب، السنة، الإجماع، القياس.
٥- علوم الحديث فقدت صفائها لدخول مباحث كلامية على علوم الحديث، دخلت من باب أصول الفقه، من جزء مبحث الأدلة، قسم دليل السنة.
٦- الاستدلال= طرق الاستثمار، وهو أصول الفقه. تتلخص في موضوعين أساسيين القياس وطرق الاستدلال.
٧- الفقه يأتي من الأسفل، بينما الأصول تحلق عاليًا.
٨- باب النسخ من الأبواب المهمة في الأصول، يمكن أن يلحق بالأدلة باعتبار الادلة المنسوخة. أو الاستدلال بحكم التعامل مع الأدلة.
٩- تعريف علم الأصول قال البيضاوي رحمه الله (معرفة أدلة الفقه إجمالًا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد).
١٠- علم الحديث بوابة حماية الادلة الشرعية من حيث الثبوت، فعلم أصول الفقه بوابة لحماية النصوص الشرعية من حيث الفهم.
١١- علم أصول الفقه ينمي العقل الشرعي، ويزيد من ملكة الاستنباط والتمكين.
١٢- الحداثيين هم امتداد للتأثير الاستشراقي، طائفة تقطع العلاقة بالتراث الإسلامي، تبحث عن نهضة جديدة بدون مستمدات من الماضي!
١٤- أركون، وعبد المجيد شرقي، وشحرور من رؤوس ضلال الحداثيين. يهاجمون علم الأصول، ومؤسسه الإمام الشافعي، ويسمونه الاستبداد الفكري.!
١٥- كتاب الرسالة للشافعي مهم جدًا.
١٦- لم أجد اتفاقًا على المجدّدين من أمة محمد كالإتفاق على شخصين، الإمام الشافعي و والخليفة عمر بن عبدالعزيز رحمهم الله.
١٧- الشاطبي من أبرز من حاول إعادة علم الأصول الى سابق عهده، وكذلك شيخي الإسلام ابن تيمية وابن القيم.
١٨- كتاب غمرات الأصول للشيخ مشاري الشثري.
وكتاب المنهح المقترح لفهم المصطلح لحاتم العوني.
وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد.
#البناء_المنهجي
#الدفعة_الثانية📚💚
محاضرة عظيمة جدا
من افضل المحاضرات التي قدمها الشيخ
لكن كان ينقصها نقطة اخيرة بما يخص
منهجية في طلب علم اصول الفقه وكيفية دراسته
اي والله اوافقك الرأي كنت اتمنى وجود الخطة المنهجية
هي عبارة عن سلسلة من الدروس، وهذا الدرس الأول منها..
لعل الشيخ في المحاضرة الأخيرة يذكر المنهجية
@@obo.omar.1410 ان شاء الله 😁🌚
أخيرًا في الأصول، حفظك الله ياشيخنا ❤️
ترتيب عرض المادة كان في محله بعدما درسنا الطريق إلى علم أصول الفقه.. شعرت بمعنى جديد عن مفهوم أصول الفقه وأدركت أهميته وأدركت لماذا كل هذا الهجوم عليه من قبل الحداثيين والعلمانيين...
نعم نفس الشعور لاحظته وكنت بعلق عليه
بالعكس أصول الفقه يوسع مدارك الفكر ويحكم الوعي الفكري ويصون ويحفظ الفطرة التي فطرنا الله عليها و هي الإسلام هي فطرة الخلق
طلبة البناء المنهجي2 مروا من هنا بفضل الله وعونه، جزاكم الله خيرا على هذه الجهود
هل درستم علم اصول الفقه في البناء المنهجي؟
@@destino1390 نعم الحمد لله.
راااائع جدا أحببت أصول الفقه كثيرا بعد أن كان بيني وبينه حاجز الله يبارك لك في علمك وفهمك
يا الله ... كم استغرق منكم ترتيب وانتقاء مواد البناء المنهجي يا شيخنا وقت وخبرة !؟
جزاكم الله عنا كل خير أنتم وكل من ساهم في مواجهة الانحراف الحداثي وكل من صبر علينا حتى في الدعم الفني للبرنامج ..
بحثت الان عن هذا محمد اركون واستغربت أنه ما مر علي من قبل على الرغم من أني أرى مخلفات فكرية وأعتقد طريقة التفكير هذه تبعته هي مصدرها لكن لم أكن أتوقع أن هناك مدرسة متكاملة ..
وانا مقبلة على عمل ديني معين ولا تتخيلوا كمية النقص ستكون فيه اذا لم اراعي فيه التأصيل والتفنيد الوقائي الذي يقي البحث من هجمات وعبث هذه المدرسة بشطحاتها الانبطاحية الانتحارية
قاعدة ذهبية
الدقيقة 20:24
.
مدخل المنحرفين والمتشددين والمتفيقهين على الشريعة كانت عن طريق اذواق واهواء وعادات وتقاليد … وليس على اساس قواعد واصول الفقه
.
الله ينور عليكم ويزيدكم من فضله … شرح ممتع وميسر .. للمبتدي والمهتمين بالثقافة الاسلامية
00:00 مقدمة.
1:23 التعريف بعلم أصول الفقه وخارطته وموضوعاته.
2:40 نص الإمام الغزالي.
5:29 أقسام باب الأحكام في أصول الفقه.
10:23 توضيح يسير لمفهوم القياس.
12:53 قسم الأدلة في أصول الفقه.
13:24 فائدة استطرادية حول أثر مبحث أدلة السنة في علوم الحديث.
