Masya alloh teringat dan rindu bulan romadhon semoga kita dibwri panjang umur kesehatan dan bertemu melaksanakan ibadan bulan rimadhon di tahun tahun yang akan datang
Alhamdulillah terima kasih sudah berbagi alunan ayat-ayat suci Al-Qur'an nya.semoga berkah semua salam kenal full support paket komplit hadir dari teman baru
Assalamualaikum sahabatku salam sehat selalu dan saya menyimak dan mendengarkan bacaannya yang sangat indah dan menyenangkan terima kasih sudah berbagi salam sehat dan sukses sahabatku 🙏🙏🙏👍👍❤
الآية [سورة النساء (٤): آية ٣١] إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً (٣١) التّفسير المعاصي الكبيرة و الصّغيرة: هذه الآية تقول بصراحة: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً. و من هذا التعبير يستفاد أنّ المعاصي و الذنوب علی قسمين: القسم الأوّل: هو ما يسمّيه القرآن الكريم بالمعصية الكبيرة. و القسم الثّاني و هو ما يسمّيه القرآن الكريم بالسّيئة. و قد عبّر في الآية (٣٢) من سورة النجم «باللمم» [« اللمم»( علی وزن القسم) تعني الأعمال الصغيرة غير الهامة.]١ بدلا عن السيئة، و في الآية (٤٩) من سورة الكهف ذلك لفظة «الصّغيرة» في مقابل الكبيرة عند ما يقول: لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها. و من التعابير المذكورة يثبت- بوضوح- أنّ الذنوب و المعاصي علی صنفين محددين، يعبر عنهما تارة بالكبيرة و الصغيرة، و تارة أخری بالكبيرة و السيئة، و ثالثة بالكبيرة و «اللمم». و الآن يجب أن نعرف ما هو الملاك و الضابطة في تحديد الصّغيرة و الكبيرة. يذهب البعض إلی أنّ هذين الوصفين من الأمور النسبية، تكون كل معصية بالنسبة إلی ما هو أكبر منها صغيرة، و بالنسبة إلی ما هو أصغر منها كبيرة [و قد نسب العلّامة الطبرسي رحمه اللّه في مجمع البيان هذا الإعتقاد إلی علماء الشيعة في حين أنّ الأمر ليس كذلك، فلكثير من علماء الشيعة رأي آخر سنأتي علی ذكره بالتفصيل.]٢. و لكن من الواضح أنّ هذا المعنی لا ينجسم مع ظاهر الآية الحاضرة، لأنّ الآية الحاضرة تقسم الذنوب إلی صنفين مستقلين، و تعتبرهما نوعين متقابلين، و تعتبر الاجتناب عن صنف موجبا للعفو و التكفير عن الصنف الآخر. و لكننا إذا راجعنا المعنی اللغوي للكبيرة وجدنا أنّ الكبيرة هي كل معصية بالغة الأهميّة من وجهة نظر الإسلام، و يمكن أن تكون علامة تلك الأهمية أن القرآن لم يكتف بالنهي عنها فقط، بل أردف ذلك بالتهديد بعذاب جهنم، مثل قتل النفس و الزنا و أكل الربا و أمثال ذلك، و لهذا جاء في روايات أهل البيت عليهم السّلام: «الكبائر التي أوجب اللّه عز و جل عليها النار»، و قد روي مضمون هذا الحديث عن الإمام الباقر عليه السّلام و الإمام الصادق عليه السّلام، و الإمام علي بن موسی الرضا عليه السّلام [نور الثقلين، ج ١، ص ٤٧٣.]٣. و علی هذا الأساس تسهل معرفة المعاصي الكبيرة إذا أخذنا بنظر الإعتبار الضابطة المذكورة، و ما قد ذكر في بعض الروايات من أنّ عدد الكبائر سبع و في بعضها عشرون و في بعضها سبعون لا ينافي ما ذكرناه قبل قليل، إذ أنّ بعض هذه الروايات يشير- في الحقيقة- إلی المعاصي الكبيرة من الدرجة الأولی، و بعضها الآخر يشير إلی المعاصي الكبيرة من الدرجة الثّانية، و بعضها الثالث يشير إلی جميع الذّنوب الكبيرة. إشكال: يمكن أن يقال أنّ هذه الآية تشجع الناس علی ارتكاب المعاصي و الذنوب الصغيرة إذا، كأنّها تقول: لا بأس بارتكاب المعاصي الصغيرة شريطة ترك الكبائر من الذنوب. الجواب: إنّ الجواب علی هذا الإشكال يتّضح من التعبير المذكور في الآية الحاضرة، إذ يقول القرآن الكريم: نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ يعني إنّ الاجتناب عن الذنوب الكبار، خصوصا مع توفر أرضية ارتكابها، يوجد حالة من التقوی الروحية لدی الإنسان يمكنها أن تطهره من آثار الذنوب و المعاصي الصغيرة. و في الحقيقة أنّ الآية الحاضرة تشبه الآية (١١٤) من سورة هود التي تقول: إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ فهي إشارة إلی أحد الآثار الواقعية للأعمال الصالحة و هو يشبه ما إذا قلن، إذا اجتنب الإنسان المواد السّامة الخطيرة و توفرت له صحة جيدة و مناعة قوية أمكنه أن يتخلص من الآثار السيئة لبعض الأطعمة غير المناسبة لسلامة مزاجه، و بسبب مناعته الجسمية. و بتعبير آخر إنّ التكفير عن الذنوب الصغيرة و غفرانها يعد نوعا من «الأجر المعنوي» لتاركي المعاصي و الذنوب الكبيرة، و لهذا- في الحقيقة- أثر تشجيعي قوي علی ترك الكبائر، محفز علی اجتنابها. متی تنقلب الصّغيرة إلی كبيرة؟: إلّا أنّ هاهنا نقطة مهمّة لا بدّ من الالتفات إليها، و هي أنّ المعاصي الصغيرة تبقی صغيرة ما لم تتكرر، هذا مضافا إلی كونها لا تصدر عن استكبار أو غرور و طغيان، لأنّ الصغائر- كما يستفاد من الكتاب العزيز و الأحاديث الشريفة- تتبدل إلی الكبيرة في عدّة موارد هي: ١- إذا «تكررت الصغيرة»، قال الإمام الصّادق عليه السّلام: «لا صغيرة مع الإصرار». ٢- إذا استصغر صاحب المعصية معصيته و استحقرها، فقد جاء في نهج البلاغة: «أشدّ الذّنوب ما استهان به صاحبه». ٣- إذا ارتكبها مرتكبها عن عناد و استكبار و طغيان و تمرد علی أوامر اللّه تعالی، و هذا هو ما يستفاد من آيات قرآنية متنوعة إجمالا، من ذلك قوله تعالی: فَأَمَّا مَنْ طَغی وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا، فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوی [النازعات، ٣٧- ٣٩.]٤. ٤- إن صدرت المعصية ممن لهم مكانة اجتماعية خاصّة بين الناس و ممن لا تحسب معصيتهم كمعصية الآخرين، فقد جاء في القرآن الكريم حول نساء النّبي صلّی اللّه عليه و آله و سلّم في سورة الأحزاب الآية (٣٠): يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ، و قد روي عن النّبي صلّی اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: (من سن سنّة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا). ٥- أن يفرح مرتكب المعصية بما اقترفه من المعصية، و يفتخر بذلك كما روي عن رسول اللّه صلّی اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: «من أذنب ذنبا و هو ضاحك دخل النّار و هو باك». ٦- أن يعتبر تأخير العذاب العاجل عنه علی المعصية دليلا علی رضاه تعالی، و يری العبد نفسه محصنا من العقوبة آمنا من العذاب، أو يری لنفسه مكانة عند اللّه لا يعاقبه اللّه علی معصية لأجلها، كما جاء في سورة المجادلة الآية (٨) حاكيا عن لسان بعض العصاة المغرورين الذين يقولون في أنفسهم: لَوْ لا يُعَذِّبُنَا اللَّـهُ بِما نَقُولُ، ثمّ يرد عليهم القرآن الكريم قائلا: حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ [المحجة البيضاء، ج ٧، ص ٦١.]٥. ١ « اللمم»( علی وزن القسم) تعني الأعمال الصغيرة غير الهامة. ٢ و قد نسب العلّامة الطبرسي رحمه اللّه في مجمع البيان هذا الإعتقاد إلی علماء الشيعة في حين أنّ الأمر ليس كذلك، فلكثير من علماء الشيعة رأي آخر سنأتي علی ذكره بالتفصيل. ٣ نور الثقلين، ج ١، ص ٤٧٣. ٤ النازعات، ٣٧- ٣٩. ٥ المحجة البيضاء، ج ٧، ص ٦١.
