آثار الشيخ العلامة محمد شريف حيدرا 2

من آثار الشيخ العلامة محمد شريف حيدرا- رحمه الله- الداعي المعروف في غينيا كوناكري، وليبيريا، وسيراليون، وساحل العاج، والسنغال وغيرها من دول إفريقيا الغربية.
ولادته ونشأته:
ولد الشيخ رحمه الله في قرية تسمى ب (باتى نافاجي) من محافظة مدينة (كنكان) تبعد عنها ب (35) كيلو متر.
نشأ الشيخ يتيما, وكانت أمه صالحة, حيث تربى على يديدها. وحسب كلام الشيخ: (كانت أمي تربط رجلي الواحد بقعده حينما كانت تطبخ وتعلمني بالقرآن). هكذا تربى الشيخ. وكان يشتغل الشيخ ويتعلم من كسبه.
رحلاته العلمية والدعوية:
ثم رحل لطلب العلم فصال وجال طلبا للعلم, حتى نال مبتغاه, ثم أخذا مدينة (دكار) عاصمة السنغال مقرا له, ثم انطلق في الدعوة إلى الله, وكان يدعو ليلا ونهارا, وسخر وقته كله للدعوة بلا مجاملة. وحاول بكل ما أعطي من قوة ترسيخ التوحيد في النفوس, و حطم الأصنام في كثير من القرى. واصلاح ذات البين في معظم المدن, خاصة في قضايا التي يئس الناس من اصلاحها, انجازاته الدعوية كثيرة لاتحصى.
زهده وورعه:
كان عابدا ورعا متوضعا جدا, فخلال تواجدي معه في جولاته الدعوية ما كان ينام على السرير المجهز له, بل كان يأمرني أنا وأخي سليمان بأن ننام عليه; احتراما لوالدنا - رحمه الله - وكان مواظبا على قيام الليل, وماكان يضطجع من الليل إلى قليلا, وكان نومه قليلا دائما مع الناس يجيب عن أسئلتهم و استفسراتهم, هذا ما رأيته بعيني ووعاه قلبي, كان لطيفا يعرف كيف يتعامل مع أصناف الناس, وكان قريبا إلى قلوبهم%.
قطفنا هذه النبذة من مقالة أحد طلابه في ملتقى دارسي العربية من أفريقيا- على الفسبوك - الطالب محمد جالو- وفقه الله -خريج كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. ونتطلع إلى المزيد...

[@ibrahimkeita103]

réponse en paix aminé