الذي لم يفهم هذه مشكلته فهو إما غير مؤهل و أما لا يريد أن يفهم. و ليس بمقدور البعض أن يفهموا فاذا قرأنا نظرية أينشتاين عن النسبية ولم تفهم فذلك لا يعني أنها غلط بل يعني انهم لم يفهموا....
@@georgeyounen1 كتابكم المسمى المقدس محرف وانتم على علم بذلك اشرح لي هذه الآيات من كتابكم ويمكنك طرحها على قساوستكم الرب ينتف شعر لحيته( إشعياء 7 : 20) الرب يدعو على نفسه بالويل( ميخا 7 : 1 ) الرب يرقص ( صموئيل الثاني 6 : 3 ) الحمار يتكلم بالعدل( عدد 22 : 27-28 ) الأرض لها أربعة زواية( حزقيال 7 : 2 ) رجال تأتيهم الدورة الشهرية لاويين (15 : 1-15) الرب يعطي متعمدا فرائض غير صالحة( حزقيال 25: 20 ) ماذا تقول وهناك الكثير من كتابكم المسمى المقدس أستغفر الله العظيم ان يكون هذا من عند الله
@@jesusismysavior5107 غيتة اسمعي قول ربي وربك ورب كل شيء سبحانه و تعالى في القرآن الكريم سورة النساء بسم الله الرحمن الرحيم وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم صدق الله العظيم شاهدي صحيفة واشنطن تايمز على الرابط التالي: www.washtimes.com/national/20060407-120642-3758r.htm المشكل فيكم يا نصارى كيف تعبدونا اله ولد من رحم مريم العذراء ، وهو بكتابكم المسمى المقدس يقول ربي الله. اتحداك واتحدى أي نصراني ان يأتي بأية ذكر فيها سيدنا عيسى عليه السلام أنه الله أو اعبدوني أستغفر الله العظيم. اما فيما يخص كتابكم المسمى المقدس فقد قرأت فيه بعض الايات بصراحة اصبت بالهلع من ايات الزنا والفساد والبغاء والقتل وتصفونا الرب بصفات ستحاسبونا عليها يوم الدين وأعوذ بالله من جهلكم وغباءكم وان تكون من عند آلله. أستغفر الله العظيم
@@ahmeduken189 ما تغلط يا احمد .... الكتاب المقدس ما في زنا وقتل ابدا.... ربنا ما طلب منا نقتل بل كانت تلك تنبؤات ورؤى في العهد القديم ... لتفهم المسيح وتعاليم المسيح اقرأ الموعظه على الجبل ... بالنسبه ل اين قال المسيح انا الله ... الملايين جاوبوا شيوخك واحمد ديدات بس رح ساعدك شوي المسيح قال : ..... اذا كان داود يدعو المسيح ربا فكيف يكون المسيح ابنه؟ (متى 22 اايه 41 ل 46) المسيح قال : قبل ابراهيم انا كائن(يوحنا 8 ايه 58) المسيح قال : الاعمال التي اعملها يعملها الاب الحال في .. انا في الاب والاب في(يوحنا 14 انا هو الطيق والحق والحياه انا والاب واحد .... وفي كتير ... بس انت ما قرأت الانجيل بعدين ربنا ما طلب منا نقتل ونغزو ونسبي ابدا لان الله قدوس وطلب منا ان نكون قديسين .. بس انت مضيع بللي كتبته لان هي التعليمات مش بكتابنا ... روح ابحث واعرف الحقيقه وما تكون غبي واعمى متل شيوخك الجهل والغباء انتم المعروفين فين مش نحن
@@jesusismysavior5107 قسم بالله أنكم تعيشونا في ضلالة وجهل ومعتقدات طقوس وثنية وجاهلية تأكلوا لحم المسيح وتشربونا دمه ما هذه المعتقدات و الطقوس الشيطانية والوثنية اتحداك ان سيدنا عيسى عليه السلام ذكر أنه الله أو اعبدوني أستغفر الله العظيم الأمثلة من كتابكم المسمى المقدس: 1 - موسى دعي إلها (خروج 7 : 1) فقال الرب لموسى: ( انظر ! انا جعلتك إلها لفرعون. وهارون اخوك يكون نبيك ). 2 - الشيطان دعي إلها لهذا الدهر( 2كو 4: 4) : ( الذين فيهم إله هدا الدهر ( الشيطان ) قد اعمى اذهان غير المؤمنين ). 3 - اليهود آلهة حسب الكتاب المقدس ( مز 82: 6) : ( انا قلت انتم (أيها اليهود ) آلهة وبنو العلي كلكم ). 4 - تأكيد(يسوع) للنص السابق ( يوحنا 10: 34) , اجابهم يسوع : ( أليس مكتوبا في ناموسكم : انا قلت إنكم آلهة؟). ****** يوحنا 20: 17 لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي ولكن اذهبي الى اخواتي وقولي لهم: اني أصعد إلى أبي وابيكم و الهي و الهكم ***** جاء ابن الله وأبناء الله مرات كثيرة بالعهد الجديد والقديم مشيرا إلى القرب من الله، ولم يكن هذا التعبير مختصا بأحد فقط أعطي اللقب ل( يعقوب وسليمان وآدم وافرايم وعامة الناس الصالحين والأمثلة: 1 - يعقوب( إسرائيل ) هو ابن الله البكر: (خروج 4: 22) : ( وقل لفرعون هذا ما قال الرب: إسرائيل ابني البكر ) 2 - افرايم هو ابن الله البكر: ( ارميا 4: 22) : ( وقل لفرعون هذا ما قال الرب: إسرائيل ابني البكر ) سؤال: أيهما البكر حسب الكتاب المقدس إسرائيل ام افرايم؟ 3 - سليمان هو ابن الله : ( صموئيل الثاني 7 : 14) : ( ان اكون له أبا وهو يكون لي ابنا ). 4 - ادم هو ابن الله : ادم، ابن الله. ( لوقا 3 : 38 بن أنوش بن شيت بن ادم ابن الله ). 5 - بنو إسرائيل آلهة(لأنهم ينفذون شرع الله ) و ابناؤه لأنهم أحباؤه( مزامير 82 : 6) : ( انا قلت انتم آلهة وبنو العلي كلكم ). 6 - (رسالة يوحنا الأولى 3 : 1-2) : ( انظروا كم احبنا الاب حتى ندعى أبناء آلله، ونحن بالحقيقة ابناؤه، إذا كان العالم لا يعرفنا، فلأنه لا يعرف آلله، يا احبائي، نحن الآن أبناء الله ). سبحان الله العظيم جعلت من نبي الله عيسى عليه السلام رب والعياد بالله. فيما يخص كتابكم المسمى المقدس أستغفر الله العظيم ان يكون هذا من عند الله: ايات الزنا والفساد والبغاء والقتل والغباء العلمي ووووووووووو كثيرة اشرحي لي هذه الآيات: عندكم الأرض لها أربعة زواية( حزقيال 7: 2) الأرض لها أربعة أعمدة (أيوب 6:9) رجال تأتيهم الدورة الشهرية لاويين(لاويين 15: 1-15) ثم ذهب إلى غزة ورأى هناك آمراة زانية فدخل إليها(قضاة 1:16) وحل روح الرب على شمشون فقتل ثلاثين رجلا. (قضاة 14: 19) الرب ينتف شعر لحيته( إشعياء 7: 20) الرب قتل 50070 رجلا لأنهم نظروا تابوت الرب( صموئيل الأول 6:5) الرب يأمر هوشع ان يأخذ لنفسه امرآة زنى (هوشيع 1: 2-3) الرب يأمر هوشع ان يأخذ لنفسه امرآة فاسقة متزوجة محبوبة لزوجها( هوشع 1:3) الرب يعطي متعمدا فرائض غير صالحة (حزقيال 25:20) استغفر الله العظيم واتوب اليه حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا نصارى.
اين ذكر هذا بكتابكم المسمى المقدس حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا نصارى كيف تعبدونا اله ولد من رحم مريم العذراء عليهما السلام وتقولونا أنه آلله أو ابن الله ما هذا الجهل والغباء يا نصارى
@@axelyataghane2312 ههههههه هذا ماعلامكم في كنائسكم للأسف الشديد لأنهم يعرفونا الحقيقة الموجودة في كتابكم يا نصارى ويضلكم الحمد لله على نعمة الاسلام الحمد لله سيدنا عيسى عليه السلام جاءكم كنبي من عند الله ولكن قساوستكم جعلوا منه الله او ابن الله استغفر الله العظيم لا اله إلا الله محمد رسول
@@axelyataghane2312 المسيح عيسى عليه السلام الذي اتخدته اله انت والنصارى عامة هو بنفسه لم يذكر بكتابكم المسمى المقدس ان الله أو اعبدوني أستغفر الله العظيم والدليل موجود بكتابكم : وهذه الحياة الأبدية: ان يعرفوك انت " الاله الحقيقي " *وحدك* و يسوع المسيح الذي ^^ارسلته^^. إنجيل يوحنا 3:17 انا مجدتك على الأرض. ( العمل الذي أعطيتني لأعمل قد اكملته. الحمد لله على نعمة الاسلام والدليل موجود وضوح الشمس حتى الجاهل يفهما في كتابكم المسمى المقدس. الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نعته ياكافر بالنكاح والقتل ، حشاا لله فرسولنا ليس بذلك لانكم حجتكم ضعيفة يانصارى ودينكم باااااطل. اقرأ ما يوجد بكتابك المسمى المقدس عن الزنا والفساد والبغاء والقتل والاستبداد والارهاب الداعشي انتم يانصارة ياارهابييين: الرب قتل 50700 رجلا لأنهم نظروا تابوت الرب (صموئيل الأول 19:6). وذهب وامسك ثلاثمائة ثعلب واخد مشعل ذنبا إلى ذنب ووضع مشعلا بين كل ذنبيين في الوسط ثم المشاعل نارا واطلقها بين زوروع الفلسطينين فاحرق الاكداس و الزرع وكرم الزيتون ( قضاة 5:15). ثم ذهب إلى غزة ورأى هناك آمراة زانية فدخل إليها (قضاة 1:16) الرب يأمر هوشع ان يأخذ لنفسه امرآة فاسقة متزوجة محبوبة لزوجها (هوشيع 1:3). الرب يأمر هوشع ان يأخذ لنفسه امرآة زنى(هوشع 1: 3:2). من هو الان يانصراني ؟؟؟!! دينه الذي يدعو إلى القتل والفساد والبغاء والاستبداد والزنا والارهاب الداعشي؟؟؟!! الحمد لله على نعمة الاسلام ودينكم وبالدليل دين النكاح والقتل. داعش نصرانية و الدليل من كتابكم المسمى المقدس.
بلاغة اللسان وخوارق الإنسان لا تعفي من غضب الديان، بل ما يمجد الخالق يستحق رضوانه، وما يخالف إرادته يجلب غضبه، لأن العدل الإلهي لا يتعارض مع محبته ورحمته في كل مكان وزمان. اسئلة تقودك إلى قرار واحد يحدد مصيرك في يوم الحساب : ١- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟ ٢- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا مبدل لكلماته ولا يصحح كلامه ؟ ٣- كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان ؟ ٤- هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟ ٥- لمن القبر الفارغ ؟ ٦- من كان مصلوبا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب ؟ ٧- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الله مباشرة بلا وسيط ؟ ٨- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟ ٩- كيف استمر الإيمان المسيحي إلى ما بعد مدة ٣ قرون من الاضطهاد الوثني قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ؟ ١٠- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟ ١١- لماذا المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف لنشر الإيمان ؟ ١٢- هل يصح جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر ؟ ١٣- من اصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل ؟ ١٤- هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ ١٥- هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس ؟ ١٦- أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟ ١٧- هل الله ينصر افكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل ؟ ملحوظة هامة : حجتي هي حقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ، وإذا ترفضها فأنت ضد كماله. سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. )) نصيحة أخوية إلى كل مسلم ومسلمة ، إقرأوا نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل والزبور ، ثم قرروا ما تعقلون، وكل نفس بما كسبت رهينة أمام الديان العادل. تخالف وتناقض الكتب الدينية ليس دليلا على عدم وجود إله ، بل يجب الإحتكام إلى صفات الإله وبها نحكم على كل كتاب ديني : ١- الإله واحد فقط لأن الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له، وهذا يحتم الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ويمكنه التدخل في طبيعة البشر بسر التجسد ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، ليعمل الفداء الكفاري التام الذي يرضي عدله ويمنح الغفران بلا ثمن بشري . الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس. ٢- كماله يمنع فقدان رسالته ويمنع تقلبه في صفاته ووعوده وإرادته ، لأن مسؤوليته عن حفظ رسالته مثل مسؤوليته كونه الديان العادل. ٣- الإله الحقيقي خلق الملائكة والبشر احرار في الطاعة والمعصية، ولن يحدد سلوكهم ثم يحاسبهم عليه، بل الحرية شرط لإقامة العدل، كما ان الحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان .
ممكن ان تشرح لي مامعنى كلمه الله تجلى على الجبل او كلام الله من شجره لموسى اذا تجلى الله على الجبل و على الشجر لماذا لا يتجلى بالبشر اعظم خلائقه يمكنك ان تستعين بالشعراوي الذي اكد ذلك
العدل الإلهي لا يتعارض مع الرحمة بل رضوان الخالق لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الخالق وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه وحجته. العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، لهذا السبب جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) فتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي في صليب يسوع المسيح الذي بفضل لاهوت المسيح فيه صار الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر . تدبير الناموس هو خامس تدابير الخالق لبني آدم بعد تدابير البراءة والضمير والحكومات وسلطة آباء الشعوب، كلها مؤقتة انتهت إلى تدبير النعمة بدم الفادي المشار إليه في نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، عهد النعمة بفضل تدخل الخالق في طبيعة يسوع الإنسان بسر تجسد اقنوم الإبن المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، فلا بديل عن كرم الخالق . مسك ختام كلام الخالق في كلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل ، الآتي ليقيم الدينونة الأخيرة بكلامه وعمله وبشهادة أتباعه على الذين لم يؤمنوا بان الإله الحقيقي تمم وعده لآدم وحواء في سفر التكوين . حذاري من إنكار فضل الخالق بسبب عدم فهم سر التجسد والوحدانية الجامعة والفداء ، لأن الديان العادل سيسألك عن علاقتك به ، مصدقا أم مكذبا ، فرضوانه لمن يصدقه ويثق فيه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه وحجته . لماذا يوم الدين ؟ لأنه خلقنا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ...، فيطلب منا ثمارنا التي تمجده، وأما الذين يعيشون لذواتهم بأنانية فلن يقدموا اعمالا تليق بمحبة الخالق. ((من ثمارهم تعرفونهم )) رضوانه لمن يصدقه وليس لمن يكذبه . لو كانت الأعمال والصلوات كافية لطلبها من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، ولن يطالبك بما لم يطلبه من آدم وحواء ، هكذا يكون العدل تاما. المحب للبشر صنع طريق العودة لمن يريد العودة إليه، وبلا ثمن بشري ليكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد . تدخل الخالق في طبيعتنا بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع الناصري ابن مريم ويوسف. جسد يسوع الإنسان أكرم من العليقة التي تجلى فيها رب موسى بشكل نار لا تحرق العليقة، وبهذا تتحقق نبوءة دانيال ٧ : ١٣و١٤ عن إبن إنسان تتعبد له شعوب وامم الارض . في يوم الحساب سنرى الديان العادل هو الرب يسوع المسيح كما قام من الموت. لا يصح تقليد المغضوب عليهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم ، ولو لم يقل انا يهوه لما صلبوه ، وبرهان خطأ نظرتهم هو زوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م . يهود بلا هيكل مثل عهود بلا أمل . المجيء الثاني للرب الديان سيتم كما تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي . كينونتنا من خالقنا، فلا حياة بدونه. ضميرنا صوته فينا، فلا نجاة بدون طاعتنا له. عقلنا وحريتنا هبة منه، فلا مخلوق يفوق ربه. اوجدنا في حياة الدنيا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .. ، فلا يقبل منا العصيان. أكرمنا بطريق العودة إليه كما يريد، بفضل محبته بالفداء البديل عن عجزنا، فلا مبرر لرفض كرمه. الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان للكرامة، فلا تهبط إلى حياة الحيوانات. فاقد الشيء لا يعطيه. الكمال لواحد فقط لا أكثر. الذي يخضع تحت قوانين الطبيعة ليس ذاتي الوجود بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها. هذا الخالق هو الكامل بذاته الفرد ولا يحتاج إلى سواه ليمارس صفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء. هل يوجد منطق افضل لتفسير سر الوجود ومصيره وماذا بعد الموت ؟
نصف الحقيقة يشوه الحقيقة، لهذا السبب يلجأ المشكك إلى تقطيع النصوص. الوحي الإلهي في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد هو كلام الخالق مكتوبا بلسان وثقافة أنبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح ليكون مفهوما إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . لا يوجد سؤال بلا جواب ولكن يوجد مشكك يخاف من قراءة الكتاب، ويطعن في مسؤولية رب الكتاب، ويصدق مكر إبليس الكذاب ، ظنا منه أنه يخدم الخالق الصادق في الوعد والوعيد ، ويتوقع رضوان ربه بأسباب لم يطلبها من آدم وحواء ليعودا إلى رضوانه . الفيصل الحكم بين الكتب الدينية كافة وكذلك افكار البشر أن الإله الحقيقي : ١- له علاقة مع البشر ، ويتواصل معهم عبر الوحي الإلهي ومخلوقاته التي تدل على خالقها. ٢- يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته، وبها حجته على البشر الى يوم الدين ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان. ٣- لا يظلم البشر في كل مكان وزمان وإلى يوم الحساب، بفضل كماله المانع لأي نقص فيه، وبحكم حرية البشر في الطاعة والمعصية، وهم اصحاب عقل حر وضمير حي. ٤- جعل شعبه المختار عبرة ودرس لكل من يجادل في الأديان، فلا مبرر لتقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م. ٥- نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح بعد قرون ، لا يتممها مخلوق بل الخالق المهيمن على تاريخ البشر رغم حرية البشر وابليس.
سلام المسيح عليك وعلينا اخي وحيد واختي فدوى بس عندي سؤال عاوز جواب لو سمحت {لماذا قال الله خلقنا آدم على صورتنا ولم يقل الله خلقت ادم على صورتي }عاوز جواب لو سمحت
إفهم التفاصيل لتفهم التوراة والإنجيل . عندما تجمع بين العهدين ستعرف كيف تمت نبوءات العهد القديم في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح ، بينما المشكك يقطع النصوص ليشوه المقصود فيها. لو أن الله غفر لآدم لأرجعه إلى نعيم رضوانه في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. كلي العلم لا يجرب البشرية حتى يحدد ما يستحقه كل إنسان، بل حياة البشرية خارج رضوان الله في الأرض تمثل عواقب المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن رضوان الله . العودة إلى رضوان الله يكون بفضله وحده لا شريك له، لهذا السبب عمل التجسد والفداء كرما وفضلا منه على كل مؤمن ودينونة حقة على كل جاحد . حجة الخالق على البشر تامة بسبب : ١- كل إنسان له عقل وضمير وحرية التفكير والقرار . ٢- الخالق هو المسؤول عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل. ٣- صورة الخالق في آدم وبصمته في الكون كله تدين كل مشكك في مصداقية الوحي الإلهي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل . ٤- سر التجسد والفداء برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يتحدد بشيء ولا يتعارض مع ذاته، إذ جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية . الوسيط بين اثنين يجب أن يساويهما بلا تناقض، هكذا سر التجسد جمع لاهوت الخالق مع ناسوت يسوع الإنسان بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، فعمل اعمال البشر عدا الخطية وعمل اعمال الخالق الغافر المشرع الديان المنقذ بقوة لاهوت الخالق الحي الحكيم الكليم. أي وسيط يستحق ان يتوسط بين الخالق والمخلوق ؟ يجب أن يكون الوسيط معادلا للخالق والمخلوق، وهذا الشرط تحقق في طبيعة الرب يسوع المسيح الجامع للاهوت الخالق وناسوت المخلوق ، أي أنه يهوه الظاهر في يسوع الإنسان. هل عندك اعتراض ؟ إذا لا تعقل ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح فأنت تجعل الله غير قادر على سر التجسد ، او تظنه يتأثر بشيء مما خلق . اللاهوت هو جوهر الله الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله قائم على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت. لاهوت المسيح هو لاهوت الإله الحقيقي الحكيم الكليم الحي ازلا وابدا ، حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته، وسيأتي ليدين البشر .
يقول المثل الصيني : لا تعطه سمكة بل علمه كيف يصطاد السمك . سوء الفهم حجة على المشكك حتما لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق ، وبقليل من الحرية في القراءة والقرار يمكن لأي إنسان ان يتوصل إلى حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده بلا تراجع ولا تكذيب ولا تصحيح. لو لم يقل انا يهوه لما صلبوه، إذ لم يجدوا فيه خطية عندما قال لهم: من يبكتني على خطية . ثنائية صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود، إذ حكموا عليه بحسب ظاهره الإنسان يسوع الوديع إبن مريم ويوسف النجار ، ولم ينتبهوا إلى معجزة تفتيح عيون العمي الخاصة بالمسيح الموعود به في أسفار العهد القديم، بل بسوء فهم صلبوه وتمموا وعد ربهم لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ لا أحد أجبرهم على رفض يسوع أنه المسيح، فلا فضل لهم على ربهم في تتميم وعده، بل استحقوا غضب الله بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما قالوا ((دمه علينا وعلى اولادنا )) . لو لا حرية البشر لما حقت عليهم الدينونة الأخيرة . الفيصل الحكم بين الكتب الدينية كافة وكذلك افكار البشر أن الإله الحقيقي : ١- له علاقة مع البشر ، ويتواصل معهم عبر الوحي الإلهي ومخلوقاته التي تدل على خالقها. ٢- يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته، وبها حجته على البشر الى يوم الدين ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان. ٣- لا يظلم البشر في كل مكان وزمان وإلى يوم الحساب، بفضل كماله المانع لأي نقص فيه، وبحكم حرية البشر في الطاعة والمعصية، وهم اصحاب عقل حر وضمير حي. ٤- جعل شعبه المختار عبرة ودرس لكل من يجادل في الأديان، فلا مبرر لتقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م. ٥- نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح بعد قرون ، لا يتممها مخلوق بل الخالق المهيمن على تاريخ البشر رغم حرية البشر وابليس. ثنائية شخص الرب يسوع المسيح يعني فيه لاهوت الله وناسوت البشرية بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وهنا تعثر بنو اسرائيل فصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بالله عندما قال انا هو . بناسوته عاش حياتنا بلا خطية ولم يعلم الساعة مثل أي إنسان ، وبلاهوته يعلم الساعة ولا يخبر بها تلاميذه لأنها خاصة بالله. الله هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس. اسمه الآب لأن اللاهوت هو اصل كل شيء. اسمه الإبن لأن اللاهوت حكيم كليم وكلمته منه وله وفيه وليس مخلوقا، بل القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال. اسمه الروح القدس لأن اللاهوت هو القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.
الكلام منطوق العقل، منه وله وفيه بلا انفصال، والحكيم عاقل ناطق حتما ووجوبا، والحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، لهذا السبب لا نظير للخالق في كماله وطبيعته وأعماله ، فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة : س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟ ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره . الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها، لأن الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع ، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه، بينما ثالوث اقانيم الجوهر الإلهي الواحد يبرهن على كماله قبل وبعد خلقه أي شيء . سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الوجود والحكمة والحياة وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء وعامل بصفاته الشخصية بعد خلقه كل شيء بفضل ثالوث اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس . وحدة الجوهر الإلهي هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في الآب والإبن والروح القدس. إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء . إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي . القدوس كلي القداسة بروح القدس الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة الحقاني كلي الحق بروح الحق العليم كلي العلم بروح العلم العارف كلي المعرفة بروح المعرفة الفاهم كلي الفهم بروح الفهم الحي كلي الحياة بروح الحياة القوي كلي القوة بروح القوة .................. الآب وكلمته وروحه يعني الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، لأن الله كائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا . بفضل محبته خلق كل شيء ، وهدانا لنعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ... ، وأكرمنا بنعمة الخلاص مجانا بلا ثمن بشري فصار فضل عودة البشر إليه له وحده بلا ثمن بشري . التدرج في إعلان الله عن ذاته كان لصالح البشر ، ليفهموا ولا يتعثروا ، فصار مسك ختام كلام الخالق في كلمته المسيح الذي برهن على لاهوته وصلته بالآب والروح القدس قبل صلبه، ثم برهن على مصداقية الله وحقيقة جسده المجيد بعد القيامة المجيدة .
عقلنة الإيمان لو كانت الأعمال والصلوات كافية لطلبها الله من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه في الجنة الارضية وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، بل بفضل كرمه نستحق رضوانه، ليكون الفضل كله للخالق الذي عمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، فصار الخلاص من الموت الثاني مجانا بلا ثمن بشري ، والخلاص تم في فكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟ ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . ٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون . ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين . ٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي : تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية . ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
بفضل محبته أعد لنا طريقا للعودة إليه بالصورة التي يريدها فينا، وهذا الطريق الحق المؤدي إلى الحياة الأبدية في رضوان الله صار بصورة إنسان يولد من عذراء بلا زرع بشر فيها، لأن الخالق وحده القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء . يسوع الذي خلقه الله بولادة عذراوية لم يتحول إلى إله آخر مع الله بل هو اكرم حجاب يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء وسيأتي ليدين البشر. يلزمك التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه. اللاهوت هو جوهر الله الواحد في وجوده وحياته وحكمته وكل صفاته ، وهو قائم على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس. اسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء. اسمه الإبن لأن الله الحكيم الكليم كلمته منه وله وفيه وبها خلق كل شيء. اسمه الروح القدس لأن الله الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. الله الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ارسل كلمته المسيح ليحل في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج. الله ارسل الروح القدس لينشر نعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي بين الامم. الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال. تمايز اقنوم عن اقنوم يفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس. التجسد بلسان عربي مبين هو أن الله القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال. الثالوث بلسان عربي مبين هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.عيسى ليس يسوع لأن الاول لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي تممها الثاني. لهذا السبب لا نؤمن بعيسى الهارب من الصليب بل نؤمن بان الله تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين بصليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. صحيح ان ما وقع على يسوع من اهانة وجلد وصلب وموت لا يؤثر في لاهوت كلمة الله المسيح، وهذا هو عين الصواب، لأن كلمة الله منه وله وفيه ازلا وابدا غير محدود ولا يحده جسد يسوع ولا الكون كله، انما بفضل محبة الله اعان طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر كونهم خطاة وليسوا ندا لله في إرضاء العدل الإلهي. لو ان الله غفر لآدم لما طرده من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. الفداء برهان على محبة الله للبشر . العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران ، ورضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ، فمن يقدر على تقديم كفارة تامة مقبولة عند الله عوضا عن آدم وذريته ؟ الحل الإلهي لسد عجز البشر جاء بدافع المحبة فجمع العدل والغفران بدم الفادي البريء يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه ، ليكون طريق العودة إلى رضوان الله متاحا مجانا بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا. الحياة الدنيا في الجسد الترابي تحتمل وقوع المعاصي، فلا خلاص قبل موت الجسد ، لهذا السبب تم الخلاص لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء مثلا بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، وبهذا الحل الإلهي يبطل مكر إبليس وتزول سلطته عن الإنسان المؤمن الذي يحيا لمجد الله حبا وطوعا. (( من ثمارهم تعرفونهم )). المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد : ١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته. ٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات. هل تعرف كتابا آخر مثل نور وهدى الله الذي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل ؟ سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. )) نصيحة أخوية إلى كل مسلم ومسلمة ، إقرأوا نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل والزبور ، ثم قرروا ما تعقلون، وكل نفس بما كسبت رهينة أمام الديان العادل.