15:09 مبحث الإجماع.
16:42 قسم الاستدلال.
20:09 مثال العموم والخصوص.
24:40 قسم المستدل أو المستثمر
25:34 تعريف علم أصول الفقه.
27:17 القطعي والظني.
27:51 أهمية علم أصول الفقه.
31:20 قضية المناط. (ملحقة بالتي قبلها ولكن بها تقصيل يسير)
41:20 أصول الفقه والمشككون.
54:07 لمحة تاريخية عن علم أصول الفقه.
57:09 الإمام الشافعي وكتابه الرسالة.
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا علي عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
لقاء ماتع من الشيخ، رغم ضبابية العنصر الأول في البداية لكثرة المصطلحات الجديدة، جزاك الله خيرا شيخنا وبارك الله في مجهوداتك في تذليل العلوم الشرعية لأبناء المسلمين وتسهيلها وتقريبها للأذهان
نضر الله وجهك و زادك علماً و إيماناً و تثبيتاً و نفع بك
بارك الله في علمك شيخنا وزادك رفعة به في الدنيا و الآخرة.
للطلاب الذين استصعبت عليهم هذه المادة لا بد من مشاهدة و دراسة سلسلة الطريق إلى علم أصول الفقه للشيخ عمر بهجت وسيكون هذا الدرس سهل ويسير الفهم عليكم
ما شاء الله ، علم و ثقافة و خطاب واع بما يحيط به .
كثر الله من أمثالكم.
قناة أحمد السيد
اللهم يبارك بكم
ويعينكم على إظهار الحق
جزاك الله خيراً شيخنا الحبيب ارجو الإكثار من هذه المحضرات العلمية المركزة لأنها مفيدة جدا وماتعة وتفتح ابوابا ومدارك غير مسبوقة في عقل الطالب . بارك الله فيك وفي عمرك ووقتك
تبارك الرحمن وبارك فيكم شيخنا أحمد الحبيب، موضوع وطريقة الطرح على اختصارها قد فتحت لنا آفاقا بإذن الله في هذا الباب ❣️
بالفعل يا شيخ يجب ان يتوسع باب الرد على الحداثيين وإدراجه في أصول الفقه بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل أحمد السيد على المحاضرة القيمة الحمد لله بفضلها اسطعت أستوعب هذا العلم الزاخر الذي يبدو في بدايته صعبا جدااا
عناصر الحلقة :
-تعريف بعلم أصول الفقه
-الخارطة التعريفيه الإجماليه لهذا العلم
-اهم الموضوعات التي يتناولها هذا العلم
-اهميه علم أصول الفقه
-مسألة واقعيه او معاصرة لأصول الفقه
-مقاصد علم أصول الفقه
🤍🤍🤍♥️
13:23 فائدة استطرادية مهمة جدا
ماشاء الله , لاقوه الا بالله.
اللهم وفقهم و سددهم وزدهم علما و رفعه في الدنيا و الاخره.
هنيئا ثم هنيئا لمن يشارك في دين الله بقلمه او ماله او وقته.
ما اجمل ان تصرف وقتك الثمين الغالي في طلب العلم و طلب رضى الله عزوجل.
في حين كثير من الشباب يضيع وقته و يقتله بالالعاب الغبيه و مشاهده المقاطع الفارغه , انتم تصرفون وقتكم في امور ثمينه و غاليه.
اللهم علمني ما ينفعني و انفعني بما علمتني و ارزقني علما انتفع به و جميع اخواني المسلمين امين يارب العالمين.
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله❤️
وَالثَّمَرَةُ هِيَ الْأَحْكَامُ، أَعْنِي الْوُجُوبَ وَالْحَظْرَ وَالنَّدْبَ وَالْكَرَاهَةَ وَالْإِبَاحَةَ وَالْحُسْنَ وَالْقُبْحَ وَالْقَضَاءَ وَالْأَدَاءَ وَالصِّحَّةَ وَالْفَسَادَ وَغَيْرَهَا وَالْمُثْمِرُ هِيَ الْأَدِلَّةُ، وَهِيَ ثَلَاثَةٌ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ فَقَطْ. وَطُرُقُ الِاسْتِثْمَارِ هِيَ وُجُوهُ دَلَالَةِ الْأَدِلَّةِ وَهِيَ أَرْبَعَةٌ، إذْ الْأَقْوَالُ إمَّا أَنْ تَدُلَّ عَلَى الشَّيْءِ بِصِيغَتِهَا وَمَنْظُومِهَا، أَوْ بِفَحْوَاهَا وَمَفْهُومِهَا وَبِاقْتِضَائِهَا وَضَرُورَتِهَا أَوْ بِمَعْقُولِهَا وَمَعْنَاهَا الْمُسْتَنْبَطِ مِنْهَا.
--------
ص7 - كتاب المستصفى - بيان كيفية دوران علم الأصول على الأقطاب الأربعة - المكتبة الشاملة الحديثة
--------
الرابط:al-maktaba.org/book/5459/4#p7
بارك الله فى الشيخ وثبته على طريق الحق
وادامه معلما للخير والعلم النافع
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا وعملًا برحمتك يا ارحم الراحمين.
