حسين مروة ( النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية ) . النزعات المادية كتاب ضخم و فيه بذل المؤلف مجهودا كبيرا ووفر له مصادر غزيرة و هو متفرد في طروحاته و هو جريء في نهجه ؛ أول مشكلة تعترض القاريء العربي عنوان و اسم المؤلف القيم ، لماذا النزعات المادية و ليس جدلية الفلسفة العربية الإسلامية و لكان تقبله أسهل و أسرع من القارىء العربي و لما خسر شيئا من غناه و قيمته ؛ في فصل الجاهلية استدعى انتباهي و اعجبني دفاع المستشرق الروسي عن العرب بينما كاتب عربي محقق و مشهور بقول عن اهل الجاهلية أنهم كانوا يعيشون على ما ينزل من السماء و ما يصعد من الأرض ، نرى المستشرق الروسي يتحدث عن عرب الجاهلية ككائنات متحضرة تستخدم آخر ما توصل له العصر من أدوات و من أساليب متطورة بالنسبة لذاك العصر ، هناك مشكلة متكررة و هي ذكر العلاقات الاجتماعية الاقتصادية و تأثيرها الدائم في تسلسل الدعوات و الحركات و الأفكار و الفلسفات و لا أحد ينكر تأثير الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و العلاقات التي تنسجها و لكنه ينسى أن يجد الرابط او العلاقة او الوسيط بين هذه البنية الاجتماعية الاقتصادية و أفكار و ثقافة عصر الجاهلية و ما تلاه و كذلك الأمر بالنسبة للعصور المتأخرة ، فلا يكفي أن نعود باستمرار لتفسير كل حدث او حركة بالعلاقات الاجتماعية و الاقتصادية دون إبراز هذه العلاقات و دون بلورة واقع الفكرة او الحركة ، فليست الأفكار او حتى الفلسفات او التيارات إنعكاس للوضع الاقتصادي و الاجتماعي و لم يفسر و لم يشرح لنا المفكر الكبير جوهر و هيكل هذه البنية الاجتماعبة و الاقتصاديه و بنفس الوقت لا يفصل لنا كيف تطور الفكر العربي من المحاولات الأولى للزهد و إلى ظهور الأمثال و الحكم إلى خروج الخوارج حتى ظهور المعتزلة و كذلك علم الكلام ، هناك فجوة بين التعابير الإسلامية منذ بداية الدعوة إلى ظهور المعتزلة و قبلها أهمية الحسن البصري ، الأمر ذاته بالنسبة للفكر العربي الإسلامي و لا يذكر أثر القرءان ألكريم و أثر المواضيع التي فجرها بأسلوبه الخلاب و طروحاته الدينية الجذابة و الجديدة و صيرورةتها المستقلة عن صيرورة التبادلات الاقتصادية و الاجتماعية ، الواقع يؤثر في الفكر و الفكر بدوره يؤثر في الواقع ، الأفكار و أن كانت توجد في واقع ما فإنها ليست انعكاسا سلبيا للواقع بل تكتسب قيمة ذاتية و تتصرف بها ، معتمدة على حيويتها و هناك الطاقة الإنسانية التي لم يفصح حسين مروة عنها و لا حاول الولوج في خصائصها المميزة و تبيان أهميتها و تبيان التبادلات التي تطورت و نتجت عن تفاعل عوامل و عناصر متعددة و عديدة و تفاعلات متنوعة و لم يذكر غناها او فقرها ، اكتفى بعبارات عامة فبقيت الفجوة في تبيان تسلسل الدعوة و الأفكار و التغييرات المرافقة ، الكتاب قيم و فيه إشارات غنية ، و مقاربة غابت احيانا عن من تناولوا هذا المضوع المهم على تنوع مواضيعه و تعدد المناهج التي يمكن ان تتناوله ، الجدية و العمق و النظرة غير النموذجية و غير المتبعة كل ذلك يجعل من هذا العمل عملا متميزا و عملا مهما و عملا قيما. ... 08/10/20
كتاب رائع لكن للاسف القارئ العربي برئ الامر من جانب الايدولوجي وهذا ينظر الكتاب نظره سطحيه تحيه كبيره الى الجمعيه الفلسفيه على طرح هذا الكتاب للمناقشه شكرا لكم
دكتور عبدالهادي.. الله يبارك في عمرك، حقيقي تقديم راائع
الف شكر دكتور مدادحه!
الجهد مبذول / كل التحية.
اقتراح أقدمه للدكتور مدادحة وهو أن يقوم باختصار الكتاب وحسب رؤيته هو ولكم الشكر الجزيل.