لماذا دعاة الإسلام لا يعقلون الوحدانية الجامعة ؟ هل وجدوا في القرآن أسماء اقانيم الآب والإبن والروح القدس ؟ هل يعرفون كيفية عمل الله بصفاته الذاتية في الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ؟ هل الله يخلق كلماته التي بها يخلق كل شيء ؟ من يكون القدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ؟ لماذا يكفر القرآن أن يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا ، ولا يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس ؟ الأخ عبد الله ، رد عليهم بشكل اكاديمي، وهنا وجب عليهم تقديم البديل عن وحدانية الله بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس . سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف . كل اقنوم هو الله وله ذات وحياة وارادة لكن بلا انفصال، لأن كل اقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا انفصال ، وكان هذا ردا على هرطقتين تنكران لاهوت المسيح والروح القدس قبل عام الفيل . ترجمة كلمة اقنوم الى شخص ليست دقيقة لأن الأصل يوناني هيبوستاسس يشرح الاقنوم بأنه ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي ليس شريكا مع الله بل هو الله ذاته الحي الحكيم الكليم القدوس من ذاته ازلا وابدا. الديانات الوثنية فيها تجميع أشخاص منفصلين ومتصارعين ومتفاوتين في الوجود والقوة، فلا مبرر لمقارنة وحدانية الله الحي الكليم بآلهة الشعوب الوثنية. طبيعة الخالق فوق عقل البشر وليس ضده، بل ان الوحي الإلهي مكتوب بلسان وثقافة انبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح ليكون مفهوما الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر ، وايضا صورة الله في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، لأن كل إنسان هو اقنوم يمثل الذات البشرية تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض. الاقنومية التي لا يعقلها دعاة الإسلام تفسر مزمور ١١٠ : ١ ومزمور ٢ : ١٢ وسفر أشعياء ٤٨ : ١٦ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ التي عند اليهود المؤمنين بيهوه الحي بروحه القدوس الكليم ازلا وأبدا، كما تفسر الاقنومية كلام الرب يسوع المسيح عن نفسه والآب والروح القدس ، فهل يصح الشك في مصداقية الخالق في حفظ نوره وهداه الذي في التوراة والإنجيل والزبور ؟؟؟
سفر هوشع ٤: ٦((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) . تبدأ الضلالة عندما يظن الإنسان أن الخالق ليس مسؤولا عن تتميم الوعد والنبوءات التي في أسفار العهد القديم التي عند اليهود ، لهذا السبب تجد المشكك أكثر اندفاعا من الشيطان في الطعن والتشكيك ويظن أنه يخدم الله ، وبهذا يضل نفسه بجهله وعناده وغفلته . الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان. لم يأخذ رأي آدم قبل خلقه ، لكنه اعطاه خلاصا مجانا بلا ثمن بشري . ماذا لو ان الخالق استخدم قوته ليبيد إبليس عند لحظة تكبره ؟ وعاقب آدم وحواء عقابا نهائيا لا رجعة عنه ؟ عندها سيتم العدل ، فأين الرحمة التي يستحقها آدم وحواء ؟ العادل القدوس جعل الدينونة الأخيرة بيد يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه، فلا عذر لإبليس ولا البشر ، وهذا بعد فرصة تمام الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، الذي تممه صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذي دفع كفارة المعصية الاولى بالتمام فأقام يسوع الإنسان بجسد مجيد منتصرا على الموت، وفي المجيء الثاني سيكون هو الديان بفضل لاهوت المسيح فيه . العظيم لا يتمجد عندما يستخدم قوته على الأضعف منه، لهذا جعل الإنسان يسوع هو الديان العادل بفضل لاهوت المسيح فيه . موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، ظاهرا يمشي بناسوته، لكن لاهوت المسيح فيه غير مرئي بل بقوة اللاهوت مشى يسوع الإنسان فوق الماء، وايضا جعل بطرس يمشي على الماء . الحل الإلهي جمع ناسوت البشرية في يسوع الإنسان مع لاهوت كلمته المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، هذا هو سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال ، التي عند اليهود رغم حريتهم في الطاعة والمعصية. لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لكان العدل الإلهي قد تم فعلا وليس طرده من نعيم الجنة الارضية ليتسنى للبشرية زمن التجسد والفداء ، فيكون الذي مات على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي مستحقا نعمة الخلاص، كذلك الذي عاش وسمع عن صليب يسوع المسيح وآمن له نعمة الخلاص ، وأما الذي يعرف ولا يؤمن فهو يحدد مصيره بنفسه فلا لوم إلا عليه شخصيا. الإله الحقيقي لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من حرية القرار ، ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر . رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية . الخالق الصادق القدوس المعلم الهادي المنقذ الفادي ... هو يعوض على الشهداء والضحايا الابرياء بأفضل من الدنيا الفانية . س/ لماذا تركه يتحمل دينونة المعصية التي كانت لآدم ؟ ج/ لأنه الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، والفادي البريء....الموعود به في سفر التكوين ٣ : ١٥ وفي مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩، .....ليتحمل دينونة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق في الجنة الارضية إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية . لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق وليس مطرودا منها. نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. مفتاح فهم حقيقة المسيح تمييز ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح بلا فصل ، لأن سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت اقنوم الإبن المسيح في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته . بناسوته عاش حياتنا بلا خطية، وبلاهوته عمل المعجزات. يسوع الناصري وحده تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي، من الميلاد العذراوي إلى المعجزات إلى الصلب والموت والقيامة والصعود إلى الملكوت حتى يوم مجيئه الثاني ليدين البشر والملائكة ، بهكذا هيمنة تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .
لكل موجود طبيعة خاصة به. (جوهر) لكل طبيعة صفات تمثلها. (صفات اقنومية وذاتية وشخصية ) الصفات تسبق الأعمال. اللاهوت طبيعة الإله. الناسوت طبيعة الإنسان. الإله الحقيقي قادر على الحلول والإتحاد بطبيعة الإنسان يسوع ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ولا يتحدد بجسد يسوع ولا الكون كله. لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في سر التجسد والفداء عوضا عن عجز البشر ، لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، والحكم بالموت صادر منذ المعصية الاولى، فحذاري من الموت الثاني بعد يوم الدين . طريق الخلاص مجانا بلا ثمن لأن رضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية في ملكوته. الصفات الاقنومية هي ما يقوم عليها الجوهر ، وتعمل بصفات الجوهر وتمثله. الصفات الذاتية هي اللازمة للجوهر قبل تعامله مع آخر ، مثال الحياة والحكمة والعزة والمعرفة والقوة والقدرة.... الصفات الشخصية هي التي تعمل في علاقة مع آخر ، مثال الحكم على الآخر والتقييم والكلام والسمع والمحبة ... وهنا السؤال ، الكامل لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، فكيف كان الخالق كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ مع من كان يتكلم ويسمع ويحب ؟ هذا السؤال يفصل بين عقائد الوحدانية الجامعة والوحدانية الانتحالية والوحدانية المركبة والوحدانية المطلقة . الوحدانية الجامعة تضمن فهم كيفية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء ، لأن تمايز اقنوم عن اقنوم يعني ممارسة الكلام والتدبير والسمع والمحبة بين اقانيم الآب والإبن والروح القدس ، لأن الآب هو الإله الحقيقي أصل كل شيء، خالق كل شيء ، والإبن هو الإله الحقيقي بنوة تساوية كبنوة الفكر للعقل، يمثله في اعماله مثال الخلق والوحي والتجسد والفداء والدينونة ، والروح القدس هو الإله الحقيقي الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. الإله الحقيقي بذاته الحي الكليم واحد.
العدم نقيض الوجود ، والإله الحقيقي كامل وكلي الوجود، فلا عدم مع وجود الإله الحقيقي إلا ما لم يفكر به الخالق ويوجده في الوجود . الكينونة الذاتية للإله الحقيقي وحده، له ومنه وفيه لا يستمدها من سواه ، لهذا السبب عندما سأل موسى ربه عن إسم الذي ناداه من البقعة المباركة أجاب :(( أهية أشير أهية )) سفر الخروج ٣ : ١٤ ، ترجمتها: أنا الذي أنا ، أو أكون الذي أكون ، بمعنى الكائن بذاتي وليس مثل آلهة الشعوب الوثنية الوهمية. الإنسان يسوع ليس أزليا بل مولودا من عذراء بلا زرع بشر فيها بفضل الخالق الصادق في الوعد كما أوحى لإشعياء ٧ : ١٤ . الإله الحقيقي لا يحده شيء مما خلق ، لا الإنسان يسوع ولا الكون كله ، والتجسد ليس إضافة ناسوت إلى الذات الإلهية بل برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان . الإله الحقيقي لا يموت لكنه بفضل محبته عمل سر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، لهذا السبب أخذ حجابا حيا قابلا للموت هو يسوع الانسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح . أزلية المسيح بازلية الإله الحقيقي الكليم، فلا فاصل بين الحكمة والحكيم، ولا بين العاقل ونطقه ، لهذا السبب قال لهم في بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ ((أنا والأب واحد )) وبرهان كلامه عمله اعمال الإله في منح الغفران وشفاء الأبرص وخلق عينين من طين وخلق الخمر من الماء بلا عنب ولا بكتريا وفي لحيظة فقط وسيأتي ليدين البشر والملائكة . المعرفة وحدها لا تكفي، بدليل ان كهنة الهيكل يعرفون النبوءات التي تخص المسيح الفادي لكنهم لم يؤمنوا ان يسوع الانسان هو المسيح المشار اليه في التوراة والمزامير والأنبياء . علم بلا ايمان مثل قلم بلا بيان . رفض بلا بديل مثل قرض بلا تمويل .
لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة ، والشر ضريبة الحرية والكرامة ضريبة الألم ، والعدل والحرية شرطان لكرامة بني الإنسان ، والكبرياء للخالق فلا خلاص بدون رضوانه، ورضوانه لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا ، وبفضل محبته أكرمنا بسر تجسد كلمته المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عوضا عن عجز البشر . مكانة الإنسان من طاعته ربه، فمن عاش كما يريد خالقه يستحق رضوانه . بما ان الخالق هو المسؤول عن طبيعة البشر ، فهو الذي يحق له إدانة البشر ، ولكن حرية البشر هي التي تنتج سلوكيات متنوعة عند البشر ، منها النافع ومنها الضار ، لهذا السبب لا عذر لمن يخالف إرادة الخالق في شيء. هل الخالق ي يريدنا انسانيين أم عداونيين ؟ لو شاء الخالق جعل البشر على نمط واحد من الفكر والسلوك لما اعطانا العقل الحر والضمير الإنساني الحي ، وعليه، لم يأمر اليهود بنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا، وكذلك المسيح وتلاميذه ورسله لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا لنشر الإيمان بالله . القانون الذي تقبله شعوب الارض هو المساواة وفق قاعدة العين بالعين والسن بالسن ، وهذا معمول به قبل ناموس موسى، وسمح به الخالق في ناموس موسى لأنه يناسب البشر في ظروف الحياة الدنيا ، بينما تعاليم المسيح تسمو بإنسانية البشر فوق إنسان التراب وفوق عدالة العين بالعين والسن بالسن إلى(( احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم....)) وهذا لا يمنع رفع الشكوى الى السلطات المدنية الحاكمة لأخذ الحق من المعتدي، إذ على المؤمن طاعة السلطات المدنية لأن قيامها وزوالها بسماح من الخالق. لا مخلوق يساوي خالقه ولا يمكنه الحياة بلا خطية، لأن الكمال للخالق وحده لاشريك له ولا نظير له ، فلا إنسان يمكنه كسب لقب( اعظم من مشى على الارض ) بل يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه مشى وعاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود ان يمسكوا عليه خطية واحدة، فما وجدوا فيه خطية سوى أنه قال انا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى. للعلم قوانينه التي مبرهنة بالتجربة او معادلات محكمة رياضيا إلى حين التطبيق العملي. للدين ثوابت تخص حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده حتما ووجوبا، والكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير في طبيعته وصفاته ووعوده. الإلحاد يقوم على فرضية عدم وجود إله ، لهذا لا يجتهد الملحد في طرح البديل عن الإله، لكن طريقة البحث العلمي تحتم تجربة الفرضيات كلها حتى الوصول إلى الفرضية الاصدق بحسب قوانين العلم التجريبي الواقعي. أية فرضية تنسجم مع حقيقة ان لا شيء يأتي من لا شيء ؟ وتنسجم مع حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له ؟ ومن ينكر ان الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة ولا يمكنه خلق حياة عاقلة ناطقة وهو مجرد مادة وطاقة ؟ الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو ان الكمال نقيض النقص ، لهذا السبب لا نعقل ان الخالق يتقلب في صفاته ووعوده فلا نجد حجة مقنعة في الكتب المنحولة التي فيها تعدد الآلهة ولا نجد منطق مقبول عند الذين ينكرون وجود الإله. ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون عدة، وبهذا تكون حجة المؤمن المسيحي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في العهد القديم ، وايضا حجته عند المسلمين الذين عليهم واجب اتباع نبي الاسلام الذي كان مصدقا بالتوراة والإنجيل في زمانه، وعليهم واجب تصديق القرآن الذي يعترف بان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا حجتنا في المخطوطات وفي تواتر الإيمان بالفم والدم والقلم رغم ظروف الاضطهاد والموت طيلة ٣ قرون قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م، وحجتنا في اقتباسات آباء الكنيسة الاولى منذ القرن الاول وهي كافية لإعادة جمع اسفار العهد الجديد، وليس اخيرا لدينا القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ وأن الإله الحقيقي لا يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب. مع احترامي للجميع ، الوقوف ضد كمال الله يعني الوقوع في مكر إبليس.
ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل، والعتب على الإنسان الذي يكرر الشك في مصداقية الخالق. تكرار الشبهات دليل عجز عن تقديم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . على قدر غفلة المستمع يبدع المخادع. لأية ثقافة وعقيدة ٣ عناصر : ١- المعلومات ، كما ونوعا، بين الصحيح والمزيف. ٢- طريقة التفكير لتفسير المعلومات . ٣- الهدف الذي يتحكم بطريقة التفسير وكمية ونوعية المعلومات. لماذا يجاهدون في تشويه تاريخ يسوع المسيح ؟ لماذا يجتهدون في جعل الله غير حفيظ قبل عام الفيل ؟ إذا تعرف هدفهم ستتركهم كما ترفض مكر إبليس صانع الخديعة . قبل ان ترفض سر التجسد والفداء ، عليك الرد على تساؤلات : ١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟ ٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟ ٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟ ٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟ ٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟ ٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟ ٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟ ٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟ ١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟
عندما ترفض العدل الإلهي قبل تعاليم المسيح، عليك ان تتذكر كم سيكون العقاب قاسيا عليك في الدينونة الأخيرة. حروب العهد القديم كانت دينونة من الله على الشعوب الوثنية وشعبه المختار ايضا بلا تمييز ولا محاباة وليست لنشر اليهودية ، وعندما قال(( اذبحوهم قدامي )) يقصد سلطانه في المجيء الثاني ليدين البشر والملائكة ، فهل ترهن حياتك الابدية بموقف معارض لعدالة الخالق في الدنيا وفي يوم الدين ؟ كم طفلا وإمرأة كانوا في قوم عاد وثمود ؟ كم طفلا وإمرأة كانوا في الطوفان ؟ وكذلك في سدوم وعمورة ؟ هل حضرتك أرحم من خالق البشر ؟ هل تريد تخليص الاطفال ليكبروا على تربية ذويهم على النحو الذي جلب الدينونة عليهم ؟ الآباء مسؤولون عن تربية اولادهم، وما يعملوه يصيب اولادهم، في التربية وغيرها، فلماذا يكون المشكك أرحم من خالق البشر ؟ التعويض بحياة أبدية افضل من الحياة الدنيا هو الحل للضحايا من الاطفال والنساء ، لأن الوهاب الكريم لا يظلم البشر . احذر من نقص المعلومات وسوء طريقة التفسير ، لأنك وحدك المسؤول عن تحديد مصيرك امام الديان العادل ، مكتوب على باب الغضب الإلهي : هنا الذين اختاروا الغضب الإلهي، كما مكتوب على باب رضوان الله: هنا الذين صدقوا واتكلوا وعملوا ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا.
تساؤلات محرمة إسلاميا : (لا تقولوا ثلاثة ) من هؤلاء الثلاثة ؟ ما اسم كل واحد منهم ؟ لماذا لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بينما ذكر الله والصاحبة والولد ؟ هل الله يخلق كلامه ليخلق به الكون ؟ لماذا اسم كلمة الله خاص لعيسى في القرآن ؟ كيف كان الله كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء بحسب عقيدة التوحيد القرآنية ؟ ما موقف العذراء مريم وهي تشاهد ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ؟ هل الله يتقلب في صفة الحفيظ حتى يهمل رسالته مرتين قبل عام الفيل ؟ هل لله شريك في حفظ رسالته ؟ هل تتوقف أمانة الخالق على أمانة المخلوق ؟ هل لله شريك في إقامة العدل الإلهي في يوم الحساب ؟ كيف سيأتي يسوع ليدين البشر ؟ لماذا المسلم يقلد اليهود في انكار لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان ؟ ما إسم الشبيه المصلوب عوضا عن عيسى الذي لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟ هل الله يكذب كلامه بكلام جديد بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟ لماذا إسمه الحفيظ ولا يحفظ رسالته قبل عام الفيل ؟ أية امانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟ هل تصدق ان الكمال لله يمنع فقدان التوراة والزبور والإنجيل ؟ إذا تصدق فلا مبرر لتؤمن بقصة( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) بل عليك ان تقارن سيرة حياة يسوع المسيح بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي : مزمور ٢٢ سفر اشعياء ٥٣ سفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٢٧ سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه )) مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) مزمور ١٤٦ : ٨ ((الرب يفتح اعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين )) مزمور ٣٤: ٢٠((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر )) ملحوظة هامة : عندما تصدق اليهود في نظرتهم إلى يسوع فأنت تتبعهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح.
القبر الفارغ يفضح الشك وسوء الظن الفارغ. مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ، وكان التبشير بالفم وتضحيات الدم ومداد القلم، بلا سلطة مدنية تحمي أتباع المسيح. شهادة الرومان عن أتباع المسيح تبرهن على إيمانهم بأن يسوع المسيح هو الله الظاهر في يسوع الإنسان. المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد : ١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته. ٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات. هل تعرف كتابا آخر مثل نور وهدى الله الذي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل ؟ لاحظ ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس كما حرم التعبد لمريم وعيسى وذكرهما بالاسم نصا. لاحظ ان القرآن لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بالشكل والمعنى المعروف عند المسيحيين، بل رفض ان يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة. لاحظ ان القرآن لم يتطرق إلى ضياع وفقدان وتغيير المكتوب في التوراة والإنجيل بل ذكر تغيير التفسير باللسان وكتابة رقوق منسوبة إلى التوراة لبيعها لعرب الجاهلية. ما الحل ؟ ١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور . ٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه . ٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء . ٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام . ٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده . ٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم. ٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا. الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض ، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع . هل تعرف تعاليم العهد القديم ؟ ١- الوصايا العشر تمثل الناموس الاخلاقي، بقي وتسامى في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ، أي مطلوب من المسيحي العيش بهذه الوصايا وقدوته يسوع الإنسان. ٢- قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، تقوم على قاعدة عين بعين وسن بسن، وكان القصاص بيد الكهنة وليس بيد المظلوم، هذه القوانين ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم، ملك روحي يجعل المؤمن يكره المعاصي ويسامح ويلجأ الى قوانين الحكومات لأخذ الحق. ٣- فرائض التعبد وتقديم كفارة بدم الذبائح الحيوانية، كلها تشير إلى المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فلا نكرر طقوس زالت بزوال الهيكل منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح. حاول ان تعيش مقتديا بسيرة حياة وتعاليم يسوع المسيح ، ثم هات رأيك ، هل تخسر انسانيتك ؟ كم تسمو عن الجسد الترابي ؟
لا إله إلا الكامل، ولا كامل إلا الذي لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء، ولا يهمل رسالته مرتين ولا يصحح كلامه إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . عندما سأل موسى ربه عن اسمه اجابه انه الكائن ، بمعنى الكائن بذاته من ذاته وليس مثل آلهة الشعوب الوثنية المصنوعة. سفر التكوين يشرح كينونة يهوه الكائن بذاته الحي بروحه القدس الحكيم الكليم قبل وبعد خلقه أي شيء. التجسد فعل تم منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين. اسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء. اسمه الروح القدس لأن الله هو القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط. اسمه الإبن لأن الله الحكيم الكليم كلمته منه وله وفيه بلا انفصال. تعبير كلمة الله هو ترجمة لكلمة اللوغوس التي تعني نطق الله العاقل او عقل الله الناطق أي الله الحكيم الكليم ازلا وأبدا. الخالق بكلمته لم يخلق كلامه.
المسيحية هي كرم الخالق بنعمة الخلاص من الدينونة الأخيرة والموت الثاني، إذا يتحول المجرم إلى مسالم يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب . ثلاثة قرون من الإضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م . العقل السليم لا يقف ضد خالقه العظيم ، لأنه يعرف ان : ١- لا شيء يأتي من لا شيء . ٢- فاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق . ٤- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون . بخلاف هذه الحقائق العقلية قبل الإيمانية تظهر مغالطات ضد العقل وضد الدين معا ، فتجد : ١- الملحد يعطي السرمدية للكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها . ٢- المؤمن ينكر مسؤولية ربه عن حفظ رسالته وتتميم وعده . أليس كذلك ؟؟ قبل كل كتاب ديني وقبل كل خوف من قوى الطبيعة ، السؤال الواجب طرحه : هل يوجد شيء من لا شيء ؟ أليس فاقد الشيء لا يعطيه ؟ هل الكمال لأكثر من واحد ؟ الجواب عندنا في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وهو ان الإله الحقيقي خلق كل شيء لمجده وبفضل محبته خلق آدم على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .... ، سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ولأنه عارف بان المخلوق محدود وقابل للخطأ والصواب ، أعد خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، أي كما وعد آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وكما وصف الفادي تمم وعده في صليب ابنه المسيح المتجسد في يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع المسيح. القصة التي حكاها آدم لاولاده وصلت الى سومر وسفر التكوين، لكن الخالق اصدق من المخلوق حتما لهذا السبب نؤمن بسفر التكوين وليس قصص الأولين. لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . الخالق منح الحرية للجميع في الفكر والسلوك ، لهذا السبب ظهرت أديان كثيرة لكنها تفتقر إلى الإله الحقيقي الذي اعلن عن ذاته في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. قصة الأديان هي قصة تطلع الإنسان إلى الخلود لما بعد الموت ، فهل هناك طريق يضمن لك حياة ابدية افضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟؟؟ ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمان شعب الله المختار بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . المدة الزمنية بين أنبياء بني إسرائيل ويسوع تتراوح بين ١٤٥٠ و ٤٠٠ سنة ، فمن يمكنه كتابة نبوءات ويحققها بعد قرون ؟؟؟؟
من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما. مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس . الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء . الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء . من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته. الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب . الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال : من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟ أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟ ملحوظة هامة : الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
مصداقية المكتوب من مصداقية الخالق الصادق حتما ووجوبا بحكم كماله ، فهو المسؤول عن الوحي الإلهي مثل مسؤوليته عن العدل الإلهي ، فلا مظلوم امام الديان العادل . لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم ، لا تشفع له الغفلة عن حقيقة ان الكمال للخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون مع الشيطان الرجيم . كيف نؤمن بإنجيل دون غيره من الكتب المنحولة ؟ حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المجيء الاول للمسيح الفادي، وهنا لا يقدر بنو اسرائيل إخفاء التوراة والمزامير والأنبياء ولا إنكار أنبياء بني إسرائيل، ورغم أنهم رفضوا الترجمة السبعينية وعملوا ترجمة اخرى وعملوا تفاسير عن المسيح الذي ينتظرون قدومه ، إلا ان مخطوطات قمران ابطلت البهتان، لأن الخالق الصادق حتما ووجوبا هو المتمم وعده رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان . إنجيل الرب يسوع المسيح مؤلف من اربعة بشارات مثل أربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها تباين وليس تناقض ، لأن شخص الرب يسوع المسيح هو الإنسان النبي والملك والإله الحقيقي الذي تجسد في يسوع الإنسان. التجسد هو حلول واتحاد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله بناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، وبرهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان. لماذا سر التجسد ؟ ليتم العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تعارض وبطريقة مقبولة عند الخالق القدوس العادل الرحيم، وهذا بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى، والتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والمحبة، وبهذا يكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في كلامه ووعوده رغم حرية اليهود والرومان في صلب يسوع الإنسان ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم . لن يحاسبك على خطية آدم بل على موقفك واعمالك، وانت في طبيعة آدم القابلة للموت والخطأ والصواب، لن تتخلص منها إلا بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا الذي تحمل دينونة المعصية الاولى عوضا عن آدم وذريته. رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه، وايضا رضوانه بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية، لأن الخالق يكفي عباده بلا حاجة إلى حور عين ولا انهار من خمر ولبن وعسل وماء.... يلزمك التمييز بين خطية آدم وخطايا الناس، لأن خطية آدم مثل المصنع الذي ينتج خطايا الناس . لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الله في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية. نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء هي الفيصل بين افكار البشر . لا تتعذر بأي عذر امام حقيقة ان الله هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل والزبور ، لأن العين لا تعلو على حاجبها. البريء يفدي الخاطىء لأن العاصي غير مؤهل لحلول واتحاد لاهوت الله فيه لعمل الفداء التام المقبول. الفداء برهان المحبة، تمارسه البشرية فعليا : ١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا. ٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن. ٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم . لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
آدم هو المسؤول عن تطبيق الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه ، فهو الذي يورث الخطية الى كل بني آدم ، لهذا السبب كل بني آدم خطاء ويموت عدا يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها. لاحظ ان سفر التكوين ٣ : ١٥ يخاطب الحية والمرأة فقط، ويقول نسل المرأة ولا يقول نسل الرجل والمرأة، لأن الفادي يجب أن يكون بلا وراثة الخطية أي مولودا من عذراء بلا زرع بشر فيها. التجربة برهنت ان يسوع الذي غلب مكر إبليس هو المؤهل لعمل الفداء التام المقبول عند الله عوضا عن عجز البشر . لاحظ هيمنة الخالق على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك. قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، وهذه أول ذبيحة حيوانية وتكررت الى زمن ناموس الله المكتوب في التوراة لبني إسرائيل ، أي كل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية. الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة . تدابير الله لصالح البشر في كل مكان وزمان : ١- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء ، فشل آدم في الطاعة عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه. ٢- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم ، فشل الانسان عندما قتل اخيه الإنسان ( قايين وهابيل ). ٣- تدبير الحكومات بعد الطوفان ، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن ، كونها المستوى المقبول عند البشر منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء. ٤- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ، فيه : أ- الناموس الاخلاقي الوصايا العشر التي تلقاها موسى من ربه ، تجدها في سفر الخروج وسفر التثنية ، وتمثل دستور الشرع الإلهي ، وهو ينفرد عن شرائع البشر بانه يدعو إلى التعبد لإله واحد حي كليم قبل خلقه أي شيء ، بينما شرائع البشر في الحضارات القديمة فيها تعدد آلهة ، لهذا السبب نصدق سفر التكوين وليس قصص الأولين. ب- احكام ناموس موسى وهي قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم. ج- فرائض التعبد في الهيكل، وهي ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي. ٦- تدبير الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي كانت في التوراة شرطا لمنح الغفران للشعب اليهودي وفي الهيكل حصرا . هذا التدبير الإلهي مجانا لمن يؤمن، لأن رضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية. ٧- تدبير الملك الإلهي بمجيء المسيح الديان العادل الذي سيزيل معاثر الدنيا ويملك على الخليقة كلها ويسلمها لله الواحد الحي الكليم ازلا وأبدا . اتمنى عليك ان تقرأ وترد بما لا يتعارض مع كمال الخالق. الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل : الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد. القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها. الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر . المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر . المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر . المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه. المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر . الديان العادل جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فله الفضل كله والدين كله بلا ثمن. الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة. القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار . الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر. إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق . ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح. الإنسان الذي يصدق ربه يعرف كيف يعيش لمجد ربه، يعيش إنسانا مسالما محبا كما يليق بمحبة ربه للبشر ، ويتحمل ضيقات الدنيا وضعفات الجسد لمجد ربه حتى يخلص الجسد بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع ، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد ليكون كاملا قبل وبعد خلقه أي شيء ، أي الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ،كل اقنوم هو الله بسبب وحدة الجوهر الإلهي في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس : إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء ، خالق كل شيء ، إسمه الإبن لأن الله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ليخلق به الكون كله ، إسمه الروح القدس لأن الله الحي القدوس واهب الحياة يقدس ولا يتنجس بشيء مما خلق . الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل عن جوهره ويمثل صفات الجوهر كلها ويعمل بها، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر ، فالخالق كائن بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله. الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، فكل جوهر غير مرئي إلا عبر اقانيمه ، وبما ان الإله الحقيقي لا نظير له فلا يوجد مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، فكل إنسان عاقل حي يمثل الجوهر البشري تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان كل إنسان منفصل عن غيره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء . ليس هناك مخلوق أفضل من خالقه في شرح الوحدانية الجامعة، لأن كلام الرب يسوع المسيح عن علاقته بالآب والروح القدس أوضح من تشويهها. عندما قال : ((أنا هو)) قصد أنه يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، وعندما قال:((أنا والأب واحد)) قصد مساواة الآب والإبن، اقنومين بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه، وعندما قال:((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) قصد أنه إبنه بالمعنى المشار إليه في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، وعندما قال عن الروح القدس أنه يرسله من الآب، قصد وحدة القرار والإرادة والعمل والمجد والقوة والقدرة والسلطان في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس. من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما. ما لا يلزمه ليس حجة عليه، هل كان محتاجا إلى خليقة قبل خلقه أي شيء ؟ لا، بحكم كماله لا يحتاج إلى سواه، هل كان محتاجا إلى اقامة العدل قبل خلقه أي شيء ؟ لا ، بحكم أنه القدوس الكامل من ذاته لا يحتاج إلى إقامة العدل، فلا خلل فيه ، وهكذا كل ما تعامل به مع الخليقة لم يكن محتاجا إليه . السؤال هو مع من كان كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟ لأن اعمال الكلام والسمع والمحبة لازمة للذات الإلهية بغض النظر عن وجود مخلوقات في الوجود او قبل خلقه أي شيء ، وهذا الشرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف . الحديث عن الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، ومن جهة اقانيمه هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال. الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، نعرف تدابير الله من عمله عبر اقانيمه وبها نعرف لاهوته. مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس . الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء . الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء . الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب ، وهنا السؤال : من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟ أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟ ملحوظة هامة : الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
الحياة في الجسد تعني احتمالية الوقوع في المعاصي لأن خلاص الجسد سيتم بعد الموت كما مات يسوع الإنسان واقامه الله بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، ظاهرا يمشي بناسوته، لكن لاهوت المسيح فيه غير مرئي بل بقوة اللاهوت مشى يسوع الإنسان فوق الماء، وايضا جعل بطرس يمشي على الماء . الحل الإلهي جمع ناسوت البشرية في يسوع الإنسان مع لاهوت كلمته المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، هذا هو سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال ، التي عند اليهود رغم حريتهم في الطاعة والمعصية. لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لكان العدل الإلهي قد تم فعلا وليس طرده من نعيم الجنة الارضية ليتسنى للبشرية زمن التجسد والفداء ، فيكون الذي مات على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي مستحقا نعمة الخلاص، كذلك الذي عاش وسمع عن صليب يسوع المسيح وآمن له نعمة الخلاص ، وأما الذي يعرف ولا يؤمن فهو يحدد مصيره بنفسه فلا لوم إلا عليه شخصيا. الإله الحقيقي لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من حرية القرار ، ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر . رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية . الخالق الصادق القدوس المعلم الهادي المنقذ الفادي ... هو يعوض على الشهداء والضحايا الابرياء بأفضل من الدنيا الفانية . س/ لماذا تركه يتحمل دينونة المعصية التي كانت لآدم ؟ ج/ لأنه الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، والفادي البريء....الموعود به في سفر التكوين ٣ : ١٥ وفي مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩، .....ليتحمل دينونة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق في الجنة الارضية إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية . لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق وليس مطرودا منها. نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. مفتاح فهم حقيقة المسيح تمييز ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح بلا فصل ، لأن سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت اقنوم الإبن المسيح في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته . بناسوته عاش حياتنا بلا خطية، وبلاهوته عمل المعجزات. يسوع الناصري وحده تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي، من الميلاد العذراوي إلى المعجزات إلى الصلب والموت والقيامة والصعود إلى الملكوت حتى يوم مجيئه الثاني ليدين البشر والملائكة ، بهكذا هيمنة تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .
1-اين قال المسيح انا الله ؟ 2- اين طلب العباده لنفسه؟ 3- اين قال انا الله الظاهر في الجسد؟ 4- اين تكلم عن الخطيه الاصليه؟ 5- اين قال انا الله الابن؟ 6- اين قال انا الله الكلمه؟ 7- اين قال انا الله الاقنوم الثاني؟ انا اعلم ان الاسئلة التى ليس لها اجابات فى المسيحية اكثر بكثير من هذه الاسئلة ولكنى عرضت هذه الاسئلة لانها تمس العقيدة النصرانية بشكل كبير فهى تهدم العقيدة النصرانية تماما وانى بمناقشتى هذه الاسئلة فهذا يعد تنازل منى لانى هنا افترضت ان هذا الكتاب الذى بين يدى النصارى كتاب صحيح فحتى مع هذا الافتراض فان العقيدة النصرانية باطلة كما انها تثبت ان العقيدة النصرانية شىء و الكتاب المقدس شىء اخر ولذا فانهم لن يستطيعو ان يجيبو عليها الا باستنتاجات والاستنتاج لا يقبل فى العقيدة لانها لابد ان تكون بنصوص واضحة حتى يدان الناس بها وتكون حجة عليهم ولذا فانت لا ترى من يجيب عليها من النصارى فانها تخرصهم وتلجمهم بعكس اى سؤال اخر يمكن ان يجيبو عليه باستنتاجات حتى لو كانت تخالف العقل والمنطق وسياق النص الذى يستشهدون به فهى بذلك تضعهم فى مشكلة وهى ان اساس المعتقد لا يوجد فى الكتاب المقدس فهو من تعاليم الكنيسة فهم بذلك يتساون مع عباد البقر و الوثنيون لان كلاهما ليس له دليل على ايمانه وهنا يحضرنى قول الله تعالى فى القران الكريم {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } فاذا اردت ان تضرب الباطل فضربه ضربة تجتثه من فوق الارض وتقضى عليه حتى لايبقى منه شيئا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال استاذي السيد كمال الحيدري قلنا البحث ليس في الذات فهي غنية عن العالمين..وليس الكلام في الاحدية... وإنما الكلام في الواحدية المظاهر والاسماء الإلهية...الكلام في الإسم الظاهر وهو مرتبط بالاسماء وغير مرتبط بالذات إذا البحث في الظاهر وليس في الذات ... وقلنا إذا هذه المظاهر : أولاً /تارة تكون سلبية تنزيهية ... تقريبا يوجد بين الجميع هذه المظاهر مقبولة ... لأنه الفيلسوف يقبل المحدث المتكلم و الاصولي يقبل و العارف تنزيه الحق سبحانه وتعالى هذا لايوجد فيه بحث . ثانياً / وأخرى تكون ثبوتيه تشبيهية ... قلنا هذه تنقسم إلى قسمين: ١/ ثبوتيه تشبيهية كمالية كسمع والبصر صف لي ربك قال هو السميع البصير قال ع هذه صفة يشترك بها مع المخلوقين... وهذه ايضا لا خلاف فيها الجميع يقبلها.... ٢ / إنما الكلام في الصفات الثبوتيه التشبيهية التي يُشمُ منها رأحة النقص من قبيل المرض مرضتُ من قبيل الاحتياج من قبيل الضعف أن تنصروا الله ينصركم هل الله يحتاج إلى نصرتنا ...وهكذا الايات والروايات... هذه انكرها الجميع ... ولكن العارف يقبلها.... ( لأنه يقول أين ما تولوا فثم وجه الله )الله لاتنحصر مظاهره في التنزيهيات ولا في الثبوتيات ولا في الكمالية بل تشمل الثبوتيات النقصية ايضا... قال وتارةٍ يتجلى بالصفات الثبوتيه ... فتقبله القلوب والنفوس المجردة لإنها مشبهة من حيث تعلقها بالاجسام بعتبار هذه القلوب والنفوس وأن كانت مجردة إلا إنها لها تعلق بالاجسام فتقبل الثبوتيه ولا تكتفي بالتنزيهية فلا تقتصر على التنزيهية فقط نعم وان كانت هذه النفوس والقلوب منزهة بعتبار تجردها اما والصفات الثبوتيه تنكره العقول المجردة لعدم إعطاء شأنها إياها لأنها لاتقبل الا الصفات التنزيهية بل تنكر تلك الصفات يعني الثبوتيه مطلقا لأنها مرجعها إلى التشبيه وهم يرفضون بل تنكر تلك الصفات بالاصالة... وفي هذا التجلي في الصفات الثبوتيه:::: ١/قد يتجلى بصور كمالية...كالسمع والبصر ٢/ وقد يتصور بصور ناقصة كصور الاكوان كالمرض والاحتياج والفقر ونحو ذلك كما أخبر الحق عن نفسه وهذا هو من مصاديق الحق المشروع بقوله مرضتُ فلم تعدني واستطعمتُ فلم تطعمني... اما هذه الثبوتيه النقصية يقبلها العارفون مظاهر الحق وينكرها المؤمنون المحجوبون.. من هو المحجوب : اما المسمى ادمٌ فمقيد بعقل وفكر أو قلادة إيمانه هولاء من المؤمنين المحجوبين كانوا من الفلاسفة أو من العوام هؤلاء ينكرون هذه المظاهر النقصية بعتقادهم أن الحق ما يتنزل عن مقامه الكمالي س/ لماذا العارف يقبل كل هذه المظاهر سلبية كانت او ثبوتيه ... الثبوتيه كماليه كانت. أو. نقصية. وغيرهم لايقبل؟ ج/ هذا تابع لكماله واستعداده .. فقبل كل واحد منهم ما يناسب حاله .. والإنسان الكامل هو من يقبل الحق في جميع تجلياته
الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . علماء الطبيعة لم يقدموا معادلة رياضية أو تجربة عملية تبرهن على وجود شيء من لا شيء ، فلا مبرر لتكذيب حقيقة وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وهو الخالق الصادق في الوعد والوعيد حتما . ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في صليب يسوع المسيح الفادي رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم. مفهوم اليهود عن المسيح جعلهم يتعثرون بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان بل يدفع الجزية لهم ، وعندما قال لهم أنا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى ، فصلبوه بيد الرومان ظنا منه أنه مجرد إنسان لا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، وبسوء فهم تمموا نبوءات داود واشعياء ودانيال وهوشع ، لكنهم استحقوا غضب الله بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح . العتب على الذي يقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم . ٣ بديهيات تبطل الإلحاد : ١- لا شيء يأتي من لا شيء . ٢- فاقد الشيء لا يعطيه . ٣- الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له . بهذا نعرف ان خالق الإنسان ليس مادة وطاقة ليس فيهما عقل افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة ، بل خالقه هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله، قادر على كل شيء ولا يعمل ضد كماله، يوثر في كل شيء ولا يتأثر بشيء ، خلقنا وعلمنا وانقذنا بفضل محبته لنعود إليه بالصورة التي يريدها لنا على شبه جسد يسوع القائم من الموت بلا فساد . الكمال حقيقة لا جدال عليها، وبها نقبل الوحي الإلهي في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، لأن الإله الحقيقي هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ، ورسالته اعز عنده من الكون كله . حوار بلا ثوابت متفق عليها يعني كل طرف منتصر بما يعقل، لذا وجب تحديد الثوابت قبل هدر الوقت والجهد في اجترار الموجود قبلا . ما الثوابت الواجبة في حوار مع الملحد ؟ بما ان الملحد يتحصن بالعلوم البشرية لذا وجب ان يكون منطق العقل ومنهج البحث الرصين والوقائع الحياتية والمختبرية ثوابت للفصل بين فكر الإلحاد والفكر الديني، فهل يصح وجود الكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ هل يصح ان الكون المتغير والخاضع تحت قوانين الطبيعة يكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق ؟ هنا وجب على الملحد تقديم البديل عن الإله وبشكل معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء وببرهان عملي في مختبرات العلوم، وإلا فلا قيمة لرفض وجود الإله . ما الثوابت عند الحوار مع بني إسرائيل الذين ظنوا ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟ الثوابت هنا النبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران بموجب ناموس موسى ، علما ان سفر دانيال ٩ يحدد موعد الصلب أي (يقطع المسيح الرئيس) فلا مجال لمجيء الفادي بعد زمن الصلب والموت والقيامة ، فهل يوجد شخص يهودي يتمم نبوءات العهد القديم غير يسوع الناصري ؟ ما الثوابت عند حوار مع شيوخ الاسلام ؟ الثوابت هنا تخص حقيقة ان الكمال لله وحده لا شريك له ، وهي حقيقة لا جدال عليها، بل هي المقياس لفحص وتقييم كل الكتب الدينية وكل افكار البشر ، فهل الإله الحقيقي يخالف كماله ؟ هل يعمل بالضد من حقيقة انه وحده المسؤول عن العدل الإلهي وهذا يحتم مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان ؟ الذي يأمركم برد الامانات إلى اهلها هو الأولى بحفظ امانته تامة ، فأية امانة عنده اوجب حفظا من كلامه وحجته على البشر إلى يوم الدينونة بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ؟ غالبا ما يكرر الشيوخ ومريديهم ان الله لم يتعهد بحفظ التوراة والزبور والإنجيل ، لهذا لا يؤمنون بالتوراة والإنجيل والزبور رغم ان القرآن يقر ان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا كان نبي الاسلام مصدقا بالتوراة والإنجيل وبمن انزلهما. أية أمانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟ مزمور ١٤٦: ٦((الصانع السماوات والأرض، البحر وكل ما فيها. الحافظ الأمانة إلى الأبد )) دعائي للجميع التمسك بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده.
بحق معناها كدا يفحم بالحجة !!!مثير للشأن ! ﻹنني لطالما ظننت يبكت أي يسبب تأديب يبمعنى شرخ إبتدائي كجرح من أجل إعلان بدء الإنفصال وبالتالي يتطلب أخذ حركة من الإرادة القلب كي يمنع نزيف النور الحياة النفخة عندها الموت
قوانين العلم تحكم بين علماء الطبيعة، لأن كل قانون علمي يمثل كشف جزء من تدابير الخالق في إدارة الكون كله . حقيقة ان الكمال للخالق تحكم بين رجال الدين كافة، لأن الكمال يبطل كل فكر يتعارض مع كمال الخالق في طبيعته وصفاته ووعوده . حوار بلا ثوابت متفق عليها يعني كل طرف منتصر بما يعقل، لذا وجب تحديد الثوابت قبل هدر الوقت والجهد في اجترار الموجود قبلا . ما الثوابت الواجبة في حوار مع الملحد ؟ بما ان الملحد يتحصن بالعلوم البشرية لذا وجب ان يكون منطق العقل ومنهج البحث الرصين والوقائع الحياتية والمختبرية ثوابت للفصل بين فكر الإلحاد والفكر الديني، فهل يصح وجود الكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ هل يصح ان الكون المتغير والخاضع تحت قوانين الطبيعة يكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق ؟ هنا وجب على الملحد تقديم البديل عن الإله وبشكل معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء وببرهان عملي في مختبرات العلوم، وإلا فلا قيمة لرفض وجود الإله . ما الثوابت عند الحوار مع بني إسرائيل الذين ظنوا ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟ الثوابت هنا النبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران بموجب ناموس موسى ، علما ان سفر دانيال ٩ يحدد موعد الصلب أي (يقطع المسيح الرئيس) فلا مجال لمجيء الفادي بعد زمن الصلب والموت والقيامة ، فهل يوجد شخص يهودي يتمم نبوءات العهد القديم غير يسوع الناصري ؟ ما الثوابت عند حوار مع شيوخ الاسلام ؟ الثوابت هنا تخص حقيقة ان الكمال لله وحده لا شريك له ، وهي حقيقة لا جدال عليها، بل هي المقياس لفحص وتقييم كل الكتب الدينية وكل افكار البشر ، فهل الإله الحقيقي يخالف كماله ؟ هل يعمل بالضد من حقيقة انه وحده المسؤول عن العدل الإلهي وهذا يحتم مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان ؟ الذي يأمركم برد الامانات إلى اهلها هو الأولى بحفظ امانته تامة ، فأية امانة عنده اوجب حفظا من كلامه وحجته على البشر إلى يوم الدينونة بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ؟ غالبا ما يكرر الشيوخ ومريديهم ان الله لم يتعهد بحفظ التوراة والزبور والإنجيل ، لهذا لا يؤمنون بالتوراة والإنجيل والزبور رغم ان القرآن يقر ان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا كان نبي الاسلام مصدقا بالتوراة والإنجيل وبمن انزلهما. حائط المبكى يمثل الباقي من هيكل سليمان ، واليهودي يصلي راجيا إعادة بناء الهيكل ومجيء المسيح ليقيم مملكة داود أبيه ، وهم الذي صلبوا يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، وقالوا للقيصر دمه علينا وعلى اولادنا ، وفعلا منذ سنة ٧٠م هم في موت وتشريد إلى إعادة قيام دولة إسرائيل ١٩٤٨ ، واعمالهم كما وصفها الرب يسوع المسيح في مثل شجرة التين التي اورقت بلا ثمار ، وعندما تحل عليهم ضيقة يعقوب سيضطرون إلى التوسل الى المسيح ليأتي وينجدهم من الاعداء وهو سيقبل توبتهم ويحميهم من كل شر ، أي ينفذ كلامه لهم (( لا ترونني حتى تقولوا مبارك الآتي بإسم الرب )). المسلم يصلي إلى الله لكنه يقف امام مبنى خال من أي وعد إلهي ، لأن سفر التكوين واضح في العهد الأبدي لنسل اسحاق فقط . مشكلة فلسطين هي ارتباط عقيدتي اليهودي والمسلم بموضع واحد ظاهره المسجد الاقصى وتحته اساسات الهيكل، فلا اليهودي يتخلى عن أرض الميعاد والبحث عن حجارة تخص الهيكل، ولا المسلم يتخلى عن المسجد الاقصى وقبة الصخرة ، فلا سلام بينهما حتى مجيء المسيح رب السلام . ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون تتراوح بين ١٤ و ٤ في صليب يسوع المسيح الفادي ، رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح . الذي تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي هو سيتمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الديان العادل .
اليهود لم يرجموا العذراء مريم ، لأن الحبل العذراوي كان سرا بين العذراء ويوسف خطيبها ( زوجها شرعا ) ، ولو تكلم يسوع في المهد لآمنوا به وبتحقق نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ولا يصلبوه. ماذا لو ان بني إسرائيل عرفوا ان العذراء مريم حبلى بغير زرع بشر فيها ؟ سينقسموا إلى فريقين كما حدث عند الصليب : فريق يؤمن بان العذراء تممت نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ، ولن يصلبوه بعد ٣٣ سنة . فريق لا يؤمن ويطبقوا الشريعة لرجم العذراء مريم قبل ولادة يسوع الإنسان. كلا الفريقين لن يتمما وعد الخالق لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ولن يتم سفك دم الفادي البريء لبدء العهد الجديد عوضا عن دم الذبائح الحيوانية التي للعهد القديم . حكمة الخالق تهيمن على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، إذ كان الحبل العذراوي سرا بين العذراء مريم وخطيبها يوسف النجار ، حتى بدء كتابة الإنجيل تحت ارشاد روح الحق المعزي الآخر الروح القدس روح الله العامل في المؤمنين منذ يوم العنصرة ليرشدهم في الحياة التي يقبلها الخالق. ما بين نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ الولادة العذراوية، ونبوءة دانيال ٩ : ٢٣ - ٢٥ موعد قطع المسيح الرئيس، نبوءات يجب تتميمها في شخص واحد فقط، هو يسوع الإنسان أكرم حجاب حي قابل للموت ويقوم بجسد مجيد بلا فساد بفضل لاهوت المسيح فيه، ليكون باكورة القيامة المنتصرة على الموت إلى ملكوت الآب .
المخلوق العاقل الحر مسؤول عن اعماله وعليها حسابه، لأن الخالق خلق الإنسان على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح..... ، فلا يقبل الذي يخالفه . لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح . لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة . نعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا تغير فكر وسلوك المؤمن ليعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب ، وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. حتمية الموت قبل خلاص الجسد لأن الموت حكم صادر من الخالق على آدم وورثته البشرية بحكم قانون الوراثة ، إذ كل بني آدم كانوا في آدم عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه .
وهل يمكن أن يوجد شيء غير الإهتمامات الإلهية أي الروحية وعلى فكرة الملائكة هي كائنات عاقلة قريبة من الحقائق الإلهية ( أجواق النار ) ماهي لازم تكون مؤهلة يعني
لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل . الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة. حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده بلا تراجع ولا تكذيب ولا تصحيح. ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح. نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب. نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت. سرمدية الكمال الإلهي تفسر ازلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس : إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء . إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء . بنوة المسيح للآب بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل بذات الجوهر الإلهي . إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته واهب الحياة غير مرئي . عقلنة الإيمان س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟ ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة . ٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون . ٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار . ٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين . ٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي : تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية . ٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ . القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
اين قال المسيح أنا جئت من أجل الخطية الجدية؟ اين قال المسيح أنا الله الظاهر في الجسد؟! اين قال المسيح أن الروح القدس إله؟! اين قال المسيح أن الله ثلاث اقانيم ؟! اين قال المسيح أنا الأقنوم الثاني ؟! لكن في المقابل المسيح قال انا انسان , انا رسول , انا نبي , وقيل عنه انه عبد وقيل انه مخلوق! فكيف تعبده؟!
