معلقة الحارث بن حلزة (١)/ مدخل المعلقة + الفصل الطلي+ فصل الرحلة / إبراهيم رفيق
HTML-код
- Опубликовано: 18 май 2024
- | معلقة الحارث بن حلزة (١)
18-5-2024/ 10 ذو القعدة 1445هـ
شرع الشّيخ في المعلّقة التاسعة من المعلقات العشر، حيث بدأ بذكر القصة التاريخية على أصح الروايات لسبب نظم الشّاعر لهذه المعلقة. Развлечения
آَذَنَتْنا بِبَيْنِها أَسْماءُ / رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّواءُ
بَعْدَ عَهْدٍ لَها بِبُرْقَةِ شَمَّا / ءَ فَأَدْنى ديارِها الخَلْصَاءُ
فَالمُحَيَّاةُ فَالصَّفاحُ فَأَعلى / ذِي فِتاقٍ فَعاذِبٌ فَالوَفاءُ
فَرياضُ القَطا فَأَوْدِيَةُ الشُّرْ / بُبِ فَالشُّعْبَتانِ فَالأَبْلاءُ
لا أَرى مَنْ عَهِدْتُ فيها فَأَبكي الـ / ـيَوْمَ دَلْهَاً وما يَرُدُّ البُكاءُ
وبِعَيْنَيْكَ أَوْقَدَتْ هِنْدٌ النَّا / رَ أَصِيلاً تُلْوي بِها العَلْياءُ
أَوْقَدَتْها بَيْنَ العَقِيقِ فَشَخْصَيـْ / ـنِ بِعُودٍ كَما يَلُوحُ الضِّياءُ
فَتَنَوَّرْتُ نارَها مِنْ بَعيدٍ / بِخَزارٍ هَيْهاتَ مِنْكَ الصِّلاءُ
غَيرَ أَنِّي قَدْ أَسْتَعينُ عَلى الهَـ / ـمِّ إِذا خَفَّ بِالثَّوِيِّ النَّجاءُ
بِزَفُوفٍ كَأَنَّها هِقْلَةٌ أَ / مُّ رِئالٍ دَوِّيَّةٌ سَقْفاءُ
آَنَسَتْ نَبْأةً وأَفزَعَها القَـ / ـنَّاصُ عَصْرَاً وقَد دَنا الإِمْساءُ
فَتَرى خَلْفَها مِنَ الرَّجْعِ والوَقْـ / ـعِ مَنِينَاً كَأَنَّهُ إِهْباءُ
وطِراقاً مِنْ خَلْفِهِنَّ طِراقٌ / ساقِطاتٌ تُلْوي بِها الصَّحراءُ
أَتَلَهّى بِها الهَواجِرَ إِذْ كُـ / ـلُّ ابنَ هَمٍّ بَلِيَّةٌ عَمْياءُ
الحمد للہ، الصوت واضح الئن
23:17
آذنتنا
ما شاء الله
جزاكم الله خيرا
وإياكم
اذا كان المقدمه الطللية لابد ان يكون لها معنى غير الوقوف على الأطلال .. فما هو معنى مطلع قصيدة البردة لحسان بن ثابت " بانت سعاد "
اقول : یحتمل ان یکون المراد معا التھدید والاستعطاف، وھذا جمال الشعر والکنایہ، ولہذا السبب الکنایۃ ابلغ من التصریح۔ فیمکن ان یفھم الملک انہ یستعطف، و البکریوں یفھمون من سیدھم انہ یتھدد۔ وکلا المعنیان محتملان و ھذا التردید بین المعنیین مقصود۔واللہ اعلم