Masyaallah siang2 dengerin bacaan lantunan ayat suci Al-Qur'an yang begitu merdu menenangkan hati
سورة النساء (٤): الآيات ٢٣ الی ٢٨]
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ وَ عَمَّاتُكُمْ وَ خالاتُكُمْ وَ بَناتُ الْأَخِ وَ بَناتُ الْأُخْتِ وَ أُمَّهاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ وَ أُمَّهاتُ نِسائِكُمْ وَ رَبائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ وَ حَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَ أَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلاَّ ما قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (٢٣) وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلاَّ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ كِتابَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (٢٤) وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ فَتَياتِكُمُ الْمُؤْمِناتِ وَ اللَّـهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَ آتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَناتٍ غَيْرَ مُسافِحاتٍ وَ لا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَی الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَ أَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَ اللَّـهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٥) يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَ يَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ اللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٢٦) وَ اللَّـهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ يُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً (٢٧) يُرِيدُ اللَّـهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً (٢٨)
SUBHANALLAH ...❤❤❤...
TADARUSAN RAMADHAN -surat annisa' ayat-24-148
Nyimak ngaos qur,an,,,
AlkhamduLillah❤
Nderek mendengarkan...
❤❤alhamdulillah, video seru dan bermanfaat.❤❤
Nyimak ngaos qur,an,,,
SUBHAANALLOOH...
Tadarudan sangat merdu🎉🎉
Aamiin-aamiin...
MASHALLAH ❤❤
💞💞💞💞💞💞💞💞
MashaAllah merdu sekali lantunan ayat suci Al-Quran
Istajib lana robbii...
Mantul bacaannya,
[سورة النساء (٤): الآيات ٢٧ الی ٢٩]
وَ اللَّـهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ يُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً (٢٧) يُرِيدُ اللَّـهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعِيفاً (٢٨) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً (٢٩)
١-١- الصّادق (علیه السلام)- عَنْ مُحَمَّدِبْنِعَلِیٍّ عَنْ أَبِیعَبْدِاللَّـهِ (علیه السلام) فِی قَوْلِهِ تَعَالَی یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَأْکُلُوا أَمْوالَکُمْ بَیْنَکُمْ بِالْباطِلِ قَالَ نَهَی عَنِ الْقِمَارِ وَ کَانَتْ قُرَیْشٌ تُقَامِرُ الرَّجُلَ بِأَهْلِهِ وَ مَالِهِ فَنَهَاهُمُ اللَّـهُ عَنْ ذَلِکَ وقَالَ فِی قَوْلِهِ تَعَالَی وَ لاتَقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ إِنَّ اللهَ کانَ بِکُمْ رَحِیماً قَالَ کَانَ الْمُسْلِمُونَ یَدْخُلُونَ عَلَی عَدُوِّهِمْ فِی الْمَغَارَاتِ فَیَتَمَکَّنُ مِنْهُمْ عَدُوُّهُمْ فَیَقْتُلُهُمْ کَیْفَ شَاءَ فَنَهَاهُمُ اللَّـهُ أَنْ یَدْخُلُوا عَلَیْهِمْ فِی الْمَغَارَاتِ. [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٣، ص١٣٦ - بحارالأنوار، ج٧٦، ص٢٣٤/ العیاشی، ج١، ص٢٣٦/ العیاشی، ج١، ص٢٣٥/ وسایل الشیعة، ج١٧، ص١٦٦/ البرهان/ النوادرللأشعری، ص١٦٢]١
١-٢- الباقر (علیه السلام)- إِنَّهُ الْقِمَارُ وَ السُّحْتُ وَ الرِّبَا وَ الْأَیْمَانُ. [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٣، ص١٣٨ - البرهان]٢