نعوذ بالله تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا تعالى الله عن أن يكون له ابنا تعالى الله أن يتجسد في بشر مخلوق بيده تعالى الله أن يتجسد ويولد من بين دم وقاذورات ويتألم ويجوع ويأكل ويتبول ويتغوط ثم يصلب ويصرخ من الألم تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا
سرقة الأنبياء في الكتاب المقدس حسب ما جاء في الرواية التوراتية إن يعقوب قضى زمنا طويلا يرعى بغنم ابن لأبان .. فلما رأى أبنائه قد أصبح ليعقوب مجدا من الغنم والمال .. قالوا كل هذا الخير خير أبينا سرقه يعقوب .. عندما رأى يعقوب إن وجه سيده ابن لأبان قد تغير عليه .. تأكد عند إذا ما قاله أبناء لأبان لم يصدر اعتباطا .. والظاهر إن الأولاد نقلوا الكلام عن أبيهم .. فافشوا به .. أمر الرب يعقوب بالذهاب إلى أرضه عشيرته وان يصطحب معه أطفاله وزوجته .. وكل ما حصل عليه من أغنام.. قبل إن ينطلق إلى أرضه وعشيرته ترك ابنتي لأبان عند حصيرة الأغنام وهما راحيل وليئة .. ليقص عليهما ..الاتفاق الذي دار بينه وبين أبيهما على الرعي.. والشرعية التي سمح بها الرب بسرقة غنم أبيهما الكتاب المقدس... العهد القديم .. التكوين...إصحاح رقم 31 www.enjeel.com/bible.php?ch=31&bk=1 1 فسمع كلام بني لابان قائلين اخذ يعقوب كل ما كان لابينا.ومما لابينا صنع كل هذا المجد. 2 ونظر يعقوب وجه لابان واذا هو ليس معه كامس واول من امس. 3 وقال الرب ليعقوب ارجع الى ارض ابائك والى عشيرتك.فاكون معك 4 فارسل يعقوب ودعا راحيل وليئة الى الحقل الى غنمه. 5 وقال لهما انا ارى وجه ابيكما انه ليس نحوي كامس واول من امس.ولكن اله ابي كان معي. 6 نتابع في هذا المقطع لنرى كيف علم الإله التوراة يعقوب على السرقة للانتقام من لأبان بعد نقضه اتفاقية الرعي .. هناك مثل عند العراقيين يقول (حرامي الهوش أي البقر ما ينطي بحرام الغنم ...لأنهما صنف واحد ).. قال يعقوب لاراحل وليئة ابنتي لأبان كأنه يشكي لهما على ما فعله أبيهما به.. بعدما غدر به وغير اتفاق الرعي لعدة مرات كانت صيغة الاتفاق بين لأبان ويعقوب فيما يخص أجور الرعي ..على اللون فلكل سنة لون معين من الأغنام.. قال يعقوب لبنتي لأبان كما اتفقت مع أبيكما على إن تكون أجرتي من الغنم المرقطة .. تلد الغم جميعها مرقطات .. ثم يخلف وعده .. وهكذا في كل سنة .. طبعا لا يوجد هكذا اتفاق في أنظمة الرعي .. ولاسيما وانأ أعيش في مجتمع رعوي .. كما لم اسمع هناك اتفاق على اللون كالمخطط أو المرقط .. إنما الاتفاق يكون على الرأس .. يعطى للراعي لكل سنة رعي خمسة خرفان أو خمسة نعاج .. وهكذا السنين تجمع والأغنام تتكاثر .. إما قضية الاتفاق على للون فهذا تفاق لصوص ينتظر احدهما الإطاحة بالأخر .. الكتاب المقدس .. العهد القديم العهد القديم وانتما تعلمان اني بكل قوتي خدمت اباكما. 7 واما ابوكما فغدر بي وغير اجرتي عشر مرات.لكن الله لم يسمح له ان يصنع بي شرا. 8 ان قال هكذا.الرقط تكون اجرتك ولدت كل الغنم رقطا.وان قال هكذا.المخططة تكون اجرتك ولدت كل الغنم مخططة. 9 فقد سلب الله مواشي ابيكما واعطاني. 10 انتصر الرب ليعقوب بعد غدر لأبان له ..فسلب غنمه ومواشيه وأعطاها ليعقوب..الإله التوراة .. فقد سلب الله مواشي أبيكما وإعطاني .. قص يعقوب على بنتي لأبان التشريع الذي سهل به الإله له على سرقة غنم أبيهما . في موسم التزاوج رأي يعقوب في منامه إن جميع الفحول الكباش ذكور الغنم مخططة ورقطاء ومنمرة.. أي إن جميع الذكور ستعمل على تلقيح الأغنام بألوان مختلفة فمن الصعب على لأبان تغير اتفاقية الرعي كما حصل في كل مرة عند اذ سيجد نفسه مرغم على إعطاء جميع الأغنام ليعقوب .. الإله التوراة.. وحدث في وقت توحم الغنم اني رفعت عيني ونظرت في حلم واذا الفحول الصاعدة على الغنم مخططة ورقطاء ومنمرة. 11 وقال لي ملاك الله في الحلم يا يعقوب.فقلت هانذا. 12 فقال ارفع عينيك وانظر.جميع الفحول الصاعدة على الغنم مخططة ورقطاء ومنمرة.لاني قد رايت كل ما يصنع بك لابان.13.. .. بعد إن أكمل يعقوب القصة على راحيل ولئيه .. اعترفا له أيضا على ان أبيهما قد سرق غنمهما وغنم أولادهم .. كإشارة منهما إلى يعقوب بشرعية سرقة غنم أبيهما ...و تنفيذ ما أمر الرب وما قاله الله له.. طبعا في هذا المقطع احد بنات لأبان هي زوجه ليعقوب .. لان قول إحدى البنات [إن كل الغنى الذي سلبه الله من أبينا هو لنا ولأولادنا.فألان كل ما قال لك الله افعل 17... فهذا يدل على إن احد البنات كانت زوجة ليعقوب.. أمر اله بيت أيل يعقوب بسرقة غنم لأبان وبناته والهرب إلى أرضه وعشيرته انا اله بيت ايل حيث مسحت عمودا.حيث نذرت لي نذرا.الان قم اخرج من هذه الارض وارجع الى ارض ميلادك 14 فاجابت راحيل وليئة وقالتا له النا ايضا نصيب وميراث في بيت ابينا. 15 الم نحسب منه اجنبيتين.لانه باعنا وقد اكل ايضا ثمننا. 16 ان كل الغنى الذي سلبه الله من ابينا هو لنا ولاولادنا.فالان كل ما قال لك الله افعل 17 وانتما تعلمان اني بكل قوتي خدمت اباكما. 7 واما ابوكما فغدر بي وغير اجرتي عشر مرات.لكن الله لم يسمح له ان يصنع بي شرا. 8 ان قال هكذا.الرقط تكون اجرتك ولدت كل الغنم رقطا.وان قال هكذا.المخططة تكون اجرتك ولدت كل الغنم مخططة. 9 فقد سلب الله مواشي ابيكما واعطاني. 10 وحدث في وقت توحم الغنم اني رفعت عيني ونظرت في حلم واذا الفحول الصاعدة على الغنم مخططة ورقطاء ومنمرة. 11 وقال لي ملاك الله في الحلم يا يعقوب.فقلت هانذا. 12 فقال ارفع عينيك وانظر.جميع الفحول الصاعدة على الغنم مخططة ورقطاء ومنمرة.لاني قد رايت كل ما يصنع بك لابان. 13 انا اله بيت ايل حيث مسحت عمودا.حيث نذرت لي نذرا.الان قم اخرج من هذه الارض وارجع الى ارض ميلادك 14 فاجابت راحيل وليئة وقالتا له النا ايضا نصيب وميراث في بيت ابينا. 15 الم نحسب منه اجنبيتين.لانه باعنا وقد اكل ايضا ثمننا. 16 ان كل الغنى الذي سلبه الله من ابينا هو لنا ولاولادنا.فالان كل ما قال لك الله افعل 17 فقام يعقوب وحمل اولاده ونساءه على الجمال. 18 وساق كل مواشيه وجميع مقتناه الذي كان قد اقتنى.مواشي اقتنائه التي اقتنى في فدان ارام.ليجيء الى اسحق ابيه الى ارض كنعان. حرف الإله التوراة الحدث الديني الذي وقع في[ مدين] بين موسى وبنات الرجل المسن .. وجعله يدور حول إبعاده القومية والدينية في يعقوب ولأبان وبناته .. هذا يعني إن الإله التوراة نقل إحداث عهد نزول التوراة إلى ما قبل نزولها .. هذا اكبر دليل على تحريف الكتاب المقدس..
فزلكة في الكلام لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تؤثر الا علي العامة من الاقباط اما المثقفين منهم مثل باسم سليمان ونهي السيد والدكتورة مريم سمير والدكتورة سالي نسيم وناهد متولي وغيرهم كثر عبروا الي الاسلام
Karim Mohammed انتم تؤمنون بالاسم فقط ولكن كلامه اهم من شخصه فانتم نسفتم كلام المسيح وابقيتم على اسمه وكانك تقول انت تؤمن بهتلر ولكن لا تعرف لا افعاله ولا اقواله
لا تقولوا إخوتنا المسلمين...نحن لسنا اخوانكم يا اعداء الاسلام..تسبون ليل نهار فى الإسلام ورسول الإسلام الطاهر المطهر الصادق الأمين وتشككون فى كتاب الله عز وجل...لعنكم الله فى الدنيا والآخرة...أمين يارب العالمين.
ﻹن الإنسان تاج الخليقة ... على صورته ومثاله ههه يعني تقولوا جماله مصهورا ببوتقة ههه إحنا إحنا مثاله :-) ولكن الملايكة بقى كدا بيبقوا حماة الأسرار يعني كدة بالتالي لازم يكونوا كدة مخلوقين مستحقين أي مسلحين أي أهل لهذه المهمة وإفهموا المهمة يعني مش هي الوحيدة ولكن لا تقل أهمية عن ههه المستقبليا ت هههه ما هو فاضي بقى :-P:-P:-P ;-)
آإإإإإه هنا في مشكلة عندكو بقى ! : إنكم إن رفضتم يعني بتكونوا معتبرين إن الجسم السماوي السامي فرررررراغ ﻷنكم وأخشى ... يمكن تكونوا مفكرين أن الروح مش حقيقي مش موجود مش واقعي مش حلال ههه :-P والأسوأ مش ملموس :-) بس دا غلط . كملوا عشان أقولكم
يديك العافيه يا أخ وحيد والله يجعلك نور لناس الي في اظلمه امين
آمين يا رب انا احد العابرين من أوساط مجتمع متشدد وأعيش وكأني بين وحوش بسريه لديهم شك نوعا ما فيني ولاكن لا اخاف المسيح نوري وخلاصي
سؤال سهل اتعبد إله ولد من رحم مريم العذراء
ما هذه الضلالة
@@fawazsheikh246 مبروك خلاصك ربنا يباركك و يكون معك ❤️✝️
استمر ربي يباركك بفضل يتيوباتك ناس كثيرين عبروا استمروا يا جند المسيح كثير من عائلات مرت واستفادت وعائلتي واحدة من تلك العائلات 😍😍😍😍😍😙😙😚😚😙
اتحداكم يانصارة أن سيدنا عيسى عليه السلام ذكر أنه الله أو اعبدوني أستغفر الله العظيم
انا عابرة للمسيحية بشكر ربنا وبشكرك لانك علمتني ووضحتللي كل حاجة ربنا يباركك
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)
الله اكبر الله اكبر الله اكبر...لا اله إلا الله وحده لاشريك له...محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
انت كنز حقيقي يارجل الله المبارك
المجد للرب وخالق السماء والأرض.
الرب يبارك كل من يبشر بالكلمة.
"فَاعْلَمْ أَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ هُوَ اللهُ، الإِلهُ الأَمِينُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالإِحْسَانَ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَحْفَظُونَ وَصَايَاهُ إِلَى أَلْفِ جِيل،" (تث 7: 9)
"وَقَالَ: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، لَيْسَ إِلهٌ مِثْلَكَ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَلاَ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ، حَافِظُ الْعَهْدِ وَالرَّحْمَةِ لِعَبِيدِكَ السَّائِرِينَ أَمَامَكَ بِكُلِّ قُلُوبِهِمْ." (1 مل 8: 23)
"«مُبَارَكٌ الرَّبُّ الَّذِي أَعْطَى رَاحَةً لِشَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ، وَلَمْ تَسْقُطْ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ كُلِّ كَلاَمِهِ الصَّالِحِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِهِ." (1 مل 8: 56)
"وَقَالَ: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ، لاَ إِلهَ مِثْلُكَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، حَافِظُ الْعَهْدِ وَالرَّحْمَةِ لِعَبِيدِكَ السَّائِرِينَ أَمَامَكَ بِكُلِّ قُلُوبِهِمُ." (2 أخ 6: 14)
"لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي، وَلاَ أُغَيِّرُ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيَّ." (مز 89: 34)
"لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ." (مز 100: 5)
"أَعْمَالُ يَدَيْهِ أَمَانَةٌ وَحَقٌّ. كُلُّ وَصَايَاهُ أَمِينَةٌ." (مز 111: 7)
"إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ." (مز 119: 89)
"إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ." (مز 121: 4)
"الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ." (مز 146: 6)
"فَتِّشُوا فِي سِفْرِ الرَّبِّ وَاقْرَأُوا. وَاحِدَةٌ مِنْ هذِهِ لاَ تُفْقَدُ. لاَ يُغَادِرُ شَيْءٌ صَاحِبَهُ، لأَنَّ فَمَهُ هُوَ قَدْ أَمَرَ، وَرُوحَهُ هُوَ جَمَعَهَا." (إش 34: 16)
"يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ»." (إش 40: 8)
"مُخْبِرٌ مُنْذُ الْبَدْءِ بِالأَخِيرِ، وَمُنْذُ الْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ، قَائِلًا: رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي." (إش 46: 10)
"هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي. لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ." (إش 55: 11)
"أَمَّا أَنَا فَهذَا عَهْدِي مَعَهُمْ، قَالَ الرَّبُّ: رُوحِي الَّذِي عَلَيْكَ، وَكَلاَمِي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِي فَمِكَ لاَ يَزُولُ مِنْ فَمِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِكَ، وَلاَ مِنْ فَمِ نَسْلِ نَسْلِكَ، قَالَ الرَّبُّ، مِنَ الآنَ وَإِلَى الأَبَدِ." (إش 59: 21)
"فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا»." (إر 1: 12)
"وَقُلْتُ: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ، الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ،" (نح 1: 5)
"فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ." (مت 5: 18)
"اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مت 24: 35)
"اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مر 13: 31)
"وَلكِنَّ زَوَالَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ تَسْقُطَ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ." (لو 16: 17)
"اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (لو 21: 33)
"إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،" (يو 10: 35)
"كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ،" (2 تي 3: 16)
"عَالِمِينَ هذَا أَوَّلًا: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ." (2 بط 1: 20)
"لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ." (2 بط 1: 21).
لك المجد يارب
استغفر الله العظيم الواحد القهار .
ليس في التراب من يحمدك ليس من يعبدونك في مثوى الأموات شكرا وحيد
بهذا أنا وكذلك كل الناس حل الروح في ارحام امهاتنا ونكون جميعا أبناء الله بالروح.
يسئلونك عن الروح -قل الروح من امر ربي ---كل البشر هم من روح الله --- فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي --هكذا خلق ادم
فعلآ عندك حق
allelua !!!
لا الله إلا الله محمد رسول الله
الذي لم يفهم هذه مشكلته فهو إما غير مؤهل و أما لا يريد أن يفهم. و ليس بمقدور البعض أن يفهموا فاذا قرأنا نظرية أينشتاين عن النسبية ولم تفهم فذلك لا يعني أنها غلط بل يعني انهم لم يفهموا....
ارجو يا اخ وحيد ان تعمل حلقة عن تكلم المسيح في المهد عندما اتهم اليهود مريم بالاتيان بولد من دون ان تكون متزوجة
Dyhia Benhamouche
انا اعرف هذا واريد من الاخ وحيد ان يعمل حلقة لمي يبين كم هن جهلة في الف باء التوراة والانجيل
اتحداكم يانصارة أن سيدنا عيسى عليه السلام ذكر أنه الله أو اعبدوني أستغفر الله العظيم
Ahmed Iblouken نحن نتحداك ان تأتي بالانجيل الاصلي لنرى ماذا قال المسيح؟ ما رأيك؟؟!😉
@@georgeyounen1 كتابكم المسمى المقدس محرف وانتم على علم بذلك اشرح لي هذه الآيات
من كتابكم ويمكنك طرحها على قساوستكم
الرب ينتف شعر لحيته( إشعياء 7 : 20)
الرب يدعو على نفسه بالويل( ميخا 7 : 1 )
الرب يرقص ( صموئيل الثاني 6 : 3 )
الحمار يتكلم بالعدل( عدد 22 : 27-28 )
الأرض لها أربعة زواية( حزقيال 7 : 2 )
رجال تأتيهم الدورة الشهرية لاويين (15 : 1-15)
الرب يعطي متعمدا فرائض غير صالحة( حزقيال 25: 20 )
ماذا تقول وهناك الكثير من كتابكم المسمى المقدس أستغفر الله العظيم ان يكون هذا من عند الله
Ahmed Iblouken
بسيطة ائتي لنا بالصحيح لكي نقرأه سوياً ونعرف ماذا قال المسيح! لم تجب على الاهم
وعندما يجد النور ما مكانه ليس الظلمة حياخده حتما ويحتفظ بيه
سلام محبةورحمة انا يسوع الحقيقي معاكم اسمي المشهور هوالاسكندر الأكبر كلامكم صحيح وانا معاكم
كلمة الله هي كن فيكون لان الله قادر علي خلق كل شئ بدون سبب لانه مسبب الاسباب -----يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ۚ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172)
المجد للرب
اتحداكم يانصارة أن سيدنا عيسى عليه السلام ذكر أنه الله أو اعبدوني أستغفر الله العظيم
@@ahmeduken189 يا احمد هل قرأت الانجيل ؟؟ هل تعلم لماذا صلب اليهود المسيح ؟؟؟ لو قرأت الانجيل كنت عرفت الجواب
@@jesusismysavior5107 غيتة اسمعي قول ربي وربك ورب كل شيء سبحانه و تعالى في القرآن الكريم
سورة النساء
بسم الله الرحمن الرحيم
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم صدق الله العظيم
شاهدي صحيفة واشنطن تايمز على الرابط التالي:
www.washtimes.com/national/20060407-120642-3758r.htm
المشكل فيكم يا نصارى كيف تعبدونا اله ولد من رحم مريم العذراء ، وهو بكتابكم المسمى المقدس يقول ربي الله.
اتحداك واتحدى أي نصراني ان يأتي بأية ذكر فيها سيدنا عيسى عليه السلام أنه الله أو اعبدوني أستغفر الله العظيم.
اما فيما يخص كتابكم المسمى المقدس فقد قرأت فيه بعض الايات بصراحة اصبت بالهلع من ايات الزنا والفساد والبغاء والقتل وتصفونا الرب بصفات ستحاسبونا عليها يوم الدين وأعوذ بالله من جهلكم وغباءكم وان تكون من عند آلله.
أستغفر الله العظيم
@@ahmeduken189 ما تغلط يا احمد .... الكتاب المقدس ما في زنا وقتل ابدا....
ربنا ما طلب منا نقتل بل كانت تلك تنبؤات ورؤى في العهد القديم ... لتفهم المسيح وتعاليم المسيح اقرأ الموعظه على الجبل ...
بالنسبه ل اين قال المسيح انا الله ... الملايين جاوبوا شيوخك واحمد ديدات
بس رح ساعدك شوي
المسيح قال : ..... اذا كان داود يدعو المسيح ربا فكيف يكون المسيح ابنه؟ (متى 22 اايه 41 ل 46)
المسيح قال : قبل ابراهيم انا كائن(يوحنا 8 ايه 58)
المسيح قال : الاعمال التي اعملها يعملها الاب الحال في .. انا في الاب والاب في(يوحنا 14
انا هو الطيق والحق والحياه
انا والاب واحد ....
وفي كتير ... بس انت ما قرأت الانجيل
بعدين ربنا ما طلب منا نقتل ونغزو ونسبي ابدا
لان الله قدوس وطلب منا ان نكون قديسين ..
بس انت مضيع بللي كتبته لان هي التعليمات مش بكتابنا ... روح ابحث واعرف الحقيقه وما تكون غبي واعمى متل شيوخك
الجهل والغباء انتم المعروفين فين مش نحن
@@jesusismysavior5107 قسم بالله أنكم تعيشونا في ضلالة وجهل ومعتقدات طقوس وثنية وجاهلية تأكلوا لحم المسيح وتشربونا دمه ما هذه المعتقدات و الطقوس الشيطانية والوثنية
اتحداك ان سيدنا عيسى عليه السلام ذكر أنه الله أو اعبدوني أستغفر الله العظيم
الأمثلة من كتابكم المسمى المقدس:
1 - موسى دعي إلها (خروج 7 : 1) فقال الرب لموسى: ( انظر ! انا جعلتك إلها لفرعون. وهارون اخوك يكون نبيك ).
2 - الشيطان دعي إلها لهذا الدهر( 2كو 4: 4) : ( الذين فيهم إله هدا الدهر ( الشيطان ) قد اعمى اذهان غير المؤمنين ).
3 - اليهود آلهة حسب الكتاب المقدس ( مز 82: 6) : ( انا قلت انتم (أيها اليهود ) آلهة وبنو العلي كلكم ).
4 - تأكيد(يسوع) للنص السابق ( يوحنا 10: 34) , اجابهم يسوع : ( أليس مكتوبا في ناموسكم : انا قلت إنكم آلهة؟).
****** يوحنا 20: 17 لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي ولكن اذهبي الى اخواتي وقولي لهم: اني أصعد إلى أبي وابيكم و الهي و الهكم *****
جاء ابن الله وأبناء الله مرات كثيرة بالعهد الجديد والقديم مشيرا إلى القرب من الله، ولم يكن هذا التعبير مختصا بأحد فقط أعطي اللقب ل( يعقوب وسليمان وآدم وافرايم وعامة الناس الصالحين والأمثلة:
1 - يعقوب( إسرائيل ) هو ابن الله البكر: (خروج 4: 22) : ( وقل لفرعون هذا ما قال الرب: إسرائيل ابني البكر )
2 - افرايم هو ابن الله البكر: ( ارميا 4: 22) : ( وقل لفرعون هذا ما قال الرب: إسرائيل ابني البكر )
سؤال: أيهما البكر حسب الكتاب المقدس إسرائيل ام افرايم؟
3 - سليمان هو ابن الله : ( صموئيل الثاني 7 : 14) : ( ان اكون له أبا وهو يكون لي ابنا ).
4 - ادم هو ابن الله : ادم، ابن الله. ( لوقا 3 : 38 بن أنوش بن شيت بن ادم ابن الله ).
5 - بنو إسرائيل آلهة(لأنهم ينفذون شرع الله ) و ابناؤه لأنهم أحباؤه( مزامير 82 : 6) : ( انا قلت انتم آلهة وبنو العلي كلكم ).
6 - (رسالة يوحنا الأولى 3 : 1-2) : ( انظروا كم احبنا الاب حتى ندعى أبناء آلله، ونحن بالحقيقة ابناؤه، إذا كان العالم لا يعرفنا، فلأنه لا يعرف آلله، يا احبائي، نحن الآن أبناء الله ).
سبحان الله العظيم جعلت من نبي الله عيسى عليه السلام رب والعياد بالله.
فيما يخص كتابكم المسمى المقدس أستغفر الله العظيم ان يكون هذا من عند الله:
ايات الزنا والفساد والبغاء والقتل والغباء العلمي ووووووووووو كثيرة
اشرحي لي هذه الآيات:
عندكم الأرض لها أربعة زواية( حزقيال 7: 2)
الأرض لها أربعة أعمدة (أيوب 6:9)
رجال تأتيهم الدورة الشهرية لاويين(لاويين 15: 1-15)
ثم ذهب إلى غزة ورأى هناك آمراة زانية فدخل إليها(قضاة 1:16)
وحل روح الرب على شمشون فقتل ثلاثين رجلا. (قضاة 14: 19)
الرب ينتف شعر لحيته( إشعياء 7: 20)
الرب قتل 50070 رجلا لأنهم نظروا تابوت الرب( صموئيل الأول 6:5)
الرب يأمر هوشع ان يأخذ لنفسه امرآة زنى (هوشيع 1: 2-3)
الرب يأمر هوشع ان يأخذ لنفسه امرآة فاسقة متزوجة محبوبة لزوجها( هوشع 1:3)
الرب يعطي متعمدا فرائض غير صالحة (حزقيال 25:20)
استغفر الله العظيم واتوب اليه حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا نصارى.
ﻷن إنسان خلق في النعمة هو ممتلئ نعمة هو مستوعب كمال خلقته ... من قبل ( كسرة على قاف ) الله .
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)
الروح هي حياة الجسد
ربنا يباركك
اين ذكر هذا بكتابكم المسمى المقدس
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا نصارى كيف تعبدونا اله ولد من رحم مريم العذراء عليهما السلام وتقولونا أنه آلله أو ابن الله ما هذا الجهل والغباء يا نصارى
@@ahmeduken189 انا لا اتبع نبي كذاب شبه امي و اختي بالحمار والكلب هههه
@@axelyataghane2312 ههههههه هذا ماعلامكم في كنائسكم للأسف الشديد لأنهم يعرفونا الحقيقة الموجودة في كتابكم يا نصارى ويضلكم الحمد لله على نعمة الاسلام
الحمد لله سيدنا عيسى عليه السلام جاءكم كنبي من عند الله ولكن قساوستكم جعلوا منه الله او ابن الله استغفر الله العظيم
لا اله إلا الله محمد رسول
@@ahmeduken189 لا نتبع عيسى تبعكن ولا يشرفنا الإنتماء له اكي اما محمد معجزاتو هي النكاح و بس
@@axelyataghane2312 المسيح عيسى عليه السلام الذي اتخدته اله انت والنصارى عامة هو بنفسه لم يذكر بكتابكم المسمى المقدس ان الله أو اعبدوني أستغفر الله العظيم والدليل موجود بكتابكم :
وهذه الحياة الأبدية: ان يعرفوك انت " الاله الحقيقي " *وحدك* و يسوع المسيح الذي ^^ارسلته^^. إنجيل يوحنا 3:17
انا مجدتك على الأرض. ( العمل الذي أعطيتني لأعمل قد اكملته.
الحمد لله على نعمة الاسلام والدليل موجود وضوح الشمس حتى الجاهل يفهما في كتابكم المسمى المقدس.
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نعته ياكافر بالنكاح والقتل ، حشاا لله فرسولنا ليس بذلك لانكم حجتكم ضعيفة يانصارى ودينكم باااااطل.
اقرأ ما يوجد بكتابك المسمى المقدس عن الزنا والفساد والبغاء والقتل والاستبداد والارهاب الداعشي انتم يانصارة ياارهابييين:
الرب قتل 50700 رجلا لأنهم نظروا تابوت الرب (صموئيل الأول 19:6).
وذهب وامسك ثلاثمائة ثعلب واخد مشعل ذنبا إلى ذنب ووضع مشعلا بين كل ذنبيين في الوسط ثم المشاعل نارا واطلقها بين زوروع الفلسطينين فاحرق الاكداس و الزرع وكرم الزيتون ( قضاة 5:15).
ثم ذهب إلى غزة ورأى هناك آمراة زانية فدخل إليها (قضاة 1:16)
الرب يأمر هوشع ان يأخذ لنفسه امرآة فاسقة متزوجة محبوبة لزوجها (هوشيع 1:3).
الرب يأمر هوشع ان يأخذ لنفسه امرآة زنى(هوشع 1: 3:2).
من هو الان يانصراني ؟؟؟!! دينه الذي يدعو إلى القتل والفساد والبغاء والاستبداد والزنا والارهاب الداعشي؟؟؟!!
الحمد لله على نعمة الاسلام ودينكم وبالدليل دين النكاح والقتل.
داعش نصرانية و الدليل من كتابكم المسمى المقدس.
بلاغة اللسان وخوارق الإنسان لا تعفي من غضب الديان، بل ما يمجد الخالق يستحق رضوانه، وما يخالف إرادته يجلب غضبه، لأن العدل الإلهي لا يتعارض مع محبته ورحمته في كل مكان وزمان.
اسئلة تقودك إلى قرار واحد يحدد مصيرك في يوم الحساب :
١- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ؟
٢- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا مبدل لكلماته ولا يصحح كلامه ؟
٣- كيف سيأتي يسوع ليدين البشر وهو إنسان ؟
٤- هل يوجد إله يفقد كلامه مرتين ثم يصحح كلامه بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟
٥- لمن القبر الفارغ ؟
٦- من كان مصلوبا وهو يوصي بالعذراء إلى يوحنا كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب ؟
٧- كيف نطق يسوع الإنسان بكلام الله مباشرة بلا وسيط ؟
٨- هل الله يتأثر بشيء مما خلق ؟
٩- كيف استمر الإيمان المسيحي إلى ما بعد مدة ٣ قرون من الاضطهاد الوثني قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ؟
١٠- من فتح عيون العمي كما تنبأ داود واشعياء عن المسيح الآتي ؟
١١- لماذا المسيح وتلاميذه لم يستخدموا السيف لنشر الإيمان ؟
١٢- هل يصح جعل اخطاء البشر حجة على رب البشر ؟
١٣- من اصدق من الله في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح في التوراة والإنجيل ؟
١٤- هل الكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟
١٥- هل لإبليس مصلحة في نشر المحبة والسلام والتسامح بين الناس ؟
١٦- أي سيرة حياة تجعلك تحيا إنسانيتك أفضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟
١٧- هل الله ينصر افكار البشر وهو لم ينصرها قبل عام الفيل ؟
ملحوظة هامة :
حجتي هي حقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده ، وإذا ترفضها فأنت ضد كماله.
سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. ))
نصيحة أخوية إلى كل مسلم ومسلمة ، إقرأوا نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل والزبور ، ثم قرروا ما تعقلون، وكل نفس بما كسبت رهينة أمام الديان العادل.
تخالف وتناقض الكتب الدينية ليس دليلا على عدم وجود إله ، بل يجب الإحتكام إلى صفات الإله وبها نحكم على كل كتاب ديني :
١- الإله واحد فقط لأن الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له، وهذا يحتم الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ويمكنه التدخل في طبيعة البشر بسر التجسد ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان، ليعمل الفداء الكفاري التام الذي يرضي عدله ويمنح الغفران بلا ثمن بشري .
الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد بوحدة الجوهر الإلهي اللاهوت في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس.
٢- كماله يمنع فقدان رسالته ويمنع تقلبه في صفاته ووعوده وإرادته ، لأن مسؤوليته عن حفظ رسالته مثل مسؤوليته كونه الديان العادل.
٣- الإله الحقيقي خلق الملائكة والبشر احرار في الطاعة والمعصية، ولن يحدد سلوكهم ثم يحاسبهم عليه، بل الحرية شرط لإقامة العدل، كما ان الحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان .
اللـه سـبـحـانـه حـيـن خـلـق الإنـسـان وجـعـلـه مـتـفـرداً ومـتـمـيـزاً عـن ســائـر الـمـخـلـوقـات جـمـيـعـاً وحـيـن سـخـر لـه مـا فـى الأرض جـمـيـعـاً ومـنـحـه الـقـدره عـلـى إكـتـسـاب الـقـدرات بـكـل أشــكـالـهـا و الإبـداع و الإبـتـكـار بـغـيـر حـدود .. اللـه سـبـحـانـه حـيـن فـعـل ذلـك بـالـتـأكـيـد لـم يـكـن يـقـصـد الـتـخـطـيـط لـقـبـول الـمـهـانـه و الإزلال الـكـبـيـر مـن هـذا الإنـسـان فـى يـوم مـن الأيـام و لـم يـكـن يـخـطـط لـقـبـول الـخـضـوع والإسـتـسـلام للإنـسـان لـيـقـتـلـه عـلـى الـصـلـيـب بـعـد الـتـجـسـد .. فـذلـك ولا شــك هـو مـن قـبـيـل الإســاءه إلـى مـقـام اللـه الـعـظـيـم الـذى لـه الـكـبـريـاء فـى الـسـمـاوات والأرض !! ومـن قـبـيـل الـظـنـون والأوهـام الـكـاذبـه الـتـى إعـتـقـد فـيـهـا أتـبـاع الـمـسـيـح بـعـد رحـيـلـه ومـازالـوا يـتـوارثـون هـذا الـضـلال الـبـعـيـد عـلـى مـر الـزمـان وإلـى الآن بـل و يـضـعـوا لـذلـك مـبـررات كـاذـبـه ولا حـصـر لـهـا حـيـن يـتـمـسـحـون بـمـا جـاء فـى الـعـهـد الـقـديـم مـن أكـاذيـب وقـد جـاء الـمـسـيـح أصـلاً لـيـصـحـحـهـا ويـصـحـح صـلـة بـنـى إســرائـيـل بـربـهـم !!!
نـحـن كـمـسـلـمـين لا نـؤمـن بـعـقـيـدة الـتـجـسـد الـتـى تـؤمـنـون بـهـا ولا نـؤمـن بـكـل مـا تـرتـب عـلـيـهـا مـن فـلـسـفـات بـاطـلـه . ويكـفـيـنـا أن نـتـفـكـر فـى الآيـه 143 من سـورة الأعـراف لـيـتـبـيـن لـنـا أن اللـه سـبـحـانـه لا يـمـكـن أن يـتـجـسـد لـنـا عـلـى أى صـورة لـنـراه فـى حـيـاتـنـا الـدنـيـا .
فـعـنـدمـا ســأل الـنـبـى مـوسـى ربـه قـائـلاً ربِّ أرنـى أنـظـر إلـيـك فـقـال اللـه لـن تـرانـى ولـكـن انـظـر إلـى الـجـبـل فـإن اســتـقـر مـكـانـه فـسـوف تـرانـى .. ولـمـا تـجـلـى اللـه سـبـحـانـه للـجـبـل جـعـلـه دكـاً أى ســواه بـالأرض قـاطـعـاً الأمـل أمـام مـوسـى لـيـرى اللـه .. وحـيـنـئـذٍ خـرَّ مـوسـى صـعِـقـاً من هـول مـا سـمـع ومـن هـول مـا رأى .
وبـعـد أن أفـاق مـوسـى قـال ( سـبـحـانـك تـبـت إلـيـك وأنـا أول الـمـؤمـنـيـن )
( ســبـحـانـك ) أى تـنـزهـت يـا اللـه فـى أن أسـألـك مـا ســألـت .
( تـبـت إلـيـك ) أى لـن أعـود لـمـثـل ذلـك أبـداً .
( وأنـا أول الـمـؤمـنـيـن ) وكـأن الإيـمـان بـاللـه سـبـحـانـه لا يـقـتـضـى بـالـضـرورة أن نـرى اللـه حـتـى نـؤمـن بـه .. ولـكـن عـلـيـنـا فـقـط أن نـتـأمـل ونـتـفـكـر فـى
آيـاتـه ومـعـجـزاتـه وقـدراتـه الـفـائـقـة الـتـى تـحـيـط بـنـا بـدون حـصـر فـى حـيـاتـنـا الـدنـيـا فـكـلـمـا وجـدنـا واحـده مـنـهـا نـقـول سـبـحـان اللـه فـيـمـا خـلـق وأبـدع وزادنـا ذلـك إيـمـانـاً بـه و طـاعـة لـه فـيـمـا شَـرَّعَ لـنـا مـخـلـصـيـن لـه فـى الـديـن .
وقـد جـعـل اللـه الـنـبـى مـوسـى يـرى بـنـفـسـه إحـدى هـذه الـقـدرات الـفـائـقـه حـيـن جـعـل الـجـبـل دكـاً و كـانـت أول كـلـمـه قـالـهـا الـنـبـى مـوسـى بـعـد أن أفـاق هـى كـلـمـة
( ســبـحـانـك ) .. فـمـا حـدث كـان رســالـه شـديـدة الـوضـوح وشــديـدة الأثـر إلـى الـنـبـى مـوسـى وجـمـيـع الـبـشـر مـن بـعـده فـى ألا يـشـغـلـوا أنـفـسـهـم بـالـبـحـث فـى الـذات الإلـهـيـه ولـكـن عـلـيـنـا فـقـط الـتـفـكـر فـى قـدرات اللـه الـفـائـقـه الـتـى تـحـيـط بـنـا فـى حـيـاتـنـا الـدنـيـا بـدون حـصـر والـدالـه عـلـى وجـود اللـه سـبـحـانـه والـدافـعـه لـنـا لـعـبـادتـه مـخـلـصـيـن لـه الـديـن .
فـكـيـف بـعـد كـل ذلـك تـبـتـدعـون لأنـفـسـكـم عـلـمـاً يـتـأســس عـلـى مـفـهـوم الـبـحـث فـى الـذات الإلـهـيـه وهـو ( عـلـم اللاهـوت ) !!!
وتـضـعـون لأنـفـسـكـم الـكـثـيـر من الـفـلـسـفـات الـبـاطـلـه وتـجـهـدون أنـفـسـكـم لـتـبـريـر الإسـاءه لـمـقـام اللـه !!! مـتـأثـريـن فـى ذلـك بـالأســاطـيـر الـرومـانـيـه الـوثـنـيـه الـقـديـمـه و مـتـأثـريـن أيـضـاً بـالـفـكـر الـيـهـودى حـيـن قـالـوا للـنـبـى مـوسـى لـن نـؤمـن لـك حـتـى نـرى اللـه جـهـرةً !!
وسـبـحـان اللـه عـمـا تـصـفـون وتـعـالـى عـمـا تـشــركـون .
فـكـلـنـا سـنـرى اللـه سـبـحـانـه بـعـد الـبـعـث مـن الـمـوت يـوم الـحـسـاب فـى الآخـره ولا يـمـكـن أن نـراه فـى حـيـاتـنـا الـدنـيـا أو مـتـجـسـداً فـى الإنـسـان .. لأن الآخـره هـى دار الـحـسـاب والـجـزاء أمـا حـيـاتـنـا الـدنـيـا فـهـى دار الإخـتـبـار من بـعـد أن بَـيَّـن لـنـا اللـه سـبـحـانـه الـحـق فـى الـقـرآن وهـدانـا إلـيـه .
ممكن ان تشرح لي مامعنى كلمه الله تجلى على الجبل
او كلام الله من شجره لموسى
اذا تجلى الله على الجبل و على الشجر لماذا لا يتجلى بالبشر اعظم خلائقه
يمكنك ان تستعين بالشعراوي الذي اكد ذلك
امشي زاكر كويس يا وثني
نسأل الله ان يهديكم
انتم تدبرتم القرآن وصدق قولكم ان تكونوا مسلمين من اهل الجنة
التجسد هو من صفات محبة الله للاتسان (لخلاص الاتسان)
قبل التجسد مكنش بيحب
هههه ايووووه يا فدوى إنتا دوا دوااا
الرب يحميك ويباركك أخ وحيد والاخت فدوى
كل إنسان هو كلمة والكلمة هي الكتاب التكويني الذي كتبه قلم القدرة على لوح الوجود الفعلي
العدل الإلهي لا يتعارض مع الرحمة بل رضوان الخالق لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الخالق وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه وحجته.
العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، لهذا السبب جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما )) فتمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي في صليب يسوع المسيح الذي بفضل لاهوت المسيح فيه صار الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر .
تدبير الناموس هو خامس تدابير الخالق لبني آدم بعد تدابير البراءة والضمير والحكومات وسلطة آباء الشعوب، كلها مؤقتة انتهت إلى تدبير النعمة بدم الفادي المشار إليه في نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، عهد النعمة بفضل تدخل الخالق في طبيعة يسوع الإنسان بسر تجسد اقنوم الإبن المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، فلا بديل عن كرم الخالق .
مسك ختام كلام الخالق في كلمته المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل ، الآتي ليقيم الدينونة الأخيرة بكلامه وعمله وبشهادة أتباعه على الذين لم يؤمنوا بان الإله الحقيقي تمم وعده لآدم وحواء في سفر التكوين .
حذاري من إنكار فضل الخالق بسبب عدم فهم سر التجسد والوحدانية الجامعة والفداء ، لأن الديان العادل سيسألك عن علاقتك به ، مصدقا أم مكذبا ، فرضوانه لمن يصدقه ويثق فيه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه وحجته .
لماذا يوم الدين ؟
لأنه خلقنا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ...، فيطلب منا ثمارنا التي تمجده، وأما الذين يعيشون لذواتهم بأنانية فلن يقدموا اعمالا تليق بمحبة الخالق. ((من ثمارهم تعرفونهم ))
رضوانه لمن يصدقه وليس لمن يكذبه .
لو كانت الأعمال والصلوات كافية لطلبها من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية، ولن يطالبك بما لم يطلبه من آدم وحواء ، هكذا يكون العدل تاما.
المحب للبشر صنع طريق العودة لمن يريد العودة إليه، وبلا ثمن بشري ليكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد .
تدخل الخالق في طبيعتنا بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، وهذا برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع الناصري ابن مريم ويوسف.
جسد يسوع الإنسان أكرم من العليقة التي تجلى فيها رب موسى بشكل نار لا تحرق العليقة، وبهذا تتحقق نبوءة دانيال ٧ : ١٣و١٤ عن إبن إنسان تتعبد له شعوب وامم الارض .
في يوم الحساب سنرى الديان العادل هو الرب يسوع المسيح كما قام من الموت.
لا يصح تقليد المغضوب عليهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم ، ولو لم يقل انا يهوه لما صلبوه ، وبرهان خطأ نظرتهم هو زوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م .
يهود بلا هيكل مثل عهود بلا أمل .
المجيء الثاني للرب الديان سيتم كما تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي .
كينونتنا من خالقنا، فلا حياة بدونه.
ضميرنا صوته فينا، فلا نجاة بدون طاعتنا له. عقلنا وحريتنا هبة منه، فلا مخلوق يفوق ربه. اوجدنا في حياة الدنيا على صورته وهدانا لنحيا على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .. ، فلا يقبل منا العصيان.
أكرمنا بطريق العودة إليه كما يريد، بفضل محبته بالفداء البديل عن عجزنا، فلا مبرر لرفض كرمه.
الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان للكرامة، فلا تهبط إلى حياة الحيوانات.
فاقد الشيء لا يعطيه.
الكمال لواحد فقط لا أكثر.
الذي يخضع تحت قوانين الطبيعة ليس ذاتي الوجود بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها.
هذا الخالق هو الكامل بذاته الفرد ولا يحتاج إلى سواه ليمارس صفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل وبعد خلقه أي شيء.
هل يوجد منطق افضل لتفسير سر الوجود ومصيره وماذا بعد الموت ؟
نصف الحقيقة يشوه الحقيقة، لهذا السبب يلجأ المشكك إلى تقطيع النصوص.
الوحي الإلهي في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد هو كلام الخالق مكتوبا بلسان وثقافة أنبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح ليكون مفهوما إلى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
لا يوجد سؤال بلا جواب ولكن يوجد مشكك يخاف من قراءة الكتاب، ويطعن في مسؤولية رب الكتاب، ويصدق مكر إبليس الكذاب ، ظنا منه أنه يخدم الخالق الصادق في الوعد والوعيد ، ويتوقع رضوان ربه بأسباب لم يطلبها من آدم وحواء ليعودا إلى رضوانه .
الفيصل الحكم بين الكتب الدينية كافة وكذلك افكار البشر أن الإله الحقيقي :
١- له علاقة مع البشر ، ويتواصل معهم عبر الوحي الإلهي ومخلوقاته التي تدل على خالقها.
٢- يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته، وبها حجته على البشر الى يوم الدين ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان.
٣- لا يظلم البشر في كل مكان وزمان وإلى يوم الحساب، بفضل كماله المانع لأي نقص فيه، وبحكم حرية البشر في الطاعة والمعصية، وهم اصحاب عقل حر وضمير حي.
٤- جعل شعبه المختار عبرة ودرس لكل من يجادل في الأديان، فلا مبرر لتقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م.
٥- نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح بعد قرون ، لا يتممها مخلوق بل الخالق المهيمن على تاريخ البشر رغم حرية البشر وابليس.
سلام المسيح عليك وعلينا اخي وحيد واختي فدوى بس عندي سؤال عاوز جواب لو سمحت {لماذا قال الله خلقنا آدم على صورتنا ولم يقل الله خلقت ادم على صورتي }عاوز جواب لو سمحت
الله سبحانه وتعالى لا يتجسد أبدا لأنه خالق . و الخالق . لن يكون مخلوقا أبدا. مجانين
ﻹن هيي مختارة ^_^ منذ قبل أن كونت في فكر الله o_O
إفهم التفاصيل لتفهم التوراة والإنجيل .
عندما تجمع بين العهدين ستعرف كيف تمت نبوءات العهد القديم في صليب يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح ، بينما المشكك يقطع النصوص ليشوه المقصود فيها.
لو أن الله غفر لآدم لأرجعه إلى نعيم رضوانه في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية.
كلي العلم لا يجرب البشرية حتى يحدد ما يستحقه كل إنسان، بل حياة البشرية خارج رضوان الله في الأرض تمثل عواقب المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن رضوان الله .
العودة إلى رضوان الله يكون بفضله وحده لا شريك له، لهذا السبب عمل التجسد والفداء كرما وفضلا منه على كل مؤمن ودينونة حقة على كل جاحد .
حجة الخالق على البشر تامة بسبب :
١- كل إنسان له عقل وضمير وحرية التفكير والقرار .
٢- الخالق هو المسؤول عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل.
٣- صورة الخالق في آدم وبصمته في الكون كله تدين كل مشكك في مصداقية الوحي الإلهي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل .
٤- سر التجسد والفداء برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء ولا يتحدد بشيء ولا يتعارض مع ذاته، إذ جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية .
الوسيط بين اثنين يجب أن يساويهما بلا تناقض، هكذا سر التجسد جمع لاهوت الخالق مع ناسوت يسوع الإنسان بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، فعمل اعمال البشر عدا الخطية وعمل اعمال الخالق الغافر المشرع الديان المنقذ بقوة لاهوت الخالق الحي الحكيم الكليم.
أي وسيط يستحق ان يتوسط بين الخالق والمخلوق ؟
يجب أن يكون الوسيط معادلا للخالق والمخلوق، وهذا الشرط تحقق في طبيعة الرب يسوع المسيح الجامع للاهوت الخالق وناسوت المخلوق ، أي أنه يهوه الظاهر في يسوع الإنسان.
هل عندك اعتراض ؟
إذا لا تعقل ثنائية اللاهوت والناسوت في شخص الرب يسوع المسيح فأنت تجعل الله غير قادر على سر التجسد ، او تظنه يتأثر بشيء مما خلق .
اللاهوت هو جوهر الله الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله قائم على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ولا تفاوت.
لاهوت المسيح هو لاهوت الإله الحقيقي الحكيم الكليم الحي ازلا وابدا ، حل واتحد بناسوت يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته، وسيأتي ليدين البشر .
يقول المثل الصيني : لا تعطه سمكة بل علمه كيف يصطاد السمك .
سوء الفهم حجة على المشكك حتما لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق ، وبقليل من الحرية في القراءة والقرار يمكن لأي إنسان ان يتوصل إلى حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده بلا تراجع ولا تكذيب ولا تصحيح.
لو لم يقل انا يهوه لما صلبوه، إذ لم يجدوا فيه خطية عندما قال لهم: من يبكتني على خطية .
ثنائية صفات الجوهر الإلهي وصفات الجوهر البشري في شخص الرب يسوع المسيح حيرت اليهود، إذ حكموا عليه بحسب ظاهره الإنسان يسوع الوديع إبن مريم ويوسف النجار ، ولم ينتبهوا إلى معجزة تفتيح عيون العمي الخاصة بالمسيح الموعود به في أسفار العهد القديم، بل بسوء فهم صلبوه وتمموا وعد ربهم لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥
لا أحد أجبرهم على رفض يسوع أنه المسيح، فلا فضل لهم على ربهم في تتميم وعده، بل استحقوا غضب الله بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما قالوا ((دمه علينا وعلى اولادنا )) .
لو لا حرية البشر لما حقت عليهم الدينونة الأخيرة .
الفيصل الحكم بين الكتب الدينية كافة وكذلك افكار البشر أن الإله الحقيقي :
١- له علاقة مع البشر ، ويتواصل معهم عبر الوحي الإلهي ومخلوقاته التي تدل على خالقها.
٢- يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته، وبها حجته على البشر الى يوم الدين ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان.
٣- لا يظلم البشر في كل مكان وزمان وإلى يوم الحساب، بفضل كماله المانع لأي نقص فيه، وبحكم حرية البشر في الطاعة والمعصية، وهم اصحاب عقل حر وضمير حي.
٤- جعل شعبه المختار عبرة ودرس لكل من يجادل في الأديان، فلا مبرر لتقليد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م.
٥- نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح بعد قرون ، لا يتممها مخلوق بل الخالق المهيمن على تاريخ البشر رغم حرية البشر وابليس.
ثنائية شخص الرب يسوع المسيح يعني فيه لاهوت الله وناسوت البشرية بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وهنا تعثر بنو اسرائيل فصلبوه ظنا منهم انه مجرد إنسان ولا يحق له معادلة نفسه بالله عندما قال انا هو .
بناسوته عاش حياتنا بلا خطية ولم يعلم الساعة مثل أي إنسان ، وبلاهوته يعلم الساعة ولا يخبر بها تلاميذه لأنها خاصة بالله.
الله هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس.
اسمه الآب لأن اللاهوت هو اصل كل شيء.
اسمه الإبن لأن اللاهوت حكيم كليم وكلمته منه وله وفيه وليس مخلوقا، بل القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال.
اسمه الروح القدس لأن اللاهوت هو القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.
الكلام منطوق العقل، منه وله وفيه بلا انفصال، والحكيم عاقل ناطق حتما ووجوبا، والحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة، واحد بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، لهذا السبب لا نظير للخالق في كماله وطبيعته وأعماله ، فلا مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة :
س/ هل هناك تناقض او تعارض بين الجوهر والإقنوم ؟
ج/ لا يوجد تناقض ولا تعارض، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال عن جوهره .
الاقنوم ليس غير طبيعة الجوهر ، بل يمثله بلا انفصال مع تمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية يفسر أزلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، بهذا التفسير نعرف كمال الواحد بذاته فلا يحتاج إلى سواه ليكون إلها، لأن الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع ، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا يمكن تفكيكه، بينما ثالوث اقانيم الجوهر الإلهي الواحد يبرهن على كماله قبل وبعد خلقه أي شيء .
سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله كامل وكلي الوجود والحكمة والحياة وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء وعامل بصفاته الشخصية بعد خلقه كل شيء بفضل ثالوث اقانيم لاهوته الآب والإبن والروح القدس .
وحدة الجوهر الإلهي هي سبب وحدة الإرادة والقرار والعمل في الآب والإبن والروح القدس.
إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء .
إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ، وارسله ليتجسد لعمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر .
إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته هو واهب الحياة المحيي الغير مرئي .
القدوس كلي القداسة بروح القدس
الحكيم كلي الحكمة بروح الحكمة
الحقاني كلي الحق بروح الحق
العليم كلي العلم بروح العلم
العارف كلي المعرفة بروح المعرفة
الفاهم كلي الفهم بروح الفهم
الحي كلي الحياة بروح الحياة
القوي كلي القوة بروح القوة
..................
الآب وكلمته وروحه يعني الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، لأن الله كائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا .
بفضل محبته خلق كل شيء ، وهدانا لنعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح ... ، وأكرمنا بنعمة الخلاص مجانا بلا ثمن بشري فصار فضل عودة البشر إليه له وحده بلا ثمن بشري .
التدرج في إعلان الله عن ذاته كان لصالح البشر ، ليفهموا ولا يتعثروا ، فصار مسك ختام كلام الخالق في كلمته المسيح الذي برهن على لاهوته وصلته بالآب والروح القدس قبل صلبه، ثم برهن على مصداقية الله وحقيقة جسده المجيد بعد القيامة المجيدة .
التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على ناسوت يسوع الإنسان الذي فيه لاهوت المسيح.
عقلنة الإيمان
لو كانت الأعمال والصلوات كافية لطلبها الله من آدم وحواء ليعودا الى رضوانه في الجنة الارضية وليس طردهما إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، بل بفضل كرمه نستحق رضوانه، ليكون الفضل كله للخالق الذي عمل الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، فصار الخلاص من الموت الثاني مجانا بلا ثمن بشري ، والخلاص تم في فكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟
ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة .
٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون .
٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين .
٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي :
تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية .
٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ .
القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
بفضل محبته أعد لنا طريقا للعودة إليه بالصورة التي يريدها فينا، وهذا الطريق الحق المؤدي إلى الحياة الأبدية في رضوان الله صار بصورة إنسان يولد من عذراء بلا زرع بشر فيها، لأن الخالق وحده القادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء .
يسوع الذي خلقه الله بولادة عذراوية لم يتحول إلى إله آخر مع الله بل هو اكرم حجاب يختاره الله ليظهر فيه لاهوت كلمته المسيح لعمل الفداء وسيأتي ليدين البشر.
يلزمك التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه.
اللاهوت هو جوهر الله الواحد في وجوده وحياته وحكمته وكل صفاته ، وهو قائم على ثالوث اقانيمه الآب والإبن والروح القدس.
اسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء.
اسمه الإبن لأن الله الحكيم الكليم كلمته منه وله وفيه وبها خلق كل شيء.
اسمه الروح القدس لأن الله الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.
الله الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ارسل كلمته المسيح ليحل في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج.
الله ارسل الروح القدس لينشر نعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي بين الامم.
الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه ويعمل بها بلا انفصال.
تمايز اقنوم عن اقنوم يفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس.
التجسد بلسان عربي مبين هو أن الله القى كلمته المسيح في مريم العذراء فتمثل لها بشرا سويا هو يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال.
الثالوث بلسان عربي مبين هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.عيسى ليس يسوع لأن الاول لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي تممها الثاني. لهذا السبب لا نؤمن بعيسى الهارب من الصليب بل نؤمن بان الله تمم وعده بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين بصليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
صحيح ان ما وقع على يسوع من اهانة وجلد وصلب وموت لا يؤثر في لاهوت كلمة الله المسيح، وهذا هو عين الصواب، لأن كلمة الله منه وله وفيه ازلا وابدا غير محدود ولا يحده جسد يسوع ولا الكون كله، انما بفضل محبة الله اعان طبيعتنا الضعيفة بسر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر كونهم خطاة وليسوا ندا لله في إرضاء العدل الإلهي.
لو ان الله غفر لآدم لما طرده من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية.
الفداء برهان على محبة الله للبشر .
العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران ، ورضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ، فمن يقدر على تقديم كفارة تامة مقبولة عند الله عوضا عن آدم وذريته ؟
الحل الإلهي لسد عجز البشر جاء بدافع المحبة فجمع العدل والغفران بدم الفادي البريء يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه ، ليكون طريق العودة إلى رضوان الله متاحا مجانا بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا.
الحياة الدنيا في الجسد الترابي تحتمل وقوع المعاصي، فلا خلاص قبل موت الجسد ، لهذا السبب تم الخلاص لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء مثلا بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، وبهذا الحل الإلهي يبطل مكر إبليس وتزول سلطته عن الإنسان المؤمن الذي يحيا لمجد الله حبا وطوعا. (( من ثمارهم تعرفونهم )).
المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد :
١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته.
٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات.
هل تعرف كتابا آخر مثل نور وهدى الله الذي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل ؟
سفر هوشع ٦ : ١ - ٣ ((هلم نرجع إلى الرب لأنه هو افترس فيشفينا، ضرب فيجبرنا. يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه، لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب . خروجه يقين كالفجر . يأتي إلينا كالمطر. كمطر متأخر يسقي الأرض. ))
نصيحة أخوية إلى كل مسلم ومسلمة ، إقرأوا نور وهدى الله الذي في التوراة والإنجيل والزبور ، ثم قرروا ما تعقلون، وكل نفس بما كسبت رهينة أمام الديان العادل.
لماذا دعاة الإسلام لا يعقلون الوحدانية الجامعة ؟
هل وجدوا في القرآن أسماء اقانيم الآب والإبن والروح القدس ؟
هل يعرفون كيفية عمل الله بصفاته الذاتية في الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ؟
هل الله يخلق كلماته التي بها يخلق كل شيء ؟
من يكون القدوس من ذاته غير الله الحي الكليم ازلا وأبدا ؟
لماذا يكفر القرآن أن يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا ، ولا يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس ؟
الأخ عبد الله ، رد عليهم بشكل اكاديمي، وهنا وجب عليهم تقديم البديل عن وحدانية الله بوحدة الجوهر الإلهي لاهوته في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس .
سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف .
كل اقنوم هو الله وله ذات وحياة وارادة لكن بلا انفصال، لأن كل اقنوم يعمل بصفات الجوهر الإلهي بلا انفصال ، وكان هذا ردا على هرطقتين تنكران لاهوت المسيح والروح القدس قبل عام الفيل .
ترجمة كلمة اقنوم الى شخص ليست دقيقة لأن الأصل يوناني هيبوستاسس يشرح الاقنوم بأنه ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي ليس شريكا مع الله بل هو الله ذاته الحي الحكيم الكليم القدوس من ذاته ازلا وابدا.
الديانات الوثنية فيها تجميع أشخاص منفصلين ومتصارعين ومتفاوتين في الوجود والقوة، فلا مبرر لمقارنة وحدانية الله الحي الكليم بآلهة الشعوب الوثنية.
طبيعة الخالق فوق عقل البشر وليس ضده، بل ان الوحي الإلهي مكتوب بلسان وثقافة انبياء بني إسرائيل وتلاميذ ورسل المسيح ليكون مفهوما الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان عاقل حر ، وايضا صورة الله في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، لأن كل إنسان هو اقنوم يمثل الذات البشرية تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان عقله ليس جسده ليس روحه ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض.
الاقنومية التي لا يعقلها دعاة الإسلام تفسر مزمور ١١٠ : ١ ومزمور ٢ : ١٢ وسفر أشعياء ٤٨ : ١٦ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ التي عند اليهود المؤمنين بيهوه الحي بروحه القدوس الكليم ازلا وأبدا، كما تفسر الاقنومية كلام الرب يسوع المسيح عن نفسه والآب والروح القدس ، فهل يصح الشك في مصداقية الخالق في حفظ نوره وهداه الذي في التوراة والإنجيل والزبور ؟؟؟
سفر هوشع ٤: ٦((قد هلك شعبي من عدم المعرفة )) .
تبدأ الضلالة عندما يظن الإنسان أن الخالق ليس مسؤولا عن تتميم الوعد والنبوءات التي في أسفار العهد القديم التي عند اليهود ، لهذا السبب تجد المشكك أكثر اندفاعا من الشيطان في الطعن والتشكيك ويظن أنه يخدم الله ، وبهذا يضل نفسه بجهله وعناده وغفلته .
