الصراع الذي حصل في صدر الاسلام بين الشام ومصر من جهة والعراق وبلاد فارس من جهة اخرى هو نفس الصراع الذي كان قائماً بين دولتي الروم والفرس قبل الفتح الاسلامي. الصراع له نفس الأسباب السياسية والاقتصادية ولكن بأيديولوجية جديدة. صراع في الأساس على الثروات وموارد التجارة يغلف بتبريرات دينية.
اتقي الله اوقفت الدين على حادثه تعرف أنها من أقدار الله والله يقول سبحانه وتعالى (تلك أمة قد خلت ۖ لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ۖ ولا تسألون عما كانوا يعملون)
حركة وتضحية واستبسال الحسين رضوان الله عليه لا تقتصر على بُعدها كرمز لنصرة القضايا العادلة ونصرة المظلومين على الصعيد الانساني والعالمي، فضلاً عن رفد قضايا الأمة الاسلامية و ساحات الجهاد والرباط والنضال والاشتباك مع العدو الخارجي من الطامعين والغزاة والمحتلين. ولكنها تظل حركة لها بُعدها الأساس في مجابهة الطغيان الداخلي و الفساد المحلي، والعمل على إرساء قواعد الحكم الرشيد وإعادة عَقد عروة وثقى من عرى الدين هي عروة منهاج النبوة في الحكم وسياسة البلاد والعباد، الذي نقلَ طموحات و تطلعات واحلام الأمم في الحريات و الحكم التشاركي الرشيد من احلام يقظة افلاطونية إلى واقع مُعاش ليس وحسب على مستوى المدينة الفاضلة بل على مستوى امبراطورية فاضلة بخير أمّة أخرجت للأمم كلها، لم تعرف تلك الأمم و الشعوب التي رفلت تحت حكمها مثيلا لها في القسط و العدل و الاخلاق و الرحمة والعدالة. هكذا تكون الدائرة اكتملت و المحاور الجوهرية توافرت و قام التصالح والانسجام مع الذات. فكثيرا ما نرى قادة وزعماء وحكام وتوجهات وانظمة ترفع شعارات نصرة حركات التحرر و مجابهة الهيمنة الغربية، وربما يصل الامر الى اشتباكها عسكرياً مع القوى الكبرى، ولكن يظل هناك خلل جوهري ونقص محوري وتناقض مع الذات، حين نجد أن احوال الحكم الداخلي والسياسات المحلية على اسوأ حال من الفساد الاستعباد والاستبداد و الاستئثار بالسلطة والثروة والنزعة البوليسية والعسكرية والفساد المالي والاداري والقضائي وانعدام العدالة الاجتماعية والعدالة في توزيع الثروة الوطنية، وغير ذلك من سوء. انت تأمل ان يكون هناك في المستقبل يوم حسيني يوما للمظلوم كيوم العمال مثلاَ. وانا اقول الهذه الدرجة تحجّر واسعاً، طِب نفساً بهذه البشارة : عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوّلَ اللهُ ذلك اليوم حتى يبعث رجلا مني أو من أهل بيتي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ) رواه أبو داود والترمذي.
اسمعوا ما قاله شيعي لبناني في فيديو عن شعائر عاشوراء .... المؤسسة الدينية الشيعية في العراق هم اول من اساء الى الحسين عليه السلام .. حولتم الشيعة الى مسخرة ومهزلة ومضحكة حتى الواحد صار يستحي يقول انا شيعي ..
الحسين ثار على بني امية لأنهم جعلوا الخلافة وراثية وكان يرى انه احق بالخلافة لقرابته من الرسول ويريد ان يجعلها وراثية في علي وابناءه. تناقض عجيب.
الصراع الذي حصل في صدر الاسلام بين الشام ومصر من جهة والعراق وبلاد فارس من جهة اخرى هو نفس الصراع الذي كان قائماً بين دولتي الروم والفرس قبل الفتح الاسلامي. الصراع له نفس الأسباب السياسية والاقتصادية ولكن بأيديولوجية جديدة. صراع في الأساس على الثروات وموارد التجارة يغلف بتبريرات دينية.