١-٣- الصّادق (علیه السلام)- عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِیعَبْدِاللَّـهِ (علیه السلام) الرَّجُلُ مِنَّا یَکُونُ عِنْدَهُ الشَّیْءُ یَتَبَلَّغُ بِهِ وَ عَلَیْهِ دَیْنٌ أَ یُطْعِمُهُ عِیَالَهُ حَتَّی یَأْتِیَ اللَّـهُ عَزَّوَجَلَّ بِمَیْسَرَةٍ فَیَقْضِیَ دَیْنَهُ أَوْ یَسْتَقْرِضُ عَلَی ظَهْرِهِ فِی خُبْثِ الزَّمَانِ وَ شِدَّةِ الْمَکَاسِبِ أَوْ یَقْبَلُ الصَّدَقَةَ قَالَ یَقْضِی بِمَا عِنْدَهُ دَیْنَهُ وَ لَا یَأْکُلْ أَمْوَالَ النَّاسِ إِلَّا وَ عِنْدَهُ مَا یُؤَدِّی إِلَیْهِمْ حُقُوقَهُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ یَقُولُ لا تَأْکُلُوا أَمْوالَکُمْ بَیْنَکُمْ بِالْباطِلِ إِلَّا أَنْ تَکُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْکُمْ وَ لَا یَسْتَقْرِضْ عَلَی ظَهْرِهِ إِلَّا وَ عِنْدَهُ وَفَاءٌ وَ لَوْ طَافَ عَلَی أَبْوَابِ النَّاسِ فَرَدُّوهُ بِاللُّقْمَةِ وَ اللُّقْمَتَیْنِ وَ التَّمْرَةِ وَ التَّمْرَتَیْنِ إِلَّا أَنْ یَکُونَ لَهُ وَلِیٌّ یَقْضِی دَیْنَهُ مِنْ بَعْدِهِ لَیْسَ مِنَّا مِنْ مَیِّتٍ إِلَّا جَعَلَ اللَّـهُ عَزَّوَجَلَّ لَهُ وَلِیّاً یَقُومُ فِی عِدَتِهِ وَ دَیْنِهِ فَیَقْضِی عِدَتَهُ وَ دَیْنَهُ. [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٣، ص١٣٨ - الکافی، ج٥، ص٩٥/ تهذیب الأحکام، ج٦، ص١٨٥/ بحارالأنوار، ج١٠٠، ص١٤٤/ العیاشی، ج١، ص٢٣٦/ مستطرفات السرایر، ص٥٩٠/ مجموعة ورام، ج٢، ص٢٦٤/ فقه القرآن، ج١، ص٣٨٠/ وسایل الشیعة، ج١٨، ص٣٢٥/ مستدرک الوسایل، ج١٣، ص٣٩١/ البرهان]٣
٢-١- أمیرالمؤمنین (علیه السلام)- عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَیْدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ (علیه السلام) قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) عَنِ الْجَبَائِرِ تَکُونُ عَلَی الْکَسِیرِکَیْفَ یَتَوَضَّأُ صَاحِبُهَا وَکَیْفَ یَغْتَسِلُ إِذَا أَجْنَبَ قَالَ یُجْزِیهِ الْمَسْحُ عَلَیْهَا فِی الْجَنَابَةِ وَ الْوُضُوءِ قُلْتُ فَإِنْ کَانَ فِی بَرْدٍ یَخَافُ عَلَی نَفْسِهِ إِذَا أَفْرَغَ الْمَاءَ عَلَی جَسَدِهِ فَقَرَأَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ إِنَّ اللهَ کانَ بِکُمْ رَحِیماً. [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٣، ص١٣٨ - وسایل الشیعة، ج١، ص٤٦٦/ العیاشی، ج١، ص٢٣٦/ البرهان]٤
٢-٢- الأئمّة (علیهم السلام)- وَ قَالُوا صَلَوَاتُ اللَّـهِ عَلَیْهِم فِی الْجُنُبِ یَمُرُّ بِالْبِئْرِ وَ لَا یَجِدُ مَا یَسْتَقِی بِهِ یَتَیَمَّمُ وَ مَنْ کَانَتْ بِهِ قُرُوحٌ أَوْ عِلَّةٌ یَخَافُ مِنْهَا عَلَی نَفْسِهِ یَتَیَمَّمُ وَ کَذَلِکَ إِنْ خَافَ أَنْ یَقْتُلَهُ الْبَرْدُ إِنِ اغْتَسَلَ یَتَیَمَّمُ وَ إِنْ لَمْ یَخَفْ اغْتَسَلَ فَإِنْ مَاتَ فَهُوَ شَهِیدٌ وَ مَنْ لَمْ یَکُنْ مَعَهُ مِنَ الْمَاءِ إِلَّا شَیْءٌ یَسِیرٌ یَخَافُ إِنْ هُوَ تَوَضَّأَ بِهِ أَوْ تَطَهَّرَ أَنْ یَمُوتَ عَطَشاً قَالُوا (علیه السلام) یَتَیَمَّمُ وَ یُبْقِی الْمَاءَ لِنَفْسِهِ وَ لَا یُعِینُ عَلَی هَلَاکِهَا قَالَ اللَّـهُ عَزَّوَجَلَّ وَ لاتَقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ إِنَّ اللهَ کانَ بِکُمْ رَحِیماً. [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٣، ص١٣٨ - بحارالأنوار، ج٧٨، ص١٦٨/ مستدرک الوسایل، ج٢، ص٥٤٨]٥
٢-٣- الصّادق (علیه السلام)- مَعْنَاهُ لَا تُخَاطِرُوا بِنُفُوسِکُمْ بِالْقِتَالِ فَتُقَاتِلُوا مَنْ لَا تُطِیقُونَهُ. [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٣، ص١٤٠ - البرهان]٦