الشر ضريبة الحرية، والألم ضريبة الكرامة، والحرية والعدالة شرطان لكرامة بني الإنسان.
لم يأخذ رأي آدم قبل خلقه ، لكنه اعطاه خلاصا مجانا بلا ثمن بشري .
ماذا لو ان الخالق استخدم قوته ليبيد إبليس عند لحظة تكبره ؟ وعاقب آدم وحواء عقابا نهائيا لا رجعة عنه ؟
عندها سيتم العدل ، فأين الرحمة التي يستحقها آدم وحواء ؟
العادل القدوس جعل الدينونة الأخيرة بيد يسوع الإنسان بقوة لاهوت المسيح فيه، فلا عذر لإبليس ولا البشر ، وهذا بعد فرصة تمام الوعد بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، الذي تممه صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذي دفع كفارة المعصية الاولى بالتمام فأقام يسوع الإنسان بجسد مجيد منتصرا على الموت، وفي المجيء الثاني سيكون هو الديان بفضل لاهوت المسيح فيه .
العظيم لا يتمجد عندما يستخدم قوته على الأضعف منه، لهذا جعل الإنسان يسوع هو الديان العادل بفضل لاهوت المسيح فيه .
موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، ظاهرا يمشي بناسوته، لكن لاهوت المسيح فيه غير مرئي بل بقوة اللاهوت مشى يسوع الإنسان فوق الماء، وايضا جعل بطرس يمشي على الماء .
الحل الإلهي جمع ناسوت البشرية في يسوع الإنسان مع لاهوت كلمته المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، هذا هو سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال ، التي عند اليهود رغم حريتهم في الطاعة والمعصية.
لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لكان العدل الإلهي قد تم فعلا وليس طرده من نعيم الجنة الارضية ليتسنى للبشرية زمن التجسد والفداء ، فيكون الذي مات على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي مستحقا نعمة الخلاص، كذلك الذي عاش وسمع عن صليب يسوع المسيح وآمن له نعمة الخلاص ، وأما الذي يعرف ولا يؤمن فهو يحدد مصيره بنفسه فلا لوم إلا عليه شخصيا.
الإله الحقيقي لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من حرية القرار ، ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية .
الخالق الصادق القدوس المعلم الهادي المنقذ الفادي ... هو يعوض على الشهداء والضحايا الابرياء بأفضل من الدنيا الفانية .
س/ لماذا تركه يتحمل دينونة المعصية التي كانت لآدم ؟
ج/ لأنه الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، والفادي البريء....الموعود به في سفر التكوين ٣ : ١٥ وفي مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩، .....ليتحمل دينونة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق في الجنة الارضية إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية .
لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق وليس مطرودا منها.
نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
مفتاح فهم حقيقة المسيح تمييز ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح بلا فصل ، لأن سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت اقنوم الإبن المسيح في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته .
بناسوته عاش حياتنا بلا خطية، وبلاهوته عمل المعجزات.
يسوع الناصري وحده تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي، من الميلاد العذراوي إلى المعجزات إلى الصلب والموت والقيامة والصعود إلى الملكوت حتى يوم مجيئه الثاني ليدين البشر والملائكة ، بهكذا هيمنة تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .
والله العظيم...النصارى ضالون ضالون ضالون....
لكل موجود طبيعة خاصة به. (جوهر)
لكل طبيعة صفات تمثلها. (صفات اقنومية وذاتية وشخصية )
الصفات تسبق الأعمال.
اللاهوت طبيعة الإله.
الناسوت طبيعة الإنسان.
الإله الحقيقي قادر على الحلول والإتحاد بطبيعة الإنسان يسوع ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان ولا يتحدد بجسد يسوع ولا الكون كله.
لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في سر التجسد والفداء عوضا عن عجز البشر ، لأن العدل الإلهي واجب التنفيذ قبل منح الغفران والبراءة ، والحكم بالموت صادر منذ المعصية الاولى، فحذاري من الموت الثاني بعد يوم الدين .
طريق الخلاص مجانا بلا ثمن لأن رضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية في ملكوته.
الصفات الاقنومية هي ما يقوم عليها الجوهر ، وتعمل بصفات الجوهر وتمثله.
الصفات الذاتية هي اللازمة للجوهر قبل تعامله مع آخر ، مثال الحياة والحكمة والعزة والمعرفة والقوة والقدرة....
الصفات الشخصية هي التي تعمل في علاقة مع آخر ، مثال الحكم على الآخر والتقييم والكلام والسمع والمحبة ...
وهنا السؤال ، الكامل لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء ، فكيف كان الخالق كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟
مع من كان يتكلم ويسمع ويحب ؟
هذا السؤال يفصل بين عقائد الوحدانية الجامعة والوحدانية الانتحالية والوحدانية المركبة والوحدانية المطلقة .
الوحدانية الجامعة تضمن فهم كيفية الكلام والسمع والمحبة في الذات الإلهية قبل خلقه أي شيء ، لأن تمايز اقنوم عن اقنوم يعني ممارسة الكلام والتدبير والسمع والمحبة بين اقانيم الآب والإبن والروح القدس ، لأن الآب هو الإله الحقيقي أصل كل شيء، خالق كل شيء ، والإبن هو الإله الحقيقي بنوة تساوية كبنوة الفكر للعقل، يمثله في اعماله مثال الخلق والوحي والتجسد والفداء والدينونة ، والروح القدس هو الإله الحقيقي الحي المحيي واهب الحياة القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.
الإله الحقيقي بذاته الحي الكليم واحد.
العدم نقيض الوجود ، والإله الحقيقي كامل وكلي الوجود، فلا عدم مع وجود الإله الحقيقي إلا ما لم يفكر به الخالق ويوجده في الوجود .
الكينونة الذاتية للإله الحقيقي وحده، له ومنه وفيه لا يستمدها من سواه ، لهذا السبب عندما سأل موسى ربه عن إسم الذي ناداه من البقعة المباركة أجاب :(( أهية أشير أهية )) سفر الخروج ٣ : ١٤ ، ترجمتها: أنا الذي أنا ، أو أكون الذي أكون ، بمعنى الكائن بذاتي وليس مثل آلهة الشعوب الوثنية الوهمية.
الإنسان يسوع ليس أزليا بل مولودا من عذراء بلا زرع بشر فيها بفضل الخالق الصادق في الوعد كما أوحى لإشعياء ٧ : ١٤ .
الإله الحقيقي لا يحده شيء مما خلق ، لا الإنسان يسوع ولا الكون كله ، والتجسد ليس إضافة ناسوت إلى الذات الإلهية بل برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان .
الإله الحقيقي لا يموت لكنه بفضل محبته عمل سر التجسد لعمل الفداء التام المقبول عنده عوضا عن عجز البشر ، لهذا السبب أخذ حجابا حيا قابلا للموت هو يسوع الانسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .
أزلية المسيح بازلية الإله الحقيقي الكليم، فلا فاصل بين الحكمة والحكيم، ولا بين العاقل ونطقه ، لهذا السبب قال لهم في بشارة يوحنا الحبيب ١٠ : ٣٠ ((أنا والأب واحد )) وبرهان كلامه عمله اعمال الإله في منح الغفران وشفاء الأبرص وخلق عينين من طين وخلق الخمر من الماء بلا عنب ولا بكتريا وفي لحيظة فقط وسيأتي ليدين البشر والملائكة .
المعرفة وحدها لا تكفي، بدليل ان كهنة الهيكل يعرفون النبوءات التي تخص المسيح الفادي لكنهم لم يؤمنوا ان يسوع الانسان هو المسيح المشار اليه في التوراة والمزامير والأنبياء .
علم بلا ايمان مثل قلم بلا بيان .
رفض بلا بديل مثل قرض بلا تمويل .
لكن الإرادة هي ما جمع قرارا أي الإنسان بقلبه وعقله وكليتيه
لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة ، والشر ضريبة الحرية والكرامة ضريبة الألم ، والعدل والحرية شرطان لكرامة بني الإنسان ، والكبرياء للخالق فلا خلاص بدون رضوانه، ورضوانه لمن يصدقه ويثق فيه ويعمل ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا ، وبفضل محبته أكرمنا بسر تجسد كلمته المسيح في يسوع الإنسان لعمل الفداء التام المقبول عوضا عن عجز البشر .
مكانة الإنسان من طاعته ربه، فمن عاش كما يريد خالقه يستحق رضوانه .
بما ان الخالق هو المسؤول عن طبيعة البشر ، فهو الذي يحق له إدانة البشر ، ولكن حرية البشر هي التي تنتج سلوكيات متنوعة عند البشر ، منها النافع ومنها الضار ، لهذا السبب لا عذر لمن يخالف إرادة الخالق في شيء.
هل الخالق ي يريدنا انسانيين أم عداونيين ؟
لو شاء الخالق جعل البشر على نمط واحد من الفكر والسلوك لما اعطانا العقل الحر والضمير الإنساني الحي ، وعليه، لم يأمر اليهود بنشر اليهودية بقوة السيف والجزية ومغريات الدنيا، وكذلك المسيح وتلاميذه ورسله لم يستخدموا السيف والجزية ومغريات الدنيا لنشر الإيمان بالله .
القانون الذي تقبله شعوب الارض هو المساواة وفق قاعدة العين بالعين والسن بالسن ، وهذا معمول به قبل ناموس موسى، وسمح به الخالق في ناموس موسى لأنه يناسب البشر في ظروف الحياة الدنيا ، بينما تعاليم المسيح تسمو بإنسانية البشر فوق إنسان التراب وفوق عدالة العين بالعين والسن بالسن إلى(( احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم....)) وهذا لا يمنع رفع الشكوى الى السلطات المدنية الحاكمة لأخذ الحق من المعتدي، إذ على المؤمن طاعة السلطات المدنية لأن قيامها وزوالها بسماح من الخالق.
لا مخلوق يساوي خالقه ولا يمكنه الحياة بلا خطية، لأن الكمال للخالق وحده لاشريك له ولا نظير له ، فلا إنسان يمكنه كسب لقب( اعظم من مشى على الارض ) بل يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه مشى وعاش حياتنا بلا خطية وتحدى اليهود ان يمسكوا عليه خطية واحدة، فما وجدوا فيه خطية سوى أنه قال انا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى.
للعلم قوانينه التي مبرهنة بالتجربة او معادلات محكمة رياضيا إلى حين التطبيق العملي.
للدين ثوابت تخص حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده حتما ووجوبا، والكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ولا يتأثر بشيء مما خلق ولا يتغير في طبيعته وصفاته ووعوده.
الإلحاد يقوم على فرضية عدم وجود إله ، لهذا لا يجتهد الملحد في طرح البديل عن الإله، لكن طريقة البحث العلمي تحتم تجربة الفرضيات كلها حتى الوصول إلى الفرضية الاصدق بحسب قوانين العلم التجريبي الواقعي.
أية فرضية تنسجم مع حقيقة ان لا شيء يأتي من لا شيء ؟ وتنسجم مع حقيقة ان الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له ؟
ومن ينكر ان الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة ولا يمكنه خلق حياة عاقلة ناطقة وهو مجرد مادة وطاقة ؟
الفيصل بين الكتب الدينية كافة هو ان الكمال نقيض النقص ، لهذا السبب لا نعقل ان الخالق يتقلب في صفاته ووعوده فلا نجد حجة مقنعة في الكتب المنحولة التي فيها تعدد الآلهة ولا نجد منطق مقبول عند الذين ينكرون وجود الإله.
ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون عدة، وبهذا تكون حجة المؤمن المسيحي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في العهد القديم ، وايضا حجته عند المسلمين الذين عليهم واجب اتباع نبي الاسلام الذي كان مصدقا بالتوراة والإنجيل في زمانه، وعليهم واجب تصديق القرآن الذي يعترف بان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا حجتنا في المخطوطات وفي تواتر الإيمان بالفم والدم والقلم رغم ظروف الاضطهاد والموت طيلة ٣ قرون قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م، وحجتنا في اقتباسات آباء الكنيسة الاولى منذ القرن الاول وهي كافية لإعادة جمع اسفار العهد الجديد، وليس اخيرا لدينا القبر الفارغ يبطل الشك الفارغ وأن الإله الحقيقي لا يخدع قلب الام العذراء مريم بقصة الشبيه وهي واقفة عند الصليب تسمع صوت ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا الحبيب.
مع احترامي للجميع ، الوقوف ضد كمال الله يعني الوقوع في مكر إبليس.
سبحانه وتعالى عما يصفون
ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو الصادق في كلامه ووعوده في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل، والعتب على الإنسان الذي يكرر الشك في مصداقية الخالق.
تكرار الشبهات دليل عجز عن تقديم البديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
على قدر غفلة المستمع يبدع المخادع.
لأية ثقافة وعقيدة ٣ عناصر :
١- المعلومات ، كما ونوعا، بين الصحيح والمزيف.
٢- طريقة التفكير لتفسير المعلومات .
٣- الهدف الذي يتحكم بطريقة التفسير وكمية ونوعية المعلومات.
لماذا يجاهدون في تشويه تاريخ يسوع المسيح ؟
لماذا يجتهدون في جعل الله غير حفيظ قبل عام الفيل ؟
إذا تعرف هدفهم ستتركهم كما ترفض مكر إبليس صانع الخديعة .
قبل ان ترفض سر التجسد والفداء ، عليك الرد على تساؤلات :
١- لماذا تغيرت حياة آدم وحواء من نعيم رضوان الله في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
٢- لماذا لم يطلب الله من آدم وحواء شروط العمل والصلاة ليعودا إلى رضوانه في الجنة الارضية ؟
٣- هل الله العارف بكل شيء يجرب البشرية كلها حتى يحدد من يستحق رضوانه ؟
٤- لماذا صنع لهما اقمصة من جلد عوضا عن اوراق التين؟
٥- لماذا كل الشعوب القديمة تقدم قرابين حيوانية وتتأمل الخلود بعد الموت ؟
٦- لماذا زال هيكل سليمان الذي شرط لإقامة طقس الغفران بدم الذبائح الحيوانية ؟
٧- هل يكون العدل تاما بلا رحمة ؟ وهل تكون الرحمة ضد العدل ؟ وهل بعد الغفران طرد آدم وحواء إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ؟
٨- من تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود ، من الولادة العذراوية إلى معجزات إلى صلب وموت وقيامة وصعود إلى ملكوت الآب ؟
٩- من المسؤول عن حفظ كلام الله غير الله ذاته وهو الحفيظ الصادق الثابت المهيمن الذي لا تضيع كلمته ولا يصحح كلامه ولا ينقض وعوده ..... ؟؟؟؟
١٠- هل سيقف انسان واحد مظلوما امام الديان العادل ؟
النفس من عالم اللاهوت والجسد من عالم الناسوت فإن الله عزوجل العلمي هو أصل النفس ومعها وقطبها
من الذي جاء بالحجج البالغة التي افحمت الخواص والعوام في هذا العصر فهذا هو الحجة المهدي الحق روح الحق والحقيقة الذي هو روح القدس
عندما ترفض العدل الإلهي قبل تعاليم المسيح، عليك ان تتذكر كم سيكون العقاب قاسيا عليك في الدينونة الأخيرة.
حروب العهد القديم كانت دينونة من الله على الشعوب الوثنية وشعبه المختار ايضا بلا تمييز ولا محاباة وليست لنشر اليهودية ، وعندما قال(( اذبحوهم قدامي )) يقصد سلطانه في المجيء الثاني ليدين البشر والملائكة ، فهل ترهن حياتك الابدية بموقف معارض لعدالة الخالق في الدنيا وفي يوم الدين ؟
كم طفلا وإمرأة كانوا في قوم عاد وثمود ؟ كم طفلا وإمرأة كانوا في الطوفان ؟ وكذلك في سدوم وعمورة ؟
هل حضرتك أرحم من خالق البشر ؟
هل تريد تخليص الاطفال ليكبروا على تربية ذويهم على النحو الذي جلب الدينونة عليهم ؟
الآباء مسؤولون عن تربية اولادهم، وما يعملوه يصيب اولادهم، في التربية وغيرها، فلماذا يكون المشكك أرحم من خالق البشر ؟
التعويض بحياة أبدية افضل من الحياة الدنيا هو الحل للضحايا من الاطفال والنساء ، لأن الوهاب الكريم لا يظلم البشر .
احذر من نقص المعلومات وسوء طريقة التفسير ، لأنك وحدك المسؤول عن تحديد مصيرك امام الديان العادل ، مكتوب على باب الغضب الإلهي : هنا الذين اختاروا الغضب الإلهي، كما مكتوب على باب رضوان الله: هنا الذين صدقوا واتكلوا وعملوا ما يليق بمحبة الخالق في الدنيا.
تساؤلات محرمة إسلاميا :
(لا تقولوا ثلاثة ) من هؤلاء الثلاثة ؟
ما اسم كل واحد منهم ؟
لماذا لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بينما ذكر الله والصاحبة والولد ؟
هل الله يخلق كلامه ليخلق به الكون ؟
لماذا اسم كلمة الله خاص لعيسى في القرآن ؟
كيف كان الله كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء بحسب عقيدة التوحيد القرآنية ؟
ما موقف العذراء مريم وهي تشاهد ابنها المصلوب وهو يوصي بها ليوحنا تلميذه كاتب سفر الرؤيا و٣ رسائل وبشارة يوحنا ؟
هل الله يتقلب في صفة الحفيظ حتى يهمل رسالته مرتين قبل عام الفيل ؟
هل لله شريك في حفظ رسالته ؟
هل تتوقف أمانة الخالق على أمانة المخلوق ؟
هل لله شريك في إقامة العدل الإلهي في يوم الحساب ؟
كيف سيأتي يسوع ليدين البشر ؟
لماذا المسلم يقلد اليهود في انكار لاهوت كلمة الله المسيح في يسوع الإنسان ؟
ما إسم الشبيه المصلوب عوضا عن عيسى الذي لم يتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟
هل الله يكذب كلامه بكلام جديد بعد ستة قرون من حادثة الصلب ؟
لماذا إسمه الحفيظ ولا يحفظ رسالته قبل عام الفيل ؟
أية امانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟
هل تصدق ان الكمال لله يمنع فقدان التوراة والزبور والإنجيل ؟
إذا تصدق فلا مبرر لتؤمن بقصة( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ) بل عليك ان تقارن سيرة حياة يسوع المسيح بنبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي :
مزمور ٢٢
سفر اشعياء ٥٣
سفر دانيال ٩ : ٢٥ - ٢٧
سفر هوشع ٦ : ٢ (( يحيينا بعد يومين. في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه ))
مزمور ٨٥ : ١٠ ((الرحمة والحق التقيا. البر والسلام تلاثما ))
مزمور ١٤٦ : ٨ ((الرب يفتح اعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين ))
مزمور ٣٤: ٢٠((يحفظ جميع عظامه واحد منها لا ينكسر ))
ملحوظة هامة : عندما تصدق اليهود في نظرتهم إلى يسوع فأنت تتبعهم في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح.
لإن لا سلطان للموت على أبناء الحياة لا شوكة أي لا ضير لا تأثير وهي خزي لمن يموت وليس لمن يعيش ... ههه
القبر الفارغ يفضح الشك وسوء الظن الفارغ.
مدة ٣ قرون من الاضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م ، وكان التبشير بالفم وتضحيات الدم ومداد القلم، بلا سلطة مدنية تحمي أتباع المسيح.
شهادة الرومان عن أتباع المسيح تبرهن على إيمانهم بأن يسوع المسيح هو الله الظاهر في يسوع الإنسان.
المعجزة الربانية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد :
١- ان نبوءات العهد القديم التي عند اليهود قد تحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح، وله شهود وشهداء ماتوا على الإيمان بصلبه وموته وقيامته.
٢- ان المؤمن يتغير إلى إنسان مسالم محب الخير للجميع ويعمل ما يليق بمحبة الله طوعا بلا خوف من العقوبات.
هل تعرف كتابا آخر مثل نور وهدى الله الذي في التوراة والمزامير والأنبياء والإنجيل ؟
لاحظ ان القرآن لم يكفر عبادة المسيحيين للروح القدس كما حرم التعبد لمريم وعيسى وذكرهما بالاسم نصا.
لاحظ ان القرآن لم يذكر الآب والإبن والروح القدس بالشكل والمعنى المعروف عند المسيحيين، بل رفض ان يكون لله صاحبة ينجب منها ولدا فيكون ثالث ثلاثة.
لاحظ ان القرآن لم يتطرق إلى ضياع وفقدان وتغيير المكتوب في التوراة والإنجيل بل ذكر تغيير التفسير باللسان وكتابة رقوق منسوبة إلى التوراة لبيعها لعرب الجاهلية.
ما الحل ؟
١- الإيمان بان الله الذي يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته في التوراة والإنجيل والزبور .
٢- التمييز وليس الفصل بين ناسوت يسوع الإنسان ولاهوت المسيح فيه .
٣- الاعتراف بأن كمال الله يعني أنه الكليم الحي ازلا وابدا ولا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء .
٤- الإنتباه إلى تدرج التشريع الإلهي من ناموس موسى إلى تعاليم كلمة الله المسيح الذي أكد على الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام .
٥- القراءة خارج المسموح به والحكم بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده .
٦- القياس بثمار كل كتاب ديني في الناس، وموقف كل شريعة من حرية البشر وكرامتهم.
٧- العمل بما يليق بمحبة الله للبشر في الدنيا.
الوصايا العشر تمثل شريعة الخالق لكل مخلوق، بقيت وتسامت في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح الذي جاء بالسمو التشريعي عوضا عن قوانين موسى التي كانت لبني اسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض ، فلا يصح إنكار تعاليم كلمة الله المسيح الحي الشفيع الوجيه الطاهر الزكي البار الديان العادل لغرض العودة إلى قوانين وفرائض ناموس موسى ، لأن الشرع الإلهي يسمو ولا يخبو ولا يتراجع .
هل تعرف تعاليم العهد القديم ؟
١- الوصايا العشر تمثل الناموس الاخلاقي، بقي وتسامى في سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ، أي مطلوب من المسيحي العيش بهذه الوصايا وقدوته يسوع الإنسان.
٢- قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وسط شعوب وثنية تحاربهم على خيرات الأرض، تقوم على قاعدة عين بعين وسن بسن، وكان القصاص بيد الكهنة وليس بيد المظلوم، هذه القوانين ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم، ملك روحي يجعل المؤمن يكره المعاصي ويسامح ويلجأ الى قوانين الحكومات لأخذ الحق.
٣- فرائض التعبد وتقديم كفارة بدم الذبائح الحيوانية، كلها تشير إلى المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فلا نكرر طقوس زالت بزوال الهيكل منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح.
حاول ان تعيش مقتديا بسيرة حياة وتعاليم يسوع المسيح ، ثم هات رأيك ، هل تخسر انسانيتك ؟ كم تسمو عن الجسد الترابي ؟
الله هو الرجل
لا إله إلا الكامل، ولا كامل إلا الذي لا يحتاج إلى سواه قبل خلقه أي شيء، ولا يهمل رسالته مرتين ولا يصحح كلامه إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
عندما سأل موسى ربه عن اسمه اجابه انه الكائن ، بمعنى الكائن بذاته من ذاته وليس مثل آلهة الشعوب الوثنية المصنوعة.
سفر التكوين يشرح كينونة يهوه الكائن بذاته الحي بروحه القدس الحكيم الكليم قبل وبعد خلقه أي شيء.
التجسد فعل تم منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين.
اسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء.
اسمه الروح القدس لأن الله هو القدوس من ذاته غير مرئي يعرفه المؤمنون به فقط.
اسمه الإبن لأن الله الحكيم الكليم كلمته منه وله وفيه بلا انفصال.
تعبير كلمة الله هو ترجمة لكلمة اللوغوس التي تعني نطق الله العاقل او عقل الله الناطق أي الله الحكيم الكليم ازلا وأبدا.
الخالق بكلمته لم يخلق كلامه.
المسيحية هي كرم الخالق بنعمة الخلاص من الدينونة الأخيرة والموت الثاني، إذا يتحول المجرم إلى مسالم يعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب .
ثلاثة قرون من الإضطهاد والموت لم تمنع انتشار المسيحية قبل صدور قانون التسامح الديني في روما الوثنية مرسوم ميلان ٣١٣م .
العقل السليم لا يقف ضد خالقه العظيم ، لأنه يعرف ان :
١- لا شيء يأتي من لا شيء .
٢- فاقد الشيء لا يعطيه .
٣- الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق .
٤- الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق حتما ووجوبا في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون .
بخلاف هذه الحقائق العقلية قبل الإيمانية تظهر مغالطات ضد العقل وضد الدين معا ، فتجد :
١- الملحد يعطي السرمدية للكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها .
٢- المؤمن ينكر مسؤولية ربه عن حفظ رسالته وتتميم وعده .
أليس كذلك ؟؟
قبل كل كتاب ديني وقبل كل خوف من قوى الطبيعة ، السؤال الواجب طرحه :
هل يوجد شيء من لا شيء ؟ أليس فاقد الشيء لا يعطيه ؟ هل الكمال لأكثر من واحد ؟
الجواب عندنا في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وهو ان الإله الحقيقي خلق كل شيء لمجده وبفضل محبته خلق آدم على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح .... ، سفر اشعياء ٤٣ : ٧ (( بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) ولأنه عارف بان المخلوق محدود وقابل للخطأ والصواب ، أعد خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، أي كما وعد آدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ وكما وصف الفادي تمم وعده في صليب ابنه المسيح المتجسد في يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم حريتهم في فهم حقيقة يسوع المسيح.
القصة التي حكاها آدم لاولاده وصلت الى سومر وسفر التكوين، لكن الخالق اصدق من المخلوق حتما لهذا السبب نؤمن بسفر التكوين وليس قصص الأولين.
لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة .
الخالق منح الحرية للجميع في الفكر والسلوك ، لهذا السبب ظهرت أديان كثيرة لكنها تفتقر إلى الإله الحقيقي الذي اعلن عن ذاته في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد.
قصة الأديان هي قصة تطلع الإنسان إلى الخلود لما بعد الموت ، فهل هناك طريق يضمن لك حياة ابدية افضل من سيرة حياة وتعاليم الرب يسوع المسيح ؟؟؟
ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي بعد قرون رغم عدم ايمان شعب الله المختار بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم .
المدة الزمنية بين أنبياء بني إسرائيل ويسوع تتراوح بين ١٤٥٠ و ٤٠٠ سنة ، فمن يمكنه كتابة نبوءات ويحققها بعد قرون ؟؟؟؟
من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.
حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما.
مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس .
الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء .
الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء .
من جهة الجوهر الإلهي فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله ، ومن جهة الاقانيم فهو الآب والإبن والروح القدس ، لأنه اصل كل شيء خالق بكلمته المسيح حيا قدوسا من ذاته.
الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب .
الاقنومية واضحة في مزمور ١١٠ : ١ (( قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) وفي بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٥ ((والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) وايضا بشارة يوحنا الحبيب ١٧ : ٢٤ (( لأنك احببتني قبل إنشاء العالم )) ، وايضا عن انبثاق الروح القدس ١٥ : ٢٦ ((ومتى جاء المعزي الذي سارسله أنا اليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي )) وهنا السؤال :
من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟
أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟
ملحوظة هامة :
الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
مصداقية المكتوب من مصداقية الخالق الصادق حتما ووجوبا بحكم كماله ، فهو المسؤول عن الوحي الإلهي مثل مسؤوليته عن العدل الإلهي ، فلا مظلوم امام الديان العادل .
