"تحريم الزلابية"... شاهد ماقاله الشيخ وسيم يوسف حول هذه الفتوى..!!
HTML-код
- Опубликовано: 5 окт 2024
- "النهار تي في" أول فضائية إخبارية في الجزائر، الأخبار تصلكم حيثما كنتم أول بأول
للإشتراك في قناتنا إضغط هنا goo.gl/as3vlY
موقعنا الإلكتروني للجريدة www.ennaharonli...
موقعنا الإلكتروني للقناة www.ennahartv.net
رابط صفحتنا المليونية على الفايسبوك goo.gl/I0dYsR
رابط صفحتنا على تويتر goo.gl/MkpI9M
رابط صفحتنا على جوجل بلس goo.gl/yUxXty
قناة النهار الإخبارية الأولى في الجزائر ، أخبار دون توقف
حسبي الله ونعم الوكيل ..يكدبون على الشيخ منقول من موقع الشيخ فركوس حفظه الله رقم الفتوى: ٩٣٤
الصنف: فتاوى الأشربة والأطعمة - الأطعمة
الزلابية وغيرها من الطيِّبات
بين الأصل العامِّ والحكم التفصيلي
السـؤال:
لقد نشرت إحدى الصُّحف الجزائرية الأسبوعية عنكم القولَ بتحريم أكْلِ حَلْوى «الزلابية» التي تنتشِرُ بكثرةٍ في شهر رمضان المباركِ، وكذا إباحتكم للرشوة والتعريض، فنريدُ مِنْكُم شيخَنَا بيانًا شافيًا عن مدى صحَّة ما نُشِرَ عنكم؟ وهل يُعَدُّ تَنَاوُلُ الزلابية من بِدَعِ رمضان؟ وهل من نصيحةٍ تقدِّمونها لمن ينقل فتاويكم، وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فاعلم أنَّ «الزلابية» كغيرها من الحلوى معدودةٌ من الطيِّبات يتغذَّى بها الجسم كسائر الأطعمة التي يكون لها أثرٌ طيِّبٌ على قوام بدن الإنسان، والأَصْلُ فيها الحلُّ، لقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا﴾ [البقرة: ٢٩]، وقولِه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّبًا﴾ [البقرة: ١٦٨]، وقولِه تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: ٣٢]، واللهُ تعالى أباح لعباده المؤمنين الطيِّباتِ لينتفعُوا بها، قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾ [المائدة: ٤]، وقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «الحَلاَلُ مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كِتَابِهِ، وَالحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللهُ فِي كِتَابِهِ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ»(١)، والحكمُ بإباحتها كأصلٍ عامٍّ لا يجوز تحريمُه بحالٍ إلاَّ إذا فصَّل الله لنا ما حرَّم، فما كان حرامًا أو مكروهًا فلا بدَّ أن يكون تحريمُه مفصَّلاً على وجه الاستثناء من الأصل العامِّ، لقوله تعَالى: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾ [الأنعام: ١١٩]، ويعود التفصيل إلى جملة حالاتٍ وعِللٍ تقترن بالحلِّ فتصيِّره منهيًّا عنه محرَّمًا أو مكروهًا بحسَبِ الحالة، ومن هذه العلل والحالات: المضرَّةُ والإسراف، والاستعانة بِه على المعصية، والتشريعُ. وليس الحكمُ المفصَّلُ خاصًّا ﺑ«الزلابية»، وإنما هو عامٌّ لكلِّ طعامٍ طاهرٍ طيِّبٍ، وعليه:
- فكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّة فيه فهو مباحٌ، فإن أحدث ضررًا عند تناوُله فيُمْنَعُ شرعًا وطبًّا لعلَّة الضرر، لوجوب المحافظة على الأبدان في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: ٢٩]، ولقوله تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: ١٩٥]، ولقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ»(٢)، ومن عموم هذه النصوص قُعِّدتْ جملةٌ من القواعد الفقهية منها: أنَّ «التَّحْرِيمَ يَتْبَعُ الخُبْثَ وَالضَّرَرَ».
- وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّة فيه مُباحٌ ما لم يصل إلى حدِّ الإسراف والتبذير فيُمْنَعُ لهذه العلَّة، ويشهد لذلك قولُه تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: ٣١]، ولقوله تعالى: ﴿وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾ [الإسراء: ٢٦-٢٧]....
Raouf Mohammedi شكرًا على التوضيح
Raouf Mohammedi جزااك الله خيراا اخي. .
ربي يحفظك خويا عبد الرؤوف
بارك الله فيك الاخ و الله شفت كيفاه حبو يلبسو عليه بصح الله يحفظو و ينفعنا بما علمه
Raouf Mohammedi بارك الله فيك لقد اصلجت قلبي
قال الشيخ فركوس حفظه الله
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فاعلم أنَّ «الزلابية» كغيرها من الحلوى معدودةٌ من الطيِّبات يتغذَّى بها الجسم كسائر الأطعمة التي يكون لها أثرٌ طيِّبٌ على قوام بدن الإنسان، والأَصْلُ فيها الحلُّ، لقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا﴾ [البقرة: ٢٩]، وقولِه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّبًا﴾ [البقرة: ١٦٨]، وقولِه تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: ٣٢]، واللهُ تعالى أباح لعباده المؤمنين الطيِّباتِ لينتفعُوا بها، قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾ [المائدة: ٤]، وقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «الحَلاَلُ مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كِتَابِهِ، وَالحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللهُ فِي كِتَابِهِ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ»(١),,,,,,
ثم قال عليه، فمن أوجب طعامًا في موضع عبادةٍ أو استحبَّه ولم يَرِدْ في الكتاب والسنَّة ذِكْرُه فقد شرَّع أمرًا ما أنزل الله به من سلطانٍ، ومثلُ هذا التشريع محرَّمٌ بنصِّ قوله تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ﴾ [الشورى: ٢١]، فالحكمُ الشرعيُّ إنما يُؤخذُ من الشرعِ، إذ الحكم لله وحده، ولا يجوز إثباتُ حكمٍ شرعيٍّ بغير الأدلَّة الشرعية التي جعلها اللهُ طريقًا لمعرفة أحكامه، وهذا أصلٌ عظيمٌ من أصول هذا الدين(٥)، وعليه فإنَّ القول على الله بغير علمٍ محرَّمٌ لقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ﴾ [النحل: ١١٦]، ومنه يُفْهمُ أنَّ اعتقادَ الصائم أنَّ صيامه لا يَكْمُلُ أو لا يجزئ إلاَّ بأمورٍ يشرِّعها لنفسه، سواءٌ كانت «الزلابية» أو غيرَها، أو يعتقِدُ أنَّ عقيقته لا تصحُّ ولا تَكْمُل إلاَّ ﺑ«الطمِّينة» أو غيرِها؛ فيحتاج هذا التشريعُ إلى دليلٍ من صاحب الشريعة وإلاَّ كان بدعةً إضافيةً أصلُها شرعيٌّ ونوعُ إيرادِها باطلٌ، واعتقادُ العبادة فيها بدعةٌ، وهذا جريًا على قاعدة: «كُلُّ مَا أُضِيفَ إلى حُكْمٍ شرعِيٍّ يَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ».
وهذا القولُ لم أنْفردْ به، بل كُتُبُ المالكيةِ طافحةٌ بذلك، وعلى سبيل المثال: ذَكَرَ ابْنُ الحاج المالكيُّ في «المدخل» بدعةَ اليوم السابع عن الميِّت قَالَ: «عملُ الزلابية أو شراؤها وشراءُ ما تُؤْكَلُ به في اليوم السابع»(٦)، وقال في معرِض ذِكْرِ بعض بدع الخروج بالجنازة: «حملُ الخبز والخرفان أمام الجنازة وذَبحُها بعد الدفن وتفريقُهَا مع الخبز»(٧)، وذَكَرَ علي محفوظ في «الإبداع» عن الطيِّبات المقرونة بالتشريع على وجه البدعة، قال: «ذبْحُ الجاموس عند وصول الجنازة إلى المقبرة قبل دفنها وتفريقُ اللحم على من حَضَرَ»(٨)، وذَكَرَ «الخِرْفَان تُذْبَحُ عند خروج الجنازة تحت عَتَبَة الباب»(٩).
يا رب يحشرك مع الشيخ فركوس السني السلفي
مادمت تدافع عنه
النهار يعرفون الفتوى جيدا
بارك الله فيك
ماشي عيب عليكم تسقسو هذا السؤال التافه!!! جاهلين لدرجة حايرين في الزلابية حلال والا حرام!! لوكان كملتو سقسيتوه على قلب اللوز بلاك هو ثاني شبهة!!! ياخي أسئلة ياخي!!
lumière de la l'une
يا اخي افهم المعنى
شفت البرنامج كله تفهم
lumière de la l'une ههههههههههههخخخخ والله ضحكتني يا خويا آه رمضان بلا قلب اللوز مش قاع رمضان
dz 19 هو لم يقصد جواب الشيخ بل سؤال الصحفي يعني من بين كل الاسئلة الحلال والحرام يسقسوا على الزلا بية مثلا يساله على الدخان الشراب وهاذو موجدين في رمضان الناس لمتخافش من ربي
lumière de la l'une لاااياااخي المشكل ليس في سؤاال عن الزلابية لانه سؤال غبي ولكن ماااخلفية هذا السؤال والى مااذا يريد الوصول.. . حسبنا الله.. .
هذا اصل كذب الشيخ فركوس ما حرم زلابية
يقصد ان أكل الزلابية في رمضان اعتقادا انها عبادة هو الحرام وليس الزلابية يحد ذاتها
كبرو عقولكم
للإنصاف الشيخ علي فركوس لم يحرم الزلابية و إنما حرم كل أكل قصد به التعبد لله و ركزوا على كلمة قصد به التعبد لله في موسم لم يرد في الكتاب و السنة مشروعيته ففعله حرام كمن يضحي في عيد الأضحى بدجاجة مثلا فهو غير جائز لأن الأضحية فقط في الأنعام والله أعلم
قناة تجهيل الناس 100%
الذي يريد فتاوى الشيخ فليدخل إلى موقعه وليقرأ الفتوى بكاملها يتبين له أن هذا الصحفي سيحاسبه الله إن لم يتب من كذبه وافترائه على الشيخ .
وأقول لوسيم يوسف :
فاربأ بنفسك أن ترعى من الهمل ...
هل التصوير حرام ايضا ؟ كما يقول الشيخ .. !!! يعني لا يحق لك اخد صورة مع والدك و تصوير فيديو مع ابنتك عند ولادتها ؟ ما هذا الجنون !!!!!
dante vo
انت لو عشت في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنت ممن ينعتونه بالساحر والمجنون ....
rachid hero ماذا تقصد ؟ كلامي غير منطقي ؟
هذه القناة دمرت بلدا كاملا بقيمه ومبادئه ، ولم تترك عالما أو شريفا أو نزيها إلا لطخت سمعته بكذبها وحقدها الدفين ،وفي الآن ذاته مدحت وزكت كل ناعق أوسارق أوفاسق وزينت صورته ،والعجب أنها مستمرة في بث برامجها ولم يتم غلقها رغم سجن مديرها .
يا قناة النهار إذا كنتم تقصدون الشيخ فركوس حفظه الله و سدد خطاه فلحم العلماء مسموم و اتقوا الله في المسلمين
الحمد لله رغم ان المقدم أخفى جل الفتوى الا ان الكلام واضح
" فمن أوجب طعاما في موقع عبادة أو استحبه"
هل تفهم الكلام ياسيدي المقدم
أوجب اي قال بوجوبه شرعا أو استحب اي قال باستحبابه وهما حكمان شرعيان واكد الشيخ في موضع عبادة
والواجب الذي يؤجر فاعله
و يستحق تاركه العقاب
اي ان من قال ان الزلابية واجب اكلها في رمضان - ولا يتم الصيام الا بها- فهذا من التشريع الباطل لعلمنا ان لا دليل يوجب على اكلها الاجر وتارك اكلها الاثم لان احكام الشرع من وجوب واستحباب يلزمها دليل من الشرع وليس هوى النفس
اي ان الزلابية مباح اكلها وليست واجبة على الصائم ولا مندوبة فافهم بارك الله فيك ولا تبني احكاما على فهمك السقيم للفتوى . فلست تقرأ مقالا صحفيا فالالفاظ في الفتاوى محددة ومقصودة ان لم تكن فاهما لها فاسكت.