٢-٤- علیبنإبراهیم (رحمة الله علیه)- وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ قَالَ کَانَ الرَّجُلُ إِذَا خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) فِی الْغَزْوِ یَحْمِلُ عَلَی الْعَدُوِّ وَحْدَهُ مِنْ غَیْرِ أَنْ یَأْمُرَهُ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) فَنَهَی اللَّـهُ أَنْ یَقْتُلَ نَفْسَهُ مِنْ غَیْرِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله). [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٣، ص١٤٠ - القمی، ج١، ص١٣٦/ البرهان/ بحارالأنوار، ج٩٧، ص٢٦/ العیاشی، ج١، ص٢٣٥]٧
٢-٥- الصّادق (علیه السلام)- عُبَیْدُبْنُکَثِیرٍ مُعَنْعَناً عَنْ جَعْفَرِبْنِمُحَمَّدٍ (علیه السلام) فِی قَوْلِ اللَّـهِ تَعَالَی لاتَقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ قَالَ أَهْلَ بَیْتِ (علیهم السلام) نَبِیِّکُمْ (صلی الله علیه و آله). [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٣، ص١٤٠ - بحارالأنوار، ج٢٤، ص٣١٠/ فرات الکوفی، ص١٠٢/ شواهدالتنزیل، ج١، ص١٨١/ شواهدالتنزیل، ج١، ص١٨٢/ البرهان/ کشف الیقین، ص٤١٧/ نهج الحق، ص٢٠٨]٨
Assalamualaikum like 👍
لا اله الا الله
فيديو مفيد جدا❤ما شاء الله، تلاوة الآيات القرآن الكريم التي تريح القلب❤❤👍🔔🔔👉
Hadir selalu❤❤❤
Nyimak sahabat ku.🙏🙏🙏
Absen hadir....yai
Absen sambil nunggu dzuhur..
Nyimak juz 5
Semangat bosku, membaca ayat suci dan berbagi kebaikan👍👍
Amat menenangkan...
Baarokalloh
Hadir mas nyimak....Full suport done, smoga sukses...!❤🙏
Selalu support🎉🎉🎉
Ikut mendengarkan
Mantab merdu...
Alhamdulilah tadarusan semoga berkah 👍👍👍
Semangat Tadarus selalu 🥰👍👍Mantap👍👍
Absen nyimak .agak terlambat...
[سورة النساء (٤): آية ٢٦]
يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَ يَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ اللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٢٦)
١- الباقر (علیه السلام)- عَنْ عَلِیِّبْنِالنُّعْمَانِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِیجَعْفَرٍ (علیه السلام) قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (علیه السلام) یَمَصُّونَ الثِّمَادَ وَ یَدَعُونَ النَّهَرَ الْعَظِیمَ قِیلَ لَهُ وَ مَا النَّهَرُ الْعَظِیمُ قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) وَ الْعِلْمُ الَّذِی آتَاهُ اللَّـهُ إِنَّ اللَّـهُ جَمَعَ لِمُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) سُنَنَ النَّبِیِّینَ مِنْ آدَمَ هَلُمَّ جَرّاً إِلَی مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) قِیلَ لَهُ وَ مَا تِلْکَ السُّنَنُ قَالَ عِلْمُ النَّبِیِّینَ بِأَسْرِهِ إِنَّ اللَّهَ جَمَعَ لِمُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) عِلْمَ النَّبِیِّینَ بِأَسْرِهِ وَ إِنَ رَسُولَ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) صَیَّرَ ذَلِکَ کُلَّهُ عِنْدَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّـهِ (علیه السلام) فَأَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) أَعْلَمُ أَوْ بَعْضُ النَّبِیِّینَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (علیه السلام) اسْمَعُوا مَا یَقُولُ إِنَّ اللَّهَ یَفْتَحُ مَسَامِعَ مَنْ یَشَاءُ إِنِّی حَدَّثْتُ أَنَّ اللَّهَ جَمَعَ لِمُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) عِلْمَ النَّبِیِّینَ وَ أَنَّهُ جَعَلَ ذَلِکَ کُلَّهُ عِنْدَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) وَ هُوَ یَسْأَلُنِی هُوَ أَعْلَمُ أَمْ بَعْضُ النَّبِیِّینَ. [تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٣، ص١٣٦ - بحار الأنوار، ج٢٦، ص١٦٦]١
١ تفسير اهل البيت عليهم السلام ج٣، ص١٣٦ - بحار الأنوار، ج٢٦، ص١٦٦
SUBHAANALLOOH...
