علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قصص الصحابة | ريم خليل

Поделиться
HTML-код
  • Опубликовано: 12 сен 2024
  • أَنا الَّذي سَمَّتني أُمي حَيدَرَه
    ضِرغامُ آجامٍ وَلَيثُ قَسوَرَه
    عَبلُ الذِراعَينِ شَديدُ القِصَرَه
    كَلَيثِ غاباتٍ كَريهِ المَنظَرَه
    أمير المؤمنين
    الغني عن التعريف
    ابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام
    وزوج فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام
    وزوج فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام
    وسيدا شباب أهل الجنة
    أقوى وأشجع صحابي بين صحابة رسول الله
    بل حتى أقوى وأشجع فارس بزمانه
    ان لن يكن بالتاريخ كله
    الرسول شبّه علاقته فيه بعلاقة موسى بهارون
    علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه
    ليش سيدنا علي أقوى وأشجع واحد كان بين الصحابة
    ومتل ما منعرف هو أول من أسلم من الصبيان
    وعمره 10 سنوات فقط
    الرسول هاجر بعد البعثة النبوية ب 12 سنة وتحديدا بسنة 622 ميلادي
    وبعد الهجرة بدأت الغزوات والمعارك ضد الكفار والمشركين
    وعلي رضي الله عنه على الرغم من صغر سنّه الا انه كان حاضر بأغلب الغزوات
    ة وكان دائما أحد سيوف الاسلام بوجه اعداءه
    أصلا بطولة وشجاعة علي رضي الله عنه بدأت قبل الهجرة
    لما فدا رسول الله عليه الصلاة والسلام بروحه
    ونام بفراشه ليلة الهجرة وهو عمره بحدود العشرين سنة
    يا جماعة انتو متخيلين انو كان ممكن قريش والمشركين يدخلوا ويقتلوا سيدنا علي
    وهو ما كان عنده أي مشكلة مع كل هاد
    فداءا لرسولنا الكريم ولديننا العظيم
    وهو متل ما قلنا ب رَيعان شبابه
    بغزوة الخندق متل ما منعرف كلنا المسلمين حفروا خندق حوالي نفسهم
    بعد اقتراح من سلمان الفارسي رضي الله عنه
    وبعد حفر الخندق خلص ماضل في أي مجال المسلمين والمشركين يتلاقوا
    جيش المسلمين على جنب
    وجيش المشركين على جنب
    وهون المشركين ملّوا وأُحبطوا لأنهم هما اللي كانو مهاجمين والمسلمين مدافعين
    وضلوا على هالحالة عدة أيام
    المهم عمرو بن ود عبر الخندق ومعه عدة فرسان من أشجع فرسان قريش
    المهم عبر عمرو بن ود الخندق ووقف أمام جيش المسلمين
    اللي كانو مصدومين بهالفارس كيف عبر الخندق
    بس لما عرفوا انه هاد عمرو بن ود تحولت الصدمة لخوف ورهبة
    وكالعادة المعارك زمان كانت تبدأ بمبارزة بين فارسين من الجيشين
    عمرو صار يتمشى على خيله وينادي عالمسلمين ويطلب المبارزة
    بالمقابل ماكان في أي صوت من المسلمين
    الكل منتظر أوامر رسول الله
    خرج شاب من بين المسلمين وكان من أصغر المشاركين بغزوة الخندق عمره بحدود ال 25 سنة
    وقال أنا له يا رسول الله
    قال الرسول اجلس يا علي
    الرسول كان بده حدا من المقاتلين الأكبر سنا وأكتر خبرة بالقتال يقوم لكن ماحدا قام
    وعمرو بن ود لسا بيصرخ وبيقول
    هل من مبارز؟! أليس فيكم رجلَاً يواجهني؟!
    مرة تانية بيقوم علي كرم الله وجه وبيقول
    أنا له يا رسول الله
    وبيرد الرسول بنفس الرد وبيطلب من علي الجلوس
    وعمرو بن ود مستمر بالصراخ وهالمرة زاد استفزازه وقال:
    أليس قتلاكم في الجنة وقتلانا في النار؟!
    بيستهزء بموضوع الجنة والنار وبيقول لو صحيح حكيكم مافي حدا حابب يروح عالجنة؟!
