الرد على الاخ الفاضل صاحب قناة منطق يهوه في حلقته الاله الواحد مثلث الاقانيم-حلقة تعليمية فلسفية الاخطاء: ●الاقانيم صفات ذاتية ●الاب هو المايسترو الارادة الضابطة. ●لولا الاب لما وجد الابن والروح ●الاب هو الاقنوم الشمولي ●يهوه عنده ذات تسمى الاب ●الاب يقدم ثمرة ارادته التي هي الابن ●الابن اكتسب حركة ●الابن ينفذ ارادة يهوه الاب يريد والابن ينفذ الابن في الاصل هو تنفيذ ارادة ذات يهوه.
لا نظير للخالق لأن الكمال للخالق فقط فلا مثال يطابق الذات الإلهية، لكن صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، وهذا المثال للتعليم وليس للمقارنة والتقييم، فآدم مخلوق على صورة خالقه، سفر التكوين ١ : ٢٦ و ٢٧ ((وقال الله : نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، .... فخلق الله الإنسان على صورته. على صوره الله خلقه. ذكرا وانثى خلقهم. )) سفر التكوين ٥ : ١ ((هذا كتاب مواليد آدم، يوم خلق الله الإنسان. على شبه الله عمله. )) ، وبهذا نفهم علاقة الجوهر باقانيمه بأنها كعلاقة الباطن بظاهره ، فالجوهر البشري نعرفه من حياة كل إنسان ، وكل إنسان يمثل الجوهر البشري بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه لكن جسده يمثله إنسانا موجودا فعلا، وعقله يمثله إنسانا عاقلا ناطقا مبدعا ...، وروحه تمثله إنسانا حيا ، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . لو أن اقنوم الابن يعمل من نفسه واقنوم الروح القدس يعمل من ذاته لكانا منفصلين عن اقنوم الآب ، بينما وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في ثالوث الآب والابن والروح القدس . الثالوث بلسان عربي مبين هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا . الثالوث يبرهن كمال الواحد ، عندما لا تملك البديل فلا يحق لك الطعن في التوراة والإنجيل، ولن تفوق حكمة الخالق في التدبير والتأويل . ثالوث اقانيم يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية بلا حاجة إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل بنوة المسيح وانبثاق الروح القدس بلا انفصال لأن الجوهر الإلهي واحد في ثالوث اقانيمه . عقيدة الثالوث مستقاة من التوراة والانجيل، وتعني الإله الحقيقي الكائن بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل وبعد خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها بفضل ثالوث اقانيم لاهوته الآب والابن والروح القدس . تعريف كلمة اقنوم لمن يظن ان الاقانيم آلهة توحدت : الاقنوم شخصية الجوهر ، يمثل الجوهر ويعمل بصفات الجوهر بلا انفصال، مع تمايز اقنوم عن اقنوم بما يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل وبعد خلقه أي شيء .
القدوس كلي القداسة بروح القدس، الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، الحقاني كلي الحق بروح الحق، العليم كلي العلم بروح العلم، العارف كلي المعرفة بروح المعرفة، القوي كلي القوة بروح القوة، الفاهم كلي الفهم بروح الفهم، الحي كلي الحياة بروح الحياة، .... واحد بذاته وحيد بلاهوته أوحد بكماله، وبتمايز اقانيمه يعمل بصفاته الذاتية بلا حاجة إلى سواه ليكون إلها، فهو الكليم السميع المحب المحبوب في ذاته وبذاته . س/ كيف يكون الواحد تعددا بلا تركيب ؟ والتعدد واحدا بلا انفصال ؟ ج/ هذا فقط في الذات الإلهية لأن لا نظير للخالق في طبيعته وصفاته . نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة : نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وذاتي الصفات وعامل بصفاته الذاتية ازلا وابدا . نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . اسمه الآب لأن الإله الحقيقي ابو كل شيء أي خالق كل شيء ، اسمه الابن لأن الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه، بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الإله الحقيقي في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه ، اسمه الروح القدس لأن الإله الحقيقي الحي هو القدوس من ذاته وليس سواه. الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها ، بينما تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ، فهو الكليم السميع المحب المحبوب بذاته في ذاته ، وأما صفات القداسة والحكمة والقوة ... فلا يشترط وجود آخر ليعمل بها، والخلق عمل يؤديه بحكم قدرته وقوته وهو الحكيم الحي القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق . (ولا تقولوا ثلاثة) لأن الإله الحقيقي واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب ، أما الصاحبة والولد فليس في التوراة والإنجيل بل كان فكر طائفة المريميين الذين نقلوا مفهوم الآلهة الوثنية المتعددة إلى تفسير مكانة العذراء مريم ويسوع، فكان الرد عليهم بأن الله لم يتخذ صاحبة بشرية ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة، وهذا متفق عليه، لأن الكمال للخالق يمنع حاجته إلى سواه في كل صفاته وتدابيره . مفهوم الولد والابن تجده عند اليهود قبل المسيحيين ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٧ : ١٤ و ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ ، وهذا تحقق في تجسد المسيح ( اقنوم الابن ) في يسوع الإنسان (الولد من عذراء بلا زرع بشر فيها ) ، لكن سوء فهم جعل اليهود يصلبون يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : ((أنا هو ، أنا والآب واحد ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن ، أنا في الآب والآب في ، خرجت من الآب ، ..)) وبهذا الظن تمموا نبوءات داود واشعياء ودانيال التي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، لأن الإله الحقيقي هو المهيمن الفعال لما يريد رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية .
نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة : نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كائن بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا. نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت، لأن الإله الحقيقي هو أبو كل شيء أي خالق كل شيء فهو الآب، وأيضا هو الحكيم الكليم وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه بل يعلن عن ذاته بكلمته المسيح فهو الابن بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل، وهو الحي القدوس من ذاته غير مرئي يتعامل مع الخليقة بشكل غير مرئي باقنوم الروح القدس.
انا فاهم حضرتك بس دكتور توني يقصد ان اقنوم الاب هو مصدر الاراده في الجوهر ألله لكن هو فعلا ارادة الاب والابن والروح القدس ارادة واحدة واقنوم الابن هو الذي ينفذ هذه الاراده فهو الذي به كان كل شي وبغيره لم يكن شي مما كان زي قول معلمنا يوحنا البشير
@@Alsurianyorthodox يا استاذنا الغالي هو مجعلش الابن منفذ الاراده هو الابن ينفذ اراده الاب التي هي ارادته أيضا منذ الأزل لان الابن هو العقل الخالق او الكلمة الخلاقة فمثلا لما نقول ان ألله خالق دا معناه (الاب هو الخالق) و(الابن الكلمة الخلاقة ) و(الروح القدس هو روح الخليقة) وهو دا اشتراك في العمل فهم الثلاثة لهم نفس الارادة ويشتريكو في اي عمل الهي هو كل مشكلة دكتور توني انه لم يدقق في بعض العبارات
انتم تعبدون ثلاثه اقانيم الاب والابن والروح يعني تعدون ثلاثه الهه وتعبدون الهه متجسد في الابن وولد من فرج مريم وكان يلكل ويبول ويشرب وكبر بعد ذلك وصار المسيح ودعي الناس الي عباده الله عزوجل وصلبه اليهود وضربوه وقتلوه ومات ٣ايام وقام بين الاموات الهكم يتولد ويشرب وياكل ويموت ويصلبه اليهود😂😂😂😂😂😂 هل هذا الهه يستحق العباده
والله انا مافي هذا انتو يامسيخين بتعبدوا لغز ومعادله رياضيه صعبه الله يهديكم لكن انا كمسلم بعبد الله الهه واحد فقط عشان كدا مرتاح ودماغي مرتاحه مش محتاج تفسير وكلام وشرح 😂😂😂😂😂
الرد على الاخ الفاضل صاحب قناة منطق يهوه في حلقته الاله الواحد مثلث الاقانيم-حلقة تعليمية فلسفية
الاخطاء:
●الاقانيم صفات ذاتية
●الاب هو المايسترو الارادة الضابطة.
●لولا الاب لما وجد الابن والروح
●الاب هو الاقنوم الشمولي
●يهوه عنده ذات تسمى الاب
●الاب يقدم ثمرة ارادته التي هي الابن
●الابن اكتسب حركة
●الابن ينفذ ارادة يهوه
الاب يريد والابن ينفذ
الابن في الاصل هو تنفيذ ارادة ذات يهوه.
رسالة إلى أهل كولوسي 2: 8اُنْظُرُوا أَنْ لاَ يَكُونَ أَحَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِل، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ أَرْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ الْمَسِيحِ.
وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في الآب والابن والروح القدس.
