المراهق الحساس. للدكتور خليل فاضل
HTML-код
- Опубликовано: 16 сен 2024
- المصري اليوم PDFأيقونة المصري اليوم
الرئيسية
أحدث الأخبار
أخبار
سياسة
اقتصاد
رأي
حوادث
رياضة
محافظات
خدماتي
المزيد
أقلام وآراء
على سطح صفيح ساخن
خليل فاضل
الجمعة 26-02-2021 00:18
ذهبت الأسرة إلى إحدى الدول الخليجية ليعمل فيها الوالد ويحسن من ظروفه المعيشية.
لم تكن الحياة الأسرية مستقرة هناك، لاختلاف الطبائع والتقاليد بين البلاد وتعقيدات أخرى، فاضطروا إلى العودة إلى مصر، بينما ظل الأب وحيدًا يعمل هناك.
حالها كحال الكثير من الأسر حتى داخل مصر، حيث تبقى الأسرة فى مدينة أو إقليم آخر، يلتقى بهم فى الأعياد والإجازات الطويلة.
خلق هذا اضطرابات كثيرة، خاصةً لدى الابن الأكبر الذى كان على أعتاب المراهقة، ثم دخلها وهو مازال يحمل على كاهله المتاعب النفسية الجمّة، التى كانت تتمحور حول الانشغال الشديد بممثلات ومطربات وبأمور يتلقاها على شاشة موبايله الصغيرة، وكأنها نافذته الوحيدة التى يرى منها الحياة.
بسطت الأم جناحيها على البيت، مما أدى إلى حدوث صراع شديد مع ابنها المراهق الذى لم يتمكن من أخذ صورة الأب، والذى كان يُكِنّ ضغينةً لأخته الأصغر، على ما يبدو أنه اتخذ موقفًا عدائيًا من إناث بيته، واستمر الخلاف فى تلك الأسرة التى فقدت وظيفتها.
عاد الأب ولم تعد السكينة إلى هذا البيت، لأنه لم يعد هو الذى كان، ولأن سيدة البيت أصبحت هى الآمرة وهى التى تتحكم بكل شىء، وغاب دور الأب واضمحل، ثم نهض مرةً أخرى أدى إلى اضطراب المراهق أكثر مما أدى إلى «إحساس بالذنب الوجودى» الاصطلاح الذى قدمته إلى مرام ناصر، ويعنى ذلك الشعور الملازم للكثير، ولسان حالهم يقول: أشعر بالذنب كونى موجودا، بغضّ النظر عن تصرفاتى، فالشعور بالذنب هنا يلاحق الكينونة، وسببه الجرح النفسى الذى خدش «الأنا» ولم يداو أو يرمم.
يا دكتور ابني مريض ،لكن هو في فرنسا مو معايا ،هو الآن عندو يعمل حقنة كل أسبوع في مستشفى الأمراض العصبية ،
02.22604009 & 01129181818
دكتور بنتي متشخصة شخصية حدية وعندها محاولات انتحار. كيف استطيع التواصل مع حضرتك
02.22604009 & 01129181818