لا يرد الكريم إلا اللئيم ولا يكذب ربه إلا الأثيم ، لا تشفع له الغفلة عن حقيقة ان الكمال للخالق الصادق في الوعد والوعيد ولو توهم المشككون مع الشيطان الرجيم .
كيف نؤمن بإنجيل دون غيره من الكتب المنحولة ؟
حكمة الخالق جعلت معيار صواب الإنجيل أن يطابق نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المجيء الاول للمسيح الفادي، وهنا لا يقدر بنو اسرائيل إخفاء التوراة والمزامير والأنبياء ولا إنكار أنبياء بني إسرائيل، ورغم أنهم رفضوا الترجمة السبعينية وعملوا ترجمة اخرى وعملوا تفاسير عن المسيح الذي ينتظرون قدومه ، إلا ان مخطوطات قمران ابطلت البهتان، لأن الخالق الصادق حتما ووجوبا هو المتمم وعده رغم حرية اليهود في فهم حقيقة يسوع الإنسان .
إنجيل الرب يسوع المسيح مؤلف من اربعة بشارات مثل أربعة صور لشخص واحد من اربعة جهات، بينها تباين وليس تناقض ، لأن شخص الرب يسوع المسيح هو الإنسان النبي والملك والإله الحقيقي الذي تجسد في يسوع الإنسان.
التجسد هو حلول واتحاد اقنوم الإبن المسيح كلمة الله بناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء مريم بشارة الملاك جبرائيل لها بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج، وبرهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان.
لماذا سر التجسد ؟
ليتم العدل والغفران معا بلا تفاوت ولا تعارض وبطريقة مقبولة عند الخالق القدوس العادل الرحيم، وهذا بدافع المحبة لسد عجز البشر عن دفع كفارة المعصية الاولى، والتضحية برهان المحبة، ولا مخلوق يفوق خالقه في الكرم والمحبة، وبهذا يكون الفضل كله والدين كله للخالق الصادق في كلامه ووعوده رغم حرية اليهود والرومان في صلب يسوع الإنسان ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم .
لن يحاسبك على خطية آدم بل على موقفك واعمالك، وانت في طبيعة آدم القابلة للموت والخطأ والصواب، لن تتخلص منها إلا بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا الذي تحمل دينونة المعصية الاولى عوضا عن آدم وذريته.
رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ويشكك في كلامه، وايضا رضوانه بلا ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية، لأن الخالق يكفي عباده بلا حاجة إلى حور عين ولا انهار من خمر ولبن وعسل وماء....
يلزمك التمييز بين خطية آدم وخطايا الناس، لأن خطية آدم مثل المصنع الذي ينتج خطايا الناس .
لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الله في الجنة الارضية وليس مطرودا إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية.
نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء هي الفيصل بين افكار البشر .
لا تتعذر بأي عذر امام حقيقة ان الله هو المسؤول عن حفظ التوراة والإنجيل والزبور ، لأن العين لا تعلو على حاجبها.
البريء يفدي الخاطىء لأن العاصي غير مؤهل لحلول واتحاد لاهوت الله فيه لعمل الفداء التام المقبول.
الفداء برهان المحبة، تمارسه البشرية فعليا :
١- كل طعام كان كائنا حيا فقد حياته ليكون طعاما يقيت الجسد ليبقى حيا.
٢- كل جندي يموت في سبيل حماية الوطن يقدم حياته طوعا وحبا للوطن.
٣- تضحيات الأب والام لتربية الاولاد برهان محبة لهم .
لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
بما ان الله لا يتأثر بشيء مما خلق ولا يحده شيء مما خلق، فلا مبرر لتكذيب سر التجسد وعمل الفداء.
طيب لما تجسد من طبيعة عليا إلي طبيعة دنيا وحاشاة ان ينزل لهذة المرتبة . طبيعتة الاهية اختفت فين .
آدم هو المسؤول عن تطبيق الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه ، فهو الذي يورث الخطية الى كل بني آدم ، لهذا السبب كل بني آدم خطاء ويموت عدا يسوع الإنسان المولود بقوة الله من عذراء بلا زرع بشر فيها.
لاحظ ان سفر التكوين ٣ : ١٥ يخاطب الحية والمرأة فقط، ويقول نسل المرأة ولا يقول نسل الرجل والمرأة، لأن الفادي يجب أن يكون بلا وراثة الخطية أي مولودا من عذراء بلا زرع بشر فيها.
التجربة برهنت ان يسوع الذي غلب مكر إبليس هو المؤهل لعمل الفداء التام المقبول عند الله عوضا عن عجز البشر .
لاحظ هيمنة الخالق على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية.
الدين يعني امامك دينونة، وعليك العمل بما يليق ارادة الخالق ، بينما نعمة الخلاص تغنيك عن الدينونة لأن الفادي دفع الدين عنك ويشفع لك.
قصة الفداء معروفة عند البشر منذ ان صنع الله أقمصة من جلد لآدم وحواء قبل طردهما من نعيم رضوانه في الجنة الارضية الى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية ، وهذه أول ذبيحة حيوانية وتكررت الى زمن ناموس الله المكتوب في التوراة لبني إسرائيل ، أي كل آباء الشعوب قدموا قرابين حيوانية ، وهي رموز تشير إلى نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ، لهذا السبب توقفت الذبائح الحيوانية بمجيء المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية.
الذين عاشوا على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي وعملوا بحسب ارادة الخالق في زمانهم ، لهم نعمة الخلاص ، وأما الذين عاشوا بحسب شهوات الدنيا فكانوا في الطوفان وفي سدوم وعمورة .
تدابير الله لصالح البشر في كل مكان وزمان :
١- تدبير البراءة في زمن آدم وحواء ، فشل آدم في الطاعة عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه.
٢- تدبير الضمير في زمن اولاد آدم ، فشل الانسان عندما قتل اخيه الإنسان ( قايين وهابيل ).
٣- تدبير الحكومات بعد الطوفان ، تحكم بين الناس وفق عدالة العين بالعين والسن بالسن ، كونها المستوى المقبول عند البشر منذ زمن آدم وحواء إلى يوم زوال الارض والسماء.
٤- تدبير الناموس المكتوب في التوراة لبني إسرائيل في زمانهم وظروفهم ، فيه :
أ- الناموس الاخلاقي الوصايا العشر التي تلقاها موسى من ربه ، تجدها في سفر الخروج وسفر التثنية ، وتمثل دستور الشرع الإلهي ، وهو ينفرد عن شرائع البشر بانه يدعو إلى التعبد لإله واحد حي كليم قبل خلقه أي شيء ، بينما شرائع البشر في الحضارات القديمة فيها تعدد آلهة ، لهذا السبب نصدق سفر التكوين وليس قصص الأولين.
ب- احكام ناموس موسى وهي قوانين مدنية لضبط سلوك بني إسرائيل في زمانهم وظروفهم وليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الذي مملكته ليست من هذا العالم.
ج- فرائض التعبد في الهيكل، وهي ليست مطلوبة من المسيحي بسبب زوال أسباب تشريعها بقدوم المسيح الفادي الذي تمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الفادي.
٦- تدبير الفداء التام عوضا عن عجز البشر ، بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي كانت في التوراة شرطا لمنح الغفران للشعب اليهودي وفي الهيكل حصرا .
هذا التدبير الإلهي مجانا لمن يؤمن، لأن رضوان الله لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية.
٧- تدبير الملك الإلهي بمجيء المسيح الديان العادل الذي سيزيل معاثر الدنيا ويملك على الخليقة كلها ويسلمها لله الواحد الحي الكليم ازلا وأبدا .
اتمنى عليك ان تقرأ وترد بما لا يتعارض مع كمال الخالق.
الفيصل بين الحق والباطل هو الإله الحقيقي الكامل :
الصادق فلا يكذب كلامه بكلام جديد.
القدوس لا يقبل المعصية بل ينقذ العاصي منها.
الحفيظ كما يحفظ ذاته وعزته هو يحفظ رسالته إلى البشر .
المهيمن يتمم وعده ولا تعرقله افكار البشر .
المحب الحبيب المحبة يعمل ما يعجز عنه كل مخلوق عوضا عن كل البشر .
المعلم الهادي يرشد البشر إلى طريقه.
المنقذ من الموت الأبدي يعمل لخلاص البشر .
الديان العادل جمع العدل والغفران بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، فله الفضل كله والدين كله بلا ثمن.
الحر منح الحرية للجميع في الطاعة والمعصية ليكون كل واحد مسؤولا عن نفسه في الدنيا وفي يوم الدينونة الأخيرة.
القوي الجبار لا يتأثر بالشك والإنكار .
الفعال لما يريد ولا يعمل ضد ذاته فلا يهمل رسالته ولا يترك مسؤولية حفظ رسالته إلى يوم الدين ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر.
إستحالة ضياع وفقدان رسالة الخالق بإستحالة ان يكون كاذبا غافلا هاملا .... ، والعيب في الإنسان المشكك حتما ووجوبا لأن الكمال للخالق وليس للمخلوق .
ليس من مصلحة ابليس ان تؤمن البشرية بأن الخالق هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تصحيح ، وأيضا هو يشكك في مصداقية ربه لإبعاد الناس عن نعمة الخلاص التي أعدها الإله المحب للبشر وتممها في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح.
الإنسان الذي يصدق ربه يعرف كيف يعيش لمجد ربه، يعيش إنسانا مسالما محبا كما يليق بمحبة ربه للبشر ، ويتحمل ضيقات الدنيا وضعفات الجسد لمجد ربه حتى يخلص الجسد بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
كي أقوم وأصلي
الواحد بلا جمع ليس كاملا لأنه أقل من الجمع ، والجمع بلا وحدة الجوهر ليس واحدا بل تركيبا، والثالوث كمال الواحد ليكون كاملا قبل وبعد خلقه أي شيء ، أي الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ،كل اقنوم هو الله بسبب وحدة الجوهر الإلهي في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس :
إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء ، خالق كل شيء ، إسمه الإبن لأن الله الحكيم كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء ولم يخلق كلامه ليخلق به الكون كله ، إسمه الروح القدس لأن الله الحي القدوس واهب الحياة يقدس ولا يتنجس بشيء مما خلق .
الاقنوم الإلهي شخص إلهي حقيقي متميز غير منفصل عن جوهره ويمثل صفات الجوهر كلها ويعمل بها، لأن الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر ، فالخالق كائن بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا ، فهو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله.
الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، فكل جوهر غير مرئي إلا عبر اقانيمه ، وبما ان الإله الحقيقي لا نظير له فلا يوجد مثال يطابق الذات الإلهية، بل صورته في آدم تشرح الوحدانية الجامعة، فكل إنسان عاقل حي يمثل الجوهر البشري تمثيلا تاما بجسده وعقله وروحه رغم ان كل إنسان منفصل عن غيره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان اقانيم الجوهر الإلهي غير منفصلة وغير محدودة بينما اقانيم الجوهر البشري محدودة ومنفصلة بعدد سكان الأرض الأحياء .
ليس هناك مخلوق أفضل من خالقه في شرح الوحدانية الجامعة، لأن كلام الرب يسوع المسيح عن علاقته بالآب والروح القدس أوضح من تشويهها.
عندما قال : ((أنا هو)) قصد أنه يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى، وعندما قال:((أنا والأب واحد)) قصد مساواة الآب والإبن، اقنومين بذات الجوهر الإلهي بدليل معجزات تخص الله وحده لاشريك له في الخلق والمغفرة والدينونة والازلية والتشريع فعلها يسوع الإنسان بقوة لاهوت كلمة الله المسيح فيه، وعندما قال:((أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل )) قصد أنه إبنه بالمعنى المشار إليه في مزمور ٢ وسفر الامثال ٣٠ : ٤ وسفر دانيال ٧ : ١٣و١٤، وعندما قال عن الروح القدس أنه يرسله من الآب، قصد وحدة القرار والإرادة والعمل والمجد والقوة والقدرة والسلطان في ثالوث اقانيم الآب والإبن والروح القدس.
من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الإله الكائن بذاته الحي بروحه القدوس الحكيم الكليم بالكلمة المسيح ازلا وابدا ، ومن جهة الاقانيم هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.
حتمية الاقنومية تفسر ازلية عمل الله بصفاته الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء ، وتفسر مزمور ١١٠ : ١ (( قال يهوه لأدوناي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك )) ، فهل داود النبي والملك جلس عن يمين يهوه ؟ وتفسر يوحنا ١٧ : ٣ و ٥ (( وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته . .... والآن مجدني انت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم )) ، فهل يسوع الإنسان المولود من عذراء بلا زرع بشر فيها ازلي بازلية الآب ؟؟ وعليه عليك ان تقدم البديل عن ما الذي ترفضه وإلا فالعيب في الإنسان المشكك حتما.
ما لا يلزمه ليس حجة عليه، هل كان محتاجا إلى خليقة قبل خلقه أي شيء ؟ لا، بحكم كماله لا يحتاج إلى سواه، هل كان محتاجا إلى اقامة العدل قبل خلقه أي شيء ؟ لا ، بحكم أنه القدوس الكامل من ذاته لا يحتاج إلى إقامة العدل، فلا خلل فيه ، وهكذا كل ما تعامل به مع الخليقة لم يكن محتاجا إليه .
السؤال هو مع من كان كليما سميعا محبا حبيبا قبل خلقه أي شيء ؟
لأن اعمال الكلام والسمع والمحبة لازمة للذات الإلهية بغض النظر عن وجود مخلوقات في الوجود او قبل خلقه أي شيء ، وهذا الشرط يتحقق بتمايز اقنوم عن اقنوم في الذات الإلهية بلا انفصال ولا تفاوت ولا تركيب، لأن سرمدية الكمال الإلهي تجعل ولادة الكلمة وانبثاق الروح بلا انفصال ولا تفاوت ولا توقف .
الحديث عن الله من جهة الجوهر الإلهي اللاهوت هو الله وكلمته وروحه واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال ، ومن جهة اقانيمه هو الآب والابن والروح القدس واحدا ازلا وابدا بلا تركيب ولا انفصال.
الاقنومية للجوهر مثل الظاهر للباطن ، نعرف تدابير الله من عمله عبر اقانيمه وبها نعرف لاهوته.
مسألة الجوهر واقنومه مثل مسألة الباطن وظاهره ، مع فارق حتمي بين الخالق والمخلوق هو ان الإله الحقيقي غير مرئي لأي مخلوق، لهذا السبب عندما تدخل ليعين طبيعتنا جسد ابنه المسيح في يسوع الإنسان منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج ، وايضا يرشد المؤمنين بروحه القدوس .
الاقنوم هو ما يقوم عليه الجوهر وتظهر صفات الجوهر فيه بلا انفصال ، أي شخص إلهي حقيقي بذات الجوهر الإلهي ويعمل بصفات الجوهر الإلهي، والتمايز يتيح عمل الصفات الذاتية مثل الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء .
الولادة التي تجعل الإبن مولودا من الآب كولادة الفكر من الحكيم، وإنبثاق الروح القدس مثل انبثاق الحرارة من النار ، وهذا بفضل سرمدية الكمال الإلهي في ذاته وحكمته وحياته عاملا بصفاته قبل وبعد خلقه أي شيء .
الثالوث بلسان عربي مبين هو الله بذاته الحي الكليم ازلا وأبدا بلا انفصال ولا تركيب ، وهنا السؤال :
من كان مع الخالق قبل خلقه أي شيء ؟
أليست صفة الوجود قبل كل موجود خاصة للإله الحقيقي الكامل في وجوده وحياته وحكمته عاملا بصفاته الذاتية ازلا وابدا ؟؟؟
ملحوظة هامة :
الإله الحقيقي يحفظ رسالته كما يحفظ ذاته وعزته ليكون العدل الإلهي تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
الحياة في الجسد تعني احتمالية الوقوع في المعاصي لأن خلاص الجسد سيتم بعد الموت كما مات يسوع الإنسان واقامه الله بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
موت يسوع الإنسان محسوب موتا لشخص الرب يسوع المسيح كما كان المشي على الماء بناسوته ولاهوته معا بلا انفصال، ظاهرا يمشي بناسوته، لكن لاهوت المسيح فيه غير مرئي بل بقوة اللاهوت مشى يسوع الإنسان فوق الماء، وايضا جعل بطرس يمشي على الماء .
الحل الإلهي جمع ناسوت البشرية في يسوع الإنسان مع لاهوت كلمته المسيح ليكون الفداء تاما مقبولا عوضا عن عجز البشر ، هذا هو سر التجسد برهان عملي على وجود الإله الحقيقي المحب للبشر والقادر على كل شيء ولا يتأثر بشيء مما وقع على يسوع الإنسان الذي ذهب طوعا إلى الصليب وتمم نبوءات موسى وداود واشعياء ودانيال ، التي عند اليهود رغم حريتهم في الطاعة والمعصية.
لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لكان العدل الإلهي قد تم فعلا وليس طرده من نعيم الجنة الارضية ليتسنى للبشرية زمن التجسد والفداء ، فيكون الذي مات على رجاء المجيء الاول للمسيح الفادي مستحقا نعمة الخلاص، كذلك الذي عاش وسمع عن صليب يسوع المسيح وآمن له نعمة الخلاص ، وأما الذي يعرف ولا يؤمن فهو يحدد مصيره بنفسه فلا لوم إلا عليه شخصيا.
الإله الحقيقي لا يرغمك على الطاعة ولا يمنعك من حرية القرار ، ليكون العدل تاما بلا عذر من أي إنسان عاقل حر .
رضوان الله لمن يصدقه وليس لمن يكذبه ، ورضوانه لا يعادله أي ثمن بشري ولا ينقصه شيء من ملذات الدنيا في الحياة الأبدية .
الخالق الصادق القدوس المعلم الهادي المنقذ الفادي ... هو يعوض على الشهداء والضحايا الابرياء بأفضل من الدنيا الفانية .
س/ لماذا تركه يتحمل دينونة المعصية التي كانت لآدم ؟
ج/ لأنه الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية، والفادي البريء....الموعود به في سفر التكوين ٣ : ١٥ وفي مزمور ٢٢ وسفر أشعياء ٥٣ وسفر دانيال ٩، .....ليتحمل دينونة المعصية الاولى التي فصلت آدم وحواء عن نعمة الخالق في الجنة الارضية إلى حياة الشقاء والمرض والتشوه والكوارث والحروب والموت الحتمي لكل البشرية .
لو كان آدم قادرا على دفع كفارة المعصية الاولى لدفعها وبقي في رضوان الخالق وليس مطرودا منها.
نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
مفتاح فهم حقيقة المسيح تمييز ناسوت يسوع عن لاهوت المسيح بلا فصل ، لأن سر التجسد هو حلول واتحاد لاهوت اقنوم الإبن المسيح في ناسوت يسوع منذ لحظة قبول العذراء بشارة الملاك لها وإلى أبد الآبدين بلا انفصال ولا اختلاط ولا تغيير ولا امتزاج لعمل الفداء التام عوضا عن آدم وذريته .
بناسوته عاش حياتنا بلا خطية، وبلاهوته عمل المعجزات.
يسوع الناصري وحده تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي، من الميلاد العذراوي إلى المعجزات إلى الصلب والموت والقيامة والصعود إلى الملكوت حتى يوم مجيئه الثاني ليدين البشر والملائكة ، بهكذا هيمنة تمت نبوءات العهد القديم التي عند اليهود رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح .
ممم أنا شاكة إن فيه خلل خارجي يمنع من وصول التأكيد ( صدى الحقيقة ) إلي ماهو لازم يعكس مافي داخله
1-اين قال المسيح انا الله ؟
2- اين طلب العباده لنفسه؟
3- اين قال انا الله الظاهر في الجسد؟
4- اين تكلم عن الخطيه الاصليه؟
5- اين قال انا الله الابن؟
6- اين قال انا الله الكلمه؟
7- اين قال انا الله الاقنوم الثاني؟
انا اعلم ان الاسئلة التى ليس لها اجابات فى المسيحية اكثر بكثير من هذه الاسئلة ولكنى عرضت هذه الاسئلة لانها تمس العقيدة النصرانية بشكل كبير فهى تهدم العقيدة النصرانية تماما وانى بمناقشتى هذه الاسئلة فهذا يعد تنازل منى لانى هنا افترضت ان هذا الكتاب الذى بين يدى النصارى كتاب صحيح فحتى مع هذا الافتراض فان العقيدة النصرانية باطلة كما انها تثبت ان العقيدة النصرانية شىء و الكتاب المقدس شىء اخر ولذا فانهم لن يستطيعو ان يجيبو عليها الا باستنتاجات والاستنتاج لا يقبل فى العقيدة لانها لابد ان تكون بنصوص واضحة حتى يدان الناس بها وتكون حجة عليهم ولذا فانت لا ترى من يجيب عليها من النصارى فانها تخرصهم وتلجمهم بعكس اى سؤال اخر يمكن ان يجيبو عليه باستنتاجات حتى لو كانت تخالف العقل والمنطق وسياق النص الذى يستشهدون به فهى بذلك تضعهم فى مشكلة وهى ان اساس المعتقد لا يوجد فى الكتاب المقدس فهو من تعاليم الكنيسة فهم بذلك يتساون مع عباد البقر و الوثنيون لان كلاهما ليس له دليل على ايمانه
وهنا يحضرنى قول الله تعالى فى القران الكريم {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }
فاذا اردت ان تضرب الباطل فضربه ضربة تجتثه من فوق الارض وتقضى عليه حتى لايبقى منه شيئا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال استاذي السيد كمال الحيدري
قلنا البحث ليس في الذات فهي غنية عن العالمين..وليس الكلام في الاحدية...
وإنما الكلام في الواحدية المظاهر والاسماء الإلهية...الكلام في الإسم الظاهر وهو مرتبط بالاسماء وغير مرتبط بالذات
إذا البحث في الظاهر وليس في الذات ...
وقلنا إذا هذه المظاهر :
أولاً /تارة تكون سلبية تنزيهية ...
تقريبا يوجد بين الجميع هذه المظاهر مقبولة ...
لأنه الفيلسوف يقبل المحدث المتكلم و الاصولي يقبل و العارف تنزيه الحق سبحانه وتعالى
هذا لايوجد فيه بحث .
ثانياً / وأخرى تكون ثبوتيه تشبيهية ...
قلنا هذه تنقسم إلى قسمين:
١/ ثبوتيه تشبيهية كمالية كسمع والبصر
صف لي ربك قال هو السميع البصير قال ع هذه صفة يشترك بها مع المخلوقين...
وهذه ايضا لا خلاف فيها الجميع يقبلها....
٢ / إنما الكلام في الصفات الثبوتيه التشبيهية التي يُشمُ منها رأحة النقص من قبيل المرض مرضتُ من قبيل الاحتياج من قبيل الضعف أن تنصروا الله ينصركم هل الله يحتاج إلى نصرتنا ...وهكذا الايات والروايات...
هذه انكرها الجميع ...
ولكن العارف يقبلها....
( لأنه يقول أين ما تولوا فثم وجه الله )الله لاتنحصر مظاهره في التنزيهيات ولا في الثبوتيات ولا في الكمالية بل تشمل الثبوتيات النقصية ايضا...
قال وتارةٍ يتجلى بالصفات الثبوتيه ...
فتقبله القلوب والنفوس المجردة لإنها مشبهة من حيث تعلقها بالاجسام
بعتبار هذه القلوب والنفوس وأن كانت مجردة إلا إنها لها تعلق بالاجسام فتقبل الثبوتيه ولا تكتفي بالتنزيهية فلا تقتصر على التنزيهية فقط
نعم وان كانت هذه النفوس والقلوب
منزهة بعتبار تجردها
اما والصفات الثبوتيه تنكره العقول المجردة لعدم إعطاء شأنها إياها لأنها لاتقبل الا الصفات التنزيهية
بل تنكر تلك الصفات يعني الثبوتيه مطلقا لأنها مرجعها إلى التشبيه وهم يرفضون
بل تنكر تلك الصفات بالاصالة...
وفي هذا التجلي في الصفات الثبوتيه::::
١/قد يتجلى بصور كمالية...كالسمع والبصر
٢/ وقد يتصور بصور ناقصة كصور الاكوان كالمرض والاحتياج والفقر ونحو ذلك كما أخبر الحق عن نفسه وهذا هو من مصاديق الحق المشروع بقوله مرضتُ فلم تعدني واستطعمتُ فلم تطعمني...
اما هذه الثبوتيه النقصية يقبلها العارفون مظاهر الحق
وينكرها المؤمنون المحجوبون..
من هو المحجوب : اما المسمى ادمٌ فمقيد بعقل وفكر أو قلادة إيمانه هولاء من المؤمنين المحجوبين كانوا من الفلاسفة أو من العوام هؤلاء ينكرون هذه المظاهر النقصية بعتقادهم أن الحق ما يتنزل عن مقامه الكمالي
س/ لماذا العارف يقبل كل هذه المظاهر سلبية كانت او ثبوتيه ... الثبوتيه كماليه كانت. أو. نقصية. وغيرهم لايقبل؟
ج/ هذا تابع لكماله واستعداده ..
فقبل كل واحد منهم ما يناسب حاله ..
والإنسان الكامل هو من يقبل الحق في جميع تجلياته
الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة .
علماء الطبيعة لم يقدموا معادلة رياضية أو تجربة عملية تبرهن على وجود شيء من لا شيء ، فلا مبرر لتكذيب حقيقة وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وهو الخالق الصادق في الوعد والوعيد حتما .
ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في صليب يسوع المسيح الفادي رغم عدم ايمانهم بان يسوع هو المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم.
مفهوم اليهود عن المسيح جعلهم يتعثرون بظاهر يسوع الإنسان الوديع الذي لا يحارب الرومان بل يدفع الجزية لهم ، وعندما قال لهم أنا هو يقصد انا يهوه إله ابراهيم واسحاق ويعقوب وموسى ، فصلبوه بيد الرومان ظنا منه أنه مجرد إنسان لا يحق له معادلة نفسه بيهوه ، وبسوء فهم تمموا نبوءات داود واشعياء ودانيال وهوشع ، لكنهم استحقوا غضب الله بزوال الهيكل وتوقف الغفران لهم منذ سنة ٧٠م كما انذرهم يسوع المسيح .
العتب على الذي يقلد اليهود في السبب الذي جعلهم المغضوب عليهم .
٣ بديهيات تبطل الإلحاد :
١- لا شيء يأتي من لا شيء .
٢- فاقد الشيء لا يعطيه .
٣- الكمال لواحد فقط لا أكثر ولا شريك له ولا نظير له .
بهذا نعرف ان خالق الإنسان ليس مادة وطاقة ليس فيهما عقل افضل من عقل الإنسان صانع الحضارة ، بل خالقه هو الواحد بذاته الوحيد بلاهوته الأوحد بكماله، قادر على كل شيء ولا يعمل ضد كماله، يوثر في كل شيء ولا يتأثر بشيء ، خلقنا وعلمنا وانقذنا بفضل محبته لنعود إليه بالصورة التي يريدها لنا على شبه جسد يسوع القائم من الموت بلا فساد .
الكمال حقيقة لا جدال عليها، وبها نقبل الوحي الإلهي في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، لأن الإله الحقيقي هو المسؤول عن حفظ رسالته إلى يوم الدين بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ، ورسالته اعز عنده من الكون كله .
حوار بلا ثوابت متفق عليها يعني كل طرف منتصر بما يعقل، لذا وجب تحديد الثوابت قبل هدر الوقت والجهد في اجترار الموجود قبلا .
