اللهم نَوِّر الأستاذ وزده علما وبارك فيه.. لقد أجبتني على الكثير من الأسئلة التي لا طالما حيرتني وصلت لخشوع لا يوصف بفضل هذا التحليل .. متشوقة لتفسيراتك للشجرة اللهم رضاك و الجنة
الهبوط في رأيي هو هبوط طاقي من طاقة عليا إلى طاقة دنيا.الكون المادي الذي نعيش فيه ذو طاقات دنيا، أما عالم الآخرة فمن العوالم ذات الطاقات الكبيرة الغير مادية و الله أعلم.شكرا دكتور على هاته السلسلة الشيقة
الهبوط من عالم الامر الى عالم الخلق .. الموت : اتصال النفس بالجسم اي تمت له بصلة . المنام : حالة الانفصال اي عندما لا تكون النفس متصلة بالجسم . الموتة الاولى : هي اول عملية اتصال النفس بالجسم .. النفس من عالم الامر . الجسم من عالم الخلق . نفخة الروح هي المحرك الرئيسي للجسم والنفس .. عبارة عن سوفت وير لادارة الجسم والنفس . نفخة الروح من عالم الامر .. الانسان : جسم + نفخة روح . البشر : نفخة روح + نفس .. الخلاصة : كل الحوارات في القران الذي هو من عالم الامر .. كلها في عالم الامر ..
@@امينطيفور-ت4ج صراحة لم أتمكن بعد من تخصيص وقت للثوراة و الإنجيل لكنني متأكّ أنّ تفسيرهما وقع به تزوير بنفس الطريقة التي زُوِّر بها تفسير القرآن لا يوجد وسيلة أحسن من الديانات لإظهار حقيقة الناس الباطنة خظة إلاهية محكمة
قال تعالى وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون. جاعل في الأرض.. جاعل في الأرض..الأرض الأرض
الجعل هو التغيير في الصيرورة، فقد جعل الل آدم الذي هو من جنس البشر إنساناً يملك العلم والعقل والإدراك والتفكر. على سبيل المثال قد يكون شخصاً ما صديقاً لك، وتقرر بعد ذلك أن تجعله مديراً لشركاتك. فأنت بذلك غيرت من صيرورته، فقد صيرته من مجرد صديق الى صديق ومدير لشركاتك.
السلام عليكم استاذ فيصل صراحة انا من اشد المعجبين بك اريد ان اسألك هل مصطلح جن في المصحف تعني هو المخلوق الشبحي ام ان فكرتك كما الاستاذ سامر اسلامبلي في ان الجن من البشر وشكرا لك استاذي
هل يعني أن وجودنا الحالي هو للتربية والتعلم في فهم الأشياء ومعرفة قيمتها حتى يكون رجوعنا إن رجعنا للجنة رجوع موفق من الناحية الاخلاقية لأن الجنة هي المدينة الفاضلة
يقول الله تعالى "وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ" أي أن الله أخذ من ظهر سيدنا آدم ذريته، ثم أخذ من ذرية آدم ذريتهم، وهكذا حتى اخذ الله من ظهورنا ذريتنا ثم أخذ من ظهور ذريتنا ذريتهم وهكذا حتى تنتهي البشرية وتقوم الساعة. ونحن نعلم أن "إذ" هو إسم للزمان الماضي ويضاف اليه الجملة أو الحدث الذي وقع وأنتهى، وهذا دلاله أن هذا الحدث قد وقع وأنتهى. وفي كتاب الله العزيز نجد أن الله يخبرنا أنه قد خلقنا ثم صورنا ثم أمر الملائكة أن يسجدوا لآدم، وكلمة ثم تدل على العطف مع ضرورة الترتيب مع التراخي والتباعد في المدة الزمنية، يقول الله تعالى " وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ" في هذه الآيات نجد أن الله يتحدث عن نشأتين وهما في قوله تعالى "الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى" فكانت النشأة الأولى وهي أن الله أنشأنا من الأرض "إذ أنشأكم من الأرض"، ، والنشأة الأخرى هي نشأتنا في بطون أمهاتنا "وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم". ونجد كذلك أن الله ذكر لنا في الكتاب ثلاث نشئات، إثنتين في الحياة الدنيا، والنشأة الآخرة هي عند البعث. النشأة الأولى: يقول الله تعالى "وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذكَّرُونَ"، وقوله تعالى" أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا" والله في هذه الآية يتحدث عن النشأة التي أخذ الله علينا الميثاق وأشهدنا على أنفسنا، وكذلك عندما عرض علينا الأمانة وقبلنا حملها، يقول الله تعالى "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا" وهذه هي النشأة من الأرض، وهذه النشأة جاءت كذلك في قوله تعالى "وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ" وقد طمس الله ذاكرتنا بعد هذه النشأة ولذلك يقول الله أننا علمنا هذه النشأة ولكننا لا نتذكر هذه النشأة، ف كلمة لولا هي أداة شرط تدل على امتناع شيء لوجود غيره، وتدخل على جملتين: الأولى إسمية والأخرى فعلية لربط إمتناع الثانية بوجود الأولى. فهنا يقول الله أننا علمنا النشأة الأولى وهذه الجملة الأولى وبعدها جاءت فلولا لتدل على إمتناع الفعل وهو فعل التذكر. النشأة الثانية وهي إذ كنا أجنة في بطون أمهاتنا، وهنا يقول تعالى "وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى...مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى...وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى" وقوله تعالى "أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ...فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ...الى قدر معلوم...فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ" والنشأة الثالثة أو النشأة الآخرة، والتي تكون بعد النشأتين الأولى والأخرى، وفيها يستفهم الله ويتعجب أننا لم نرى كيف بدأ الله الخلق "النشأة الأولى" ثم يعيده " النشأة الأخرى" ونجد أن الله يأمرنا أن نسير في الأرض وننظر ونتفكر كيف بدأ الله الخلق، ثم بعد ذلك سينشئ الله النشأة الآخرة والتي ستكون يوم البعث، يقول تعالى "أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ...قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ...يُعَذِّبُُ مَن يَشَاء وَيَرْحَمُ مَن يَشَاء وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ" وأيضاً يقول تعالى "وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ" هنا يخبرنا الله كيف أنشأنا جميعاً من نفس واحدة، وبعد ذلك أستقرينا في ظهور آبائنا ذرية بعد ذرية وهذه النشأة التي أخذ الله علينا الميثاق وأشهدنا على أنفسنا أن الله هو ربنا، وفي هذه النشأة تحملنا الأمانة، وبعد ذلك تأتي النشأة الأخرى التي أستودعنا الله في الأرض لبنائها وإعمارها فيقول تعالى "هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ"، وفي نهاية الآية يؤكد الله أنه قد فصل الآيات ولكن لقوم يفقهون.
كذلك يقول الله "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ...ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ...ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ...ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ...ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ" النشأة الأولى "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ" النشأة الأخرى "ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ" وقوله تعالى "أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ...فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ" النشأة الآخرة "ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ" وقوله تعالى "الى قدر معلوم...فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ" ثم بعد ذلك يكون الموت "ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ" ثم بعد الموت يكون البعث "ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ" وهناك أيضاً دلالة على أن هنالك نشأتين ، وبعد ذلك سيجمعنا الله يوم القيامة، وذلك في قوله تعالى "قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ" الحياة الأولى: عندما أنشأنا من نفس واحدة وأخذ علينا الميثاق وقبلنا تحمل الأمانة. الموتة الأولى بعد أخذ الميثاق وتحمل الأمانة "بعد هذه الموته أستقرينا في ظهور آبائنا" والحياة الثانية: خروجنا من بطون أمهاتنا "وهنا أستودعنا الله في الأرض" الموتة الثانية: عند إنتهاء الحياة الدنيا، وبعد هذه الموته سنبعث ونرجع الى الله للحساب وهذه الآية أيضاً تدل على نفس الشيء مع ذكر أننا سنرجع الى الله بعد النشأتين يقول تعالى "كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" أي أن الله أحيانا في النشأة الأولى، لأن الموت لا يأتي إلا بعد الحياة وإذا كنا غير موجودين وفي العدم لا يعني ذلك أننا أموات، وبعد ما أنشأنا الله النشأة الأولى أماتنا وصرنا أموات وهذه هي الموتة الأولى، وبعد ذلك أحيانا الله وهذه هي النشأة الأخرى وبعد هذه النشأة أماتنا الله الميتة الثانية، وبعد ذلك أحيانا الله مرة أخرى بعد الموت وهذه هي النشأة الآخرة في يوم البعث وهنا سيحيينا الله للمرة الثانية حيث سنرجع جميعاً الى الله. يقول الله تعالى أيضا "وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ" "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ...وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة" أول نشأة "وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ" وهذه بداية البشرية "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ" النشأة الثانية: ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ، وهي المستقر في ظهور آبائنا والتي ستتحد مع البويضة ليتكون الجنين في بطن أمه ثم تضعه، وهذا هو خلق الإنسان "خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ" ثُمَّ بعد ذلك جعلنا آزواجاً، ليستمر النسل، وخلق ذرية جديدة من نطفة "ثم جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ" "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة".
