حالة لا تليق بسيد شباب أهل الجنة وابن خاتم الأنبياء والمرسلين أبداً؛ الحسين أسمى وأعلى من أن نحيي ذكره بأسمى وأبهى صور الكمال والإتزان والرزانة والطريقة التي ترضي الله عز وجل للتعزي بعزائه؛ وليس الخفة والسفاهة؛ هل من العلم والدين أن تحصر قضيته وثورته الخالدة العظيمة التي قام بها من أجل الدين للوقوف بوجه الظلم، والباطل بهذه الصورة المتدنية البشعة التي تسيء للإمام الحسين، وتحط من قدره وتنفر الناس عنه وترهب الناس عن الدين وتجعل الناس ينظرون إلينا بأننا رِعانٌ مخرفون تُشركون بها الإمام الحسين ﴿عليه السلام﴾ وتتخذونه شعاراً لهذه المهزلة، والخفة، وبعد ذلك تزعمون أنكم من محبيه، وشيعته، وأتباعه؟!!. هناك فرق بين إحياء ذكرى الإمام الحسين ﴿عليه السلام﴾ بالطريقة التي أمر بها، وهي التعزي بعزاء الله لا أي طريقة نريدها فهل الله يأمر بالسفاهة، والرعونية، وترهيب الناس عن الدين، وتكريه الناس بأهل البيت ﴿عليهم السلام﴾ لترك اتباعهم، وهو يدعوا إلى عكس ذلك؟. وبين تشويه صورة الإمام الحسين ﴿عليه السلام﴾ وتنفير الناس عنه، وعن أهل البيت جميعهم وعن إتباعهم، وتكريه الناس بالدين، وترهيبهم عنه؛ أين ما تفعلونه من الحسين ومبادئه، وأخلاقه ومكانته عند الله، ورسوله ﴿صلى الله عليه وآله وسلم﴾ فهل الحسين يأمر بهذا، وقد دعى إلى عكسه؟!!. وهو (الترغيب بالدين) فهل ما تفعلونه هي الطريقة المثلى للتعزي بعزاء الله لإحياء ذكرى أبي عبد الله الحسين ﴿عليه السلام﴾ والتي تليق بشخصيته العظيمة التي لا يعرف قدرها غير الله ورسوله؟. فلو كان ما تفعلونه هو الحق والطريق الأمثل لإحياء ذكرى الإمام الحسين ﴿عليه السلام﴾ لأمر به العلماء، والفقهاء، ولما اجتنبته أغلب عوام الشيعة وتركته، وأصبح مثيراً للسخرية عند الشيعة، وغيرهم، ولما انتقدته العلماء والفقهاء. ما الفرق بينكم، وبين الصوفية بطرقهم، وطقوسهم، وقد فعلتم ما لم تفعله الصوفية أنفسهم من تطيين، والسبح به، والمشي على الجمر، وغيرها، وحركات لا إخلاقية، وإيقاع، وألحان، وكلمات، وإسائة لأهل البيت ﴿عليهم السلام﴾ ،والمغالاة بهم، والتلفظ بكلمات كفرية، وأذىً للنفس ووو إلخ... من الأشياء التي لا ترضي الله ﴿عز وجل﴾ ونحن في #عصر_التشيع بينما إذا رأى المخالف وغير المسلم هذه الأفعال، وهذه الحركات، والقصائد التي تكون في بعض كلماتها كفرية، ومغالاة، والصوت الذي يكره الناس بالدين عامة ممن يزعمون أنهم أتباعاً لأهل البيت ﴿عليهم السلام﴾ وأهل البيت بريئون مما يفعلونه، وينسبونه لهم؛ لأنهم لم يدعوا إلى هذه المهزلة، وتشويه صورتهم؛ فهل سيستبصر لمعرفة الحق، واتباع أهل البيت أم سينفر من