اللهم يامعلم ابراهيم علمني
اللهم يامفهم سليمان فهمني
يافتاح افتح علي وارزقني الصدق والاخلاص
لمن لم يستطيع الفهم بشكل جيد
فليتابع سلسلة الطريق إلى أصول الفقه للشيخ عامر بهجت، حيث يشرح المحاور الاربع بتوضيح وتفصيل مجمل بعض الشيء لكن يفهمك كل مبحث،
ام الشيخ هنا يستعرض المباحث في العلم حتى نجمع مبحث العلم على إجمال
شكرًا لكِ كنت أتساءل عن الفرق بينهما (:
هناك من قال أنه استفاد من هذه المحاضرة بعد سلسلة الدكتور عامر بهجت
بارك الله فيك اختصرت علي الطريق
كنت ابغى اعرف ابدء بمين
جزاك الله خير
جلست أسجل الفوائد من هذه المحاضرة
والحمد لله كانت الاستفادة رائعة لي
طبعا كانت ضمن مذاكرتي لامتحان البناء الذي سيبدأ الأربعاء القادم
لأتفاجأ بأن المحاضرة ليست ضمن المقرر 😂😅
لكن أجرها لن يضيع عند ربي بإذنه ❤️
أخي، أنت في الدفعة الثانية أم الثالثة؟
غريب ليست من المقرر وطلبة البناء كبار!!!! هي مقررة على طلاب غراس مع ان منهم من عمره أقل من ١٥ سنة
مرّ من هنا غراس 2🌱.
اللهم أجعله علماً نافعاً لنا واجعله حجة لنا لا علينا (:
القياس مكوّن من اربعة امور :
الاصل والفرع والعلة والحكم
المناط هو تعلّق الحكم بالعلّة
لقاء ماتع جدا .. جزاك الله خيرا شيخ احمد.
البناء المنهجي 2.
حكم ،دليل ،استدلال ،مستَدِل
الأحكام الشرعية =قسمين( تكليفي =5 ووضعي )= الثمرة وهو أقل الأبواب ،المُثمِر = الدليل ،وجوه الاثمار ،المثمر وهو المستدل
التأثير على علم مصطلح الحديث جاء من تناول أصول الفقه من ناحية كلامية 》الادلة 》السنة
الله يجزاك خير يارب العالمين ويرفع قدرك
والله المادة رغم قوتها العلمية حاست رأسي أنا من الأكاديمية واستمتعت إلى مقاطع عده من مداخل العلوم ، لكن راح أرجع اعيد هذا المقطع مراراً ، ياليت جزاكم الله خير - أن تخفض ولو قليلا أو تشرح من المصطلحات العلمية حتى نتمكن من الفهم جيداً.
معرفة ادله الفقه إجمالا وكيفية الاستفاده منها وحال المستفيد ( تعريف البيضاوي لأصول الفقه )
سبحان الله ، الحمدلله ,الله اكبر ، لا إله إلا الله..
لاحول ولا قوة إلا بالله.
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تعريف علم اصول الفقه :
تعريف البيضاوي : "معرفة ادلة الفقه اجمالًا وكيفية الاستفادة منها وحال المستفيد"
عادة لا يُذكر الحكم في التعريفات
حفظكم الله وجزاكم خيرًا
لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير🍃.
49:30 كلام مهم جداً +شرح لمعنى كلمة التاريخية
واخييرًا بديت افهم كلامه الشيخ احمد شكلي صرت عالمه هخههه امزح
الله ينفع به ويكتب اجره ويجعل كل مايفعله سهل ميسر للفهم
😂😂💕
بارك الله فيكم شيخنا ونفعنا الله بعلمكم
الالفاظ المرتبة بعملية القياس
تنقيح المناط : ابعاد الاوصاف التي لا تدخل في التأثير على حكم الشارع بالحكم
تخريج المناط : الادوات التي يستطيع الاصولي بها ان يستخرج علة حكم لم تذكر الشريعة علة له .
ما هي هذه الادوات : مثلًا السبر والتقسيم
تحقيق المناط : تنزيل الحكم الذي ثبتت علته بالنص او استخرجناه بادوات الاستخراج يأتي تحقيقه وتنزيله على الفرع
هذه الممارسة تنمي العقل والتفكير
سبحان الله
الحمد الله
لا إله إلا الله
الله اكبر
حسبي الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة إلا بالله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أين أنتم من نشر قناة الشيخ احمد !!
نحن بأمس الحاجة للعلم الميسر
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
الدال على خير كفاعله
@@عبيد-ظ2ط
بارك الله فيك
الرسالة للشافعي، الموافقات للشاطبي، غمرات الأصول للشثري، المنهج المقترح لفهم المصطلح لحاتم العوني
جزاكم الله الفردوس الأعلى شيخنا الحبيب
الشيخ أحمد بيعشق الشاي جدا
جالس بجواره برّاد الشاي والكوب :))
حفظكم الله ورعاكم ونفعنا بعلومكم دوما يا رب، الحلقة مفيدة جدا وشمولية جدا جدا
أرى في وضع الحلقة بعد سلسلة مدخل الى علم اصول الفقه للشيخ عامر بهجت فيه من الإحكام والحكمة منكم، فالحلقة تعد مختصرا شامل للسلسة فجزاكم الله عنا خير الجزاء وجمعنا وإياكم في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.🌼💜
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم
أرى أن المحاضرة تُناسب أن تكون مراجعة، أكثر من كونها دراسة أولية للعلم
لذلك قد يواجه البعض صعوبة في الفهم.
هي مدخل للعلم وليست دراسة أولية له، نسأل الله أن يوفقنا وإياكم وييسر لنا الفهم..
@@t.al_zahrani
هل توجد سلسلة لفهم هذا العلم من فضلكم !