آدم هي صفة لجماعة ولا تعني شخصاً واحداً وسُنة الله في الأرض أن الأم من جنس الأنثى هي التي تحمل وتضع ويكون التكاثر والتناسل بواسطتها، وليس الجنس الذكر من يكون التكاثر بواسطته. ولهذا من الكذب والإفتراء على الله أن أم البشر (المسماة بحواء بحسب الأساطير والله تعالى أعلم) قد خلقها الله من آدم، ويقال أن خلقها الله من ضلع أعوج. فالحق والصواب أن الأم هي أصل الخلق والتكاثر وبدونها لن يتم التكاثر إطلاقاً وليس الأب هو الأصل ، واليكم الدليل.. يقول الله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا) أي أن الله خلقنا جميعاً من نفس واحدة (أمنا حواء) وجعل أو خلق منها زوجها (آدم)، لماذا جعل الله منها زوجها؟ (لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) أي أن الله خلق أو جعل من نَفْسِ نَفَس حواء نفس آدم لكي يسكن اليها) فلماذا سكن اليها آدم؟ (فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) إن آدم سكن الى حواء لكي يتغشاها وبذلك تحمل حملاً خفيفاً وبعد ذلك تضع حملها تكاثر وتناسل البشرية وإنتشارهم، (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ...وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) فبعد أن تغشاها آدم حملت وأستمر ذلك الحمل حتى أثقلت، وحينها دعوا ربهما أن يؤتيهما ذرية صالحة، وبهذا بدأ التكاثر. وبعد أن بدأ التكاثر يخبرنا الله أنه قد خلقنا جميعاً ثم بعد ذلك أمر الملائكة بالسجود لآدم، فعندما أمر الله الملائكة بالسجود لآدم كنا جميعاً قد خُلِقنا، وآدم هنا تدل على جماعة ولا تدل على إنسان محدد إسمه آدم. يقول الله تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ) فعندما يقول الله (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ) الله أمر آدم وهم جماعة من الناس أن يسكن هو وزوجه الجنة، والزوج تعني الشيء من نفس المنصب أو المستوى التعليمي أو الثقافي أو الديني أو المادي...الخ، ولا يكتمل وجود زوج فقط بدون الزوج الآخر الذي يجعله كاملاً ويعينه على أمور دنياه، ولهذا آدم (صفة تدل على جماعة) يعتبر زوج من جنس الذكر وزوجه حواء (كذلك صفة تدل على جماعة) هي من جنس الأنثى وتختلف عنه في النوع وجاءت لتكمل آدم وليسكن اليها وكذلك للإنجاب والتكاثر والإنتشار في الأرض وإعمارها، وليس بالضرورة أن كل زوجين هما من جنس الذكر أو جنس الأنثى، فالله قد خلق من كل زوجين إثنين. فالسماء، والنهار، والنور، والحر، والخير، العدل عبارة عن زوج والزوج الآخر هي الأرض، والليل، والظلمة، والبرد، والشر، الظلم.....وهكذا فنحن نجد أن أصغر موكونات الذرة تتكون من زوجين وهما الإلكترون (-) والبروتون (+) وكل زوج منهما لا يكتمل عمله إلا بوجود الزوج الآخر. حتى عزكم الله الحذاء فهو كذلك عبارة عن زوجين، زوج يمين وزوج شمال، ولا تكتمل الفائدة منهما إلا بوجودهما معاً. ولهذا يقول الله (وكنتم أزواجاً ثلاثة...فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة...وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة، والسابقون السابقون أولئك المقربون) فأصحاب الميمنة الزوج الأول، وأصحاب المشأمة الزوج الثاني، والسابقون هم الزوج الثالث. وكل زوج من الأزواج الثلاثة لا يدل على فرد بعينه وإنما كل زوج عبارة عن جماعة من الناس كان لهم نفس المنهج والدين والفكر والتوجه. وفي قصة خلق آدم وقصة إبليس مع السجود، نجد خطاب الله لآدم وزوجه للهبوط جاء بصيغة الجمع "إهبطوا بعضكم لبعض عدو" يقول الله تعالى (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ)، وكذلك في آية أخرى قال الله إهبطوا منها جميعاً بصيغة الجمع، يقول الله تعالى (قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) وكذلك قوله تعالى (قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ...قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ...يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ...يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ)
ونجد في هذه الآيات أن الله أمر جماعة بالهبوط وليس شخصان ، وكذلك هذه الآيات تبين لنا أن الله قد خاطبهم بصيغة الجمع وليس بصيغة المثنى، فبعد ما هبطوا قال الله لهم فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون. ونجد في كتاب الله آيات مشابهة تؤكد على أن آدم وزوجه كانا جماعتان وليس شخصان، يقول الله تعالى (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) ففي هذه الآية خاطب الله طائفتان بصيغة المثنى، وكل طائفة هي عبارة عن جماعة أو ربما جماعات من الناس. وكذلك قوله تعالى (وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ) وفي هذه الآية أيضاً تحدث الله عن خصم بصيغة المفرد، وبعد ذلك يقول الله تعالى (إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ) بعد أن دخلوا على داوود وكلموه أتضح إنهما خصمان وكل خصم عبارة عن جماعة أو ربما عدة جماعات ولذلك نجد أن الخطاب كان بصيغة الجمع ( إذ دخلوا ، قالوا لا تخف، بعضنا على بعض، فأحكم بيننا)
اخي تدبرك صائب ولكن نجد في الاية ( ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ......الى عبارة فاشأناه خلقا اخر) تدل اولا ان السلالة من تراب اي من طين وتانيا ان خلقة النشأة الاولى والتي هي من تراب كانت مختلفة عن الثانية لقوله ( ومن آياتة ان خلفناكم من تراب ثم اذا انتم بشر تنتشرون ) لا نعرف خلقته ولم يكن هناك تزاوج ولا تحديد جنس في هذه النشأة بعد ذلك سواه الله وصوره ونفخ فيه من روحه فأصبح انسان فاستخلفه الله في الارض فكانت النشأة الثانية بالتزاوج للتعمير.
السلام عليكم استاذ والاخوة الكرام ...استاذ لقد ذكرت بان هناك من بقي في الجنة بعد هبوط ٱدم كيف وقد امرهم الله بالهبوط جميعا ...هل انهم عصوا امر ربهم بالهبوط مع الهابطين مع ادم ؟
@@tartilalquran اسف نصيحتك مرفوضة . مع كل الاحترام لك. لا استطيع ان انتبه او اتبنى افكار مبنية على فهم خطأ لجمل وكلمات عربية اسلوبك وضح جدا ( ليس اتهاما بل مجرد ملاحظة ) انت تضع معنى خطأ للكلمات ثم تبني عليه اشكالية . ثم تضع حل لهذه الاشكالية المفترضة . ثم تدعي ان هذا الحل هو الشرح والتفسير . مثلا ( اهبطوا منها جميعا ) جميعا هنا هي للتاكيد تاتي مع المثنى والجمع ـ هذه لغة عربية واضحة ـ . انت افترضت انها جموع اخرى وصنعت اشكالية منها . ثم قلت انك ترى الحل الوحيد هو كذا كذا . وكانت النتيجة هذا الحل هو التفسير والمعنى المقصود من الاية مثال اخر (ما ينظرون إلى صيحة واحة تاخذهم وهم يخصمون ـ فلا يستطيعون توصية ولا إلى اهلهم يرجعون ) واضحة جدا . هي صحية وسيموتون في الحال ولن يكون هناك وقت لا لتوصية ولا حتى الرجوع للاهل . هذه لغة عربية واضحة . ثم انك اضفت من عندك ( هل كل الخاسرين سيعودون إلى اهلهم ) . من اين جئت ب( الخاسرين ) . الكلام عن قيام الساعة . ما علاقة الخاسرين . وكل معتاد افترضت مشكلة بحشرك كلمة ( خاسرين ) وخرجت بحل للمشكلة وهو ( خسران الاهل الحقيقين ) ؟؟!!! وجعلته تفسيرا . واضعت سياق وصف حال الناس وقت الصيحة الاولى . صراحة لا اجد المعنى متسق . فكيف يكون الناس في ذاك الوقت مشغولين ثم تطلق الصيحة الاولى لا يستطيعون التوصية و فيفقد الخاسرين اهلهم الحقيقين .؟؟؟ واترك المعنى : ذاك اليوم الناس مشغولة في حياتها ثم تكون الصيحة الاولى فيموتون في لحظتها ولن يكون لديهم وقت لكتابة وصية او العودة للاهل والمنزل . اشعر انك قمت ببحث عن كلمة ( اهل ) في القرأن وتحاول توحد معاني كل الايات التي وردت فيها في معنى واحد . الله اعلم . هذا مجرد تخمين اعتذر مرة اخرى . نصحيتك مرفوضة واستنتاجاتك ( الافكار ) غير مقبولة عندي للخلل في طريقة تحليلك واستنتاجاتك التي تتبعها . والله يهدي الجميع إلى صراط الحق
{..إني خالق بشر من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين..} ستتضح الرؤية أكثر إذا أخذنا في الحسبان الأية أعلاه من الأبعاد الثلاثة.... طين.. خالق بشر من طين نفس.. ونفس وما سواها روح.. ونفخت فيه من روحي
السلام عليكم: آدم هو اسم جنس و خلق في الارض التي نعيش عليها و الجنة موجودة فيها و هي مسكن المخلوقات التي اتبعت الهداية . يقول تعالى: قُلْنَا ٱهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَاىَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. و الدليل على و جود الجنة في الارض في قوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ. [ الزمر: 74] الارض على حسب إطلاعي هي جسم الانسان بكل مكوناته و أعضائه فإما ان تكون من اللذين اهتدوا إلى الصراط المستقيم و تعيش في النعيم و يرزقك الله من حيث لا تحتسب و إما أن تكون من اللذين أعرضوا عن ذكر الله و تعيش في المحن و العذاب. النار في القرآن معناها الفتنة و العذاب هو المنع و الحرمان. فمن الناس من يعيش في نعيم و يبسط الله له من الرزق ما يشاء وًهمه هو صلته بالله لا علاقة له بالماديات. و من الناس همهم الوحيد هو الدنيا الفانية و يعرضون عن ذكر الله و يقطعون صلتهم به فيعيشون عيشة ضنكا حتى ولو ملكوا كنوز الارض كلها. يذيقهم الحرمان من عدة أشياء كالصحة و الدرية الصالحة و محبة الاخرين و زد على ذلك. الفقير يحسبهم أغنياء و هم الفقراء إلى الله. من لا يتفق معي فانا احترم آراء الاخرين . أنا ساحاسب وحدي بوم القيمة يوم لاينفع أحد سوى ما قدمت وًما أخرت