والعجب ان الشيخ يعلم احكام الشرع الا انه لم ينبه الى قول الصحفي
ان الواجب والمستحب ليس لنا ان نقرهم من انفسنا ولكن بالدليل الشرعي.
ZOU MOU
الاستحباب في فتوى الشيخ ليس المقصود به ما يستحبه الناس أو ما يشتهونه من المأكولات أو المشروبات بل القصود به كما هو معروف عند الفقهاء بأن المستحب هو ما يثاب فاعلعه ولا يعاقب تاركه.
ZOU MOU
نعم المستحب مثل ان افطر على التمر او حسوات من الماء وهذا مقرون بالعبادة اما ان تفطر على الزلابية وتقرنها بانها عبادة ومستحبة وتقرب لك بها لله فهذا هو الذي قصده الشيخ حفظه الله
Reda Ramdani بارك الله فيك جعل الله افادتك في ميزان حسناتك و اسكنك وايانا فسيح جناته
يا اخي الكلام عن الاستحباب كحكم شرعي وليس شهوة الشخص
وهذا ماقصده الشيخ في الفتوى
لان احكام الشرع خمسة وزاد الاحناف 2 وقالوا سبعة
1- الواجب
2- المستحب او المندوب
3- المباح
4- المكروه
5-الحرام
وزيادة الاحناف
المستحب استحباب الوجوب
المكروه كراهة التحريم
اذا لما تسأل الشيخ أو لنقل تستفتيه فسوف لن تخرج اجابته عن هذه الاحكام الخمسة
والشيخ قال في الفتوى انها مباحة الا انهم يلبسون عليه لهوى في انفسهم فقط
اما كونك تصر عليها وهي من المباحات فهذا عادي المشكل ان تقول بوجوبها او استحبابها كحكم شرعي او ان الصوم لا يتم بدون الاتيان بها وهذا مقصود الشيخ
فالشيخ قال ان الاصل فيها الاباحة ثم خصص الحالات التي تصبح غير مباحة
مثال لحم البقر الاصل فيه الحل
اما اذا فصلنا فنقول هل ذبح على الطريقة الاسلامية؟؟؟؟
فهل هذل التفصيل ينفي الاصل فيها بالحل؟؟؟
لا يقول هذا الا جاهل غير عارف بالاشياء
والسلام عليكم ارجوا ان تكون قد وضحت المسألة لك اخي
صح حرمو علينا كلش قريب يحرمو علينا الاكسجين لأنه يخالف عقيدتنا خخخخخخخخخخ تحيير ربي يهدي ما خلق
شكون حرم عليك واش حرموا عليك؟ الا المهم تعلق
اسمها أوفر وجه الكوفر.
لا تستهزء بالدين........ هذا لأنه حرم بعلة
مثل ذبح الخروف في الزاوية (زوايا التي يجتمع فيها أهل الضلال و البدع )..... الخروف ليس حرام بل المكان الذي ذبح فيه جعله حرام... لا يجوز أكله....
وقس على ذلك..... بارك الله فيك
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، فرحت كثيرا لما قرأت تعليقات إخواني الجزائريين على هذا الصحافي الملبس ، الحمد لله ﻷن الشعب الجزائري يعرف قيمة الشيخ فركوس والحمد لله الذي وضع للشيخ هذا القبول في اﻷرض أما الصحافي الملبس فلا تدعوا عليه كثيرا فيكفيه شرا أن الشيخ فركوس هو خصمه أمام الله يوم ينفع الصادقين صدقهم ... بوركتم يا أبناء وطني اﻷعزاء
والله لنزداد كل يوم حبا لشيخنا العلامة فركوس ربي يحفظه موتو بغيظكم....
الله يبارك نشكر قناة النهار على المبادرة و نرجوا تكرارها......و نشكر بالخاص الشيخ وسيم يوسف و مرحبا بيك مرة اخرى في الغرب الجزائري.....😊😊😊
الصراخ على قدر الألم....وسيم رويبضة والشيخ محمد علي فركوس شيخ فاضل ...وقد فهمو قوله بالغلط ويريدون اغليك الناس ...شيخ فركوس عالم يا أمى
حفظ الله الشيخ الفركوس أهداك الله الحسنات من حيث لا تدري .
سبحان الله، أولا لو كان على الجادة لقال: لبد علي أن أقرأ الفتوى كاملة قبل أن أجيب بناءا على قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾
ثانيا، لم يسمع الكلام إطلاقا و هذا قول الصحفي:(وعليه، فمن أوجب طعامًا في موضع عبادةٍ أو استحبَّه ولم يَرِدْ في الكتاب والسنَّة ذِكْرُه فقد شرَّع أمرًا ما أنزل الله به من سلطانٍ).
نشرح الكلام: إمام يقول الزلابية أو غيرها واجبة أو مستحب في شهر رمضان.
الواجب: يأثم تاركه
أي إن لم تأكل الزلابية فأنت آثم، هذا هو المضمون.
اليكم التعليق
موتوا بغيظكم نحن نحب شيخنا فركوس ونفتخر به ولا تستطيعون الانتقاص منه أبدا
كان عليك أن تسأل وسيمك هذا هل يجوز التصوير مع النساء المتبرجات اللاتي كانت تتجول معه في الجزائر
عيب إذا هذا صار شيخ نسأله عن شيخنا الكبير الفاضل فركوس حفظه الله وزاده علما ورفعة وأدامه علينا وعلى الجزائر نعمة .
ونتا مخرجت مع النسا
نخلعت يحوس مع النسا
ياو راه يشجع فيك نتا باه تروح تزني و يقولك دين نتاعك فيه قسوة
يا صاحبي انا نخرج مع زوج نسا تهبل من راسك دير كيفي واسكت والله علاما صاحبي
زوج صحاباتي و في رحبة ونزيدك جايب معاهم ولاد
ههههههههه
هههههههههه
سلام اخي صحاباتي الزوجات نتاوعي ونتا مخرجت مع النسا زعم راك متزوج لا تفهم بالخطا
والشيخ فركوس و الشيخ محمد بن هادي المذخلي منبع واحد و الحمد لله
احسن داعية في الوقت لناس راهي غير تنشر في الفتن ربي يحفظه من كل شر ومكروه
نشالله برك تكون مزالك عند كلمتك
هذا صحفي كذاب اثم عليه من الله ما يستحق يكذب في فتوى شيخ فركوس كي يشوه صورته حقدا وغيضا عليكم من الله ماتستحقون والحمد لله ان بعض الاخوة وضعو رابط الفتوى لمن اراد التحقق..الشيخ فركوس حفضه الله بريئ من كذب هذا الصحفي
شيخ فركوس؟؟؟؟؟!!!!!واش هذا الاسم الغريب ومن هو اصلا هذا الفركوس الذي يحرم الزلابية غريب جدا
راجعوا المصادر ولا تتكلموا من هواكم اي نعم الشيخ فركوس وان لم تعلموا الاسم فتحروا عنه من يكون
sanjey oky الاسلام جبل ومن اراد ان يشوه صورة شيخنا فركوس فلينطح الجبل برأسه اما هذا وسيم فنسأل الله ان يهديه
ines Amina
فركوس هذا الذي تتحدثين عنه هو شيخ عالم فاضل يعرفه الصالحون و لا يضرّه إن جهله الفاسقون، و ارجعي إلى موقعه لتتأكّدي هل حقّا حرّم الشيخ الزلابية أو لا ؟
Ines Amina وان الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تهوي به في نار جهنم...
الشيخ فركوس عالم جليل حفظه الله
عندما يفترى عليه بعض السفهاء
فهذا حدث مع الأنبياء ومن تبعهم
فإن دعوة الحق مهما حوربت فهى منصورة أبشر
الشيخ فركوس حفظه الله شيخ جليل رغم أنوفكم، و أنتم حاقدون عليه. لكن الحق أقوى من باطلكم
قال تعالى: ﴿وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ﴾ [النحل: ١١٦
الله يهديكم انتم تتحدثون عن الشيخ فركوس فالشيخ فركوس قال في فتواه سـؤال:
لقد نشرت إحدى الصُّحف الجزائرية الأسبوعية عنكم القولَ بتحريم أكْلِ حَلْوى «الزلابية» التي تنتشِرُ بكثرةٍ في شهر رمضان المباركِ، وكذا إباحتكم للرشوة والتعريض، فنريدُ مِنْكُم شيخَنَا بيانًا شافيًا عن مدى صحَّة ما نُشِرَ عنكم؟ وهل يُعَدُّ تَنَاوُلُ الزلابية من بِدَعِ رمضان؟ وهل من نصيحةٍ تقدِّمونها لمن ينقل فتاويكم، وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فاعلم أنَّ «الزلابية» كغيرها من الحلوى معدودةٌ من الطيِّبات يتغذَّى بها الجسم كسائر الأطعمة التي يكون لها أثرٌ طيِّبٌ على قوام بدن الإنسان، والأَصْلُ فيها الحلُّ، لقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا﴾ [البقرة: ٢٩]، وقولِه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّبًا﴾ [البقرة: ١٦٨]، وقولِه تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: ٣٢]، واللهُ تعالى أباح لعباده المؤمنين الطيِّباتِ لينتفعُوا بها، قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾ [المائدة: ٤]، وقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «الحَلاَلُ مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كِتَابِهِ، وَالحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللهُ فِي كِتَابِهِ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ»(١)، والحكمُ بإباحتها كأصلٍ عامٍّ لا يجوز تحريمُه بحالٍ إلاَّ إذا فصَّل الله لنا ما حرَّم، فما كان حرامًا أو مكروهًا فلا بدَّ أن يكون تحريمُه مفصَّلاً على وجه الاستثناء من الأصل العامِّ، لقوله تعَالى: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾ [الأنعام: ١١٩]، ويعود التفصيل إلى جملة حالاتٍ وعِللٍ تقترن بالحلِّ فتصيِّره منهيًّا عنه محرَّمًا أو مكروهًا بحسَبِ الحالة، ومن هذه العلل والحالات: المضرَّةُ والإسراف، والاستعانة بِه على المعصية، والتشريعُ. وليس الحكمُ المفصَّلُ خاصًّا ﺑ«الزلابية»، وإنما هو عامٌّ لكلِّ طعامٍ طاهرٍ طيِّبٍ، وعليه:
- فكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّة فيه فهو مباحٌ، فإن أحدث ضررًا عند تناوُله فيُمْنَعُ شرعًا وطبًّا لعلَّة الضرر، لوجوب المحافظة على الأبدان في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: ٢٩]، ولقوله تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: ١٩٥]، ولقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ»(٢)، ومن عموم هذه النصوص قُعِّدتْ جملةٌ من القواعد الفقهية منها: أنَّ «التَّحْرِيمَ يَتْبَعُ الخُبْثَ وَالضَّرَرَ».
- وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّة فيه مُباحٌ ما لم يصل إلى حدِّ الإسراف والتبذير فيُمْنَعُ لهذه العلَّة، ويشهد لذلك قولُه تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: ٣١]، ولقوله تعالى: ﴿وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾ [الإسراء: ٢٦-٢٧].
- وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّةَ فيه ولا إسرافَ ولا تبذيرَ مُباحٌ بشرط أن يُستعان بِهِ على الطاعة، ويحْرمُ إن اسْتُعين به على معصيةٍ، كمن يتغذَّى باللحم والخبز والتمر أو الحلوى ليستعين بها على شُرب الخمر، وإتيان الفواحش، أو يتغذَّى ليقوى على محاربة دعوة التوحيد التي جاء بها النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم صافيةً بالتشويه والتضليل والصدِّ عن سبيل الله، أو يستعينُ بها على الاعتداء على دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، فإنَّ هذه الطيِّباتِ يُسأل عنها؛ لأنه لم يُؤَدِّ شُكْرَها، لقوله تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [المائدة: ٩٣]، ولقوله تعالى: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ [التكاثر: ٨]، أي: عن الشكر عليه، قال ابن تيمية -رحمه الله-: «كلُّ لباسٍ يغلب على الظنِّ أن يُستعان بلُبسه على معصيةٍ فلا يجوز بيعُه وخياطته لمن يستعين به على المعصية والظلم، ولهذا كُره بيعُ الخبز واللحم لمن يعلم أنه يشرب عليه، وبيعُ الرياحين لمن يعلم أنه يستعين به على الخمر»(٣).
- وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّةَ فيه ولا إسرافَ ويُستعانُ به على الطاعة فلا يجوز أن يُخصَّص أيُّ مطعومٍ بالعبادة استدراكًا على صاحب الشريعة بعد ما أَتمَّها اللهُ بنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم، وأكملها قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة: ٣]، فدَلَّتِ الآيةُ على كمال الشريعة واستغنائها عن زيادة المبتدعين واستدراكات المستدركين، وقد أتمَّ الله هذا الدِّينَ فلا يُنْقِصُهُ أبدًا، ورضِيَهُ فلا يَسْخَطُهُ أبدًا، وقد جاء عن النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قولُه: «وَايْمُ اللهِ، لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ»(٤)، وقد بيَّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم هذا الدِّينَ أتمَّ البيان، وقامَ بواجب التبليغ خيرَ قيامٍ، ممتثلاً لقول ربِّه: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ [المائدة: ٦٧]، وقد شهدت له أُمَّتُه بإبلاغ الرسالة وأداءِ الأمانة، واستنطقهم بذلك في أعظم المحافل في خُطبته يومَ حجَّة الوداع.
وعليه، فمن أوجب طعامًا في موضع عبادةٍ أو استحبَّه ولم يَرِدْ في الكتاب والسنَّة ذِكْرُه فقد شرَّع أمرًا ما أنزل الله به من سلطانٍ، ومثلُ هذا التشريع محرَّمٌ بنصِّ قوله تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ﴾ [الشورى: ٢١]، فالحكمُ الشرعيُّ إنما يُؤخذُ من الشرعِ، إذ الحكم لله وحده، ولا يجوز إثباتُ حكمٍ شرعيٍّ بغير الأدلَّة الشرعية التي جعلها اللهُ طريقًا لمعرفة أحكامه، وهذا أصلٌ عظيمٌ من أصول هذا الدين(٥)، وعليه فإنَّ القول على الله بغير علمٍ محرَّمٌ لقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ﴾ [النحل: ١١٦]، ومنه يُفْهمُ أنَّ اعتقادَ الصائم أنَّ صيامه لا يَكْمُلُ أو لا يجزئ إلاَّ بأمورٍ يشرِّعها لنفسه، سواءٌ كانت «الزلابية» أو غيرَها، أو يعتقِدُ أنَّ عقيقته لا تصحُّ ولا تَكْمُل إلاَّ ﺑ«الطمِّينة» أو غيرِها؛ فيحتاج هذا التشريعُ إلى دليلٍ من صاحب الشريعة وإلاَّ كان بدعةً إضافيةً أصلُها شرعيٌّ ونوعُ إيرادِها باطلٌ، واعتقادُ العبادة فيها بدعةٌ، وهذا جريًا على قاعدة: «كُلُّ مَا أُضِيفَ إلى حُكْمٍ شرعِيٍّ يَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ».
وهذا القولُ لم أنْفردْ به، بل كُتُبُ المالكيةِ طافحةٌ بذلك، وعلى سبيل المثال: ذَكَرَ ابْنُ الحاج المالكيُّ في «المدخل» بدعةَ اليوم السابع عن الميِّت قَالَ: «عملُ الزلابية أو شراؤها وشراءُ ما تُؤْكَلُ به في اليوم السابع»(٦)، وقال في معرِض ذِكْرِ بعض بدع الخروج بالجنازة: «حملُ الخبز والخرفان أمام الجنازة وذَبحُها بعد الدفن وتفريقُهَا مع الخبز»(٧)، وذَكَرَ علي محفوظ في «الإبداع» عن الطيِّبات المقرونة بالتشريع على وجه البدعة، قال: «ذبْحُ الجاموس عند وصول الجنازة إلى المقبرة قبل دفنها وتفريقُ اللحم على من حَضَرَ»(٨)، وذَكَرَ «الخِرْفَان تُذْبَحُ عند خروج الجنازة تحت عَتَبَة الباب»(٩).
هذه بعض الصور من البدع الإضافية، ولم يقُلْ أَحَدٌ أنَّ ذَبْح الخرفان محرَّمٌ ولا الجاموسِ ولا حملُ الخبز ولا أكلُ «الزلابية» ولا شراؤها أو شراءُ ما تُؤكلُ به؛ لأنَّ أصْلَها طيِّبٌ صحيحٌ، لكن لمَّا وردَت في أحوالٍ أو أيَّامٍ أو أماكنَ مخصوصةٍ على وجه العبادة والتشريع مُنعَتْ مِنْ أجل هذا الاعتقاد الفاسد الذي فيه اتِّهامٌ للشرع بالنقصان، وللنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم بعدم تبليغه للرسالة التي كُلِّف بها، ولا شكَّ أنَّ صاحب هذا الاعتقاد يتقرَّب إلى الله بالمشروع وهو الصيامُ أو العقيقةُ، ويتقرَّب أيضًا بغير المشروع؛ لأنَّ الشرع لم يجعل العبادةَ في هذين المطعومين من الحلوى، والواجبُ كما يكونُ العملُ مشروعًا باعتبار ذاته يجب أن يكون مشروعًا باعتبار كيفيته، لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(١٠)، والمعتقِدُ فيهما قد خلَط عملاً صالحًا وآخر سيِّئًا، وهو يعتقدُ أنَّ الكلَّ صالحٌ، وقد أوضح الإمامُ أبو إسحاقَ الشاطبيُّ المالكيُّ -رحمه الله- في كتابه «الاعتصام» أقوى إيضاحٍ في الباب الخامس: «في أحكام البدع الحقيقية والإضافية والفرق بينهما»(١١).
فالحاصل، أنه كما لا يجوز إباحةُ ما حرَّم الله بالتفصيل لا يجوز تحريمُ ما عفَا الله بالأصل العامِّ ولم يُحرِّمْه، ولا تلازُمَ بين إباحة الطيِّبات بالأصل الكلِّيِّ، ومنعها بالدليل الجزئيِّ على نحو ما فصَّلناه.
وأمَّا الرشوة فالحكم فيها -أيضًا- يدور بين الأصل العامِّ والحكم التفصيليِّ كما بيَّنتُه -مفصَّلاً- في فتوى «في حكم من صانَع بماله عند الاضطرار» تحت رقم: (٢٠٧).
وأَمَّا التعريضُ فقد ذكر الإمام النوويُّ في «الأذكار» نقلاً عن أهل العلم أنهم ضَبَطوا بابَ التعريض جمعًا بين الآثار المبيحة وغير المبيحة له على الوجه التالي: «إِنْ دَعَتْ إلى ذلك مصلحةٌ شرعيةٌ راجحةٌ على خداع المخاطَب، أو حاجةٌ لا مندوحة عنها إلاَّ بالكذب فلا بأس بالتعريض، وإن لم يكن شيءٌ من ذلك فهو مكروهٌ وليس بحرامٍ، إلاَّ أن يُتوصَّل به إلى أخذ باطلٍ أو دفع حقٍّ فيصير حينئذٍ حرامًا»(١٢)، هذا ما فصَّلناه لمن ابتغى الحقَّ أو ألقى السمع وهو شهيدٌ.
لكنَّ الذي كلَّف نفسَه بالردِّ وتفعيلِ الشرِّ وتسطيره -مع عدم تأدُّبه واحترامِ مَنْ يَكبُره- فأتى بالعجائب حيث خلَط بين ما هو أصلٌ عامٌّ وبين ما هو مفصَّلٌ ونَسَبَ هذا لهذا وهذا لذاك، ثمَّ رمى به بريئًا، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: ١١٢].
هذا، وأخيرًا فإنَّ النصيحة التي أقدِّمها في هذا المقام وجوبُ التبيُّن من نَقَلة الأخبار، والتثبُّت من أقوالهم، بالنظر إلى تفشِّي شهادة الزور وكتمان الحقِّ وقِلَّة التورُّع عن كثرة الكذب، فقد أَمَرَنا الله تعالى بذلك فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: ٦].
ومن انعكاس الحقائق وتغيُّر الأحوال ما هو مشاهَدٌ في هذا الزمن من استئثار الأسافل بالأمور، وارتفاع الأراذل في المقام، وإسناد الأمر إلى غير أهله، وتكلُّم من لا يهتمُّ بدينه في غير فَنِّه، وذلك من علامات الساعة، فقد روى أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «إِنَّهَا سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ» قِيلَ: «وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ يَا رَسُولَ اللهِ» قَالَ: «السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ»(١٣).
نسأل اللهَ تعالى أن يحفظَ لنا عقولَنا، ويسدِّد لنا خُطانا وأقوالَنا، ويُثبِّتَنَا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، ويحشرَنا مع المتَّقين ....
والله عيب والله عيب والله عيب
المسلمون يقتلون في أنحاء البلاد ثم يخرج علينا هؤلاء بمثل هذا الكلام.
الله المستعان.......
الشيخ فركوس حفظه الله ورعاه ونصره على اعدائه.
اتقوا الله في المسلمين..
كل مرة نكتشف حاجة على هاذ القناة تزيد طيح من قلبي كثر وكثر . هاذ الشيخ الي هدرو عليه و قالو حرم الزلابية رحت و قريت الفتوى تاعو والله يفهمها اي إنسان عادي ....درك صح ركبني الشك حول احترافية و مصداقية هذه القناة.....
حرام عليك تكدب على الشيخ ما تخافش من ربي هدا افتراء اتقي الله يا ولد بلادي
شفتي ختي حابين يقلبولنا العلماء دكا يحكو بغير علم ، عليهم من الله ما يستحقون
ختي معليش سمحيلي بارك الله فيك حبيت نعطيك تنبيه على الفوطو تع البريد الالكتروني ديالك راه صورة وجه من صور ذوات الارواح
🌲🌳
ربي يحفظ الشيخ العالم شيخ الفركوس حفضه الله وادامه الله لنا وبارك الله له في عمره وانا طالبة علم وان شاء الله ربي يكملي
من وين انتي اخت؟؟
@@hamidnial5869 انا من ولاية المدية
@@اميرةبجلبابي-ج8ي ماشاء الله اهل المدية اهل محافظة وخير انتي طالبة علم في الجامعة ام في المساجد؟؟
@@hamidnial5869 اخي في الله انا اخت سلفيةوطالبة شريعة يعني انا ادرس علوم تشريعية لكن الكثير استفيد من المشايخ ك شيخ الفركوس والعصيمي وابن الباز والعثيميين وكذا من مشايخ الامة انا لم يتبقي الى قصار الصور واحفظ كتاب الله جلا وعلا
وانت من اين
تشرفنا اخي في الله
@@اميرةبجلبابي-ج8ي ماشاء الله زادك الله علما وثباتا على طلب العلم
الزلابية وغيرها من الطيِّبات
بين الأصل العامِّ والحكم التفصيلي
السـؤال:
لقد نشرت إحدى الصُّحف الجزائرية الأسبوعية عنكم القولَ بتحريم أكْلِ حَلْوى «الزلابية» التي تنتشِرُ بكثرةٍ في شهر رمضان المباركِ، وكذا إباحتكم للرشوة والتعريض، فنريدُ مِنْكُم شيخَنَا بيانًا شافيًا عن مدى صحَّة ما نُشِرَ عنكم؟ وهل يُعَدُّ تَنَاوُلُ الزلابية من بِدَعِ رمضان؟ وهل من نصيحةٍ تقدِّمونها لمن ينقل فتاويكم، وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فاعلم أنَّ «الزلابية» كغيرها من الحلوى معدودةٌ من الطيِّبات يتغذَّى بها الجسم كسائر الأطعمة التي يكون لها أثرٌ طيِّبٌ على قوام بدن الإنسان، والأَصْلُ فيها الحلُّ، لقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا﴾ [البقرة: ٢٩]، وقولِه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّبًا﴾ [البقرة: ١٦٨]، وقولِه تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: ٣٢]، واللهُ تعالى أباح لعباده المؤمنين الطيِّباتِ لينتفعُوا بها، قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾ [المائدة: ٤]، وقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «الحَلاَلُ مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كِتَابِهِ، وَالحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللهُ فِي كِتَابِهِ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ»(١)، والحكمُ بإباحتها كأصلٍ عامٍّ لا يجوز تحريمُه بحالٍ إلاَّ إذا فصَّل الله لنا ما حرَّم، فما كان حرامًا أو مكروهًا فلا بدَّ أن يكون تحريمُه مفصَّلاً على وجه الاستثناء من الأصل العامِّ، لقوله تعَالى: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾ [الأنعام: ١١٩]، ويعود التفصيل إلى جملة حالاتٍ وعِللٍ تقترن بالحلِّ فتصيِّره منهيًّا عنه محرَّمًا أو مكروهًا بحسَبِ الحالة، ومن هذه العلل والحالات: المضرَّةُ والإسراف، والاستعانة بِه على المعصية، والتشريعُ. وليس الحكمُ المفصَّلُ خاصًّا ﺑ«الزلابية»، وإنما هو عامٌّ لكلِّ طعامٍ طاهرٍ طيِّبٍ، وعليه:
- فكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّة فيه فهو مباحٌ، فإن أحدث ضررًا عند تناوُله فيُمْنَعُ شرعًا وطبًّا لعلَّة الضرر، لوجوب المحافظة على الأبدان في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: ٢٩]، ولقوله تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: ١٩٥]، ولقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ»(٢)، ومن عموم هذه النصوص قُعِّدتْ جملةٌ من القواعد الفقهية منها: أنَّ «التَّحْرِيمَ يَتْبَعُ الخُبْثَ وَالضَّرَرَ».
- وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّة فيه مُباحٌ ما لم يصل إلى حدِّ الإسراف والتبذير فيُمْنَعُ لهذه العلَّة، ويشهد لذلك قولُه تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: ٣١]، ولقوله تعالى: ﴿وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾ [الإسراء: ٢٦-٢٧].
- وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّةَ فيه ولا إسرافَ ولا تبذيرَ مُباحٌ بشرط أن يُستعان بِهِ على الطاعة، ويحْرمُ إن اسْتُعين به على معصيةٍ، كمن يتغذَّى باللحم والخبز والتمر أو الحلوى ليستعين بها على شُرب الخمر، وإتيان الفواحش، أو يتغذَّى ليقوى على محاربة دعوة التوحيد التي جاء بها النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم صافيةً بالتشويه والتضليل والصدِّ عن سبيل الله، أو يستعينُ بها على الاعتداء على دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، فإنَّ هذه الطيِّباتِ يُسأل عنها؛ لأنه لم يُؤَدِّ شُكْرَها، لقوله تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [المائدة: ٩٣]، ولقوله تعالى: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ [التكاثر: ٨]، أي: عن الشكر عليه، قال ابن تيمية -رحمه الله-: «كلُّ لباسٍ يغلب على الظنِّ أن يُستعان بلُبسه على معصيةٍ فلا يجوز بيعُه وخياطته لمن يستعين به على المعصية والظلم، ولهذا كُره بيعُ الخبز واللحم لمن يعلم أنه يشرب عليه، وبيعُ الرياحين لمن يعلم أنه يستعين به على الخمر»(٣).
- وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّةَ فيه ولا إسرافَ ويُستعانُ به على الطاعة فلا يجوز أن يُخصَّص أيُّ مطعومٍ بالعبادة استدراكًا على صاحب الشريعة بعد ما أَتمَّها اللهُ بنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم، وأكملها قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة: ٣]، فدَلَّتِ الآيةُ على كمال الشريعة واستغنائها عن زيادة المبتدعين واستدراكات المستدركين، وقد أتمَّ الله هذا الدِّينَ فلا يُنْقِصُهُ أبدًا، ورضِيَهُ فلا يَسْخَطُهُ أبدًا، وقد جاء عن النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قولُه: «وَايْمُ اللهِ، لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ»(٤)، وقد بيَّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم هذا الدِّينَ أتمَّ البيان، وقامَ بواجب التبليغ خيرَ قيامٍ، ممتثلاً لقول ربِّه: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ [المائدة: ٦٧]، وقد شهدت له أُمَّتُه بإبلاغ الرسالة وأداءِ الأمانة، واستنطقهم بذلك في أعظم المحافل في خُطبته يومَ حجَّة الوداع.
وعليه، فمن أوجب طعامًا في موضع عبادةٍ أو استحبَّه ولم يَرِدْ في الكتاب والسنَّة ذِكْرُه فقد شرَّع أمرًا ما أنزل الله به من سلطانٍ، ومثلُ هذا التشريع محرَّمٌ بنصِّ قوله تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ﴾ [الشورى: ٢١]، فالحكمُ الشرعيُّ إنما يُؤخذُ من الشرعِ، إذ الحكم لله وحده، ولا يجوز
اللهم ارنى الحق حقا ورزقنا اتباعه وارنى الباطل باطل ورزقنا اجتنابه
شيخ بمعنى الكلمة فعلا شيخ عظيم
و ضرك رآه شيخ ولالا
ملور
لما الكذب و البتر ؟؟؟ محل التحريم يا " صحفي النهار" هو هذا : ومنه يُفْهمُ أنَّ اعتقادَ الصائم أنَّ صيامه لا يَكْمُلُ أو لا يجزئ إلاَّ بأمورٍ يشرِّعها لنفسه، سواءٌ كانت «الزلابية» أو غيرَها، أو يعتقِدُ أنَّ عقيقته لا تصحُّ ولا تَكْمُل إلاَّ ﺑ«الطمِّينة» أو غيرِها؛ فيحتاج هذا التشريعُ إلى دليلٍ من صاحب الشريعة وإلاَّ كان بدعةً إضافيةً أصلُها شرعيٌّ ونوعُ إيرادِها باطلٌ، واعتقادُ العبادة فيها بدعةٌ، وهذا جريًا على قاعدة: «كُلُّ مَا أُضِيفَ إلى حُكْمٍ شرعِيٍّ يَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ». إنتهى كلام الشيخ
الزلابية وغيرها من الطيبات التي جعلها الله للانسان ليتمتع بها ولا ضرر بها صديقي وحقيقة مثل هذا التحريم يجب ان نقلل منه في اوطاننا العربية لان الاسلام اشمل من ذلك وانا ارى فتاوي التحريم في غير اصلها هي البدعة في الاسلام وليست الزلابية بحد ذاتها
ربي وكيل كل من انتقص من شيخنا العلامه الاصولي فركوس ولا يطعن فيه الا حاطب ليل
ربي يحفظك
عمري ماسمعت هاذ الكلام في العالم الإسلامي والسؤال غبي والجواب مضلل وهاذه القنات صوفية حاقدة عن المسلمين وان الزلابية موجودة كل يوم في الشارع والسوق الجزائري ولاكن لا يوجد عليها إقبال مثلما في رمضان وهاذا طبيعي حتى التمر أصبح مطلوب إلى في رمضان لغلاء سعره فهل يصبح حرام ؟ جايبين الراجل 900 كلم كي تسئلوه مثل هاذه الأسئلة؟ للاتضليل يا غبي ؛-بهدلتونة
روى الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن عَبْد اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ : "مَا أَنْتَ بِمُحَدِّثٍ قَوْمًا حَدِيثًا لاَ تَبْلُغُهُ عُقُولُهُمْ إِلاَّ كَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَةً".
اشيخ لم تجد إلا هذه القناة لتظهر فيها ، وتتكلم فيها على شيوخ الجزائر ولاتعرفهم حتى،هذه قناة فتنة وكذب ، كان عليك ان تسال عن هذه القناة قبل ان تظهر فيها ، قناة محاربة للسلفية وتكره اهل السنة ، قناة كذبت عليك وقالت ان احد شيوخ الجزائر حرم الزلابية وهي تقصد الشيخ فركوس وكذبت عليه وانت جالس وتضحك وتفتي لمنافقين واصحاب فتنة كهؤولاء، انا بالنسية لي لن استمع لفديوهاتك بعد اليوم ابدا ايدا ،
شيخ الضلالة. "يوسف سيف"
اخواني ضال مبتدع. هو أيضا يعلم أنهم يحاولون الطعن في شيخ السلفيين فركوس حفظه الله ومع ذلك تجرأ وتكلم في عالم جليل. لكن.........
مٙا ضٙرّٙ السّحابٙ نٙبحُ الكِلاب
لالا هذا وسيم فنان اصلا لايصح تسميته شيخا بارك الله فيك وهم احضروه من الخليج خصيصا ليطعن في الشيخ المبجل والدنا فركوس حفظه الله
الي سني يعمل لايك ويقول آمين:اللهم اصرف عنا شر هاته القناة بما شئت انك بكل جميل كفيل وانت حسبنا ونعم الوكيل..اللهم آمين...امنوا معي
هذا كذب وافتراء على الشيخ علي فركوس هو لم يحرم الزلابية ولا غيرها وهو في موقعه الرسمي على الإنترنت لمن اراد ان يطلع عليه .
قناة النهار حسابك حساب يوم القيامة امام الله عزوجل وخاصة هذا الصحف تب الى الله وبركاك من الكذب على اهل السنة
الحمد لله والله فرحتني التعليقات لا تزال طائفة من امة محمد ضاهرين على الحق
النهار TV حرام في رمضان و كل السنة والله اعلم الشيخ جاء ليزور الجزائر لا لكي ياكل الزلابية هده التفاهات هي التي خلفتكم وانستكم انكم احفاد الشهداء والامير عبد القادر الخ،....)
الشيخ لم يحرم الاكل في ذاتها بل الطريقه . مثلا اللحم حلال لو ذبح لغير الله يصبح حرام اكله. الشيخ يقصد الطريقه . تستطيع أن تأكل الزلابية في كل الاوقات حتي في رمضان لاكن تقول يحب ان اكل الزلابية في رمضان هنا لايجوز. لماذا لأنك ادخلت شيئ في العباد ليس منها .هو ادخال اي شيء في عباد بضرورة فعله. لايجوز مطلقا. رمضان عباد وفيه سنن كثره. الزلابية ليسة من سنن رمضان .اذهبو الي موقع هذا الشيخ وفهمو الفتوى . كان ينبغي أن يقول حتي أفهم الفتوا جيدا ثم اخبركم. هذا يدل على جهله المركب. ...قول كلمت الطير تجمع بين الدجاجه والصقر ...
الصحفي المقدم علاه قريت هاد السوال ربي
بهدلتو بينا لي يسمع يقول الدين في جيهة والجزائريين في جيهة وحد اخرى
اعجبني لانه طرح هذا السؤال بالذات لان هناك شيخ جزائري حرم اكلها و كما قال لديه الكثير من الاتباع الذين يظنون ان كلامه قران انظر التعليقات و ستعرف الناس هاجبت لانه جبدلها الشيخ تاعهم مع انه لم يذكر اسمه
+No Repley
حرم اكلها لماذا الافتراء عليك من الله ما تستحق الصحفي كذب على وسيم وهو لم ينتبه له فاجاب باستهزاء على السؤال شوف فتوى الشيخ فركوس بنفسك
ferkous.com/home/?q=fatwa-934
samra samra بهدلو بينا
لي يسمع الصحافي يقول علينا ما زالوا في الجاهلية اما وسيم هذا لو كان حقا .........
لما..... .... قلبوه شيخ الزلابية.
أسكت يا أمعة
لا لا لا بخص بروحو هاذ القبيح هاذ مشي وسيم بلي راهو مفاهم والو
السلام عليكم ، لست من اتباع الشيخ فركوس لكني اظنه افقه و اشرف و اتقى منك ( و لا نزكي على الله احدا ) . سلام .
هذا الشيخ وسيم لو يعلم من قال الكلام اعتذر وتأسف على مايقول لئن الشيخ فردوس معروف عند كبار العلماء في الخليج
محمد الجزائري راه عارف شكون قالو وسيم البشع روح شوف في المواقع نتاع هاد الطفل متكلم حتى في الشيخ صالح الفوزان حفظه الله هادا عدو للسنه
الشيخ فركوس حفظه الله مصنف الأول عالميا في الفقه وأصول الفقه ولكن نحن الجزائريون وكأننا جُبلنا على إصتصغار أنفسنا وتضخيم غيرنا ولو كان غرا كالذي استضافته قناتكم
كذاب هذه الفتوى لم يفتي بها أي أحد والمشايخ الجزائر لم يفتو بها انتم تكذبون على شيخنا محمد علي فركوس حفظه الله
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) إن كنتم تريدون الدار الاخرة .هذا كلام لا يقوله عاقل فكيف بالشيخ فركوس حفظه الله !! ولكن هذه هي سنة الله في الكون (يانطح الجبل ليهدمه اشفق على الرأس لا على الجبلي) ولايضر بمر السحاب نبح الكلاب.
النهار قناة خبيثة تقصد الإساءة للشيخ فركوس حسبنا الله ونعم الوكيل
اكل الزلابية حرام في رمضان ؟ الشيخ الذي افتى في الموضوع له اجره عند الله و لزاما علينا احترامه حتى ولو اخطأ و ليس سبه كما فعل الشيخ وسيم مع العلم اني اوافق الشيخ وسيم في عدم التحريم و الظاهر ان هذه القناة موجهة لتكسير كل ما هو صالح في الجزائر .