ربنا يعوضك
@@gggg2_g شكرا جزيلا
لا نظير للخالق لأن الكمال للخالق فقط فلا مثال يطابق الذات الإلهية، لكن صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، وهذا المثال للتعليم وليس للمقارنة والتقييم، فآدم مخلوق على صورة خالقه، سفر التكوين ١ : ٢٦ و ٢٧ ((وقال الله : نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، .... فخلق الله الإنسان على صورته. على صوره الله خلقه. ذكرا وانثى خلقهم. )) سفر التكوين ٥ : ١ ((هذا كتاب مواليد آدم، يوم خلق الله الإنسان. على شبه الله عمله. )) ، وبهذا نفهم علاقة الجوهر باقانيمه بأنها كعلاقة الباطن بظاهره ، فالجوهر البشري نعرفه من حياة كل إنسان ، وكل إنسان يمثل الجوهر البشري بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه لكن جسده يمثله إنسانا موجودا فعلا، وعقله يمثله إنسانا عاقلا ناطقا مبدعا ...، وروحه تمثله إنسانا حيا ، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
لو أن اقنوم الابن يعمل من نفسه واقنوم الروح القدس يعمل من ذاته لكانا منفصلين عن اقنوم الآب ، بينما وحدة الجوهر الإلهي اللاهوت هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في ثالوث الآب والابن والروح القدس .
الثالوث بلسان عربي مبين هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا .
الثالوث يبرهن كمال الواحد ، عندما لا تملك البديل فلا يحق لك الطعن في التوراة والإنجيل، ولن تفوق حكمة الخالق في التدبير والتأويل .
ثالوث اقانيم يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية بلا حاجة إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل بنوة المسيح وانبثاق الروح القدس بلا انفصال لأن الجوهر الإلهي واحد في ثالوث اقانيمه .
عقيدة الثالوث مستقاة من التوراة والانجيل، وتعني الإله الحقيقي الكائن بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل وبعد خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها بفضل ثالوث اقانيم لاهوته الآب والابن والروح القدس .
تعريف كلمة اقنوم لمن يظن ان الاقانيم آلهة توحدت :
الاقنوم شخصية الجوهر ، يمثل الجوهر ويعمل بصفات الجوهر بلا انفصال، مع تمايز اقنوم عن اقنوم بما يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل وبعد خلقه أي شيء .
القدوس كلي القداسة بروح القدس، الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، الحقاني كلي الحق بروح الحق، العليم كلي العلم بروح العلم، العارف كلي المعرفة بروح المعرفة، القوي كلي القوة بروح القوة، الفاهم كلي الفهم بروح الفهم، الحي كلي الحياة بروح الحياة، .... واحد بذاته وحيد بلاهوته أوحد بكماله، وبتمايز اقانيمه يعمل بصفاته الذاتية بلا حاجة إلى سواه ليكون إلها، فهو الكليم السميع المحب المحبوب في ذاته وبذاته .
س/ كيف يكون الواحد تعددا بلا تركيب ؟ والتعدد واحدا بلا انفصال ؟
ج/ هذا فقط في الذات الإلهية لأن لا نظير للخالق في طبيعته وصفاته .
نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة :
نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وذاتي الصفات وعامل بصفاته الذاتية ازلا وابدا .
نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال، وهنا الفارق الحتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
اسمه الآب لأن الإله الحقيقي ابو كل شيء أي خالق كل شيء ، اسمه الابن لأن الإله الحقيقي الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه، بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل وبنوة النور من النار بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الإله الحقيقي في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه ، اسمه الروح القدس لأن الإله الحقيقي الحي هو القدوس من ذاته وليس سواه.
الواحد بلا تعدد ليس كاملا لأنه أقل من الجمع فليس إلها، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه فليس إلها ، بينما تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها عاملا بصفاته الذاتية ، فهو الكليم السميع المحب المحبوب بذاته في ذاته ، وأما صفات القداسة والحكمة والقوة ... فلا يشترط وجود آخر ليعمل بها، والخلق عمل يؤديه بحكم قدرته وقوته وهو الحكيم الحي القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما خلق .
(ولا تقولوا ثلاثة) لأن الإله الحقيقي واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب ، أما الصاحبة والولد فليس في التوراة والإنجيل بل كان فكر طائفة المريميين الذين نقلوا مفهوم الآلهة الوثنية المتعددة إلى تفسير مكانة العذراء مريم ويسوع، فكان الرد عليهم بأن الله لم يتخذ صاحبة بشرية ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة، وهذا متفق عليه، لأن الكمال للخالق يمنع حاجته إلى سواه في كل صفاته وتدابيره .