أهل البيت والتشيع والدين عامة؟. قال الإمام الصادق ﴿عليه السلام﴾ في صفة علماء السوء : ﴿…هُم أضرُّ على ضعفاءِ شيعتِنا مِن جيشِ يزيد على الحُسينِ بنِ عليّ ﴿عليهما السّلام﴾ وأصحابِه، فإنّهم يسلبونَهم الأرواحَ والأموالَ، وهؤلاءِ علماءُ السّوءِ الناصبونَ المُتشبّهونَ بأنّهم لنا موالون، ولأعدائِنا معادون، ويُدخِلونَ الشكَّ والشبهةَ على ضعفاءِ شيعتِنا فيضلّونَهم ويمنعونَهم عَن قصدِ الحقِّ المُصيب...﴾ فأنتم بأفعالكم، وطريقتكم هذه تحاربون الإمام الحسين وجميع أهل البيت ﴿عليهم السلام﴾ من حيث لا تشعرون. بتشويه صورتهم، وتكريه الناس بهم، لتنفير الناس عنهم، وترهيبهم عن الدين. وقال الإمام الصادق ﴿عليه السلام﴾ : ﴿شيعتنا كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا﴾. وقال الإمام علي بن موسى الرضا ﴿عليه السلام﴾ : رحم الله عبداً أحيا أمرنا فقيل له: وكيف يحيي أمركم؟ قال: يتعلم علومنا ويعلمها الناس، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا. #تعزوا_بعزاء_الله #الحسين_مصباح_الهدى_وسفينة_النجاة
قال الإمام الحسين لأخته العقيلة زينب عليهما سلام الله قبيل استشهاده : يا أُخية {تعزي بعزاء الله} ينبغي أن لا تخضع المسألة إلى الذوقيات، فما صدق عليه أنه مجانس للرقص والطرب وهو أقرب إليه من الجزع والتفجع؛ والقول بأن الداخل في ذاك الشور يستشعر التفجع لا الطرب؛ لا ينفع في التجويز على فرض التسليم به؛ ما دامت الصورة بنفسها لهوية أو طربية في العرف، فلقد كان المحقق الأردبيلي قد أجاز الغناء في المراثي بذريعة «أن البكاء والتفجُّع مطلوب مرغوب وفيه ثواب عظيم، والغناء معين على ذلك. وأنه متعارف دائمًا في بلاد المسلمين من زمن المشايخ إلى زماننا هذا من غير نكير. وأن تحريم الغناء للطرب على الظاهر، وليس في المراثي طرب، بل ليس إلا الحزن» (مجمع الفائدة ج8 ص61). وكان أن ردَّ عليه الشيخ الأعظم بقوله: «أمّا كون الغناء معينًا على البكاء والتفجّع؛ فهو ممنوع، بناءً على ما عرفت من كون الغناء هو الصوت اللّهوي، بل وعلى ظاهر تعريف المشهور من الترجيع المطرب، لأن الطرب الحاصل منه إنْ كان سرورًا فهو منافٍ للتفجّع لا معين، و إن كان حزنًا فهو على ما هو المركوز في النفس الحيوانية من فقد المشتهيات النفسانية، لا على ما أصاب سادات الزمان، مع أنه على تقدير الإعانة لا ينفع في جواز الشيء كونه مقدمة لمستحب أو مباح، بل لا بد من ملاحظة عموم دليل الحرمة له، فإن كان فهو، وإلا فيحكم بإباحته، للأصل. و على أي حال، فلا يجوز التمسك في الإباحة بكونه مقدمة لغير حرام؛ لما عرفت. ثم إنّه يظهر من هذا ومما ذكر