أنا أحبك يا دكتور، ولكن الطرح مثالي.. والعلم والثقافة تصنعها بيئة الإنسان، مهما بلغ ذكاءه وطموحه.. وكم من ناس صنعتهم عوائلهم وهم محدودي الذكاء والهمه ولكن هيأت لهم أسرهم والجو الذي عاشوا فيه سبل النجاح ويسرتها.
جزاكم الله خير على اهتمامكم تجاهنا (الشباب) و اقترح فكرة و هي : تلخيص المحاضرات التي تلقونها ليس للاستغناء عن مشاهدة المحاضرة ؛ و إنما لمراجعة المعلومات بعد مدة من مشاهدة المحاضرة لو ترفقون التلخيص في صندوق الوصف أو على موقع في الشبكة تنشرون رابطه
تلخيص : بسم الله الرحمن الرحيم متابعة مواقع التواصل يشكل حاجز بينك و بين قراءة النصوص الطويلة قال العقاد :" إن القارئ الجيد ليس الذي يقرأ كتب كثيرة و لكن إذا قرأ كتاب قرأه بطريقة جيدة " , وهذا صحيح إلى حد كبير المهم هو الحصيلة الناتجة من القارءة وليس كمية القراءة , فإذا لم يسجل القارئ الأفكار المهمة على أوراقه الخاصة و يعود إليها , فهذا ينسى بعد مدة 90% مما قرأ و ربما ينسى بعدها اسم الكتاب و المؤلف و كذلك يجب مناقشة الأفكار حتى ولو على وسائل التواصل مثلا إلى أي مدى هذه الفكرة أو تلك هي صحيحة ؟ كذلك التفكر فيما قرأنا (ربما طريقة التعامل مع الكتاب كأنك تتكلم مع المؤلف هي مرادفة لهذه الفكرة و الطريقة) , ويقال أنه من المهم أنك إذا قرأت ساعة تجلس بعدها ربع ساعة على الاقل تتأمل و تتفكر فيما قرأت ؛ لأننا حين نفكر بما قرأنا تصبح المعلومات ملكاً لنا و التي تدخل في برمجتنا الذهنية و تصبح جزءاً من أنساق التفكير لدينا فقراءة بلا تركيز و لا انتباه هي قراءة عقيمة , فقراءة عشر كتب في السنة بشكل ممتاز خير من قراءة مئة كتاب دون جدوى و هذه المحاضرة ليست لتسييغ القراءة , بمعنى أن هناك من الناس من ينفرعن الكتب القيمة لصعوبتها عنده أو حتى لو كانت صعبة فعلا , فحين نستسهل ما نقرأ و نعرف مضامينه فإذا المقروء ليس فيه جديد لأننا نعرفه , مثل من يقرأ كتاب في الغيبة وهو قد سمع عنها خطب و محاضرات كثيرة كذلك هناك كتب هي فعلا شبيهة بالطلاسم , فهي غير مفهومة حتى عند بعض الباحثين ؛ لأنها تكون متخصصة جدا فهي فقط لمن تخصص في موضوعها و هذه فيها عذر لا شك في ترك قرائتها إذا كانت ليست مما يهم القارئ إذا خيرت بين كتابين واحد تفهمه 70% و الآخر 100% فيجب اختيار ما تفهمه 70% ؛ لأن الذي تفهمه 100% هذا يعني أنه لم يقدم شيئا جديدا ,وعند تلخيصه لن تجد الحافز لذلك لأنك تشعر أنك تلخص شيئا تعرفه فالكتاب الذي فيه شيئ من الصعوبة و التحدي فيحيجك إلى السؤال و البحث في بعض جزئياته , خير من الكتاب الذي تفهمه بسلاسة و تفهم ما فيه بشكل كامل رأس المال القديم هو الماديات عند الدول , أما اليوم فالماديات ليس كل شيئ لكنها تتراجع لصالح رأس مال جديد هو العقيدة و التعليم و الإبداع و التدريب (كما في حلقة التعليم لوليد فتيحي أن كل دولار ينفق في التعليم يعود على الدولة ب 17 