Ikut ngaji juz 5 sobat 🙏
like57😊ikut nyimk salam semangt sejat dan trimksh shating nya😊🎉❤❤
Surat an-nisa, tadarus ramadhan ❤❤❤
Masya alloh teringat dan rindu bulan romadhon semoga kita dibwri panjang umur kesehatan dan bertemu melaksanakan ibadan bulan rimadhon di tahun tahun yang akan datang
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك يارب العالمين 40👍🏼بالتوفيق والنجاح الدائم يارب العالمين
Nyimak
Hadir nyimak
Hadir nyimak...
تم 347 🔔احلى لايك للفيديو بالتوفيق والنجاح يارب العالمين 🌺🌺👍🌺🌺
Mantap sekali bos, hadir dengan paket komplit bos👍👍👍👍🤝🤝
Masya Allah tabarakallah
I watched with great interest...💕
Vidyeo seru dan bermanfaat.❤🎉🎉🎉
Ikutan nyimak gekiatan nya semoga ikut mebdapat pahala sobat
ماشاء الله تبارك الرحمن 👍 🌸🤝
Hadir kembali...
Semoga kawan dalam keadaan sehat selalu
Hadir kawan kunjungan balik dan nyimak ngajinya, sangat senang sekali mendengarnya 👍❤️❤️🔔👈
Subhaanalloh
Peace be upon you, Masha Allah, what a wonderful reading 👍🏻❤🎉🎉🎉🎉🎉
Halow temn selamat pagi selamat ber aktipitas temn salm sukses ❤❤❤❤
❤
Absen kembali..
👍👍👍🌹🌹
Alhamdulillah terima kasih sudah berbagi alunan ayat-ayat suci Al-Qur'an nya.semoga berkah semua salam kenal full support paket komplit hadir dari teman baru
Hadir support ya sahabat.
ماشاء الله تبارك الله
Top bgt!!!
الله أكبر❤❤
الحمد لله رب العالمين
Assalamualaikum sahabatku salam sehat selalu dan saya menyimak dan mendengarkan bacaannya yang sangat indah dan menyenangkan terima kasih sudah berbagi salam sehat dan sukses sahabatku 🙏🙏🙏👍👍❤
Nice🎉🎉
احسنت النشر بتوفيق يآرب أحلى لايك
Hadir dan nyimak ngaji nya kak.. salam sukses selalu
ما شاء الله 🛎️👉❤️❤️❤️❤️❤️
MasyaAllah. .
Hadir support kawan 🤗🔔🤝🙏
Jawa Tengah absen
Nice sharing and stay connected fri 👍🏻❤️
وعليكي السلام ورحمة الله وبركاته شكرا على الفيديو الجميل ويداوم التواصل ان شاء الله 🎉🎉🎉🎉
Absen nyimak...
استجب لنا
Good..🎉❤🎉
Assalamu'alaikum...
Trima kasihhh vidio yg bermanfaat nya mbahguru,, paket komplit nya sdh sy kirim mbah 🙏
ما شاء الله اللهم بارك 👍🔔🔔350 بالتوفيق والنجاح الدائم يارب
Thankyou friend for sharing videos beautiful 🥰❤️❤️❤️❤️👍👍🙏🇺🇸
Asalamualaikum.
Siap suport sahabat👍
Sudah saya dukung sobat
Ikut menyimak tadarusannya quran juz 5 ayat 25-148, 39:02
Alhamdulillah semoga berkah sodaraku 👍
الآية [سورة النساء (٤): آية ٣١]
إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً (٣١)
التّفسير
المعاصي الكبيرة و الصّغيرة:
هذه الآية تقول بصراحة: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً.