كلمة شجرة جمعها شجر، والشجر والشجار شيء تدل على الشيء المتداخل في بعضه، ومنه تداخل الآراء والأفكار والمصالح التي تؤدي الى المشادات الكلامية بين طرفين أو عدة أطراف بسبب النزاعات أو لإختلاف وإلتباس الآراء والقرارات و الأمور في أمر معين. يقول الله (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) ويقول أيضاً (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) من هذه الآيات يتضح لنا معنى الشجرة، فقد أنقسم المؤمنين الى طائفتان (إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) وحصل بينهم شجار بسبب النزاع والإختلاف في الرأي، وذهبوا الى النبي ليحكموه في ما شجر بينهم، وبايعوا النبي وأخذوا بحكمة رغم أنهم تحت هذا الشجرة وبذلك رضي الله عن المؤمنين لأنهم رغم الشجار الذي شجر بينهم ذهبوا الى النبي وحكموا وبايعوه. وبهذا يتضح لنا المقصود بكلمة الشجرة التي وردت في قصة آدم مع إبليس.. فبعد أن أمر الله إبليس بالسجود لآدم ولكنه أبى وأستكبر وإمتنع عن السجود، سأله الله عز وجل قائلاً (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أأستكبرت أم كنت من العالين)، حينها بدأ إبليس بالإعتراض على أمر الله وبدأ في تبادل الحديث مع الله لأن إبليس كان له رأي مخالف لما أمره الله به، لأنه يعتقد أنه خير من آدم وهو الأحق في الإستخلاف في الأرض، وهذا الإختلاف في الأمر أدى الى تبادل الحديث وحصلت مشادة كلامية في هذا الأمر وهذا مايعرف ب الشجار، وقد كان آدم حاضراً في هذه اللحظة ورأى وسمع ما شجر بين المولى تعالى وبين إبليس، حيث سمع آدم إعتراض إبليس ومخالفته لأمر الله وذلك بقولة لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون، وكذلك بقوله أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين، وبذلك عصى إبليس ربه وتكبر عن أمر الله وأيضاً تكبر على آدم الذي خلقه الله ونفخ فيه من روحه وعلمه. بعد ذلك قال الله سبحانه وتعالى لآدم (أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين). نلاحظ في الآية أن الله قال لا تقربا هذه الشجرة، فقد جاءت كلمة شجرة مُعَرَفَة بأل التعريف، أي أن الله أشار اليهما الى شجرة معروفة ، شجرة يعرفها آدم وزوجه، فهذه الشجرة يقصد بها ما شجر بين أبليس وربه، هذه الشجرة هي تكبر إبليس وعصيانه لأمر ربه والتي أدت الى لعن إبليس وطرده من الجنة، وهذه الشجرة هي ما أشار اليها المولى سبحانه وتعالى في كتابه ووصفها بأنها الشجرة الملعونة في القرآن. وبعد أن أمر الله سبحانه وتعالى إبليس بأن لا يقرب هذه الشجرة ولا يذوقها ولا يأكل منها، نسي آدم أمر الله وذلك لأن ابليس وسوس لهما ودلاهما وأغراهما في تلك الشجرة وأقنعهما أن الإستعلاء والتكبر على بقية الخلق سيجعل منهما ملكين وسيكون لهما ملك لا يبلى ولا ينقطع. فوسوس لهما أبليس حتى ضعفت نفسيهما وذاقا هذه الشجرة وبذلك نزع عنهما لباسهما الذي هو لباس التقوى وبدت لهما سوءاتهما، والسوءه تعني فعل السوء، وبعد ذلك طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة، كلمة طفق يعني لزم الشيء وأستمر بفعله، وكلمة خصف تعني جمعه وضمه اليه، وبذلك عصى آدم ربه وتكبر على أمر الله وأصبح من الغاوين وكان آدم أول من غوى من جنس البشر ونجح إبليس في غوايته لأن إبليس طلب من الله أن ينظره الى يوم البعث ووافق الله على طلبه وبعدها توعد إبليس أن يغوي آدم وذريته وجميع من في الأرض. فالشجرة التي ذاقها آدم وأكل منها هي نفسها التي أكل منها إبليس وهي نفسها التي ذاقها وأكل منها فرعون وبذلك نجد أن فرعون علا وأستكبر على قومه ليكون ملكاً عليهم.
اني جاعل في الارض خليفه.. الله خلق الانسان ليعيش في الارض .. اما الهبوط فهو في الوعي.. لما يخطىء . كما قال لابليس اهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها = يعني مثلا الشخص المتكبر لا يمكن ان يكون ذو وعي عالي.. و إذا كان شخص ذو وعي عالي ثم تكبر رح ينزل في الوعي .. كذلك لا يمكن لانسان أن يرتقي في وعيه و هو ذو صفات (سلبيه) مثلا نرجسي او يؤذي الناس او او ..
@@tartilalquran شكرا على نبل اخلاقك و اجابتك . انا باحث مثلك لمعرفة او التقرب من الحقيقة على الأقل . فأنا لا اتبع اي ديانة ، لكن ليس لدي اي مشكل ان يكون لهادا الخلق و الكون خالق و أكيد ان له خالق . المشكلة لست مقتنع بان اله الكتب السماوية هو وراء كل هادا الخلق. ف بالنسبة لي هي صنع بشر. ايضا اخي بعض الايات التي ذكرتها انت ربما تكون تخص التقمصية او ما يعرف ب la réincarnation. شكرا و سلام على من اتبع العقل و نبد النقل
الله تعالى ذكر ادم و زوجه.قال اسكن انت و زوجك الجنة. و كان يتحدث عن ادم بصيغة المثنى .ولا تقريبا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين .و قال فاكلا منها .فكيف لم تبدأ الحياة من رجل زوجه .؟؟؟
من أقدم ، آدم أم إسرائيل ؟ من أولا آدم أم زوجه ؟ كيف نفرق بين بني آدم و بني إسرائيل ؟ هل الأهل ل تعني الأقارب فقط أم تعني القوم ، العشيرة ، القبيلة ، العرق ، الوطن ..؟ هل تاب الله على آدم في الجنة أم بعد هبوطه ؟ مما اصطفى الله آدم ؟
خذ الوقت الكافي لتدبر الآيات بعقلك و بمجهودك tartilalquran.com/ara/posts/view/al7ayat-alouwla/%D8%A3%D8%AF%D9%84%D9%91%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%91%D8%A9
الإشكال في مفهوم الخلق ، فخلق الإنسان قد تم و انتهى ، عملية التناسل هي ولادة و الولادة ليست هي الخلق،المفرد في كتاب الله هو دائما مفرد و كلمة جميعا تكفي للثلاثة ' آدم و زوجه و إبليس'' هي الأقرب للدقة لأنه يستحيل أن يكون هناك بشر آخر معهم بدليل '' بعضكم لبعض عدو'' و البشر فيما بينهم ليسوا أعداء، الهدى لا يعني بالضرورة القرآن، صحيح أن القرآن هدى لكن الهدى أشمل ،و الهدى حتى لا نُظلم كذرية من بعده،لأن آدم قد تاب عليه و هداه. لحظة إجتماع البشر للحساب نكون مجموعات و كل مجموعة بالنسبة لعناصرها هي أهل، لا أظن أن لحظة الإنتظار تسمح بالسرور و بالتالي '' كان في أهله مسرورا '' تكون عن الحياة الدنيا. هل هناك سرور أكبر من سرور مجرم لا يحاسبه القانون.حتى ضعاف النفوس تتمنى أن تكون مثله كدليل على أنهم فوق البشر....أتوقف هنا
شكرا جزيلا ، مقولتي دائما أن مخرج عبارة '' طاعة العلماء واجبة'' هو إما حاكم مستبد أو تابع منتفع ( مشرك) ، رجل العلم هو الذي مطالب بإقناع مستمعيه، أما الطاعة فهي للحاكم الذي إنتخبته فأصبح مني، هكذا نتقدم و كما تقول و تردد دائما أيها الأخ الحقيقة لا يمتلكها أحد فنحن نجتهد للإقناع و القناعة هي الإيمان @@tartilalquran
اهليهم هو ما أهل لهم اي اعمالهم لان الاعمال الصالحة مرفوعة وستحبطها نفسك إن كانت من المغضوب عليهم ،هنا ينطبق المفهوم وايضا النفوس ليس لها اهل والله اعلم اخي فضيل.وشكرا.
إنه كان في أهله مسرورا: إذا أخذنا على أن معنى أهله هو كما نفهمها في مجتمعاتنا، فنجد أن كلامك منطقي، ولكن إن أعطينا كلمة أهله المعنى الصحيح، الذي هو القوم الذين يتفقون على أمر معين؛ كالإجرام مثلا، مادمنا نتكلم عن المجرمين، فهذا يغير من المنطق الذي سرت عليه، وبالتالي لن تصير هناك جنة أولى. مادام كل واحد يكون في أهله(بالمعنى الجديد) حتما مسرورا، لأنهم يوافقون على أفعاله وسلوكه ويثمنونه له. فما رأيك سيد فيصل؟
لم يجد الإمام مالك امتلاء الشخص من العلم كافيا في الأخذ عنه فإنه بدأ بالتحذير من السفيه والسفه تتمحور أصوله اللغوية حول نقص وخفة العقل والطيش والحركة ويجمع ذلك الاضطراب الشخصي فمن أراد الأخذ عن العلم فيأخذه عمن يكون صاحبه معروفا بالاستقامة الفكرية والنفسية والسلوكية.. ومن هنا يعظم أجر التحري والتفتيش عن العالم الصادق في وضح نهار العالم.. وفي الأمة خير كثير.. إننا اليوم نعيش واقعا كثرت فيه الهزائم النفسية في مجال الفقه والفكر والتفسيرفصار كثير من المتفيهقين يأتون بأقوال شاذة و قيل ايضا في الأزمات تنتشر الشذوذات يقول الإمام الأوزاعي اعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون
⛔ الأستاذ الفاضل والأخ الحبيب فيصل بنفضيل تحية مباركة ☑️ اسمح لي أن أختلف معك فيما ذهبت إليه من حمل " الهبوط " على معنى الانتقال ، حيث أشرت إلى أن الهبوط يمكن أن يكون هبوطا أفقيّا . 🎯 الهبوط كما أراه لا يكون إلّا عموديّا من الأعلى إلى الأسفل ، إما ماديّا على وجه الحقيقة ، وإما معنويّا كما ورد في الآية الكريمة محلّ استشهادك في هذا الخصوص : وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ... ۗ (61 ) البقرة فقوله تعالى : قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا ؟! لاحظ معي أخي الكريم العبارات التالية⤵️ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ (ولم يعني به الأسفل بل الأقل شأن ) بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ ( الأفضل ولم يقل الأعلى ) 🎯 الهبوط المُشار إليه كان هبوطا معنويّا ، لذلك أتى سبحانه وتعالى بعبارات تناسب القصد تماما . 🔔 هذا رأيي الشخصي وأظنّ أن لا أحد سبقني إليه حسب علمي ؛ والله بمراده أعلم تحياتي ومحبتي