مفهوم الولد والابن تجده عند اليهود قبل المسيحيين ، في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر أشعياء ٧ : ١٤ و ٩ : ٦و٧ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ ، وهذا تحقق في تجسد المسيح ( اقنوم الابن ) في يسوع الإنسان (الولد من عذراء بلا زرع بشر فيها ) ، لكن سوء فهم جعل اليهود يصلبون يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بيهوه عندما قال : ((أنا هو ، أنا والآب واحد ، أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ، قبل أن يكون ابراهيم انا كائن ، أنا في الآب والآب في ، خرجت من الآب ، ..)) وبهذا الظن تمموا نبوءات داود واشعياء ودانيال التي تخص المسيح الفادي المتألم المجروح المخذول البريء ، لأن الإله الحقيقي هو المهيمن الفعال لما يريد رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية .
نظرتان تسهلان فهم الوحدانية الجامعة :
نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة طبيعته لاهوته أي الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كائن بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا.
نظرة إلى الإله الحقيقي من جهة الاقانيم فهو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت، لأن الإله الحقيقي هو أبو كل شيء أي خالق كل شيء فهو الآب، وأيضا هو الحكيم الكليم وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه بل يعلن عن ذاته بكلمته المسيح فهو الابن بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل، وهو الحي القدوس من ذاته غير مرئي يتعامل مع الخليقة بشكل غير مرئي باقنوم الروح القدس.
الآب وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت.
ذكرني بجملة سمعتها اللي هيا ثالوث الآب😅
@@Abo-manjal ايوه ربنا يعين ياغالي
مع احترامي لحضرتك بس انا شوفت جملة الاب يريد والابن ينفذ اكثر من مره في تفسير القمص انطونيوس فكري للكتاب المقدس
@@BESHOYNASERFARAHMEKAHELFARAH ياريت لو تعطيني المصدر وحتى لو قالها خطأ ضد تعليم الاباء القديسين لاعصمة لاي احد
انا فاهم حضرتك بس دكتور توني يقصد ان اقنوم الاب هو مصدر الاراده في الجوهر ألله لكن هو فعلا ارادة الاب والابن والروح القدس ارادة واحدة واقنوم الابن هو الذي ينفذ هذه الاراده فهو الذي به كان كل شي وبغيره لم يكن شي مما كان زي قول معلمنا يوحنا البشير
@BESHOYNASERFARAHMEKAHELFARAH يعني مصدر ارادة يجعل الابن منفذ هل ده كلام ولاهوت الاباء اسمع ردي عليه المشكة قال اخطاء عديدة ولايستطيع اثبتاها ابائيا
@@Alsurianyorthodox يا استاذنا الغالي هو مجعلش الابن منفذ الاراده هو الابن ينفذ اراده الاب التي هي ارادته أيضا منذ الأزل لان الابن هو العقل الخالق او الكلمة الخلاقة فمثلا لما نقول ان ألله خالق دا معناه (الاب هو الخالق) و(الابن الكلمة الخلاقة ) و(الروح القدس هو روح الخليقة) وهو دا اشتراك في العمل فهم الثلاثة لهم نفس الارادة ويشتريكو في اي عمل الهي هو كل مشكلة دكتور توني انه لم يدقق في بعض العبارات
حضرتك لو رجعت لمعظم حلقات الدكتور عن الثالوث هتفهم قصدي
انتم تعبدون ثلاثه اقانيم الاب والابن والروح يعني تعدون ثلاثه الهه وتعبدون الهه متجسد في الابن وولد من فرج مريم وكان يلكل ويبول ويشرب وكبر بعد ذلك وصار المسيح ودعي الناس الي عباده الله عزوجل وصلبه اليهود وضربوه وقتلوه ومات ٣ايام وقام بين الاموات الهكم يتولد ويشرب وياكل ويموت ويصلبه اليهود😂😂😂😂😂😂 هل هذا الهه يستحق العباده
والله انا مافي هذا انتو يامسيخين بتعبدوا لغز ومعادله رياضيه صعبه الله يهديكم لكن انا كمسلم بعبد الله الهه واحد فقط عشان كدا مرتاح ودماغي مرتاحه مش محتاج تفسير وكلام وشرح 😂😂😂😂😂