الله يبارك فيك يا شيخ وإدارة البناء وطلبة البناء يا رب
محاضرة عظيمة ،وترتيب أكثر من رائع ..فتح الآفاق لمزيد من الفهم والاستيعاب بعد دورة أصول الفقه! الله يبارك فيكم وفي هذه المنهجية المُرَتَبَة🍂
البناء المنهجي-الدفعة الثانية- المتأخرون لآخر الوقت😅
درستم علم اصول الفقه في البناء المنهجي؟
محاضرة ممتازة . شكرا لحضرتك
جزاك الله أخي الشيخ أحمد ، تحياتي لك من جامعة الأزهر
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا سهل الله لنا ولكم الفهم يا ا ا ا رب 🌿🌧️📚
اللهم صلِ و سلم على سيدنا محمد .
أقترح في هذه المواضيع المهمة أن يتم إطالة المقطع حتى لو وصل ثلاث ساعات لأن الكلام المختصر يصعب فهمه على المبتدئين في طلب العلم.
أتفق!
في أشياء كثيرة أحسها صعبة يجب مراعاة أننا مبتدئين..
أتفق معك..
واجهت صعوبة بفهم المادة
صحيح خصوصا ف مدخل الى علم الحديث يوجد الكثير من المصطلحات يصعب ع المبتدئين فهمها
أختلف تماما
يجب ان يراعي الأستاذ أو المدرّس كل جوانب قدرة المتلقّي او الطالب على الاستيعاب فهناك بعد شديد عن العلم، والإطالة تساعد على ابتعادهم أكثر..
كما أن ساعة أو ساعة ونصف كافيتين جدا كي لا يقع الطالب العلم في الملل.
أختلف تماما
يجب ان يراعي الأستاذ أو المدرّس كل جوانب قدرة المتلقّي او الطالب على الاستيعاب فهناك بعد شديد عن العلم، والإطالة تساعد على ابتعادهم أكثر..
كما أن ساعة أو ساعة ونصف كافيتين جدا كي لا يقع الطالب العلم في الملل.
" إذا كان بالإمكان ان يدخل في الشريعة ما ليس منها من ناحية الثوبت و المانع من ذالك علم الحديث، فإن بالامكان أن يدخل في الشريعة ما ليس منها من حيث الفهم والمانع هنا علم أصول الفقه"
جزاكم الله خيرا على هذا الجهد فى توصيل المعلومة لا اعلم هل المحتوى شائك ومهم وثقيل ام ان عقلى لا يستوعب ام ان حضراتكم اسرعتم فى شرح عظيم يحتاج تفصيل وشرح اكثر ...ولكن جزاكم الله خيرا ونسأل الله ان يكون فى المراحل القادمة تفصيل لتلك الاشكالات يارب
من أهم وسائل حفظ الدين المبذولة منا : استقراء منهجيات الطاعنين من خلال طعنهم ومعرفة توجههم وتركيزهم.
جزاك الله عنا كل خير... البناء المنهجي الدفعه الثانيه.. سهل الله لك ماتسهل لنا.
هل درستم علم وصول الفقه في الدورة ؟ و متى !شكرا
اللهم سدد و بارك... جزاكم الله عنا خير الجزاء
اللهم صل على محمد و علي آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. 🕊️
حبذا يا أستاذ يكون في محاضرة عن مدخل إلى الفقه
بارك الله بعلمكم شيخنا..
حبذا لو تذكرون طريقة منهجية لدراسة الأصول.. نفع الله بكم.
هنالك برنامج الوصول الى الاصول
ادخله فيه النفع الكثير🙂
@@aabbcc6941 الرابط؟
هناك عامر بهجت عنده دروس في أصول الفقه مثل الطريق إلى أصول الفقه
"إذا كانَ بالإمكان أن يُدخَلَ في الشريعةِ ما ليس منها من حيث الثبوت، وكانَ المانعُ من ذلِكَ هُوَ عِلمُ الحديث؛ فإنَّ بالإمكانِ أنْ يُدخَلَ في الشريعةِ ما ليْسَ منها مِنْ حيثُ الفَهْم والمانِعُ من ذلِكَ هُوَ عِلمُ أُصولِ الفِقه".
- شيخي أحمد السيد
جزاكم الله عنا كل خير شيخنا الفاضل
اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد
مادة دسمة ولذيذة
جزيتم خيرًا
اهمية علم اصول الفقه :
١- بوابة لحماية النصوص الشرعية من حيث فهمها وتنزيلها على الواقع ، خصوصًا امام حالة السيولة التي يتعامل بها الحداثيون مع النصوص الشرعية ،
علم الحديث مانع من ادخال ما ليس من الشريعة فيها .
علم اصول الفقه مانع من سوء فهم النصوص الشرعية وتنزيلها على الواقع ،
علم اصول الفقه ينمّي العقل الشرعي ويزيد من ملكة التفكير والاستنباط والاستدلال وهو مفيد في المناظرة والحِجاج
شيخنا ممكن تبسط الشرح اكتر المرات الجاية
أحبك في الله يا شيخ أحمد
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
البناء المنهجي ٢👑
١-كتاب غمرات الاصول
٢- المنهج المقترح في علم المصطلح
الكتب الذي ذكرها
الرسالة للإمام الشافعي
المنهج المقترح لفهم المصطلح لحاتم العوني
كتاب الموافقات للإمام الشاطبي
لقاء ممتع جدًا ،تمنيت لو طال ♥
استمر اخي بارك الله فيك ونفع بك وفي علمك لما يحبه ويرضاه. وتقبل الله منك.