كيف هي الجنة والنار يا عاقل😂لا جنة ولا نار...الجنة والنار في القرآن الكريم شيئ انت حتى الآن تجهل جنة ونار الآخرة...يا حبيبي نحن سوف لا نبعث باجسادنا الحالية،،الأنفس هي من ستحاسب،وليس الاجساد،،حتى الأيدي والقلب والارجل ،والجلود وو،لا علاقة لها بالأعضاء او الاطراف،، يا من يدعي في العلم معرفة قل إن علمت شيئا غابت عن اشياء،،
دكرت الاخ ان هناك عباد لله بقوا في الجنة هدا ادا فهمت ما دهبت اليه في رايي عباد الله الدين في الجنة ربما هم من افنوا حياتهم مع الله في دكره صباح مساء وقاموا بجهاد انفسهم وهو الجهاد الاكبر طيقا لما ورد في اخر سورة الواقعة من ايات : فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين واما ان كان من المكدبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم ان هدا هو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم هنا 3 فئات الفئة الاولى في الجنة بدون اي حساب والثانية لابد لها من حساب ثم الجنة والثالثة في الجحيم لما اقترفوه ادن الفئة الاولى هي التي في الجنة وتلتحق بها الفئة الثاني والله اعلم
إفترى على الله كذبا خارج القرآن بإفتراء تشريعات ما أنزل الله بها من سلطان على لسان نبينا الحبيب و هو بريئ منها ruclips.net/video/U6Zd7zrCj_8/видео.html
اولا.. الاجتهاد مطلوب ولكن حينما يصطدم بالنص القرآني فليذهب الاجتهاد الي الجحيم. ثانيا يا اخي.الشريط الوراثي DNA للبشر في العصور الاولي يختلف تماما عنه في العصور التاليه.. كانوا اقوي واطول فالخالق سبحانه وتعالي خلق الانسان علي الصوره المثلي .ومازال الخلق يتناقص ويصاب الشريط الوراثي للبشر بأمراض. ولذلك جاءت الحكمه الربانيه في اخر الكتب السماويه القرآن بتحريم زواج الاخوه. واقارب الدرجه الاولي. وان كانت غير محرمه في الامم السابقه
كما أخرج ابويكم اعطيتها تفسيرين ، وكلاهما يناقض ما قلته ، هذا لا يعني أنني لا أؤمن بالحياة الاولى ، انا فقط أناقش ، لنذهب للتحليل الثاني بمنطق رياضيات ، أن كان أخرج لكل شخص أبويه من الجنة ، فالابن سيصبح أبا ، وابن الابن كذلك ، وآباء الآباء الخ ، وبالتالي فقد أخرج الكل من الجنة ، إلى هنا اتفقنا ، لاكن أن يخاطب الله شخصا ضاربا له مثلا بإخراج أبويه من الجنة ، ينفي إخراجه هو كذلك من الجنة و الا سيضرب المثل به ، إذن فاحتمالك خطأ ، وكذلك الاحتمال الأول
مرحبا سيدي الفاضل حتى و إن كانت هذه المعلومات من بنات أفكارك ، و تعبر عن رأيك الشخصي ،فهي على الأقل دعوة طيبة للغوص في كنوز القرآن العظيم و لفتة روحانية لتدبر آياته البينات ، و انتشال عقول المسلمين من مستنقعات الجهل و الشرك التي غاص فيها المسلمون و أخذه الخلف عن السلف الطالح و أئمة الكفر و العصيان ، حتى أضحى دين الله سلعة لتجارة الشياطين و الأبالسة { ألم أعهد لكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين} صدق الله العظيم
لابد لمعرفة علم الكتاب. فهم وحل اول معادلة وهي ان هذا الكتاب للعالمين. أي أن هناك تلات اكوان في الكتاب كون الملادكة وكون الإنس وكون الجن. وكلكم تسقطون تفاسيركم عل كون واحد وهو الإنس وكل اسما الانقياد تقولون انسا في حين كتاب الله يقول غير ذالك فهناك فرق بين كون بني آدم وبين كون بني اسراءيل وبين كون ال عمران هؤلاء اكوان مختلفة وكل كون لديه قوانينه الخاصة سواء في الخلق اوفي الحياة فالله يبين لنا كيفية خلق الملادكة ي قصص ال عمران. ويبين لنا كيفية خلق الجن في قصص بني اسراءيل ويبين لنا كيفية خلق الإنس في قصص بني آدم. أما زوج آدم فهو اسراءيل......
سيدي الفاضل هذه المعلومة سمعتها منذ اكثر من15 سنة في اول الامر لم استوعبها والان افهمها بارك الله فيك
شكرا جزيلا ورحم الله الدكتور محمد شحرور الذي امده الله مفتاح هذا الباب الذي فتحت من خلاله بوابات كثيرة في الرجوع الى الله
صحيح 👍 محمّد شحرور هو من أفسح الطريق رحمه الله و أسكنه فسيح جنّاته 🤲
سلام الله عليكم ورحمته الله وبركاته ونور منه..عليك حب الله
حفظك الله. نشكر مشاركتك لنا في تدبراتك القرانية التي تتطلب بطبيعة الحال مجهود لا يستهان به
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل الجزاء ماشاء الله تدبر منطقى يدخل إلى القلب تقبل اللع منك احسن الأعمال ❤❤❤❤❤
كنا في العدم فاحيانا الله وسنموت ويحيينا مرة اخرى يعني الموت هو العدم اذن مرتان في العدم ومرتان في الوجود
والله معلومات في غاية الروعة والمنطق
اللهم نَوِّر الأستاذ وزده علما وبارك فيه.. لقد أجبتني على الكثير من الأسئلة التي لا طالما حيرتني وصلت لخشوع لا يوصف بفضل هذا التحليل .. متشوقة لتفسيراتك للشجرة اللهم رضاك و الجنة
لا،اتق،الا،في،كلام،الله،سبحانه،
والحمدلله،على،نعمة،القرءان
قالها الدكتور صبري الدمرداش رحمه الله .جزآك الله كل الخير
بارك الله فيك مشاء الله تفسير منطقي
اللهم زدنا علما
اذا كنا عشنا في الجنة ثمواماتنا الله الموتة الاولى سنكون مخلوقات ازلية ليس لها بداية مساوية للخلود ليس لها بداية
وناداهما ....ضمير المثنى....
🙏👍
بارك الله فيك احسنت
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍
😇🤗
الحمد لله على نعمتي العلم و العقل
اخي اوافق الراى والحمد لله اني وجدت من تكلم على لساني مع العلم اني حافظة لكتاب الله ولم يقعني تفسير السطحي المفسرين
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الآية 119 من سورة (طه) تتكلم على الجنة في الارض. كمثل اهل الجنتين الذي قال لصاحبه وهو يحدثه أني اكثر منك مالا وولدى
تحياتي وحتراماتي لكم على المحتوي الدي تقدمه
شكرا جزيلا
شكرا على مجهوداتك
الهبوط في رأيي هو هبوط طاقي من طاقة عليا إلى طاقة دنيا.الكون المادي الذي نعيش فيه ذو طاقات دنيا، أما عالم الآخرة فمن العوالم ذات الطاقات الكبيرة الغير مادية و الله أعلم.شكرا دكتور على هاته السلسلة الشيقة
هذا واجب
مرحبا
🙏🙏🙏
أحسنت أخي الفاضل
نعم وهناك عدد من الآيات في القرآن الكريم
شكرا جزيلا ❤
الهبوط من عالم الامر الى عالم الخلق ..
الموت : اتصال النفس بالجسم اي تمت له بصلة .
المنام : حالة الانفصال اي عندما لا تكون النفس متصلة بالجسم .
الموتة الاولى : هي اول عملية اتصال النفس بالجسم ..
النفس من عالم الامر .
الجسم من عالم الخلق .
نفخة الروح هي المحرك الرئيسي للجسم والنفس .. عبارة عن سوفت وير لادارة الجسم والنفس .
نفخة الروح من عالم الامر ..
الانسان : جسم + نفخة روح .
البشر : نفخة روح + نفس ..
الخلاصة : كل الحوارات في القران الذي هو من عالم الامر .. كلها في عالم الامر ..
❤❤احسنت
اخي العزيز شكرا لك ما هو العمل الصالح اذا بتريد
كل عمل يفيدك و يفيد المجتمع
❤🎉
بوركت الجهود عزيزي...ماهي الطريقة الصحيحة لكي اسبح بحمد ربي...فسبح بحمد ربك...
tartilalquran.com/ara/posts/view/tasbi7-ALLAH/%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
هناك صدمة وحدة هناك صدمات كثيرة
جميعا الاثنان والشيطان الثالث
كلام سمعته من امين صبري من قبل
❤❤❤
اخي الفاضل جزاك الله خيرا التوراه وللانجيل محرفين الأن ام يجب علينا فقط التدبر بالقرأن
tartilalquran.com/ara/posts/view/alkoutoub-alsamawiyah-salima/%D9%84%D9%82%D8%AF-%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%91%D9%83%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%84%D9%91-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%91%D8%AA%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D8%AD%D9%89-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%A1
شكرا لك اخي العزيز على هذا التوضيح ولكنني اقرأالتوراه ولم افهم الكثير مع انني اصدق الكتب سماويه هل لاني عربي
@@امينطيفور-ت4ج
صراحة لم أتمكن بعد من تخصيص وقت للثوراة و الإنجيل
لكنني متأكّ أنّ تفسيرهما وقع به تزوير بنفس الطريقة التي زُوِّر بها تفسير القرآن
لا يوجد وسيلة أحسن من الديانات لإظهار حقيقة الناس الباطنة
خظة إلاهية محكمة
أظن أن آدم كما قلتم مجموعة من البشر والدليل أننا نجد اختلاف في الأجناس البشرية من أبيض و أسود و أحمر و أصفر و الله أعلم
اهبطا منها جميعا يعني الجن والانس معا
فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه ما قال فتاب عليهم لو كانو على الاقل ثلاثه
من حقك
لموسيقى مزعجة
قال تعالى وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم مالا تعلمون.
جاعل في الأرض..
جاعل في الأرض..الأرض الأرض
الجعل ليس الخلق
الجعل هو التغيير في الصيرورة،
فقد جعل الل آدم الذي هو من جنس البشر إنساناً يملك العلم والعقل والإدراك والتفكر.
على سبيل المثال قد يكون شخصاً ما صديقاً لك، وتقرر بعد ذلك أن تجعله مديراً لشركاتك.
فأنت بذلك غيرت من صيرورته، فقد صيرته من مجرد صديق الى صديق ومدير لشركاتك.
