صلب المسيح - crucifixion of Jesus
HTML-код
- Опубликовано: 26 апр 2024
- مسح جسد المسيح بالطيب تعتبر مقدمة لأحداث الصلب، ومع هذا لقد اختلفت الأناجيل في هذه الحادثة البسيطة. يقول إنجيل مرقس: كان الفصح وأيام الفطير بعد يومين، وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر ويقتلونه. وفيما هو في بيت سمعان الأبرص وهو متكئ، جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص، فكسرت القارورة وسكبته على رأسه. وكان قوم مغتاظين في أنفسهم، فقالوا لماذا كان تلف الطيب هذا، لأنه كان يمكن أن يباع هذا بأكثر من ثلاثمائة دينار ويعطى للفقراء وكانوا يؤنبونها. وقد ذكر متى هذه الحادثة ولوقا ويوحنا، مع اختلافات بينهم في توقيتاتها وعناصرها الرئيسية. يقول نينهام في هذه القصة: نجد القديس يوحنا يذكرها مبكرا عما أورده القديس مرقس ببضعة أيام، وكذلك يضعها القديس لوقا في موقع مختلف تماما من سيرة يسوع. فبينما نجدها في إنجيل مرقس قد حدثت في منزل سمعان الأبرص، نجدها في إنجيل يوحنا قد حدثت في بيت مريم ومرثا ولعازر. ويمكن تلخيص اختلاف الأناجيل في هذه القصة كالآتي: مكان الحادث في بيت سمعان الأبرص في مرقس ومتى. في بيت فريسي في لوقا، وفي بيت الإخوة لعازر ومريم ومرثا في يوحنا. شخصية المرأة مجهولة في مرقس ومتى، وفي لوقا هي امرأة خاطئة، وفي يوحنا هي مريم أخت لعازر يوحنا. دهنت المرأة رأس يسوع بالطيب في مرقس ومتى، ودهنت رجليه بالطيب في لوقا ويوحنا. يقول مرقس في التحضير للعشاء الأخير: وفي اليوم الأول من الفطير حين كانوا يذبحون الفصح، قال له تلاميذه أين تريد أن نمضي لتأكل الفصح. فأرسل اثنين من تلاميذه، وقال لهما اذهبا إلى المدينة فيلاقيكما إنسان حامل جرة ماء اتبعاه. وحيثما يدخل، قولا لرب البيت إن المعلم يقول أين المنزل حيث آكل الفصح مع تلاميذي، فهو يريكما علية كبيرة مفروشة. فخرج تلميذاه وأتيا إلى المدينة، ووجدا كما قال لهما، فأعدا الفصح، ولما كان المساء جاء مع الاثني عشر. ويقول نينهام: إن أغلب المفسرين يعتقدون أن هذه الفقرة كانت في الواقع إضافة أدخلت فيما بعد إلى الرواية، التي يتبعها القديس مرقس في هذا الجزء من إنجيله. ومن بين الأسباب لذلك الاعتقاد: وصف اليوم الذي قيل إن القصة حدثت فيه بأسلوب لا يستخدمه اليهودي العادي الذي كان معاصرا لها. ووصف أتباع يسوع في كل فقرة من هذا الإصحاح بأنهم تلاميذه، بينما أشير إليهم بإصرار في هذه الفقرة بأنهم الاثنا عشر. ويختلف متى مع مرقس في قصة الإعداد للعشاء، إذ أنه يجعل التلاميذ جميعا يشتركون في هذا الإعداد فيقول: قال يسوع لتلاميذه اذهبوا إلى المدينة إلى فلان وقولوا له ان المعلم يقول إن وقتي قريب عندك، فأصنع الفصح مع تلاميذي. يقول جون فنتون: يتفق متى مع مرقس في أن العشاء الأخير كان هو الفصح، وعلى العكس من ذلك نجد الإنجيل الرابع يجعل الفصح يؤكل في المساء بعد موت يسوع. ويرى أغلب العلماء أن توقيت كل من متى ومرقس ولوقا صحيح، وأن يوحنا غير ذلك لأسباب عقائدية، ذلك أن يوحنا يقرر أن العشاء الأخير الذي حضره يسوع مع تلاميذه كان قبل الفصح. فهو يقول: أما يسوع قبل عيد الفصح، فحين كان العشاء، قام عن العشاء وخلع ثيابه وأخذ منشفة واتزر بها، ثم صب ماء في مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ. وكذلك يقرر يوحنا أنهم قبضوا على يسوع في مساء اليوم السابق لأكل الفصح، وذلك في قوله: ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية، وكان صبح ولم يدخلوا هم إلى دار الولاية لكي لا يتنجسوا فيأكلون الفصح. إن اختلاف الأناجيل في العشاء الأخير وتوقيته، ترتب