دولار !!) , فالعلم لم يعد ترفيه كما كان بل كانوا يقولون فلان كان غنيا , فأدركه أدب فافتقر (على حد قول الدكتور) العقل بدون معرفة عامل بدون جدوى رغم كل إمكاناته للقراءة و التثقف دور في تحصيل اللغة التي بدورها تمكن الإنسان من التعبير عن ما يريد رغم تعقيده فصرف الوقت في العلم و القراءة و التعب في ذلك صار من فرائض هذا العصر الروح محدودة بالجسد فإذا تعب الجسد تعبت الروح (كما قال الأستاذ ابراهيم عادل : " أنت مش آلة ") المحاضرات من وسائل اكتساب المعرفة , و بيئة الدراسة الجماعية المناقِشة لأفكار الكتاب أو لموضوع معين هي داعية للاستمرار و الإطالة دون ملل و كذلك الاطلاع على وجهات نظر أخرى يحث الطفل على القراءة يكون بالاقتداء أي بكون الأهل قدوة له و ليس بالأمر المجرد , و ألّف الدكتور في ذلك كتاب اسمه : طفل يقرأ , و بالنسبة للمدارس من ناحية تحبيب العلم فإنها تعاني من أمرين هما : غياب جدية التعليم و ذلك بترك الطالب الاعتماد على نفسه في المنزل في المراجعة و الدراسة و من ناحية الاستاذ ترك بعض التمارين بدون حل مثلاً , ثانياً الجو التلقيني المسموم دون مناقشة و مباحثة بالنسبة لكتب الدكتور فإنها كانت صعبة في أول عشر سنوات من تأليفه , و يعتقد في ذلك هو افتقاره تلك الفترة لتسهيل المفاهيم و الأفكار و كذلك التسهيل له حدود و ضعف التدريس له سبب ليس الوحيد و هو ضعف الحماسة عند المتعلمين و المعلمين للتدريس , فالمعلم ينظر للتعليم أنه عمل مادي و كذلك ربما تعرض مكانة المعلم للأهانة , (و أعتقد أن سبب ضعف حماس المتعلمين في المدارس للتعلّم هو التعلق الشديد بوسائل الترفيه بغض النظر عن أسباب تعلقهم بها , و كذلك النظر إلى العلم الذي يأخذونه في المدرسة على أنه علم لا فائدة منه و لا طائل و ربما الحل في ذلك هو فعلا الانتقال للبيئة التفاعلية في التعليم ) ربما يظن البعض أننا عندما نعرض الإحصائيات في كمية اقتناء الكتب و كمية نشر الأبحاث على مستوى الدول العربية , أننا نمارس بذلك نوع من جلد الذات لكن هناك معرض الرياض الذي يصنف أنه أفضل المعارض على المستوى العربي من ناحية اقتناء الكتب و ليس من ناحية النشر في المعرض , لكن الحقيقة أننا يجب أن نعلم أننا نحن بهذا السياق لا نسابق بعضنا البعض بل نسابق العالم فنحن حقيقة لدينا قلّة في عدد القراء , و من ناحية فائدة النصوص الإلكترونية المتفرقة القصيرة , فإنها رغم ذلك لا تنتج الإبداع ؛ لأن الإبداع لا ينتج إلا بالتخصص و هذه النصوص لا تعطيك معلومات متخصصة في مجال محدد , و الإبداع هو الغاية و الوسيلة له هي الكتب التي تعطيك كميات كبيرة متخصصة من المعلومات التي توصل الساعي إلى الابتكار , و العلم الذي لا يفيد في الدنيا و لا في الدين هي معرفة عمياء و الهدف من العلم هو العمل (وهذا الأساس يجب استحضاره دائما) بالنسبة لطريقة القراءة واختيار الكتاب , ألّف الدكتور في هذا كتاب : القراءة المثمرة , أولا لا نستعجل في شراء الكتاب و المعرفة مثل الغذاء لذلك قالوا : طعام الكبار سمّ للصغار , بمعنى أن الكتاب قد يكون ممتاز لكنه ليس لك, و لمعرفة مناسبة الكتاب لي من عدمه اطّلع على المقدمة و الفهرس و مواضع متفرقة من الكتاب , و لهذا الذهاب لمرة واحدة لمعرض الكتاب لا يفد بل يجب التردد عليه اكثر من مرة حتى يعثر المرء على ما يريد من كتب , أما الدافعية فقد يقام لها مسابقات و هذا من ناحية الشباب و المراهقين , لكن الحل الأساسي هو إلزام النفس و المجاهدة و تفريز ما يقرأ مما لا يقرأ يكون في معرفة فكرة الكتاب أو الجدل حوله , فلو كان فيه شتم للدين أو الأنبياء -عليهم السلام- فهذا لا يقرا أو فيه دعوة للإلحاد أو تحفيز للغرائز الجنسية فهذا أكيد لا يقرأ , أما ما فيه خلاف فهو مثل ما يحتوي على أفكار قد تقرأ بطريقتين أو تعمق في الطرح الأدبي لأن الأدباء قلما يكون لديهم تدقيق عقدي (مثل سيد قطب -رحمه الله- و تفسيره) أو الخروج غير الواضح على المبادئ الإسلامية و هذه قضية تخضع للاجتهاد المفاضلة بين الكتاب الورقي و الإلكتروني , قد يفضل الإلكتروني على الورقي إذا وصلت أجهزة القراء الإلكترونية و أُتيحت ميزة مشاركة التعليقات و الهوامش على كل كتاب على حدة بين قارئيه فهذا يحقق منفعة كبيرة جدا من الاطلاع على وجهات النظر الأخرى التي لا تتيحها الكتب الورقية و الحمد لله رب العالمين
و أعتقد أن سبب ضعف حماس المتعلمين في المدارس للتعلّم هو التعلق الشديد بوسائل الترفيه بغض النظر عن أسباب تعلقهم بها , و كذلك النظر إلى العلم الذي يأخذونه في المدرسة على أنه علم لا فائدة منه و لا طائل و ربما الحل في ذلك هو فعلا الانتقال للبيئة التفاعلية في التعليم
بعد ثمان سنوات إهتديت لهذه الكلمة للشيخ بارك الله فيه و استفدت منها، بارك الله في من ألقاها و نشرها هنا.
عبد الكريم بكار من العلماء المجاهدين في سبيل الفكر والمعرفة لة كتب قيمة ومفيدة نسأل اللة ان يجعلها في مزان حسناتك.
أنا أحبك يا دكتور، ولكن الطرح مثالي.. والعلم والثقافة تصنعها بيئة الإنسان، مهما بلغ ذكاءه وطموحه.. وكم من ناس صنعتهم عوائلهم وهم محدودي الذكاء والهمه ولكن هيأت لهم أسرهم والجو الذي عاشوا فيه سبل النجاح ويسرتها.
شكر الله لك يا دكتور محاضرة قيمة ومفيدة وقد تعودت أن تفيدنا بما نفيد طلابنا.
الله يوفقكم .. وفتح الله عليك يا دكتور عبدالكريم .. كم استفدتُ منك كثيراً ..
جزاكم الله خير على اهتمامكم تجاهنا (الشباب)
و اقترح فكرة و هي : تلخيص المحاضرات التي تلقونها ليس للاستغناء عن مشاهدة المحاضرة ؛ و إنما لمراجعة المعلومات بعد مدة من مشاهدة المحاضرة لو ترفقون التلخيص في صندوق الوصف أو على موقع في الشبكة تنشرون رابطه
محاضرة مميزة من دكتور مميز .
17:20
للمعلومية : فيسبوك لم يُبَعْ منذ تأسيسه ، قد صرّح بذلك مُؤسِّسه ( مارك زوكربيرج ) أكثر من مرة .