اللى ماتو هم المتعاقبين امااللى الباقون فى الجنه المفروض لم يموتو مشكده اى لم يزوقو الموت
ارى ان هناك فرق بين اهلهم و آلهم
الم أنهكها هن تلكما.....ضمير المثنى
ان كانت الجنة التي هبط منها آدم على كوكب الأرض فأين هي الآن
السلام عليكم استاذ فيصل صراحة انا من اشد المعجبين بك اريد ان اسألك هل مصطلح جن في المصحف تعني هو المخلوق الشبحي ام ان فكرتك كما الاستاذ سامر اسلامبلي في ان الجن من البشر وشكرا لك استاذي
هذا بحثي حول هذه الكلمة لغاية الساعة
tartilalquran.com/ara/posts/view/jinn/%D8%AC%D9%86%D9%91
شكرا جزيلا استاذي
@@nizarriad8098
هذا واجب
تصفح الموقع سيعجبك
هل يعني أن وجودنا الحالي هو للتربية والتعلم في فهم الأشياء ومعرفة قيمتها حتى يكون رجوعنا إن رجعنا للجنة رجوع موفق من الناحية الاخلاقية لأن الجنة هي المدينة الفاضلة
مدينة فاضلة بحرية الإختيار عن إقتناع
هذا يعني باننا نعيش مرة واحدة في دنيا ولا توجد حيوات كما يقال عند علماء الطاقة
علم الطاقة اصله من الثيوصوفيا الشيطاني الكبالا = لا يصدق دجالي الطاقة إلا الاغبياء الجهلاء.
موضوع السبت 25 نونبر
فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه .صيغة المثنى .
حلقة السبت بحول الله
كما اظن اخي أن الأحلام التي نراها فهي من الحياة السابقة. وشكرا
ممكن
Salam halyk, dis moi samawati o ard sont ils les cieux et la terre ?
Certainement ou sinon quel autre signification ?
très bonne question
sincèrement je ne sais pas
tant que je n ai pas d'autre réponse . je vais considérer que ce sont les cieux et la terre
يقول الله تعالى "وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ"
أي أن الله أخذ من ظهر سيدنا آدم ذريته، ثم أخذ من ذرية آدم ذريتهم، وهكذا حتى اخذ الله من ظهورنا ذريتنا ثم أخذ من ظهور ذريتنا ذريتهم وهكذا حتى تنتهي البشرية وتقوم الساعة.
ونحن نعلم أن "إذ" هو إسم للزمان الماضي ويضاف اليه الجملة أو الحدث الذي وقع وأنتهى، وهذا دلاله أن هذا الحدث قد وقع وأنتهى.
وفي كتاب الله العزيز نجد أن الله يخبرنا أنه قد خلقنا ثم صورنا ثم أمر الملائكة أن يسجدوا لآدم، وكلمة ثم تدل على العطف مع ضرورة الترتيب مع التراخي والتباعد في المدة الزمنية، يقول الله تعالى " وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ"
في هذه الآيات نجد أن الله يتحدث عن نشأتين وهما في قوله تعالى "الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى"
فكانت النشأة الأولى وهي أن الله أنشأنا من الأرض "إذ أنشأكم من الأرض"،
، والنشأة الأخرى هي نشأتنا في بطون أمهاتنا "وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم".
ونجد كذلك أن الله ذكر لنا في الكتاب ثلاث نشئات، إثنتين في الحياة الدنيا، والنشأة الآخرة هي عند البعث.
النشأة الأولى: يقول الله تعالى "وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذكَّرُونَ"، وقوله تعالى" أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا"
والله في هذه الآية يتحدث عن النشأة التي أخذ الله علينا الميثاق وأشهدنا على أنفسنا، وكذلك عندما عرض علينا الأمانة وقبلنا حملها، يقول الله تعالى "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا"
وهذه هي النشأة من الأرض، وهذه النشأة جاءت كذلك في قوله تعالى "وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ"
وقد طمس الله ذاكرتنا بعد هذه النشأة ولذلك يقول الله أننا علمنا هذه النشأة ولكننا لا نتذكر هذه النشأة، ف كلمة لولا هي أداة شرط تدل على امتناع شيء لوجود غيره، وتدخل على جملتين: الأولى إسمية والأخرى فعلية لربط إمتناع الثانية بوجود الأولى.
فهنا يقول الله أننا علمنا النشأة الأولى وهذه الجملة الأولى وبعدها جاءت فلولا لتدل على إمتناع الفعل وهو فعل التذكر.
النشأة الثانية وهي إذ كنا أجنة في بطون أمهاتنا، وهنا يقول تعالى "وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى...مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى...وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى"
وقوله تعالى "أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ...فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ...الى قدر معلوم...فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ"
والنشأة الثالثة أو النشأة الآخرة، والتي تكون بعد النشأتين الأولى والأخرى، وفيها يستفهم الله ويتعجب أننا لم نرى كيف بدأ الله الخلق "النشأة الأولى" ثم يعيده " النشأة الأخرى" ونجد أن الله يأمرنا أن نسير في الأرض وننظر ونتفكر كيف بدأ الله الخلق، ثم بعد ذلك سينشئ الله النشأة الآخرة والتي ستكون يوم البعث، يقول تعالى "أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ...قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ...يُعَذِّبُُ مَن يَشَاء وَيَرْحَمُ مَن يَشَاء وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ"
وأيضاً يقول تعالى "وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ"
هنا يخبرنا الله كيف أنشأنا جميعاً من نفس واحدة، وبعد ذلك أستقرينا في ظهور آبائنا ذرية بعد ذرية وهذه النشأة التي أخذ الله علينا الميثاق وأشهدنا على أنفسنا أن الله هو ربنا، وفي هذه النشأة تحملنا الأمانة،
وبعد ذلك تأتي النشأة الأخرى التي أستودعنا الله في الأرض لبنائها وإعمارها فيقول تعالى "هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ"،
وفي نهاية الآية يؤكد الله أنه قد فصل الآيات ولكن لقوم يفقهون.
كذلك يقول الله "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ...ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ...ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ...ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ...ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ"
النشأة الأولى "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ"
النشأة الأخرى "ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ"
وقوله تعالى
"أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ...فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ"
النشأة الآخرة "ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ"
وقوله تعالى "الى قدر معلوم...فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ"
ثم بعد ذلك يكون الموت "ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ"
ثم بعد الموت يكون البعث "ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ"
وهناك أيضاً دلالة على أن هنالك نشأتين ، وبعد ذلك سيجمعنا الله يوم القيامة، وذلك في قوله تعالى "قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ"
الحياة الأولى: عندما أنشأنا من نفس واحدة وأخذ علينا الميثاق وقبلنا تحمل الأمانة.
الموتة الأولى بعد أخذ الميثاق وتحمل الأمانة "بعد هذه الموته أستقرينا في ظهور آبائنا"
والحياة الثانية: خروجنا من بطون أمهاتنا "وهنا أستودعنا الله في الأرض"
الموتة الثانية: عند إنتهاء الحياة الدنيا، وبعد هذه الموته سنبعث ونرجع الى الله للحساب
وهذه الآية أيضاً تدل على نفس الشيء مع ذكر أننا سنرجع الى الله بعد النشأتين يقول تعالى "كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"
أي أن الله أحيانا في النشأة الأولى، لأن الموت لا يأتي إلا بعد الحياة وإذا كنا غير موجودين وفي العدم لا يعني ذلك أننا أموات، وبعد ما أنشأنا الله النشأة الأولى أماتنا وصرنا أموات وهذه هي الموتة الأولى،
وبعد ذلك أحيانا الله وهذه هي النشأة الأخرى وبعد هذه النشأة أماتنا الله الميتة الثانية،
وبعد ذلك أحيانا الله مرة أخرى بعد الموت وهذه هي النشأة الآخرة في يوم البعث وهنا سيحيينا الله للمرة الثانية حيث سنرجع جميعاً الى الله.
يقول الله تعالى أيضا
"وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ"
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ...وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة"
أول نشأة "وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ" وهذه بداية البشرية
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ"
النشأة الثانية: ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ، وهي المستقر في ظهور آبائنا والتي ستتحد مع البويضة ليتكون الجنين في بطن أمه ثم تضعه، وهذا هو خلق الإنسان
"خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ"
ثُمَّ بعد ذلك جعلنا آزواجاً، ليستمر النسل، وخلق ذرية جديدة من نطفة "ثم جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ"
"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة".
آدم هي صفة لجماعة ولا تعني شخصاً واحداً
وسُنة الله في الأرض أن الأم من جنس الأنثى هي التي تحمل وتضع ويكون التكاثر والتناسل بواسطتها، وليس الجنس الذكر من يكون التكاثر بواسطته.
ولهذا من الكذب والإفتراء على الله أن أم البشر (المسماة بحواء بحسب الأساطير والله تعالى أعلم) قد خلقها الله من آدم، ويقال أن خلقها الله من ضلع أعوج.
فالحق والصواب أن الأم هي أصل الخلق والتكاثر وبدونها لن يتم التكاثر إطلاقاً وليس الأب هو الأصل ، واليكم الدليل..
يقول الله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا)
أي أن الله خلقنا جميعاً من نفس واحدة (أمنا حواء) وجعل أو خلق منها زوجها (آدم)،
لماذا جعل الله منها زوجها؟
(لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) أي أن الله خلق أو جعل من نَفْسِ نَفَس حواء نفس آدم لكي يسكن اليها)
فلماذا سكن اليها آدم؟
(فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)
إن آدم سكن الى حواء لكي يتغشاها وبذلك تحمل حملاً خفيفاً وبعد ذلك تضع حملها تكاثر وتناسل البشرية وإنتشارهم، (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ...وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
فبعد أن تغشاها آدم حملت وأستمر ذلك الحمل حتى أثقلت، وحينها دعوا ربهما أن يؤتيهما ذرية صالحة، وبهذا بدأ التكاثر.
وبعد أن بدأ التكاثر يخبرنا الله أنه قد خلقنا جميعاً ثم بعد ذلك أمر الملائكة بالسجود لآدم، فعندما أمر الله الملائكة بالسجود لآدم كنا جميعاً قد خُلِقنا، وآدم هنا تدل على جماعة ولا تدل على إنسان محدد إسمه آدم.
يقول الله تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ)
فعندما يقول الله (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ)
الله أمر آدم وهم جماعة من الناس أن يسكن هو وزوجه الجنة، والزوج تعني الشيء من نفس المنصب أو المستوى التعليمي أو الثقافي أو الديني أو المادي...الخ، ولا يكتمل وجود زوج فقط بدون الزوج الآخر الذي يجعله كاملاً ويعينه على أمور دنياه، ولهذا آدم (صفة تدل على جماعة) يعتبر زوج من جنس الذكر وزوجه حواء (كذلك صفة تدل على جماعة) هي من جنس الأنثى وتختلف عنه في النوع وجاءت لتكمل آدم وليسكن اليها وكذلك للإنجاب والتكاثر والإنتشار في الأرض وإعمارها، وليس بالضرورة أن كل زوجين هما من جنس الذكر أو جنس الأنثى، فالله قد خلق من كل زوجين إثنين.
