اللهم اغفر له وارحمه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ولوالديه وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات آمين ح
احسن من فسر حديث الصورة هو الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني صاحب قناة البصيرة الفضائيه، الصورة ليس كما يتبادر الى الذهن وانما له ذات وصفة،اهل الضلال عندما يسمعون ان لله ذات وصفة يتهبلوا لبعد٧م عن الفهم الصحيح المرتكز على القرءان والسنة وكلام السلف الصالح
لم يكن للعرب قبل الاسلام تاريخ يؤرخون به إلا الحوادث المشهورة عندهم ، فكانوا يقولون حدث ذلك في عام الفيل ، وولد فلان بعد الفجار بكذا . واستمر ذلك في الإسلام إلى خلافة عمر رضي الله عنه ، فوضع التاريخ ( ١٦هـ ) . وكان سبب وضعه "أن أبا موسى الأشعري عامله بالعراق - كتب إليه : " إنه تأتينا منك كتب ليس لها تاريخ وقيل أيضا أنه رفع إلى أمير المؤمنين عمر صك - وثيقة بمال - مكتوب لرجل على آخر بدين يحل عليه في شهر شعبان ، فقال عمر : أي شعبان هذا ؟ الذي مضى ، أو الذي هو أت ، أو الذي نحن فيه . كما رأى عمر رضي الله عنه لزوم ضبط التاريخ لضبط الحوادث بعد انتشار الإسلام وكثرة الفتوح ، فمست الحاجة إليه لضبط أمور الدولة الإسلامية. فجمع عمر كبار الصحابة واستشارهم ، فقال بعضهم : نورخ بمولد رسول الله ، وقال آخرون نورخ بالمبعث ، وفريق ثالث قالوا نورخ بوفاته ﷺ ، وقال عليّ بن أبي طالب نورخ بالهجرة . فقال عمر رضي الله عنه: الهجرة فرقت بين الحق والباطل ،فارخوا بها ، لأن وقتها متفق عليه . ثم تسألوا بأي الشهور نبدأ ؟ فقال بعضهم : نبدأ برمضان ، فقال عمر : بل بالمحرم فانه منصرف الناس من حجهم . فكان هذا التاريخ سببا في عز الأمة الإسلامية واستقلاليتها وتميزها عن غيرها من الأمم ، والتمسك به عبادة وتيسير وإنصاف ، لارتباطه بالكثير من العبادات والمعاملات: كالصوم ، والعيدين ، ووجوب الزكاة ، والبلوغ ، وعدة المطلقة .... وغيرها 1 شعبان 1446
رحم الله تعالى شيخنا الفاضل رحمة واسعة
اللهم ارحم شيخنا الفاضل ناصر الدين الألباني واسكنه فسيح جناتك
رحمه الله تعالى، إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارحم شيخنا وغفر له ولوالديه وللمسلمين احياءًا وامواتاً
رحمه الله
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ولوالديه وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات آمين ح
اللهم ارحمه واغفر له واسكنه الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
اللهم ارحم شيخنا برحمتك الواسعة واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم ارحمه واغفر له واسكنه الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
احسن من فسر حديث الصورة هو الدكتور محمود عبد الرازق الرضواني صاحب قناة البصيرة الفضائيه، الصورة ليس كما يتبادر الى الذهن وانما له ذات وصفة،اهل الضلال عندما يسمعون ان لله ذات وصفة يتهبلوا لبعد٧م عن الفهم الصحيح المرتكز على القرءان والسنة وكلام السلف الصالح
لم يكن للعرب قبل الاسلام تاريخ يؤرخون به إلا الحوادث المشهورة عندهم ، فكانوا يقولون حدث ذلك في عام الفيل ، وولد فلان بعد الفجار بكذا . واستمر ذلك في الإسلام إلى خلافة عمر رضي الله عنه ، فوضع التاريخ ( ١٦هـ ) .
وكان سبب وضعه "أن أبا موسى الأشعري عامله بالعراق - كتب إليه : " إنه تأتينا منك كتب ليس لها تاريخ وقيل أيضا أنه رفع إلى أمير المؤمنين عمر صك - وثيقة بمال - مكتوب لرجل على آخر بدين يحل عليه في شهر شعبان ، فقال عمر : أي شعبان هذا ؟ الذي مضى ، أو الذي هو أت ، أو الذي نحن فيه . كما رأى عمر رضي الله عنه لزوم ضبط التاريخ لضبط الحوادث بعد انتشار الإسلام وكثرة الفتوح ، فمست الحاجة إليه لضبط أمور الدولة الإسلامية.
فجمع عمر كبار الصحابة واستشارهم ، فقال بعضهم : نورخ بمولد رسول الله ، وقال آخرون نورخ بالمبعث ، وفريق ثالث قالوا نورخ بوفاته ﷺ ، وقال عليّ بن أبي طالب نورخ بالهجرة .
فقال عمر رضي الله عنه: الهجرة فرقت بين الحق والباطل ،فارخوا بها ، لأن وقتها متفق عليه .
ثم تسألوا بأي الشهور نبدأ ؟ فقال بعضهم : نبدأ برمضان ، فقال عمر : بل بالمحرم فانه منصرف الناس من حجهم . فكان هذا التاريخ سببا في عز الأمة الإسلامية واستقلاليتها وتميزها عن غيرها من الأمم ، والتمسك به عبادة وتيسير وإنصاف ، لارتباطه بالكثير من العبادات والمعاملات: كالصوم ، والعيدين ، ووجوب الزكاة ، والبلوغ ، وعدة المطلقة .... وغيرها
1 شعبان 1446