عليه اختلافهم في نقطة جوهرية تعتبر واحدة من أهم عناصر قضية الصلب، ألا وهي تحديد يوم الصلب. فإذا أخذنا برواية مرقس ومتى ولوقا، لكان يسوع قد أكل الفصح مع تلاميذه مساء الخميس، ثم كان القبض بعد ذلك بقليل في مساء الخميس ذاته، ولذلك يكون الصلب قد حدث يوم الجمعة. أما الأخذ برواية يوحنا، فإنه يعني أن القبض كان مساء الأربعاء، وأن الصلب حدث يوم الخميس. يقول مرقس: ولما كان المساء جاء مع الاثني عشر، وفيما هم متكئون يأكلون، قال يسوع الحق: أقول لكم إن واحدا منكم يسلمني، فابتدأوا يحزنون ويقولون له واحدا فواحدا، هل أنا؟ فأجاب وقال لهم: هو واحد من الاثني عشر الذي يغمس معي في الصحفة. إن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه، ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان، كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد. ولقد أدخل متى بعض التغييرات على رواية مرقس، حيث يقول لوقا: فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الإسخريوطي، وهو من جملة الاثني عشر. فمضى وتكلم مع رؤساء الكهنة وقواد الجند كيف يسلمه إليهم، وكان يطلب فرصة ليسلمه إليهم. ولما كانت الساعة اتكأوا الاثني عشر، وقال لهم اشتهيت أن آكل الفصح معكم، ولكن هو ذا يد الذي يسلمني معي على المائدة، فابتدأوا يتساءلون فيما بينهم من ترى منهم هو المزمع أن يفعل. أما رواية يوحنا ففيها اختلاف يسهل ملاحظته عما روته الأناجيل الثلاثة، فهو يقول: لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح، وشهد وقال الحق أقول لكم إن واحدا منكم سيسلمني. فكان التلاميذ ينظرون بعضهم إلى بعض وهم محتارون من قال عنه. أجاب يسوع هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه، فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا سمعان الإسخريوطي، فبعد اللقمة دخله الشيطان. وبغض النظر عن اختلاف الأناجيل في إجابة المسيح لتلاميذه عمن يكون الخائن، النقطة الهامة التي تتعلق بخيانة يهوذا هي اختلاف الأناجيل في حادثة دخول الشيطان فيه. ف لوقا هو يقرر أن الشيطان دخل يهوذا قبل العشاء الأخير بيوم على الأقل، بينما يقرر يوحنا أن الشيطان دخل يهوذا بعد أن أعطاه يسوع اللقمة أثناء العشاء الأخير. ويقول مرقس: وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيماني، فقال لتلاميذه اجلسوا هاهنا حتى أصلي. ثم أخذ معه بطرس ويعقوب وابتدأ يدهش ويكتئب، وقال لهم نفسي حزينة جدا حتى الموت، امكثوا هاهنا واسهروا.
من اعظم القنوات عاليوتيوب والله، محتوى عظييم واعتبره مرجع.. استمر والله يوفقك🤍🤍
🙏🌹
قناه رائعه...نتمني استمرار الفيديوهات
🙏🌹
حلقه رائعه كالعادة
🌹
رائع
🌹🙏
دليل ان يسوع لم يصلب
"وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلًا: «إِيلِي، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" (متى 27: 46)وهذا دليل ان الذي صلب ليس يسوع لان يسوع رسول الله والرسل ايمانهم بالله قوي جدآ
فالذي يقول إلهي لماذا تركتني دليل على ضعف ايمانه
وصدق الله حين قال عن المسيح (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمۡۚ)
ان من صلب شبيه عيسى عليه السلام وإن من قتل شبيه عيسى هم اليهود ويجب على المسيحيين معرفة هادا وشكرا
@@youssefsahara9621 مكتوب في الانجيل ان ملك اليهود قتله ولاكن هم قوم ضالين عن الحق
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
أنت مسلم دينك ليس من عند الله
نبيك كان مجرم حرامي زاني كل الصفات العاطلة في نبيك قثم اسمه الحقيقي وهو ابن الزنا لايوجد إنسان يقعد أربع سنوات في بطن أمه