40:55 ثلاث أمور
41:4 العنصر الثالث
جزاكم الله خيرياستاذ احمد
1:03:55 كلام الشاطبي .. الموافقات- المقدمة الرابعة
جزاكم الله خيراً 🙏🏻
اللهم ارحمنا وتعطف علينا وارزقنا القبول والثبات والإخلاص وارحم امتنا وارحم مستضعفينا، دعواتكم لنا وللمستضعفين
مدخل إلى علم أصول الفقه (1) احمد السيد
عناصر المحاضرة
تعريف العلم
الخارطة المعرفية الإجمالية
أهم الموضوعات التي يتناولها
أهمية علم أصول الفقه، التحديات الفكرية المضادة لعلم أصول الفقه
نبذة عن علم أصول الفقه تاريخياً
مقاصد علوم الفقه ومسائله المركزية
علم أصول الفقه من العلوم التي من السهل أن يلم شعثها وتجمع أجزاؤها وتقدم في صورة متكاملة ويمكن النظر إليها بشمولية، علم أصول الفقه من الخارج من السهل أن تتصور هذه الموضوعات، التعريف الموجود في كثير من أصول الفقه لملمة للخارطة المعرفية ووضعها في نص واحد
نص للإمام الغزالي في أجزاء أصول الفقه
علم أنك إذا فهمت أن نظر الأصولي في وجوه دلالة الأدلة السمعية على الأحكام الشرعية لم يخف عليك أن المقصود كيفية اقتباس الأحكام من الأدلة، فوجب النظر في الأحكام، ثم في الأدلة وأقسامها، ثم في كيفية اقتباس الأحكام من الأدلة، ثم في صفات المقتبس الذي له أن يقتبس الأحكام، فإن الأحكام ثمرات، وكل ثمرة فلها صفة وحقيقة في نفسها، ولها مثمر ومستثمر وطريق في الاستثمار، والثمرة هي الأحكام، أعني الوجوب والحظر والندب والكراهة والإباحة والحسن والقبح والقضاء والأداء والصحة والفساد وغيرها، والمثمر هي الأدلة، وهي ثلاثة: الكتاب والسنة والإجماع فقط.تلخيص أصول الفقه في أول جملة
الآن لدينا أحكام ناتجة، وأدلة منتجة، ووجه دلالة وارتباط بين الدليل والمستدل، ولدينا شخص ينظر لكي يستخرج الحكم من الدليل
حكمٌ ودليل ودلالة (استدلال) ومستدل
هذه أبرز أبواب أصول الفقه، فإن الأحكام ثمرات
هذه الجمل المستطردة بعدها هي عبارة عن باب الأحكام في علم أصول الفقه الذي يتألف إلى حكمين، تكليفية ووضعية
هذه الأحكام عنوانها العام هو احكام شرعية، منها قسم فيه تكليف ومنها قسم ليس فيه تكليفه، هذا كلهخ الثمرة من علم أصول الفقه، مع أن هذا الباب هو الثمرة ، إلا أنه أقل أبواب أصول الفقه أهميةً لأن عملية الأصولي حقيقةً ليست هي الوصول إلى الأحكام، الذي يفترض أن يصل إلى الأحكام الفقيه أو المجتهد، الأصولي أين يتركز عمله من هذه الأربعة؟ (حكم، دليل، استدلال، مستدِل) الأصولي يرتكز دوره في الاستدلال، لن نستطرد في الاحكام التكليفية والأحكام الوضعية
هناك خمسة تكليفية معروفة، (محرم، واجب، مستحب...إلخ، وتفصيلاتها)
والأحكام الوضعية أحكام جعلها الشارع أسباب لأشياء، مثل زوال الشمس توجب صلاةً ما، فهذه أحكام ليس لك دخل فيها لكن الشارع جعلها شرطاً
المُثمِر: الأدلة، وهي الكتاب والسنة والإجماع
وطرق الاستثمار هي وجوه دلالة الأدلة وهي أربعة؛ إذ الأقوال إما أن تدل على الشيء بصيغتها ومنظومها، أو بفحواها ومفهومها وباقتضائها وضرورتها، أو بمعقولها ومعناها المستنبط منها، والمستثمر هو المجتهد، ولا بد من معرفة صفاته وشروطه وأحكامه، فإذا جملة الأصول تدور على أربعة أقطاب:
-القطب الأول: في الأحكام، والبداءة بها أولى؛ لأنها الثمرة المطلوبة.
-القطب الثاني: في الأدلة، وهي الكتاب والسنة والإجماع، وبها التثنية إذ بعد الفراغ من معرفة الثمرة لا أهم من معرفة المثمر.
-القطب الثالث: في طريق الاستثمار، وهو وجوه دلالة الأدلة وهي أربعة، دلالة بالمنظوم، ودلالة بالمفهوم، ودلالة بالضرورة والاقتضاء، ودلالة بالمعنى المعقول.
-القطب الرابع: في المستثمر، وهو المجتهد الذي يحكم بظنه، ويقابله المقلد الذي يلزمه اتباعه، فيجب ذكر شروط المقلد والمجتهد وصفاتهما.
