الشيخ رسلان يرد على دعاة الإعتصامات والمظاهرات بدعوى تطبيق الشريعة

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 17 авг 2013
  • إن الذين يتقدمون المشهد من شيوخ الضلالة قد خانوا الكتاب والسنة وضللوا الأمة وهم يقودونها إلى الهاوية باسم الدين وباسم الإسلام العظيم وباسم الجهاد في سبيل الله وباسم تطبيق الشريعة ... ولن يجنوا من ذلك إلا تضييعها .. ومن الذي يطبق الشريعة ..؟؟ الذي لا يعرف الشريعة !!!
    من الذي يقيم الديانة ؟؟ المنحرف عن الديانة !!!
    من الذي ينصب أعلام السنة .؟؟ أهل البدعة !!
    هذا امر من أعجب العجب ...
    ..
    يقولون لهم غدا في الموضع الفلاني ،
    فيخرجون ناعقين زاعقين ناهقين ،
    أي شيء هذا؟ أليست لكم عقول ؟ إلى أين تسيرون؟
    يقولون ننصر الشريعة !
    أي شريعة ؟
    هل طبقتموها على أنفسكم ؟
    أي شريعة ؟
    إن الشريعة لا تقوم إلا بمن أقامها على نفسه !
    وسلفكم من أصحاب نبيكم إنما قام بهم الدين لما قاموا به !
    وإنقاد الناس لهم لمّا إنقادوا لدين ربهم ؛
    ..
    يا هؤلاء!! إنّ الشريعةَ لن تُطبقَ إلا بجيلٍ طبقها على نفسه، وصبغَ بها حياته ظاهرًا وباطنًا، ونضحت على أخلاقه وسلوكه حتى يدخلَ السوقَ بأخلاق المسجد لا كأنتم تدخلون المسجدَ بأخلاق السوق!! .
    يا هؤلاء!! إنّ الشريعةَ مؤسسةٌ على العقيدة، فأين هي العقيدة في دعوتكم؟!! وفي (الجماعة) التي تدعمونها؟!! وتروِّجون لها؟!! وتقاتلون دونها؟!! وتُكفِّرون أو تُفَسِّقُون مَن خالفها؟!!
    يا هؤلاء!! لماذا تُطيلون على المسلمين الطريقَ؟! وتُصعِّبون على المؤمنين السهلَ؟! وتُبعدون عن المحسنين القريب؟!
    إنّ الجيل المثالي الأول أقامَ الشريعةَ لما قامَ بها، وأرسى الديانةَ لما تزين بها، ونشر الإسلام لما عمل بالإسلام وعاش الإسلام، وثبّت دعائم الحق لما تحقق به، وسمَّع الدنيا فسمعتْ مكارمَ الأخلاق ومحاسنها لما تخلّق بها وحققها.
    ..
    الطريق ! بالدعوة الى الله رب العالمين
    الخلاص ! فى الاخلاص
    والنجاه ! فى اتباع منهاج النبوه وما جاء به رسول الله وكان عليه اصحابه رضوان الله عليهم
    ومن خالف اعنت الناس وعملهم على الاشق الاشق حتى تسيل الدماء انهارا ويُحمل ذلك فى المنتهى على الاسلام وحده على انه دين الوحشية ودين القسوة ودين السفك والقتل واراقة الدماء
    والاسلام ليس فيه شئ من ذلك وانما فيه الرحمة وفيه الدعوة الى التزام دين ربنا -تبارك وتعالى - كما جاء به لا على اهواء الخلق وتأويلاتهم وانما على ما جاء به نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم -
    ..
    فعم الفساد في البلاد وشمل العباد ... لم ؟
    لأن الإسلاميين كانوا ينازعون أهل السلطة الزمنية سلطتهم ... فحاول أهل السلطة الزمنية أن يحافظوا عليها ... بكل سبيل .. والآخرون مصرون على الإزاحة والتمكن والتمكين ... فحاول أصحاب السلطة الزمنية أن يجففوا المنابع ... وصارت الحرب حربا شعواء على كل مظهر إسلامي ... إن ظلال سنة إحدى وثمانين لم تعد أمامي ظلالا ... عندما كان العوام المساكين يعتدون على أهل السنة في الشوارع وأكثرهم لا جريرة لهم .. وإنما كان التكفيريون ـ وهم هم ـ الذين كانوا بالأمس .. ظهروا اليوم ... هم الذين يتصدرون المشهد ..
    إلى أين يا قوم ...؟؟؟ أما غُسلت الإيدي من الدماء التي لُطخت بها؟
    ألا تتقون الله ؟؟ في شعب طيب مسكين .. صار بكم شعبا يتيما
    شعبا يتيما ملطما ..

Комментарии •