ياتون بمشايخ من الخليج. و يسبون شيوخنا. هذا الشيخ لا يصل لنصف مستوى الشيخ فركوس. و هاذه القناة تتبع توجهات غريبة . و اتو بهذا الشيخ لدعاية لقناتهم فقط. من العجب انه لدينا علامة مثل الشيخ فركوس. و ليس لديه حتى منبر يخطب فيه. رغم هذا شئتم ام ابيتم موقعه الالكتروني هو الرقم 1، الاكثر تصفحا في الجزائر كلها...
بارك الله فيك وفي اهلك ومالك
#فضح_قناة_النهار_قناة_الكذب_والبهتان
#حكم_الزلابية_لشيخ_فركوس_حفظه_الله_تعالى
رقم الفتوى: ٩٣٤
الصنف: فتاوى الأشربة والأطعمة - الأطعمة الزلابية وغيرها من الطيِّبات
بين الأصل العامِّ والحكم التفصيلي
السـؤال:
لقد نشرت إحدى الصُّحف الجزائرية الأسبوعية عنكم القولَ بتحريم أكْلِ حَلْوى «الزلابية» التي تنتشِرُ بكثرةٍ في شهر رمضان المباركِ، وكذا إباحتكم للرشوة والتعريض، فنريدُ مِنْكُم شيخَنَا بيانًا شافيًا عن مدى صحَّة ما نُشِرَ عنكم؟ وهل يُعَدُّ تَنَاوُلُ الزلابية من بِدَعِ رمضان؟ وهل من نصيحةٍ تقدِّمونها لمن ينقل فتاويكم، وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فاعلم أنَّ «الزلابية» كغيرها من الحلوى معدودةٌ من الطيِّبات يتغذَّى بها الجسم كسائر الأطعمة التي يكون لها أثرٌ طيِّبٌ على قوام بدن الإنسان، والأَصْلُ فيها الحلُّ، لقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا﴾ [البقرة: ٢٩]، وقولِه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّبًا﴾ [البقرة: ١٦٨]، وقولِه تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: ٣٢]، واللهُ تعالى أباح لعباده المؤمنين الطيِّباتِ لينتفعُوا بها، قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾ [المائدة: ٤]، وقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «الحَلاَلُ مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كِتَابِهِ، وَالحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللهُ فِي كِتَابِهِ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ»(١)، والحكمُ بإباحتها كأصلٍ عامٍّ لا يجوز تحريمُه بحالٍ إلاَّ إذا فصَّل الله لنا ما حرَّم، فما كان حرامًا أو مكروهًا فلا بدَّ أن يكون تحريمُه مفصَّلاً على وجه الاستثناء من الأصل العامِّ، لقوله تعَالى: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾ [الأنعام: ١١٩]، ويعود التفصيل إلى جملة حالاتٍ وعِللٍ تقترن بالحلِّ فتصيِّره منهيًّا عنه محرَّمًا أو مكروهًا بحسَبِ الحالة، ومن هذه العلل والحالات: المضرَّةُ والإسراف، والاستعانة بِه على المعصية، والتشريعُ. وليس الحكمُ المفصَّلُ خاصًّا ﺑ«الزلابية»، وإنما هو عامٌّ لكلِّ طعامٍ طاهرٍ طيِّبٍ، وعليه:
- فكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّة فيه فهو مباحٌ، فإن أحدث ضررًا عند تناوُله فيُمْنَعُ شرعًا وطبًّا لعلَّة الضرر، لوجوب المحافظة على الأبدان في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: ٢٩]، ولقوله تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: ١٩٥]، ولقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ»(٢)، ومن عموم هذه النصوص قُعِّدتْ جملةٌ من القواعد الفقهية منها: أنَّ «التَّحْرِيمَ يَتْبَعُ الخُبْثَ وَالضَّرَرَ».
- وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّة فيه مُباحٌ ما لم يصل إلى حدِّ الإسراف والتبذير فيُمْنَعُ لهذه العلَّة، ويشهد لذلك قولُه تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: ٣١]، ولقوله تعالى: ﴿وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾ [الإسراء: ٢٦-٢٧].
- وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّةَ فيه ولا إسرافَ ولا تبذيرَ مُباحٌ بشرط أن يُستعان بِهِ على الطاعة، ويحْرمُ إن اسْتُعين به على معصيةٍ، كمن يتغذَّى باللحم والخبز والتمر أو الحلوى ليستعين بها على شُرب الخمر، وإتيان الفواحش، أو يتغذَّى ليقوى على محاربة دعوة التوحيد التي جاء بها النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم صافيةً بالتشويه والتضليل والصدِّ عن سبيل الله، أو يستعينُ بها على الاعتداء على دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، فإنَّ هذه الطيِّباتِ يُسأل عنها؛ لأنه لم يُؤَدِّ شُكْرَها، لقوله تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [المائدة: ٩٣]، ولقوله تعالى: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ [التكاثر: ٨]، أي: عن الشكر عليه، قال ابن تيمية -رحمه الله-: «كلُّ لباسٍ يغلب على الظنِّ أن يُستعان بلُبسه على معصيةٍ فلا يجوز بيعُه وخياطته لمن يستعين به على المعصية والظلم، ولهذا كُره بيعُ الخبز واللحم لمن يعلم أنه يشرب عليه، وبيعُ الرياحين لمن يعلم أنه يستعين به على الخمر»(٣).
- وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّةَ فيه ولا إسرافَ ويُستعانُ به على الطاعة فلا يجوز أن يُخصَّص أيُّ مطعومٍ بالعبادة استدراكًا على صاحب الشريعة بعد ما أَتمَّها اللهُ بنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم، وأكملها قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة: ٣]، فدَلَّتِ الآيةُ على كمال الشريعة واستغنائها عن زيادة المبتدعين واستدراكات المستدركين، وقد أتمَّ الله هذا الدِّينَ فلا يُنْقِصُهُ أبدًا، ورضِيَهُ فلا يَسْخَطُهُ أبدًا، وقد جاء عن النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قولُه: «وَايْمُ اللهِ، لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ»(٤)، وقد بيَّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم هذا الدِّينَ أتمَّ البيان، وقامَ بواجب التبليغ خيرَ قيامٍ، ممتثلاً لقول ربِّه: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ [المائدة: ٦٧]، وقد شهدت له أُمَّتُه بإبلاغ الرسالة وأداءِ الأمانة، واستنطقهم بذلك في أعظم المحافل في خُطبته يومَ حجَّة الوداع.
وعليه، فمن أوجب طعامًا في موضع عبادةٍ أو استحبَّه ولم يَرِدْ في الكتاب والسنَّة ذِكْرُه فقد شرَّع أمرًا ما أنزل الله به من سلطانٍ، ومثلُ هذا التشريع محرَّمٌ بنصِّ قوله تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ﴾ [الشورى: ٢١]، فالحكمُ الشرعيُّ إنما يُؤخذُ من الشرعِ، إذ الحكم لله وحده، ولا يجوز إثباتُ حكمٍ شرعيٍّ بغير الأدلَّة الشرعية التي جعلها اللهُ طريقًا لمعرفة أحكامه، وهذا أصلٌ عظيمٌ من أصول هذا الدين(٥)، وعليه فإنَّ القول على الله بغير علمٍ محرَّمٌ لقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ﴾ [النحل: ١١٦]، ومنه يُفْهمُ أنَّ اعتقادَ الصائم أنَّ صيامه لا يَكْمُلُ أو لا يجزئ إلاَّ بأمورٍ يشرِّعها لنفسه، سواءٌ كانت «الزلابية» أو غيرَها، أو يعتقِدُ أنَّ عقيقته لا تصحُّ ولا تَكْمُل إلاَّ ﺑ«الطمِّينة» أو غيرِها؛ فيحتاج هذا التشريعُ إلى دليلٍ من صاحب الشريعة وإلاَّ كان بدعةً إضافيةً أصلُها شرعيٌّ ونوعُ إيرادِها باطلٌ، واعتقادُ العبادة فيها بدعةٌ، وهذا جريًا على قاعدة: «كُلُّ مَا أُضِيفَ إلى حُكْمٍ شرعِيٍّ يَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ».
وهذا القولُ لم أنْفردْ به، بل كُتُبُ المالكيةِ طافحةٌ بذلك، وعلى سبيل المثال: ذَكَرَ ابْنُ الحاج المالكيُّ في «المدخل» بدعةَ اليوم السابع عن الميِّت قَالَ: «عملُ الزلابية أو شراؤها وشراءُ ما تُؤْكَلُ به في اليوم السابع»(٦)، وقال في معرِض ذِكْرِ بعض بدع الخروج بالجنازة: «حملُ الخبز والخرفان أمام الجنازة وذَبحُها بعد الدفن وتفريقُهَا مع الخبز»(٧)، وذَكَرَ علي محفوظ في «الإبداع» عن الطيِّبات المقرونة بالتشريع على وجه البدعة، قال: «ذبْحُ الجاموس عند وصول الجنازة إلى المقبرة قبل دفنها وتفريقُ اللحم على من حَضَرَ»(٨)، وذَكَرَ «الخِرْفَان تُذْبَحُ عند خروج الجنازة تحت عَتَبَة الباب»(٩).
هذه بعض الصور من البدع الإضافية، ولم يقُلْ أَحَدٌ أنَّ ذَبْح الخرفان محرَّمٌ ولا الجاموسِ ولا حملُ الخبز ولا أكلُ «الزلابية» ولا شراؤها أو شراءُ ما تُؤكلُ به؛ لأنَّ أصْلَها طيِّبٌ صحيحٌ، لكن لمَّا وردَت في أحوالٍ أو أيَّامٍ أو أماكنَ مخصوصةٍ على وجه العبادة والتشريع مُنعَتْ مِنْ أجل هذا الاعتقاد الفاسد الذي فيه اتِّهامٌ للشرع بالنقصان، وللنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم بعدم تبليغه للرسالة التي كُلِّف بها، ولا شكَّ أنَّ صاحب هذا الاعتقاد يتقرَّب إلى الله بالمشروع وهو الصيامُ أو العقيقةُ، ويتقرَّب أيضًا بغير المشروع؛ لأنَّ الشرع لم يجعل العبادةَ في هذين المطعومين من الحلوى، والواجبُ كما يكونُ العملُ مشروعًا باعتبار ذاته يجب أن يكون مشروعًا باعتبار كيفيته، لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(١٠)، والمعتقِدُ فيهما قد خلَط عملاً صالحًا وآخر سيِّئًا، وهو يعتقدُ أنَّ الكلَّ صالحٌ، وقد أوضح الإمامُ أبو إسحاقَ الشاطبيُّ المالكيُّ -رحمه الله- في كتابه «الاعتصام» أقوى إيضاحٍ في الباب الخامس: «في أحكام البدع الحقيقية والإضافية والفرق بينهما»(١١).
فالحاصل، أنه كما لا يجوز إباحةُ ما حرَّم الله بالتفصيل لا يجوز تحريمُ ما عفَا الله بالأصل العامِّ ولم يُحرِّمْه، ولا تلازُمَ بين إباحة الطيِّبات بالأصل الكلِّيِّ، ومنعها بالدليل الجزئيِّ على نحو ما فصَّلناه.
وأمَّا الرشوة فالحكم فيها -أيضًا- يدور بين الأصل العامِّ والحكم التفصيليِّ كما بيَّنتُه -مفصَّلاً- في فتوى «في حكم من صانَع بماله عند الاضطرار» تحت رقم: (٢٠٧).
وأَمَّا التعريضُ فقد ذكر الإمام النوويُّ في «الأذكار» نقلاً عن أهل العلم أنهم ضَبَطوا بابَ التعريض جمعًا بين الآثار المبيحة وغير المبيحة له على الوجه التالي: «إِنْ دَعَتْ إلى ذلك مصلحةٌ شرعيةٌ راجحةٌ على خداع المخاطَب، أو حاجةٌ لا مندوحة عنها إلاَّ بالكذب فلا بأس بالتعريض، وإن لم يكن شيءٌ من ذلك فهو مكروهٌ وليس بحرامٍ، إلاَّ أن يُتوصَّل به إلى أخذ باطلٍ أو دفع حقٍّ فيصير حينئذٍ حرامًا»(١٢)، هذا ما فصَّلناه لمن ابتغى الحقَّ أو ألقى السمع وهو شهيدٌ.