و من هذا التعبير يستفاد أنّ المعاصي و الذنوب علی قسمين:
القسم الأوّل: هو ما يسمّيه القرآن الكريم بالمعصية الكبيرة.
و القسم الثّاني و هو ما يسمّيه القرآن الكريم بالسّيئة.
و قد عبّر في الآية (٣٢) من سورة النجم «باللمم» [« اللمم»( علی وزن القسم) تعني الأعمال الصغيرة غير الهامة.]١ بدلا عن السيئة، و في الآية (٤٩) من سورة الكهف ذلك لفظة «الصّغيرة» في مقابل الكبيرة عند ما يقول:
لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها.
و من التعابير المذكورة يثبت- بوضوح- أنّ الذنوب و المعاصي علی صنفين محددين، يعبر عنهما تارة بالكبيرة و الصغيرة، و تارة أخری بالكبيرة و السيئة، و ثالثة بالكبيرة و «اللمم».
و الآن يجب أن نعرف ما هو الملاك و الضابطة في تحديد الصّغيرة و الكبيرة.
يذهب البعض إلی أنّ هذين الوصفين من الأمور النسبية، تكون كل معصية بالنسبة إلی ما هو أكبر منها صغيرة، و بالنسبة إلی ما هو أصغر منها كبيرة [و قد نسب العلّامة الطبرسي رحمه اللّه في مجمع البيان هذا الإعتقاد إلی علماء الشيعة في حين أنّ الأمر ليس كذلك، فلكثير من علماء الشيعة رأي آخر سنأتي علی ذكره بالتفصيل.]٢.
و لكن من الواضح أنّ هذا المعنی لا ينجسم مع ظاهر الآية الحاضرة، لأنّ الآية الحاضرة تقسم الذنوب إلی صنفين مستقلين، و تعتبرهما نوعين متقابلين، و تعتبر الاجتناب عن صنف موجبا للعفو و التكفير عن الصنف الآخر.
و لكننا إذا راجعنا المعنی اللغوي للكبيرة وجدنا أنّ الكبيرة هي كل معصية بالغة الأهميّة من وجهة نظر الإسلام، و يمكن أن تكون علامة تلك الأهمية أن القرآن لم يكتف بالنهي عنها فقط، بل أردف ذلك بالتهديد بعذاب جهنم، مثل قتل النفس و الزنا و أكل الربا و أمثال ذلك، و لهذا
جاء في روايات أهل البيت عليهم السّلام: «الكبائر التي أوجب اللّه عز و جل عليها النار»،
و قد روي مضمون هذا الحديث عن الإمام الباقر عليه السّلام و الإمام الصادق عليه السّلام، و الإمام علي بن موسی الرضا عليه السّلام [نور الثقلين، ج ١، ص ٤٧٣.]٣.
و علی هذا الأساس تسهل معرفة المعاصي الكبيرة إذا أخذنا بنظر الإعتبار الضابطة المذكورة، و ما قد ذكر في بعض الروايات من أنّ عدد الكبائر سبع و في بعضها عشرون و في بعضها سبعون لا ينافي ما ذكرناه قبل قليل، إذ أنّ بعض هذه الروايات يشير- في الحقيقة- إلی المعاصي الكبيرة من الدرجة الأولی، و بعضها الآخر يشير إلی المعاصي الكبيرة من الدرجة الثّانية، و بعضها الثالث يشير إلی جميع الذّنوب الكبيرة.
إشكال:
يمكن أن يقال أنّ هذه الآية تشجع الناس علی ارتكاب المعاصي و الذنوب الصغيرة إذا، كأنّها تقول: لا بأس بارتكاب المعاصي الصغيرة شريطة ترك الكبائر من الذنوب.
الجواب:
إنّ الجواب علی هذا الإشكال يتّضح من التعبير المذكور في الآية الحاضرة، إذ يقول القرآن الكريم: نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ يعني إنّ الاجتناب عن الذنوب الكبار، خصوصا مع توفر أرضية ارتكابها، يوجد حالة من التقوی الروحية لدی الإنسان يمكنها أن تطهره من آثار الذنوب و المعاصي الصغيرة.