فالسماء، والنهار، والنور، والحر، والخير، العدل عبارة عن زوج والزوج الآخر هي الأرض، والليل، والظلمة، والبرد، والشر، الظلم.....وهكذا
فنحن نجد أن أصغر موكونات الذرة تتكون من زوجين وهما الإلكترون (-) والبروتون (+) وكل زوج منهما لا يكتمل عمله إلا بوجود الزوج الآخر.
حتى عزكم الله الحذاء فهو كذلك عبارة عن زوجين، زوج يمين وزوج شمال، ولا تكتمل الفائدة منهما إلا بوجودهما معاً.
ولهذا يقول الله (وكنتم أزواجاً ثلاثة...فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة...وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة، والسابقون السابقون أولئك المقربون)
فأصحاب الميمنة الزوج الأول، وأصحاب المشأمة الزوج الثاني، والسابقون هم الزوج الثالث.
وكل زوج من الأزواج الثلاثة لا يدل على فرد بعينه وإنما كل زوج عبارة عن جماعة من الناس كان لهم نفس المنهج والدين والفكر والتوجه.
وفي قصة خلق آدم وقصة إبليس مع السجود، نجد خطاب الله لآدم وزوجه للهبوط جاء بصيغة الجمع "إهبطوا بعضكم لبعض عدو"
يقول الله تعالى (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ)،
وكذلك في آية أخرى قال الله إهبطوا منها جميعاً بصيغة الجمع،
يقول الله تعالى (قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ)
وكذلك قوله تعالى (قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ...قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ...يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ...يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ)
ونجد في هذه الآيات أن الله أمر جماعة بالهبوط وليس شخصان ، وكذلك هذه الآيات تبين لنا أن الله قد خاطبهم بصيغة الجمع وليس بصيغة المثنى، فبعد ما هبطوا قال الله لهم فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون.
ونجد في كتاب الله آيات مشابهة تؤكد على أن آدم وزوجه كانا جماعتان وليس شخصان،
يقول الله تعالى (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
ففي هذه الآية خاطب الله طائفتان بصيغة المثنى، وكل طائفة هي عبارة عن جماعة أو ربما جماعات من الناس.
وكذلك قوله تعالى (وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ)
وفي هذه الآية أيضاً تحدث الله عن خصم بصيغة المفرد،
وبعد ذلك يقول الله تعالى (إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ)
بعد أن دخلوا على داوود وكلموه أتضح إنهما خصمان وكل خصم عبارة عن جماعة أو ربما عدة جماعات ولذلك نجد أن الخطاب كان بصيغة الجمع ( إذ دخلوا ، قالوا لا تخف، بعضنا على بعض، فأحكم بيننا)
أحسنت ، اللهم اجعلنا من أولوا الألباب
اخي تدبرك صائب ولكن نجد في الاية ( ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ......الى عبارة فاشأناه خلقا اخر) تدل اولا ان السلالة من تراب اي من طين وتانيا ان خلقة النشأة الاولى والتي هي من تراب كانت مختلفة عن الثانية لقوله ( ومن آياتة ان خلفناكم من تراب ثم اذا انتم بشر تنتشرون ) لا نعرف خلقته ولم يكن هناك تزاوج ولا تحديد جنس في هذه النشأة بعد ذلك سواه الله وصوره ونفخ فيه من روحه فأصبح انسان فاستخلفه الله في الارض فكانت النشأة الثانية بالتزاوج للتعمير.
استاذنا الكريم ارجوك ان تكون قد فصلت بين ايات تطور الانسان عن هذه الايات
tartilalquran.com/posts/view/alnafss-wa-arrou7/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D9%91%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1
اهبطا اهبطو .كما قال احد اشيوخ عندما اقرا القران دماغي بيلف
السلام عليكم استاذ والاخوة الكرام ...استاذ لقد ذكرت بان هناك من بقي في الجنة بعد هبوط ٱدم كيف وقد امرهم الله بالهبوط جميعا ...هل انهم عصوا امر ربهم بالهبوط مع الهابطين مع ادم ؟
جميع من إرتكب الخظأ و و ذاق من الشجرة
من لم يقترب من الشجرة لن يجتاز الإختبار مرة أخرى
انا عندي اقتراح ونصيحة
تعلم اللغة العربية اولا.
شكرا على النصيحة
و نصيحتي لك أن تنتبه للأفكار بدل المظاهر
@@tartilalquran
اسف نصيحتك مرفوضة . مع كل الاحترام لك.
لا استطيع ان انتبه او اتبنى افكار مبنية على فهم خطأ لجمل وكلمات عربية
اسلوبك وضح جدا ( ليس اتهاما بل مجرد ملاحظة ) انت تضع معنى خطأ للكلمات ثم تبني عليه اشكالية . ثم تضع حل لهذه الاشكالية المفترضة . ثم تدعي ان هذا الحل هو الشرح والتفسير .
مثلا ( اهبطوا منها جميعا ) جميعا هنا هي للتاكيد تاتي مع المثنى والجمع ـ هذه لغة عربية واضحة ـ . انت افترضت انها جموع اخرى وصنعت اشكالية منها . ثم قلت انك ترى الحل الوحيد هو كذا كذا . وكانت النتيجة هذا الحل هو التفسير والمعنى المقصود من الاية
مثال اخر (ما ينظرون إلى صيحة واحة تاخذهم وهم يخصمون ـ فلا يستطيعون توصية ولا إلى اهلهم يرجعون ) واضحة جدا . هي صحية وسيموتون في الحال ولن يكون هناك وقت لا لتوصية ولا حتى الرجوع للاهل .
هذه لغة عربية واضحة . ثم انك اضفت من عندك ( هل كل الخاسرين سيعودون إلى اهلهم ) . من اين جئت ب( الخاسرين ) . الكلام عن قيام الساعة . ما علاقة الخاسرين . وكل معتاد افترضت مشكلة بحشرك كلمة ( خاسرين ) وخرجت بحل للمشكلة وهو ( خسران الاهل الحقيقين ) ؟؟!!! وجعلته تفسيرا . واضعت سياق وصف حال الناس وقت الصيحة الاولى .
صراحة لا اجد المعنى متسق . فكيف يكون الناس في ذاك الوقت مشغولين ثم تطلق الصيحة الاولى لا يستطيعون التوصية و فيفقد الخاسرين اهلهم الحقيقين .؟؟؟
واترك المعنى : ذاك اليوم الناس مشغولة في حياتها ثم تكون الصيحة الاولى فيموتون في لحظتها ولن يكون لديهم وقت لكتابة وصية او العودة للاهل والمنزل .
اشعر انك قمت ببحث عن كلمة ( اهل ) في القرأن وتحاول توحد معاني كل الايات التي وردت فيها في معنى واحد . الله اعلم . هذا مجرد تخمين
اعتذر مرة اخرى . نصحيتك مرفوضة واستنتاجاتك ( الافكار ) غير مقبولة عندي للخلل في طريقة تحليلك واستنتاجاتك التي تتبعها .
والله يهدي الجميع إلى صراط الحق
هل من مخرج من سبيل .ماذا يعني لو سمحت
هل من حل للمصيبة التي وقعنا بها
في نظري سيجتمع المفسدون و المجرمون في مكان ما في فتنة معزولين عن الصالحين المحسنين و الله أعلم
{..إني خالق بشر من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين..}
ستتضح الرؤية أكثر إذا أخذنا في الحسبان الأية أعلاه من الأبعاد الثلاثة....
طين.. خالق بشر من طين
نفس.. ونفس وما سواها
روح.. ونفخت فيه من روحي
؟
متى كانت الموتة الاولى في الجنة كيف ذلك؟
سنعلم كلّ شيء بالتفاصيل يوم الحساب
" يا بني آدم.. كما اخرج ابويكم من الجنة" هنا الخطاب لبنى آدم بالجمع و ليس لابن آدم فالأبوين واحدين لجميع بني آدم و الا لقال آباؤكم عوض أبويكم.
من حقك فهمها بتلك الطريقة
السلام عليكم: آدم هو اسم جنس و خلق في الارض التي نعيش عليها و الجنة موجودة فيها و هي مسكن المخلوقات التي اتبعت الهداية . يقول تعالى: قُلْنَا ٱهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَاىَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. و الدليل على و جود الجنة في الارض في قوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ.
[ الزمر: 74]
الارض على حسب إطلاعي هي جسم الانسان بكل مكوناته و أعضائه فإما ان تكون من اللذين اهتدوا إلى الصراط المستقيم و تعيش في النعيم و يرزقك الله من حيث لا تحتسب و إما أن تكون من اللذين أعرضوا عن ذكر الله و تعيش في المحن و العذاب. النار في القرآن معناها الفتنة و العذاب هو المنع و الحرمان. فمن الناس من يعيش في نعيم و يبسط الله له من الرزق ما يشاء وًهمه هو صلته بالله لا علاقة له بالماديات. و من الناس همهم الوحيد هو الدنيا الفانية و يعرضون عن ذكر الله و يقطعون صلتهم به فيعيشون عيشة ضنكا حتى ولو ملكوا كنوز الارض كلها. يذيقهم الحرمان من عدة أشياء كالصحة و الدرية الصالحة و محبة الاخرين و زد على ذلك. الفقير يحسبهم أغنياء و هم الفقراء إلى الله. من لا يتفق معي فانا احترم آراء الاخرين . أنا ساحاسب وحدي بوم القيمة يوم لاينفع أحد سوى ما قدمت وًما أخرت
بالضبط
ستجد جميع هذه المعلومات على موقعي ترتيل القرآن
tartilalquran.com/
كيف الأرض هي جسم الإنسان
ما هي السوؤة التي وريت لهما
كلمة شجرة جمعها شجر، والشجر والشجار شيء تدل على الشيء المتداخل في بعضه، ومنه تداخل الآراء والأفكار والمصالح التي تؤدي الى المشادات الكلامية بين طرفين أو عدة أطراف بسبب النزاعات أو لإختلاف وإلتباس الآراء والقرارات و الأمور في أمر معين.
