في الحقيقة انه على كوكبنا كوكب الارض لن تجد دولة علمانية بالمطلق او دولة ديمقراطية بالمطلق او دولة دينية بالمطلق ببساطة هذا محال. دائما وابدا هناك ما يسمى (( المؤثرون الكبار )) وهي عادة تكون جهة لديها نفوذ مالي او ايدولوجي سواء ايدولوجية فكرية (( ونعم ثمة ايديولوجية فكرية)) او ايدولوجية دينية تجمع من حولها (جمهورها) وركزولي على كلمة (جمهورها) لان هذا الجمهور هو ليس مخلوقات فضائية بل هم افراد من الشعب. الان عندما نأتي ونحاول ممارسة الديمقراطية علئ سبيل المثال ستأتي تلك الاطراف المؤثرة على جمهورها وتؤثر في قراراتهم بحيث يقرر الفرد من هذا الجمهور قرارا (( غير مقتنع فيه )) لكن مع ذلك يتخذه .. اما لاجل مصلحة او بسبب التاثير الايدولوجي (( بمعنى انه يؤمن بفكرة ونظرية معينة لقنت له عبر المؤثر )) فيقرر بناءا على ذلك التآثير والايمان وليس بمحض ارادته الحرة. وطبعا الى هنا اظن ان الفكرة قد وصلت بما ان لدي جمهور يتبعني ويتأثر بكلامي هنا ساصبح ان الموجه لهذا الجمهور (( بحسب مآربي انا وليس كما ينبغي ان تمارس الدميقراطية بالشكل العملي الفعلي )) فأقول لهم: على سبيل المثال: انتخبوا فلان ولا تنتخبوا فلان .. وافقوا على تنفيذ وتطبيق القانون الفلاني ولا توافقوا على تنفيذ ونشريع القانون الفلاني الخ… اوهذا بطبيعة الحال هو نوع من انواع الفساد او التحوير او الالتفاف بالتالي يعطينا ونستخلص على نتيجة لا تطابق المعايير الديمقراطية لهذه الدولة مئة بالمئة وقد تكون نسبة الفرق لا يستهان بها! فأنا عندما أؤثر على جمهوري واحضه انه يفعل كذا ولا يفعل كذا .. انا بهذه الحال تحايلت والتفيت حول الروح والعمنى والمراد من ما يعرف بـ "الديمقراطية" والتي تترجم ببساطة: انها الارادة الحرة دون التأثير او الجبر او الاستغلال الابتزاز الخ… وهذا نراه واقعا في اكثر الدول التي تعرف بانها دولة ديمقراطية .. (( اميركا )) .. ومن منا لا يعرف انها مليئة بالمؤثرين وهم لديهم تأثير قوي يصل لحد اختيار مصير الادارة القادمة. فما بالك بباقي الدول. الخلاصة: سواء كان نظام الحكم علماني بحت او ديمقراطي او حتى ديني بحت … دائما وابدا هذه العلمانية او الديمقراطية او الدينية ستتاثر حكما في كل من: طيبعة الشعب وثقافته وبيئته (وجيرانه من الدول الحدودية وثقافتهم هل هي مشابهة او مطابقة ام لا الخ.. ) وتتأثر كذلك بالاغلبية بغض النظر عن طبيعة تلك الاغلبية وهنا بطبيعة الحال المؤثرون هم من رحم هدا الشعب ثقافتا وفكرا ودينا ان كان ثمة دين وبيئتا ووو الخ… لكن هل يجب ان يكون هناك مؤثرين في كل امة وبلد؟! الجواب هو: نعم بكل تأكيد وهذه من المُسلمات ولا يمكن بحال إلغاؤهم وإلغاء تأثيرهم وأي محاولة لذلك لن يكون حلا بل سيضر بهذه الامة او الدولة اكثر مما سيفيدها. طيب انا ماذا اريد ان اقول من كل هذه الجريدة الطريلة المملة للكثيرين ؟! باختصار: مهما كانت تسمية وشكل الحكم الذي سيُتفق عليه على ورقة وعلى طاولة الحوار في النهاية لن تسير الامور مثلما هي مخطط لها علئ الورق والطاولة بل دائما وابدا "ستُصبغ" تلك او ذلك النظام المتفق عليه بصبغة اهل الامة والشعب بشكل عام. مثال: الدول العربية الشرق اوسطية مهما حاولت وفعلت لن تستطيع ان تطبق عليها نظام العلمانية او الديمقراطية (( ذو الصبغة والدمغة والبصمة الغربية )) والعكس صحيح .. ففي النهاية طبيعة وثقافة وبيئة الشعوب لا بد ان تضع بصمتها. والشاطر يفهم ما بين السطور 🌷🌚
للأسف نحن من ١٤٠٠ سنة لم نستطع بناء دولة مدنية أو دولة مواطنة حقيقية . نحن ندور بدائرة مفرغة منذ الاستقلال اما حكم عسكري اقصائي لا يتقبل أي نقد أو مشاركة في الحكم أو حزب ديني منبوذ من كل دول العالم . او علماني مزيف يأتي بثوب حمل وديع ثم يتحول الى ذئب وكلب مسعور بمجرد الاستيلاء على الحكم.