هذه الملامح العامة لمقتضيات أصول الفقه
في باب الأدلة هناك الكثير من القضايا الفرعية، فمثلاً في باب الكتاب يذكرون علم القراءات، والقراءات الشاذة، وهل يحتج بها، إلخ
وفي السنة يذكرون أحاديث الآحاد، وكثير من أمور المصطلح، وهنا فائدة منهجية أن كثيراً من الخلاف الواقع في أصل حجية حديث الآحادا لم يأتِ من باب الحديث، بل أتى من باب الأصوليين أساساً، إذ أخذوا ثواعدهم من المتكلمين والمنطقيين لا من علم الحديث أصالةً
ثم الإجماع وأحكامه، ومتى يككون، وهل ينفض بعدما كان، وهل يجب أن ينقضي العصر قبل أن يوجد مخالف، ثم يذكرون بعد الإجماع الإدلة الخلافية، كالاستحسان والاستصحاب وعمل أهل المدينة وقول الصحابي وفعل الصحابي
الاستدلال - طرق الاستثمار
هنا أصول الفقه، تلخيص أصول الفقه في موضوعين أساسيين، القياس من الأدلة وطرق الاستدلال
وجوه الدلالة: في تعاملنا مع الأدلة التي انتهينا من الكلام منها، نحن نريد التعامل مع هذه الأدلة، كيف؟ أصول الفقه يأتي من الأعلى، الفقه يأتي من الأسفل، مثلا المياه، ثم الوضوء، ثم الصلاة، اركانه سننه نواقضه إلخ، تفاصيل تفاصيل حتى تفهم
أصول الفقه يبدأ من الأعلى، انت حينما تتعامل مع هذه الأدلة، كيف وصلت لهذه النتيجة، لم هذا شرط وهذا سنة، وهذا واجب وهذا مستحب وهذا ركن، أنت تقول أنت هذا واجب، وآخرون يقولون أنه مستحب وآخرون يقولون ليس مشروعاً، أصول الفقه يتعلق بالأدلة وأدواتها، يجب ألا تنظر على أن الأدلة اجزاء متفرقة بعيدة عن بعضها، بل هي منظومة كلية يجب الا يكون بينها التعارض حتى يصل لحد التناقض، وإن وصل يجب أن تأخذ معك قواعد لدرء التعارض، ويجب أن يكون لك لغة عربية ومعرفة بباب العموم والخصوص، ما ألفاظ العموم، الأسماء الموصولة مثلا تدل على العموم، وهناك باب الخصوص، وهناك خطاب خاص وخطاب مخصص، وهذا التخصيص له طرق وصور، فلو نظر ناظرٌ في الأدلة دون استصحاب القواعد
مثل قوله تعالى(يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين)
أولادكم: عام، إذا نظرت للنصوص الأخرى ورأيت أن هناك تخصيص للعام، مثلاً المنع من الإرث لسبب اختلاف الدين
وقوله تعالى: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) ستقطع يد كل سارق، وإذا نظرت في التخصيص أن هناك العديد للقواعد مثل لا قطع في ثمر ولا كثر، وتقطع اليد في ربع دينار فصاعداً
وهناك مباحث أخرى مثل المفهوم والمنطوق، وهذا كله من القسم الثالث، (طرق الاستدلال)
وأحياناً العلماء يحير بين أي باب يوضعوا، مثل باب النسخ
الباب الأخير: المستفيد أو المستدل أو المستثمر، الاجتهاد وما حكم المجتهد، الفتيا، شروط الفتيا، آداب الفتيا، من أقلد
ما تعريف أصول الفقه؟
تعريف البيضاوي: معرفة ادلة الفقه إجمالاً وكيفية الاستفادة منها، وحال المستفيد
أهمية علم أصول الفقه
أنه بوابة لحماية العلوم الشرعية من حيث الفهم والتنزيل على الواقع، وهو بوابة حماية أمام حالة السيولة التي يتعامل بها الحداثيون والمعاصرون، فإذا كان علم الحديث بوابة حماية للأدلة الشرعية من حيث الثبوت وهو المانع من إدخال في الشريعة ما ليس فيها، فإن علم الأصول فهو التعامل من حيث الفهم، فإن كان بالإمكان إدخال في الشريعة ما ليس منها من جهة الثبوت ويكون المانع علم الحديث فإن بالإمكان إدخال في الشريعة ما ليس منها من حيث الفهم والمانع من ذلك هو علم أصول الفقه
علم أصول الفقه ينمي العقل الشرعي، وينمي من ملكة التفكير والاستنباط والاستدلال، وهو مفيد في الحجاج والمناظرة، ويفتح لك آفاق في كيفية الفهم والاستدلال والترجيح وما إلى هنالك
هناك قضية في مسألة القياس تسمى المناط
القياس مكون من أربعة أمور
الأصل والفرع والعلة والحكم، ما الذي يحتاج أن نحكم عليه؟ (الفرع)
الآلية التي سندور حولها حتى نلحق الحكم (العلة)
المناط أصله من التعليق، ما يعلق به أو فيه الشيء، وكأن الحكم معلق على هذه العلة، تسمى مناطاً
إن أردت الحكم على فرع لم يحكم عليه الشرع، فتريد أن تقول أن هذا الفرع له حكم ما حكم عليه الشرع، مثل الحشيش، كيف تقول حرام والشرع لم يذكر أنه حرام، (علة الخمر نفسها، إلحاقها)
لكن ماذا لو كانت العلة في الأصل غير واضحة؟ ماذا لو لم تذكر الشريعة تعليل الحكم؟ كيف يمكن أن تلحق الفرع بالأصل