لكنَّ الذي كلَّف نفسَه بالردِّ وتفعيلِ الشرِّ وتسطيره -مع عدم تأدُّبه واحترامِ مَنْ يَكبُره- فأتى بالعجائب حيث خلَط بين ما هو أصلٌ عامٌّ وبين ما هو مفصَّلٌ ونَسَبَ هذا لهذا وهذا لذاك، ثمَّ رمى به بريئًا، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: ١١٢].
هذا، وأخيرًا فإنَّ النصيحة التي أقدِّمها في هذا المقام وجوبُ التبيُّن من نَقَلة الأخبار، والتثبُّت من أقوالهم، بالنظر إلى تفشِّي شهادة الزور وكتمان الحقِّ وقِلَّة التورُّع عن كثرة الكذب، فقد أَمَرَنا الله تعالى بذلك فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: ٦].
ومن انعكاس الحقائق وتغيُّر الأحوال ما هو مشاهَدٌ في هذا الزمن من استئثار الأسافل بالأمور، وارتفاع الأراذل في المقام، وإسناد الأمر إلى غير أهله، وتكلُّم من لا يهتمُّ بدينه في غير فَنِّه، وذلك من علامات الساعة، فقد روى أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «إِنَّهَا سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ» قِيلَ: «وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ يَا رَسُولَ اللهِ» قَالَ: «السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ»(١٣).
كنت أنتظر من الصحفي تقديم سؤال للشيخ وسيم يوسف هل السندات التي تم طرحها سابقا من طرف وزارة المالية حلال ام حرام حتى نرى جواب الشيخ وسيم يوسف في هدا
السؤال لي يبقى مطروح لماذا لم يذكر اسم هذا الشيخ والله قناة فاشلة ومستوى ضعيف جدا
Ali Sahi مش غير فاشلة ..راهي قناة فتنة قسما بالله
ربي يجيبلها حرقة دنيا وآخرة
Ali Sahi إسم هذا الشيخ فركوس لكن إدخل إلى موقعه فقد تكلم عنهاوستظهر لك الحقيقة،يا أخي الحبيب
Ali Sahi
لم يذكره الحقير حتى لا تتهافت الديسلايك على الفيديو
السؤال الذي ينيغي أن تطرحه هو كيف تكون قناة النهار القناه الإخباريه الأولى في الجزائر و هم لا يعلمون أن الذي يتجرؤن عليه (الشيخ ابو عبد المعز محمد علي فركوس الجزائري ) هو المصنف رقم واحد في -العالم -في أصول الفقة
لان غايتهم التدليس على الناس و لانهم يعرفون ان الشيخ فركوس واضح في فتواه و رد على عدم تحريمها و هي من الحلال الطيب و لانهم يخافون من ردود سلفية الجزائر عليهم و التي هي ردود دامغة و قوية حجة
إخواني و أخواتي أدعولي ربي يرزقني الذرية الصالحة في أقرب وقت
اليوم انا اللي انبهرت و انصدمت 😂😂😂
دائما الكبار يقول للصغار لما تكبر تفهم - لكن هيهات هيهات لو يكبرو لأن النضج العقلي ""إختياري . وإضطراري""
شكون هو الشيخ لي قال زلابية حرام....ما اظن انه شيخ فركوس
Sarah sarita الشيخ فركوس لم يقل إنها حرام بل عنده تفصيل رائع فيها وقال هي من الطيبات التي تحل للإنسان ويتقوى بها بذنه ..أدخلي موقع الشيخ وإقرئي الفتوى ولا يغرنكي هذا الصحفي الكذاب الذي يفتري على الشيخ لينقص من قدره
تقو الله الفتوى يجب ان تنقل كاملة غير منقووصة اتق الله يا صحافي النهار اتق الله هدا تكملة الجزء الدي بدأته من الفتوى
وعليه، فمن أوجب طعامًا في موضع عبادةٍ أو استحبَّه ولم يَرِدْ في الكتاب والسنَّة ذِكْرُه فقد شرَّع أمرًا ما أنزل الله به من سلطانٍ، ومثلُ هذا التشريع محرَّمٌ بنصِّ قوله تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ﴾ [الشورى: ٢١]، فالحكمُ الشرعيُّ إنما يُؤخذُ من الشرعِ، إذ الحكم لله وحده، ولا يجوز إثباتُ حكمٍ شرعيٍّ بغير الأدلَّة الشرعية التي جعلها اللهُ طريقًا لمعرفة أحكامه، وهذا أصلٌ عظيمٌ من أصول هذا الدين(٥)، وعليه فإنَّ القول على الله بغير علمٍ محرَّمٌ لقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ﴾ [النحل: ١١٦]، ومنه يُفْهمُ أنَّ اعتقادَ الصائم أنَّ صيامه لا يَكْمُلُ أو لا يجزئ إلاَّ بأمورٍ يشرِّعها لنفسه، سواءٌ كانت «الزلابية» أو غيرَها، أو يعتقِدُ أنَّ عقيقته لا تصحُّ ولا تَكْمُل إلاَّ ﺑ«الطمِّينة» أو غيرِها؛ فيحتاج هذا التشريعُ إلى دليلٍ من صاحب الشريعة وإلاَّ كان بدعةً إضافيةً أصلُها شرعيٌّ ونوعُ إيرادِها باطلٌ، واعتقادُ العبادة فيها بدعةٌ، وهذا جريًا على قاعدة: «كُلُّ مَا أُضِيفَ إلى حُكْمٍ شرعِيٍّ يَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ».
لا حول و لا قوة الا بالله جاي شيخ من طرف الدنيا ما لقيت فاش تفتيه تفتيه في الزلابية
ارتقي يا قناة النهار راكي تبهدلي فينا هذا مشي مستوانا
هداك باه حنا فالجزائر منتقدموش تلفزيون النهار و يديرلك سؤال كما هدا تحريم الزلابية
روح سقسي واحد فالطريق هاد السؤال والله غير يضحك عليك
أصلا في رمضان البنة تاعو تجي في الصيام و الليل الفطور و الماكلة معاها حلوى الزلابية الله يهدينا نفيقو لرواحنا شوي
اللهم قد اقترب شهرك الفضيل فادخله علينا بالفرح و الامن و الاستقرار قولو أمين
يا أيها الصحفي الفتان لما لم تسأل ضيفك عن تقصيره للحيته أفضل من أن تسأله عن الزلابية.
أستاذ مرحباً بك با الجزائر شرفتنا
هههه شرفك وهل مازلت تتشرفي بيه اليوم
قناة العار والاستحمار الشيخ فركوس راه قاعد على قلبكم ومشايخ السلفية يعبدوا الله وحده خاطينا قباب وزوي وشرك بالله كيما شميسو شيخكم وزدتو هذا المسكين عرضتوه باه يقيم العلامة محمد علي فركوس راكم تطبلو في الماء الشعب يعرف ملييييييح شكون العلماء وشكون نتوما والحق أبلج والباطل لجلج فلا تفرحوا إن الله لا يحب الفرحين وأبشركم خير السلفية منتشرة في الجزائر رغم محاولتكم لإحباطها.
الحلال ما احل الله في كتابه والحرام ما حرم الله في كتابه وما سكت عنه فهو مما عفى عنه
قناة تشوه صورة احد علماء السنة المشهود لهم بالعلم للأسف بالكذب والقذف ولكن أبشرو الشيخ فركوس رفعه الله عن قذارتكم وقذفكم ونحن ازددنا له حبا حفظ الله الشيخ فركوس دعوة لكل اخواني واخواتي الجزائريين المسلمين أي شبهة او شك او اشاعة حول الشيخ الفركوس قومو بزيارة موقعه الرسمي للتأكد من خبث وتلفيق الاعلام
إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا
القافلة تسير وكلاب تنبح الشيخ فركوس من العلماء ومن هذا الرويبضة الا يكفينا المهرج شمس الطين وتهرجاته أيها المتعالم أنت من تحب الظهور في القنوات أما شيخنا كلما ضيقو علية إزدادت دعوته
و أنا أتساءل لماذا لم تأتي بجواب ' الشيخ الجزائري ' كاملا ؟؟؟ شديتو جملة فقط منه و لم تفهموها أصلا ..
الله يهدينا .. الشيخ هذا لم يحرمها انما قال : من قال انها في الشرع واجبة او مستحبة فليأتي بالدليل
هداااااانااااا الله و اياكم
-_-
ظلم كبير للشيخ فركوس ان تجد بعض الجزائرين لا يعرفون من هو هذا الشيخ ارجو من الله ان يرتشفوا من علمه و ان يسعوا لاخذ العلم منه قبل ان يذهب و يذهب علمه و لا تنفع الندامة وقتها
ياقناة الاستحمار لازلت وستضلين تنشرين التهريج والضحك فهنيئا لكم بمنصب المهرج الجديد لقناتهم فقبلك قد سئمو منه لكبره ولعدم استطاعته لوقوف امام مشايختنا الافاضل واسكاتهم للكلب العاوي فسيجيء دورك ياسقيم يوسف الذي لا تفقه شيءا في الدين فقد استغلوك لمسعاهم وهو الانتخابات فياحسراتاه عليك تصافح النساء وتتصور معهن ثم تاتي وتطعن في الشيخ فركوس الذي امضى مقدار عمرك كله في طلب العلم ولازال فكيف تقول عنه ان كان "شيخا "فاين لك ان تعرف الشيخ وانت منغمس في اخوانيتك التي كبرت عليها ورضعت حليب كتب الشعراوي وامثاله الكثيرون فالشيخ اعظم من ان يرد على امثالك فقبلك كثيرون حاولو استفزاز الشيخ فهيهات هيهات ان ينزل الى مستواكم فالكلاب تنبح والقافلة تسير .....
الله يحفظ الشيخ فركوس والشيخ عزدين الرمضاني❤️
الخلل ليس في الاستاذ وسيم بل في الصحفي لان الاستاذ لا يعلم بانه يتحدث عن الشيخ فركوس حفظه اللّٰه
والله يا شيخ بارك الله فيك
تخلي عن عبدة الله صار الإنسان يعبد الإنسان لاحول ولا قوة الا بالله
من أقوال السلف . من ألزم الناس قول أحد من الناس دون النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال
الشيخ فركوس حفضه الله كبير عليكم بدليل كل من يريد أن يتكلم عن الدين في الجزائر يتكلم في الشيخ الحمد لله نصره الله أما عن الزلابية فالشيخ قال إن كانت دم الحشرة الذي لونه فيها فهي حرام لأنها تضر الإنسان ببساطة أما إن كانت من الطيبات فنعمة الأكل
نهار دا الشيخ فركوس الدكتوراه كان هاذا يخرى على روحو اولا وثانيا كون جا عندو شوية اخلاق لكان جوابه لا حتى اطلع على فتواه ثم اقول الى تلك الجراء التي تتبع عورات العلماء باذاكم نعرف اننا على حق والزمن كفيل بأن يكشف هاءلاء عملاء فرنسا واتباع الماسونية اليهودية اما انا الشيخ فركوس عندي كسائر العلماء يخطأ ويصيب واننا نقدره ونجله ونحبه رغما عن انف هائلاء الحاقدين المارقين سبحان الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لينصر الله هذا الدين بالرجل الفاجر. وقال ايضا ان حملةهذا الدين اقوام لا خلاق لهم والله ثم والله لن تزيد افعالكم هاته الا تمسكا بكتاب الله وسنة رسوله
Salah Benchabane الفراكسة يعرفوا غير السب والشتم
الشيخ فركوس حفظه الله بدأ الفتوى بأنها من الطيبات و ختمها بأنها من المباحات و هو أصولي و راسخ في العلم فأقام تفصيلا لفتواه فقال أن من يفطر إلا إذا حضرت الزلابية و جعلها كأنها من واجبات الإفطار فهذا لا يجوز
هادي خدايم شميسو
Zenouba Lmenhousa ههههههههه لالاختيتو ماشكيتش زعما شوميسو يحط عنادو مع الزلابية لبصل بالاك مبصح زلابية ماشكيتش
Zenouba Lmenhousa لالا شميسو مايحرمش و يحلل على حساب ڨوسطوه ،، خدايم الفركوس هادي
Roufaida DZ PS Kima harem lvionde hachie yharem zelabeya
Roufaida DZ PS إذا أردت معرفة هل الشيخ فركوس حرم الزلابية أم لا إدخل إلى موقعه فقد تكلم عنها وستظهر لك الحقيقة،يا أخي العزير
Roufaida DZ PS ربي يهديكم تتكلموا على الشيخ فركوس بما لا تعلمون، ادخلوا الموقع الرسمي واقراوا فتاويهم، قناة الحمار اكبر الكذابين والمشوهين للحقائق فتبينوا يا اخوتي.