مشكلة الشعوب في العالم الثالث يكمن في قلة التثقيف السياسي بسبب الاقصاء من الانظمة الديكتاتورية . والمشكلة الثانية هي الفوبيا والرهاب من العلمانية لعدم الفهم العميق لقيم العلمانية بالحرية والمساواة والاخاء والمواطنة الحقيقية. فنحن لا نفهم من العلمانية الا فصل الدين عن الدولة . وتقديم نماذج سيئة ومزيفة عن العلمانية في سوريا وتونس .
في الحقيقة انه على كوكبنا كوكب الارض لن تجد دولة علمانية بالمطلق
او دولة ديمقراطية بالمطلق
او دولة دينية بالمطلق
ببساطة هذا محال.
دائما وابدا هناك ما يسمى (( المؤثرون الكبار ))
وهي عادة تكون جهة لديها نفوذ مالي او ايدولوجي سواء ايدولوجية فكرية (( ونعم ثمة ايديولوجية فكرية)) او ايدولوجية دينية تجمع من حولها (جمهورها)
وركزولي على كلمة (جمهورها)
لان هذا الجمهور هو ليس مخلوقات فضائية بل هم افراد من الشعب.
الان عندما نأتي ونحاول ممارسة الديمقراطية علئ سبيل المثال
ستأتي تلك الاطراف المؤثرة على جمهورها
وتؤثر في قراراتهم بحيث يقرر الفرد من هذا الجمهور قرارا (( غير مقتنع فيه )) لكن مع ذلك يتخذه .. اما لاجل مصلحة او بسبب التاثير الايدولوجي (( بمعنى انه يؤمن بفكرة ونظرية معينة لقنت له عبر المؤثر )) فيقرر بناءا على ذلك التآثير والايمان وليس بمحض ارادته الحرة.
وطبعا الى هنا اظن ان الفكرة قد وصلت
بما ان لدي جمهور يتبعني ويتأثر بكلامي هنا ساصبح ان الموجه لهذا الجمهور (( بحسب مآربي انا وليس كما ينبغي ان تمارس الدميقراطية بالشكل العملي الفعلي ))
فأقول لهم:
على سبيل المثال: انتخبوا فلان ولا تنتخبوا فلان .. وافقوا على تنفيذ وتطبيق القانون الفلاني ولا توافقوا على تنفيذ ونشريع القانون الفلاني الخ…
اوهذا بطبيعة الحال هو نوع من انواع الفساد او التحوير او الالتفاف
بالتالي يعطينا ونستخلص على نتيجة لا تطابق المعايير الديمقراطية لهذه الدولة مئة بالمئة وقد تكون نسبة الفرق لا يستهان بها!