و في الحقيقة أنّ الآية الحاضرة تشبه الآية (١١٤) من سورة هود التي تقول:
إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ فهي إشارة إلی أحد الآثار الواقعية للأعمال الصالحة و هو يشبه ما إذا قلن، إذا اجتنب الإنسان المواد السّامة الخطيرة و توفرت له صحة جيدة و مناعة قوية أمكنه أن يتخلص من الآثار السيئة لبعض الأطعمة غير المناسبة لسلامة مزاجه، و بسبب مناعته الجسمية.
و بتعبير آخر إنّ التكفير عن الذنوب الصغيرة و غفرانها يعد نوعا من «الأجر المعنوي» لتاركي المعاصي و الذنوب الكبيرة، و لهذا- في الحقيقة- أثر تشجيعي قوي علی ترك الكبائر، محفز علی اجتنابها.
متی تنقلب الصّغيرة إلی كبيرة؟:
إلّا أنّ هاهنا نقطة مهمّة لا بدّ من الالتفات إليها، و هي أنّ المعاصي الصغيرة تبقی صغيرة ما لم تتكرر، هذا مضافا إلی كونها لا تصدر عن استكبار أو غرور و طغيان، لأنّ الصغائر- كما يستفاد من الكتاب العزيز و الأحاديث الشريفة- تتبدل إلی الكبيرة في عدّة موارد هي:
١- إذا «تكررت الصغيرة»،
قال الإمام الصّادق عليه السّلام: «لا صغيرة مع الإصرار».
٢- إذا استصغر صاحب المعصية معصيته و استحقرها،
فقد جاء في نهج البلاغة: «أشدّ الذّنوب ما استهان به صاحبه».
٣- إذا ارتكبها مرتكبها عن عناد و استكبار و طغيان و تمرد علی أوامر اللّه تعالی، و هذا هو ما يستفاد من آيات قرآنية متنوعة إجمالا، من ذلك قوله تعالی:
فَأَمَّا مَنْ طَغی وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا، فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوی [النازعات، ٣٧- ٣٩.]٤.
٤- إن صدرت المعصية ممن لهم مكانة اجتماعية خاصّة بين الناس و ممن لا تحسب معصيتهم كمعصية الآخرين، فقد جاء في القرآن الكريم حول نساء النّبي صلّی اللّه عليه و آله و سلّم في سورة الأحزاب الآية (٣٠): يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ، و
قد روي عن النّبي صلّی اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: (من سن سنّة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا).
٥- أن يفرح مرتكب المعصية بما اقترفه من المعصية، و يفتخر بذلك كما
روي عن رسول اللّه صلّی اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: «من أذنب ذنبا و هو ضاحك دخل النّار و هو باك».
٦- أن يعتبر تأخير العذاب العاجل عنه علی المعصية دليلا علی رضاه تعالی، و يری العبد نفسه محصنا من العقوبة آمنا من العذاب، أو يری لنفسه مكانة عند اللّه لا يعاقبه اللّه علی معصية لأجلها، كما جاء في سورة المجادلة الآية (٨) حاكيا عن لسان بعض العصاة المغرورين الذين يقولون في أنفسهم: لَوْ لا يُعَذِّبُنَا اللَّـهُ بِما نَقُولُ، ثمّ يرد عليهم القرآن الكريم قائلا: حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ [المحجة البيضاء، ج ٧، ص ٦١.]٥.
١ « اللمم»( علی وزن القسم) تعني الأعمال الصغيرة غير الهامة.
٢ و قد نسب العلّامة الطبرسي رحمه اللّه في مجمع البيان هذا الإعتقاد إلی علماء الشيعة في حين أنّ الأمر ليس كذلك، فلكثير من علماء الشيعة رأي آخر سنأتي علی ذكره بالتفصيل.
٣ نور الثقلين، ج ١، ص ٤٧٣.
٤ النازعات، ٣٧- ٣٩.
٥ المحجة البيضاء، ج ٧، ص ٦١.
Masya allah❤❤❤
Hadir nyimak pk kyai👍👍👍
Hadir support sob😊
❤❤❤
Semangat terus... Salam silaturahminya kembali😊😊😊😊❤❤❤
بارك الله فيك يدوم التواصل
Good 👍
😮😮
Salam support
AssalamuAlaikum berkah selalu pangersa
wa'alaikumussalaam... Aamiiin,,,
بالتوفيق 👍🔔❤
80👍
Assalammu'alaikum Hadir..
Salam kenal kawan
Assalamu'alaikum....
Wa'alaikumussalaam,,