    ومرة تالتة ماحدا بيقول غير علي رضي الله عنه وبيقول:
    أنا له يا رسول الله
    رد الرسول: اجلس يا علي، فهذا عمرو
    رد علي وقال: ومن عمرو؟!
    إذا كان هو عمرو فأنا علي
    هون الرسول خلص ماعاد يقدر يرد علي رضي الله عنه
    وقال اخرج يا علي وأعطاه عمامته
    والصحابة حزينين
    خلص علي رح يستشهد
    مارح يفوز بهيك نزال
    هاد عمرو بن ود،
    عمرو لما وصل لعنده علي سأله، من أنت؟
    قال: أنا علي بن أبي طالب
    رد عمرو، ارجع يا بني فإن أباك كان معي في السابق
    يعني أبو طالب كان صديقي ومابدي أقتل ابنه
    ارجع وليأتِني غيرك
    هون قال علي اسمع يا عمرو فإني أخيرك بين ثلاث
    أن تشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله
    رد عمرو وقال هذه لا حاجة لي فيها
    قال علي الثانية أن ترجع إلى بلادك فإن يكن محمد صادقاً كنت أسعد الناس به
    وإن يكن كاذباً كان الذي تريد ، فقال لا.
    وصار يضحك عمرو انو انا عمرو بن ود ماحدا بيجبرني على شي
    رد علي وقال اذا الثالثة أن تبارزني
    رد عمرو وقال: يا بُني، ارجع فإني لا أحب أن أقتلك
    رد علي وقال: ولكني والله أحب أن أقتلك مادمت رافضا للحق
    هون عمرو غضب واستفزوا الحكي ونزل عن فرسه وبدأت المبارزة بينه وبين سيدنا علي
    واستمر القتال لساعة والمسلمين خايفين وشبه محبطين
    وبنفس الوقت المشركين مو قلقانين
    لأنه هاد عمرو بن ود بمواجهة فتى مسلم، أكيد رح يقتلوا
    ساحة القتال صارت كلها غبار من شدة المبارزة وماعاد شافوا شي من المتبارزين
    فجأة طلع صوت تكبير من المسلمين اللي قريبين من ساحة القتال
    طبعا التكبير كان عكس المتوقع
    لأن المسلمين والمشركين فكروا التكبير صار على مقتل علي رضي الله عنه
    لكن لما وضحت الصورة كان علي واقف وعمرو بن ود مقتول ومرمي أرضا
    بالليل رسول الله عليه الصلاة والسلام قال:
    لأُعطِيَنّ الراية غداً لرجل يفتح الله على يديه
    يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
    طبعا الحماس دب بالصحابة كلهم
    وكل واحد يتمنى هو يكون هالفارس
    وتاني يوم اعطى الرسول الراية لعلي كرم الله وجهه
    والراية يعني علي صار قائد الجيش
    وبدأ يجهز الجيش لاقتحام الحصن
    وخرج مرحب مرة تانية
    ورجع قال أبياته نفسها اللي قالها قبل بيوم
    قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أنّي مَرْحَبُ
    شَاكٍ سلاحي بَطَلٌ مُجَرَّبُ
    وقال من يبارز
    خرجله علي رضي الله عنه من بين صفوف المسلمين
    وسحب سيفه وقال الأبيات اللي قلناها بالمقدمة
    رجل للاسف الزمان مارح يجيب حدا متله
    مع اننا بأمس الحاجة لحدا بشجاعة وقوة علي رضي الله عنه
    بزمن مصير الشجاعة المحاربة من كل العالم
    بزمن صار الشجاع بيمسّ أمن الدول ولازم يتوقف لأنه وقف بوجه الظلام
    سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
    شجاع وقوي وبطل وبنفس الوقت عادل وتقيّ وحكيم
    حتى لما مات
    مات مغدور من الملعون عبد الرحمن بن ملجم
    حتى بوفاته وموته كان بطل وقاتله ما تجرّأ على مواجهته وغدره غدر
    الله يرحم الأمير أبو تراب علي بن أبي طالب رضي الله عنه
    والله يرزق هالأمة بناس شبه الامام علي رضي الله عنه
    حتى ولو فقط بواحدة من خصاله وصفاته
    #علي_بن_ابي_طالب
    #علي_كرم_الله_وجهه

Комментарии • 1,3 тыс.