يقول الله (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا)
ويقول أيضاً (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)
من هذه الآيات يتضح لنا معنى الشجرة، فقد أنقسم المؤمنين الى طائفتان (إِذْ هَمَّت طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) وحصل بينهم شجار بسبب النزاع والإختلاف في الرأي، وذهبوا الى النبي ليحكموه في ما شجر بينهم، وبايعوا النبي وأخذوا بحكمة رغم أنهم تحت هذا الشجرة وبذلك رضي الله عن المؤمنين لأنهم رغم الشجار الذي شجر بينهم ذهبوا الى النبي وحكموا وبايعوه.
وبهذا يتضح لنا المقصود بكلمة الشجرة التي وردت في قصة آدم مع إبليس..
فبعد أن أمر الله إبليس بالسجود لآدم ولكنه أبى وأستكبر وإمتنع عن السجود، سأله الله عز وجل قائلاً (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أأستكبرت أم كنت من العالين)، حينها بدأ إبليس بالإعتراض على أمر الله وبدأ في تبادل الحديث مع الله لأن إبليس كان له رأي مخالف لما أمره الله به، لأنه يعتقد أنه خير من آدم وهو الأحق في الإستخلاف في الأرض، وهذا الإختلاف في الأمر أدى الى تبادل الحديث وحصلت مشادة كلامية في هذا الأمر وهذا مايعرف ب الشجار،
وقد كان آدم حاضراً في هذه اللحظة ورأى وسمع ما شجر بين المولى تعالى وبين إبليس، حيث سمع آدم إعتراض إبليس ومخالفته لأمر الله وذلك بقولة لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون، وكذلك بقوله أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين، وبذلك عصى إبليس ربه وتكبر عن أمر الله وأيضاً تكبر على آدم الذي خلقه الله ونفخ فيه من روحه وعلمه.
بعد ذلك قال الله سبحانه وتعالى لآدم (أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين).
نلاحظ في الآية أن الله قال لا تقربا هذه الشجرة، فقد جاءت كلمة شجرة مُعَرَفَة بأل التعريف، أي أن الله أشار اليهما الى شجرة معروفة ، شجرة يعرفها آدم وزوجه، فهذه الشجرة يقصد بها ما شجر بين أبليس وربه، هذه الشجرة هي تكبر إبليس وعصيانه لأمر ربه والتي أدت الى لعن إبليس وطرده من الجنة، وهذه الشجرة هي ما أشار اليها المولى سبحانه وتعالى في كتابه ووصفها بأنها الشجرة الملعونة في القرآن.
وبعد أن أمر الله سبحانه وتعالى إبليس بأن لا يقرب هذه الشجرة ولا يذوقها ولا يأكل منها، نسي آدم أمر الله وذلك لأن ابليس وسوس لهما ودلاهما وأغراهما في تلك الشجرة وأقنعهما أن الإستعلاء والتكبر على بقية الخلق سيجعل منهما ملكين وسيكون لهما ملك لا يبلى ولا ينقطع.
فوسوس لهما أبليس حتى ضعفت نفسيهما وذاقا هذه الشجرة وبذلك نزع عنهما لباسهما الذي هو لباس التقوى وبدت لهما سوءاتهما، والسوءه تعني فعل السوء، وبعد ذلك طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة، كلمة طفق يعني لزم الشيء وأستمر بفعله، وكلمة خصف تعني جمعه وضمه اليه، وبذلك عصى آدم ربه وتكبر على أمر الله وأصبح من الغاوين وكان آدم أول من غوى من جنس البشر ونجح إبليس في غوايته لأن إبليس طلب من الله أن ينظره الى يوم البعث ووافق الله على طلبه وبعدها توعد إبليس أن يغوي آدم وذريته وجميع من في الأرض.
فالشجرة التي ذاقها آدم وأكل منها هي نفسها التي أكل منها إبليس وهي نفسها التي ذاقها وأكل منها فرعون وبذلك نجد أن فرعون علا وأستكبر على قومه ليكون ملكاً عليهم.
@@sameer_Al-silwi مشكور اخي الحبيب ❤️ تدبر جميل
@@sameer_Al-silwi
رائع شكرا لك
اني جاعل في الارض خليفه.. الله خلق الانسان ليعيش في الارض .. اما الهبوط فهو في الوعي.. لما يخطىء . كما قال لابليس اهبط منها فما يكون لك ان تتكبر فيها = يعني مثلا الشخص المتكبر لا يمكن ان يكون ذو وعي عالي.. و إذا كان شخص ذو وعي عالي ثم تكبر رح ينزل في الوعي .. كذلك لا يمكن لانسان أن يرتقي في وعيه و هو ذو صفات (سلبيه) مثلا نرجسي او يؤذي الناس او او ..
رائع
خلقنا / صورنا/ اخذ منا الميثاق/ أرسلنا في هذه اللعبة كل حسب دوره
ليست لعبة
مرحلة ضرورية يتوجّب المرور منها لفرز المجرمين عن الصالحين
أظن أن الهبوط نزول معنوي و ليس مادي
من فضلك اريد تفسر لا المسجد
tartilalquran.com/ara/posts/view/almsjd/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF
لا تقس منظور علمي على معجزة آدم...الرباني....
اخي لماذا لا تعود الى اسباب نزول الأية ؟ و كما تعلم لا نقدم العقل على النقل.
يا أخي أنت لا تثق بعقلك و تطلب من الناس أن يفعلوا مثلك لتكون مرتاحا
لو لم يرد الله أن نستخدم عقولنا لما منحنا الله إياها
لكنك حر بطبيعة الحال
tartilalquran.com/ara/posts/view/asbab-alnnouzoul/%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%91%D8%B2%D9%88%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D9%81%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85
@@tartilalquran شكرا على نبل اخلاقك و اجابتك . انا باحث مثلك لمعرفة او التقرب من الحقيقة على الأقل . فأنا لا اتبع اي ديانة ، لكن ليس لدي اي مشكل ان يكون لهادا الخلق و الكون خالق و أكيد ان له خالق . المشكلة لست مقتنع بان اله الكتب السماوية هو وراء كل هادا الخلق. ف بالنسبة لي هي صنع بشر.
ايضا اخي بعض الايات التي ذكرتها انت ربما تكون تخص التقمصية او ما يعرف ب la réincarnation.
شكرا و سلام على من اتبع العقل و نبد النقل
@@lechatnoir4475
ستعجبك كثيرا حلقة السبت المقبل بحول الله
Dis moi connais tu la PLUS grande Chahada ?
tartilalquran.com/ara/posts/view/jawab-1144/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%B9
أرى تناقض بين الجزء الاول والثاني
من حقك
الله تعالى ذكر ادم و زوجه.قال اسكن انت و زوجك الجنة. و كان يتحدث عن ادم بصيغة المثنى .ولا تقريبا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين .و قال فاكلا منها .فكيف لم تبدأ الحياة من رجل زوجه .؟؟؟
tartilalquran.com/posts/view/alnafss-wa-arrou7/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D9%91%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1
من أقدم ، آدم أم إسرائيل ؟ من أولا آدم أم زوجه ؟ كيف نفرق بين بني آدم و بني إسرائيل ؟ هل الأهل ل تعني الأقارب فقط أم تعني القوم ، العشيرة ، القبيلة ، العرق ، الوطن ..؟ هل تاب الله على آدم في الجنة أم بعد هبوطه ؟ مما اصطفى الله آدم ؟
خذ الوقت الكافي لتدبر الآيات بعقلك و بمجهودك
tartilalquran.com/ara/posts/view/al7ayat-alouwla/%D8%A3%D8%AF%D9%84%D9%91%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%91%D8%A9
أدم إسم الإنسان الأول ولم يكن واحد بل مجموعات:عن محمد شحرور. أعتقد إسرائيل عاصر نوح و الله أعلم
هذا ما فهمته ايضا ان إسرائيل عاصر نوح و كان من الناجين
@@btissambensalahوَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا
@@aminesaber379
أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَـٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴿58 مريم﴾
@@aminesaber379
لا أعتقد أن إسرائيل عاصر نوح !
الإشكال في مفهوم الخلق ، فخلق الإنسان قد تم و انتهى ، عملية التناسل هي ولادة و الولادة ليست هي الخلق،المفرد في كتاب الله هو دائما مفرد و كلمة جميعا تكفي للثلاثة ' آدم و زوجه و إبليس'' هي الأقرب للدقة لأنه يستحيل أن يكون هناك بشر آخر معهم بدليل '' بعضكم لبعض عدو'' و البشر فيما بينهم ليسوا أعداء، الهدى لا يعني بالضرورة القرآن، صحيح أن القرآن هدى لكن الهدى أشمل ،و الهدى حتى لا نُظلم كذرية من بعده،لأن آدم قد تاب عليه و هداه. لحظة إجتماع البشر للحساب نكون مجموعات و كل مجموعة بالنسبة لعناصرها هي أهل، لا أظن أن لحظة الإنتظار تسمح بالسرور و بالتالي '' كان في أهله مسرورا '' تكون عن الحياة الدنيا. هل هناك سرور أكبر من سرور مجرم لا يحاسبه القانون.حتى ضعاف النفوس تتمنى أن تكون مثله كدليل على أنهم فوق البشر....أتوقف هنا
من حقك
شكرا جزيلا ، مقولتي دائما أن مخرج عبارة '' طاعة العلماء واجبة'' هو إما حاكم مستبد أو تابع منتفع ( مشرك) ، رجل العلم هو الذي مطالب بإقناع مستمعيه، أما الطاعة فهي للحاكم الذي إنتخبته فأصبح مني، هكذا نتقدم و كما تقول و تردد دائما أيها الأخ الحقيقة لا يمتلكها أحد فنحن نجتهد للإقناع و القناعة هي الإيمان @@tartilalquran
اذن كيف يصبح إيماننا غيبيا " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ... " أوائل سورة البقرة
من أسماء الله الحسنى الله المؤمن
كيف تفسر ذلك؟
؟
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ (68)) الزمر
هل النفخة الاولى في الصور تدل على الموته الاولى؟
النفخة في الصُّوَرْ
أظن هي الحياة بعد الموتة الأولى
الرد التقليدي المدون في التفاسير لم يعد يقنع الا من قفل عقلة وغلقه
اهليهم هو ما أهل لهم اي اعمالهم لان الاعمال الصالحة مرفوعة وستحبطها نفسك إن كانت من المغضوب عليهم ،هنا ينطبق المفهوم وايضا النفوس ليس لها اهل والله اعلم اخي فضيل.وشكرا.