ممتاز . نتمنى المتابعه في الفلسفه العربيه
لم يعترف الاسلام الا بالموسويه والسامريه والمسيحيه والصابئه والحتفيه
اعتقد ان الدين ليس له دخل بفكر الوراثه الي هي اساس تراث قديم في جميع القبائل دين الاسلام بالعكس يدحض هذا الفكر
الدقيقة : 2 ما فيه شيء غريب نفس الملابس أيضاء ؟؟
الدقيقة 02:03 هناك اخ توأم لمقدم الندوة !!
حسين مروة ( النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية ) .
النزعات المادية كتاب ضخم و فيه بذل المؤلف مجهودا كبيرا ووفر له مصادر غزيرة و هو متفرد في طروحاته و هو جريء في نهجه ؛ أول مشكلة تعترض القاريء العربي عنوان و اسم المؤلف القيم ، لماذا النزعات المادية و ليس جدلية الفلسفة العربية الإسلامية و لكان تقبله أسهل و أسرع من القارىء العربي و لما خسر شيئا من غناه و قيمته ؛ في فصل الجاهلية استدعى انتباهي و اعجبني دفاع المستشرق الروسي عن العرب بينما كاتب عربي محقق و مشهور بقول عن اهل الجاهلية أنهم كانوا يعيشون على ما ينزل من السماء و ما يصعد من الأرض ، نرى المستشرق الروسي يتحدث عن عرب الجاهلية ككائنات متحضرة تستخدم آخر ما توصل له العصر من أدوات و من أساليب متطورة بالنسبة لذاك العصر ، هناك مشكلة متكررة و هي ذكر العلاقات الاجتماعية الاقتصادية و تأثيرها الدائم في تسلسل الدعوات و الحركات و الأفكار و الفلسفات و لا أحد ينكر تأثير الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و العلاقات التي تنسجها و لكنه ينسى أن يجد الرابط او العلاقة او الوسيط بين هذه البنية الاجتماعية الاقتصادية و أفكار و ثقافة عصر الجاهلية و ما تلاه و كذلك الأمر بالنسبة للعصور المتأخرة ، فلا يكفي أن نعود باستمرار لتفسير كل حدث او حركة بالعلاقات الاجتماعية و الاقتصادية دون إبراز هذه العلاقات و دون بلورة واقع الفكرة او الحركة ، فليست الأفكار او حتى الفلسفات او التيارات إنعكاس للوضع الاقتصادي و الاجتماعي و لم يفسر و لم يشرح لنا المفكر الكبير جوهر و هيكل هذه البنية الاجتماعبة و الاقتصاديه و بنفس الوقت لا يفصل لنا كيف تطور الفكر العربي من المحاولات الأولى للزهد و إلى ظهور الأمثال و الحكم إلى خروج الخوارج حتى ظهور المعتزلة و كذلك علم الكلام ، هناك فجوة بين التعابير الإسلامية منذ بداية الدعوة إلى ظهور المعتزلة و قبلها أهمية الحسن البصري ، الأمر ذاته بالنسبة للفكر العربي الإسلامي و لا يذكر أثر القرءان ألكريم و أثر المواضيع التي فجرها بأسلوبه الخلاب و طروحاته الدينية الجذابة و الجديدة و صيرورةتها المستقلة عن صيرورة التبادلات الاقتصادية و الاجتماعية ، الواقع يؤثر في الفكر و الفكر بدوره يؤثر في الواقع ، الأفكار و أن كانت توجد في واقع ما فإنها ليست انعكاسا سلبيا للواقع بل تكتسب قيمة ذاتية و تتصرف بها ، معتمدة على حيويتها و هناك الطاقة الإنسانية التي لم يفصح حسين مروة عنها و لا حاول الولوج في خصائصها المميزة و تبيان أهميتها و تبيان التبادلات التي تطورت و نتجت عن تفاعل عوامل و عناصر متعددة و عديدة و تفاعلات متنوعة و لم يذكر غناها او فقرها ، اكتفى بعبارات عامة فبقيت الفجوة في تبيان تسلسل الدعوة و الأفكار و التغييرات المرافقة ، الكتاب
قيم و فيه إشارات غنية ، و مقاربة غابت احيانا عن من تناولوا هذا المضوع المهم على تنوع مواضيعه و تعدد المناهج التي يمكن ان تتناوله ، الجدية و العمق و النظرة غير النموذجية و غير المتبعة كل ذلك يجعل من هذا العمل عملا متميزا و عملا مهما و عملا قيما. ...
08/10/20
إذا كنت تجد كل هذه النواقص والفجوات في كتاب الرجل فأملي أن تكتب أنت كتابا تسطر به كل تلك الكنوز المفقوده فكل انسان له دوره في هذه الحياه...
كتاب رائع لكن للاسف القارئ العربي برئ الامر من جانب الايدولوجي وهذا ينظر الكتاب نظره سطحيه تحيه كبيره الى الجمعيه الفلسفيه على طرح هذا الكتاب للمناقشه شكرا لكم
ليس اقرب للنبي دينيا. اكثر من علي