تركوا الاهم ' تحريم اكل الزلابية (فمن اوجب طعاما بمحل عبادة) اذ لم تفهم مقصود الجملة لست معنيا بالحكم عليها و الحكم على الفتوى .
بالاكو برك تحرمو المحاجب ههههههههههه 😂😂😂😂
لا تستهزء بالدين........ هذا لأنه حرم بعلة
مثل ذبح الخروف في الزاوية (زوايا التي يجتمع فيها أهل الضلال و البدع )..... الخروف ليس حرام بل المكان الذي ذبح فيه جعله حرام... لا يجوز أكله....
وقس على ذلك..... بارك الله فيك
هذا الامام خلق و جمال و تربية الله يكثر من امثالو
نعم خلق وتربية والان مارايك فيه إن شاء الله تجاوبني
نشالله جاوبينا بعدما زال الغطاء
عاملكم الله بعدله يا كذبة و يا حاقدون فالشيخ معروف بالعلم
الشيخ لم يحرم هدا اتقوا الله نسأل الله أن يحفظك شيخنا المعترف به العالم الاسلامي
ferkouss hhhhhhh
Miss Tmurt اصلا لم يحرمها أدخل لموقعه وتأكد
Mohsen Bren والله كلم فارغ الله يهدي ماخلق
Mohsen Bren
Miss Tmurt va jouer avec ta poupé ma ptite fille ,,,,,
لاتطعنوا في العلماء ولا تستهزؤا بهم حتى نعرف الحقيقة فلحوم العلماء مسمومة نحن مسؤولون على كل كلمة نقولها أمام الله تعالى والله يهدينا الى الخير
ياشيخ قلب اللوز حرام؟
maidi maidi والقطايف نسيتهم
maidi maidi كيخدموه بالكاوكاو حرام و الله اعلم.
Mina papillon dz الاستهزاء بالدين كفر احرز روحك نصيحة في سبيل الله
انا لست من اتباع فركوس ولكن لفتت انتباهي هاته الفتوى وبحثت عنها في النت وتثبت انها كذب و انما افتى الشيخ انها(الزلابية)من الحلال الطيب.لماذا الكذب
رقم الفتوى: ٩٣٤
الصنف: فتاوى الأشربة والأطعمة - الأطعمة
الزلابية وغيرها من الطيِّبات
بين الأصل العامِّ والحكم التفصيلي
السـؤال:
لقد نشرت إحدى الصُّحف الجزائرية الأسبوعية عنكم القولَ بتحريم أكْلِ حَلْوى «الزلابية» التي تنتشِرُ بكثرةٍ في شهر رمضان المباركِ، وكذا إباحتكم للرشوة والتعريض، فنريدُ مِنْكُم شيخَنَا بيانًا شافيًا عن مدى صحَّة ما نُشِرَ عنكم؟ وهل يُعَدُّ تَنَاوُلُ الزلابية من بِدَعِ رمضان؟ وهل من نصيحةٍ تقدِّمونها لمن ينقل فتاويكم، وجزاكم اللهُ خيرًا.
الفنن الوريق في أداب التعليق / قال الله عز وجل : وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴿٨٣﴾ سورة البقرة - من اللطائف مع هذه الأية أن هناك قراءة أخرى بفتح الحاء والسين. قال أهل العلم والقول الحسن يشمل الحسن في هيئته وفي معناه , ففي هيئته يكون باللطف واللين وعدم الغلظة والشدة , وفي معناه بأن يكون خيرا ,لأن كل قول حسن فهو خير وكل قول خير فهو حسن ./ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَلَا لَعَّانًا ، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ - أي عند العتاب - : مَا لَهُ ! تَرِبَ جَبِينُهُ . رواه البخاري / و روى الإمام البخاري في صحيحه من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "أَنَّ اليَهُودَ أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ! بحذف اللام، والسام: هوالموت، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: «وَعَلَيْكُمْ»، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: السَّامُ عَلَيْكُمْ، وَلَعَنَكُمُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَهْلًا يَا عَائِشَةُ، عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ، وَإِيَّاكِ وَالعُنْفَ أَوِ الفُحْشَ» قَالَتْ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالَ: «أَوَلَمْ تَسْمَعِي مَا قُلْتُ، رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ، فَيُسْتَجَابُ لِي فِيهِمْ، وَلاَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيَّ»".
يكذبون على الشيخ فركوس حفظه الله و أطال الله في عمره ونسأل الله أن يزده علما وأن ينفعنا الله بعلمه
اقرؤوا كلام الشيخ فركوس من مصدره ولا تحكموا على الشيخ بما سمعتم عنه من قبل الاعلام المرتزق
قال حفظه الله : يُفْهمُ أنَّ اعتقادَ الصائم أنَّ صيامه لا يَكْمُلُ أو لا يجزئ إلاَّ بأمورٍ يشرِّعها لنفسه، سواءٌ كانت «الزلابية» أو غيرَها، أو يعتقِدُ أنَّ عقيقته لا تصحُّ ولا تَكْمُل إلاَّ ﺑ«الطمِّينة» أو غيرِها؛ فيحتاج هذا التشريعُ إلى دليلٍ من صاحب الشريعة وإلاَّ كان بدعةً إضافيةً أصلُها شرعيٌّ ونوعُ إيرادِها باطلٌ، واعتقادُ العبادة فيها بدعةٌ، وهذا جريًا على قاعدة: «كُلُّ مَا أُضِيفَ إلى حُكْمٍ شرعِيٍّ يَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ».
وهذا القولُ لم أنْفردْ به، بل كُتُبُ المالكيةِ طافحةٌ بذلك، وعلى سبيل المثال: ذَكَرَ ابْنُ الحاج المالكيُّ في «المدخل» بدعةَ اليوم السابع عن الميِّت قَالَ: «عملُ الزلابية أو شراؤها وشراءُ ما تُؤْكَلُ به في اليوم السابع»(٦)، وقال في معرِض ذِكْرِ بعض بدع الخروج بالجنازة: «حملُ الخبز والخرفان أمام الجنازة وذَبحُها بعد الدفن وتفريقُهَا مع الخبز»(٧)، وذَكَرَ علي محفوظ في «الإبداع» عن الطيِّبات المقرونة بالتشريع على وجه البدعة، قال: «ذبْحُ الجاموس عند وصول الجنازة إلى المقبرة قبل دفنها وتفريقُ اللحم على من حَضَرَ»(٨)، وذَكَرَ «الخِرْفَان تُذْبَحُ عند خروج الجنازة تحت عَتَبَة الباب»(٩).
هذه بعض الصور من البدع الإضافية، ولم يقُلْ أَحَدٌ أنَّ ذَبْح الخرفان محرَّمٌ ولا الجاموسِ ولا حملُ الخبز ولا أكلُ «الزلابية» ولا شراؤها أو شراءُ ما تُؤكلُ به؛ لأنَّ أصْلَها طيِّبٌ صحيحٌ، لكن لمَّا وردَت في أحوالٍ أو أيَّامٍ أو أماكنَ مخصوصةٍ على وجه العبادة والتشريع مُنعَتْ مِنْ أجل هذا الاعتقاد الفاسد الذي فيه اتِّهامٌ للشرع بالنقصان، وللنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم بعدم تبليغه للرسالة التي كُلِّف بها، ولا شكَّ أنَّ صاحب هذا الاعتقاد يتقرَّب إلى الله بالمشروع وهو الصيامُ أو العقيقةُ، ويتقرَّب أيضًا بغير المشروع؛ لأنَّ الشرع لم يجعل العبادةَ في هذين المطعومين من الحلوى، والواجبُ كما يكونُ العملُ مشروعًا باعتبار ذاته يجب أن يكون مشروعًا باعتبار كيفيته، لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(١٠)
Abderrahmane Belmokhtar فتوى لانسان يعيش خارج عصره وخارج المكان الذي نسكنه
لا فض فوك ولا جعل لك عند اللئيم حاجة وطبت وطاب ممشاك وتبوأت بالجنة مقاما. الله يطول عمرك يا شيخنا في طاعته.
والآن مزالك طيع فيه ولا حبست
اللهم احفظ شيخنا محمد فركوس♥️♥️
رقم الفتوى: ٩٣٤
الصنف: فتاوى الأشربة والأطعمة - الأطعمة
الزلابية وغيرها من الطيِّبات
بين الأصل العامِّ والحكم التفصيلي
السـؤال:
لقد نشرت إحدى الصُّحف الجزائرية الأسبوعية عنكم القولَ بتحريم أكْلِ حَلْوى «الزلابية» التي تنتشِرُ بكثرةٍ في شهر رمضان المباركِ، وكذا إباحتكم للرشوة والتعريض، فنريدُ مِنْكُم شيخَنَا بيانًا شافيًا عن مدى صحَّة ما نُشِرَ عنكم؟ وهل يُعَدُّ تَنَاوُلُ الزلابية من بِدَعِ رمضان؟ وهل من نصيحةٍ تقدِّمونها لمن ينقل فتاويكم، وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فاعلم أنَّ «الزلابية» كغيرها من الحلوى معدودةٌ من الطيِّبات يتغذَّى بها الجسم كسائر الأطعمة التي يكون لها أثرٌ طيِّبٌ على قوام بدن الإنسان، والأَصْلُ فيها الحلُّ، لقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا﴾ [البقرة: ٢٩]، وقولِه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّبًا﴾ [البقرة: ١٦٨]، وقولِه تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: ٣٢]، واللهُ تعالى أباح لعباده المؤمنين الطيِّباتِ لينتفعُوا بها، قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾ [المائدة: ٤]، وقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «الحَلاَلُ مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كِتَابِهِ، وَالحَرَامُ مَا حَرَّمَ اللهُ فِي كِتَابِهِ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ»(١)، والحكمُ بإباحتها كأصلٍ عامٍّ لا يجوز تحريمُه بحالٍ إلاَّ إذا فصَّل الله لنا ما حرَّم، فما كان حرامًا أو مكروهًا فلا بدَّ أن يكون تحريمُه مفصَّلاً على وجه الاستثناء من الأصل العامِّ، لقوله تعَالى: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾ [الأنعام: ١١٩]، ويعود التفصيل إلى جملة حالاتٍ وعِللٍ تقترن بالحلِّ فتصيِّره منهيًّا عنه محرَّمًا أو مكروهًا بحسَبِ الحالة، ومن هذه العلل والحالات: المضرَّةُ والإسراف، والاستعانة بِه على المعصية، والتشريعُ. وليس الحكمُ المفصَّلُ خاصًّا ﺑ«الزلابية»، وإنما هو عامٌّ لكلِّ طعامٍ طاهرٍ طيِّبٍ، وعليه:
- فكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّة فيه فهو مباحٌ، فإن أحدث ضررًا عند تناوُله فيُمْنَعُ شرعًا وطبًّا لعلَّة الضرر، لوجوب المحافظة على الأبدان في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: ٢٩]، ولقوله تعالى: ﴿وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: ١٩٥]، ولقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ»(٢)، ومن عموم هذه النصوص قُعِّدتْ جملةٌ من القواعد الفقهية منها: أنَّ «التَّحْرِيمَ يَتْبَعُ الخُبْثَ وَالضَّرَرَ».
- وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّة فيه مُباحٌ ما لم يصل إلى حدِّ الإسراف والتبذير فيُمْنَعُ لهذه العلَّة، ويشهد لذلك قولُه تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: ٣١]، ولقوله تعالى: ﴿وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا. إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا﴾ [الإسراء: ٢٦-٢٧].
- وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّةَ فيه ولا إسرافَ ولا تبذيرَ مُباحٌ بشرط أن يُستعان بِهِ على الطاعة، ويحْرمُ إن اسْتُعين به على معصيةٍ، كمن يتغذَّى باللحم والخبز والتمر أو الحلوى ليستعين بها على شُرب الخمر، وإتيان الفواحش، أو يتغذَّى ليقوى على محاربة دعوة التوحيد التي جاء بها النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم صافيةً بالتشويه والتضليل والصدِّ عن سبيل الله، أو يستعينُ بها على الاعتداء على دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، فإنَّ هذه الطيِّباتِ يُسأل عنها؛ لأنه لم يُؤَدِّ شُكْرَها، لقوله تعالى: ﴿لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [المائدة: ٩٣]، ولقوله تعالى: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ [التكاثر: ٨]، أي: عن الشكر عليه، قال ابن تيمية -رحمه الله-: «كلُّ لباسٍ يغلب على الظنِّ أن يُستعان بلُبسه على معصيةٍ فلا يجوز بيعُه وخياطته لمن يستعين به على المعصية والظلم، ولهذا كُره بيعُ الخبز واللحم لمن يعلم أنه يشرب عليه، وبيعُ الرياحين لمن يعلم أنه يستعين به على الخمر»(٣).
- وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرَّةَ فيه ولا إسرافَ ويُستعانُ به على الطاعة فلا يجوز أن يُخصَّص أيُّ مطعومٍ بالعبادة استدراكًا على صاحب الشريعة بعد ما أَتمَّها اللهُ بنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم، وأكملها قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا﴾ [المائدة: ٣]، فدَلَّتِ الآيةُ على كمال الشريعة واستغنائها عن زيادة المبتدعين واستدراكات المستدركين، وقد أتمَّ الله هذا الدِّينَ فلا يُنْقِصُهُ أبدًا، ورضِيَهُ فلا يَسْخَطُهُ أبدًا، وقد جاء عن النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قولُه: «وَايْمُ اللهِ، لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ»(٤)، وقد بيَّن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم هذا الدِّينَ أتمَّ البيان، وقامَ بواجب التبليغ خيرَ قيامٍ، ممتثلاً لقول ربِّه: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ [المائدة: ٦٧]، وقد شهدت له أُمَّتُه بإبلاغ الرسالة وأداءِ الأمانة، واستنطقهم بذلك في أعظم المحافل في خُطبته يومَ حجَّة الوداع.
وعليه، فمن أوجب طعامًا في موضع عبادةٍ أو استحبَّه ولم يَرِدْ في الكتاب والسنَّة ذِكْرُه فقد شرَّع أمرًا ما أنزل الله به من سلطانٍ، ومثلُ هذا التشريع محرَّمٌ بنصِّ قوله تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ﴾ [الشورى: ٢١]، فالحكمُ الشرعيُّ إنما يُؤخذُ من الشرعِ، إذ الحكم لله وحده، ولا يجوز إثباتُ حكمٍ شرعيٍّ بغير الأدلَّة الشرعية التي جعلها اللهُ طريقًا لمعرفة أحكامه، وهذا أصلٌ عظيمٌ من أصول هذا الدين(٥)، وعليه فإنَّ القول على الله بغير علمٍ محرَّمٌ لقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ﴾ [النحل: ١١٦]، ومنه يُفْهمُ أنَّ اعتقادَ الصائم أنَّ صيامه لا يَكْمُلُ أو لا يجزئ إلاَّ بأمورٍ يشرِّعها لنفسه، سواءٌ كانت «الزلابية» أو غيرَها، أو يعتقِدُ أنَّ عقيقته لا تصحُّ ولا تَكْمُل إلاَّ ﺑ«الطمِّينة» أو غيرِها؛ فيحتاج هذا التشريعُ إلى دليلٍ من صاحب الشريعة وإلاَّ كان بدعةً إضافيةً أصلُها شرعيٌّ ونوعُ إيرادِها باطلٌ، واعتقادُ العبادة فيها بدعةٌ، وهذا جريًا على قاعدة: «كُلُّ مَا أُضِيفَ إلى حُكْمٍ شرعِيٍّ يَحْتَاجُ إِلَى دَلِيلٍ».
وهذا القولُ لم أنْفردْ به، بل كُتُبُ المالكيةِ طافحةٌ بذلك، وعلى سبيل المثال: ذَكَرَ ابْنُ الحاج المالكيُّ في «المدخل» بدعةَ اليوم السابع عن الميِّت قَالَ: «عملُ الزلابية أو شراؤها وشراءُ ما تُؤْكَلُ به في اليوم السابع»(٦)، وقال في معرِض ذِكْرِ بعض بدع الخروج بالجنازة: «حملُ الخبز والخرفان أمام الجنازة وذَبحُها بعد الدفن وتفريقُهَا مع الخبز»(٧)، وذَكَرَ علي محفوظ في «الإبداع» عن الطيِّبات المقرونة بالتشريع على وجه البدعة، قال: «ذبْحُ الجاموس عند وصول الجنازة إلى المقبرة قبل دفنها وتفريقُ اللحم على من حَضَرَ»(٨)، وذَكَرَ «الخِرْفَان تُذْبَحُ عند خروج الجنازة تحت عَتَبَة الباب»(٩).
هذه بعض الصور من البدع الإضافية، ولم يقُلْ أَحَدٌ أنَّ ذَبْح الخرفان محرَّمٌ ولا الجاموسِ ولا حملُ الخبز ولا أكلُ «الزلابية» ولا شراؤها أو شراءُ ما تُؤكلُ به؛ لأنَّ أصْلَها طيِّبٌ صحيحٌ، لكن لمَّا وردَت في أحوالٍ أو أيَّامٍ أو أماكنَ مخصوصةٍ على وجه العبادة والتشريع مُنعَتْ مِنْ أجل هذا الاعتقاد الفاسد الذي فيه اتِّهامٌ للشرع بالنقصان، وللنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم بعدم تبليغه للرسالة التي كُلِّف بها، ولا شكَّ أنَّ صاحب هذا الاعتقاد يتقرَّب إلى الله بالمشروع وهو الصيامُ أو العقيقةُ، ويتقرَّب أيضًا بغير المشروع؛ لأنَّ الشرع لم يجعل العبادةَ في هذين المطعومين من الحلوى، والواجبُ كما يكونُ العملُ مشروعًا باعتبار ذاته يجب أن يكون مشروعًا باعتبار كيفيته، لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(١٠)، والمعتقِدُ فيهما قد خلَط عملاً صالحًا وآخر سيِّئًا، وهو يعتقدُ أنَّ الكلَّ صالحٌ، وقد أوضح الإمامُ أبو إسحاقَ الشاطبيُّ المالكيُّ -رحمه الله- في كتابه «الاعتصام» أقوى إيضاحٍ في الباب الخامس: «في أحكام البدع الحقيقية والإضافية والفرق بينهما»(١١).
فالحاصل، أنه كما لا يجوز إباحةُ ما حرَّم الله بالتفصيل لا يجوز تحريمُ ما عفَا الله بالأصل العامِّ ولم يُحرِّمْه، ولا تلازُمَ بين إباحة الطيِّبات بالأصل الكلِّيِّ، ومنعها بالدليل الجزئيِّ على نحو ما فصَّلناه.
وأمَّا الرشوة فالحكم فيها -أيضًا- يدور بين الأصل العامِّ والحكم التفصيليِّ كما بيَّنتُه -مفصَّلاً- في فتوى «في حكم من صانَع بماله عند الاضطرار» تحت رقم: (٢٠٧).
وأَمَّا التعريضُ فقد ذكر الإمام النوويُّ في «الأذكار» نقلاً عن أهل العلم أنهم ضَبَطوا بابَ التعريض جمعًا بين الآثار المبيحة وغير المبيحة له على الوجه التالي: «إِنْ دَعَتْ إلى ذلك مصلحةٌ شرعيةٌ راجحةٌ على خداع المخاطَب، أو حاجةٌ لا مندوحة عنها إلاَّ بالكذب فلا بأس بالتعريض، وإن لم يكن شيءٌ من ذلك فهو مكروهٌ وليس بحرامٍ، إلاَّ أن يُتوصَّل به إلى أخذ باطلٍ أو دفع حقٍّ فيصير حينئذٍ حرامًا»(١٢)، هذا ما فصَّلناه لمن ابتغى الحقَّ أو ألقى السمع وهو شهيدٌ.
لكنَّ الذي كلَّف نفسَه بالردِّ وتفعيلِ الشرِّ وتسطيره -مع عدم تأدُّبه واحترامِ مَنْ يَكبُره- فأتى بالعجائب حيث خلَط بين ما هو أصلٌ عامٌّ وبين ما هو مفصَّلٌ ونَسَبَ هذا لهذا وهذا لذاك، ثمَّ رمى به بريئًا، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: ١١٢].
هذا، وأخيرًا فإنَّ النصيحة التي أقدِّمها في هذا المقام وجوبُ التبيُّن من نَقَلة الأخبار، والتثبُّت من أقوالهم، بالنظر إلى تفشِّي شهادة الزور وكتمان الحقِّ وقِلَّة التورُّع عن كثرة الكذب، فقد أَمَرَنا الله تعالى بذلك فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات: ٦].
ومن انعكاس الحقائق وتغيُّر الأحوال ما هو مشاهَدٌ في هذا الزمن من استئثار الأسافل بالأمور، وارتفاع الأراذل في المقام، وإسناد الأمر إلى غير أهله، وتكلُّم من لا يهتمُّ بدينه في غير فَنِّه، وذلك من علامات الساعة، فقد روى أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «إِنَّهَا سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ» قِيلَ: «وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ يَا رَسُولَ اللهِ» قَالَ: «السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ»(١٣).
نسأل اللهَ تعالى أن يحفظَ لنا عقولَنا، ويسدِّد لنا خُطانا وأقوالَنا، ويُثبِّتَنَا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، ويحشرَنا مع المتَّقين أهلِ العدل والدِّين.
من خلال متابعتي برنامج "نقاش مباشر" على قناة "النهار" عند استضافته الداعية الشيخ وسيم يوسف الذي لم أكن أعرفه من قبل، اخذت صورة طيبة عن هذا الشيخ ،الذي هو مثال للوسطية والاعتدال في الدعوة الاسلامية من خلال كلامه المنطقي والواقعي الذي يقنع المشاهد، بعيدا عن التطرف والتشدد والدعوة للجهاد "المدرح" في سوريا والعراق، و"تهريج" بعض من المشايخ على القنوات التلفزيونية.
أعتقد ان التغطية الاعلامية حول زيارة وسيم يوسف للجزائر كان مُبالغ فيها خاصة في تتبع خطواته منذ أن حط اقدامه ارض الوطن، شبر شبر بيت بيت زنقة زنقة، بالصور والفيديوهات والأخبار معه ان هذا حدث عادي وليس هاما لهذه الدرجة بالنسبة للجزائريين، في شاكلة "الشيخ وسيم يوسف يفاجئ الشرطة" "وسيم يوسف يزور جامع الجزائر" "وسيم يوسف يأخذ صورة "سيلفي" ويضحك وو!! وكأنه "نبي" ! في حين أن الجزائر سبق لها وان استضافت قبله أكبر المشايخ والدعاة في العالم الاسلامي، على غرار الشيخ الغزالي والشعرواي وعائض القرني والنابلسي وغيرهم وهذا ليس جديدا على بلادنا.
فتوى الشيخ فركوس موجودة في مواقع الانترنت ........فننصح من يتجرأ على الكلام في حق الشيخ فركوس ان يطالع المسألة قبل ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتن نادمين
حسبي الله ونعم الوكيل
وحفظ شيخنا محمد علي فركوس.
حفظ الله الشيخ فركوس
قال الشيخ محمد على فركوس حفظه الله
ومن انعكاس الحقائق وتغيُّر الأحوال ما هو مشاهَدٌ في هذا الزمن من استئثار الأسافل بالأمور، وارتفاع الأراذل في المقام، وإسناد الأمر إلى غير أهله، وتكلُّم من لا يهتمُّ بدينه في غير فَنِّه، وذلك من علامات الساعة، فقد روى أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «إِنَّهَا سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ» قِيلَ: «وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ يَا رَسُولَ اللهِ» قَالَ: «السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ»(١٣).
أولا يا جماعة أنا لا أعرف من الشيخ الجزائري و هل صحيح أنه أفتى إلى أمر ما أو لا
لكن ما أقوله هو أن الشيخ وسيم يوس سُؤل فأجاب.. لا أرى فيه أي غلط
جزاه الله خير فهو دعا إلى إعمال العقل و هذا ما يدعو له ديننا
مرحبا بك في الجزائر يا شيخ وسيم. و نتمنى أن تعيد الزيارة و تزور ولاية أم البواقي أو تعمللنا محاضرة في إحدى الولايات.. جزاك الله خيرا
نحبك في الله
"مثل هؤلاء الأمور" ماعندناش حتى إعلامي يجيد صياغة جملة صحيحة بالفصحة و الله مهزلة