لذا باب القياس من أهم أبواب أصول الفقه، هنا يعمل الأصوليون مجموعة من الألفاظ، تخريج المناط، تنقيح المناط، تحقيق لمناط
تخريج المناط: الأدوات التي يستطيع الأصولي بها علة حكم لم تذكر الشريعة علةً له الأدوات التي تستخرج منها وبها العلة (السبر والتقسيم مثلاً)
تنقيح المناط: يأتي أن رجلاً أعرابياً مثلاً، هل كونه أعرابي يؤثر في الحكم؟ إبعاد الأوصاف التي لا تدخل في التأثصير على حكم الشارع في الحكم، هذا كله يسمى تنقيح المناط، ثم يأتي تحقيق المانط، الذي هو تنزيل المناط أو الحكم الذي استخرجناه ثم تنزيله
هذه الممارسة تنمي التفكير والبحث وملكة الاستدلال، ولذلك ومع الأسف أن كثيراً من الكتب الأصولية نفسها فيها إشكال من جهة هذا المعنة، هناك موضوعات لا علاقة لها بهذه، وهناك مواضيع تفصيلية تشتت العقل عن المبدأ الأساسي
السبب الثالث لأهمية أصول الفقه
يعطي الفقيه القدرة على تنزيل الأحكام الفقهية على النوازل الحديثة، فاليعة لم تعطِ صورةً على كل ما يستجد في هذه الأمةن كيف تطون الشريعة صالحة لكل زمان ومكان، من أهم ثمرات أصول الفقه أنه يعين الفقيه والمجتهد ليحكم على المستجدات التي لم يحكم بها بنص بمباشر، يعينه بإلحاقها بما يشبهها من الشريعة
أهمية علم أصول الفقه، التحديات الفكرية المضادة لعلم أصول الفقه
لا غرابة ولا عجب أن يكون علم أصول الفقه في وجه المدفع وفي أهم نقاط الهجوم من قبل الحداثيين والمشككين، والحداثيين العرب هم امتداد للتأثير الاستشراقي، وإن قلنا أنهم طائفة تقطع العلاقة بالتراث، تقطع العلاقة بالماضي، تقطع العلاقة بالنهضة، وتستعمل في ذلك مصطلحات غالبها مستعار من المناهج الغربية
سنذكر مجموعة من النصوص التي يقفون بها سلباً من أصول الفقه
فائدة منهجية
أكثر من يدرس علوم أصول الفقه من الشرعيين لا يعتني بذكر التحديات الجديدة التي تواجه أصول الفقه، ولا يذكرون موقف الحداثيين من أصوال الفقه، وربما كثير منهم لا يدرك أن هنالك تحديات في هذا المجال، وهناك أحياناً مجالاتٌ أهم طرق الدفاع بها أًصول الفقه
مثلاً الناسخ والمنسوخ، من أنكر النسخ؟ يرد الأصوليون على اليهود الذين أنكروا النسخ، وهناك إنكار من واحدٍ فقط غير اليهود ويردون عليه، إن كنت أني لست قادراً على الرد على من ينكر النسخ رغم دراستي لأصول الفقه فهذه إشكالية، يجب أن يدرج في هذه العلوم مباحث جديدة فيها الرد على مشككي هذه العلوم وتثبيت هذه العلوم
"في عصر التدوين بالقرن الثاني الهجري، تم تأطير الإسلام ضمن أطر مازالت موجودة حتى يومنا هذا، وتم تعريف السنة، ووضع أصول الفقه، وحتى أصول اللغة العربية، ضمن أطر نبعت من المعارف السائدة، أي من قبل أناس محكومين بالنظم المعرفية السائدة في ذلك الوقت."
هذا قول لشحرور، لا يخفى كثيرٌ من ضلالاته
"ساهم في سجن العقل الإسلامي داخل أسوار منهجية معينة، سوف تمارس دورها على هيئة استراتيجية لإلغاء التاريخية"
وهذا قول لآركون فاسد وخطير جداً
كما قلنا من ذقليلل عن الأهمية الثالثة، هذا يسميه آركون سجن، لأنك مأسور ومحصور في مركزية النص الأول، وبرأيه يجب أن ينفك من أسر النص الأول تماماً
واستفاد الحداثيون من قضية المقاصد مثلا، فأخذوا أبواباً وتركوا أبوابا
مثل المسامحة، إلخ
نبذة عن علم أصول الفقه تاريخياً
كيف كان شكل أصول الفقه في عهد النيب صلى الله عليه وسلم، سنجد أن هنالك ممارسة من النبي صلى الله عليه وسلم أموراً جُعلت بعدها أصول فقه
مثلاً سؤال عائشة كيف يحاسب حسابا يسيرا
ومثلا مع معاذ، كيف تحكم، بكتاب الله، إلخ
هذا في قضية الاجتهاد والأدلة
لو كان على أمك نذر أكنت قاضيتها عنها، فنذر الله أحق أن يوفى
ثم اجتهاد الصحابة، كثير منها فيه قياس
أول من نقل هذه الأمور النظرية إلأى مضامين كبرى الإمام الشافعي في كتاب الرسالة، وكتاب الرسالة عظيم جداً، ولا يحسن ولا ينبغي لطالب العلم ألا يدرس هذا الكتاب، يجب أن يدرس هذا الكتاب لكثير من الأمور، ولو في مرحلة متأخرة