ما الثوابت الواجبة في حوار مع الملحد ؟
بما ان الملحد يتحصن بالعلوم البشرية لذا وجب ان يكون منطق العقل ومنهج البحث الرصين والوقائع الحياتية والمختبرية ثوابت للفصل بين فكر الإلحاد والفكر الديني، فهل يصح وجود الكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ هل يصح ان الكون المتغير والخاضع تحت قوانين الطبيعة يكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق ؟
هنا وجب على الملحد تقديم البديل عن الإله وبشكل معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء وببرهان عملي في مختبرات العلوم، وإلا فلا قيمة لرفض وجود الإله .
ما الثوابت عند الحوار مع بني إسرائيل الذين ظنوا ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟
الثوابت هنا النبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران بموجب ناموس موسى ، علما ان سفر دانيال ٩ يحدد موعد الصلب أي (يقطع المسيح الرئيس) فلا مجال لمجيء الفادي بعد زمن الصلب والموت والقيامة ، فهل يوجد شخص يهودي يتمم نبوءات العهد القديم غير يسوع الناصري ؟
ما الثوابت عند حوار مع شيوخ الاسلام ؟
الثوابت هنا تخص حقيقة ان الكمال لله وحده لا شريك له ، وهي حقيقة لا جدال عليها، بل هي المقياس لفحص وتقييم كل الكتب الدينية وكل افكار البشر ، فهل الإله الحقيقي يخالف كماله ؟ هل يعمل بالضد من حقيقة انه وحده المسؤول عن العدل الإلهي وهذا يحتم مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان ؟
الذي يأمركم برد الامانات إلى اهلها هو الأولى بحفظ امانته تامة ، فأية امانة عنده اوجب حفظا من كلامه وحجته على البشر إلى يوم الدينونة بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ؟
غالبا ما يكرر الشيوخ ومريديهم ان الله لم يتعهد بحفظ التوراة والزبور والإنجيل ، لهذا لا يؤمنون بالتوراة والإنجيل والزبور رغم ان القرآن يقر ان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا كان نبي الاسلام مصدقا بالتوراة والإنجيل وبمن انزلهما.
أية أمانة عند الله اوجب حفظا من رسالته إلى البشر ؟
مزمور ١٤٦: ٦((الصانع السماوات والأرض، البحر وكل ما فيها. الحافظ الأمانة إلى الأبد ))
دعائي للجميع التمسك بحقيقة ثبات الله على كمال طبيعته وصفاته ووعوده.
بحق معناها كدا يفحم بالحجة !!!مثير للشأن ! ﻹنني لطالما ظننت يبكت أي يسبب تأديب يبمعنى شرخ إبتدائي كجرح من أجل إعلان بدء الإنفصال وبالتالي يتطلب أخذ حركة من الإرادة القلب كي يمنع نزيف النور الحياة النفخة عندها الموت
قوانين العلم تحكم بين علماء الطبيعة، لأن كل قانون علمي يمثل كشف جزء من تدابير الخالق في إدارة الكون كله .
حقيقة ان الكمال للخالق تحكم بين رجال الدين كافة، لأن الكمال يبطل كل فكر يتعارض مع كمال الخالق في طبيعته وصفاته ووعوده .
حوار بلا ثوابت متفق عليها يعني كل طرف منتصر بما يعقل، لذا وجب تحديد الثوابت قبل هدر الوقت والجهد في اجترار الموجود قبلا .
ما الثوابت الواجبة في حوار مع الملحد ؟
بما ان الملحد يتحصن بالعلوم البشرية لذا وجب ان يكون منطق العقل ومنهج البحث الرصين والوقائع الحياتية والمختبرية ثوابت للفصل بين فكر الإلحاد والفكر الديني، فهل يصح وجود الكون بلا خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها ؟ هل يصح ان الكون المتغير والخاضع تحت قوانين الطبيعة يكون ذاتي الوجود ولا يحتاج إلى خالق ؟
هنا وجب على الملحد تقديم البديل عن الإله وبشكل معادلة رياضية تبرهن على وجود شيء من لا شيء وببرهان عملي في مختبرات العلوم، وإلا فلا قيمة لرفض وجود الإله .
ما الثوابت عند الحوار مع بني إسرائيل الذين ظنوا ان يسوع مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ؟
الثوابت هنا النبوءات التي عند اليهود وتحققت في صليب يسوع المسيح الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية التي تشترط وجود الهيكل لإقامة طقوس الغفران بموجب ناموس موسى ، علما ان سفر دانيال ٩ يحدد موعد الصلب أي (يقطع المسيح الرئيس) فلا مجال لمجيء الفادي بعد زمن الصلب والموت والقيامة ، فهل يوجد شخص يهودي يتمم نبوءات العهد القديم غير يسوع الناصري ؟
ما الثوابت عند حوار مع شيوخ الاسلام ؟
الثوابت هنا تخص حقيقة ان الكمال لله وحده لا شريك له ، وهي حقيقة لا جدال عليها، بل هي المقياس لفحص وتقييم كل الكتب الدينية وكل افكار البشر ، فهل الإله الحقيقي يخالف كماله ؟ هل يعمل بالضد من حقيقة انه وحده المسؤول عن العدل الإلهي وهذا يحتم مسؤوليته عن حفظ كلامه وحجته على البشر الى يوم الدين بلا عذر من أي إنسان ؟
الذي يأمركم برد الامانات إلى اهلها هو الأولى بحفظ امانته تامة ، فأية امانة عنده اوجب حفظا من كلامه وحجته على البشر إلى يوم الدينونة بلا تقلب ولا تبديل ولا تناقض ولا تصحيح ؟
غالبا ما يكرر الشيوخ ومريديهم ان الله لم يتعهد بحفظ التوراة والزبور والإنجيل ، لهذا لا يؤمنون بالتوراة والإنجيل والزبور رغم ان القرآن يقر ان التوراة والإنجيل هما من نور وهدى الله وفيهما حكم الله ولا يمكن إطفاء نوره ، وايضا كان نبي الاسلام مصدقا بالتوراة والإنجيل وبمن انزلهما.
حائط المبكى يمثل الباقي من هيكل سليمان ، واليهودي يصلي راجيا إعادة بناء الهيكل ومجيء المسيح ليقيم مملكة داود أبيه ، وهم الذي صلبوا يسوع ظنا منهم انه مجرد إنسان وليس المسيح الموعود به في أسفار العهد القديم ، وقالوا للقيصر دمه علينا وعلى اولادنا ، وفعلا منذ سنة ٧٠م هم في موت وتشريد إلى إعادة قيام دولة إسرائيل ١٩٤٨ ، واعمالهم كما وصفها الرب يسوع المسيح في مثل شجرة التين التي اورقت بلا ثمار ، وعندما تحل عليهم ضيقة يعقوب سيضطرون إلى التوسل الى المسيح ليأتي وينجدهم من الاعداء وهو سيقبل توبتهم ويحميهم من كل شر ، أي ينفذ كلامه لهم (( لا ترونني حتى تقولوا مبارك الآتي بإسم الرب )).
المسلم يصلي إلى الله لكنه يقف امام مبنى خال من أي وعد إلهي ، لأن سفر التكوين واضح في العهد الأبدي لنسل اسحاق فقط .
مشكلة فلسطين هي ارتباط عقيدتي اليهودي والمسلم بموضع واحد ظاهره المسجد الاقصى وتحته اساسات الهيكل، فلا اليهودي يتخلى عن أرض الميعاد والبحث عن حجارة تخص الهيكل، ولا المسلم يتخلى عن المسجد الاقصى وقبة الصخرة ، فلا سلام بينهما حتى مجيء المسيح رب السلام .
ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون تتراوح بين ١٤ و ٤ في صليب يسوع المسيح الفادي ، رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح .
الذي تمم نبوءات العهد القديم التي تخص المسيح الفادي هو سيتمم نبوءات العهد القديم التي عند اليهود وتخص المسيح الديان العادل .
واخيرا يا سيد وحيد كلفت حالك وعملت شي حلقة عن شغلة مسيحية وعلى فكرة انا لا اقبل بان الله يتجسد
تقبل انتا حر محدش عرض عليك المسحيا
الحمد الله على نعمة الإسلام
سبحان الله عما يشركون
سبحان الله عما يخلقون إفكا
اليهود لم يرجموا العذراء مريم ، لأن الحبل العذراوي كان سرا بين العذراء ويوسف خطيبها ( زوجها شرعا ) ، ولو تكلم يسوع في المهد لآمنوا به وبتحقق نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ولا يصلبوه.
ماذا لو ان بني إسرائيل عرفوا ان العذراء مريم حبلى بغير زرع بشر فيها ؟
سينقسموا إلى فريقين كما حدث عند الصليب :
فريق يؤمن بان العذراء تممت نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ ، ولن يصلبوه بعد ٣٣ سنة .
فريق لا يؤمن ويطبقوا الشريعة لرجم العذراء مريم قبل ولادة يسوع الإنسان.
كلا الفريقين لن يتمما وعد الخالق لآدم وحواء بنسل المرأة الذي يسحق رأس الحية في سفر التكوين ٣ : ١٥ ولن يتم سفك دم الفادي البريء لبدء العهد الجديد عوضا عن دم الذبائح الحيوانية التي للعهد القديم .
حكمة الخالق تهيمن على تاريخ البشر رغم حرية البشر في الطاعة والمعصية، إذ كان الحبل العذراوي سرا بين العذراء مريم وخطيبها يوسف النجار ، حتى بدء كتابة الإنجيل تحت ارشاد روح الحق المعزي الآخر الروح القدس روح الله العامل في المؤمنين منذ يوم العنصرة ليرشدهم في الحياة التي يقبلها الخالق.
ما بين نبوءة اشعياء ٧ : ١٤ الولادة العذراوية، ونبوءة دانيال ٩ : ٢٣ - ٢٥ موعد قطع المسيح الرئيس، نبوءات يجب تتميمها في شخص واحد فقط، هو يسوع الإنسان أكرم حجاب حي قابل للموت ويقوم بجسد مجيد بلا فساد بفضل لاهوت المسيح فيه، ليكون باكورة القيامة المنتصرة على الموت إلى ملكوت الآب .
المخلوق العاقل الحر مسؤول عن اعماله وعليها حسابه، لأن الخالق خلق الإنسان على صورته ليعيش على مثاله في المحبة والقداسة والصلاح والسلام والتسامح..... ، فلا يقبل الذي يخالفه .
لو لا محبة الخالق لما خلقنا وعلمنا وانقذنا بكرمه في صليب ابنه الفادي يسوع المسيح .
لو لا حرية البشر لما ظهر الشر وحقت عليهم الدينونة الأخيرة .
نعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا تغير فكر وسلوك المؤمن ليعيش لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب ، وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما قام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
حتمية الموت قبل خلاص الجسد لأن الموت حكم صادر من الخالق على آدم وورثته البشرية بحكم قانون الوراثة ، إذ كل بني آدم كانوا في آدم عندما كسر الوصية الوحيدة التي تلقاها من ربه .
ممممم الروح بتحبل ﻹنها مش فراغ ولكن مش يعني أنها الله
قلتها من قبل " الله هو الوجود " والوجود يستطيع أن يكون خلاء ولكن لا ينعدم
بس بحق لازم أن تنتظروني عشان أنا القبلة هي القابلة ولا القبلة الإثنين معا
وهل يمكن أن يوجد شيء غير الإهتمامات الإلهية أي الروحية وعلى فكرة الملائكة هي كائنات عاقلة قريبة من الحقائق الإلهية ( أجواق النار ) ماهي لازم تكون مؤهلة يعني
لا بديل عن مصداقية الخالق في التوراة والإنجيل .
الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة.
حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية لا شيء يأتي من لا شيء وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر وهو الخالق الصادق في كلامه ووعوده بلا تراجع ولا تكذيب ولا تصحيح.
ينفرد الكتاب المقدس بنبوءات عند اليهود وتحققت بعد قرون في شخص واحد هو يسوع المسيح رغم حرية اليهود والرومان في فهم حقيقة يسوع المسيح.
نعمة الخلاص تجعل المجرم مسالما لمجد ربه حبا لا خوفا من العقاب.
نعمة الخلاص تمت لفكر وسلوك المؤمن وبقي خلاص الجسد سيتم بعد الموت بقيامة بجسد نوراني مؤهل لدخول ملكوت الآب كما مات وقام يسوع بجسد مجيد بلا فساد وصار باكورة القيامة والملكوت.
سرمدية الكمال الإلهي تفسر ازلية الكلام والسمع والمحبة قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس :
إسمه الآب لأن الله هو أصل كل شيء أي خالق كل شيء .
إسمه الإبن لأن الله الحكيم هو كليم ازلا وابدا وبكلمته خلق كل شيء . بنوة المسيح للآب بنوة تساوية كبنوة الكلمة للعقل بذات الجوهر الإلهي .
إسمه الروح القدس لأن الله القدوس من ذاته واهب الحياة غير مرئي .
عقلنة الإيمان
س/ ما حجة الكتاب المقدس ضد الإلحاد وضد كل مشكك ؟
ج/ ١- حتمية وجود الإله مثل حتمية الفاعل قبل الفعل وحتمية الكمال لواحد فقط لا أكثر ، وفاقد الشيء لا يعطيه، وهذا الكون كله متغير وخاضع تحت قوانين الطبيعة فليس ذاتي الوجود فليس إلها بل يحتاج إلى خالق يكون أقوى وأسبق وأسمى من الخليقة كلها وعنده تنتهي سلسلة السبب والنتيجة .
٢- هيمنة الخالق على كل مخلوق رغم حرية البشر والملائكة في الفكر والسلوك ، بهذا نفهم حدوث المعجزات وتحقق النبوءات بعد قرون .
٣- الكمال نقيض النقص والإهمال ، فالخالق بفضل محبته خلق كل شيء ويحفظ رسالته ، وبفضل كرمه عمل وتمم خطة الخلاص بالفداء البديل عن عجز البشر ، فصار الدين كله والفضل كله للخالق الصادق في الوعد والوعيد بلا عذر من أي إنسان عاقل حر في القراءة والقرار .
٤- الخالق اصدق من قصص الأولين في سرد حقائق البشر وبني إسرائيل كما هي بلا تلميع ولا غش ، فهو استخدم ألسنة كتبة الوحي الإلهي لتكون حجته تامة إلى يوم الدين .
٥- التشريع الإلهي يسمو عبر تدابير هي :
تدبير البراءة في زمن آدم وحواء وتدبير الضمير في زمن اولاد آدم وحواء ثم تدبير الحكومات بعد الطوفان وتدبير سلطة آباء الشعوب أيوب وابراهيم واسحاق ويعقوب ، ثم تدبير الناموس المكتوب في التوراة ، وهو يكشف إحتياج المؤمن إلى تدخل الخالق لعمل كفارة تامة عوضا عن عجز البشر ، فكانت رموز العهد القديم تشير إلى التدبير السادس بدم الفادي البريء الذبح الأعظم من دم الذبائح الحيوانية ، وهو الذي تمم نبوءات العهد القديم وأبقى على بر الناموس الوصايا العشر ولم يكرر نواميس الحرب والسبي والجزية والغنائم والطعام الحلال والحرام ، لأن المحبة تغنيك عن لائحة قوانين لضبط سلوك البشر ، فصار مسك الختام بنعمة الخلاص بالمسيح يسوع الفادي ربنا كونه الإله الحقيقي والحياة الابدية .
٦- ينفرد الكتاب المقدس بإله واحد بينما الديانات الوثنية فيها تعدد آلهة ، وايضا الواحد كامل وكلي الصفات وعامل بصفاته الذاتية قبل خلقه أي شيء بين اقانيم جوهره الإلهي الآب والإبن والروح القدس ، فلا يحتاج إلى سواه قبل وبعد خلقه أي شيء ، ((بكل من دعي بإسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته )) سفر اشعياء ٤٣ : ٧ .
القراءة الحره تكشف لك حجة الديان العادل على البشر .
اين قال المسيح أنا جئت من أجل الخطية الجدية؟
اين قال المسيح أنا الله الظاهر في الجسد؟!
اين قال المسيح أن الروح القدس إله؟!
اين قال المسيح أن الله ثلاث اقانيم ؟!
اين قال المسيح أنا الأقنوم الثاني ؟!
لكن في المقابل المسيح قال انا انسان , انا رسول , انا نبي , وقيل عنه انه عبد وقيل انه مخلوق!
فكيف تعبده؟!
نعوذ بالله
تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا
تعالى الله عن أن يكون له ابنا
تعالى الله أن يتجسد في بشر مخلوق بيده
تعالى الله أن يتجسد ويولد من بين دم وقاذورات ويتألم ويجوع ويأكل ويتبول ويتغوط ثم يصلب ويصرخ من الألم
تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا
سرقة الأنبياء في الكتاب المقدس
حسب ما جاء في الرواية التوراتية إن يعقوب قضى زمنا طويلا يرعى بغنم ابن
لأبان .. فلما رأى أبنائه قد أصبح ليعقوب مجدا من الغنم والمال .. قالوا كل هذا
الخير خير أبينا سرقه يعقوب .. عندما رأى يعقوب إن وجه سيده ابن لأبان قد تغير
عليه .. تأكد عند إذا ما قاله أبناء لأبان لم يصدر اعتباطا .. والظاهر إن الأولاد
نقلوا الكلام عن أبيهم .. فافشوا به .. أمر الرب يعقوب بالذهاب إلى أرضه عشيرته
وان يصطحب معه أطفاله وزوجته .. وكل ما حصل عليه من أغنام.. قبل إن ينطلق إلى أرضه
وعشيرته ترك ابنتي لأبان عند حصيرة الأغنام وهما راحيل وليئة .. ليقص عليهما
..الاتفاق الذي دار بينه وبين أبيهما على الرعي.. والشرعية التي سمح بها الرب
بسرقة غنم أبيهما
الكتاب المقدس... العهد القديم .. التكوين...إصحاح رقم 31
www.enjeel.com/bible.php?ch=31&bk=1
1 فسمع كلام بني لابان قائلين اخذ يعقوب كل ما كان لابينا.ومما لابينا صنع كل هذا
المجد. 2 ونظر يعقوب وجه لابان واذا هو ليس معه كامس واول من امس. 3 وقال الرب
ليعقوب ارجع الى ارض ابائك والى عشيرتك.فاكون معك 4 فارسل يعقوب ودعا راحيل وليئة
الى الحقل الى غنمه. 5 وقال لهما انا ارى وجه ابيكما انه ليس نحوي كامس واول من
امس.ولكن اله ابي كان معي. 6
نتابع في هذا المقطع لنرى كيف علم الإله التوراة يعقوب على السرقة للانتقام من
لأبان بعد نقضه اتفاقية الرعي .. هناك مثل عند العراقيين يقول (حرامي الهوش أي
البقر ما ينطي بحرام الغنم ...لأنهما صنف واحد ).. قال يعقوب لاراحل وليئة ابنتي
لأبان كأنه يشكي لهما على ما فعله أبيهما به.. بعدما غدر به وغير اتفاق الرعي لعدة
مرات
كانت صيغة الاتفاق بين لأبان ويعقوب فيما يخص أجور الرعي ..على اللون فلكل سنة لون
معين من الأغنام.. قال يعقوب لبنتي لأبان كما اتفقت مع أبيكما على إن تكون أجرتي
من الغنم المرقطة .. تلد الغم جميعها مرقطات .. ثم يخلف وعده .. وهكذا في كل سنة
.. طبعا لا يوجد هكذا اتفاق في أنظمة الرعي .. ولاسيما وانأ أعيش في مجتمع رعوي ..
كما لم اسمع هناك اتفاق على اللون كالمخطط أو المرقط .. إنما الاتفاق يكون على
الرأس .. يعطى للراعي لكل سنة رعي خمسة خرفان أو خمسة نعاج .. وهكذا السنين تجمع
والأغنام تتكاثر .. إما قضية الاتفاق على للون فهذا تفاق لصوص ينتظر احدهما
الإطاحة بالأخر ..
الكتاب المقدس .. العهد القديم
العهد القديم وانتما تعلمان اني بكل قوتي خدمت اباكما. 7 واما ابوكما فغدر بي وغير
اجرتي عشر مرات.لكن الله لم يسمح له ان يصنع بي شرا. 8 ان قال هكذا.الرقط تكون
اجرتك ولدت كل الغنم رقطا.وان قال هكذا.المخططة تكون اجرتك ولدت كل الغنم مخططة. 9
فقد سلب الله مواشي ابيكما واعطاني. 10
انتصر الرب ليعقوب بعد غدر لأبان له ..فسلب غنمه ومواشيه وأعطاها ليعقوب..الإله
التوراة .. فقد سلب الله مواشي أبيكما وإعطاني .. قص يعقوب على بنتي لأبان التشريع
الذي سهل به الإله له على سرقة غنم أبيهما . في موسم التزاوج رأي يعقوب في منامه
إن جميع الفحول الكباش ذكور الغنم مخططة ورقطاء ومنمرة.. أي إن جميع الذكور ستعمل
على تلقيح الأغنام بألوان مختلفة فمن الصعب على لأبان تغير اتفاقية الرعي كما حصل
في كل مرة عند اذ سيجد نفسه مرغم على إعطاء جميع الأغنام ليعقوب ..
الإله التوراة.. وحدث في وقت توحم الغنم اني رفعت عيني ونظرت في حلم واذا الفحول
الصاعدة على الغنم مخططة ورقطاء ومنمرة. 11 وقال لي ملاك الله في الحلم يا
يعقوب.فقلت هانذا. 12 فقال ارفع عينيك وانظر.جميع الفحول الصاعدة على الغنم مخططة
ورقطاء ومنمرة.لاني قد رايت كل ما يصنع بك لابان.13..
.. بعد إن أكمل يعقوب القصة على راحيل ولئيه .. اعترفا له أيضا على ان أبيهما قد
سرق غنمهما وغنم أولادهم .. كإشارة منهما إلى يعقوب بشرعية سرقة غنم أبيهما ...و
تنفيذ ما أمر الرب وما قاله الله له.. طبعا في هذا المقطع احد بنات لأبان هي زوجه
ليعقوب .. لان قول إحدى البنات [إن كل الغنى الذي سلبه الله من أبينا هو لنا
ولأولادنا.فألان كل ما قال لك الله افعل 17... فهذا يدل على إن احد البنات كانت
زوجة ليعقوب.. أمر اله بيت أيل يعقوب بسرقة غنم لأبان وبناته والهرب إلى أرضه وعشيرته
انا اله بيت ايل حيث مسحت عمودا.حيث نذرت لي نذرا.الان قم اخرج من هذه الارض وارجع
الى ارض ميلادك 14 فاجابت راحيل وليئة وقالتا له النا ايضا نصيب وميراث في بيت
ابينا. 15 الم نحسب منه اجنبيتين.لانه باعنا وقد اكل ايضا ثمننا. 16 ان كل الغنى
الذي سلبه الله من ابينا هو لنا ولاولادنا.فالان كل ما قال لك الله افعل 17
وانتما تعلمان اني بكل قوتي خدمت اباكما. 7 واما ابوكما فغدر بي وغير اجرتي عشر
مرات.لكن الله لم يسمح له ان يصنع بي شرا. 8 ان قال هكذا.الرقط تكون اجرتك ولدت كل
الغنم رقطا.وان قال هكذا.المخططة تكون اجرتك ولدت كل الغنم مخططة. 9 فقد سلب الله
مواشي ابيكما واعطاني. 10 وحدث في وقت توحم الغنم اني رفعت عيني ونظرت في حلم واذا
الفحول الصاعدة على الغنم مخططة ورقطاء ومنمرة. 11 وقال لي ملاك الله في الحلم يا
يعقوب.فقلت هانذا. 12 فقال ارفع عينيك وانظر.جميع الفحول الصاعدة على الغنم مخططة
ورقطاء ومنمرة.لاني قد رايت كل ما يصنع بك لابان. 13 انا اله بيت ايل حيث مسحت
عمودا.حيث نذرت لي نذرا.الان قم اخرج من هذه الارض وارجع الى ارض ميلادك 14 فاجابت
راحيل وليئة وقالتا له النا ايضا نصيب وميراث في بيت ابينا. 15 الم نحسب منه
اجنبيتين.لانه باعنا وقد اكل ايضا ثمننا. 16 ان كل الغنى الذي سلبه الله من ابينا
هو لنا ولاولادنا.فالان كل ما قال لك الله افعل 17 فقام يعقوب وحمل اولاده ونساءه
على الجمال. 18 وساق كل مواشيه وجميع مقتناه الذي كان قد اقتنى.مواشي اقتنائه التي
اقتنى في فدان ارام.ليجيء الى اسحق ابيه الى ارض كنعان.
حرف الإله التوراة الحدث الديني الذي وقع في[ مدين] بين موسى وبنات الرجل المسن ..
وجعله يدور حول إبعاده القومية والدينية في يعقوب ولأبان وبناته .. هذا يعني إن
الإله التوراة نقل إحداث عهد نزول التوراة إلى ما قبل نزولها .. هذا اكبر دليل على
تحريف الكتاب المقدس..
فزلكة في الكلام لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تؤثر الا علي العامة من الاقباط اما المثقفين منهم مثل باسم سليمان ونهي السيد والدكتورة مريم سمير والدكتورة سالي نسيم وناهد متولي وغيرهم كثر عبروا الي الاسلام
لماذا الكل يخاف من اسم السيد المسيح
Osama Thabt99 لا نعرف احد يخاف ..بل نحن المسلمون نحب المسيح أكثر من أي أحد وننزله منزلته الذي يرضاها الله عزوجل له و هو نفسه يرضاها لنفسه
Karim Mohammed انتم تؤمنون بالاسم فقط ولكن كلامه اهم من شخصه فانتم نسفتم كلام المسيح وابقيتم على اسمه
وكانك تقول انت تؤمن بهتلر ولكن لا تعرف لا افعاله ولا اقواله
في الليل تنذرني كليتي
لا تقولوا إخوتنا المسلمين...نحن لسنا اخوانكم يا اعداء الاسلام..تسبون ليل نهار فى الإسلام ورسول الإسلام الطاهر المطهر الصادق الأمين وتشككون فى كتاب الله عز وجل...لعنكم الله فى الدنيا والآخرة...أمين يارب العالمين.
Vacant but not void
عشان أيوة يشتهي حسنك
يستطيع أن يجعل من هذه الحجر أبناءا ﻹبراهيم :-)
ﻹن الإنسان تاج الخليقة ... على صورته ومثاله ههه يعني تقولوا جماله مصهورا ببوتقة ههه إحنا إحنا مثاله :-) ولكن الملايكة بقى كدا بيبقوا حماة الأسرار يعني كدة بالتالي لازم يكونوا كدة مخلوقين مستحقين أي مسلحين أي أهل لهذه المهمة وإفهموا المهمة يعني مش هي الوحيدة ولكن لا تقل أهمية عن ههه المستقبليا ت هههه ما هو فاضي بقى :-P:-P:-P ;-)
الاخ وحيد تهربت من سؤال هل التسجيد يهين الله ويبدوا ان الاخت فدوى غير مقتنعه ناهيك عن المسيحيين
آإإإإإه هنا في مشكلة عندكو بقى ! : إنكم إن رفضتم يعني بتكونوا معتبرين إن الجسم السماوي السامي فرررررراغ ﻷنكم وأخشى ... يمكن تكونوا مفكرين أن الروح مش حقيقي مش موجود مش واقعي مش حلال ههه :-P والأسوأ مش ملموس :-) بس دا غلط . كملوا عشان أقولكم
ﻹن هو رجل حيحب الزهو يعني ؟؟؟؟ ﻹ حيحب يحمي الأكثر ضعفا ؟؟ لا fragile
ود كثير من اهل الكتاب.. حسدا من عند انفسهم..