اتقي الله اوقفت الدين على حادثه تعرف أنها من أقدار الله والله يقول سبحانه وتعالى (تلك أمة قد خلت ۖ لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ۖ ولا تسألون عما كانوا يعملون)
التسخيف من هذه القضية هو بصالح يزيد و معاوية .
كلام جدا مهم و مفيد
شكرا على هذا المفهوم
حركة وتضحية واستبسال الحسين رضوان الله عليه لا تقتصر على بُعدها كرمز لنصرة القضايا العادلة ونصرة المظلومين على الصعيد الانساني والعالمي، فضلاً عن رفد قضايا الأمة الاسلامية و ساحات الجهاد والرباط والنضال والاشتباك مع العدو الخارجي من الطامعين والغزاة والمحتلين.
ولكنها تظل حركة لها بُعدها الأساس في مجابهة الطغيان الداخلي و الفساد المحلي، والعمل على إرساء قواعد الحكم الرشيد وإعادة عَقد عروة وثقى من عرى الدين هي عروة منهاج النبوة في الحكم وسياسة البلاد والعباد، الذي نقلَ طموحات و تطلعات واحلام الأمم في الحريات و الحكم التشاركي الرشيد من احلام يقظة افلاطونية إلى واقع مُعاش ليس وحسب على مستوى المدينة الفاضلة بل على مستوى امبراطورية فاضلة بخير أمّة أخرجت للأمم كلها، لم تعرف تلك الأمم و الشعوب التي رفلت تحت حكمها مثيلا لها في القسط و العدل و الاخلاق و الرحمة والعدالة.
هكذا تكون الدائرة اكتملت و المحاور الجوهرية توافرت و قام التصالح والانسجام مع الذات.
فكثيرا ما نرى قادة وزعماء وحكام وتوجهات وانظمة ترفع شعارات نصرة حركات التحرر و مجابهة الهيمنة الغربية، وربما يصل الامر الى اشتباكها عسكرياً مع القوى الكبرى،
ولكن يظل هناك خلل جوهري ونقص محوري وتناقض مع الذات، حين نجد أن احوال الحكم الداخلي والسياسات المحلية على اسوأ حال من الفساد الاستعباد والاستبداد و الاستئثار بالسلطة والثروة والنزعة البوليسية والعسكرية والفساد المالي والاداري والقضائي وانعدام العدالة الاجتماعية والعدالة في توزيع الثروة الوطنية، وغير ذلك من سوء.
انت تأمل ان يكون هناك في المستقبل يوم حسيني يوما للمظلوم كيوم العمال مثلاَ.
وانا اقول الهذه الدرجة تحجّر واسعاً، طِب نفساً بهذه البشارة :
عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوّلَ اللهُ ذلك اليوم حتى يبعث رجلا مني أو من أهل بيتي، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ) رواه أبو داود والترمذي.
اسمعوا ما قاله شيعي لبناني في فيديو عن شعائر عاشوراء ....
المؤسسة الدينية الشيعية في العراق هم اول من اساء الى الحسين عليه السلام ..
حولتم الشيعة الى مسخرة ومهزلة ومضحكة حتى الواحد صار يستحي يقول انا شيعي ..
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا استاذ احمد
طرحك طيب الا عن الوهابية ارى ان تراجع نفسك في بعض الامور وتكون منصفا. تحياتي
الوهاب هو الله يا جاهل
الشيخ المقصود اسمه محمد وليس عبد الوهاب
كيف تقول عن صلاح الدين الأيوبي متطرف
الله يهديك ياشيخ كنت اظن انك من الشيوخ المعتدلين
صلاح الدين الأيوبي ارهابي وجرائمه تشهد بقتل الفاطمين في مصر وفصل الرجال عن زوجاتهم والكثير من الجرائم
ترا صلاح الدين شخص عسكري ليس رجل دين كما تظن قتل الكثير من الابرياء وهو اصلاً كان قريب للتصوف والاشعرية
@@AbdnourAmine صلاح الدين ارهابي وعمل مجازر بحق الفاطمين في مصر وفصل الرجال عن أزواجهم وأطفالهم والتاريخ يشهد على ارهابه