فأنا عندما أؤثر على جمهوري واحضه انه يفعل كذا ولا يفعل كذا .. انا بهذه الحال تحايلت والتفيت حول الروح والعمنى والمراد من ما يعرف بـ "الديمقراطية" والتي تترجم ببساطة: انها الارادة الحرة دون التأثير او الجبر او الاستغلال الابتزاز الخ…
وهذا نراه واقعا في اكثر الدول التي تعرف بانها دولة ديمقراطية .. (( اميركا )) .. ومن منا لا يعرف انها مليئة بالمؤثرين وهم لديهم تأثير قوي يصل لحد اختيار مصير الادارة القادمة.
فما بالك بباقي الدول.
الخلاصة:
سواء كان نظام الحكم علماني بحت او ديمقراطي او حتى ديني بحت
… دائما وابدا هذه العلمانية او الديمقراطية او الدينية ستتاثر حكما في كل من:
طيبعة الشعب وثقافته وبيئته (وجيرانه من الدول الحدودية وثقافتهم هل هي مشابهة او مطابقة ام لا الخ.. ) وتتأثر كذلك بالاغلبية بغض النظر عن طبيعة تلك الاغلبية
وهنا بطبيعة الحال المؤثرون هم من رحم هدا الشعب ثقافتا وفكرا ودينا ان كان ثمة دين وبيئتا ووو الخ…
لكن هل يجب ان يكون هناك مؤثرين في كل امة وبلد؟!
الجواب هو: نعم بكل تأكيد وهذه من المُسلمات ولا يمكن بحال إلغاؤهم وإلغاء تأثيرهم وأي محاولة لذلك لن يكون حلا بل سيضر بهذه الامة او الدولة اكثر مما سيفيدها.
طيب انا ماذا اريد ان اقول من كل هذه الجريدة الطريلة المملة للكثيرين ؟!
باختصار:
مهما كانت تسمية وشكل الحكم الذي سيُتفق عليه على ورقة وعلى طاولة الحوار في النهاية لن تسير الامور مثلما هي مخطط لها علئ الورق والطاولة
بل دائما وابدا "ستُصبغ" تلك او ذلك النظام المتفق عليه بصبغة اهل الامة والشعب بشكل عام.
مثال:
الدول العربية الشرق اوسطية
مهما حاولت وفعلت لن تستطيع ان تطبق عليها نظام العلمانية او الديمقراطية (( ذو الصبغة والدمغة والبصمة الغربية ))
والعكس صحيح .. ففي النهاية طبيعة وثقافة وبيئة الشعوب لا بد ان تضع بصمتها.
والشاطر يفهم ما بين السطور 🌷🌚
يا حرام يا عرب
هيك حلقات وهيك كلام وهيك شخص
واقل من ١٥٠٠ مشاهدة
شو عبتابعوا العرب ؟؟؟؟
الموسيقى مزعجة
حلقه جيده لكن الموسيقى مزعجه للأسف
جداً اشكرك استاذ شرحك ممتع ووافي
ماهيه القوانين المدنيه والعلمانيه التي تتعارض بشكل كبير مع الدين والشريعه الاسلامية
وافر الشكر
لتذكيرقالﷺ:"كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان،حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
للأسف نحن من ١٤٠٠ سنة لم نستطع بناء دولة مدنية أو دولة مواطنة حقيقية .
نحن ندور بدائرة مفرغة منذ الاستقلال
اما حكم عسكري اقصائي لا يتقبل أي نقد أو مشاركة في الحكم
أو حزب ديني منبوذ من كل دول العالم .
او علماني مزيف يأتي بثوب حمل وديع ثم يتحول الى ذئب وكلب مسعور بمجرد الاستيلاء على الحكم.
مشكلة الشعوب في العالم الثالث يكمن في قلة التثقيف السياسي بسبب الاقصاء من الانظمة الديكتاتورية .
والمشكلة الثانية هي الفوبيا والرهاب من العلمانية لعدم الفهم العميق لقيم العلمانية بالحرية والمساواة والاخاء والمواطنة الحقيقية.
فنحن لا نفهم من العلمانية الا فصل الدين عن الدولة . وتقديم نماذج سيئة ومزيفة عن العلمانية في سوريا وتونس .
لذالك بدنا دولة فدرالية ماحدا يطغى على حدا
الموسيقى نشاز و المحتوى مفيد جدا
الموسيقى نشاز
😕💔