اظن انه ربح هذ المبلغ
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم
الله أكبر
هل يستوي اللذين يعلمون واللذين لايعلمون
تلخيص :
بسم الله الرحمن الرحيم
متابعة مواقع التواصل يشكل حاجز بينك و بين قراءة النصوص الطويلة
قال العقاد :" إن القارئ الجيد ليس الذي يقرأ كتب كثيرة و لكن إذا قرأ كتاب قرأه بطريقة جيدة " , وهذا صحيح إلى حد كبير
المهم هو الحصيلة الناتجة من القارءة وليس كمية القراءة , فإذا لم يسجل القارئ الأفكار المهمة على أوراقه الخاصة و يعود إليها , فهذا ينسى بعد مدة 90% مما قرأ و ربما ينسى بعدها اسم الكتاب و المؤلف
و كذلك يجب مناقشة الأفكار حتى ولو على وسائل التواصل مثلا إلى أي مدى هذه الفكرة أو تلك هي صحيحة ؟
كذلك التفكر فيما قرأنا (ربما طريقة التعامل مع الكتاب كأنك تتكلم مع المؤلف هي مرادفة لهذه الفكرة و الطريقة) , ويقال أنه من المهم أنك إذا قرأت ساعة تجلس بعدها ربع ساعة على الاقل تتأمل و تتفكر فيما قرأت ؛ لأننا حين نفكر بما قرأنا تصبح المعلومات ملكاً لنا و التي تدخل في برمجتنا الذهنية و تصبح جزءاً من أنساق التفكير لدينا
فقراءة بلا تركيز و لا انتباه هي قراءة عقيمة , فقراءة عشر كتب في السنة بشكل ممتاز خير من قراءة مئة كتاب دون جدوى
و هذه المحاضرة ليست لتسييغ القراءة , بمعنى أن هناك من الناس من ينفرعن الكتب القيمة لصعوبتها عنده أو حتى لو كانت صعبة فعلا , فحين نستسهل ما نقرأ و نعرف مضامينه فإذا المقروء ليس فيه جديد لأننا نعرفه , مثل من يقرأ كتاب في الغيبة وهو قد سمع عنها خطب و محاضرات كثيرة
كذلك هناك كتب هي فعلا شبيهة بالطلاسم , فهي غير مفهومة حتى عند بعض الباحثين ؛ لأنها تكون متخصصة جدا فهي فقط لمن تخصص في موضوعها و هذه فيها عذر لا شك في ترك قرائتها إذا كانت ليست مما يهم القارئ
إذا خيرت بين كتابين واحد تفهمه 70% و الآخر 100% فيجب اختيار ما تفهمه 70% ؛ لأن الذي تفهمه 100% هذا يعني أنه لم يقدم شيئا جديدا ,وعند تلخيصه لن تجد الحافز لذلك لأنك تشعر أنك تلخص شيئا تعرفه فالكتاب الذي فيه شيئ من الصعوبة و التحدي فيحيجك إلى السؤال و البحث في بعض جزئياته , خير من الكتاب الذي تفهمه بسلاسة و تفهم ما فيه بشكل كامل
رأس المال القديم هو الماديات عند الدول , أما اليوم فالماديات ليس كل شيئ لكنها تتراجع لصالح رأس مال جديد هو العقيدة و التعليم و الإبداع و التدريب (كما في حلقة التعليم لوليد فتيحي أن كل دولار ينفق في التعليم يعود على الدولة ب 17 دولار !!) , فالعلم لم يعد ترفيه كما كان بل كانوا يقولون فلان كان غنيا , فأدركه أدب فافتقر (على حد قول الدكتور)
العقل بدون معرفة عامل بدون جدوى رغم كل إمكاناته
للقراءة و التثقف دور في تحصيل اللغة التي بدورها تمكن الإنسان من التعبير عن ما يريد رغم تعقيده
فصرف الوقت في العلم و القراءة و التعب في ذلك صار من فرائض هذا العصر
الروح محدودة بالجسد فإذا تعب الجسد تعبت الروح (كما قال الأستاذ ابراهيم عادل : " أنت مش آلة ")
المحاضرات من وسائل اكتساب المعرفة , و بيئة الدراسة الجماعية المناقِشة لأفكار الكتاب أو لموضوع معين هي داعية للاستمرار و الإطالة دون ملل و كذلك الاطلاع على وجهات نظر أخرى
يحث الطفل على القراءة يكون بالاقتداء أي بكون الأهل قدوة له و ليس بالأمر المجرد , و ألّف الدكتور في ذلك كتاب اسمه : طفل يقرأ , و بالنسبة للمدارس من ناحية تحبيب العلم فإنها تعاني من أمرين هما : غياب جدية التعليم و ذلك بترك الطالب الاعتماد على نفسه في المنزل في المراجعة و الدراسة و من ناحية الاستاذ ترك بعض التمارين بدون حل مثلاً , ثانياً الجو التلقيني المسموم دون مناقشة و مباحثة