قال أحمد شاكر: هذا كتاب (الرسالة) للشافعي. وكفى الشافعي مدحًا أنه الشافعي. وكفى (الرسالة) تقريظًا أنها تأليف الشافعي، وكفاني فخرًا أن أنشر بين الناس علم الشافعي [مع إعلاميهم نهيه عن تقليده وتقليد غيره] (١). ولو جاز لعالم أن يقلِّد عالمًا كان أولى الناس عندي أن يقلّد الشافعي. فإني أعتقد - غير غال ولا مسرف - أن هذا الرجل لم يظهر مثله في علماء الإسلام، في فقه الكتاب والسنة، ونفوذ النظر فيهما ودقة الاستنباط، مع قوة العارضة، ونور البصيرة، والإبداع في إقامة الحجة وإفحام مناظره. فصيح اللسان، ناصع البيان، في الذروة العليا من البلاغة. تأدب بأدب البادية، وأخذ العلوم والمعارف عن أهل الحضر، حتى سما عن كل عالم قبله وبعده. نبغ في الحجاز، وكان إلى علمائه مرجع الرواية والسنة، وكانوا أساطين العلم في فقه القرآن، ولم يكن الكثير منهم أهل لسن وجدل، وكادوا يعجزون عن مناظرة أهل الرأي، فجاء هذا الشاب يناظر وينافح، ويعرف كيف يقوم بحجته، وكيف يلزم أهل الرأي وجوب اتباع
هو استخرج القواعد من التطبيقات، ولا عجب أن يكون الشافعي مجدداً متفقٌ عليه، إلا اتفاق على شخصين من أمة محمد، الأول عمر بن عبدالعزيز والثاني الإمام الشافعي
الشافعي أسس وكان يرى لماذا ينبغي أن يكون أصول الفقه، كان كتابه ممتلئاً بالتطبيقات ومعنوناً لها، فلما فقد هذا الاستحضار بدأت كتب أصول الفقه تعرى عن الأمثلة التطبيقية، وعن مقصد الشافعي الأساسي، خاصة مع وجود الرافد الذي يغذي من طرف آخر
تطبيق من الصحابة والنبي صلى الله عليه وسلم
ثم تجميع هذه التطبيقات ضمن اطر في مرحلة الشافعي
ثم اختلال البوصلة مع وجود روافد اخرى ليس لها تطبيقات في الواقع
ثم المرحلة الرابعة مرحلة النقد والتنقيح ومحاولة إعادة الأصول لدرجتها الأولى، قال الشاطبي:
كل مسألة مرسومة في أصول الفقه لا ينبني عليها فروع فقهية أو آداب شرعية أو لا تكون عونا في ذلك ; فوضعها في أصول الفقه عارية . والذي يوضح ذلك أن هذا العلم لم يختص بإضافته إلى الفقه إلا لكونه مفيدا له ، ومحققا للاجتهاد فيه ، فإذا لم يفد ذلك فليس بأصل له ، ولا يلزم على هذا أن يكون كل ما انبنى عليه فرع فقهي من جملة أصول الفقه ، وإلا أدى ذلك إلى أن يكون سائر العلوم من أصول الفقه ; كعلم النحو ، واللغة ، والاشتقاق ، والتصريف ، والمعاني ، والبيان ، والعدد ، والمساحة ، والحديث ، وغير ذلك من العلوم التي يتوقف عليها تحقيق الفقه ، وينبني عليها من مسائله ، وليس كذلك ; فليس [ كل ما يفتقر إليه الفقه يعد من أصوله ، وإنما اللازم أن كل أصل يضاف إلى الفقه لا ينبني عليه فقه - فليس ] بأصل له .
وعلى هذا يخرج عن أصول الفقه كثير من المسائل التي تكلم عليها المتأخرون وأدخلوها فيها ; كمسألة ابتداء الوضع ، ومسألة الإباحة ; هل هي تكليف أم لا ، ومسألة أمر المعدوم ، ومسألة هل كان النبي - صلى الله عليه وسلم - متعبدا بشرع أم لا ، ومسألة لا تكليف إلا بفعل ، كما أنه لا ينبغي أن يعد منها ما ليس منها ، ثم البحث فيه في عمله وإن انبنى عليه الفقه ، كفصول كثيرة من النحو ، نحو معاني الحروف ، وتقاسيم الاسم والفعل والحرف ، والكلام على الحقيقة والمجاز ، وعلى المشترك والمترادف ، والمشتق ، وشبه ذلك .
وبعض الأبواب التي دخلت على علم الفقه كان خاطئاً، مثل إدخال المقدمات المنطقية في أصول الفقه من الإمام الغزالي،
وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
جزاك الله خير شيخنا
محاضرة دسمة
جزاكم الله خيرا شيخنا وبارك فيك
بسم الله الرحمن الرحيم البناء المنهجي الدفعة الثانية
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه
جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل
ليه الدراسة الجامعية مو بحلاوة مقاطع اليوتيوب ؟!
لأنك إنت تختار المواد و الفيديوهات المناسبة لميولك اما. الجامعه حتى لو هو ميولك لكن في مواد إجبارية
@@abdullaahmed5621 لذلك الدراسه الحره افضل 100مره من الدراسه الاجباريه المدرسيه
انت خطير
@@Cranchetechnology
انا اعتقد هذا ايضاً
رضي الله عنك
جزاكم الله خيرا، وبارك في عمرك وعملك
صوره او مثل واحد يغني عن مائة كلمة...استعمل وسائل الايضاح ....قسم الموضوع الى ٤ او ٥ اقسام مستقلة للوصول إلى المطلوب
جزاكم الله خير الجزاء يا شيخ احمد
من الدفعة الرابعة دعواتكم❤
جزاكم الله خيرا ونفع بكم المسلمين