ممكن جدا
سيظهر كل شيء مع مرور الوقت
إهبطوا ما يراد المكان بل اربطوا المكانه
على الاقل قولك واضح عن قولهم يبدو صحيح ما تقول حسب ربط الآيات ببعضها احسنت شكرا على مجهوكك القيم......
سأعود بعد قليل😊
إنه كان في أهله مسرورا: إذا أخذنا على أن معنى أهله هو كما نفهمها في مجتمعاتنا، فنجد أن كلامك منطقي، ولكن إن أعطينا كلمة أهله المعنى الصحيح، الذي هو القوم الذين يتفقون على أمر معين؛ كالإجرام مثلا، مادمنا نتكلم عن المجرمين، فهذا يغير من المنطق الذي سرت عليه، وبالتالي لن تصير هناك جنة أولى. مادام كل واحد يكون في أهله(بالمعنى الجديد) حتما مسرورا، لأنهم يوافقون على أفعاله وسلوكه ويثمنونه له. فما رأيك سيد فيصل؟
يمكن أن أتفق معك بخصوص الأهل
لكن عندما تجمع كل الآيات التي ذكرتُ يتضح المعنى و المراد
و هذه هي عظمة الترتيل
لم يجد الإمام مالك امتلاء الشخص من العلم كافيا في الأخذ عنه فإنه بدأ بالتحذير من السفيه والسفه تتمحور أصوله اللغوية حول نقص وخفة العقل والطيش والحركة ويجمع ذلك الاضطراب الشخصي فمن أراد الأخذ عن العلم فيأخذه عمن يكون صاحبه معروفا بالاستقامة الفكرية والنفسية والسلوكية.. ومن هنا يعظم أجر التحري والتفتيش عن العالم الصادق في وضح نهار العالم.. وفي الأمة خير كثير..
إننا اليوم نعيش واقعا كثرت فيه الهزائم النفسية في مجال الفقه والفكر والتفسيرفصار كثير من المتفيهقين يأتون بأقوال شاذة
و قيل ايضا في الأزمات تنتشر الشذوذات
يقول الإمام الأوزاعي اعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون
من حقك الوثوق بهم
اهبطوا منها هنا أتت بالجمع أعتقد أن المقصود هم آدم وزوجته وابليس
ههههه سبحان الله والله لا أعرف من أين تخرجون لنا
حتي قلنا أننا قضينا عليكم فيخرج لنا مخابيل جدد 😂❤
ههههه
@@tartilalquran وضحكك دلالة علي أن فيك خير كثير . لكنك قد تتخادل
أنا أنصحك أن تترك هذا المجال
@@fatilyes6238
شكرا على النصيحة
ومن انتم حتى تقضوا عليهم ؟؟؟؟؟
@@Rochdiya أهل السنة والجماعة
⛔ الأستاذ الفاضل والأخ الحبيب
فيصل بنفضيل
تحية مباركة
☑️ اسمح لي أن أختلف معك فيما ذهبت إليه من حمل " الهبوط " على معنى الانتقال ، حيث أشرت إلى أن الهبوط يمكن أن يكون هبوطا أفقيّا .
🎯 الهبوط كما أراه لا يكون إلّا عموديّا
من الأعلى إلى الأسفل ، إما ماديّا على وجه الحقيقة ، وإما معنويّا كما ورد في الآية الكريمة محلّ استشهادك في هذا الخصوص :
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ... ۗ (61 ) البقرة
فقوله تعالى :
قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا ؟!
لاحظ معي أخي الكريم العبارات التالية⤵️
أَتَسْتَبْدِلُونَ
الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ (ولم يعني به الأسفل بل الأقل شأن )
بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ ( الأفضل ولم يقل الأعلى )
🎯 الهبوط المُشار إليه كان هبوطا معنويّا ، لذلك أتى سبحانه وتعالى بعبارات تناسب القصد تماما .
🔔 هذا رأيي الشخصي وأظنّ أن لا أحد سبقني إليه حسب علمي ؛ والله بمراده أعلم
تحياتي ومحبتي
ملاحظة جميلة و لكنها لا تخالف ما ذهبت اليه
و يبقى العلم لله في آخر المطاف
اشكرك جزيل الشكر على المشاركة
كيف هي الجنة والنار يا عاقل😂لا جنة ولا نار...الجنة والنار في القرآن الكريم شيئ انت حتى الآن تجهل جنة ونار الآخرة...يا حبيبي نحن سوف لا نبعث باجسادنا الحالية،،الأنفس هي من ستحاسب،وليس الاجساد،،حتى الأيدي والقلب والارجل ،والجلود وو،لا علاقة لها بالأعضاء او الاطراف،، يا من يدعي في العلم معرفة قل إن علمت شيئا غابت عن اشياء،،
لنفترض أنك على حقّ!!!
لما الإستهزاء؟؟؟
تصفّح موقعي ترتيل القرآن قبل القذف بالإتهامات
لاأظن أن آدم جنس أو مجموعة من البشر لأن الله تعالى يقول اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا كلا هنا للمثنى
أحترم رايك
دكرت الاخ ان هناك عباد لله بقوا في الجنة هدا ادا فهمت ما دهبت اليه في رايي عباد الله الدين في الجنة ربما هم من افنوا حياتهم مع الله في دكره صباح مساء وقاموا بجهاد انفسهم وهو الجهاد الاكبر طيقا لما ورد في اخر سورة الواقعة من ايات : فاما ان كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم واما ان كان من اصحاب اليمين فسلام لك من اصحاب اليمين واما ان كان من المكدبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم ان هدا هو حق اليقين فسبح باسم ربك العظيم هنا 3 فئات الفئة الاولى في الجنة بدون اي حساب والثانية لابد لها من حساب ثم الجنة والثالثة في الجحيم لما اقترفوه ادن الفئة الاولى هي التي في الجنة وتلتحق بها الفئة الثاني والله اعلم
ستظهر الحقيقة كاملة بحول الله مع الزمن
خلي افكارك عندك علاش بغيتي تنشرها
الا تخاف من الله
تذكر قول الله تعالى
ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا
وانا تتكلم بكل أريحية
باز
إفترى على الله كذبا خارج القرآن بإفتراء تشريعات ما أنزل الله بها من سلطان على لسان نبينا الحبيب و هو بريئ منها
ruclips.net/video/U6Zd7zrCj_8/видео.html
اولا.. الاجتهاد مطلوب ولكن حينما يصطدم بالنص القرآني فليذهب الاجتهاد الي الجحيم. ثانيا يا اخي.الشريط الوراثي DNA للبشر في العصور الاولي يختلف تماما عنه في العصور التاليه.. كانوا اقوي واطول فالخالق سبحانه وتعالي خلق الانسان علي الصوره المثلي .ومازال الخلق يتناقص ويصاب الشريط الوراثي للبشر بأمراض. ولذلك جاءت الحكمه الربانيه في اخر الكتب السماويه القرآن بتحريم زواج الاخوه. واقارب الدرجه الاولي. وان كانت غير محرمه في الامم السابقه
أو يصطدم بفهمك للنصّ القرآني
كما أخرج ابويكم اعطيتها تفسيرين ، وكلاهما يناقض ما قلته ، هذا لا يعني أنني لا أؤمن بالحياة الاولى ، انا فقط أناقش ، لنذهب للتحليل الثاني بمنطق رياضيات ، أن كان أخرج لكل شخص أبويه من الجنة ، فالابن سيصبح أبا ، وابن الابن كذلك ، وآباء الآباء الخ ، وبالتالي فقد أخرج الكل من الجنة ، إلى هنا اتفقنا ، لاكن أن يخاطب الله شخصا ضاربا له مثلا بإخراج أبويه من الجنة ، ينفي إخراجه هو كذلك من الجنة و الا سيضرب المثل به ، إذن فاحتمالك خطأ ، وكذلك الاحتمال الأول
إذا ضرب المثل به سيكون واضحا جدا و لا يحتاج تدبّرا
حلاوة القرآن هي التدبّر
عندما تجمع كلّ الآيات فإنّ الأمر يتضح
آية واحدة لا تكفي لتوضيح الأمر
مرحبا سيدي الفاضل
حتى و إن كانت هذه المعلومات من بنات أفكارك ، و تعبر عن رأيك الشخصي ،فهي على الأقل دعوة طيبة للغوص في كنوز القرآن العظيم و لفتة روحانية لتدبر آياته البينات ، و انتشال عقول المسلمين من مستنقعات الجهل و الشرك التي غاص فيها المسلمون و أخذه الخلف عن السلف الطالح و أئمة الكفر و العصيان ، حتى أضحى دين الله سلعة لتجارة الشياطين و الأبالسة
{ ألم أعهد لكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين} صدق الله العظيم
شكرا جزيلا
لابد لمعرفة علم الكتاب. فهم وحل اول معادلة وهي ان هذا الكتاب للعالمين. أي أن هناك تلات اكوان في الكتاب كون الملادكة وكون الإنس وكون الجن. وكلكم تسقطون تفاسيركم عل كون واحد وهو الإنس وكل اسما الانقياد تقولون انسا في حين كتاب الله يقول غير ذالك فهناك فرق بين كون بني آدم وبين كون بني اسراءيل وبين كون ال عمران هؤلاء اكوان مختلفة وكل كون لديه قوانينه الخاصة سواء في الخلق اوفي الحياة فالله يبين لنا كيفية خلق الملادكة ي قصص ال عمران. ويبين لنا كيفية خلق الجن في قصص بني اسراءيل ويبين لنا كيفية خلق الإنس في قصص بني آدم. أما زوج آدم فهو اسراءيل......
رأيك يحترم لكنني لا أتفق معه
@@tartilalquran لماذا. من بني اسراءيل من الكتاب
@@EraiMehdi
ستظهر جميع الأجوبة مع مرور الزمن
@@tartilalquran لقد ظهرت لمن أراد أن يدرس كتاب الله بعيدا عن علم العالمين
@@EraiMehdi
القرآن مليء بالكنوز
و ستكتشف على مراحل
سأريكم آياتي فلا تستعجلون
انثى لخمسة ماة رجل لا يقبله العقل وغير مقبول
خمسمائة ذكر و أنثى و ليس 500 ذكر و أنثى واحدة
❤❤❤❤❤❤❤❤
❤❤❤❤❤
❤❤❤❤❤