بالنسبة لكتب الدكتور فإنها كانت صعبة في أول عشر سنوات من تأليفه , و يعتقد في ذلك هو افتقاره تلك الفترة لتسهيل المفاهيم و الأفكار و كذلك التسهيل له حدود
و ضعف التدريس له سبب ليس الوحيد و هو ضعف الحماسة عند المتعلمين و المعلمين للتدريس , فالمعلم ينظر للتعليم أنه عمل مادي و كذلك ربما تعرض مكانة المعلم للأهانة , (و أعتقد أن سبب ضعف حماس المتعلمين في المدارس للتعلّم هو التعلق الشديد بوسائل الترفيه بغض النظر عن أسباب تعلقهم بها , و كذلك النظر إلى العلم الذي يأخذونه في المدرسة على أنه علم لا فائدة منه و لا طائل و ربما الحل في ذلك هو فعلا الانتقال للبيئة التفاعلية في التعليم )
ربما يظن البعض أننا عندما نعرض الإحصائيات في كمية اقتناء الكتب و كمية نشر الأبحاث على مستوى الدول العربية , أننا نمارس بذلك نوع من جلد الذات لكن هناك معرض الرياض الذي يصنف أنه أفضل المعارض على المستوى العربي من ناحية اقتناء الكتب و ليس من ناحية النشر في المعرض , لكن الحقيقة أننا يجب أن نعلم أننا نحن بهذا السياق لا نسابق بعضنا البعض بل نسابق العالم فنحن حقيقة لدينا قلّة في عدد القراء , و من ناحية فائدة النصوص الإلكترونية المتفرقة القصيرة , فإنها رغم ذلك لا تنتج الإبداع ؛ لأن الإبداع لا ينتج إلا بالتخصص و هذه النصوص لا تعطيك معلومات متخصصة في مجال محدد , و الإبداع هو الغاية و الوسيلة له هي الكتب التي تعطيك كميات كبيرة متخصصة من المعلومات التي توصل الساعي إلى الابتكار , و العلم الذي لا يفيد في الدنيا و لا في الدين هي معرفة عمياء و الهدف من العلم هو العمل (وهذا الأساس يجب استحضاره دائما)
بالنسبة لطريقة القراءة واختيار الكتاب , ألّف الدكتور في هذا كتاب : القراءة المثمرة , أولا لا نستعجل في شراء الكتاب و المعرفة مثل الغذاء لذلك قالوا : طعام الكبار سمّ للصغار , بمعنى أن الكتاب قد يكون ممتاز لكنه ليس لك, و لمعرفة مناسبة الكتاب لي من عدمه اطّلع على المقدمة و الفهرس و مواضع متفرقة من الكتاب , و لهذا الذهاب لمرة واحدة لمعرض الكتاب لا يفد بل يجب التردد عليه اكثر من مرة حتى يعثر المرء على ما يريد من كتب , أما الدافعية فقد يقام لها مسابقات و هذا من ناحية الشباب و المراهقين , لكن الحل الأساسي هو إلزام النفس و المجاهدة
و تفريز ما يقرأ مما لا يقرأ يكون في معرفة فكرة الكتاب أو الجدل حوله , فلو كان فيه شتم للدين أو الأنبياء -عليهم السلام- فهذا لا يقرا أو فيه دعوة للإلحاد أو تحفيز للغرائز الجنسية فهذا أكيد لا يقرأ , أما ما فيه خلاف فهو مثل ما يحتوي على أفكار قد تقرأ بطريقتين أو تعمق في الطرح الأدبي لأن الأدباء قلما يكون لديهم تدقيق عقدي (مثل سيد قطب -رحمه الله- و تفسيره) أو الخروج غير الواضح على المبادئ الإسلامية و هذه قضية تخضع للاجتهاد
المفاضلة بين الكتاب الورقي و الإلكتروني , قد يفضل الإلكتروني على الورقي إذا وصلت أجهزة القراء الإلكترونية و أُتيحت ميزة مشاركة التعليقات و الهوامش على كل كتاب على حدة بين قارئيه فهذا يحقق منفعة كبيرة جدا من الاطلاع على وجهات النظر الأخرى التي لا تتيحها الكتب الورقية
و الحمد لله رب العالمين
جزاك الله خير 😊
من أجمل الملخصات
جزاك الله خيرا
ما شاءالله تبارك الله الملخصات التمينة
جميل جداً
و أعتقد أن سبب ضعف حماس المتعلمين في المدارس للتعلّم هو التعلق الشديد بوسائل الترفيه بغض النظر عن أسباب تعلقهم بها , و كذلك النظر إلى العلم الذي يأخذونه في المدرسة على أنه علم لا فائدة منه و لا طائل و ربما الحل في ذلك هو فعلا الانتقال للبيئة التفاعلية في التعليم
ممكن تدعموني بالاضافة معاني القران