أخيرًا من أن المراثي ليس فيها طرب؛ أن نظره إلى المراثي المتعارفة لأهل الديانة التي لا يقصدونها إلا للتفجُّع، وكأنه لم يحدث في عصره المراثي التي يكتفي بها أهل اللهو والمترفون من الرجال والنساء عن حضور مجالس اللهو وضرب العود والأوتار والتغني بالقصب والمزمار، كما هو الشائع في زماننا الذي قد أخبر النبي صلى الله عليه وآله بنظيره في قوله: (يتخذون القرآن مزامير). كما أن زيارة سيدنا ومولانا أبي عبد الله عليه السلام صار سفرها من أسفار اللهو والنزهة لكثيرٍ من المترَفين، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله بنظيره في سفر الحج، وأنه (يحج أغنياء أمتي للنزهة، والأوساط للتجارة، والفقراء للسمعة). وكأن كلامه صلى الله عليه وآله كالكتاب العزيز وارد في موردٍ؛ وجارٍ في نظيره» (المكاسب ج1 ص311). إنه لا بد من الانتباه إلى أن لا ينسلخ العزاء الحسيني المقدس عن أصالته، فيضاهي - ولو في الصورة والهيئة - ما اعتاد عليه الفسقة والمترفون من الغناء والطرب واللهو، وأن لا تكون الغاية من العزاء أن يكون بديلا للشباب عن تلك المحافل اللهوية بشكلها وأسلوبها، كما أشار إليه الشيخ الأعظم رضوان الله تعالى عليه، وأن لا نقع في ما وقعت فيه الصوفية إذ هي تبرر لمحافلها اللهوية الراقصة بأمثال هذه التبريرات والتخريجات الذوقية. ولقد رأيتم كيف أن التغاضي عن بدايات نشوء هذه الظواهر بالأمس أفضى إلى ما أفضى إليه من منكر اليوم، حتى لم تعد البلية في (الشور الحسيني) بل في (الراب الحسيني)! وغدا لسنا ندري أية بلية ستحل علينا فتنسينا تلك البلايا. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
عضم الله اجركم
عظم الله اجركم
موفقين اني جنت بنصهم
لبيك ياحسين
ي. شفتك ذاك الرافع ايدك انته
موفقين
موفقين ♥
جطحكدممظخمهنزعتوغغةففلىقببرثثؤصصسءءضشذجطحكدخمهزخمظهنزتتعوتعتغاةاففىىقبربثيؤؤصسءءضشذ
مو موكب حلغوم ❤
حالة لا تليق بسيد شباب أهل الجنة وابن خاتم الأنبياء والمرسلين أبداً؛ الحسين أسمى وأعلى من أن نحيي ذكره بأسمى وأبهى صور الكمال والإتزان والرزانة والطريقة التي ترضي الله عز وجل للتعزي بعزائه؛ وليس الخفة والسفاهة؛ هل من العلم والدين أن تحصر قضيته وثورته الخالدة العظيمة التي قام بها من أجل الدين للوقوف بوجه الظلم، والباطل بهذه الصورة المتدنية البشعة التي تسيء للإمام الحسين، وتحط من قدره وتنفر الناس عنه وترهب الناس عن الدين وتجعل الناس ينظرون إلينا بأننا رِعانٌ مخرفون تُشركون بها الإمام الحسين ﴿عليه السلام﴾ وتتخذونه شعاراً لهذه المهزلة، والخفة، وبعد ذلك تزعمون أنكم من محبيه، وشيعته، وأتباعه؟!!.
