عاجل.. عطلة رسمية في تسع محافظات عراقية الأحد المقبل 😱

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 6 фев 2025
  • عاجل.. عطلة رسمية في تسع محافظات عراقية الأحد المقبل 😱
    قررت تسع محافظات عراقية تعطيل الدوام الرسمي يوم الأحد المقبل، الموافق خمسة وعشرين من شهر رجب، لإحياء الذكرى السنوية لوفاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم، سابع الأئمة لدى الشيعة الإمامية.
    المحافظات التي أعلنت عن تعطيل الدوام تشمل: بغداد، كربلاء، ذي قار، البصرة، ميسان، المثنى، واسط، ديالى، وبابل.
    وقد جاء هذا القرار في إطار استعدادات واسعة لاستقبال ملايين الزوار الذين يتوافدون إلى مدينة الكاظمية شمالي بغداد، حيث يقع مرقد الإمام الكاظم، لإحياء هذه الذكرى.
    تجدر الإشارة إلى أن المسلمين الشيعة الإمامية في العراق يحيون هذه المناسبة سنويا بتوافد ضخم إلى مرقد الإمام الكاظم في 25 من رجب، حيث تشهد المدينة فعاليات دينية وثقافية تخلد ذكرى وفاة الإمام الذي يعتبر من أبرز الشخصيات الدينية في التاريخ الإسلامي.
    هو موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر جد قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
    أمه هي: اسمها حميدة، أندلسية الأصل ويُقال بربرية، ويُقال رومية، وتُلقّب لؤلؤة.
    ويُذكر أن عمُر موسى بن جعفر 55 عاماً، قضى منها 20 عاماً في حياة والده جعفر الصادق و35 بعد وفاته. وقد عاش تلك الفترة في زمن أبيه وارتاد مدرسته العلمية الكبرى التي أنشأها في الكوفة، والتي خرّجت الآلاف من العلماء والفلاسفة والفقهاء والمحدثين، حتى قال الحسن الوشّاء عند مروره بمسجد الكوفة:«أدركت في هذا المسجد 900 شيخ كلهم يقول: "حدثني جعفر بن محمد"»، وأما منزل أبيه الصادق فكان أيضاً مدرسة علمية يرتادها كبار العلماء والفقهاء، قال محمد صادق نشأت:«كان بيت جعفر الصادق كالجامعة يزدان على الدوام بالعلماءالكبار في الحديث والتفسير والحكمة والكلام، فكان يحضر مجلس درسه في أغلب الأوقات ألفان، وفي بعض الأحيان أربعة آلاف من العلماء المشهورين . وقد ألّف تلاميذه من جميع الأحاديث والدروس التي كانوا يتلقّونها في مجلسه مجموعة من الكتب تعدّ بمثابة دائرة علميّة للمذهب الشيعي أو الجعفري.» وتربى الكاظم في هذا الجوّ العلمي المشحون بالمناظرات والنقاشات.
    وكانت الفترة التي عاشها في أواخر حياة والده الصادق وبعد وفاته هي فترة علمية حساسة جداً في تاريخ المسلمين حيث سيطرت فيها الفلسفة اليونانية على الفكر العام، وكثرت فيها الاتجاهات الفكرية وتنوّعت، وامتد ذلك إلى صلب العقيدة والدين، فمن حركات تدعو إلى الإلحاد ومن حركات فلسفية تشكك في بعض العقائد الدينية، فكان على الكاظم أن يتحمل مسؤوليته من الناحية العلمية.فواصل منهج أبيه الصادق في رئاسة المدرسة التي أسسها هو وأبوه الباقر. وكانت مدرسته في داره في المدينة وفي المسجد كما كان آباؤه، فحضرها كثير من أعلام المسلمين، وتخرج من هذه المدرسة نخبة من الفقهاء ورواة الحديث، قدّر عددهم بـ (319) عالماً وفقيهاً.

Комментарии •