هناك فرق بين إحياء ذكرى الإمام الحسين ﴿عليه السلام﴾ بالطريقة التي أمر بها، وهي التعزي بعزاء الله لا أي طريقة نريدها فهل الله يأمر بالسفاهة، والرعونية، وترهيب الناس عن الدين، وتكريه الناس بأهل البيت ﴿عليهم السلام﴾ لترك اتباعهم، وهو يدعوا إلى عكس ذلك؟. وبين تشويه صورة الإمام الحسين ﴿عليه السلام﴾ وتنفير الناس عنه، وعن أهل البيت جميعهم وعن إتباعهم، وتكريه الناس بالدين، وترهيبهم عنه؛ أين ما تفعلونه من الحسين ومبادئه، وأخلاقه ومكانته عند الله، ورسوله ﴿صلى الله عليه وآله وسلم﴾ فهل الحسين يأمر بهذا، وقد دعى إلى عكسه؟!!. وهو (الترغيب بالدين) فهل ما تفعلونه هي الطريقة المثلى للتعزي بعزاء الله لإحياء ذكرى أبي عبد الله الحسين ﴿عليه السلام﴾ والتي تليق بشخصيته العظيمة التي لا يعرف قدرها غير الله ورسوله؟. فلو كان ما تفعلونه هو الحق والطريق الأمثل لإحياء ذكرى الإمام الحسين ﴿عليه السلام﴾ لأمر به العلماء، والفقهاء، ولما اجتنبته أغلب عوام الشيعة وتركته، وأصبح مثيراً للسخرية عند الشيعة، وغيرهم، ولما انتقدته العلماء والفقهاء.
ما الفرق بينكم، وبين الصوفية بطرقهم، وطقوسهم، وقد فعلتم ما لم تفعله الصوفية أنفسهم من تطيين، والسبح به، والمشي على الجمر، وغيرها، وحركات لا إخلاقية، وإيقاع، وألحان، وكلمات، وإسائة لأهل البيت ﴿عليهم السلام﴾ ،والمغالاة بهم، والتلفظ بكلمات كفرية، وأذىً للنفس ووو إلخ... من الأشياء التي لا ترضي الله ﴿عز وجل﴾ ونحن في #عصر_التشيع بينما إذا رأى المخالف وغير المسلم هذه الأفعال، وهذه الحركات، والقصائد التي تكون في بعض كلماتها كفرية، ومغالاة، والصوت الذي يكره الناس بالدين عامة ممن يزعمون أنهم أتباعاً لأهل البيت ﴿عليهم السلام﴾ وأهل البيت بريئون مما يفعلونه، وينسبونه لهم؛ لأنهم لم يدعوا إلى هذه المهزلة، وتشويه صورتهم؛ فهل سيستبصر لمعرفة الحق، واتباع أهل البيت أم سينفر من أهل البيت والتشيع والدين عامة؟.
قال الإمام الصادق ﴿عليه السلام﴾ في صفة علماء السوء : ﴿…هُم أضرُّ على ضعفاءِ شيعتِنا مِن جيشِ يزيد على الحُسينِ بنِ عليّ ﴿عليهما السّلام﴾ وأصحابِه، فإنّهم يسلبونَهم الأرواحَ والأموالَ، وهؤلاءِ علماءُ السّوءِ الناصبونَ المُتشبّهونَ بأنّهم لنا موالون، ولأعدائِنا معادون، ويُدخِلونَ الشكَّ والشبهةَ على ضعفاءِ شيعتِنا فيضلّونَهم ويمنعونَهم عَن قصدِ الحقِّ المُصيب...﴾ فأنتم بأفعالكم، وطريقتكم هذه تحاربون الإمام الحسين وجميع أهل البيت ﴿عليهم السلام﴾ من حيث لا تشعرون. بتشويه صورتهم، وتكريه الناس بهم، لتنفير الناس عنهم، وترهيبهم عن الدين.
وقال الإمام الصادق ﴿عليه السلام﴾ : ﴿شيعتنا كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا﴾.
وقال الإمام علي بن موسى الرضا ﴿عليه السلام﴾ : رحم الله عبداً أحيا أمرنا فقيل له: وكيف يحيي أمركم؟ قال: يتعلم علومنا ويعلمها الناس، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
#تعزوا_بعزاء_الله
#الحسين_مصباح_الهدى_وسفينة_النجاة
@@صياميومعاشوراءإكذوبة انجب احسن
العوده مولاي 💔
قال الإمام الحسين لأخته العقيلة زينب عليهما سلام الله قبيل استشهاده : يا أُخية {تعزي بعزاء الله}
ينبغي أن لا تخضع المسألة إلى الذوقيات، فما صدق عليه أنه مجانس للرقص والطرب وهو أقرب إليه من الجزع والتفجع؛ والقول بأن الداخل في ذاك الشور يستشعر التفجع لا الطرب؛ لا ينفع في التجويز على فرض التسليم به؛ ما دامت الصورة بنفسها لهوية أو طربية في العرف، فلقد كان المحقق الأردبيلي قد أجاز الغناء في المراثي بذريعة «أن البكاء والتفجُّع مطلوب مرغوب وفيه ثواب عظيم، والغناء معين على ذلك. وأنه متعارف دائمًا في بلاد المسلمين من زمن المشايخ إلى زماننا هذا من غير نكير. وأن تحريم الغناء للطرب على الظاهر، وليس في المراثي طرب، بل ليس إلا الحزن» (مجمع الفائدة ج8 ص61).
وكان أن ردَّ عليه الشيخ الأعظم بقوله: «أمّا كون الغناء معينًا على البكاء والتفجّع؛ فهو ممنوع، بناءً على ما عرفت من كون الغناء هو الصوت اللّهوي، بل وعلى ظاهر تعريف المشهور من الترجيع المطرب، لأن الطرب الحاصل منه إنْ كان سرورًا فهو منافٍ للتفجّع لا معين، و إن كان حزنًا فهو على ما هو المركوز في النفس الحيوانية من فقد المشتهيات النفسانية، لا على ما أصاب سادات الزمان، مع أنه على تقدير الإعانة لا ينفع في جواز الشيء كونه مقدمة لمستحب أو مباح، بل لا بد من ملاحظة عموم دليل الحرمة له، فإن كان فهو، وإلا فيحكم بإباحته، للأصل. و على أي حال، فلا يجوز التمسك في الإباحة بكونه مقدمة لغير حرام؛ لما عرفت. ثم إنّه يظهر من هذا ومما ذكر أخيرًا من أن المراثي ليس فيها طرب؛ أن نظره إلى المراثي المتعارفة لأهل الديانة التي لا يقصدونها إلا للتفجُّع، وكأنه لم يحدث في عصره المراثي التي يكتفي بها أهل اللهو والمترفون من الرجال والنساء عن حضور مجالس اللهو وضرب العود والأوتار والتغني بالقصب والمزمار، كما هو الشائع في زماننا الذي قد أخبر النبي صلى الله عليه وآله بنظيره في قوله: (يتخذون القرآن مزامير). كما أن زيارة سيدنا ومولانا أبي عبد الله عليه السلام صار سفرها من أسفار اللهو والنزهة لكثيرٍ من المترَفين، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وآله بنظيره في سفر الحج، وأنه (يحج أغنياء أمتي للنزهة، والأوساط للتجارة، والفقراء للسمعة). وكأن كلامه صلى الله عليه وآله كالكتاب العزيز وارد في موردٍ؛ وجارٍ في نظيره» (المكاسب ج1 ص311).
إنه لا بد من الانتباه إلى أن لا ينسلخ العزاء الحسيني المقدس عن أصالته، فيضاهي - ولو في الصورة والهيئة - ما اعتاد عليه الفسقة والمترفون من الغناء والطرب واللهو، وأن لا تكون الغاية من العزاء أن يكون بديلا للشباب عن تلك المحافل اللهوية بشكلها وأسلوبها، كما أشار إليه الشيخ الأعظم رضوان الله تعالى عليه، وأن لا نقع في ما وقعت فيه الصوفية إذ هي تبرر لمحافلها اللهوية الراقصة بأمثال هذه التبريرات والتخريجات الذوقية.
ولقد رأيتم كيف أن التغاضي عن بدايات نشوء هذه الظواهر بالأمس أفضى إلى ما أفضى إليه من منكر اليوم، حتى لم تعد البلية في (الشور الحسيني) بل في (الراب الحسيني)! وغدا لسنا ندري أية بلية ستحل علينا فتنسينا تلك البلايا. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
موفقين
موفقين